د.علي أحمد عبد الحميد صب لي واشرب كؤوس الأملواسقني بالصاب أو بالعسلكل شيء في دنانا كاملغير أنا بعد لم نكتملواقفا والدهر يمضي أبتني ال…منزل الآتي بدمع الطللصب لي واشرب فمن علمناأن للذئب حياة الحمل؟ ترقص الدنيا بنا لاهيةوهي في كفي زمان ثملقبلتنا غضة باسمةوسقتنا السم بعد القبل أيها الشعر الذي غنى الألىبادوا وغنى سيرة المستقبلورنا للشمس يبغي حضنهافهوى في الخافق المشتعلعدت يا شعري وما من عودةغير تجديد الحديث الأولعدت يا شعري لكي تقهرنيكيف تجني الذنب والتعذيب لي؟عدت يا صحراء شعري فانهضييا هضابي وانتفض يا جملي.
د. محمد فتحي عبد العال قصتنا تداعب الخيال وتأخذه بعيدا بعيدا وتعيش به في أرض أحلام لم يرمقها بشر بعد فهي قصة حب فريدة جمعت بين ملك مثقف وسليلة أسرة فرعونية عريقة و سمات هذه النوعية من القصص أنها ربما تخلو من التفاصيل التي تشبع ظمأ القارئ إلا أنها تفتح شهية عقله لنسج الحكايات والروايات والقصص لمعرفة ما كان . كانت هزيمة يوبا الأول النوميدي (نسبة إلى نوميديا ، هي مملكة أمازيغية قديمة) أمام الرومان فاتحة خير لابنه يوبا الثاني والذي حمل أسيرا وكان لازال طفلا في الخامسة من عمره فتربي في كنف الإمبراطور غايوس أوكتافيوس ثورينوس والملقب
تقرير: فاطمة فوزي بن دردف صدر صباح اليوم الخميس26/ مارسالعدد (الثامن والثلاثون) من مجلة رؤى الفصلية برعاية وكالة الانباء الليبية ،يزين غلاف العدد لوحة للفنانالبلجيكي المعاصر (جيمس إنسور) أما لوحات العدد الداخلية، فهي من أعمال الفنانة العراقية (روناك عزيز).هذا وقد شارك بالعدد الجديد نخبة من كبارالأدباء والمبدعين بالعالم العربي، تونس، المغرب، العراق، مصر، الجزائر، فلسطين، سوريا، اليمن، ليبيا. تفتتح المجلة بمقال فكري عن “خطاب حول الاستعمار لايمي سيزير” ترجمة الكاتب التونسي جمال الجلاصي ثم تأتي مادة مترجمة للفيلسوف ادغار مورانبعنوان: اصلاح الفكر وعابرية التخصصات، ترجمة وتعليق شكري ولهاز، وفي السياق نفسه نقرأ حول مسؤولية الفيلسوف بين المدائن المتصارعة والعوالم
حامد الصالحين الغيثي حدث جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي حول جملة “إذا تساوى الرقمان، تفشى مرض الزمان” ونسبه بعض المدونين إلى شخص يدعى “إبراهيم بن سالوقيه”، ضمن كتابه الذي يحمل عنوان “أخبار الزمان”. مشيرين إلى أن ذلك الشخص قد تنبأ بظهور فيروس كورونا ونهاية العالم بذلك الوباء.. انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي المقطع التالي مما قاله “إبراهيم بن سالوقيه” المتوفي عام 463 هجري “حتى إذا تساوى الرقمان وتفشى مرض الزمان منع الحجيج واختفى الضجيج واجتاح الجراد وتعب العباد ومات ملك الروم من مرضه الزؤوم وخاف الأخ من أخيه وصرتم كما اليهود في التيه وكسدت الأسواق وارتفعت الأثمان
حاوره :: سالم البرغوثي القاص أحمد يوسف عقيلة من مواليد الجبل الأخضر ومن كُتّاب القصة المميزين على الساحة الليبية وترجمت قصصه للفرنسية والإنجليزية . من أهم أعماله :الخيول البيض . غناء الصراصير. الجراب. عناكب الزوايا العليا. الخفاش. الحرباء. قاموس الأمثال الليبية. وخراريف ليبية. وحكايات شعبية. ودرب الحلازين. وغراب الصباح . بالإضافة إلى نشر قصصه في عديد المطبوعات المحلية والعربية منها العرب اللندنية والزمان . الشاهد. العرب الكويتية. المعرفة السورية. أخبار الأدب المصرية. مجلة ألواح في إسبانيا.وضفاف الصادرة في النمسا. وكانت انطلاقته على المستوى المحلي خلال تسعينيات القرن الماضي. المخطوطات: الشتّاوَة (بنت الغنّاوَة). ـ الأُغنية المصاحبة للعمل (الترجِيْز). ـ
د :: نور الدين الورفلي سواء أكانت سينما أو تلفزيون بمحطة واحدة، كانت مبعث على الدفئ، دفئ العائلة وهي تتحلق أمام ذلك التلفاز، منذ أن كان يزود بالكهرباء من خلال البطارية، في أعوام 68، 69 واستمر إلى ال75 تقريباً في المنازل التي بلا كهرباء، أو حتى في أكواخ الصفيح التي كانت تسيج طرابلس من جهاتها الثلاثة. كان ثمة ميزيريا، فقر، وكان يقابله الدفئ، لستُ هنا لأتبجح وأقول “أيام الزمن الجميل” كما يفعل البعض، لقد كان زمناً قبيحاً كثرت فيه الدموع، دموع النساء اللواتي سُحقت أمانيهن، والصبايا اللواتي لم يلتقين بمن في خيالهن عدا في أحلام يقضتهن، ودموع الأطفال
شعر :: بشير بيري غدا تنجلي هذي الهمومفما عساكم للاخوة قائلينهذا يتيم ، تلك ثكلى ،ذاك شيخ ، قد أصيب بطلقتينأواه أن عشت الهمومتحيا عذاب النفس مرا مرتينفي آخر الايام منهوك حزينترجو القيام فيرتفع منك الانينوترى المنية في نهارك مرتيناذ كلما راجعت زلات السنينماذا تقول لمن اضعت ،لمن قتلت ،لمن تركت مهددينالله ينصف من ظلمتفما عساكم للعليم بكاذبين
الشاعر :: بشير بيري هي النفوس وقد عانت بما حملت حتى اذا زلزلت أبدت مخافيها هم الحروب، وهم الهجر يطحنها كذا الوباء الذي هز بواقيها قالت فما كتمت ،باحت فما سترت وان تكشف بعض الأمر يخزيها تلك التي أعربت عن سوء ما حملت وضعف إيمانها بالله يرديها ضعف النفوس وضعف الدين اوله إلا الرواسي فما الهزات تعنيها الله يا خالق الإشراف كم شمخت تلك النفوس فما الأحداث تثنيها لا المال يدفعها، لا الجاه يجذبها لا الهم طوعها لانت لمغريها إيمانها صادق ،صدق الحقائق أن نار الكوارث عمت هب طافيها ويرجع الأمر للرحمن يرفعه قد فاز من زاد بالرحمن
صالح حصن طفرات التحول. التمرحل ملازم لحياة الكائنات منذ بدء تخليقها إلى حين مماتها، ولكل مرحلة صفات و متطلبات تختلف عن سابقتها وعن لاحقتها،وإن كان مسار الحياة يركن إلى دوافع الغريزة و التركيبات الجينية عند الحيوان والنبات فإنه عند الإنسان محكوم فوق هذا بالعقل الذي به تُروّض الغرائز وتُذلّل مصاعب الحياة اعتماداً على تمكنه من مراكمة المعرفة واستنباط نتائج العمل قبل فعله.وقد مر الإنسان بعديد المراحل في تكونه الاجتماعي ككائن اجتماعي بطبعه. أولها كان التوحش حيث كان يعيش منفرداً، الكهف مأواه و الصيد قوته فاخترع للصيد أدوات واستأنس النار ثم خاض تجربة استئناس أليف الحيوان من جواره فأصبح
قراءة :: علي إسبيق الشاعر الشاب صلاح الوافي و الملوح لاشك أن تشابه المواقف وتكرار التجارب تصنع تشابها كبيرا بين الشعراء ، على اختلاف الأزمنة ، ولعلي أجد في صورة ابن الملوح خير تشبيه حين أقرأ لشاعرنا الشعبي الشاب صلاح الوافي ، حكايات عشق ابطالها رجال ، عرفوا قيمة المرة الأولى فتشبثوا بها بأسنان شعرهم ، وانامل ايديهم الوفية ، غير أن الملوح هام على وجهه وصلاح هام على شعره ، أعرف تفاصيل كثيرة تجبرني على ربط كلا الشاعرين ببعضهما البعض ، لكني اخترت من شعر صلاح قصيدة تتحدث عن المرار الناجم عن سوء الفهم ، والحكم من
الشاعر محمد الجويفي يبوني نكتب عن أمي .. قالولي أنظم أشعار قلت لهم تسري في دمي .. خايفنوصفها محتار هيا الحنيه والطيبه .. ولجروحي تبقى الطبيبه .. وفي قلبي أمي الحبيبه .. فداها عمري موش أشعار . … يبوني أمي نوصفها .. وين نلقى وصف يرضيها حتى وأشعاري مجملها .. لكن ما الحق يوفيها . تاج راسي هي نور العين .. و تسوى كل العالمين.. ويحفظها ربي امين .. فداها عمري موش أشعار. … كيف نقدر نوصف ياناس .. وأشعاري فيها نكتبها من قلبي وبكل إحساس .. هي كل الدنيا حاسبها وحق الله الله العالي ما كيف أمي
شعر :: جمعة عبد العليم ليبيا بيضاء كأنها الثلج صهباء كأنها النار .. سمراء بنكهة القهوة ممشوقة القوام كماريا شارابوفا قريبة من دفء الأرض مثل أمي .. ناعمة يطرزها العشق غاضبة تلتهمها الغيرة تروي عطش القلب وترتوي من حنانها أفواه الحياة تتلون بألوان الكون وتظل المرأة هي اللغز الذي نذوب فيه ولا نفهمه ..
حاوره :: حمزة الحاسي رُغْمَ تَكَامُلِ جَمِيعِ الْآلَاتِ المُوسِيقِيّة تَعَطّلَ العَمَلُ لِمَرّاتٍ عِدّة الكلمات المرهفة ، الصوت الشجي ، وتناغم الألحان هو ما جمع بين الشاعر المدهش سالم التاوسكي ، والفنانة الجميلة أسماء سليم ، يتوحد مع صاحب الصوت الأسطوري الفنان الشعبي الكبير مفتاح معيلف ، في عمل حرب الكراسي وهي الأغنية التي باحت بها الفنانة أسماء سليم فانتزعت إعجاب كل من سمعها بأذن موسيقية في حوار مع الشاعر والفنان سالم التاوسكي يحدثنا عن ميلاد قصيدته وفكرة تعاونه مع سليم فقال : القصيدة كانت تُحاكي الواقع لاسيما في ليبيا ,و قد ولدت من رحم المعاناه التي تدركها الشعوب
عبد السلام سنان / مفتاح البركي لا فكاكَ من غناءٍ يسكن وجع الطين، حين التماس ينضجُ على نوافذٍ مترعة النزف تموسقها براءةُ يراع درويشين على رُكحِ مدينةٍ* أثملها الوجد .. (مجاراة شعرية من أنْسِ اللحظة) بين شاعرين من مدينة الخمس : طينٌ لزجٌ نيئْ، يجرجر ريح الرغبة، وعوسجُ اللهفة يخدشُ حياء الانفلات، مثقوبٌ خِصْرُ الأرزة، عارمٌ نهد النار، يسيل من حبله السُرِّي ماء اليقطين، يشتهي آخر الغفوة، صهيلكِ المبحوح، ايحاءٌ مطري الغناء، ممزّقةٌ رُكَبُ الليل، مفضوحة أزرار الشمس، تحتسي رعشة اللوز فوق شِفاهِ الرجف . عبدالسلام سنان كطينٍ غارقٍ في أخمصِ شهوة الودق، ينتابني أديمُ المطر، على شَفا
د.سعد الأريل. كانت (ليلى) لا تنفك بشكل يومي تقف أمام المرآة تقلب النظر فى وجهها وكان كل ما يزعجها هو ظهور بضع من الشعيرات البيضاء تتقدم شعر رأسها كانت تتفرس مليّا فى هذه الشعيرات البيضاء إنه الشيء الذي يقلقها أكثر فأكثر أن يمر عليها الزمن دون أن تولج حياة الرجل . إنها تشعر باليأس يلف جسدها الذي ينتفض بالأنوثة بشكل دوري .. إنها تشعر باليأس يتسرب إلى نفسها وهي تتقدم في العمر دون أن تحصل على رجل كزوج لها و يفض حالة السكون حولها . لقد تقدم بها العمر وظلت حالة اليأس كأنثى تدب في أوصالها وهذا القلق
سراج الدين الورفلي كانت تلمع مثل نجمة منطفئة منذ ملايين السنين وكان يراقب العالم عبر عينه التي خسرها في الحرب الرجل الذي خسر عينه في الحرب أراد أن يعلم الأطفال لغة الألوان البعيدة أراد أن يعلمهم أشياء حقيقية عن الهزائم عن الحرب التي ابتدأت عشرات المرات ولم تنتهي يوماً عن عينه الملقاة الآن في مكان ما في هذا الكون الواسع عينه التي لن ترمش بعد الآن من اللذة أو الألم أو الخوف المرأة التي انطفأت كان يمكن أن تصير قطرة دم على ملائة بيضاء مرمية بإهمال في سلة الغسيل كان يمكن أن تصير جرة قلم لدى ملاك مسن
انطلقت الايام أولى حلقات البرنامج الليبي هدرازي على اثير راديو 6 في الشقيقة تونس و برنامج هدرازي هو برنامج اجتماعي ثقافي فني ثراتي خدمي يبث من الاثنين الي الجمعة على تمام الساعة الرابعة حتى الخامسة والنص ويقدم المعلومة للمواطنينين الليبيين القاطنين في تونس والقادمين من ليبيا أيضا يعده ويقدمه الإعلامي فؤاد العوام والإعلامية منيرة الغرياني والإعلامية والفنانة ذكرى يونس التي قالت : البرنامج هو مساحة ثقافية فنية تراثية خدمية نطل منها على المستمع الليبي والتونسي لنخبره بكل جديد يهمه ومن أبرز فقراته اسعار العملات لكي يعرف المواطن الليبي اسعار صرف الدينار الليبي مقابل التونسي والعملات الأخرى واخبار المنافد
شعر :: الهام التونسي حينما أحن لأمي حينما أحن لأمي أتذكر أن عيد الحب يحتاج قبلة بطعم التفاح وأن القصائد كانت لها وأن الحب، حب لايساوره شك وأن الجراح ،جراح حينما يزورني شوقها معربدا بإحساسي أطل على الألم في صدري وأشم رائحة القرنفل والخزامى وأنا أصفق خارج الزمان أجرب أن أتسكع مغمضة العينين أقلم الحجر من الهذيان وأنصت لأهذاب الليل وهي تتسكع معلنة تمردها حينها … أعلم أن للبكاء صحبة وأن للعتمة رفقة وأن الجهر بالمشاعر بلادة وأن الانتظار حماقة حينها أدرك أن لعيد الحب حبيبا جالس سكون الآه حينها أدرك أن ذاك الشيء في خزانة الذكرى منسي
شعر :: حمزة الحاسي أخبريني … كيف تنهد العشق من خطوط يديك كيف تنفس الليّل من ثغر الوعود أخبريني …. كيف تسلل الغياب من نقوش الحِناء من أسمي الذي صُبِغ هباء من سرحكِ الحالم بالبقاء كيف للقُبلات الرحيل وأي شِفاهٍ مِن بَعدكِ أتلوا عليها المواويل لأنكِ هبة الحب والجنون لأنكِ سرد يُدفىء اللحظات رأيتُ صورتي في بريق العين مُسافرة إلى نهرٍ إلى بحرٍ إلى كل المحيطات كي تعلمي أنكِ لن تكوني مرتين كالسكاكين في خديِّكِ الدموع لا تعرف المسامات ولا تعترف بالشامات ولا مغارة الغمازتين لا تُدرك تفاصيل وجهكِ ولا الشفتين تهطلُ …مطراً تُثري …عِطراً من غُيومٍ خضراء
قراءة :: سالم أبوظهير تنويه : (هذه المقالة ليست مقالة نقدية ،كما أنها لا تحمل أي انطباع ضد كاتبتها ،ولاهي دفاعاً عن الدين والأخلاق الحميدة، هي فقط انطباعات شخصية جداً من قارئ عادي ،ولو لم تخدم هذه الانطباعات الرواية أو تنفعها ، فبكل تأكيد لن تضرها أو تقلل من قيمتها، انطباعات بسيطة عابرة،يمكن تلخيصها في أنه رغم أهمية الموضوع الذي خاضت فيه الرواية ، ومايحمله من إنسانية ورقي ،ورغم المحصول التاريخي الوفير لهذا الموضوع الحساس ،إلا أن زرايب بن شتوان قدمت لنا القش وتركت الشعير …) لم أقرأ لنجوى بن شتوان سوى هذه الرواية (زرايب العبيد) ، التي