أصدر المركز العربي  الأوروبي لحقوق الانسان والقانون الدولي (مكتب ليبيا) بيان أعلن فيه عن تضامنه مع أهالي ضحايا الاحداث الدامية التي اندلعت بمدينة سبها، يوم الخميس 17 نوفمبر 2016، بين قبليتي اولاد سليمان والقذاذفة. وطالب المركز، في بيانه  الجهات المختصة بسبها بـ “اتخاذ الإجراءات الامنية الكفيلة بوقف النزاع المسلح بين الطرفين”.

كما طالب السلطة السياسية بمستوياتها العليا ان “تمارس رقابتها ومتابعها للجهات الامنية لكشف ملابسات هذه الاحداث وضبط الجناة فيها وتقديمهم للعدالة.”
وطالب أيضا  لجهات الاعلامية والجهوية بـ “عدم تأجيج مشاعر العداء بين مكونات مدينة سبها فهذه النزاعات لا رابح فيها والخاسر الوحيد هو ليبيا و تماسك لحمتها الوطنية”. و

كما استنكر ما وصفه  بـ “تصفية الحسابات السياسية والحزبية على حساب دماء المجني عليهم في هذه الاحداث المؤلمة، مؤكد أنه من الواجب الان علينا كلنا ساسة وقادة رأى عام ومنظمات حقوقية وقيادات اجتماعية ومؤسسات مجتمع مدني ان ندعو لضبط النفس والتهدئة وفسح المجال للجهات الامنية والعدلية للقيام بما بواجباتها”.