على جمعة إسبيق عندما قررت أن أهجر هذا العالم، شيء ما شدني للتحدث مع رجل غريب، يجلس طوال اليوم يحرس ضريحا، لا يعرف صاحبه، وقفت عند رأسه، قبل أن أفتح فمي، بدأ يسرد قصة حياته: أحرس هذا القبر منذ عقود مضت ، لقد كنت وحيد أبي وأمي ، لقد حضيت بكل أشكال الرفاهية ليس لأني وحيد أهلي فقط ، بل لأنهم كانوا يقولون لي: بأنني نابغة ، أذكى ولد على الإطلاق ، كذلك كنت وسيما جدا، أحب الاعتناء بأناقتي ، حين كنت فتى يافعا ، تحصلت في شهادة الثانوية العامة على مجموع مائة بالمائة ، عندها جاء قرار
نيفين الهوني أمس يشبه غدنا البداية 1 مملؤة أنا بذاكرة الوطن خاوون هم حتى من أخلاق غول أخافهم عقودا اكتب تاريخي بلا أسماء يمحون ذاكرتي القديمة لتتسع لهم مذ آخر زمن مر بي هنا عثرت قافيتي على قصيدك وحيدا يشكو كيف نسي الأصحاب قوافل حلمه وموائد حبه كيف غادر الوطن وحده نحو الشمس يبحث عن حق مشروع لاختيار طقوس الموت دون معزين *********** بعد عشر سنوات 2 من أجل غد رائع فجّر شظاياك في صدر المحن من أجل غد لا يأتي نافذة الصبر مشعة لاستقبالي والباب المهزوم عمرا يستعجل الزمن الفائت أبدا من أجل غد لن يأتي!
(فسانيا / مصطفى المغربي ) … أقيمت بالمسرح البلدي العجيلات وتحت اشراف مكتب الهيئة العامة للخيالة والمسرح والفنون بالعجيلات، ورشة عمل بعنوان(بصمتك معنا) للفن التشكيلي والخط العربي، بمشاركة عدد من الفنانين التشكليين من مدن الساحل الغربي، حيث هدفت الورشة إلى إيجاد مناخ فني وثقافي، يستقطب المبدعين والمبدعات، توطيداً للثقافة البصرية، وتفعيلاً لتبادل الخبرات الفنية رغبة في تطوير الفن بليبيا والارتقاء به، إضافة لتحقيق التواصل والتعارف وتوطيد العلاقات الإنسانية، وإبراز الجوانب المشتركة للثقافة البصرية، لنشر مفهوم الجمال في مناخ ثقافي وإبداعي بين مختلف الفنانين والفنانات التشكيليين، وهدفت الورشة أيضاً إلى توسيع الحلقة الفنية بمحيط الهيئة العامة للخيالة والمسرح والفنون
شعر :: خالد شوملي لَقَدْ هَرِمَتْ قَصائِدُنا وَأَصْبَحْنا نَلوكُ كَلامَنا لا شَيْءَ نُبْدِعُ فيهِ حَتّى الْحُبُّ صارَ كَلامُهُ مُسْتَنْسَخًا لا روحَ فيهِ وَلا حَياةَ نَعيشُ كَالْمَوْتى فَلا حِسٌّ لَنا نَرْنو إِلى التِّلْفازِ كَالْحَمْقى نَرى بَلَدًا بِكامِلِها تُدَمَّرُ ثُمَّ نُكْمِلُ شُرْبَنَا وَعَشاءَنا وَكَأَنَّ شَيْئًا لَمْ يَكُنْ ماذا جَرى لِلنّاسِ هَلْ جُنّوا أَلا خَجَلٌ يَحُطُّ عَلى الْخُدودِ وَلا ضَميرٌ عِنْدَهُمْ حَتّى يُؤَنِّبَهُمْ؟ وَكَيْفَ كَبيرُهُمْ صَبَّ النُّعاسَ بِكَأْسِهِمْ فَغَفَوْا قُرونًا لا حِراكِ وَلا عِراكَ لَهُمْ فَما هَمَسوا وَما رَمَشوا وَما انْقَبَضوا وَما وَقَفوا وَما احْتَجّوا وَما اعْتَرَضوا عَلى الْبَطْشِ الْمُخَيِّمِ في الْبِلادِ وَفَضَّلوا النَّوْمَ الْعَميقَ عَلى النُّهوضِ بِلادُنا مُحْتَلَّةٌ وَالْبَعْضُ كَالشّاءِ
فسانيا صباح الشاعري افتتح ببيت درنة الثقافي فعاليات المعرض الثقافي الاول لكلية الطب البشري جامعة درنة بحضور رئيس جامعة درنة د/ نصر المنصوري وعميد كلية الطب البشري د/ جمال الحصادي ومدير إدارة النشاط حمدي بن زابيه وتخلل المعرض مشاركات لأعمال الطلبة الفنية في مجالات الرسم و الخط العربي و الصور الفوتوغراغية و الأعمال اليدوية . و أقيم خلال المعرض اصبوحة شعرية شارك فيها عدد من الشعراء درنة و عقد ايضا على هامش المعرض ندوة ثقافية فكرية عن أصول الكتابة في اللغة العربية كما قدم عدد من طلبة كلية الطب و قسم اللغة العربية بكلية الاداب . قصائد شعرية
أحمد ناصر قرين لن أفعل شيئا ً لم أجد ما أفعل سوى التمطي والانتظار أريد أن أفعل شيئا ً أريد , غير أن زمني لم يدع لي سوى الكسل المهذار . قدماي تختزنان مشاويرا ً بآلاف الأميال , وتنتظران الخطوة الأولى . فماذا أفعل ؟؟؟؟؟ لو أن لي ألسن ٌ عدة ُ , لجعلت شفتي ّ جسرا ً بين الحناجر ِ والآذان ِ . لكني بلسان ٍ وحيد ٍ لا يكاد ينعش حلقي . لو أن لي أذرع ٌ عدة ٌ , لجعلت أصابعي أنشوطة ً للنجوم . لكن لي ذراعان إثنثان حين أثنيهما لا يكادان يخاصراني .
قصة قصيرة : جود الفويرس ضحاء الجمعة، تنقلنا الذاكرة لبيتٍ قديم في أزقة سوق الجمعة، بيت قديم بما يكفي لأن تتصدّع التجاعيد على بشرة حيطانه الشارفة، طلاء رديء مُقشّر، بيت يكتشف أنّه مصاب بالبهاق حديثًا، وأوردة الكهرباء المتشابكة تنمو للخارج كورم خطير، سيّارة رماديّة قديمة تعوي بشغف الكلب الوفي، تعض أي عملية سرقة محتملة، عائلة بسيطة تسكن في بيت الورث البسيط وبالكاد تتدبّر أمورها. ضحاء أشعث، كشعر غير مصفّف، ضحاء كان هاديء قبل قليل، ولا شيء مميّز، طفل مدلل في بيجامة عادية يجلس على سجادة حمراء مزركشة، مهندس صغير بالفطرة، يلعب بقطع الليغو، يبني منزل، يبني مصنع، وأمّ
شعر : رياض وريث أبَيْتِ اللعن هل بعد الجفاء لوصلٍ هل يُبلّغني عنائي أَمَ انَّ الصبّ يا ليلى وحيدا تَعَاهَدَهُ الليالي بالشقاء فإن أضحى يصانعُ كلَّ حزنٍ تُعاجلُه الزّوائرُ بالمساءِ وذو عقل يفرّ من البرايا لصَونِ سريرةٍ وصفاءِ ماءِ وذو فهمٍ تشفُّ له المرامي كضوء الشمس في صحنِ السماء ذريني قد تكشّف لي زمانٌ وربّكِ غير زيفٍ وادّعاءِ ألا يهنا لذي الألباب عيشٌ وهل يحنو الهِزَبْرُ على الظباء يقلّبهم وهم في راحتيهِ ويُقْريهم بأصناف الفناء نزلتُ وما أردتُ نزول قومٍ تقطّعَ من حبائلهم رجائي وأمحضْتُ السريرة ليت شعري بنات الدهر تجزي من عطائي سلبْن النوم والنعماء حتى تراني
محمد عبدالحميد المالكي باختصار مخل، التداولية هى “السيميائيات البيولوجية”، كما دشن بيانها الافتتاحي بيرس اذ اعلن في (نادي الميتافيزيقيا، جامعة هارفارد، 1872): “ان البراغماتية هي النظرية التطورية في الانتقاء الطبيعي المطبقة على الفلسفة” ان “منتج الكلام” يستهدف (او القصد) “امتلاك معيار القيمة” من اجل التأثير على الاخرين (متلق الكلام/ النص)، بل كل الكائنات الحية تستهدف (تتقصد) التأثير من اجل “امتلاك قيمة استمرار النوع“، حتى ان “البراميسيوم”(حيوان مجهري يعيش في البرك والانهار) يملك كل السلوكيات المعرفية (Cognitive behaviors) التي يستخدمها البشر ايضا: يسبح ويبحث عن الطعام والتزاوج، يتذكر ويتعلم، كل ذلك بدون اى تعقيدات في الترابط التجريدي المعرفي. (شيرينغتون،
فسانيا : نيفين الهوني بعد انقطاع دام سنتين بسبب وباء كورونا، أقيم في العاصمة الجزائرية بسيلا صالون الجزائر الدولي في دورته ال 25 تحت شعار “الكتاب جسر الذاكرة” إيطاليا ضيف الشرف لهذه الدورة وذلك بقصر المعارض بالصنوبر البحري في العاصمة. وأقيمت مراسم افتتاح الصالون المنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية بحضور وزراء ومسؤولين وسفراء والدبلوماسيين المعتمدين في الجزائر وضيوف المعرض من الدول المشاركة ودور العرض والصحافيين وقد صرحت وزيرة الثقافة الجزائرية في بيان رسمي لها أن” الطبعة الـ 25 بمثابة دورة رمزية بمعنى الكلمة في تاريخ الحدث حيث أن الدورة تصادف ربع قرن من الاحتفال بالكتاب الذي بواسطته
أنيس البرعصي يخرج السيد عاشور من منزله في نزهة حول المدينة التي تقول منشورات الصفحات الناعمة بأنها تشهد أجواء رمضانية جميلة، تمر من أمامه سيارة تكاد تدهسه لأن سائقها البدين يمسك بالمقود بيد، فيما يده الأخرى مشغولة في اعطاء أطفاله بالمقعد الخلفي دروس في الملاكمة، مع تأثيرات بصرية مرعبة يقدمها وجهه “الأفطح” كقفاز بيسبول .. وجهه الملئ بالعرق و الحنق وفمه المحاط بالرغوة الذي يصدر موجات صوتيه قادرة على اختراق الدروع الصاروخية لكنه عاجز على افهام أطفاله المستفزين . يستمر في المشي .. تمر سيارة أخرى .. من الطريق العكسي .. سيارة دفع رباعي يقودها صرصار بشري لاوزن
فسانيا :: نيفين الهوني بمناسبة ذلك بمناسبة صدور رواية الكاتب والروائي الاديب الليبي محمد الأصفر (ركلة جزاء) عن دار زينب للنشر والتوزيع استضاف بيت الرواية بتونس ضمن فعاليات توقيعات راعي النجوم والتي تبرمج في تقليد لها اسبوعي روائيا عربيا لتوقيع روايته حيث تبدأ الرواية من لحظة تحطيم نادي الأهلي سنة 2000. حيث أمر العقيد الراحل معمر القذافي بهدم كل مرافق نادي أهلي بنغازي وتسويتها بالأرض. حيث يطرح الأصفر في الرواية بأسلوب ساخر الأزمة الليبية بكل تشعباتها، مشبّها المشهد السياسي بملعب لكرة القدم تحوّل إلى أرض معارك ضاعت فيها الأهداف التي رسمها الشعب الليبي لنفسه، فغرق في الفوضى .
ليلى ناسيمي ما كان للـكلمـة أن تتـلهى بحيرتي لـولا أنـي ولـجت عتـبة السؤال لـولا أنـي سلـكت درب المـحال وحيـدة أرفـل في شكـي كنت أبـغي بحـر الـكلام لأتـطهـر.. لأ تنـور مددت يـدي.. أقـطـف كـلمة فـي حـجم الـقبلة في شكل التـفاحـة كانـت فـكان أن سقـطت التفاحـة ولما تدحـرجت عـيناي لتـتلقـفها وجدتـك … آه.. تذكرتـك وتـذكرت أني مـرة جمـعت في يـد.. كل أشـكال الحقـيقة وفـي الأخـرى.. كل ألـوان الفجيـعة وتذكـرت أنـك كنت لي وطنـا أرنـو إليه حيـن ضاق بأحلامي الوطـن وتذكرت أنـه ما كان للـكلمة أن تتلهى بحيرتي لولا أن النفـس راودتـني عـلى عشـق الأرض وحليـب الأم, وخبـز الوطـن , المحروق
بقلم حياة الرايس حملت حقائبي وقصدت المطار: مطار تونس قرطاج الدّولي ومنه إلى مطار عمّان الدّولي. بعدما عرفت أنّ النّاس يدخلون إلى العراق من عمّان عن طريق البرّ. في المطار كان بي إحساس بائس وموجع: كل النّاس ذاهبون إلى مدن الحياة إلا أنا مسافرة إلى مدينة الموت. ولكن مدفوعة بقوة الحياة أيضا. نزلت مطار عمّان ومنه بحثت عن محطة الحافلات الّتي ينطلق منها المسافرون إلى بغداد. وبعد عناء طويل ورحلة عذاب وصلت وأنا أجرجر حقائبي الثقيلة، محطّة الحافلات المكتظّة بالمسافرين العراقيين العائدين إلى بلدهم وأهلهم وأرضهم… كنت التونسيّة الوحيدة الرّاجعة إلى بغداد. ما إن رأيت إسم بغداد على
نيفين الهوني . 1 العالم جميل ورائع.. حين يملؤه أب.. أليس كذلك ؟ هنا في القلب شيء يختفي نبضة أو دفق.. جدار منيع يقع ..!! ربما أهذي بكلمات لا معنى لها لكنني أعلم حقيقة جلوسي لأقلب وريقاتك الباقيات ..أستحضر روحك من الذكريات . وأستمطر رجع صوتك فوق قفار روحي ليرجع نبض حاني إلى يباس حروفي وإلى أنامل بالأمس علمتها أ.ب. الكتابة فأعلنت اليوم أميتها برحيلك 2 ألملم ذاتي المتناثرة أشلاء أحاول جعل ذكرى رحيلك الأولى خطوة أتنقل بها لأخرج من دوامات الألم ومدارات الدمع إلى فضاء أرحب من الإبداع وأستعيد حضورك في لغتي وكلماتي لتكون عدتي وعتادي في
افتتح ببلدية بنت بية معرض فني للتراث والرسم والخط والمشغولات اليدوية بمحلة الفجيج وذلك بتنظيم مكتب الثقافة والتنمية المعرفية ببلدية بنت بية والمركز الثقافي الفجيج وبرعاية مكتب وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بالبلدية. وحضر الافتتاح عميد بلدية بنت بية عمر عبدالعزيز ومدير مكتب الثقافة والتنمية المعرفية الهادي علي الهادي ومديرو المراكز الثقافية ورؤساء الأقسام والوحدات وموظفو مكتب الثقافة ومختار محلة الفجيج محمد عمر البكوش والمجلس الاجتماعي بالمحله والمثقفين والمهتمين في مجال الثقافة والفنون.
أسماء القرقني جلستُ على مكتبي العتيق، أنهي بعض المهام وأشرف بنفسي على استلام أولياء الأمور أطفالهم كعادتي ، ألقي نظرة بين الحين والآخر على الفناء الداخلي المغلق للمدرسة الذي تُطلُّ عليه نافذتي، أسمع بانزعاج الريح القوية وهي تزمجر وتطلق أصواتاً كالعواء في الخارج وأراقب بارتياح الأطفال وهم يلعبون ويمرحون في تلك المساحة الصغيرة الموصدة ، أتأمّل بهجتهم وهم يقفزون ويركضون طوال الوقت من دون تعب أو كلل ، ستراتهم البيضاء والوردية والصفراء تضارع في إشراقها ورد الجوري والنرجس المتناثرة من حولهم و تمنح المكان بهجة وحياة، أتت مساعدتي لتخبرني أنّ التلميذة ندى ينتظرها ولي أمرها بالخارج، ناديت ندى
عبير العطار لم تعد أحضانك الصباحية ذاك الغطاء الذي يدثرني ولا قُبلاتك هي ذات العقد الذي اعتدت ارتداءه ولا ابتسامتك الصافية هي ذاتها التى أطلت على قلبي أول مرة ولا اهتمامك بشجوني هو نفس الطقس الذي كان يأتيني كل ربيع…. الإنزواءُ وراء سحب الاختلاف كالثلج المتحجج بطقس الشتاء الضمور التسلسلي للنهايات المتعارف عليها هي سلاسل الأحزان المقيدة لروحٍ محبة وأثواب الموت الملونة لقلبٍ جريح مفاتن الحسن متضررة من أشعة الظهور للبشر وشيءٌ ما يخيف أوصالي كمن تدرب في نفق الموت طيلة عمرٍ طويل كرد فعلٍ لحوادث مجملة لا نهائية كَسبْر أغوار كهفٍ وحيد كسى حزنه على جدار الوقت
الشاذلي القرواشي كَأَنِّي اِنْشَطَرْتُ وَلَمْ يَبْقَ مِـنِّي سِوَى آهَةٍ فِـي مَسَاقِ السِّيَاقِ فَبَعْضِي بِقَرْطَاجَ يَمْضِي وَئِـيدًا وَبَعْضِي تَـرَاءَى بِأَرْضِ الْعِرَاقِ وَما الْـحُبّ إِلاَّ كِنَـايَـةُ اِسْمِي وَذَاكَ الَّذِي فِي الرَّحِيلِ اشْتِقَاقِي تَـفَرَّقْـتُ حِينَ اِنْشِطَارِ الِمَرَايَا وَذِي صُورَتِي مِنْ حَنِينِ اشْتِيَاقِي تُـرَى هَلْ تَجَاوَزْتُ حَدَّ التَّضَادِّ وَصَـارَ الْـفِرَاقُ تَمَامَ التَّلاَقِـي وَلَمْلَمْتُ مَا قَـد تَـفَرَّقَ فِـيَّ وَوَدَّعْـتُ مَنْ ذَا يُـرِيدُ فِرَاقِي وَأَجْلَسْتُ ذَاتِي عَلَى عَرْشِ ذَاتِي مُضَاءً وَضَعْتُ عَلَى السَّاقِ سَاقِي وَبَـيْنِي وَبَـيْنِي تَبَادَلْتُ كَأْسِي وَذَا الْجِسْمُ دنِّي وَرُوحِي مَذَاقِي
كتب :علاوة كوسة يعدّ البحث في ” المصطلح ” طقسا نقديا مقدسا في التجربة النقدية عند يوسف وغليسي ، وأحدَ أهم المحاور التي تدور حولها رحلته البحثية منذ عقود ، والتي توّجت بكتابه /أطروحته (إشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي الجديد) ، ولا يكاد يخلو أيّ كتاب نقدي له من طرح هذه الإشكالية بشكل أو بآخر ، كيف لا و خطابنا النقدي العربي القديم والحديث زاخر بالمصطلحات المتداخلة المتخارجة ، الواضحة الغامضة، المستقلة والمستعمرة ، المستوردة والأصلية والمقلدة!! ، والتي تحتاج إلى ناقد أريب موسوعي لبيب ، يفصل في أمرها ولو بعد حين من البحث ، سواء ما