كوثر الفرجاني / تصوير / مصطفى الترهوني أقيم مساء امس الاثنين 16-5-2016 حفل استقبال نادي ديوان للثقافة والفنون والأدب ، في حضور عدد من النشطاء والمهتمين بالآداب والفنون والفاعلين بمؤسسات المجتمع المدني. وأشارت السيدة (هند العربي) رئيسة مجلس الادارة لنادي ديوان للثقافة والفنون والأدب في كلمة الافتتاح ان هذا النادي هو براح ثقافي يطمح لبناء قاعدة صلبة للثقافة ، ويقدم مختلف الفعاليات الثقافية والفنية والأدبية ، وخلق نواة تجمع المثقفين والهواة من الشباب للارتقاء بالذائقة الفنية والفكر. وأضافت (العربي) : ان نادي ديوان يعمل على تحقيق العديد من الاهداف التي قد تفتح فرص التدريب المجاني قي مختلف مجالات
إلى مريم مرة أخرى حين كان وطني وجه يرتاح في ذاكرة الحياة الحزينة كنا نحن العثرة الوحيدة في سياسة القطيع وقيادة الأغنام ..كانت مفرداتنا أكفان لأصواتنا ..وكلماتنا رصاصات تخترقهم ..نحمل دمائنا على أكتافنا كي لا نأخذ من قاتلنا وقتا .. وعندما صار وطني بئرا من دموع وجرار من دم نسكبه عندما يأمرون ..تحولنا إلى بيادق مطفأة .. نحن الذين ليس لنا أن نموت ساعة نشاء..نحن من صار الحزن يضرب خيمته بي أهدابنا ..ونمضي مكسوري الخاطر لأسباب منطقية وحميمة لاتتعلق بتنازلنا القسري ولا لحنين يسكننا لأرض لا نعانقها الا شهداء ولكننا تحولنا إلى قصائد رثاء متحركة تمارس النديب والعويل
وعدتني وأنت معي بأن تمشط لي شعري وتُلون لي ثغري بلون كرزي أو أحمر قاني وستختار لي ملابسي وسترسم لي خطاً أسوداً في عيني وعدتني وأنت معي ستهدي لي زهرةً ووعدتك بأني سأسألها بروح عاشقة وأعد من الواحد للعشرة يحبني لايحبني يحبني لايحبني فضحكت مني وقلت لي ولن تخذلك الزهرة حنين عمر
اختتمت مساء أمس الخميس بقاعة المسرح الشعبي بسبها فعاليات تظاهرة أيام سبها للفيلم القصير التي تنظمها هيئة السينما والمسرح والفنون بالمدينة. وعرضت خلال التظاهرة أكثر من ثلاثين فيلما قصيرا، من مصر وليبيا والأردن والبحرين وكردستان العراق وتونس والمغرب وإسبانيا والولايات المتحدة. واختتمت عروض المهرجان بالفيلم البحريني القصير”قوس قزح” للمخرج محمود الشيخ، الذي أثار اهتمام عدد من المخرجين و عشاق صناعة السينما في الجنوب. وقال الرئيس الفخري مهرجان أيام سبها للفيلم القصير المخرج عبدالله الزروق لفسانيا، إن الأفلام المشاركة امتازت بجرأة الطرح وتنوع الزوايا التي قد تتناول مواضيع متقاربة. وأضاف الزروق أن المخرجين الشباب الذين شاركوا بأفلامهم في المهرجان،
انطلقت مساء أمس الثلاثاء الماضي بقاعة المسرح الشعبي بسبها “أيام سبها للفيلم القصير” التي تنظمها هيئة السينما والمسرح والفنون بالمدينة. ويشارك في التظاهرة أكثر من ثلاثين فيلما قصيرا، من مصر وليبيا والأردن والبحرين وكردستان العراق وتونس والمغرب وإسبانيا والولايات المتحدة. انطلقت عروض المهرجان بالفيلم السوري “روزنامة” للمخرجة نادين تحسين بيك، بحضور عدد من المخرجين والمهتمين بصناعة السينما في الجنوب، ومشاركة عدد من الكتاب والأدباء وأعضاء من مكتبة اليونيسكو بسبها. وقال الرئيس الفخري لمهرجان أيام سبها للفيلم القصير المخرج عبدالله الزروق لفسانيا، إن لجنة التحكيم بالمهرجان وضعت معايير فنية لقبول الأفلام المشاركة، أهمها أن يكون الفيلم المشارك من إنتاج
1 لاننى أخشى الموت فجأة أوصيك في تلك المدينة بأن ترقص تحت رذاذ المطر وان تقابل سمروات يعشقنك عند مرسى السفن حيث موت يترك لحن الأمل متأرجا برائحة البكاء يبتسم في وجه المنية متلفحا بالصمت وينظر إلى مرآة الوقت المتكئة على وجع الفقد منتظرا نوارس الحياة 2 أضع هويتك بى وألقى مرساتك عند أزقة الجسد اخلع معاطف الغياب حتى لا يطول الصيف ولا يضيع الربيع فكم خريف مر دون وعد حيث الامانى ذابت تفاصيل عتيقة فى الشتاءات الممطرة انتظارك 3 حين استأذن الحب جلس في قاعة الانتظار حضر باكرا قبل دق نواقيس موعد الإبحار ومستعجلا عقارب الوقت نسى
لإحياء وإثراء المناشط الثقافية والفنية بمدينة صبراتة ودعم للفنانين في مختلف محالات الفنون والإبداع ولإبراز المواهب والدفع بهم والأخذ بأيديهم بالمدينة كلف الأستاذ (رمضان ابوراس) مديراً لفرع الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون بصبراتة بقرار من قبل السيد (محمد البيوض) رئيس اللجنة الادارية للهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون . وعقد لقاء بمقر الهيئة بطرابلس بحضور السيد (محمد البيوض) رئيس الهيئة والسيد (رمضان ابوراس) مدير فرع الهيئة بصبراتة والسادة : (جمال عبدالله دعوب) مدير ادارة الفنون ، و (ابوبكر فتحي المحجوب) مدير مكتب الاستثمار ،و(جمال احمد ابولقاسم) مدير مكتب شؤون اللجنة بالهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون ، إضافة للسيد (د.محسن
متثاقلة.. نعم ..متثاقلة أنا ..حتى في جرجرة أحلامي من وسادتي و هدهدتها.. أتنصل منها فجرا كضبع خائر و أفرغ صباها من فمي..أستسيغ قربانها من جبلتي الأولى..من ريعان جيدي الماهي..أقشعر من علوها و أنفض أذرعتي منها كدبيب نمل ..حتى لا تتسلق جدران خلدي و تبني لي برجا عاجيا تسقيه برمق مفاتني و مخيلتي المتصدعة….لا احتاج لرهان ملفق مراوغ يحلق لحلمين و نصف ثم يتهاوى و لا أمل كاذب قد يخسر و قد يريق آمالي الشحيحة الباقية..أفضل أن أتحايل علي مرابي زهوي كقطعة شطرنج فريدة..شريدة ..أن أكتفي بهرطقة جارة ثرثارة و أتجادل علي لون خبز اليوم..و أبعد شبح الكمال الخالد
مبدع في سطور ولد جان جاك روسو سنة 1722 ، أحب روسو مبادئ الحرية ومشاعر الكرامة من خلال الحوارات التي كان أبوه يديرها معه وهو لم يزل طفلاً ، وفي السادسة عشرة ترك أهله وفر هارباً بلا هدف إلا البحث عن قلب يعطف عليه . وفي 1741 م توجه إلى باريس ، وكان قد كتب مسرحيته ( نرسيس ) على أمل أن ينشرها ، وفي 1743 م توجه إلى فيينا بعد أن رشح كسكرتير للسفير الفرنسي هناك ، ولكنه اصطدم بالسفير فترك منصبه عائداً إلى باريس . في 1750 م فاز في المسابقة التي أعلن عنها مجمع ديجول
(cello)… آلةُ التشيلو من الآلات الوترية الوقورةُ بالحزن،والصوت الدافئ المستقل عن الآلآت الوتريةُ الأخرى بهذا الدفء الرصين الذي تميزه الأذن بسهولة.تشَّاطر مع الكمان تلك الآلة الحزينة شكله الخارجي وأختلف معه بحجمهِ الكبير وكيف كان للكمان ذراعيُّ العازف وكتفه،للتشلو تتأبطه رجلي العازف واليدين و القوس يأمر الوتر باللحن.في ليبيا نادرٌ من تمكن من إحترافه،لكـن هنالك شابٌ طموح،عشق التشيلو وسافر مع فيفالدي وباخ وفي كل كونشرتو كانت به تلك الآله الحظوة الأولى والصوت الرئيسي.مع أوكتافات التشيلو الأربعة رسم أحلامه أربع سموات،وأربع بحار.في كل بحر مقام موسيقي،وفي كل سماء الجمل التي ألفها..طرق ذاك العازف المُحترف الذي تزوج وأنجب من التشيلو أحلامه.أبهـر
في السفح أسفل جبل ( كوكمن ) الذي انتصب بجرمه المهيب مادًّّ قامته إلى السماء ، وجارًّ سلسلة أخرى تتدرج إلى الحضيض كأم تجر أبنائها ، جلست عجوز متأملة قامته المهيبة ، وهو يولي وجهته للشرق في أول إطلالة للفجر ، و يضع ايظاً فوق رأسه تلك القلعة الحصينة التي بناها الأسلاف بأحجار الصلد والتي صمدت أمام ضربات الزمن الذي كثيراًً ما صفعها بالريح ونقرها بالمطر في أزمان أخرى ، فبدا للعجوز ( ألجمت ) وكأنه ملك يضع تاجاً على رأسه ، ابتسمت للحظة وكان لابتسامتها وميض تزامن مع ظهور أول خيط من خيوط الفجر . شق مدينة
قررت الحكومة الليبية الموقتة إنشاء هيئة جديدة تحت مسمى «الهيئة العامة للإعلام والثقافة والمجتمع المدني». وأوضح القرار الذي اطلعت عليه «بوابة الوسط»، اليوم الأربعاء، أن يكون للهيئة الشخصية الاعتبارية العامة والذمة المالية المستقلة وميزانية خاصة ضمن الموازنة العامة للدولة، وتتبع مباشرة مجلس الوزراء وتخضع لإشرافه. كما جاء في القرار أن المقر الرئيسي (الموقت) للهيئة يكون بمدينة البيضاء شرق البلاد، وأجاز لها أن تنشئ فروعًا ومكاتب على مستوى ليبيا بقرار يصدر عن رئيس مجلس الوزراء بعد إحالتها من رئيس الهيئة. مهام الهيئة ونص القرار أن تتولى الهيئة إعداد وإدارة الخطط لتقديم الإعلام الرسمي الليبي وفق السياسة العامة للدولة، وتقديم
1- امتلاك.. أشعل سيجارة أوقد نارا وانطفئ. اندس بيني وبيني فخط فصول حبرا فاض على ورق 2- خيانة أيا بحارا فض بكارة مينائي اعدنى إلى حيث رست بواخر المدينة … منتظرة أخرى تبحر بها عباب نهر تحنو على ملوحته لنسيم ذكرى وتر عود حلم بى ذاك المساء 3- ذكرى أتسمع دقات خافق محب حيث فؤادك مملوء بهن نعيق البوم نبه النوارس متأخرا بوحشة الغرق 4- هو غياب نزف شوقا عند قارعة الجسد 5- تفاصيل لم اعد املك سوى تنهيدة وجع وحقيبة لماضي اليم وبقايا كلمات وصور نيفين الهوني 2010.6.29
مهرجان للفيلم القصير في سبها . بأكثر من خمسة وثلاثين فيلم ، وبمشاركة عدد من الدول الغربية كامريكا واسبانيا وكردستان والدول العربية كالعراق ومصر والمغرب وسوريا والبحرين ،إلى جانب ليبيا الدولة المضيفة بمشاركة ليبية ستنطلق في العاشر من شهر مايو الجاري التظاهرة الدولية للفيلم تحت عنوان ايام سبها للفيلم القصير الدولية ، وذلك بإشراف هيئة السينما والمسرح فرع سبها ضمن خارطته للمهرجانات والأنشطة للعام 2016م ، وبتنسيق مع عدد من الجهات الراعية للمهرجان الحكومية والخاصة
يأتيني المساء يرسم الأخبار… أحيانا تؤرقني… أحيانا تبكيني… تدخلني سجن المتاهات… وأنين القلم يخط الجدار… بلعنة تصليني… بلغة تستعجلني… على امتداد المسافات… لأرتب دموع الأشعار. …………. يأتيني المساء كل يوم… أحيانا يستغفلني… أحيانا يستجديني… تطول المسافات… بين الجفون والنوم. يستغويني… يدحرجني… في جوف المتاهات… يبعدني عن الحلم. ……………………. يأتيني المساء ومعه صورة ” قمر”… متكئا على عصاه… يتلمس خطاه… في ظلام المتاهات… ذكريات قديمة رسمها القدر… رسمها على هواه… راقصها بمغناه… تحرق كل المسافات… تنتشي برحيق غفوة السهر… ……………… يأتيني المساء مثل شبح… أسودا أحيانا… بلا لون أحيانا… من داخل المتاهات… يعتلي خشبة مسرح… يعزف ألحانا… يقتلع أغصانا…
متابعة :عوض الشاعري تصوير : فاطمة العبيدي يشهد منتدى النواة والصالون الثقافي بمدينة طبرق حراك ثقافي مميز يشرف عليه عدد من الادباء والاعلاميين بالمدينة حيث أقيمت خلال الايام القليلة الماضية أمسية أدبية ضمن نشاطات المنتدى ، حول رواية ( زغاريد ودموع من النجوع ) للكاتب فرج عبدالحميد المسماري ، و بحضور لفيف من الأدباء والكتاب والمثقفين بدأت الندوة بنبذة تعريفية عن الكاتب قدمها الأديب حسين نصيب المالكي ، ثم تعريف بالكتاب للكاتب والاديب عوض الشاعري ، وكلمة ترحيبية من الكاتب اقويدر امراجع الغيثي . ثم أعطيت الفرصة للأستاذ فرج المسماري للتعريف بكتابه و ظروف كتابته و الأجواء التي
جلنار حبيب. سأذهب حيث كنت..خلف الممرات الضيقة و الأزقة التي تبعث الرعب و الخوف بقلبي من أن تخطف حقيبتي أو يحترق صمتي.. سأعود حيث علية الكتب البائسة و أحدق من شق نافذتي المكسور على المتسولين الذين يترنحون كالمومياء بغير سبيل و الأطفال بملابسهم القذرة يلتصقون بزجاج محل الحلوى..كجراء تلهث خلف حلم.. أجل سأعود… حيث لا أحد سوى قمر مظلم و طيف متصدع..و سقف مهترئ يعانق وحدتي..!!!”
المشاهد فاطمة البركي تنقلنا الدراما دائما لحيث دارت أحداث القصة … مكانا وزمانا ، زمن فائت أو حاضر . فقد نشاهد اليوم مسلسلا يعاصر ما نشهد من أحداث ووقت آخر نشاهد مسلسلا ينقلنا لمئات السنين … ويحاول المخرج الذي يجعل من السيناريو جسد يتحرك ويتنفس أن يختار الخلفية الملائمة والكادر الجيد لكل مشهد … لكن قد يتفوق المخرج بإصابة أهداف خارج الشباك … ! هنا يجب أن نتحدث عن تفوق الدراما التركية في ذلك حين تحلق كاميرا التصوير لتنقل مشاهد ساحرة عن الطبيعة في تركيا … تجعل المشاهد يسترخي ويستجم وربما إن إستطاع لقطع تذكرة سفر لحيث تم
المشاهد في الاعمال الدرامية العربية المشتركة هناك دائما غمز من قناة أوهام الهوية لتكريس بعض الأفكار عن بعض الشخصيات العربية “الشخصة المصرية نموذجا”. في مسلسل “24قيراط” هناك شخصيات مصرية ولبنانية وسورية ، فمثلا سامي “المصري” انتهازي يستغل فقدان يوسف زهران شريكه اللبناني لذاكرته بسبب حادث خطفه. جاء دافعه الاستيلاء على ثلاثة ارباع مليار كان قد سحبها من حسابه بالبنك قبل خطفه بينما يتبين أنها مع سامي شريكه في التجارة الذي يشترط على يوسف بعد رجوع جزء من ذاكرته ان يمنحه نصف المبلغ مقابل ان يعيده له ، بينما زوجته تقوم بمراقبته في علاقات خاصة .وهذا جانب غير مهم
هي أنثى لا تشبه الا نفسها مسكونة بالنار و بالأحكام العرفية هي شاعرة ضاقت ذرعا بالحياة المدوية التي تحاصرها فانتشلت حروفها مثل وردة قطيفية هكذا قال عنها الشاعر جابر نور سلطان .. هي الصحفية و الشاعرة نيفين الهوني صاحبة ديوان تسابيح النوارس هذا الديوان الصادر سنة 2010 عن الدار المصرية السعودية للطباعة و النشر وهو من الطباعة الفاخرة وبه 76 صفحة قطع متوسط حجم 14 × 20 و قد شارك هذا الديوان في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعامي 2011م و 2012 ضمن إصدارات الدار و أيضا في معرضي الشارقة و الدار البيضاء و قد سبق أن صدر للشاعرة