أ :: عمر علي ابوسعدة طُلب مني استطلاع رأي _لصحيفة_ الوسط الورقية التي تصدر في القاهرة ، عن تعريف الفدرالية وهل تنهي النزاع الليبي وما هو الحل ؟كلمة فدرالية ؟ أصلها لاتيني ليست لها معنى رديف في اللغة العربية ، إنما للفدرالية تعريف كمصطلح سياسي لا يوجد عليه اختلاف ، وتُعرف الفدرالية كنظام حكم يحكمه نظام اساسي قانوني صارم ، ويتشكل من ولايات ومركز ، لأجل تقاسم السيادة في إطار ( السلطة والثروة والموارد ) ولكل ولاية دستور خاص بها وأدوات حكم برلمان تشريعي وجهاز قضائي وآخر تنفيذي في ظل وجود دستور مركزي لا يتعارض مع دساتير الولايات
المهدي يوسف كاجيجي عندما تزوجت في نهاية الستينات من القرن الماضي، سكنت في عمارة في شارع بيروت خلف ميدان الجزائر. المالك وقتها كان يهوديا ليبيا اسمه ” جازيسكي “. كان بأسفل العمارة يوجد أجمل وأشهر محلات لبيع المواد المنزلية والكهربائية ( سالم شوب ) لصاحبه السيد سالم بدروش رحمه الله ، يقابله ( جيلاطي ديمتري ). بعد غروب الشمس كان الهدوء يشمل المكان بالكامل. كان من جيراننا وقتها عراقي يعمل بمكتب الطيران السويسري ومتزوج من سيدة يونانية من مواليد الاسكندرية ، وقعت منذ وصولها إلى طرابلس في هوى المدينة ، ورفض الزوج كل الترقيات للانتقال ، تحقيقا لرغبتها
ميمون يوسف الشيخ يقول الروائي السعودي عزيز محمد في رواية《الحالة الحرجة 》ولعل المرء لا يتحرر أينما ذهب، فحتى موتك لا يتم إلا بأوراق مُوقع عليها تثبت وفاتك». في الدول الحديثة من لا يملك أوراقًا قانونية تثبت هويته، هو ببساطة غير موجود، وغير معترف له بالشخصية القانونية التي من شأنها أن تضمن له حقوقه في المكان أو الدولة التي يعيش فيها، ليس هذا فحسب، فقد يلاحق هذا الشخص أمنيًّا بوصفه موجود في الدولة وجودًا غير شرعي، إنه عديم الجنسية وهو أي شخص لا تعده أي دولة مواطنًا بمقتضى تشريعاتها، ووضَعت هذا التعريف اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع الأشخاص عديمي
قصي البسطامي بن مسكين الشرف – العزة – الكرامة – المبدأ – العهد – الرأي والرأي الخائن – المرتد والعميل وبايع الأرض وطاعة القايد، تلك منظومة ثقافية بلورت النظام السابق وصنعت منه حكما يمثل العدل الإلهي، وشكلت ثقافة صلبة إلى أقصى درجات الصلابة، فأغلقت على نفسها أبواب الانفتاح والمعاملة مع الآخر، ورفعت من مستوى النقاء الثقافي والأفضلية الثقافية إلى أعلى مستوى، لكن ما إن فتح الباب في آخر المطاف حتى أصيبت الثقافة الصلبة بالتشقق والتكسر والانهيار الكامل لها، فباتت شيئا من الماضي يصعب استرجاع نفس المنظومة التي كانوا عليها، وأما ثورة الانفتاح على العالم فقد صدم الوعي الجمعي
أ :: شكري السنكي الشّريف الماقني، المولود فِي مطلع القرن العشرين بمدينة بّنْغازي، التربوي العاشق للغة العربيّة، الإنْسَان المُثقف، المحب للفن ومُرْهَف الإحْساس. كان مِن الرعيل الأوَّل الّذِي دافع عَن الوطن وقضاياه، وساهم فِي المحافظة على اللغة العربيّة فِي فترة الاستعمار الإيطالي. وكان مِن بين أولئك الجيل الّذِي حافظ على الهوية الِلّيبيّة، ومِن المجموعة الّتي انشغلت بتدريس اللغة العربيّة للأطفال والشباب خفية حتَّى لا تكتشفهم أعين الأمن الفاشستي الّذِي يريد أن تسود اللغة الإيطالية ضمن ترسيخ استراتيجيّة الاستيطان الإيطالي، والّذِي كان يشمل النواحي الفكريّة والتربويّة والسلوكيّة، بِالإضافةِ إِلى الكيانات الإداريّة والسّياسيّة.نجح الشّريف الماقني وأبناء جيله مِن الشباب المتحمس
أ / المهدي يوسف كاجيجي كنت فى عيادة الطبيب انتظر دوري، فدخلت في حوار مع جاري قتلا للملل، كان شيخا مثلي، كان حديثنا إجتراراً عن زماننا الذى كان، عندما كان الحجام طبيبا، والعطار صيدلياً، ثم جاء الطبيب، فى البداية كان اجنبيا، يعتمد فى فحصه على سماعته وفراسته وخبرته وإنسانيته. حكيت له تجربتي الأولي، عندما ذهبت مريضا إلى مستشفي سبها، كان الطبيب ضابطا فرنسيا لا يعرف من العربية سوى ( كُحي واتنفسي ) ولكنه كان “نطاسيا” بارعا، وانسانا خلوقا دائم الحضور فى المستشفي وعند الضرورة كان ينتقل لمنزل المريض. وعقبت ضاحكا: والأهم من كل ذلك كان الكشف بالمجان.ابتسم جارى
أ :: عمر علي ابوسعدة ذهلت ؟؟! وانا أحد المتابعين لمبادرة وليدة لمشروع سياسي بمسمى ( من أجل فزان ) يتم الإعداد لها بغرف تواصل مغلقة ، منذ فترة بين مكونات عرقية بالجنوب ، تحضر لملتقى عام لخلق جسم سياسي ، لغرض انتخاب برلمان تشريعي وتشكيل قوة أمنية بفزان ، تستمد شرعيتها من ذات الملتقى !!؟ – بدعوى أن هناك اقصاء وتهميش من المركز ، البعيد جغرافياً وتنموياً ، وأيضاً من أجل المحاصصة على الوظائف العامة مع المركز ، ولتردي معاش الناس ، هذا هو المشروع بكل بساطة – لكن وجه العجب والغرابة أن الملتقى إذا نجح سوف يرفع
المهدي يوسف كاجيجي فى الخمسينات من القرن الماضي، وفى مدينة سبها عاصمة ولاية فزان، لم نكن نعرف الكهرباء، كنا نستخدم حطب جريد النخيل في الطهي والتدفئة، والجاز “الكيروسين” في الإضاءة. أتذكر أن بائعي الحطب، كن من الفتيات الافريقيات القادمات من بلدان الجوار الأفريقي، كن يحملن بضاعتهن على حمار، وينادين بلغة عربية وبلهجة افريقية ” تبو الهطب.. تبو الهطب “. أتذكر أن ربطة الحطب كانت تساوي وقتها خمسة قروش. تطور الأمر وأدخلت الكهرباء بواسطة مولّد صغير، يضيء عددا محدودا من المصابيح الكهربائية “لمبات” التي تم توصيلها لعدد محدود من بيوت كبار المسئولين في الولاية، وكان بيتنا محظوظا، على اعتبار
معتصم بالله مفتاح المستقيم و الدائرة ليسا أشكالا هندسية فحسب بل هما أدوات مهمة في فهم الواقع الاجتماعي و السياسي و الترسيم له بشكل نظري لفهم معضلة معينة و كيفية إمكانية حلها بطرق مختلفة , إذا ما أخذنا أفكار بعض الفلاسفة في فهم التاريخ البشري كيف بدأ و إلى ما نحن مقبلون عليه نجد أن الاختلاف لا حد له في الأفكار و الآراء و حتى الفلاسفة المسلمون أمثال ابن خلدون و فهمه لتقلبات التاريخ و الفارابي و محاولاته لاستقصاء وجود المسبب الأولي و حقيقة قصور المعرفة البشرية من جهة أخرى نيتشه و فهمه لنظرية العود الأبدي بعيدا عن
قصي البسطامي بن مسكين انقطاع الكهرباء وانعدام السيولة والأمن ونقص الغذاء وغلاء الأسعار والنزاعات والحروب الأهلية وانهيار البنى التحتية للدولة أدت إلى خلق مجتمع يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية، وقلق مزمن وحالات اكتئاب حادة نتيجة لما ذكر، لم يعد المجتمع الليبي قادرا على الاحتمال أكثر – فالآثار المترتبة عليها أدت إلى تفكيك النسيج الاجتماعي واستحضار القبائل لماضي ثاراتها الغابرة – عزز من خطر التمزيق الذي نعاني منه أكثر مما ينبغي – إن الأجيال السابقة التي خاضت الحروب خاصة الجنود لم يعد بإمكانهم العودة إلى حياتهم الطبيعية فنراهم في الغالب يميلون إلى العزلة والنفور من الاختلاط مع الأقارب والجيران
المحامية مروة البوزيدي يشكل الإنسان القاعدة الأساسية في تاريخ البشرية إذ يعد هو محل هذه الحياة ومضمونها المجدد ومهما تطورت الحضارة الإنسانية ورسمت قواعد قانونية لحماية تلك الشخصية فإنها تبقى قاصرة على إدراك مايحيط بها من أسباب الحياة إلا الله عز وجل.. ولمحاولة توفير الحماية الوضعية لتلك الحياة من خلال سن القوانين العقابية ثم أفردت الضمانات الكافية للضحايا من خلال تعويضهم عن الأضرار التي أصابتهم جراء أخطاء الدولة وتابعيها في مجال حفظ الأمن سواء كانت هذه الأخطاء شخصية أو مرفقية.. واستنادا إلى أحكام القانون الليبي والمتضمن كفالة الدولة لحق الفرد في الحياة الآمنة وكذلك تتكفل الدولة بالرعاية الصحية
شكري السنكي تتجسد وتتجلى فِي شخصيّة المَلِك إدْريْس السّنُوسي قيم الخير والتسامح والعطاء.. محبة الوطن، وحبّ البناء والإعمار، وتجنب الحرب وكراهيّة الدمار.. الصدق والعدل والإنصاف.. الاعتدال والاستقامة.. الحكمة وإمعان النظر.كان المَلِك إدْريْس نمُوذجاً فِي رِحلَة جهاده ضدَّ المستعمر الإيطالي، ورحلة تأسيس دولة ليبَيا الحديثة.. وكان فِي سُلوكه يعكس قيِّماً راقِية عظِيمة علَى المُستويين الشخْصِي والعام، وقد جسد هذا النموذج مبكراً، حيث أكد غايته وهدفـه مِن الحركة الوطنيّة الّتي كان يقودها، فِي خطاب ألقاه في مدينة بّنْغازي يوم 30 يوليو 1944م، فقال:«ليس لي مأرب ولا غايّة فِي هذه الحيَاة الفانيّة إلاّ أن أرى أهل وطنيّ أعزاء متمتعين بحريتهم».كان المَلِك
المنظمة الليبية للدعوة إِلى الشرعيّة الدستورية الأميرالحسن مارس صلاحيته كملك وترك وصيته لابنه ليكون صاحب العرش مِن بعده !! تعزيزاً لشرعية الأمير محمّد الحسن الرَّضا، وتأكيداً لأحقيته في اعتلاء عرش ليبَيا، وفقاً لنص الدستور ومَا جاء في الأمرين الملكيين المنصوص عليهما في الماده «45» من الدستور وللتعليل علي ذلك نورد الآتي:لابُدَّ مِن الإشارة أولاُ، وقبل الخوض في حيثيات الموضوع، إِلى مسألة تنازل ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الحسن الرضا عَن الحكم، ونوضّح المسألة ونبين المغالطة، ونؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن سموه تنازل عن العرش مكرهاً ومجبراً، وتحت تهديد سلاح الانقلابيين الّذِين سطو على الحكم، وبذلك
أ :: شكري السنكي المحاميّة سلوى سَعْد بوقعيقيص (24 أبريل 1963م – 25 يونيـو 2014م)، المنتمية إِلى إحدى عائلات بّنْغازي العريقة وَمِن أسرة صاحبة مواقف وطنيّة مشهودة.. المُناضلة والناشطة الحُقُوقيّة والسّياسيّة، وواحدة مِن بين مؤسسي «المجلس الوطنيّ الانتقالي» الّذِي قاد ثورة السّابع عشر مِن فبراير الّتي أطاحت بنظام معمّر القذّافي القمعي المستبد فِي العَام 2011م.وقفت فِي زمن حكم القذّافي ضدَّ عناصر اللّجان الثوريّة، وذلك إبّان دراستها الجامعيّة فِي كليّة الحُقُوق بجامعة بّنْغازي، ودافعت عَن قضايا السجناء السياسيين كمحاميّة، كمَا عبرت بوضوح تامّ عَن مدى إيمانها بقيم الحريّة والعدل وصون كرامة الإنْسَان، وحمايّة حُقُوقه وتعزيزها. وتُعد سلوى بوقعيقيص مِن
أ / محمود السالمي طالما تسآلت عن دور المثقف ؛ ورسالته التي ينبغي له القيام بها؟ ومن هو الذي يجدر به حمل هذه الصفة ؟ وفي تقديري ؛ ان منح صفة مثقف تستلزم شرط قدرته على تنوير الرأي العام ؛ والتأثير فيه ؛ وبعده عن تبني الراي الشخصي في اي طرح ؛ وانما تبني الفكرة دون بهارات شخصية ..ومثقف السلطة ؛ الذي عاش في بلاطها ؛ واطرته ؛ واسست لقواعد بنيانه الاولى ؛ لا يستطيع ان يبتعد عن ورود حوضها الآسن الا ماندر .. فلا تراه الا محاولا استغلال حدث ؛ لا علاقة له بالثقافة وشؤونها ؛ ليعرضه
عمر علي أبوسعدة المتأمل للأزمة الليبية المستعصية بتناقضاتها المتباينة بين اطراف الصراع الداخلي وتقاطع المصالح الخارجية ، يدرك كل عاقل أن الحل الغالب للأزمة سياسي سلمي ، طال الوقت أو قصر ، ويفهم ايضاً أن مسار جنيف السياسي الممهد لمؤتمر ( غدامس ) للحوار الليبي الليبي ، المتزامن مع الحوار الامني – هما طوق النجاة الوحيد المتاح الآن للخروج من مستنقع الأزمة العميق ، مهما تحاربنا وعلينا الذات والأنا ، وعلى خلفية اختيار البعثة الأممية لأربعين شخصية سياسية وعامة ، ودعوتهم إلى ( جنيف ) لتنقيح مشروع وطني يحل أزمة الحاضر ويحدد رؤيا مستقبل هذا البلد ، وهذا
المهدي يوسف كاجيجي في زمن الكورونا، والتباعد الاجتماعي، والحجر الاختياري. وبعد أن اصبحت شيخاً يجتر أيامه في حكايات معادة بشكل يدعو إلى الملل، وجدت أنه ليس هناك افضل من الأخذ بنصيحة الشاعر ابي الطيب المتنبئ القائل: [ أعَزُّ مَكَانٍ في الدُّنَى سَرْجُ سَابِحٍ *:* وَخَيْرُ جَلِيْسٍ في الزَّمانِ كِتابُ ] وكانت فرصة لكتب اشتريتها او اهديت لي ولم أقرأها، وكتب قرأتها وتحتاج لإعادة التأمل، وخاصة الكتب التاريخية، بحثا عن جواب يؤرقني ويحيرني : ماذا فعلنا بأنفسنا ؟ ولماذا؟ رحلتَانِ عَبْر ليبيَاالكتاب من منشورات دار الفرجاني، عن رحلة الرحالة الالماني “فريدريك هورنمان” من القاهرة إلى مرزق 1797 – 1798،
د :: أسامة عبد النور كوسو كن ساذجاً او عبيطاً او شيئاً بليداً ببساطه تُدرك ان الكرسي صفيحة خشبية اشتد عودها فأقامت (مسنداً) وارخت وتداً فصنعت (اربع أرجل )ليجلس عليها ذوي (الاربع أطراف )……..اما كيفية الجلوس والغاية من الجلوس فهنا تكمن (المعضله )..!! فالكرسي يعلو من قدر صاحبه بضع سنتمرات من الارض وتبدأ مع هذا الارتفاع حكاية الفوقيه والاسقاط الفلسفي والمنطقي واللامنطقي وتعلو معه (الانا ) ويعلو صوت (المثاليه ) والسمو والكماليه واطلاق عنان النفس للاوامر والفرضيات والتنظير والنظر من علو على كل ما هو تحت مجسداً كيمياء تفاعليه غير منظوره بين (الجالس والمجلوس عليه)…… فالنظره الانسانيه للكرسي
أ :: شكري السنكي كان المَلِك إدْريْس السّنُوسي حاكماً عادلاً، وإنْسَاناً مؤمناً يخاف ربه ويخشاه، وشخصاً عطوفاً وحنوناً رحيماً على أبناء شعبه وخصوصاً الأطفال، والّذِين كانوا يعانقوه ويقبلون عليه بعفويتهم وبراءتهم، وهُو كان يقابلهم بفرحة غامرة وابتسامة رقيقة ويسعد بلقائهم أيما سعادة، فتراه كلما رأى أطفالاً انشرح صدره وابتسمت عيناه وارتسمت على وجهه الطاهر ابتسامة عريضة وظهرت عليه علامات الفرح والاستبشار. وهُو فِي ذلك مقتدياً برسول الله صلى الله عليه وسلم، والّذِي كان يحب الأطفال ويداعبهم، ويلاطفهم، ويستأنس بهم في غير جمود ولا قسوة. وقد روى البخاري عَن أنس رضي الله عنه، فقال: «أبصر النبي صلى الله عليه
د :: موسى الأشخم مقدمة: درج المثقفون العرب المولعين بتقليد الغالب والمرسكلون لثقافته على ترديد عبارة “الاستبداد الشرقي”، وعلى إلصاق الاستبداد بالشرق وعقد ألوية الديمقراطية على الغرب وحواضره، ودون أي تمحيص للمسألة؛ فيكفي أن تأتي الفتوى من دور الفتوى الفلسفية والفكرية الغربية، ليكون لها حجية الدليل القرآني، فلا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها. بل ويُعد الخروج عنها وفقاً لهؤلاء كفراً بواحاً بالعقلانية والحداثة والمعاصرة وما في حكمهم. والغريب في الأمر أن هؤلاء الذين يعيدون انتاج الفكر الغربي بلسان عربي مبين، يأخذون على التيارات السلفية إعادة انتاجها “رسكلتها” لفقه وفكر عصر التدوين. ويتهمونهم بالاجترار وتغييب