

بقلم :: عائشة الأصفر أين لي بعربة اليقطين الجنية أخبئك فيها ؟ سنكمل حياتنا بعيداً عن هذا الفضاء المجنون ، سنرحل إلى براحٍ أوسع، سأصنعكَ قبضةً من طين لتكونَ الوحش المنقذ لي ،بتُّ أخاف هذا الجنيّ وهاتين العينين المشعتين في سقف الغرفة الممسوسة المظلمة، أهرب منهما إلى وسادتي أدفنُ وجهي فيها ،أشتمُّ رائحة أُمي ،أغوصُ في مسارب حبٍ ،تُهدهدني يدان. ويأخذني ظلام الحنين.. في حفلة مدرستنا (مدرسة عائشة الإبتدائية) بالمنشية ذات نهاية عام، أُطفأتْ الأنوار، وسَرقَتْ الساحرة المولود الجميل، فانتحرت أمُّه، بكَتْ الصغيرات أمامَ مسرح مدرستنا وتفاعلتْ الأمهات الحضور حزناً واحتجاجاً. كان “الركح” أرضية المسرح مثبتاً على براميل حديدية

بقلم :: عبد الرزاق الداهش ما يجري في الجنوب لا علاقة له بتحرير الجنوب، ولا بتأمينه. المعركة سياسية بامتياز، لكسب أرض أوسع من أجل أوراق تفاوضية أفضل أمام عالم بات هو اللاعب الأساسي في الراهن الليبي، يعني منطق أنا أسيطر إذن أنا موجود. الجنوب يحتاج إلى تحسين الشروط الإنسانية للحياة، يحتاج إلى إيقاف حالة التردي الأمني، يحتاج إلى تلطيف منظومة الشأن العام. المواطن البسيط الذي لم يجد لا اسطوانة غاز، ولا جالون بنزين، ولا علبة حليب بيب لاك ولا أدوية ضغط الدم، ولا حتى مياه صالحة للشراب، هو من يدفع فاتورة هذه المعارك من لحمه الحي، وراحة باله.

بقلم :: علي عقيل الحمروني مقدمة بداية، إنه لابد من أن نعترف منذ الخطوة الأولى بأننا سنكون بمنأىً عن مقاربة الإنصاف إن لم نقرر ابتداء أن محاولتنا هذه لا تعدو أن تكون مجرد متابعة وملاحقة لخطى الأستاذ الراحـل ” الصادق النيهوم ” الفكرية من خلال كتابه ” إسلام ضد الإسلام ” لغرض مشاهدته عن كثب وهو يؤسس معاييره ويعقد أصوله وقواعده عبر أنماط محددة من التصورات والمفاهيم الثقافية والعقدية والمعرفية ، محاولين – بعمق – اكتشاف كافة الأبعاد الملائمة لاستمرارية الحوار والانفتاح على أفكار الكاتب للوصول إلى تشكيل جسم متجانس للمواضيع المطروحة في الكتاب السالف الذكر ، من هنا

فسانيا :: عبد المنعم الجهيمي تقيم المندوبية الليبية الدائمة لدى جامعة الدول العربية مساء غدا الأربعاء بالعاصمة المصرية القاهرة احتفالية باليوم العالمي واليوم العربي للمرأة بالتعاون مع منظمة المرأة العربية . الاحتفال بحسب المكتب الإعلامي للمندوبية يشمل صالونا ثقافيا تحت عنوان (المرأة الليبية .. تبني دولة وتحيي أمة) تستعرض فيه نساء ليبيا نجاحاتهن والصعوبات التي واجهة مسيرتهن في كافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والابداعية، كما يشمل الاحتفال معرضا للاصدارات النسوية الليبية، بالإضافة إلى تكريم عشرة نساء في مجالات التعليم، القضاء، الدبلوماسية والسياسة، الطب، الصحافة، الفنون والابداع، الطيران، الكشافة، العمل التطوعي وخدمة المجتمع.

شعر :: أحمد ناصر قرين قاسمَتْنا طفلة ُ الغد ِ ما أعدّت للسفر ْ . تلك البدايات ِ الجريئة ِ , دون َ أجنحة ِ الثمر ْ . تعلو بها الخفقات ُ دافئة ً, بين النجوم ِ وبين اغطية ِ المطر ْ . ترتاد ُ خيل َ الريح ِ يانعة ً باعشاب ِ القمر ْ . تُصبِـح ُ أعراق َ الندى , تُمسي عبيرا ً من شررْ …….. من أول ِ الانفاس ِ منبُعها , من آخر ِ التذكار ِ تهرع بالصِور ْ . في مهجِع ِ الأجواء ِ مرتعُها , في سحنة ِ الأمواج ِ توغِل ُ

فسانيا :: عبد الله سليمان نظم وحدة التثقيف بمكتب النشاط المدرسي سبها بالتعاون مع مكتب التفتيش التربوي المسابقة المنهجية لمرحلتي اتمام الشهادة الثانوية بشقيها الادبي والعلمي والتعليم الاساسي ستكون المنافسة علي التراتيب الثلاثة الاولى لمرحلة اتمام الشهادة بالتعليم الاساسي بمدرسة خديجة الكبري وست مدارس متنافسة تحصلت علي التراتيب الاولي خلال التصفيات الاولية للمسابقات المنهجية للعام 2016_ 2017

متابعة :: عبد الله سليمان / تصوير :: رمضان كرنفودة اُختُتمت فعاليات بطولة الجمباز على مستوى المدارس، الأحد، بمدينة سبها، وسط مشاركة تسع مدارس، بحضور مدير مكتب التربية والتعليم بسبها، النعاس الحافر، وعدد من المهتمين بالشأن الرياضي والمدرسين والمدرسات، حيث حصل على الترتيب الأول الطالب طه عبدالسلام المهدي من مدرسة «الوحدة». وجاء ثانيًّا الطالب السيد محمد الشيخ من مدرسة «الوحدة» أيضًا، كما جاء زميله بنفس المدرسة إسماعيل إدريس في المركز الثالث، بينما أحرز الطالب يوسف عثمان من مدرسة «أبوبكر الصديق» المركز الرابع.

قراءة :: ليلى المغربي تتناول الرواية تأثير الحرب على البشر والحجر وتدمير كل ما يأتي في طريقها ، عن تفتت النسيج الاجتماعي المعروف بتعايشه السلمي بين عدة أديان وطوائف في لبنان إبان الحرب الأهلية في السبعينيات والثمانينيات . نظام بطل الرواية يتحول من طفل جميل يعيش بهدوء ومحبة إلى ضحية تعبث به الأقدار وتفرقه عن عائلته التي واجهت المصاعب المادية والاجتماعية والسياسية وتنسى او تتناسى رعاية هذا الطفل وتتركه لعائلة مسيحية هما زوجين توما ورخيمة والذين لم ينجبا فوجدا نظام الطفل هبة من الخالق منحوه الحب والرعاية بطريقتهم الخاصة ولكنهم أهملوا جانباً تربويا مهما وهو الاشراف المباشر على

بقلم :: محمد الكشكري حروف عجز القصيد أنثى تتوسل ندىْ الفجرِ لتدمع و تستجدى حمرة الشفاه لتزف بالبوح دم كاذب تختمر بلحاف أسود تتعثر تتعفر تكتب بحبر من كحلٌ تتلون بمزاج الحناء لتسرق بالصمت روح الكاتب تتشكل كأبريق من طين تتشق تتسرب تتشظى بحواف سطرٌ محروم عاتب تُعيد تشكل الأوزان تنبعثُ ذخان و تكتبه بنزقٌ و تعجرف شعرا صاخب . عجز حروف القصيد أنثى

خاص فسانيا احتفلت أسرة صحيفة “ليبيا الإخبارية” الصادرة عن الهيئة العامة للثقافة بحكومة الوفاق الوطني باستئناف صدورها الورقي المطبوع بعد توقف وانقطاع استمر قرابة ثلاثة سنوات وإصدارها حوالي 700 عدد. وقد جرى صباح اليوم الاحتفالُ بهذه المناسبة المميزة بمقر الصحيفة بطرابلس حضره رئيس الهيئة العامة للثقافة السيد حسن ونيس، ورئيس تحرير “ليبيا الإخبارية” الصحفي عماد سالم العلام، وبعض أعضاء لجنة الحوار والمصالحة، وعدد من الصحفيين والكتاب والأدباء والمثقفين من بينهم الأستاذ الصحفي القدير عبدالله الخوجة والصحفي الأستاذ محمود السوكني والأديب والإعلامي يونس الفنادي، والدكتور خالد غلام مدير المختبر الاعلامي بكلية الفنون والإعلام بجامعة طرابلس، والمسرحي الكبير الأستاذ البوصيري

طرابلس :: ربيعة حباس أكد مدير راديو صرمان أحمد رمضان.. استأنف راديو صرمان للبث مؤقتا عن طريق جهاز كمبيوتر و مرسلة الى ان يتم اعادة تنظيف وبناء الاستوديو يوم غدا الثلاثاء بعد تعرضه للسرقة صباح السبت وتكسير مدخله الرئيسي والعبث بمحتوياته الالكترونية من قبل مجموعة مسلحة مجهولة . واضاف رمضان لم يسبق ان تعرض راديو صرمان لاي تهديد أو عبث فهو قائم على برامج ثقافية و اجتماعية وخدمية وليس لدينا أي توجه عدا خدمة الوطن والمواطن . و ذكر رمضان بعض المحتويات التي تمت سرقتها كالاجهزة الالكترونية وحرق كامل للاستوديوهات الثلاثة وغرفة التحكم وغرفة المونتاج ، متوقعا الدافع

فسانيا :: موسى عبد الكريم نظم اتحاد طلبة كلية الآداب اليوميين الماضيين اجتماعا للاطلاع على بعض الأمور المتعلقة بعملهم والتي منها تقسيم المهام والتعرف على الأنشطة والتعارف بين أعضاء الاتحاد الجدد. وقال”صالح عبدالجليل شحات”رئيس اتحاد طلبة كلية الآداب “اجتمعنا اليوم لوضع الهيكل التنظيمي الجديد لاتحاد طلبة كلية الآداب ومن أجل اﻷنشطة القادمة وهي أمسية شعرية، وبالطبع بعد الإعلان عن فتح باب الانتساب لاتحاد كلية الآداب انتسب بعض الأعضاء الجدد، وأيضا الأعضاء القدامى المتواجدون معنا تم تقسيم المهام في الاتحاد كرئاسة الاتحاد ونائب رئيس الاتحاد ومكتب النشاط ومكتب شؤون الطلبة والطالبات واللجان العامة مثل”لجنة الإعلام ولجنة العلاقات العامة والتجهيزات

بقلم :: أماني عبد الدائم جلسنا على هشيم الوداع والتساؤلُ يؤثث ماتبقى من كلمات فالحرجُ الآسن يوقدُ مصابح الرحيل وفي هزيع الكوبِ المكسور تبادلنا نبيذ العتاب ومدفأةٌ في حضنِ الجدار تُحدقُ بجامرها بنعاس فناجين قهوتنا الشاحبة تُلقي سلام الموتى على الموتى حديثنا الباهت أطلق لعنةَ الضجر تململت الجمل في اللاشيء سادَ صراخُ الصمت لحظاتنا المُجهضة تعوي بالضياع تراشقت نظراتنا الهزيلةُ كصليلِ الغربةِ والغرّابةِ بين كفي الوقت من هو..؟من أنتِ… من أنتما… كغريبين على دكةِ الخوف غادرنا كما لم نلتقِ

متابعة وتصوير :: موسى عبد الكريم قام رئيس لجنة أزمة الوقود والغاز بالمنطقة الجنوبية أبو سيف الاحول بجولة على محطات الوقود ببلدية سبها بعد أن كانت أزمة الوقود والغاز تعج أرجاء الجنوب، بعد المجريات التي شهدتها جل مناطق الجنوب الفترة الماضية والانفراج الذي بات ملحوظاً تدريجياً. وصرح ” الاحول ” ‘عضو المجلس البلدي ‘ورئيس مجلس لجنة الأزمة بالمنطقة الجنوبية لفسانيا: بدأنا بتوزيع الوقود على محطات مدينة سبها وتم توزيع مايقارب 14عشر سيارة وقود والمحطات التي تعمل 13عشر محطة داخل البلدية ونحن نشرف على التوزيع، وإن شاءالله تسير الأمور على خير مايرام، ونتوقع بإذن الله في حالة توفر الوقود ووصوله من

فسانيا :: 218 نفى مكتب الخبرة القضائية بأن سبب الانتحار في المنطقة الشرقية هو تعطي للمخدرات أو حبوبا الهلوسة وذلك بعد أخذ عينات من المنتحرين والنتائج تؤكد عدم وجود أثار لها . أكد ” طلال العوكلي ” مدير مكتب الإعلام بمركز الخبرة القضائية ، إن المكتب أحصى 7 حالات انتحار وتم تشكيل لجنة لدراستها و أن العينات التي أخذت من المنتحرين أكدت خلوها من المخدرات وحبوب الهلوسة . أفاد” معتز الطرابلسي” مدير مكتب الإعلام بوزارة الصحة ” إنه منذ مارس وحتى الآن تم تسجيل 10 حالات انتحار في المنطقة الشرقية و أعمار المنتحرين في مدينة البيضاء كانت من 12

بقلم :: عائشة الأصفر سألنيِ عنكَ أولاديِ وأحفاديِ وحبٌ قد نما فيكَ وعشٌ قد بنيناهُ ونجمٌ قد رسمناهُ وعمرٌ في حواريكَ فماذا أقول يا عشقيِ ويا سكنيِ وقد عاثوا روابيكَ وماذا أقول يا ولهيِ لعليائي لعفرائيِ وقد ماتت غناويكَ وماذا أهدهدُ الطهَ وأهمسُ أذنَ ياسمين وقد ذابتْ حكاويكَ وكيف تنبتُ الزهرَ يفوح الوردُ والحبُ ودمعُ الملح يسقيكَ وكيف وكيف ..يا جبلاً ويا مجداً نقشناه ومأساتك..دواليك.

بقلم :: محمد بعيو يعرف الليبيون عنواناً وحيداً لأموالهم هو مصرف لـــيـبـيـــا المركزي، لأنه خزنتهم التي تستودع مبيعات النفط، والودائع النقدية والنقود الورقية والعينية، وتحفظ مدخلات واحتياطيات العملات الصعبة، وتُصدر وتطبع وتوزع عملتهم المحلية، وهذا بالطبع دور وواجب ومسؤولية المصرف المركزي وفق القانون والأصول، لا يُشكر إذا قام به ويُلام إذا قصّر فيه، والمصرف هنا وبهذا المفهوم والواقع أقرب إلى أن يكون جهازاً خدمياً، أو هيئة نفع عام منه إلى أن يكون مؤسسة إنتاجٍ للثروة، أو استثمار للأموال أو تنمية مباشرة للدخل الوطني، خاصةً مع اضطراب البلاد وانكماش الاقتصاد وسيطرة الفساد. لكن الليبيين لا يعرفون حقائق وأوضاع الصندوق

بقلم :: صلاح إبراهيم سأكتفي بالمشاهدة فقط ولن أضع نقطة حبر على ورقة.. أتعبني الحزن لم أعد أكتب إلا عن الأزمات عشتها وعايشتها بداية بالأمن والأمان مرورا بالصراعات المسلحة عارجاً على السيولة ذارفاً دموعي على الدولار!!! أعطني غطائي واتركني وشأني. فأنتم قوم لاتجيدون القراءة ولا تتعلمون من التجارب.. أنتم تستهينون بالعلم والقراءة .. أنتم تعشقون المناصب و المال… أنتم تمتهنون القتل والحرابة.. أنتم….. من أنتم؟ سأمتطي مراكب الهجرة وسأخترق البحار حتى أصل إلى تلك الأراضي الباردة حيث الاحترام والإنسانية .. هناك لايدهب مجهودي هباء، سأنزف حتى الموت، أرقص فوق الأوراق وأخط الأسماء على الصحف، سأكتب عن الإنجازات سأكتب حروف

فسانيا :: موسى عبد الكريم أقيم الايام الماضية ملتقى للتعارف داخل حرم كلية العلوم بين الطلبة الدراسين الجدد بالكلية ليتعرف الطلاب على ماهو مسموح وماهو ممنوع داخل الكلية، و للتعارف فيما بينهم وتوعيتهم باللوائح الضرورية داخل الكلية . وصرح لفسانيا “أسامة يوسف إبراهيم ” رئيس اتحاد طلبة كلية العلوم” أشرفنا على إقامة ملتقى للتعارف بين الطلبة الجدد الوافدين على الكلية،، هذا الملتقى يقام مع بداية كل عام او كل فصل دراسي لكل الطلاب الجدد الوافدين على الكلية للتعريفهم باللوائح والقوانين والنظم داخل الكلية، وذلك بحضور السيد ـ مدير مكتب الدراسة والامتحاناتـ ومسجل الكليةـ وعميد الكلية واعضاء اتحاد الطلبة بالكلية،

بقلم :: فاطمة غندور أنا عبد الله الزروق غندور، كنتُ صبيا لم أتجاوز الثالثة عشر من عمري أربعينيات القرن الماضي في واحتي براك باقليم فزان بليبيا، انهيتُ دراستي المقررة بالمدرسة الايطالية – العربية إذ تلقينا مع مواد اللغة الايطالية علوماً ورياضيات ، مادتي اللغة العربية والتربية الاسلامية على يدي معلمينا محمد بن زيتون(*)، ومصطفى الاسطى(**) وقد جاءا من طرابلس لواحتنا براك المركز الاداري للأقليم وقتها، والتي حج إليها طلبا للعلم ومحو الامية تلاميذ وتلميذات واحات مجاورة ، أتذكر صويحباتنا التلميذات ينزلن من سيارة عجيبة خُصصت لأحضارهن، تلميذات واحة أدري يلتقين عند مدخل مدرستنا مع بنات واحتنا وصفنا :