بقلم :: ليلى المغربي وأخيرااااااااااا .. بعد عذاب وألم وسهر وقلة نوم … أتخذت القرار الصعب والحاسم والنهائي … اتصلت بزوجي .. كان في اجتماع .. قلت له :تعال .. أخذت قراري وهذا المشوار تأجل كثيراً .. لم يعد هناك مجال للتأجيل أكثر ..!!!وانا قررت أن أنهي الموضوع … !!! رغم أنه جزء مني وليس من السهل أن نتخلى عن جزء منا … لكن للضرورة أحكام .. ربما أنا المذنبة بحقك ,, لم أعرف كيف أتعامل معك وأحافظ عليك لكن ,, قد أصبح هذا الجزء فاسد ومؤذي تحملته كثيراً وصبرت عليه كثيراً …!! الآن … الأن فقط ,,
شعر :: ميثاق كريم الركابي/العراق باحضانك إمراة اخرى لاتحمل خارطة وجهي لا..عطر جسدي ولهب انفاسي لاترتل الشعر لا..تعزف لحن ضحكاتي بأحضانك امرأة اخرى كل مساء تقبلها ..تشمها..تعصرها وأنا..في منفى الاحزان كل مساء..أشم قميصك وأعصر خمر فراقك لاثمل..بنوبة حرمان تدفنني دون أكفان فهل جنوني يستوعب امراة..بين الاحضان؟! لا..لا..ياحبيبي لا..تدعي الانكسار وانه قدر اثيم..أن تكون هي قصة الجبين..وحصاد السنين واني..منذ بدء الاكوان حلمك المحال ياحبيبي انا امرأة عجنتها الالهة من الشعر والنار فلست كباقي النساء تبتلع علقمك بالرضا..والهناء فأنا..من سلالة النار لا..شريك بالاوطان
شعر :: عزة رجب اكتبني فصلا في رواية المنسي أو فيلم ذهب مع الريح أو حتى خرج ولم تعد … اكتبني هامشا … يسرد تفاصيل ضائعة عني في روايتك الطويلة فأنا أعشق بقايا الصفحات المبتورة من كل تاريخ و أنا الرسالة المهملة التي أندست بصمت في صندوق (السبام) كي لايطالها تأويل الزمن لمعاني الانتظار الجليلة اكتبني معنى لمفردة تائهة عن نظام السطر أو لتعريف سردي طويل عن حداثة المفاهيم في زمن تحوَّل النكرات لأحوال تسيدت زمام أمورنا … من نصوصي : القلم في يدك .
بقلم :: إبراهيم عثمونة “لن أحتفي بأعمالي ، لالا ، فليحتفي بها مَن يأتي بعدي ، وإذا كانت غير جيدة فعلى الأقل لا أظلمها باحتفاء لا تستحقه – ثم أدار وجهه لي وقال – الآن عليَّ أن أعمل وحسب فالزمن المتبقي قد لا يكون كافياً” هذا ما قاله بالحرف الواحد / خال لي وهو يختم حديثة بالزمن الغير كاف كما لو أنه يلعب في الشوط الثاني لمباراة كرة القدم . قلتُ في نفسي لا بد أن الحَكم يقف في مكان من الملعب ولا بد أنه يضع الصفارة في فمه وقد يُصفر في أي لحظة على أي خطاء ،
شعر :: عمر عبد الدائم عَسْعَسَ اللّيلُ فَغُصِّي يا دُرُوباً بِالعَسَسْ يا عُيُوناً تَرصُدُ الخَطوَ وأخْرَى تَخْتَلِسْ يا شِفَاهاً مُطْبَقَاتٍ وَ حُرُوفاً تُحْتَبَسْ وَ نُيُوباً سُمُّهَا النَّاقِعُ فِي الضّحكاتِ دُسّ يُؤكَلُ الصّدقُ جَهَاراً والنَّوَايَا تُفْتَرَسْ وأنَا فِي مَهْمَهِ الظَّلْمَاءِ أرْنُو لِلْقَبَسْ وحْدَها نَجْمَةُ قَلْبِي هَمَسَتْ : لاَ تَبْتَئِسْ فَغَداً يُشرِقُ فجرٌ ضَاحِكٌ حُلو النّفَسْ وغَداً يَا شَاعِرَ الآمالِ ينزاحُ الدّنَسْ ونَعُبُّ الحُبَّ مِنْ هذا القصيدِ ونقتبِسْ يا أنيسَ الرُّوحِ يَا مَنْ وسطَ نَبْضَاتِي جَلَسْ دُمتَ لِي يَا نَجمِيَ العَالِي وَيَا أحلَى الأنَسْ 3/2/2017
بقلم :: ليلى المغربي نظر إليها زوجها برقة وقال : اليوم أرغب في دعوتك إلى تناول القهوة في الخارج .َ سعادةٌ ممزوجةٌ بدهشةٍ ظهرتْ علَى وجهِ الزوجةِ وهيَ تتزين وتتعطر ، وترتدِي ملابسَ أنيقةً ، وأخذت تحدثُ نفسها : اييييييييه كم انتظرتِ هذه الدعوة ، ِلحظةً رومانسيةً تجددُين فيها تلكَ اللقاءاتِ أيامَ الدراسة الجامعيةِ والخطوبةِ وشهرِ العسلِ .. وبدأت تتخيلُ ما سيكون عليه حديثَهُما في المقهى .. ابتسمت .. وانطلقا سوياً .. لم يبتعدا كثيرا فقد دعاها إلى المقهى الكائنِ أسفلَ شقتِهما والذي يمران كثيرا من أمامه منذ سنواتٍ ولا يدخلانه . دخلا متشابكَي الأيدي ،واختار الزوج طاولةً
بقلم :: عمر عبد الدائم تقول عائشة الأصفر : “من لم يخبر واقعاً غير واقعه ، لن يتسنى له الشعور بمتعة المقارنة “. في مثل هذه الأيام قبل سنتين كنتُ أقرأ رواية الكاتبة الليبية عائشة الأصفر “اغتصاب محظية ” ، وقد تزامنتْ قراءتي لها مع قراءتي لرواية أخرى هي “إله الصدفة” للكاتبة الدنماركية كريستن تورب ، مما جعلني ــ لا شعورياً ــ أدخل في مقارنة بين الروايتين و لا أقصد المقارنة فيما يخص الموضوع بين ما تناولته الروائيتان ، بل المقارنة من حيث الشكل أو الأسلوب ، ففي حين كانت الكاتبة كريستين تورب تنتهج السرد الحكائي السلس وهي
بقلم :: عبد السلام سنان التقيتُكِ وفي قرارة وجعي يرتجفُ نبضٌ مُؤسٌ، أتسكّعُ على لَهَاثِ العُزلة، أكسِرُ إرث الهذيان، ومن إلاّكِ إرْتَمَى في حُضْنِ أشعاري، وكيف يا سيدتي تعلمتِ أن تتسلقي شراييني دون سلّم، هيّا افرغي جراب البُكاء، واحزمي عيدان وهج اللوعة، أوقدُ مدفأة صقيعُكِ، من ثقاب عود الحنين، هل نضج لهيبُكِ من حطب جليدي، أُرممُ الوجع بين أطلالِ حُطامي، يحفر على ملامح أخاديد الرّماد، تفيأي ظلال سُبات موجعتي، وسهامُ العتمة الجائرة، تنهشُ رياض سكينتنا، سأهبُكِ قبسةً من ضوء تطلُعي، هيا …… تلذذي بعصر حروفي، واسكُبي ملحها اللذيذ، على هامش قافيتُكِ المُترهلة، ليْلُكِ بساط وجْدٍ غامرٍ، ولهفتُكِ حمقاء..
بقلم :: محمد الحديني نداء أغلق حفار القبور المقبرة.. جلس يلتقط أنفاسه.. وبينما السكون يسود،انبعث من الأسفل صوت دقات يألفها.. اتسعت عيناه رعباً عندما لم يجد ساعة يده. فلسفة صمت وقف الصياد شاهراً بندقيته في مواجهة العصفور الذي نفش ريشه متخذاً وضع الاستعداد..لم يبادر أي منهما.. فقط ظلا يستمتعان بلحظات هدوء وسكينة غير معتادة. تحديث بينما كان كبيرهم يبحث معهم ضرورة البحث عن مغارة جديدة تأويهم و تأوي مسروقاتهم.. أدار علي بابا جهاز التحكم عن بعد مغلقاً الباب عليهم.. فزعوا جميعاً.. نظروا إلى زعيمهم متسائلين.. نكس رأسه ولم يجبهم.. سلوا سكاكينهم و قتلوه.. بعد حين، بدأ حفل تنصيب
شعر :: إنتصار عرابي حوار خيالي حذاري ثم حذاري الاقتراب من داري فأنا ساحرة اخطفك واداري واتمتم بشعوذاتي واجعل منك بخورا في صاري فتتراقص علي اسواري فلا تغازلني كثيرا كي الين فأنا عصية حتي وان كواني الحنين و قاسية عندما اراك تستهين وبينما أنا اهزي !! أراه هو يتغزل !! يتغاضي عن كلامي وكأني كل ماقلت هراء !! فنظر الي نظرة جعلتني ارفرف فرحا كعصفور وجد العش بعد عناء ف أبديت الطاعه وقمت اردد ! كيف لي كلام في حضورك ؟؟ وانت من ادخل علي فؤادي سرورك فصمتت حروفي وتتثلجت كفوفي عندما افصحت عما يكن بجوفي وعندما واجهني
شعر :: عمر عبد الدائم تتبسمين فأيّ شهدٍ يقطُرُ فوق الشفاهِ وأيّ كرمٍ يُعصَرُ أو تخطرينَ فأنتِ وردُ خميلةٍ وسحابةٌ بالعطرِ دوماً تُمطِرُ حاكى سنا خدّيكِ في إشراقِهِ لونَ الغروبِ وغصنُ بانِكِ أخضرُ ما كنتُ أحسِبُ أن يعاودني الهوى فأعودُ طِفلاً بالصبابةِ يفخرُ حتى رأتْ عيناي فيكِ محاسِناً سجد الجمال لها و صلّى الكوثرُ ** يا أختَ أفروديتا هل من مُنصِفٍ يجلو الغشاوةَ و الحقيقةَ يذكرُ فيصيرُ إسمُكِ في الدّنى أسطورةً النّاي يَروي مجدها والمِزهَرُ يا أختَ أفروديتا إنّي عاشقٌ أنفاسهُ حبٌّ و شوقٌ مُسْعرُ نادى القوافي ينتقي كلماتها فتسابقتْ
بقلم :: عبد السلام سنان أنا من زرعُ حُرُوفُكِ الأربعة، تحت ظلالِ الأبنوس، وأنتظر بزوغك على قارعة الشمس البريئة، أناهزُ خيالي، وكأنك حُلُمٌ باهت يُراودني، أتأرجحُ على سفح ندائي، يتأهبُ جموحك السافر المقامر، يرقص على قنينة إشتهائي المكابر، إستوطن قلمي تضاريس إمرأة جليدية الحدود، يُقارعُ سُطْوتها، بقصيدة خَجْلى، سيكتبك فوق أصابع اللقاء، كألف آهةٍ وهجاء، يُهاجر إليكِ، سيحوي كل حماقاتك وصبواتك، يُكفِفُ أنّاتُكِ، يرسُمُكِ على جدار الروح، ويمحو آية الوجع الداكن، صففي أدراج ذكرياتك، لملمي أوراق العتاب، فما عاد يُجدي دمع صار كاليباب، بعد أن نضج عُرْجُون البكاء، تيممي بِطُهْرِ خاصرتي، الناحبة بالعواء، ساد ليلك أجيج دانق للإشتهاء،
بقلم :: عوض الشاعري ( 1 ) الكلاب في مدينتنا لها سطوة عجيبة , والناس في الغالب يستهويهم عشق كل عجيب وغريب , ومن عادة بعض أبناء مدينتنا عشق الكلاب , والحنين إلى عوالمها , رغم كل شيء تقريباً … رغم كل شيء… حتى وإن كان هذا الشيء , منح هذه الكلاب صكوكاً على بياض , للتصرف كما يحلو لها , دون أي اعتراض من أحد , خصوصاً إذا كان هذا الأحد لايملك أي كلب قرب باب بيته , أو مجرد جرو هزيل يجعله في عداد أصحاب الكلاب , العارفين بأسرارها وقوانينها , التي سنها حكيم بدوي , أجبر
الشاعر :: محمد الدنقلي علّميني نبتسملك عن بُعد .. وتحسّي بيها .. ولمّا نحتاج لمحبه .. بشكل ثاني .. تسبقي لهفة فؤادي .. زي كأنك تأمريها .. ولو أنا أخترت .. انتغزّل بأنثى غيرك .. تحضري ، وتجسّديها .. نفس ريحة صُبح عطرك .. نفس هالغيرة العجيبة .. نفس شكك ، أو ظنونك .. نفس .. أيش نسيت ثاني .. ؟ نفس تهميدة عيونك .. موش قتلك مرة فاتت .. (لو تكرّمتي احجبيها .. وحطّي نظاره عليها ..؟) واخطري مليون خطرة .. وكل خطرة .. خليني مشتاق ليها .. ــ ( يا .. حَـبيـْـ ..؟ ــ أيش قلتي
بقلم :: محمد بوحرده زهزهت عيوني من الفرح ورقص قلبي علي اوتار خبر سار من اعز اصدقائي فظهرت وطفت فرحتي التي كانت تائهة في صرعات الحياة لا اجد شي لا كتبة فيا قارئي كلامي انصحك بالنظر الي عيوني لتري التعابير فيها فهي اصدق وضوحا من كلماتي التي باتت تتلاشي مني ففرحتي ليست سببها الخبر الصاخب بل هي المشاعر المتناثرة من صفاء ذلك الصديق الذي يحرق نفسة لا سعاد الاخرين ولا اجد وصف له غير انة كالشمعة التي تنير طريقنا وتذوب لا سعادنا يالا مكرة…… ليست مذمة بل هو وصف صادق من اعماق القلب تعبيرا علي افكـــارة واسلوبــــة في
بقلم :: عبد السلام سنان موسيقى الغياب .. تسكن شُرْفة إنتظاري المرير، وهَجْرُكِ قطّع أوصالي، وأنتِ كقصيدةٍ عرجاء، تسيرُ حافية القدمين على حصى دقائقي النائمة، تربضين على قارعة ثخومي الشاهقة، توغلين في ترف سكوني، تُدشنين مراسم قهوتي الحائرة، يُراودُني هسيسكِ كما نايٍ تعبث به أنفاسي، أرصُفُ معابر شوقك بزهدي، وحضورك يجوسُ فضائي اللعوب، تزرعين الصفا كما ملامح الصُبح الغرير، أودعتُكِ قلب محارتي القرمزية، أتَشَبّعُكِ حُمْقاً ووهْمَاً، وأملاً بعيدا يتربصني، ومساربُكِ موغلةً صوب روحي، تكتظُ غرفة ذاكرتي بعُنْفِ إرتحالك، ولا يزال يدور في خلدي، نصفٌ من سؤالٍ، يهوي على كتف عُمُري، أحمل أوزاره، يظل ينخر دقائقي الحُبْلى بالإنتظار، حتى
بقلم :: محمد عبد الوارث :: مصر رجل طويل ثلاثيني العمر ذو ملامح شرقية لاتخلو من رفاهية. سمرته الخفيفة ولمعة عينيه السوداوين المكحلتين، شاربه القصير، وشعره الأسود الناعم الذي ينتهي بخصلة شعر كذيل حصان تلامس ياقة قميصه شهير العلامة . ضخم الجسد، متهدل الثدي، عظيم الردفين في بنطاله الجينز ، يمسك بحقيبة أطفال. يجلس متابعاً ولداً صغيراً جميل السمات يلهو قريبا منه. وبيده المحاطة بسوار لامع خصص لتخفيف آلم المفاصل؛ يمسك هاتفه المحمول يتحدث فيه بين فترة وأخرى . يبدو منتظراً لقادم من سفر، قد تكون زوجته !!، يتابع بنظرات لهفى سريعة اللوحة المضيئة للرحلات القادمة والمسافرة. وهو
بقلم :: عائشة الأصفر فقط عندما يكتمل القمر شبح يظهر لعجوز كأنها تحمل عصا، تترنح في مشية ضعيفة متجولة بين مسارب الجبل وقممه، تقف..تلتفت وتواصل المسير،كأنها تبحث عن شيء ما! ذات ليلة اقتربت حتى وصلت الجدول الترابي الذي يقابلني..وضعتْ الجسم الخشبي أمامها..وضعته بكل تحفظ وهي تتأمله بوقار شديد كما لو كانت تستمحه عذرا بوضعه فوق التراب، أو لسبب أخر أجهله ,خشبة ذات ساق غليظة يتفرع منها غصنان كبيران بدت لي مقطوعة من شجرة كبيرة, حجم الشكل الخشبي الكبير لا يتناسب وجسد صاحبته الذي أكلته السنون! دارت بنظرة حذرة يمنة ويسرة، فعكسَ القمر صورة لوجه شديد البياض مزخرف بالوشم
بقلم :: فوزي الشلوي مُتْعَبَاً عُدْتَ .. مُثْقَلاً بِعِشْقٍ تَوبَادِي وبِرَائِحَةِ الْصَّحْرَاءِ .. و وَبَرِ الأَبْلِ أَلَمْ تَكْتَفِي بَعْدُ ؟؟ .. لَيْلَىَ .. لَمْ تَعُدْ أُنْثَاكَ يَا رَجُل .. غَيَّرُوا مَلاَمِحَ وَجْهِهَا .. ولَونَ عَيْنَيهَا .. عَطَّرُوهَا بالـ ( سَانتْ لاورنت ) .. و ( تِشانِيل ) أَلْبَسُوهَا مِنْ فَتْرِيناتِ .. رُومَا .. وبَارِيس .. ومَنَحُوهَا .. وَلِيمَةً لِقَرَاصِنَةِ الْبِحَارِ .. وقُطَّاعِ الْطُّرُقِ لَمْ يَعُدْ جُنُونُكَ – يَا قَيْسُ – يَلِيقُ بِهَا .. لَمْ يَعُدْ ثَوبُكَ الْمُرَقَّع .. يُحَاكِي تَسْرِيحَةَ شَعْرِهَا الْقُزَحِيّ .. ولاَ حُمْرَةَ خَدَّيْهَا الْمُسْتَورَدةِ فَامْتَطِ ظَهْرَ بَعِيرِكَ الأَجْرَبِ .. واذْهَبْ لِمَغَارَتِكِ الْقَدِيمَةِ .. امْضِ ..
بقلم :: انتصار بوراوى تقف الدبابة بمفترق طريق شارعهم وتقذف وابل جحيمها ، على المنطقة المقابلة وتحوم الطأئرة الحربية فوق الاجواء..فتهتز المنطقة من اثر وقوع قذائفها علي الارض الجو ملبد بسحائب الحرب فيما قيظ الصيف ببدا اول تجلياته ،انقضى فصلي الشتاء والربيع ولم تنتهي الحرب ،ودخل صيف جديد ولازالت الحرب ونارها ودخانها المحلق إلي السماء تغطي مناطق المدينة التي هجرها سكانها وتركوها ملتهبة بنار الحرب تتأمل حركة الشارع والناس في المناطق البعيده قليلا عن مناطق الاشتباكات ، تزدحم الشوارع بحركة السيارات المتراصة ،فيما تحدق من خلف زجاج السيارة بوجوه المارة المثقلة بالترقب ،تتأمل وجوه الأطفال الذين يلعبون بلهو