

الشيخ عيسي رمضان جاء في الحديث :عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ) رواه مسلم بمعني إن الدنيا حلوة خضرة حلوة في المذاق خضرة في المرأي والشيء إذا كان خضرا حلوا فإن العين تطلبه أولا ثم تطلبه النفس ثانيا والشيء إذا اجتمع فيه طلب العين وطلب النفس فإنه يوشك للإنسان أن يقع فيه فالدنيا حلوة في مذاقها خضرة في مرآها فيغتر الإنسان بها وينهك فيها ويجعلها أكبر

يعتبر تعليم الأطفال الصلاة واجب على كل أبّ وأمّ وهو ثابت بالسنة النبوية، فقال الرسول عليه الصلاة والسلام: (مروا أولادَكم بالصلاةِ لسبعٍ واضربوهم عليها لعشرٍ وفرِّقوا بينهم في المضاجعِ)، وهو طاعة واستجابة لأمر الله تعالى، والرسول عليه الصلاة والسلام بتعليم الأطفال في سنّ السابعة وذلك لحكمة، لعل أنّ في هذه الفترة من العمرة يصبح الإنسان فيها قادراً على التعلم، وتتوسع مداركه وتزداد قدراته العقلية في تعلم المهارات الحياتية اليومية، والأطفال في سنّ السابعة يكونون مقلدين لآبائهم وينفذون ما يأمرهم به الآباء على غير الطفل الذي تجاوز العاشرة من عمرة فقد لا ينفذ الأوآمر ضناً منه أنّها عودة للطفولة،

إعداد خديجة حسن قال الرسول صلّ الله عليه وسلم ” إن الله كريم يحب الكرم، ويحب معالي الأخلاق ويكره سفاسفها “، والشخص الكريم هو الذي يعطي ولا تنتهي عطاياه، بينما الشخص اللئيم هو مخالف نهائياً للكرم، حيث أن اللؤم من الصفات المنبوذة والمذمومة، فاللئيم لا يتردد في إلحاق الآذى بالآخرين وليس له عهد، وقال السموأل بن عاديا عن اللؤم ” إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه .. فكل رداءِ يرتديه جميل “. قد يخطأ الفرد كثيراً إذا ظن أنه لابد أن يتعامل بنفس المعاملة مع البشر بمختلف نوعياتهم وأن يتعامل معهم بالتعامل الإنساني الراقي، حيث أن هناك

ايمان علي من صفات عباد الله المفلحين الولاء للمؤمنين…. و البراء من الكافرين ….. قال تعالى : “لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ” (المجادلة: 22 (. الولاء والبراء معناه : محبة المؤمنين وموالاتهم، وبغض الكافرين ومعاداتهم والبراءة منهم ومن دينهم هذا هو الولاء والبراء كما قال الله سبحانه في سورة الممتحنة : “قَدْ

منذ فترة كان افتتاح فرع أحد المطاعم الكبرى بجوارنا وكان هناك تخفيضات كبيرة في الأسعار….. ) وقد جعل لذلك وقتا محددًا من الساعة السادسة مساءً إلى التاسعة مساء وازدحمت الناس بل وتقاتلوا حتى جاءت الشرطة لفض النزاعات… ) وكنت أتمنى من الناس جميعا: – أولًا: التخلق بأخلاق الكرام من أهل المروءات فيتعففوا عن الازدحام والاشتباك …. وثانيا : وهو الأهم كنت أود من هؤلاء المقتدرين الذين يأكلون من هذا المطعم وغيره طول العام أن يعطوا فرصة للفقراء المحرومين الذين قد لا تسمح لهم ظروفهم بالشراء من المطاعم ، ولعلهم كانوا ينتظرون بفارغ الصبر مثل هذا اليوم فيطعم

نحثهم فيها علي الاهتمام بدارستهم وعلى الالتحاق بمدارسهم , فهناك بعض الطلبة لم يلتحقوا بمقاعد الدراسة بعد على الرغم من بداية الدراسة منذ فترة … يقول حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم معلم الإنسانية ( لَا يَزَالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ حَتَّى يُؤَخِّرَهُمْ اللَّهُ ) كما أنصح الطلاب بطاعة معلميهم فطلب الأدب مقدم على طلب العلم فمن أهم أسباب النجاح والتوفيق احترام المعلمين وطاعتهم … ولله ذر القائل ومن أعظم الأسباب للفتوح إطاعة المعلم النصوح في كل أمر جائز مشروع ليس بممنوع ولا محظور معشر الطلاب :كونوا على مستوى المسئولية،واحرصوا على العلم وتحصيله من أول يوم في الدراسة حتى لا

محمد العكروت ما سبب تضاعف وزيادة عناد الليبيين في الاحتفال بالمولد النبوي ؟ سبب ذلك هو الطريقة الوعرة والاسلوب الفجّ الذي استعمله ويستعمله من ينكرون ذلك ، اسلوبٌ تكفيري غليظ ، اسلوب جاف قاسي ، اسلوب يعد الاخرين بالويل والثبور وعظائم الامور ، اسلوب قافل للمسالك ومبشر بالمهالك . من بداية ما يكتبون ، تكون اول كلماتهم كأنهم يفرغون قربة غضب يستعر في صدورهم ، كأنهم قرروا سلفاً ومسبقاً خوض غمار حرب ، سيوف تتلألأ ودروع وسهام ونبال . الكلمة الطيبة صدقة ، وجادلهم بالتي هي احسن ، واذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فاعرض عنهم ،، الكلام

** النور التام يوم القيام قال النبي صلى الله عليه واله وسلم : (بشر المشائين في الظلم إلى المساجد،بالنور التام يوم القيامة( الألباني صحيح الجامع ** ركعتا سنة الفجر خير من الدنيا وما فيها فكيف بفريضة الفجـر • قال النبي صلى الله عليه واله وسلم: (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها( رواه مسلم ** كثرة الحسنات بكثرة الخطى إلى المساجد قال النبي صلى الله عليه واله وسلم: (من خرج من بيته إلى المسجد كتب له بكل خطوة يخطوها عشر حسنات، والقاعد في المسجد ينتظر الصلاة كالقانت، ويكتب من المصلين، حتى يرجع إلى بيته(. أحمد **: شهادة الملائكة

أرسل سبحانه محمداً شاهداً على استجابة الأمة فمن تبعه وتبع ما جاء به من النور وجعل الوحيين منهاج حياته فقد نجا ومن أعرض فقد ضل. كما أرسل سبحانه إلى فرعون وقومه رسولاً عظيماً هو موسى عليه السلام, فلما دعاهم إلى الله عصوه وأعرضوا وأصروا على الإعراض واغتروا بإمهال الله لهم فاخذهم أخذ عزيز مقتدر. قال تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ رَسُولًا (15) فَعَصَىٰ فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا (16)} [ المزمل] قال الطبري في تفسيره: يقول تعالى ذكره: {إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ} أيها الناس{رَسُولا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ } بإجابة من أجاب منكم دعوتي، وامتناع

سارة محمد قال تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ القُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} (هود:17.) تأملوا: {وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} لم يقل جل شأنه: “وأهلها صالحون” فالمصلح شيء والصالح شيء أخر، فلا يفيد كثرة الصالحين بدون إصلاح..! الأمم التي لفظت الأخلاق وعم فيها الفساد، وأصبح الظلم والطغيان ديدنها أمم منخورة الكيان ولا استمرار لها، يبتليها الله بالهلاك والدمار، ويتضح هذا جليًا في قوله تعالى: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً} [الإسراء:16]، أي أن البلد الذي يعم فيه الفسق والفساد ولا تجد (مصلح) يغير ذلك تهلك جميعها الصالح والطالح! وفي الحديث الذي روته

فسانيا : عبدالسلام الطاهر انطلقت فعاليات الملتقى العلمي السنوي التاسع بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على مستوى ليبيا بقاعة السلام بمنتزه الكرم السياحي بوادي عتبة برعاية حلقة لسان المادحين للمدائح النبوية والندوات الثقافية والعلمية وبمساهمة أهل المنطقة وأهل الخير . شارك في الملتقى مشايخ وأئمة وعلماء الشريعة الإسلامية من مختلف مدن ليبيا وأساتذة الجامعات الأسمرية سبها وفزان والمعاهد الدينية وأعيان ووجهاء مناطق حوض مرزق والأجهزة الأمنية والطرق الصوفية والمجلس البلدي وادي عتبة ومسؤولو القطاعات العامة والخاصة بوادي عتبة وجمع غفير من مختلف مناطق ليبيا. الدورة التاسعة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف , والتي استمرت لمدة يومين اتسعت رقعت

فسانيا : عبدالسلام الطاهر نظمت إدارة مكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا، ومكتب الشؤون القانونية بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، بالتعاون مع وزارة العمل ،دورة تدريبية بعنوان (دور المأذون الشرعي في تعزيز حق الزواج للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري (الإيدز) والتهاب الكبد الفيروسي) . و اوضح المكتب الإعلامي لإدارة المكافحة : تستهدف الدورة المأذونيين الشرعيين بوزارة العدل لتسليط الضوء على التطور العلمي في المجال الطبي المعني بالأمراض المنقولة جنسياً لما لهم من دور مهم اجتماعيا في تعزيز مفهوم الصحة العامة، وتطبيق المعلومة العلمية الصحيحة . واشار إلى ان : تم خلال الدورة مناقشة عدة مواضيع ذات علاقة بإبرام عقود

المولد النبويّ يُصادف يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول ذكرى ولادة النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، حيث تشرف الكون بمولد سيد الخلق والمرسلين في يوم الاثنين الموافق 12 ربيع الأول من عام الفيل، وهكذا يأتي شهر ربيع الأول حاملاً في طياته ذكرى جياشة لدى مسلمي العالم، ألا وهي ذكرى مولد سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم يستشعر المسلم أموراً عديدة في ذكرى مولد النبي الكريم .. ومن أهم ما يتذكرونه مآثر النبي، وصفاته، ونهضته بالأمة الإسلاميّة يستشعر المسلمون تاريخ العزة والقوة التي عاشوها في أيام النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، ولكنَّهم يفيقون على واقع أليم

عيسي رمضان ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم فقالوا هو يوم أغرق الله فيه فرعون ونجى موسى فنحن نصومه شكرا لله تعالى.. فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من إسداء نعمة أو دفع نقمة ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة وأي نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي صلى الله عليه وسلم، نبي الرحمة في ذلك اليوم، وعلى هذا فينبغي أن يتحرى اليوم بعينه حتى يطابق قصة موسى

ايمان علي الظنون أول ما تكون خاطرة أو وسواساً، ثم إن لم يدافعها الإنسان توطدت واستقرت في القلب، فتحولت إلى فكرة، فيحمل الإنسان موقفا تجاه الشخص المظنون، ويمتلئ القلب بالضغينة عليه، ثم تبدأ ترجمة ذلك الظن إلى سلوك قولي وعملي، فيتبع سوء الظن التجسس والغيبة والجفاء غالبا، ولذلك لما أمر الله باجتناب الظن أتبعه بالنهي عن التجسس والغيبة، فقال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا…} [الآية، الحجرات: 12]. والمقصود بالظن المأمور باجتنابه هو التخون والتهمة للناس من غير بينة واضحة، بل قد يرى الإنسان شيئاً، أو

د- احمد السيد التفسير بالمأثور يُقصد بهذا المصطلح، تفسير القرآن اعتمادًا على ما جاء في القرآن نفسه من البيان والتفصيل لبعض آياته، وما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، وما نقل عن الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين. التفسير بالرأي يُقصد بهذا المنهج، تفسير القرآن بالاجتهاد بعد معرفة المفسر لكلام العرب وأساليبهم في القول، ثم معرفته للألفاظ العربية، ووجوه دلالتها، ومعرفته بأسباب النزول والناسخ والمنسوخ. ولا شك أن الذين قالوا بجواز تفسير القرآن بالرأي لم يقصدوا تفسير القرآن بمطلق الرأي، وإنما قيدوه بالرأي المعتبر والمستند إلى الدليل، ولم يعتبروا أو يلتفتوا إلى الرأي

ورد في القرآن الكريم آيات عن الصدقة، منها: قوله تعالى: «وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ» (المنافقون: 10)، وقال تعالى أيضا: «وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ» (سبأ: 39(. كما قال جل وعلا: «الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ» (البقرة: 274)، كما جاء في قوله تعالى:” إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ “، يقول الشيخ ….أنه كلما كانت الصدقة أخفى كلما كانت أكثر

د-أحمد سيد يثار بين الحين والآخر الجدل على شاشات التلفاز حول موضوع (قيام المرأة بأمور المنزل في بيت زوجها) ، وأنه لا ينبغي لها أن تفعل ذلك….!! وأنا هنا لن أستشهد بما كانت تفعله السيدة فاطمة عليها السلام من أعمال المنزل ؛ حتى تأثرت يدها ، ولن أستشهد بما كانت تفعله السيدة عائشة رضى الله عنها ، وكيف كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لها :« يا عائشة هلمي الشفرة واشحذيها بحجر » [ المغني لابن قدامة: ٢٩٦/٧]، ولن أستشهد بما كانت تفعله السيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما بنت الأكابر ، وكيف

سَجين حُكمَ علَيه بِالإعدَام ،طلبَ كأُمنية أخيرة قلم وورقة .. بعدَ كتابةٍ دامت لعدّة دقائق ، طلبَ منهُم أن يعطوا الورقة لوالدتهِ.. الرّسالة تقول .. “أمـي.. لو كانَ هُناكَ مزيدٌ من العدل في هذا العالم ، لكانَ هُناكَ إثنينْ منّا يتمُّ إعدامُهم الآن ! أنتِ مُذنبه مثلي أيضًا.. هل تتذكري عندما سرقتُ درَّاجة صبي مثلي ، وأحضرتُها إلى المنزِل.. لقد ساعدتني في إِخفائها حتى لا يتمكّنَ أبي من رُؤيتها ! هل تتذكري عندما كنتُ أسرِقُ المالَ من محفظةِ أبـي أو من عندَ الجيران.. كنتِ ترافيقينني إلى السّوق لنصرفهَا ! هل تتذكري عندما كنتُ أحقق نتائج سيئة في الدّراسة

إعداد _خديجة حسن كَثُر في زماننا هذا عقوق الآباء والأُمَّهات، وظهر من يرفع صوته على أبيه وأُمِّه، ومن ينظر إليهما شزرًا، ومن يحتقرهما ولا يراهما شيئًا، بل ومن يضربهما ويخرجهما من بيته أو بيتهما. وقد خالف هؤلاء ما أمر الله تعالى به من برِّ الوالدين والإحسان إليهما وشكرهما واحترامهما، بل إن الله عزَّ وجلَّ قرن عبادته وحده لا شريك له بالإحسان إلى الوالدين، فقال سبحانه: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ