تتراكم التجربة السردية للكاتبة حبيبة محرزي كميا وكيفيا فقد أصدرت رواية” الوزر” سنة 2000ثم مجموعة قصصية” قرار اخرس” سنة 2020ورواية”سبع لفتات” سنة 2021 وأخيرا رواية “كفار ة الحبس للنساء”2022كرواية شغلت العديد من القراء والنقاد المتابعين للشأن الثقافي في مستوى الكتابات السردية وقد ألحقت الرواية بالعديد من القراءات التي استطاعت النفاذ إلى أغوار هذا النص الروائي النوعي من داخل وخارج البلاد التونسية وعلى صفحات المجلات والجرائد الورقية والالكترونية بتونس والوطن العربي وأمام العديد من الإشكاليات التي قدمتها الكاتبة للطرح ولمزيد إعمال العقل النقدي والنقد الاجتماعي لعديد الآفات التي تهدد هذا المجتمع وتنزع إلى المس من مكتسباته التاريخية ولعل المرأة
قاسي يا فزَّاع منامي.. أن يحرمك النوم فهذه قسوة، لكن أن يجعلك تقوم فزعاً من نومك فهذه تتضمن أمران، الأول: أنها منتهى القسوة، والثاني: أن الشخص يأتيك في النوم واليقظة، فينزرك من اليقظة لتفزع إلى النوم لعلك ترتاح، ثم يأتيك في النوم فينزرك منه لتقوم فزِعاً مرعوباً، فلا هو تركك في اليقظة ولا هو ترك لك النوم!. يا دمَّار قصور احلامي.. القصة واضحة، هو لم يمنعك من البناء، بل مهد لك لتبني قصوراً من الأحلام، ثم جاء في لحظة وجعل عاليها سافلها.. وهذه أيضاً منتهى القسوة!. يا مدَّاد جسور ظلامي.. بعدما رأيتُ النور فيك، وبعدما صرتُ أبصر بك،
محمد جيد —- الساعة الآن التاسعة ليلا داخل قسم جراحة الأعصاب بمستشفى سهلول بمدينة سوسة أجلسُ عند قدميهِ قبل موعد العمليّة ب13 ساعة لاستِئصال خبيثٍ اِختبأ داخل رأس أبي ، وتسلل على حين غفلةٍ منّي ،ودون علمي بِهْ ، ولكن قدَّر الله وماشاء فعل … قد كنت حارس أبي الشخصي ووحشه الخلوق ، وعينه المجهرية كلّما خاض معركة ضدّ آلات الكهرباء والتيّارات عالية التردد ، وقد يصل أحدها إلى مافوق 1000 (فولت ) وهو يلهو ويدندن حول رؤوس النار بيد عارية وقد تَوَجَّأَ واحتمى بعازل وضعه في جيب يتيم معدوم أو مسكين مظلوم… إنّه جنرال الآلات أحمد ..
البشير الجلجلي في “ظلال …والشمس غافية” لسوسن العوني يهدف الشّعر الحديث منذ نشأته إلى البحث في حياة الإنسان وهو يرتقي بذاته نحو الكمال الفنّي. وقد ركب شعراء الحداثة النصوص عبر عربة قادمة من غرب صنع تاريخا أدبيّا ازدهر بعد فعل الحداثة فيهم ، فكتب بعضهم الواقع وتواءم معه وحلّق آخر بأجنحة الخيال اعتقادا منه أن الإنسان هو روح مجنحة. وغيرها من المذاهب التي تلقّفها العرب بعد صدمة الحداثة فركب بعضهم تيار الرومنطيقيّة خاصة مع جبران وجماعته في أمريكا وسار رواد ما بعد الرومنطيقية في مجاز تيار نص التفعيلة مع نازك الملائكة وبدر شاكر السياب ولكنهم عادوا جميعا إلى
محمد عبدالرحمن شحاتة مُمتَنٌّ جدًا لرنينِ جرسِ البابِ، لقد أيقظني في الصباحِ الباكرِ؛ فتفاجأتُ بمنبّه هاتفي؛ وقد تجاوزَ وقتَ التنبيهِ، دون أن يمارسَ حقّه في إيقاظي كعادته. جررتُ أقدامي نحوَ البابِ، بجسدٍ يُثقلهُ النُّعاس، وبعينينِ تبصرانِ بمشقّةٍ، أمسكتُ بأوكرَةِ البابِ، ثمَّ جذبتُها لأسفل؛ فانفتحَ البابُ؛ ليفصحَ عن شخصٍ يضعُ جريدةً في الصندوقِ الأحمرِ المخصَّص للجرائد، والمثبَّتِ في الحائط بجوارِ الباب. ثمَّ ابتسمَ لي، وهو يومِئُ برأسِه قبل أن يغادر. تحرَّكتُ خطوتينِ للأمام، ثمَّ مددتُ يدي؛ لأُمسكَ بنسخةِ الجريدة، وما إن بدأتُ في قراءةِ عنوانها الرئيسي؛ حتّى تذكّرتُ استيقاظي المتأخر؛ فأسرعتُ إلى داخلِ الشقّة، تاركًا الجريدةَ فوقَ طاولةِ الصالة؛
لم ينــــــجِ “خيبــــرَ” جنـــــدُها الأشرارُ لا حصنُـــــــها الجبّــــــــار لا الأســــوارُ خانـوا رســــــــول الله ما وعـــــدوا به لا أفلــــــــح الخــــــــوّانُ و الغــــــــــدّارُ تاهـــــوا، تبعثر عقــــدهم و تنــــاثروا و تفــــرّقـــــت أحـــزابــــــها الكُفَّـــــــــارُ و كأنّمـــا التّــــــــــاريخُ بعضُ هنيهــةٍ و إذا بغــــــــزّةَ ينشـــــبُ الإعصـــــــارُ و قريظةٌ و بنــــو النّظــيرِ و قَيْنُقَـــــا عُ جميعُهُـمْ، هطلـــــــت بهم أمطــارُ 5 من كلّ صوب أقبلـــوا بشــرورهــــم “وعــــدُ الإلــــه و شعبـُــــــهُ المختـــارُ“ قالــوا لنا: “الأرض هــــــــذه أرضُنــَـــا و كـــــــــذا السّمــاءُ و هــذهِ الأمصارُ وعــــدٌ مـــن الـــربِّ الإلـــــــهِ و منّــــةٌ نحــن اللّبـــابُ و خَلْقُـــه الأخْيـَــــــــــارُ الصّـــالحـــــون العاملــــون بقــــولــه نحــــــن الجنـــــود يقــــودنا الأحبـــــارُ نحــــن الألى صغنــا الحياة فأذعنت و
لم يكن الحاج معتوق (قطيع لسان)، بل كان فصيحاً إلى درجة تُمكنه من تطويع اللغة كما يُطوع السنفاز قطعة العجين، وكما يطوع الحداد المنجل فيجعله معقوفاً والسكين فيجعله مستقيماً، فالحاج معتوق يمتلك قدرة على الجدال تُمكنه من إسكات خصومه والخروج منتصراً في كل ميعاد!. سُئل ذات (تنرفيزة) عن المسافة إلى بلد ما، كانوا يريدونه أن يرافقهم إليه وهو كاره؛ فقال: تبعد مسافة أربعين غراباً!. والحقيقة أن استخدامه للغراب كوحدة لقياس المسافة ليس جديداً، فالليبيون يقولون: “وين حط الغراب ضناه” تعبيراً عن البعد، أما العرب قديماً فقالوا “غراب البين”، والبين هو الفراق والبعد!. وفي أحد نزاعاته على أرض سأله
محمود شريف يُرَاقِبُهُ بين القنا ويطالعه يُواصِلُهُ حيناً وآناً يُقاطِعُه. يُرِيهِ على ناي تباشیر نوره فتمْتَدّ في أَفْقِ الغيابِ طلائعُه. كأنك شعرًا دَبّجَتْهُ نِصَالُه تَجَدّدُ أُخْرَاهُ وتَبْلَى مَطَالِعُه. أرى أصبع الإصباح يُوحِي لِلَيْلِهِ فيا هول ما تُومِي إليه أصابِعُه. أفي كلّ حينٍ يسلم المرءُ ناجياً تقرّ تراقيه وتَهْدا مضاجِعُه؟ فيا عَجَباً للدهر كيف شؤونه يُطَاوِعُ عَاصِيهِ ويعصي مُطَاوِعُه. فليس يُبَالي الدّهرُ ألقى بسمعه غناءَ هَزَارٍ أو تَنِقّ ضفادِعُه. جرى بَرَدَى دمعاً على حرّ خدِهِ قد اختزلت هول البلاء مدامِعُه. يكاد من الحُزنِ الشَّجي بيُوتُهُ تحدّثنا عن حاله وشوارعه. ولم أر سيف الدولة اليوم قائماً على حلب والروم فيها
بين الشاعرين هاني نديم ومحمد الهادي الجزيري كما يفعل كل السوريين تصوّرت أمام صخرة الروشة ببيروت وهززت رأسي لكل الأغاني الفرنسية وبكيت وأنا أودّع عماد بدران وتيمّناً بالأغنية العراقية في بغداد بكيتُ كثيراً في العباس، قبل أن تأتي أطنان المايونيز مع المارينز تصوّرت مع “المسكوف” والثوم أنا وجواد الحطاب وأطوار بهجت وبكيت مرة أخرى نافلةً بلا سبب في تونس قبّلت عينيّ محمد الهادي الجزيري لأنه بكى فيهما على البلاد وبكيت معه.. ثم تصوّرنا في قرطاج وابتسمنا.. في الشام في الشام بعد كل هذا العمر، نسيت أن أتصور صورةً واحدةً وأبكي ولو بدمعةٍ لا تخرج من العيون يا الله
عمرو السيد أبوجودة الأساطيرُ تقولُ أنّ الأميرةَ قد تعشقُ صيادًا، أو خادمًا، أو فقيرًا، لكنّ الأساطير لا تقول أبدًا أنّ الأمر يمرُ سهلًا وعاديًا. فقبل أن تنتهي سيلين من سماع أغنيتها المفضلة وهي مستلقية على فراشها، كان هناك ثلاثة رجال أشداء بوجوهٍ جامدةٍ وأكفٍ خشنة يقتربون من سُلم الخواجات. لم ينتبه عمر لهم، كان مسحورًا بالنغم. لكن وبعد أن أمسكه أحدهم من رقبته ووقع الناي على السلم، أفاق، لم يقدر على النظرِ للوراء، كانت الأيدي الخشنة قد أحكمت قبضتها على الرقبةِ تمامًا، وجنياتُ النهرِ الراقصات صرن فجأة شياطين يحملون الموت على أطباقٍ صدئة، بشعة المنظر، نتنة الرائحة، تمامًا
مختار الورغمي أيها القادم على عجل تهمل قليلا فمازال في الكأس بقايا شراب …مازالت بعض عذابات رفيقك لم تكتمل حروفها على صدري العاري …مازالت بعض جراحي تنز قيحا فاصبر قليلا علني اتدبر بعض الملح ….دعني أحبر على بابك ما تيسر من تخاريفي وانا المسكون بالحرف عشقا أبديا …لن اطيل الكلام هي فقط بعض الأمنيات كما عودت رفاقك السابقين…لن أستعير غريب اللفظ ولن أركب بحر اللغات القديمة فما عادت لي أمنية تستحق الابحار. أمنيتي الأولى الهي عجل بشفائي من حب الوطن وعشق الأرض …أرهقني السير على أرض باتت بلا ملامح …أنهكني الترحال في فجاج غرد فيها بوم الخراب وتزينت
بعد الأخيرة عمر رمضان ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وتسألون ــ وأنا معكم ـــ و… هل بعد ” الأخيرة ” بعد ؟ وتعرفون ـــ وأعرف مثلكم ــ أن ” الأطياف ” هي كـــ “ليل ” الصب ( ياااااا ليل الصب متى غده ؟؟؟ أقيام الساعة موعده ؟ ) فــــ الأطياف يتوالد بعضها من طيف إن غاب طيف خلفه طيف يتجدد والذي ردني إلى الأطياف ــ إن كنت خرجت منها حقا ـــ هو نص رسالة وردتني على الخاص حملت إلي ” نصا ” رائعا غاليا حلوا من ” نصوص المنابشة ” التي كانت بصمة من بصمات ” عبد الله منصور ” في شعره
أول ثلج في ذاكرتي يحضر بشرا في أقصى الدنيا الملعونة ليس لديهم في وجداني ما يشبهنا سوى ما يجعل شكل القرد وراء القفص يشابه رجل الكهف الأول لا مطعمهم لا ملبسهم لا مسكنهم حتى خطاهم فوق الندف المتساقط في كل مكان بشوارعهم أو في ساحات بمدنهم أو بضجيج السوق العامرة بشتى الألوان وابتسامات رغم البرد أراها هناك بوجه الطفل القابع بعربة تدفع بالأيدي كلها دفء محتميا بلفافة قطن وضعتها أم بعناية لا تخشى أبدا إذ تخرج من أن تفترس الأنواء براءته مثلما كانت تفعل أمي لا السيدة وراء العربة تشبه أمي كل الناس الملهوفة لبداية يوم شتوي ما
محمد أمين بن علي إلى الأطباء شهداء المقاومة الفلسطينية الموت.. حين يحين الموت.. تمرينُ و كلنا. دون تمييز.. قرابينُ سكّينُنا مذ وُلدنا فوق رقْبتنا ما همّنا حين تدمينا السكاكينُ نخيط جرح بلاد كلّما نزفتْ و جرحنا ما له في الطبّ تدوينُ كنا صغارا.. نربّي الموت في دمنا فاستأنستهُ مع الوقت الشرايينُ تعدّ للموت في أعصابنا كفناً و كل يوم لنا في الروح تأبينُ لا بأس يا موت.. حاول أن تعود غدا خانتك في شغلك اليوم القوانينُ الذنب ليس سوى في طين صنْعَتِنا و كيف يفصح عن أخطائه الطين؟ لقد وُلدنا بلا خوف.. جبابرة تفرّ منا إلى الله الشياطينُ
حاورته : منى توكا شها مصطفى خليفة صحفي ومراسل مستقل لعدة قنوات ومنصات إعلامية، ومدير فريق غات ميديا للإنتاج الإعلامي. أخرج مؤخراً فيلماً وثائقياً بعنوان “تيندي” من تنفيذ غات ميديا ، الذي يتناول فن الغناء والشعر الخاص بالطوارق، ويقدم لنا لمحة عن حياة ومسيرة الفنانة “زالو”، واحدة من أشهر المغنيات في هذا اللون الموسيقي. تحدثت فسانيا معه عن الفيلم والرسالة التي يحملها والتحديات التي واجهها في عملية الإنتاج، وخططه المستقبلية كمنتج للأفلام. قال خليفة إنه يحب فن تيندي منذ طفولته، ويستمع إلى الأغاني والقصائد التي تروي تاريخ وثقافة وهوية الطوارق. وأضاف أنه لاحظ أن هذا الفن مهمل من
محمود السوكني مع صدور هذا العدد يكون ملتقى الإعلام الليبي قد اختتم نسخته الثانية التي جندت لها إمكانيات حكومة الوحدة الوطنية و دعمها اللا محدود فكان بحق مبهرا في مظهره ، سخيا في كرمه على من حظي بدعوة حضوره . و انا بداية أشجع و أدعو لأي منشط يسخر لصالح الإعلام و يفعل مناشطه على أي نحو و كيفما إتفق ، لان هذا القطاع رغم شدة أهميته و قوة تأثيره على متلقي انتاجه المرئي و المسموع و المقروء ، لم يحظى يوماً بإهتمام الدولة ، و لم تحرص حكومة سابقة على ايلائه ما يستحق من الرعاية بالرغم من
تَنّوَه ” مايشبه ترسب التجارب والمعرفة ” سعاد سالم soadsalem.aut@gmail.com كيف يبدو اليوم؟ أفتح عين واحدة أتلمس بنظري الجدار الرمادي واللوحة المربعة ذات الريشات الثلاث المتلائمة مع الستائر، ثم أفتح عيني الثانية مثل طائرة تنزل عجلاتها ورويدا نحو المهبط ، يستقر وعيي على الفراش الوثير المحشو جيدا بأحلام أراها كلما أقلعت في النوم ، ولأنني صرت متزمتة حيال بعض العادات ،لم ألتقط موبايلي كأول نشاط صباحي ،أمر بالمرآة على باب كامل من الخزانة النابتة في الجدار ،أدقق في مظهري ثم صوب المطبخ أضع ابريق الماء على “الأون” وفي الأثناء أدعك أسناني ، حمام على طريقة الخمس دقائق الهولندية ،أصفف
نيفين الهوني على هامش مهرجان أيام قرطاج المسرحية في دورتها ال24 وضمن العروض الموازية تحت عنوان العروض العربية والافريقية شاركت ليبيا بعرض مسرحي حمل عنوان تخريف ثنائي لفرقة بنغازي للفنون المسرحية من اخراج الفنان فرج بوفاخرة وتمثيل الفنان علاء الاوجلي والفنانة عائشة الماجري للكاتب العالمي يوجين يونسكو حيث عرض في دار الثقافة ابن رشيق والحقيقة أن العرض كان دون المستوى بكل المقاييس فبعد تأخير دام 45 دقيقة عن البدء حتى تململ الجمهور وبدأ في الامتعاض في سابقة هي الاولى في المهرجان جاء العرض متواضعا بل حتى أنه كان ضعيفا جدا في حدود 27 دقيقة ما يحوله من عرض
حوار : سالم البرغوتي حباه الله بصوت يشبه كل شيء .حفيف الشجر .تغريد البلابل.صدى الجبل .صوت فخم متزن .صوت له شخصية متفردة وبصمة فريدة .صوت يدخل القلوب فيداويها ويجبر كسرها ويصلح عطبها ويريح النفس بنبرته. وعندما يجتمع مثل هذا الصوت مع رصيد ثقافي وفني وتقني لن يكون على الأرجح أو إن شئت على اليقين إلا صوت الإعلامي المتميز من جيل الكبار عزالدين عبدالكريم .اسم ونجم وقامة وتاريخ وقاموس وتجربة ثرية من الإبداع والتألق. شغل منصب نائب رئيس اتحاد المنتجين العرب للإذاعة والتلفزيون .والرئيس الشرفي للجمعية العمومية لاتحاد المنتجين الليبيين ومستشار اتحاد المنتجين الليبيين وعضو مجموعة تطوير وإصلاح الإعلام
نفذ مدير امن سبها اللواء ” اسامة عويدان ” برفقة مساعد المدير لشؤون العامة العميد ” على رمضان ” والشؤون القانونية العميد ” عبد المجيد الرويشدى ” ورئيس القسم المالي العقيد ” أحمد سالم ” ورئيس مكتب المشروعات الرائد ” عبدالعالى المهدى ” جولة تفقدية على الاعمال الجارية في مكان الاحتفال التي يشرف عليها مكتب المشروعات بالمنطقة الجنوبية . وذكرت مديرية امن سبها ان هذه الجولة تأتي في اطار التجهيز للجمع السنوي العام والذي يصادف ذكرى استقلال ليبيا .