بقلم :: هاجر الطيار مارك زوكربيرغ كم يروقني اهتمامك بشعبك الفيسبوكي العظيم هذا الشعب المتذمر النزق الملول هذا الشعب الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب والذي أنا فرد منه أنام وأصحو على ما تنعم علينا به . نجدك حريصا كل الحرص على إرضاء أذواقنا المتعجرفة بلا تردد وجاهدا تحدث نفسك كيف تتفادى سخطنا فتنوع في سؤالك الاستنفاري الذي نصحوا عليه كل صباح او مع كل نسخة جديدة تصدر عنك ثم تزيد في تنوع الوجوه والتعبيرات مرة ،واخرى تظهر الطقس، و تبدي الكثير الكثير من طرق التودد لنا كي تحظى بكرم تواجدنا في رحابك العامرة . على
بقلم :: سالم الهمالي يُروى انه خلال الثمانينات من القرن الماضي، إبان فترة الحرب الليبية التشادية، حيث سيطرت قوات الجيش الليبي على كافة الاراضي التشادية بأحكام، انقلب الحليف التشادي الرئيس حينها ( كوكوني وادي) على عقبيه، وطالب علانية بخروج القوات الليبية من الاراضي التشادية فورا وبدون أبطأ. بالطبع، كانت فرنسا وراء ذلك المطلب الذي فاجأ الليبيين، خصوصا القذافي، الذي كان قد أعلن ان القوات الليبية دخلت تشاد استجابة لطلب حكومتها الشرعية، وأنها ستخرج من الاراضي التشادية اذا طلبت تلك الحكومة خروج القوات الليبية. أوانها كان يظن ان ( كوكوني وادي) تملأ من اليد، وكلمته في مكانها ؟! جمع
بقلم :: عبد الرزاق الداهش المال العام هو حصيلة جمع المال الخاص ،عن طريق الضرائب ،أو الموارد ، الحكومة هم أفراد وضعنا أموالنا في ذمتهم ،مقابل شراء خدمة ،قد تكون تعليم أو صحة أو أمن أو صرف صحي ،وخلافه . قد نحصل على الخدمة بجودة عالية وتكلفة أقل ،وببيانات واضحة ،وهذا يعني أن الحكومة ،رشيدة ،وأمينة ،وعلى كفاءة ولكن عندما ترتفع كلفة الخدمة ،وتقل جودتها ،وتغيب بيانات الانفاق ،فذلك يعني أن هناك حالة سوء إدارة للمال العام ،لأن الحكومة غير أمينة أو تفتقر للكفاءة ،والنتيجة في الحالتين واحدة . هناك بالطبع أسباب أخرى غير أننا لم نختر الأكثر أمانة وكفاءة
بقلم :: علي إسبيق الحرف العربي مطالب منذ ربع قرن وأكثر بأن يواكب ( التكنلوجيا ) وقلنا تكنلوجيا لا التطور لأنه الحرف الوحيد الذي يتطور فاللغة كائن حي و العربية أكثر اللغات تطورا وانتشارا و نموا بتوالد ألفاظها وتطورها وتكاثرها كتكاثر الآدمي تماما فالتزاوج بين الحرف والحرف واللفظ واللفظ والمعنى والمعنى كتزاوج الأبيض مع البيضاء والأسود مع السوداء والأسود مع البيضاء وهكذا لكن هذا التطور الرباني في لغة القرآن بات يواجه تحديا كبيرا ألا وهو كيف سيندمج مع ( عالم التكنلوجيا ) وكيف نطبق قواعده الإعرابية وحركاته التشكيلية على لوحة المفاتيح وهي خالية منها وكيف يمكن أن نجعله يعرف بمجرد كتابته
بقلم :: عمر الطاهر اختلف العديد منا بتباينٍ تام حول ماحدث في هذا اليوم من التاريخ . البعض منا سمى ماحدث فيه بثورة شعب على نظام الحكم السائد في البلد منذ عقود ، و اعتبر التاريخ يوم تحرر من سياسة غير راض ٍ عنها في مختلف جوانب الحياة . و البعض الآخر صنف ماجرى بأنه مؤامرة مخطط لها مسبقا و تم بموجبها خداع الشعب و إسقاط النظام حقق الذين نفذوها مآربهم التي رسموها . و آخرين مذبذين بين ذلك لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء ، حسب المصالح التي تتراءى لهم بين الفينة و الأخرى . و
كتبه :: أ .. علي الشريف إن لكل ارتباط يحدث بين الدولة والأفراد الطبيعيين طبيعته ، ولكل طبيعة أساس من القانون ، وقد أكد الفقه الليبي أن وسائل الارتباط الوظيفي للأفراد بالدولة تنحصر في وسيلتين هما ( القرار الاداري والعقد الاداري ) ، ولكل أحكامه ، وبالنظر في القرار رقم (153) محل الفتوى اتضح بما لا يدعوا مجلاً للشك وجود علاقة قانونية بين من شملهم القرار والدولة ؛ مُـمَـثَّـلَـةً في اللجنة الشعبية العامة للقوى العاملة والتدريب والتشغيل سابقاً ، والسؤال الذي يطرح هنا هو : ماهي طبيعة هذه العلاقة القانونية ؟ هل هي علاقة عقدية ؟ أم أنها
كتب :: سالم الزيادي لاشيء هنا يقلقني سوى أنها تتألم ، تتوجع ، تئن ، تصرخ من شدة هول السم الزعاف الذي يتقاطر فى شرايينها عبر فوهة هذا الأنبوب المعلق ، الذي يبدو أنه صار يعرف هدفه بدقة متناهية .. و ملائكة الرحمة تتحلق حول المكان . يا لها من مسكينة ، إذ ما ينفك يعلو عويلها حينما تستفيق حتى كأنها تتنرنح مابين دوار تارة ، و مغص وقيء و غثيان تارة أخرى . تصرخ ( بابا ، بابا ) .. فأهرع مسرعا لأجيبها لبيك ، ولكن ماذا بمقدوري أن أفعل سوى الإستعانة بالله ؟ غير أني هاتفت (
كتب : عبدالسلام سنان الرياضة المدرسية تربية للسلوك أولا ، وثانيا هي الوعاء الأمثل والفضاء الزماني الذي يستوعب الطاقات الكامنة التي يتمتع بها التلاميذ في السنوات والشرائح العمرية المختلفة، ولا يمكننا نحن كمربين وتربويين أن نغض الطرف على متطلبات كل مرحلة من المراحل السنية ، فممارسة التلميذ لرياضته المحببة داخل مدرسته هي بمثابة إثبات الذات أمام الجماعةوهي أيضا غرس لقيم نبيلةوكذا فهي تحسين لقدرة التلميذ على توظيف مهاراته الخلاّقة ، علاوة على أنها فرصة لتكوين علاقات مميزة مع زملائه التلاميذ، ناهيك على أن الرياضة المدرسية هي بالإصافة إلى كونها مناخ ترويحي فهي الحاضنة المثالية لإكتشاف الموهوبين المتميزين في
بقلم :: عبد الرزاق الداهش إذا لم يكن واجب الرئاسي حماية سكان العاصمة طرابلس ،فهل من مهمته حماية سكان العاصمة انجامينا ؟ لا اجتماع مفتوح ،لا غرفة عمليات ،لا من يأخذ ،ولا من يعطي . ماذا سيجمع الرئاسي إذا لم يجمعه دم الليبيين ،وكيف يوظف الرئاسي علاقاته الدولية إذا لم يوظفها في كبح هذه المليشيات ؟ ثم مالفرق بين سكين داعش في سرت وسكين هذه المليشيات في بوسليم ،إذا كانت الرقاب ليبية . لماذا لم يستقدم الكوبرا الأمريكية التي ضربت داعش في سرت لتضرب المليشيات في طرابلس ،فكلهم من آكلة لحوم الليبيين ؟ المعركة ليست على خلفية كتيبة
بقلم :: عبد الرحمن جماعة تكمن لذة الحياة في الوهم، فالحقائق غالباً ما تكون مؤلمة، وأتعس الناس هم الراكضون خلف الحقيقة، لأن الحقائق نوعان؛ نوعٌ لا يُمكن إدراكه، ونوع آخرتفسد لذة الحياة بإدراكه. فالساعي خلف الحقيقة إما أنه سيشقى بإدراكها، وإما أنه سيشقى بعدم إدراكها، فهو شقي في كلا الحالين، أو هو بين شقاءين لا سعادة بينهما! والباحث عن الإجابات كالباحث عن العسل من مؤخرة الدبور، ففي أحسن أحواله لن يظفر بالعسل، وفي أسوأها ستناله لسعته. فالكثير من الحقائق تسوؤك معرفتها، ويؤذيك إدراكها، ويصدمك الوصول إليها، فلا ترحل لبغيتها، وكن كذات البو، واقنع بما لديك، ولا داعي لأن
بقلم :: سالم البرغوثي قد يكون الحديث عن لقاء القمة الذي سيجمع رؤساء دول الجوار في مارس بخصوص اﻻزمة السياسية في ليبيا سابق ﻵوانه إﻻ وأنه ولكي ﻻننام بين القبور الثﻻث وﻻنشوف منامات وحشة ، علينا أن نستدعي ذاكرتنا المشتتة ونقذف بكثير من اﻻسئلة عن اسباب صمت تلك الدول لست سنوات خلت عن التدخل لحل اﻻزمة الليبية لوﻻ إحساس تلك الدول بالخطر المحدق على مصالحها وخوفا على هزيمة الفريق الذي تناصره في الداخل الليبي و من المفارقات الغريبة أن الجزائر التي شهدت صراع مسلح مع اﻻسﻻميين في يناير 1992 عقب إلغاء اﻻنتخابات البرلمانية عام 1991 والتي حققت فيها الجبهة اﻻسﻻمية
بقلم :: سالم البرغوثي قد يكون الحديث عن لقاء القمة الذي سيجمع رؤساء دول الجوار في مارس بخصوص اﻻزمة السياسية في ليبيا سابق ﻵوانه إﻻ وأنه ولكي ﻻننام بين القبور الثﻻث وﻻنشوف منامات وحشة علينا أن نستدعي ذاكرتنا المشتتة ونقذف بكثير من اﻻسئلة عن اسباب صمت تلك الدول لست سنوات خلت عن التدخل لحل اﻻزمة الليبية لوﻻ إحساس تلك الدول بالخطر المحدق على مصالحها وخوفا على هزيمة الفريق الذي تناصره في الداخل الليبي. ومن المفارقات الغريبة أن الجزائر التي شهدت صراع مسلح مع اﻻسﻻميين في يناير 1992 عقب إلغاء اﻻنتخابات البرلمانية عام 1991 والتي حققت فيها الجبهة اﻻسﻻمية
بقلم :: ميلاد منصور الحصادى عبد الحكيم عامر الطويل شخصية ثقافية ليبية ..عشق نوافذ هذا الوطن المشرعة على أفاق الحضارات ، فحث الخطى على كل الدروب من اجل أن يصل الى عبق الحقيقة والى رائحة واحدة لوطن مرت على أرضه وسكنته كل أجناس الدنيا، فتركت فيه عبقا لا تخطئه العين وتحسه الأذن وترسمه الأنوف ، وطن عجنته كل أحلام الحياة ، منذ التحنو والمشواش والوندال ، غالى الإغريق والفنقيين والرومان ، الى العرب والامازيغ الى كل طوائف الدنيا ، فتشكل وطنا نرسم على رماله تلك الكلمة (ليبيا) و من اجل ليبيا وطنا و عشقا وسكنا وأحلاما ، كتب عبد
بقلم :: إنتصار بوراوى ليس من السهل أبدا أن تعمل أى أمرأة في المجال الأعلامى أو في مجال الكتابة بكافة أجناسها أو فى مجال منظمات المجتمع المدنى فى مجتمع مثل مجتمعنا الخشن الصحراوي وحتى في مدينة مثل بنغازى التى تعتبر منارة ثقافية للشرق الليبى لم يكن أبدا من الهين على اى امراة أن تخترق كل المحظورات الاجتماعية ،وتمضى في طريق الأشواك وحيدة دون أن تجد من يسندها أو يدعمها، الا أذا كانت هى ذاتها مؤمنة بالطريق وعلى وعى بالثمن الذى عليها ان تدفعه نظير اختيارها المضى فيه الى النهاية ، فلم تعول يوما على المساندة والدعم من أحد
بقلم :: عبد الرزاق الداهش قبل أقل من عشرة أعوام كانت اللجنة الشعبية العامة قد أصدرت قرارا بمنع سفر الليبيات دون محرم ممن هن تحت سن الأربعين .. القرار صدر بضغط من سيف الاسلام وبتأثير من الإسلاميين المحيطين به ،على خلفية معلومات بتورط ليبيات في قضايا أخلاقية بمصر وتركيا ، القرار الذي استثنى المسافرات لغرض الدراسة ،والعلاج ،والعمل لم يصمد أكثر من يومين فقط . القذافي الذي كان يطالع مقالا للكاتبة خديجة بسيكري وهي تسخر من القرار أصدر تعليماته بإلغائه ،والتحقيق مع اللجنة الشعبية العامة ، لم يكن القرار فقط تمييزا ضد المرأة ،فالأسوأ من ذلك أنه يتعامل معها كمشبوهة أخلاقيا
بقلم :: ابوبكر عبد الرحمن في الحروب الأهلية التي حمل فيها الليبيون، السلاح علي بعض، وإزهاق أرواح بعضهم البعض، كانت الضحيٌة الأولى التي تسقط أرضاً، شاب، ملطخاً بالوحل، وبزهرة كان يتوسط قلبها ثقب، أو أكثر، زهرة ذات لون أحمر قاني، تكبرفيه شيئاً فشيئاً، في جسده وتلطخ، هي أيضاً. ملابسه التي كان يرتديها، قبل مقتله، وتلطخ الأرض نفسها، التي تقتل دوماً شبابها أولاً، ومن ثم على الأرجح، تقتلهم أخيراَ. كانوا ضحايا في كل شيء على هذه الأرض الجزاف الليبية. منذ ولادتهم فيها، وهم يكبرون شيئاً فشيئاً فيها، إلى تلك الساعة التي تثقب رصاصة فيها وتستقر في مقتل، مكان ما
بقلم :: كونية المحمودي صاحب أغنية “المالقي” الشهيرة يسجل انطباعاته على قرار منع سفر الليبيات بدون محرم، بأغنية مشابهة في ركاكتها لأغنية ” المالقي ” خلال ساعات قصيرة من صدور القرار، وبعدها بدقائق تتلقفها بوابة الوسط، لتنشر الخبر و لتشبه أغنية القريتلي، بأغاني الفنان الأسباني “إنريكي إغليسياس”. الأغنية طبعا لاتحمل موقفا علنيا ضد القرار، ولكنها تخرج لسانها لضحايا القرار في شماتة علنية، وتهريج وإسفاف مبرمج حيث تقول كلماتها : I can be your mehrem baby (أي كان بي يور محرم بيبي) I can marry 3 alaik (كان ميري 3 عليك) you will stay fi alhoush forever (يو ويل
بقلم :: ناجي الحربي كثيرة هي المواقف المحرجة .. من منّا لم يقع فريسة لها ؟!! ذات صيف .. أحسست بضيق شديد .. وبصداع يشبه قرع الطبول الجوفاء يذرع رأسي المتصحر .. ثمة قلق شديد ينخر صدري المتقوض .. وفيما كنت أسير عبر شارع مكتظ بالمارة أتطلع إلى واجهات المحال المرصوصة بالمعروضات الثمينة .. و أرخي أذنيّ وسط الضجيج .. كان صياح الباعة وأبواق السيارات الصاخبة وجلبة الأطفال وهم يعانقون ألعابهم الصغيرة .. كان كل ذلك يزيد من توتر أعصابي المتعبة .. لدرجة أن جسدي تهالك على أحد مقاعد المقهى المنزوي في ركن الشارع الكبير .. أشعلت سيجارتي
بقلم :: عامر تواتي ليلة البارحة كان صديقي منفعلا ويصر على انه سيهاجر لاوروبا حتى بطريقة غير شرعية .؟ قلت له اتعرف لماذا يهاجر الناس لاوروبا .؟ يهاجر الناس لأوروبا لكي ينتظموا في الطابور, ويخضعوا للقانون , ويتبعوا كتيب التعليمات, و يمتنعوا عن التدخين في الاماكن العامة , و يبلغوا الشرطة عن اماكن تواجدهم , و يرموا قمامتهم في الاماكن المخصصة لذلك , و يربطوا حزام الامان قبل تشغيل السيارة , و يشتروا الاجهزة الكهربائية المستعملة , و ينبذوا الارهاب الاسلامي , ويؤيدوا التدخل الانساني ,و يؤكدوا على ان التشكيك بالهولوكوست ضد السامية , ويدعموا حق اسرائيل في الوجود و ” بعضهم ”
بقلم :: محمد أبوعجيلة يحدث أحيانًا أن تمنع قلمك من الكتابة لا لشيء إلا لأن المجريات التي أمامك حقيقة وليست سراب ؛أي أنها شيء ملموس لا يمكن أن نتخيله أو ندرجه تحت بند الأحلام الوردية ، فبينما نجد فرقة من ( السبتمبريين ) يقرون باعترافاتهم ان بدايات ( الفاتح ) كانت مدهشة وان ما حدث بعد “73” جعلهم نادمون على ما قام به ( معمر القذافي ) ، نجد كذلك فرقة موازية من ( الفبرايريين ) توقف الكرة الأرضية عن الدوران وتعود بالتاريخ إلى سبتمبر لتعيد التاريخ نفسه بطريقة مشابهة له تمامًا. حقيقةً ان هؤلاء لا يؤمنون بالثورات