الصادق السوسي من أين مَرّ العُمرُ! رُوحِي مُنكِرَهْ والوجهُ مَلّ مَلامِحِي المتكرّرهْ ها ألقتِ المرآةُ زَهوِيَ خَلْفَهَــا مَن ذا يُطِيقُ ظِلالَكَ المتكَبِّرهْ مُذْ كُنت في صُلبي أُقَارِعُ قَدْحَتي وأنا الأخيرُ بزفرتي الـمُتَحجِّرَهْ من نَفْحةٍ للماءِ يَرجُفُ مُنقِذِي وَسَحَائِبِي ثكْلَىَ تُهِيلُ الأبخِره مِن غَفلةٍ لِلْعجزِ أركزُ نَظْرَةً فَإذا المواخِرُ بِالغِيَابِ مُعَفَّرَه يشتم رائحة القميص تأففي لا لست يوسف فالذئاب مزنره لم تَنْجُ لِي لُغةٌ أطَوِّقُ فَهْمَهَا لَم يَصمُدِ المعْنَى أَمَامَ الثَّرْثَره مُتَصَوِّفٌ كَالشَّمْعِ أُشْعِلُ رُؤْيَتِي مثلي تَذوبُ بِـجُبّتي مُتَصَبِّرهْ أَنْقَضّ مِنْ مَهْدي فَألقُطَ خَطوتيِ لأمَهِّدَ الدَّربينِ بِالـمُتعَثِّرهْ مِن ضِيْقِ ذاتِ الحُبِّ أبسُطُ خَفْقَتي في كُلّ قَلبٍ مُغْمَدٍ هِيَ مُشْهَرَةْ
نورهان الطرشاني في صغري كنت أجرب الوقوف على رِجل واحدة كنوع من أنواع كسر الروتين والمشي كخطوات النملة والقفز لأبعد مسافة ممكنة كما تفعل الضفادع في صغري أيضا كتبت رسالتي الغرامية الأولى لزميلي في الصف الثالث الابتدائي كان بريئا يجيد الضحك بفمه الواسع فمه الذي كان مليئا بالفراغات كان يجيد قول الحقيقة وتمرير القبل الرطبة عبر الهواء ، كنت أحب الجمباز كثيرا حينها وكان ابن جارتنا الولد الصغير الذي يسكن في الطابق الخامس مغرما بي لكنّني .. لم أحبه قط ، كنت أقلد راقصات الباليه أحيانا وأحلم أن أكون راقصة باليه أيضا أحب اللغة الإنجليزية وأتكلم الإنجليزية بصوت
الكاتب :: شكري الميدي أجي خلال لحظات الصمت، أمسكتْ بمجلد دوستويفسكي ثم بدأت تُقلب فيه، كان على مر السنوات قد وضع مئات الاشارات ضمن الصفحات، بدتْ له مهمة، قلبتْ فيها، جالتْ ببصرها ثم أخذتْ تقرأ قليلاً، تنهدتْ ووضعتْ المجلد على الطاولة، كان يشعر بأنه واقعي أكثر من أي وقت مضى، الضوء الشفاف، المجلد الأزرق الكثيف، حذاؤها الأبيض، ذو المقدمة الصغيرة، قدماها صغيرتان كما سيفضل أي إمبراطور صيني.“هل مازلت تواصل تصميم الصور؟”.“نعم”. قال.“تبدو مهموماً”. قالتْ متسائلة وهي ترجع خصلات شعر إلى وراء أذنها، كانتْ خصلات متمردة حقاَ.“لا، لكنني منذ مدة أحاول تصميم صورة واحدة كبيرة”.“لابد أنها معقدة”.“إنها كذلك، فهي
هدى حجاجى أحمد – مصر ______________خلعت كل الثياب عباراتها وتجردت مما تحت الثياب وترنحت صدري بحروف مبثورة، وهمهمة تعلو حينا وتهمس أحيانا كثيرة ، علمتها الكتابة كيف تنسق ألفاظها وكيف تنفرج بعض الحروف و علمتها الصحافة كيف تعامل وجه الحقيقة وكيف ترتدي الأقنعة وتطلي الحروف وتنطقها .. تأخذ نفسا عميقا من سيجارتها وهي تتصفح المجلة . استوقفتها صورة ممثلة جميلة ذكرتها بأيامها الماضية وأخرجت من حقيبتها مرآتها الصغيرة العزيزة عليها، تعتبرها من أصدق صديقاتها فهي لا تكذب ولا تطلي الحقيقة بالضلال، ولا تقنعها الأقنعة …….ازداد تمسكها وتأملها لوجهها عندما رأت التجاعيد بوجهها , طلت سافرة دون خجل عندما
سليمة محمد بن حمادي تصدعت العلاقات الاجتماعية بين الأقارب بل وامتد بها الحال الآونة الأخيرة إلى أن طالت (الإخوة والأخوات)…أمر مفزع في مجتمع جُبِل على التواد والتراحم بالعلاقات الاجتماعية الطيبة وفق نصح شريعة سماوية تهدي إلى الاعتصام بصلة الرحم وإرشاد دستور اجتماعي يدعو إلى التراحم والعلاقات الطيبة بين أفراد المجتمع. تدخل (أطراف) في مشاعر وعلاقات طالما رعاها زمن من بيت واحد ، وغالبآ يكون قد سبقه ( رحم واحد) . وذكريات وخصوصيات البيت الواحد وتفاصيل لها في الأذهان عطر الماضي الجميل وإن امتد بها المقام أن تكون من ذوي الأرحام أو ذوي القربى.. تجدهم دون أن يطلب منهم
عاشور الأطرش. منذ مدّة سُئلتُ عن معنى أبياتٍ من الشّعر للمعرّى كنتُ قد نشرتها ، فاجأنى السّؤال ، وفى الوقت نفسه ، قفز مع السّؤال سؤال . أمّا عن الإجابة، فكانت محاولة متواضعة للوقوف على معانى كلمات بدت كبهرة بعيدة تراءت لسارٍ في تيهٍ شائك الليل . ذلك أنّ شعر المعرّى ليس من اليسير الوقوف على كلّ معناه إلاّ لمن توغّل في اللغة وأحاط بدلالة كلماتها التي هي الأخرى تتعدّد ، زدْ على ذلك أنّني عند كتابتها طغت موسيقا الشّعر على معنى النّظم . وأمّا السّؤال الذى قفز فهو، هل يشترط لقارئ الشّعر أن يُحيط بمعناه ؟ وهل
قراءة :: خديجة زعبية رواية صدرت حديثا عن مكتبة طرابلس العلمية العالمية للكاتب أحمد نصر يرسم فيها مشاهد القرية الهادئة وصخب المدينة وضجيجها وكعادة الكاتب فأسلوبه متسم بالهدوء والحركة المتأنية في أغلب المشاهد تبدأ الحكاية بالشخصية الأبرز في العمل عبدالله النعاس المتغرب خارج الوطن وهو يرسم مستقبل أبنائه و بقية حياة تكون القرية الملجأ و السكن الأخير باحثا عن الأمن و السكينة و متطلعا لمستقبل أفضل، يسرد عبدالله مرحلتين من حياته الأولى كانت في غربة وسفر استمرت لفترة ليست بالقصيرة و الحنين الجارف الذي أخذ صاحبه إلى ذكريات طفولته وصباه أما المرحلة الثانية فكانت أحداثها أكثر وأشد أثناء
مريم العجيلي طلبت مني أمي (أطال الله بعمرها ) أن أقوم بإيصالها إلى بيت إحدى ( صديقاتها) ولم أرفض بكل تأكيد ثم طلبت مني أن أدخل معها فقد قالت : لن أتأخر وبالتالي حتى أعفيك من هذه الشوارع الملأى بالحفر وأخذت منها وعدا بعدم التأخر ودخلت معها إلى ذاك البيت ولا أعرف المناسبة هل هي مولود جديد أم تهنئة بخطوبة أو ماذا ، على كل حال دخلت بدأت الحكاية من السلام فأنا لا أعرف إلا طريقة واحدة للسلام بين النساء وهي وضع الخد على الخد وكفى ، هنا وجدت أنواعا عدة من السلام بين النساء ، فواحدة تستلم
الكاتبة والصحفية :: نيفين الهوني قاص وروائي ليبي راحل متحصل على الدبلوم التجاري عام 1974 نشر نتاجه الأدبي في الصحف والمجلات الليبية والعربية أيضا مثل العرب الدولية – الصحافة التونسية ويعتبر الراحل من الأسماء التي ظهرت على الساحة الأدبية الليبية ومن أهم إصداراته رواية تلك الليلة عام 1995 ورواية أبواب الموت السبعة ومجموعة قصصية تحت عنوان (أطفال التراب) منشورات الدار الجماهيرية – مصراتة الطبعة الأولى 1998 كما أعد الراحل عددا من البرامج الإذاعية وكتب للصحف الليبية مقالات في مجالات الأدب والشأن العام هو الروائي والقاص الراحل عبدالرسول العريبي الذي كتب عن روايته الناقد والأديب اغريبيل تحت عنوان “تلك
شعر :: المهدي حمروني أنت لا تعلمين حجم مديحكفي هذا الكوكبالضئيلأمام هالة وحيكالعظيم والغامركل الكائنات تلهج بذكرك في صحوتهاالعصافير في الصباحوالجلبة في نهار الحصادواليمام في المقيلوالثغاء في غروب الأوديةوالفزّاعات في مساء الحقلوالصياح في فجر الديكةكل الموسيقا على قارعة الليلتغني لك سيمفونياتٍتفتقد عصا قيادة المايستروالسادر في القراءةلهذا لاتتعدى أصواتها كعب قدميك في بلاط مقامك الساميوحده هذياني خلسةفي هجعة الريحوهدأة النهروغفوة الطبيعة كلهاارتمى في طريق موكب سمعكوأبرز صحيفة ولاءهوبوح شكواهبعد أن قطع البر في غيابات الجبوالبحر في بطن الحوتليبلّغك نصه التعيسويرحل يامليكتيستذهلين من مظلمتيلأنها لاتعدو بكاءً عميقًا في تواضعك الزاهد في التاجوالنافر من البيعة
شعر :: محمد اسماعيل الشريف هزٌني الشًوق.وفي يومتمنيت لقاها ..….. …. ………..قادني الدرب .سويعات.وقبل العصر.لاحت في فضاها.…… …. … …..وبدا الوادي الكبيرانه الشٌاطي .مع التٌاريخ.تحضنه قراها.……. ……….. ..باسقات النخل .والرمل.وزلافمع جنب الطريق.…… ……. ..سحب التمر .وايام الخريف .لونها الفضي.قد زان سماها..…. ……. ….روعة الرٌسم.مع تلك الظٌلالوهي تمشي.بدلالتتهادىبين طيات ثراها..……… ……… ..من يلمني.وانا المأسور.في دنيا هواها .……. …… …….فجأة .صرت مع أطرافها.لم أصدٌق.حينما بانت شوارعها .وآلمني أساها.………… ……. . ….غلب البؤسعلى ساحاتها.……….. .. …. ……لم تعد .. سبهاالتي أعرفها.لم تكن ..تلك التى كانتمع عهد صِباها..…………………. ….كل ما فيها تغيٌرطال حال الأبرياء.……. ….. …… ….صور..تعكس حال الناسمن فرط العناء .من
سوما عبدالله لقد كان فضولا و شغفا ؛ لاستكشاف ذلك الشخص الجديد المختلف الذي ظهر حديثا في حياتي أوهمت نفسي بحبها…! و ذات يوم اعترفت لها من دون أية مقدمات فقابلت ذلك الاعتراف بالرفض المطلق.. لم أحبط قط … و إنما كانت البداية ازداد ( تعلقي ) بها .. و كأنها تخبيء سرا خلف ملامحها أو لغزا سيحل فور اقترابي منها .. لم تلبث هي الأخرى حتى أحبتني …! نعم … و تعلقت بي… مهلا…! . . . ما هذا ؟ أليس هذا ما كنت أرجوه ؟ أليست هي التي أحبها ؟ إذا ماذا ؟ لم يكن سرا
شعر :: المهدي الحمروني يا إلهيأبرأٌ إليك من استغراقيفي ما لاح ليمن اعتكافيلتأويل لوح تجليهارغمًا عنيلا تؤاخذني في انسياق دهشتينحو طغيان كوكب خصبها الملهموهدّئ عجبي من عظمة ماخفي عن الخلقفي إطلالة تفردهاإنها رسالة خُصِصت بأمانتهاوتنزيلٌ اصْطُفِيت بلا مشورة لثقل حملهفاشفق بساهمِ تأمليوشروديوانشداهيوخشعتيوابتتاليوامتثاليوفقدانيوذوبانيوتلاشيّأعضدني بتلقّي ما يوحى إليّْمن صمتها الفاتنوهيّئ أمري لرشدٍ مُريدٍمن قرب مقامهاها هي تحل في أنفاس الكلاموتستشري في مفاصل الانجدابوتتجذر في خلل الوله العابدوتختم على ذمام تصوف الهيامأدمَنني العشق الفاني في رهبنة جلالهاوتملّكني السحر الفاتن من فردوس نار بروقهاأيّ كونتيسةٍ أغوتها الملائكبالتواضع في الفتك!وأيُّ راهبةٍ أسدتها العفويةسطوة الاستحواذ!وأي نبية زكّاها الحسن ببرهانعصف الهدوء والسكينة!يا إلهيأنت أعلم بانقطاعي
قصة قصيرة :: عوض الشاعري ترك كل شيء وخرج وحيداً يجرجر خطواته كالمهزوم . لا أحد يتمنى له رحلة موفقة ، ولا مودع .. سوى نباح الكلاب التي بدت وكأنها متواطئة مع أهل القرية على سوء معاملته والتعجل برحيله خارج حدود القرية . وقف لبرهة واستدار للخلف ، ملقياً آخر نظرة على بيوت القرية التي ظهرت من بعيد كبيوت للأشباح ، بلونها الرمادي الكئيب الغارق في بحر من اللون الأحمر الكابي ، المنبعث من عين النهار الكبيرة المائلة نحو المغيب . كان المنظـر برمته حالماً ، لكنه بدا لناظريـه موغلاً في الكآبة رغـم الأحاسيس المتضاربة التي يعج بها
ناجي الحربي حلابة القمر مسرحية من تأليف مجنون المسرح أحمد إبراهيم حسن.. تتحدث عن امرأة ليبية الملامح.. تدخل مقبرة وتتعرى تحت ضوء القمر لممارسة طقوس شركية كي تحلب من القمر وجه زوجها الذي بحثت عنه في كل المستشفيات والسجون والمعسكرات ومقرات المليشيات.. تخاطب القبور بحثا عن زوجها وتسرد ذكرياتهما.. لا احد يسمعها.. ولا صوت سوى صوتها وصوت نباح كلب في ركن المقبرة.. لكنهم يطاردونها ويصادرون بكاءها العزاء الوحيد.. تعود إلى بيتها فتجده مقلوبا رأسا على عقب.. تعتقد أن زوجها قد عاد.. لكنها تفقد الأمل فتصب لعناتها على المخابرات وشذاذ آفاق الوطن بعد أن أعياها البحث عنه في شقوق
صافيناز المحجوب يغفل كثيرٌ من مديري العمل ورؤساء الأقسام عن التشجيع والتحفيز لموظفيهم هذا التشجيع الذي قد يجعل الموظف يعمل بطاقة 100% ويسعى نحو تقديم أفضل ما لديه قد لا ينتظر الموظف ذلك الأمر من مرؤوسيه ولكن إذا حدث وكان للمدير لفته جميلة يشيد بها بجهود الموظف فلذلك أثر بالغ التأثير . قمت في إحدى سنوات تدريسي للمرحلة الإعدادية بتوصيل الإنترنت لمعمل الحاسوب من خلال هاتفي الخاص وبدلا من أن يكون الشرح نظريا كان للتطبيق العملي تأثير أفضل في فهم الطالبات وفي أول زيارة مفاجئة لموجه المادة توقعت أن يكون التقييم أقل ما يمكن توقعه هو جيد جدا
حواء محمد ثلاث كلمات لها ارتباط بمستعمليها و بظروف استعمالها و بآثار هذا الاستعمال المتنامي للتفاعل المتقارب بين المشاهد و المتحدث ، ثلاث كلمات أضعها بين قوسين للتدليل بعدم نضجها المفهومي عندنا و مسؤولياتها و أدوارها الصحيحة المفترضة في إظهار الوقائع عبر الشاشات المتعددة ، أصبح الإعلام ساحة يقف فيها الساسة متنافسون لإطلاق التصريحات المكررة العابقة بالفتن و الشرور و التذكير بالحروب و عدم الاستقرار ، إلى جانب محللين يكرهون الأسئلة و لا يغويهم سوى الجواب و برامج متلونة بالأخبار و الدمار و الدماء و مقدمة من قبل الجميلات ، كيف تلفظ هذه الكلمات على لسان الجميلات ؟
سليمة محمد بن حمادي كان لك معايا أجمل حكايا في العمر كله سنين بحالهاما شاف جمالها على عمري قبله. سنين و مرت زي الثواني في حبك أنت وإن كنت أقدر أحب ثاني أحبك أنت كل العواطف الحلوه بينا كانت معانا حتى في خصامنا وازاي تقول أنساك وتحول ؟؟ وأنا حبي لك أكثر مالأول………….. كلمات استرسلت من أحد القنوات واسترسلت معها صهيل الذكرى…وتمردت معها على كبح جوامح الحقيقه بداية التعرف على صوت سيدة الغناء العربي أم كلثوم وتغلغلها مشاعرنا حين تترجم عواطفنا البكر ..وتطفلها على أحاسيسنا الخجله في مجتمعنا المحافظ.. وتفضح عواطفنا الوجله بداية انطلاقها تتزامن معنا حينما نودع
د.خيرية أوحيدة أحمد تزاحم الحالمون باعتلاء عرشك، كلّ يحمل حجته…أحدهم قال، إنه الناسك .. المتصوف.. المتعبد ، ويكأن عرشك محراب يليق بصلاته…! الآخر تحدث عن إنجازاته التي طالت مشرق الأرض ومغربها، فهو من أقام هذه وعمرّ تلك …فالقمر فقط لم يكن من إنجازاته…! و الآخر حاجج عرشك بأنه الأولى به، فهو جاء من عامة الشعب ويحمل قضيته…! أما الآخر، فقد طلب شطرك نصفين، فحجته أنك يا حسناء جزيرة رسمت بكافة التضاريس تعوم على بحر من النفط، والغاز والماء …وتكفي للجميع….! يا همزة الوصل بين الشرق والغرب…وبين أفريقيا و أوروبا … يا أرضا حضنت أربع أعراق ( أمازيغ،تبو،طوارق، عرب)
يوسف الشريف لست الملام إذا شغفت بحبها يا صاحبي فهي الجمال بنفسه سلبت عقول العالمين بحسنها ولعينها بسم الوجود بشمسه حورية حسناء يسطع نورها وكأنها مخلوقة من جنسه هي زهرة ما مثلها بين الورى من ذا ينافسها برائع غرسه وجه عليه ملاحة وحلاوة يا سعد من يحظى به وبأنسه عين تشع براءة وعذوبة قلب يفيض مودة من أنسه من ذا يقاوم سحرها وغرامها ؟ والعشق معروف بشدة بأسه ؟