الجزء الاول تقرير ابوبكر مصطفى خليفة يشكل تفشي المخدرات في المجتمع الليبي ظاهرة خطيرة جدا أنهكت البلاد والعباد بالإضافة الي ظواهر الفساد المالي وتجارة السلاح والحدود المفتوحة على مصرعيها بلا حسيب ولا رقيب والتي تهدد استقرار الدولة الليبية فالمخدرات تقود للجريمة المنظمة كما هو معروف لتليها سلسة من الجرائم التي ترتكب ضد الفرد والمجتمع وربما يدور الحديث همساً عن هذه الكارثة الحقيقة التي حلت بشبابنا ومجتمعنا ، لكنها أصبحت حقيقة لا مفر منها ولا سبيل لمدارتها صحيفة فسانيا من خلال هذا التقرير تفتح ملف ظاهرة تفشي المخدرات في ليبيا وترصدها بين الواقع وسبل المواجهة .. تشديد سياسات مكافحة
اطفال ضحايا المال والاستفزاز عندما يتحول خطف أطفالنا لمهنة ومصدر رزق…!!! استطلاع : كوثر أبونوارة رئيسالبحثالجنائيبطرابلس: لأيمكن الإفصاح بكل المعلومات عن جرائم الخطف، بناء على تعليمات صادرة لي من جهات عليا ..!!! دار الافتاء:نحذرمنتناميجريمةالحرابةوقطعالطريق. عوض إبراهيم: لم أذعن لمطالب الخاطفين فأحرقوامنزليوعبثوابأرضيالزراعيةالتياملكها. !! رئيسالبحثالجنائيبطرابلس: لا يمكن الإفصاح بكل المعلومات عن الخطف، بناء على تعليمات صادرة لي من جهات عليا ..!!!!!! عماد: خوفا على أبني دفعت لهم 200ألف دينار لأنهم يعرفون تفاصيل حسابي المصرفي. !! مراد محمد دكتور علم نفس انتشار السلاح، وتعاطي المخدرات سبب مباشر لحدوث جرائم الخطف منيرةرجبالاخصائيةالاجتماعيةتؤكد أنه “لا وجودللأمنولاللأمان، وخطف الاطفال يتم علنا في وضح النهار
تحقيق وتصوير: بشير صالح / صالح أبو زهوة : يعتبر “المختبر المرجعي سبها” من اكبر المختبرات المرجعية على مستوى الدولة، غير أنه يشتغل في الوقت الراهن بــ 20% من إمكانيته الفنية . وفي ظل هذا النقص يشكو المواطن الليبي من قلة الخدمات المقدمة على صعيد التحاليل الطبية لجميع الأمراض وعقود الزواج وتحاليل البطاقات الصحية لليبيين.. فهو مهدد بغلق بالتوقف عن العمل ان بقى حاله دون حراك من الجهات الطبية الرسمية . نحاول في سياق التحقيق التالي التطرق إلى واقع المختبر، ومعرفة احتياجاته، وكيفية تعاطي العاملين فيه مع متطلبات المرضى، وردود وزارة الصحة والجهات المسؤولة على مطالبهم. وضع المختبر
اسامة البرعصي مدير مكتب درنة لرعاية اسر الشهداء والمفقودين لـــ” فسانيا” نسعى لصيانة منازل المنتفعين واصدار البطاقة الصحية المجانية درنة / صباح الشاعري : أكد اسامة فتحي اسويل البرعصي مدير مكتب درنة لرعاية اسر الشهداء والمفقودين، أن المكتب يبذل جهوداً مضنية من أجل تقديم افضل الخدمات من بينها صيانة منازل المنتفعين واصدار البطاقة الصحية لتأمين العلاج للعائلات في المؤسسات الطبية المحلية والعربية، لافتاً الى تواصلهم في البحث عن المفقودين. وأوضح البرعصي أن فكرة تأسيس المكاتب جاءت من قبل وزارة رعاية اسر الشهداء والمفقودين بهدف تخفيف الحمل عليها ، حيث فتحت مكاتب في كل مدينة فيها شهداء. وقال:” اذا
مواطنون: ينبغي تجنب المصالح الضيقة والأيدلوجيات المستوردة و الإقصاء. الاستقرار الأمني والاقتصادي لا يقوم إلا بالوعي ومشاركة من كل فئات المجتمع. استطلاع وتصوير:علي خميس علي :وهيبة الكيلانى تعيش ليبيا وضعاً مختلفاً عن باقي بلدان الربيع العربي بسبب الإرث الثقيل الذي خلفه النظام السابق وانتشار السلاح و نفوذ القبائل والميليشيات و تزايد الأطماع الخارجية المحدقة بالبلد. وبالرغم من الفوضى الأمنية التي تعيشها البلاد وهى برأي المحللين السبب الأكثر حضورا في الأزمة الليبية إلا أن شرائح واسعة من الليبيين من الذين استطلعت “فسانيا” آراءهم يعتقدون أن البلاد يمكنها الخروج من أزمتها لسبب بسيط ، وهو تمسكهم ببناء دولة القانون
تشهد منطقة أوباري هذه الأيام أزمةً حادةً في شيْئيْنِ أساسيْن يهمان المواطن في البحث عنهما كل صباح بعد رغيف الخبز، وهاذان الشيْئان هما، الوقود والسيولة. حيث تعاني مصارف أوباري وهي، الجمهورية ، وشمال أفريقيا ، والتجاري ، والجمهورية والصحارى بالغريفة .من ازدحام شديد خلال فترات الدوام الرسمي، مما يؤدي إلى اختناق داخل المصارف و مشادات بين المواطنين بسبب هذا الازدحام. ويعتبر مصرف شمال أفريقيا الأشد ازدحاماً، حيث تصل الطوابير إلى الطريق الرئيسي المؤدي إلى وسط أوباري ، هذا بعد تحويل المصرف إلى المقر الجديد وتعيين مدير جديد. وانتقلنا إلى الشارع لنقل بعض العيّنات حول أسباب هذه المشكلة والحلول
الباحث في مجال تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد صلاح بوعوينة لــ”فسانيا” البحوث عندنا شبه ميته والجامعات تحولت إلى مدرسة تقليدية الجانب الأمني قيد تقنيات توظيف علم الاستشعار ألجبل الأخضر أتساع جغرافي ومأساة وطن البحث العلمي مهم جداً وأن نطور من الأبحاث في مختلف المجالات وندعمهم ماديا ومعنويا ونذلل لهم الصعوبات ذلك يعني أننا نطور من بلادنا على مختلف الأصعدة، لكن للأسف واقع الحال عكس التوقعات أم أن سقف أحلامنا كلنا مرتفع جداً ليصدمه الواقع. صلاح مفتاح بوعوينة، عضو هيئة التدريس بجامعة المختار خريج كلّية العلوم، قسم الجيولوجيا، باحث في مجال تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن
متابعة: كوثر أبونوارة بعد أكتوبر 2011م وقبله بقليل، أعداد كبيرة جداً معظمهم من مؤيدي النظام السابق ، نزحوا من ليبيا بشكل غير مسبوق،خوفا من بطش النظام الجديد . وكان للنساء كما الرجال تقريبا نصيب في ماحدث ، ففيهن من حملت السلاح وقاتلت بشكل منظم في الجبهات، وفيهن من الحقت الضرر بالغير عن قصد أو بدونه، وفيهن من غنت ورقصت، وتكلمت في الاعلام ضد ثورة فبراير فقط ولم تقاتل ولم تلحق الأذى الجسدي بغيرها ، وعندما سقط القذافي وجد الاخوات أنفسهن يشاركن الاخوة مؤيدو سبتمر في عملية النزوح الكبير . ومنذ ذلك الوقت لا تزال المعابر الحدودية الشرقية والغربية
عبد الباسط الشهيبي لـــــ “فسانيا” كل المستندات التي قدمتها على الفضائيات حقيقية ومن مصادر موثوق أكثر من (70) سيارة مسلحة وحاويات وآليات حفر إتجهت للجنوب دون علم الحكومة : ولمعرفة الحقيقة كما هي وبلسان راويها كان لابد لنا من التواصل معه ونقل كل ما يدور في الشارع إن كان معه أو ضده بين المشكك في مستنداته ووثائقه لحد التشكيك في النوايا وبين معجب به ومقتنع بمايقول وكذلك المستندات التي بحوزته. مواطن ليبي لا احمل أي صفة لكني شعرت بظلم الدولة وهضم الحقوق.. قاومت ( الدولة الليبية وحاربتها واقصد بذلك حكومة ألقذافي ) بما ملكت قدمت كثير من الشهداء في
يتوجس المواطن الليبي البسيط في المنطقة الوسطى خصوصاً ، وفي عموم البلاد من خطر الأسلحة الكيمائية على حياتهم وعلى الأرض التي يعيشون عليها، في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات بين أروقة الأمم المتحدة ، بشأن خطر الكعكة الصفراء الليبية وخطر وقوعها في أيدي غير أمينة.. نحاول في سياق التقرير التالي طرح ثمة تساؤلات منها.. كيف تؤثر هذه الأسلحة على البشر وتشويه الأجنة ، وهل الفرق الدولية التي تتواجد للتخلص من هذه المواد تقوم بعملها بحيث لا يؤثر على الأرض وطبيعتها… في ظل هذه التساؤلات وتلك انتقلت( فسانيا) إلى المنطقة الوسطى (الجفرة) للوقوف على حقيقة تلك المواد وكيفية التخلص
بشير صالح / فسانيا يشتكي سكان مدينة سبها من انتشار المطاعم والمحلات التي تبيع المشويات دون حصولها على تراخيص وسوء الخدمات المقدمة، داعين السلطات المحلية المختصة الى تنظيم زيارات ميدانية للوقوف عن قرب على أوضاعها والتأكد من ملائمتها للمواصفات والمعايير الصحية والغذائية المعمول بها. ويشير السكان أن غالبية العاملين في هذه المطاعم يحملون جنسيات عربية وافريقية، و ليس لديهم بطاقات تثبت خلوهم من الأمراض المعدية والسارية. ويقول المواطن أحمد عبد العظيم:” هذه المطاعم المنتشرة خطرة على صحة المواطن، لأننا لا نعرف من يقوم بأعداد تلك الوجبات، وما هي الطريقة التي يستخدمها للإعداد فأغلب أصحاب المطاعم ما يسمى (بالمينامة
تقرير : إبراهيم فرج الدكتور الصغير القماطي رئيس جمعية رابطة المتقاعدين في ليبيا لفسانيا أسسنا شركة المتقاعد للاستثمار السياحي والرحلات والحج والعمرة عناوين فرعية استحدثنا علاوة ربات البيوت غير العاملات . نستعد لافتتاح عيادة خاصة بالمتقاعد اسمها عيادة المتقاعد لا يوجد فرع للجمعية بالمنطقة الجنوبية حوار / ابراهيم فرج عبد السلام تشكل فئة المتقاعدين نسبة لابأس بها من المجتمع الليبي، أناس أعطوا في حياتهم المهنية الكثير ، منهم المعلم والطبيب والدكتور المتخصص في مجالات علمية عديدة والموظف، ومنهم الفنيّ والمهندس وغيرها من المهن الأخرى قضوا ريعان شبابهم وهم يخدمون الوطن حتى وصلوا إلى سن التقاعد فأحيلوا للتقاعد وهناك
لقد وجد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في كل العصور ولكن نظرة المجتمعات إلى هذه الفئة من الأفراد قد اختلفت من عصر إلى آخر وتبعا لمجموعة من المتغيرات والعوامل والمعايير فقد كان التخلص من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة هو الاتجاه السائد في أيام اليونان والرومان باعتبارهم أفرادا غير صالحين لخدمة المجتمع. ناهيك على أن قدوم أي طفل يعني تغييراً في الأسرة ويعني ذلك المزيد من الالتزامات المالية والأخلاقية والاجتماعية وإذا كان الطفل العادي يخلق تغيراً داخل الأسرة ويترك آثارا في الأدوار الاجتماعية للوالدين ويزيد من مسؤولية أفراد الأسرة فإن الطفل ذو الحاجات الخاصة لا شك سيكون أكثر تأثيرا ويحتاج
المسئول عن دار الرحمة بمركز سبها الطبي الوضع يتفاقم داخل الدار والجهات المسؤولة لا تهتم تقرير : نورهان القسام يشتكي الموظفين والمسئولين بمركز سبها الطبي من وضعية دار الرحمة المهملة ونقص المعدات فيها وعدم وجود صالة جيدة لتغسيل الجاثمين وانتشار الروائح بسبب الجثامين المتحللة وعدم وجود طبيب شرعي . واوضح لنا : “حسن أبوبكر حسن “المسئول عن دار الرحمة بمركز سبها الطبي إن وضع دار الرحمة زاد سوء لان بعض الثلاجات قد تعطلت والآن لدينا ثلاجتين فقط يعملوا وكل ثلاجة منهم تحمل 12 جثمان فقط وفي حالة احضروا لنا جثث اكثر من 24 جثة لن نستطيع حفظها في
العقيد (عبدالغني المهدي) مدير فرع سوق الجمعة للجوازات والبطاقات الشخصية طرابلس لصحيفة فسانيا : على المواطن التعاون ويكون هادئا وصبورا وسوف تتم اجراءاته بأسرع مما يتخيل وبشكل سلس ومرتب . قريبا سيتم فتح العديد من مكاتب التصوير لتخفيف من حدة الزحام . حاورته : كوثر ابونوارة / تصوير : فاروق الكموني أصبح استخراج جواز سفر في ليبيا عامة وفي مدينة طرابلس خاصة أشبه بمعجزة يسعى المواطن البسيط لتحقيقها وللأسف كنا نأمل أن تكون الإجراءات سلسة في بداية إصدار الجواز الالكتروني لكنها ازدادت تعقيدا بل وأكثر مما كان عليه الأمر في السابق .. ولعل المشاكل تأتي في عدة
مضت حركة تحميل شاحنات النفط في ميناء مرسى الحريقة بصورة طبيعية ووفق برنامجها الرسمي هذا الأسبوع، وذلك في أعقاب توقيع رئيسي المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس وبنغازي، مصطفى صنع الله وناجي المغربي، مذكرة مبادئ تهدف إلى توحيد قطاع النفط والغاز، ناشدا خلالها رئيسي مجلس النواب والمجلس الرئاسي العمل على دعم هذه الجهود، لكن بقيت الأسئلة وعلامات الاستفهام مفتوحة أمام إمكانية استعادة إنتاج النفط إلى مستويات العام 2010. واجتمع رئيسا المؤسسة في 15 مايو الجاري، وعلى مدى خمسة أيام، في العاصمة النمساوية (فيينا) للاتفاق على خطوات تهدف إلى توحيد المؤسسة ومعاودة الصادرات بشكل طبيعي بميناء مرسى الحريقة، الذي استقبل
زوارُ الربيع في بلادِ ساحلها طويل ومتعرج وخلاب، أغلبُ سكانها إما يعيشون على الساحل أو يتحركون نحوه صيفاً فرارً من الحر والملل والحرب التي تدور هناك منذ بضع سنوات، ينتشرُ في هذه البلاد صيد السمك هوايةً ومهنة، إلى جانب السباحة والغوص والرحلات البحرية، وحديثاً تسري هناك أحاديث وصور عن انتشار سمك القرش المخيف في بحرها، يقال إنه اقترب من مياه الشاطئ، ويقال أيضاً إنه بدأ ينتشرُ بسبب كثرة جثث الموتى الذين يغرقُون أثناء عبورهم إلى الشمال في رحلات اتجار البشر التي تُغادر شواطئ تلك البلاد نفسها.. في ازدحام كل هذه الأحداث على جنوب المتوسط هل يمكن أن يكون
الصحافة الليبية لعبت دوراً بارزاً في تشكيل الوعي الشعبي والسياسي لدى المواطن وازداد دورها أهمية مع أزياد حركة التعليم في ليبيا ونمو الوعي السياسي فيها،وحتى في هذه الأيام الصعبة التي نعيشها من انعدام امن وخطف واغتيالات كانت الصحف الوطنية تنقل الآراء السياسية وتكشف المخططات والأجندات المختلفة لدى البعض وبعد ثورة 17 فبراير شهدت ليبيا حراكاً صحفياً متميزاً وصدرت في ليبيا المئات من الصحف والمجلات والنشرات الصحفية إضافة الى الصحف الالكترونية التي مازالت متواصلة في الصدور ،ولكن بعد فترة وجيزة توقفت معظم الصحف لغياب الدعم المادي وغياب الإقبال الجماهيري على قراءة هذه الصحف فعشرات الجرائد تحاصر نظرك يوميا،
لعل أكثر ما يثير القلق في المشهد الليبي عامة هو الانفلات الأمني الناجم عن وجود مجموعات مسلحة خارجة عن سلطة الحكومة والجيش والدولة والتي تسببت بكثير من المواجهات والنزاعات المسلحة وبذلك ازدادت وتيرة جرائم السطو المسلح في ليبيا عامة وبشكل خاص في أغلب مدن الجنوب يوماً بعد يوم في ظل التدهور الأمني الذي تشهده البلاد وانتشار الجريمة المسلحة في كل مكان منها. هذا وتعاني مدينة سبها خاصة من جرائم السطو المسلح التي باتت من أبرز سماتها ففي تقرير نشرته المنظمة الليبية لحقوق الانسان ذكر أن مدينة سبها تحتل المرتبة الاولى في الاجرام على مستوى العالم من حيث عدد
خلال السنوات الأخيرة ، يعاني مستشفى أوباري العام من فساد إداري وصل إلى الطاقم الطبي والطبي المساعد ، بعدما اخترق ضمائر موظفي الإدارة ، نتج عنه فقدان أطفال رضع لحياتهم ، ومرضى من أقصى المناطق يموتون بين أيدى ذويهم ، دون عناية تذكر ، وتسيب من قبل الطاقم الطبي حيث يشتغل الأطباء في عياداتهم الخاصة ، ويتركون العمل الذي استجلبوا من أجله ، والمواطن هنا في أوباري ،وضواحيها يصرخون ، بلا مجيب ، العقارب تلسع الأطفال ، والمسؤولون يسهلون أوراق الدفن ، الأطباء في عطلة دائمة ، ومرتباتهم جارية ، طاقم التمريض يشكو من عدم دفع مستحقاتهم ،