من المسكوت عنه في الحروب الأهلية

من المسكوت عنه في الحروب الأهلية

الكاتب :: محمد عبدالحميد المالكي
..
“الجنون واضطرابات ما بعد الصدمة (PTSD) في المراحل الانتقالية.. ليبيا نموذجا”

مفاهيمنا، كما مفهوم “الجنون”، ليست جامعة مانعة أو مطلقة ونهائية، ذلك لأن مفاهيمنا هي مقاربات للظاهرة. كما هي أعضاء الجسم الأخرى تتعرض لدرجات من الإعاقة نتيجة للحوادث في حياتنا اليومية، كما اليد من الالتواء إلى الإعاقة الكاملة (يعرفها المختصون بالضمان الاجتماعي بـ “نسبة الإعاقة”)، بالتالي فإن “ظاهرة الجنون” هي عبارة عن اضطرابات في الدماغ وذات درجات معينة، من درجات الجنون ما يعرف بـ”اضرابات ما بعد الصدمة (PTSD)”:
” قد يكون من الصعب تشخيص الحالة؛ لأن الأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات قد يكونون مترددين في استدعاء أو مناقشة الصدمة أو أعراضهم… أغلب من يمرون بأحداث مؤلمة قد يصابون بصعوبة مؤقتة في التأقلم والتكيف، وقد تتفاقم الأعراض، إذا استمرت لشهور أو لسنوات، للحد أنها تتسبب في إعاقة ممارستهم لحياتهم اليومية…”. كما أن قياس درجة الصدمة (اختبارات قياس “اضطراب ما بعد الصدمة” كانت تشكل صعوبة كبيرة للعلماء، لا تتجاوز النسبة (10% تقريبا)

هل أنت مصاب باضطراب ما بعد الصدمة؟ (رابط القياس المعتمد دوليا حتى الآن)
https://www.thecabinarabic.com/المدونة/اختبار-اضطراب-ما-بعد-الصدمة-ptsd/
لكن دراسة حديثة (مجلة أخبار العلوم العصبية) اعتمدت تقنية الذكاء الاصطناعي، إذ أصبح التشخيص أكثر دقة، يصل إلى 90% تقريبا للتمييز بين أولئك الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة من خلال تحليل أصواتهم، رابط الدراسة:
https://neurosciencenews.com/ai-ptsd-voice-12025/

قد يكون من المفيد أيضا اطلاعكم على دراسة حديثة أيضا لها علاقة بنظريات كيفية صناعة القرارات الجماعية، نشرت ضمن كراسة العلوم البيولوجية، الجمعية الملكية الفلسفية: رابط الورقة العلمية (بي دي اف)
https://doi.org/10.1098/rstb.2018.0378

” إن الإشكالية لها علاقة باضطرابات ما بعد الصدمة (PTSD) ، وتلك لها علاقة بإعادة التأهيل: ما بعد حياة الأسر (الفترات الانتقالية)، إذ كانت الإشكالية في كيفية التعرف وتشخيص هذا الاضطراب العقلي أو التمييز بين الأفراد ودرجة اضطرابهم، (نقترح عينات من النخب الإعلامية، الأكاديمية والسياسية، إضافة لـ “كيف يتصرف الليبيون في الطرقات العامة، حركة المرور اليومية (هل هناك معنى آخر للجنون؟)”
بس مات الكلام..!

أو كما توقعنا في منشور لنا منذ 5 سنوات: “إن السنـوات القادمـة ستكـون أسـوء ممـا يتوقـع أكثر الليبييـن تشاؤمـا، إن إكراهـات هستيريـا “الأوهــام” تصبـح كارثيـة، إذا مـا شعـر مرضـى “الوسـواس القهـري بـأنهم “أحـرارا” ..!”
“احــذر؛ عندما تصارع الوحـوش.. ألا تتحـول إلـى وحــش..! ” (ف. نيتشة) (انظر الرابط)
https://www.facebook.com/moh.malky/posts/672106072871486
.

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :