بقلم :: عبد الرحمن جماعة هذه المرة اسمحوا لي أن أتحدث عن أمرٍ طالما ترددت في الحديث عنه، وسبب ترددي هو أنه قد يُغضب بعض أصدقائي على هذا الفضاء الأزرق (الفيسبوك). وصدقوني إنني ما كتبت شيئاً إلا ورجوت أن أكون مصيباً محقاً، إلا في هذه المقالة فإنني أتمنى أن يكون تغميسي خارج نطاق الطبيخ وحدود القصعة، وأن تكون رميتي بمنأى عن جسد الرميَّة، وسهمي بعيداً عن كبد الحقيقة وطحالها. أعرف أيها القارئ الكريم أنك تنتظر الزبدة. وأعرف أنني أكثرت المخض. لكنني أرجو ألا يكون مخضي في ماء، وألا تكون مقدمتي السابقة هي مناحة في جنازة فأر، وألا
بقلم :: عمر الطاهر تمهل لا تسترسل ، تفكر و تمعن . ابحث لنفسك عن اجابات تغني من الجوع و تسمن . هل هو الانسان و الارض و السماء ؟ هل هو المكان محصور في الزمان ؟ هل هو العلم و النشيد و العنوان ؟ هل هو ورقات إثبات الهوية و جوازات السفر و الأرقام الاثني عشر ؟ هل هو السلطة و المال و الحكومة و البرلمان ؟ هل هو الخيرات تنهمر على رؤوس الأشهاد كالمطر وصفقات الاعتمادات و التوريد و بنود يخجل الأبالسة من ذكرها لم تبقي منا شيئا و لم تذر ؟ هل هو الأبراج و
بقلم :: محمد المبشر بسم الله الرحمن الرحيم قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴿٨٨﴾ … هود صدق الله العظيم لقد تناقلت بعض وكالات الأنباء ان إيطاليا بالتعاون مع عدد من الشخصيات الليبية تعتزم تنظيم مؤتمر “للسلام” في ليبيا يضم اعيان القبائل وعمداء البلديات ، #نحن نرفض ذلك ونذكر بقية أهلنا في ليبيا بلقاء نالوت الوطني الخالص الذي تكاثفت فيه جهود أهلنا في نالوت
بقلم :: عبد الرزاق الداهش 400 مليون دينار تصرف شهريا كمرتبات من مركزي البيضاء، في ظل ألتزام مصرف ليبيا طرابلس بصرف مرتبات كل الليبيين في كل ليبيا. أكثر من خمسة مليارات سنويا هو رقم صادم، ومفتوح على أكثر من سؤال. فهل هناك جهات في طرابلس تقوم بالقرصنة على مرتبات المنطقة الشرقية، وتعيد تدويرها لصرفها في غير أغراضها؟ هل هناك جهات في البيضاء تقوم بالقرصنة على المرتبات المصروفة من مركزي طرابلس لتغطية نفقات أخرى؟ هل هناك من يتقاضى مرتبه من مصرف ليبيا المركزي في طرابلس، ومن مركزي البيضاء ومعا؟ الحقيقة الثابتة هي أن هناك حالة من الهدر، وسوء إدارة
بقلم :: عائشة الأصفر اشتعلت الدفوف مع الصاجات مع الطبل القائم في الحان إيقاعية متباينة،ومنسجمة، كانوا متصلي الزنود والنبضات بعضهم وقوف ، وبعضهم جلوس..التحم الحضور، تتمايل الرؤوس تنحني أماما وخلفا تجذُب يمنة ويسرة وفي حركة دائرية سريعة بعد كل انتشاء تاهت الأبصار زاغت في ملكوت العشق الإلهي أو هكذا تبدّى للمفسرين..وفي خضم التهلل والتعلل يأتي صاحب القدم الأعرج يقفز بقدم واحدة وسط حلقة الذكر،هام حد السُكر، وباشر في الترنح..بدأ اللعاب المتسايل من فمه المرتخي يغطي ذقنه وسقط صريعا..جرى نحوه “الشاوش” المعني بمثل حالته،ضربه بين كتفيه ووسط كفيه..وتركه ممددا،..وعلى صوت.. لا إله إلا الله ,,,,الله الله مولانا لا إله
بقلم :: إبراهيم فرج هل هو فعل يراد به الإسقاط على الوضع المتردي في البلاد؟ أم أنه زيادة في الإسفاف والاستخفاف بهذا الشعب المنكوب والمكلوم؟ لم أجد في قواميس اللغة ما أعبر به عن ذلك! فبماذا نسمي هذا الفعل الذي بحسبة بسيطة مع ما صاحبه من حفلات من الزكرة .. للراب، لحفلات موسيقية وما صرف على ذلك يفوق قيمة المشروع الوطني الذي قدموه لنا وگأنهم يريدون بذلك اﻹمعان في إهانة ماتبقى من كرامة هذا الشعب، نعم إن مايريده من قام بهذا المشروع والترويج له أكبر من استيعاب بعض العقول قصد إهانتها لتفجر المارد المستنكر … وكأنهم يقولون للشعب
بقلم :: عبد الرحمن جماعة الحقيقة لا تُوجد عارية، والإنسان لا يُمكنه أن يتعرى حتى أمام نفسه، فالنفس البشرية أكبر مصنع للأغطية والأغلفة والقشور. والمجانين الذين نراهم يجوبون الشوارع هم أناس دفعهم فضولهم لرؤية ما تحت أغلفة نفوسهم، ومواجهتها بحقيقتها. إن محاولة تجريد النفس من ثيابها غالباً ما تقود إما إلى الجنون، وإما إلى الانتحار، وقليل هم الذين تقبلوا الصدمة فصاروا حكماء زمانهم. إن قدرة النفس على نسج الأغلفة لا تكمن في جعل هذه الأغلفة عدة طبقات فحسب، بل في جعل هذه الطبقات غالباً مخفية وغير مرئية، ومموهة بدرجة يصعب اكتشافها. يمكنك أن تقرأ ذلك في حديثنا عن
بقلم :: عمر الطاهر لا ادري كيف تم التعارف بيننا ، و لكن صديقي اسعد جمعتنا الأيام الخوالي في اوآخر التسعينيات في بلدتي البركت بمنطقتنا غات ، و كان يعمل مدرسا بالمعهد العالي بالبركت . كان دائم الحديث عن هويته الكردية و التعريف بقضيته في ان يكون له حق تقرير المصير و استعمال لغته الأم في جميع مناحي الحياة ( دراسة ، سياسة إدارة ، تجارة ،،،،،،، الخ ) . و حقه في تربية ابنائه وفقا لقيم و مبادئ مجتمعه الكردي كما جعله الله و ميزه إذ قال سبحانه (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ
بقلم :: ابوبكر عبد الرحمن كانت جميع أسماء البشر قديماً وحديثاً تعني شيئاً ما في الواقع سواءً في لغاتهم أو في رموزهم، فهي ليست مجرد ألقاب في الغالب وكانت تعني شيئاً ما في ذلك الزمن الذي أطلقت فيه على الشخصية المعنية بها عبر تاريخ طويل كان ينتج في مسيرته مفردات ومعانِ مختلفة و حديثة هذا اليوم، حتى صار في بعضها أن اختيار أسماء المواليد الجدد للعوائل، إما من أجل الفخر والتباهي، أو من أجل الارتزاق وطلب المودة من المسمىٌ عليهم كملُوك وسلاطيِن ورجال حرب ومال ونفوذ، ويكون ذلك لكسب مال أو رضا ذلك الشخص المهم، أو طلباً لرحمته،
بقلم الصحفي :: عبدالكريم الرقيعي في بلدي لاتختلف ميليشيا الجوع عن ميليشيا حرب السلاح فالكل يمارس القتل على طريقته وإن اختلفت الظروف والأسباب فالمهمة في الحالتين لاتخرج عن القتل ، فالمتجول في شوارع المدينة من الوهلة الأولى يصافحه ويرحب به شبخ الفقر والجوع اللعين وهو يدق بلا هوادة ولارحمة أبوابها وأبواب بيوت الفقراء فيها ، فالجوع والحاجة والفاقة تراه يلامس تلك الوجوه البائسة فترسم بدقة متناهية تفاصيل الملامح الصفراء الباهتة ، أناس تزدحم بهم شوارع المدينة فمن كان منهم بلا موعد مع رصاصة طائشة أو في أعداد قوائم الخطف اليومية أوقديفة عابثة فهو ضحية لشبح الموت القاتل وإن
بقلم :: عبد الرحمن جماعة أن لا يكون في بلدك عمال فهذا سبب للتخلف، ونتيجة له.. لكن أن يكون في بلدك عيد للعمال مع غياب العمال فتلك أم العجائب. قد يظن البعض أنني بالغت وغاليت في هذه المقدمة، لكنني في الحقيقة عاجز عن وصف استغرابي وتعجبي واندهاشي من عمق الخيبة، و(صحة الوجه)، وقمة الانحطاط، والصفاقة، والبلادة، والوقاحة، والدناءة.. ونحن نحتفل بعيد العمال، وفي كل عام. ولكي تعرف أنني لم أبالغ ولم أغالِ، فعليك أن تتخيل ميتاً يحتفل بعيد ميلاده، أو مُطلقة تحتفل بذكرى يوم زفافها، أو طفل في سنة أولى ابتدائي يحتفل بنيل شهادة الدكتوراه، أو مجبوب يحتفل
بقلم :: عبد القادر الزروق نحن بشكل مبالغ فيه نجعل من الحبّة قبّة و نقفز للخلاف دون المرور بمرحلة الإختلاف .. و حتىٰ الإختلاف عندنا لا ركائز له و لا أساسات .. إنه الإختلاف من أجل الإختلاف .. فسبحان الله .. !!! .. كثيرون يتمنون أن يفعلوا ما فعل أولئك موضوع الإختلاف ، و لكنهم لا يستطيعون لأي سبب كان و لهذا يتجهون إلى تصنّع الإختلاف لصنع الخلاف .. هل هي الغيرة من الآخر الذي يستطيع أم الغيرة على الآخر الذي لا يستطيع ؟ !! .. لماذا و لمصلحة من نقوم بشيطنة أبنائنا الذين يحاولون جاهدين أن يفعلوا
بقلم :: صلاح إبراهيم تتراكم الحروف وتتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات، لتنظم عقد الشّكر الذي لا يستحقّه إلا أنت. نعم أنت.. إليك يا من نهبت مالنا ولم ترضى بالقليل إليك يا من تمتاز بالرياء وتجيد لعب دور الوطنية. إليك يا من علمتنا ان حب الوطن يقاس بالجيوب. إليك يا من اختزلت الوطن في جيبك ونسفته من قلبك. إليك يا من شجعتنا على الهجرة والفرار. إليك يا من سمحت للغرباء بإنتهاك الأرض والعرض. إليك يا من جعلت منا أقزام. إليك يا من جعلت أمي تبكي وأخي يشكي وأبي أمام المصارف يغفي. إليك يا من حرمتني من الكهرباء وقطعت عن الماء
بقلم :: عثمان البوسيفي كل شيء في وطني قابل للتوقف في أي لحظة بما في ذلك الروح الزكية التي تواصل الركض في الشوارع البائسة ( وفسانيا ) ليست استثناء من ذلك وهي تتأرجح بين الانطلاق والتوقف وبين هذا وذاك تحاصرنا الأماني في رؤية تقدم لوطن حاصرته المآسي وكل حلم ساكنيه رؤيته معافى . للصباحات الممتدة في الأفق ألف تحية وللصحراء الغارقة في الرمال الجميلة وللتجلي حين تهرب النبضات على وقع رائحة الرصاص وحين لا نجد ما نكتبه ولا رغيف خبز يسد جوعنا وأنا أشتهي الهروب الى هناك حيث لا أحد سوى أنا وأقدام صغيرة وطرية تعيد لملمتي فيما
بقلم :: عبد الرحمن جماعة منذ وقت بعيد وأنا أشعر بشيء ما تجاه هذه المقولة، وأحس أن ثمة خطأ ما بين طياتها. ولم أتمكن من معرفة الخلل في هذا الشعار إلا حين قرنته بالمثل الليبي: “هبل وصايد عافيته” الذي يُعطي الإذن للأهبل بأن يكون ذا جسم جميل سليم. وإذا عرفت السر في التعبير بالصيد عن الملكية فستدرك إمكانية امتلاك الأحمق والأبله والأهبل لكامل قوته، ذلك لأن الصيد هو أوضح سبل التملك، فالمملوك بالصيد تنتفي فيه شُبهة المشاركة والتنازع والتجزئة، فمن اصطاد شيئاً لا بد أن يحوزه كاملاً، خلافاً لمن اشتراه بالكيلو! ولا يمكن لأحد ان ينازعه فيه، لأن
بقلم :: عبد الرحمن جماعة حدثني أبي عن جدي عن جد جدي، أنه قال: “خاب وخسر، وعنقه انكسر، من حاول النظر إلى ما وراء الجُدُر” كلما حاولتُ أن أفكر صفعني أحدهم: ومن قال ذلك؟! فأتذكر.. نحن أمة النقولات.. أمة القيل والقال.. أمة تمجيد الأجداد، وتقديس الأسلاف.. أمةٌ عيونها في قفاها؛ لا تنظر إلا إلى الخلف.. أمةٌ تعيش على أوهام التاريخ، وهواجس الأولين، وبطولات الأقدمين.. أمةٌ ضربت على نفسها سوراً، باطنه الجهل، وظاهره الغباء.. ولهذا.. إياك ثم إياك أن تنظر خلف السور.. لأنك بذلك ستنتزع سلطة من قامت سلطته على حجب النور، وجاه من تأسس جاهه على جهل الآخرين،
بقلم :: عبدالرزاق الداهش ظهر أحد المترشحين لموقع محافظ مصرف ليبيا، وهو يتعهد بتوفير الدولار (بجنيهين) عبر آلية بطاقات الدفع المسبق، والتي قال بأنها سوف تباع حتى خارج المصارف، كما تعهد بالعودة إلى معادل 1فاصلة 4 للدولار بمجرد أشباع حاجة الليبيين منه. الدكتور تصور أن السيولة هي فقط كتلة النقود التي يجري تدويرها خارج المصارف، ناسيا أن الأرصدة في الحسابات هي أيضا سيولة، وموجودات قابلة للسحب. الدكتور تصور أن الطلب على الدولار، يتعلق فقط بتغطية التوريدات والسياحة، ناسيا أن أهم من ذلك هو اللجوء إلى العملة الأجنبية كملاذات آمنة، في ظل حالة ليبية غير مستقرة. الدكتور تصور أن
بقلم :: عمر الطاهر ما لنا لانرى ما وعد به الثوار من عز و خيرٍ و رفاه . ما لنا لا نرى الناس ينعمون في جنات النعيم . مال الجباه مقطبة ، و العبوس يملأ الوجوه و الجدران ؟ اين تلك الوجوه و قد اكفهرت حين كانت تطل من على شاشات الخديعة تلعن معيشتنا ايام الزمن المخضوضر ، و نحن نحملق في وجوه بعضنا كالبلهاء . مذهولين من صراحتهم و جرأتهم التي ما تعودنا عليها ، يقذفون سيدنا بالموبقات ، و نحن نطاطئ الرؤوس خوفا و خجلا . اين هي تلك الوجوه الكاملة الدسم ، و نحن هنا
بقلم ::عواطف الشريف لم يكن شيئاً عابرا ولا لحظيا بعمر ومضة يزفرها عود ثقاب نحيل في وجه العتمة .و لا ولعا عرضي كحمى أو رشح انفلونزا موسمي , يطرد خبث أسبابه الميكروبية الدقيقة للخارج بعيدا , في هنيهة صغيرة يتوقف فيها القلب عن الخفقان بعطسة أو عطستين,كان حيوات نابضة ترعى على مرج الخلود حقيقة فاتنة , تختصر المثل الإنسانية و جمال الإنسان حين يعتنق المعارف شمسا. #تاناروتاليوم.. ينفض عن وجه “بنغازي اليوم” غبار الرتابة الفكرية و الإنطواء و التقوقع الثقافي الجامد بطرق إنسانية حميمة, بأفكار بسيطة و عميقة و فنانة تحفر في ذاكرة القلب قبل كل شيء ,
بقلم :: سالم الهمالي كل محاولاتها لاثارة انتباهي لم تفلح، بالرغم من عشرات المرات التي ادخلت ثم اخرجت حوائجها من الجراب الذي دخلت الى صالة الجلوس وهي تتأبطه، وتتغنج به، كما تفعل البنات وهن يحاولن إظهار بلوغهن او نضوجهن. جلست على كنبة ليست بعيدة عني، وهي ترمقني، أزاحت الجراب عن كتفها، وألقت به الى جانبها، شيئا فشيئا اخرجت منه، الشاطر والمشطور وبينهما طاجز، او أسف ( تن)، قنينة ماء وعلبة صغيرة يبدو ان فيها قطع لفاكهة المانجا. وانا بين كتاب اقراءه، وال ( آي باد) على يميني، و ال ( آي فون) على يساري، استرق النظر اليها احيانا،