
بقلم :: عبد الرزاق الداهش “الذهاب إلى انتخابات رئاسية، وبرلمانية، هو ابتكار أخواني”. هذا ما نقله لي صديق عبر الخاص، وهو يؤكد بأن “الإخوان” يسعون إلى تدوير أنفسهم، والعودة للسيطرة على ليبيا بالانتخابات و قال الصديق القلق أيضا، بأن علي الصلابي يريد أن يكون رئيس ليبيا، وليس له إلا قنطرة الانتخابات يا صديقي “الإخوان” هم أذكى من الدخول في انتخابات خاسرة، والإسلاميين عموما لا يحققون مكاسب إلا في ظل اغلبية صامتة، وفي غفلة من الجميع. و لكن إذا منح الليبيون أصواتهم للصلابي، وهذا أقرب للنكتة، فلا راد لقضاء الشعب، وسأكون أول من يهنئه.حملة التخويف، والتورط في ممارسة وصاية على الناس، ستكون
بقلم :: عائشة إبراهيم حينما يرفع أدولف هتلر زعيم الحركة النازية يده اليمنى إلى الأمام بزاوية 90 درجة مع جسمه المنتصب باسطاً أصابعه بشكل متلاصق متوازٍ، وهي تحيته المشهورة- كأنه بذلك يقول: (سنجتاحكم). وكان على الشخص الذي يود تأدية تحية هتلر أن يمد ذراعه بنفس الطريقة ومن ثم يقول: “Heil Hitler” أي “تحيا هتلر”، أو “Heil Führer” أي “تحيا قائدي”. وتبنّى الحزب النازي هذه التحية عند تأسيسه خلال العام 1923، وأصبحت إجبارية عام 1926 لإظهار الطاعة والولاء للزعيم هتلر، وتمجيد الأمة الألمانية، كما شهدت رسائل الاتصالات والرسائل الرسمية في تلك الحقبة بألمانيا تذييلها بعبارة “with German regards” أي
بقلم :: طه كريوي إن علامة النصر أو علامة الـ(V) هي رفع إصبعي السبابة والوسطى بينما بقية الأصابع مضمومة، وإشتهرت عندما استخدمها رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل بمعنى “النصر” (لأنها على شكل الحرف اللاتيني الـV (بالإنجليزية: Victory) أي النصر)، كان استخدامها وراحة اليد إلى الداخل ولاحقا إلى الخارج، وفي الولايات المتحدة شاع استخدامها بمعني “السلام” (وقد شاع استخدامها وراحة اليد إلى الداخل)، وقد اشتهرت خلال حركة السلام في ستينات القرن الماضي، وكما إرتبطت هذه العلامة في أذهاننا بحركة المقاومة الفلسطينية، وحركات التحرر طيلة العقود الماضية ، في غالب الأحيان حين أصادف أناس وأنا أحمل بين ذراعي الكاميرا، بالتأكيد سيطلب أحدهم
بقلم :: عابد الفيتوري مناكفة وصديق .. استاذ بقسم اللغة العربية وآدابها .. يتنفس شعرا : كيف لي ان اكتب الشعر؟ الاجابة : فقط غني!!! .. للشعر لحن .. صدر وعجز .. قوافي موزونة الرتم والإيحاء .. تتدفق كالغناء .. احفظ اشعار الاولين .. ودرر كلام النابهين .. تفيض القريحة في الحين . هكذا انتم دائما معشر الشعراء .. تعدون وصفاتكم من تحبير الكلام .. تختفون عن البصر ، وراء حلكة الحروف .. تبحثون عن كلمات جديدة ، وأساليب لغوية مقعرة ، واستعارات مكنية مريبة .. وتصريحية عجيبة .. لشرح مشاعركم المكبوتة بالإيماء خشية .. وتعانون ضعف الصوت
بقلم :: د :: عابد الفيتوري هذه الحلقة الاولى .. مخصصة للرد على سؤال احد طلاب قسم الفلسفة .. كلية الاداب .. عن اكتساب مهارة الكتابه .. جميل ان تقنية الانترنت وفرت لنا منة التواصل ، لتعوض ما فرضته ظروفي الصحية التي حالت كثيرا دون تواصلي .. وأعاقت حركتي .. اعاني ورم السرطان لسنوات مضت ولا زلت اعانده .. وأظن انني انتصرت الان .. او اكاد .. ومع ذلك فليعذرني نزقي .. الذي لا استبعد انه ناجم بفعل تأثير الادوية .. بعد ما مجموعة عام كامل من الركون بأروقة المستشفيات بين مصحات تونس ، ومركز الحسين لأورام السرطان
بقلم :: د :: عابد الفيتوري يبدو أن ظهر اليوم حارا مثل الأمس ، لكن في هذا الشهر وقبل 50 عاما ، كنت في الخامسة عشر من العمر ،وأعيش في مدينة سبها ، وهي مدينة صغيرة في صحراء جنوب ليبيا . أخبرني ابن عم لي ، من كبار السن ، عن تقارير راديو صوت العرب من القاهرة التي تتحدث عن الوضع المرير الذي يواجهه الجيش المصري .. وقال ” علينا ان نفعل شيئا ” . لم أكن أعرف تماما شيء عن ما سيعرف لاحقا باسم ” حرب الأيام الستة ” ، ولكني علمت أن ما يحدث كان سيئا
بقلم :: عابد الفيتوري ظل ارشيف المرحلة الاستعمارية الفرنسية لشمال افريقيا طي الكتمان ولا زال ، ولم تتوقف المطالب بالكشف عن الارشيف وبالذات فيما يتعلق بالجرائم ذات الاثر البالغ والممتد اثر ضرره لأجيال وأجيال ، وعلى رأس الاولوية الاسرار المتعلقة بالتجارب النووية الفرنسية بصحراء الجزائر . ورغم ان الابحاث اشارت الى ان ما حدث يعد رعونة نووية خرجت عن السيطرة وتسببت في تلوث بيئي يستمر لعهود طويلة مقبلة ، ولا يقف عند حدود دولة الجزائر بل يتجاوزها الى دول الجوار ، ومن بينها ليبيا ، كما ان حركة الرمال والرياح وكون حبة الرمل الواحدة تحتفظ بالإشعاع لمدة تقدر
بقلم :: عمر الطاهر السياسة فن و علم و أخلاق و اعنا لست مع الذين يقولون بأن السياسة لا أخلاق لها و أنا كمسلم أيضاً أعي مضمون رسالة الإسلام ، بأنه الاُسلوب الأنسب لحياة الإنسان و سلوكه الأسمى تجاه نفسه و العباد و البلاد .الإسلام مجموعة من التعاليم التي تحتوي على أوامر و نواهي تحث على فعل الخير و تجنب عمل الشر بأنواعه كبر أم صغر و نستنتج من سيرة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم ، أن نتعلم كيف نحيا ، و كيف نمارس الحياة التي هي ، التعليم و الاقتصاد و التجارة و الأخلاق
بقلم :: نجلاء فتحي الحرز بنغازي يحتضنك الكثيرون بحبهم ، وتحتضنين الكثيرين بقلبك ، هي كالأم قلبها يتسع للجميع ، وهم كالأولاد البارين لها بصفاء قلوب الأطفال وحكمة وعقلانية الكبارتتنوع الفرحة التي أراها بين مختلف أبناء وطني وبكل قبائلهم ومدنهم ومسمياتهم وأفكارهم وتوجهاتهم ، هناك فرحة لأحدهم يبعد عنها مئات الكيلو مترات ، وآخر لا يبخل عليها بالفرح رغم فقدانه لصديقه الذي لم يكن يتمنى شيئاً إلا تحريرها ، أما تلك العصية التي ودعت نجليها وأبناء أحدهم لا يكفون البحث والسؤال عن فقيدهم هي أيضآ غلبت الفرحة دموعها ، كالجميلة التي فقدت حبيبها الذي وعدها بتاج زواج لا مثيل
بقلم :: د :: عابد الفيتوري العراق ، سوريا ، ليبيا ، اليمن ، تشتعل معا وفي وقت واحد .. والبقية .. حال مصر .. نار تحت الرماد تنتظر الفوران .. قطر بين فكي الكماشة .. إيران تتحدى الخليج للهيمنة على المنطقة .. انحسار الدور الامريكي بوصفه الضامن النهائي للاستقرار .. واستفزاز يستنفر اموال الخليج للتسلح .. كل هذا يحدث في وقت واحد .. يمكن للمرء أن يفكر او يتوقع من الجامعة العربية مسعى لإثبات وجودها ولتأكيد ذاتها .. لكن بدلا من ذلك ، اضحى هذا الجسم الرميم يتدحرج نحو انجراف الى العمق اكثر من أي وقت مضى
بقلم :: عبد الرزاق الداهش سواء اختلفنا مع المهندس مصطفى صنع الله أو اتفقنا معه، فلا نستطيع إلا أن نعتراف له بالنجاح، ونتقدم له بالشكر. الرجل الذي خفنا عليه من عدوى انفلونزا الوعود البالونية، حقق رقم المليون برميل قبل نهاية النصف الأول من العام، وهو الذي وعد بذلك قبل نهاية النصف الثاني. والرجل الذي خفنا عليه من عدوى متلازمة الفشل الليبي، استطاع أن يكون الناجح في زمن الخيبات. غضب صنع الله كثيرا وهو المعروف عنه بالهدوء لأن الموقف يحتاج إلى طبقة صوت أعلى. وتعامل صنع الله بالرزانة كثيرا، وهو المعروف عنه بالحماس، لأن الموقف يحتاج إلى تعقل أكثر.
قراءة :: عابد الفيتوري تقديم كتاب ” ري الغليل في اخبار بني عبدالجليل ” للمؤلف محمد بن عبد الجليل سيف النصر . فرغ من تأليفه عام 1852 م .. لم يحقق بعد . رغم ان الاستاذ جمعة الزريقي ذكر في مجلة ” الرقيم ” ما يفيد انه قيد التحقيق بمعرفة الاستاذ حسين المزداوي ، وتبين انه لم ينشر ان اكمل تحقيقه . حاولنا ان نعرف شيئا عن الكتاب .. لم نتوفر سوى على شذرات مما ذكره الاستاذ على مصطفى المصراتي في كتابه ” مؤرخون من ليبيا ” .. وجاء في وصفه للكتاب ” يصنف ضمن كتب السير والرحلات
بقلم :: سالم الهمالي ثلاثون عاماً مرت منذ ان التقيت ذاك المريض الذي فاجئني في عيادتي الصباحية بقاعدة ” السارة” – حكاوي بنينه – في أقصى الجنوب الليبي قريبا من الحدود التشادية، حينها كنت حديث التخرج، ولست من ذوي الخبرة، فاسقط في يدي، وعرفت بعد ذلك ان عليَّ ان اتعلَّم الكثير حتى افهم ( نفسية) المريض. قبل ايام كنت في عيادتي الصباحية، لتدخل السيدة تونزلي وزوجها، كالعادة مرة كل ستة أشهر منذ خمسة عشر عاما. تحضر معها ما صنعت يداها من اجود انواع الكعك، حتى اصبح عرفا يدركه كل الأطقم الطبية المساعدة. تاريخ طويل وحافل من الامراض والعمليات
بقلم ::المهدي جاتو جميعنا رجال ونساء على حد سواء نتغنى بالماضي ، والشيء الذي لا نختلف عليه بان هذا الماضي كان جميل بكل ما فيه من حلو ومر ، ولكن يظل السؤال البارز يطرح نفسه وبقوة علينا نحن أبناء الحاضر ، وهو هل حياتنا جميلة ؟ وهل سنكون الماضي الجميل للأجيال القادمة ؟ فلنتابع هذه النقاط ربما تحصلنا على الإجابة ؟ . 1 ـ إذا أردتِ أن تعرفي أي خبز أطيب ؟ ، فما عليك إلا أن تضعي خبزة التنور في فمك وقولي أمممم ما أحلاها خبيزه ، لكن ردي بالك تخبزيها ، فتتفاعل نار التنور مع مستحضرات
بقلم :: خالد علي أحمودة بالأمس كنتم تشتكون من شظف العيش ومن أشد ظروف المعاناة و انتم دون غيركم تعلمون واقعكم التعيس والحزين والدوني المستوى ‘ وجنوبكم بكل مدنه وقراه في وضع لا يسر الناضرين ولا المقيمين ‘ بالله عليكم انظروا الي حالة البؤس التي فيها واقعكم المتردي ، و امعنوا النظر مرتين الي مستوي الخدمات التي وصلت للحضيض ‘ وأنتم تعيشون تحت خط الإهمال والتهميش والعوز والحرمان ‘ فإن كان القلال قد تكسر علي رؤوسكم فمن حق أبنائكم البقاء والحياة ، ماذا اصابكم تعيشون الفقر وتدعون التعفف من الميزانيات التي تصرف هنا وهناك ، بالمليارات والملايين وانتم في أحوج حال فقط للكهرباء ‘ إنه
بقلم :: محمد السنوسي الغزالي 1 من ابشع ماتواجهه امم هذا العصر هي مواقع التواصل التقني التي تزرع الشقاق وتزويز الذاكرة والواقع علي المتخلفين وموائد الافزاع وزرع الرعب في القلوب المرهفة وعيون الا طفال فيتحول الوطن الي شبه مأتم جماعي من الرعب. 2 مناني كانت تسكن البركة ببنغازي في الستينيات كانوا يقولون انها يهودية ولكن هذا ليس مهما ، كانت شهيرة باسم ^مناني الفزاعة^ كانت تحضر العزاوات ومهمتها الندب علي الميت وتعدد مزاياه بالشعر والتأبين وهي لم تعرفه في حياته وثالث يوم تتقاضي اجرها وماتيسر من الطعام. 3 هذه الظاهرة انتهت منذ زمن طويل وفي هذا الزمن انتقلت الظاهرة الي
بقلم ::نجيب الشريف نعم تسونامي ﺍﻟﺠﺮيمة في مدينة سبها أمر ﻻ ﻳﺘﺼﻮﺭﻩ العقل ولا المنطق تحت مسببات وعوامل ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ..ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭ ﺍﻟﻔﺸﻞ السياسي والأمني ﻓﻲ ﺿﺒﻂ ﺍلأﻭﺿﺎﻉ ﻭ ﺗﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ مما دفع إلى تزايد أعدادها وفقآ لما ﺗﺬﻛﺮﻩ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ وصحف ومواقع إخبارية يومآ ﺑﻌﺪ آﺧر، كما ﺍﺣﺘﻠﺖ ليبيا ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ 19 ﻓﻲالمجال الأمني و ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ، فلا يكاد يمضي علينآ يوم دون أن ﻧﺴﻤﻊ ﻓﻴﻪ عن جريمة ما.. شخص قتل هنا ..أو جثه رميت هناك….. بالإضافة إلى أن الحالة ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ والهجرة غير الشرعية وعدم ضبط الحدود- بتصوري- كلها تعتبر أرضاً خصبة للجريمة المنظمة التي ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﻳﻘﻊ
بقلم :: سالم الهمالي من أكثر الكلمات او المصطلحات التي شاع استخدامها في زمننا الحاضر، ليس محليا فقط، بل على مستوى العالم، وللاسف الشديد كثيرا ما كان ذلك للاسباب الخاطئة. حتى وقت قريب كان المصطلح مقيد الاستخدام، ومحصور في الاتجاهين ( المفتي والمفتى له)، حتى تلقفه الجهلة والمتنطعين الذين أساؤوا تناوله، فجعلوا منه ( رخصة) تبيح ازهاق الأرواح وسفك الدماء، ليس على الظنون والشبهات فقط، بل تعدوا ذلك الى ما هو اشنع وأفظع، بالأذن في تكفير المجتمعات و ( تشريع) القتل الجماعي، بحجة اذا ذلك هو ما امر به الله سبحانه وتعالى او ما يرضيه من افعال، في
بقلم :: عبد الرحمن جماعة انتشر في الآونة الأخيرة على الفيس بوك الإطراء المفرط، والثناء المبالغ فيه على العهد الملكي في ليبيا، والإشادة بإنجازاته، والتغني بمكرماته، وكأنه مدينة أفلاطون الفاضلة، أو هو جنة الله على أرضه!. فهل هي نوع من (النوستالجيا)، أم هي نكاية في العهد الذي تلاه؟، أم هي نوع من (المازوشية) ورغبة دفينة لدي إنسان العالم الثالث بأن يكون مملوكاً، يُورث بما ملك، من الملك إلى ولي عهده؟، أم هي عدم قدرة الإنسان العربي على تقبل فكرة (الحرية)، التي تردفها وتقترن بها بطبيعة الحال (المسؤولية)؟! لكن جولة بسيطة في تاريخ المملكة قد يبين لك أن ذلك
بقلم :: عبد الرحمن جماعة 1- يبني توقعاته على تكهنات منسوبة إلى عبد السلام الأسمر. 2- يبحث عن اسم الله في البطاطا والباذنجال والبطيخ وجلود الخراف، مع أن نعمة البصر وحدها أكبر دليل على وجود الله!. 3- يدخل للفيس بأسماء مرعبة مثل: الأسد، والوحش، والضرغام، مع أن إخفاءه لإسمه ناتج عن التنعيج ليس إلا!. 4- يهز سيارته أثناء تعبئتها بالوقود؛ لتملأ المزيد، مع أن ذلك لا يُجدي في السوائل، بل يفيد في تعبئة الرمل ونحوه!. 5- يقود سيارته بجنون قبل الإفطار في رمضان، وكأنه سيموت عطشاً أو جوعاً لو تأخر 5 أو 10 دقائق!. 6- يُفتي في الدين،