
المهدي يوسف كاجيجي للشاعر المصري “احمد فؤاد نجم ” قصيدة فريدة كتبها في زنزانته في سجن القلعة، وتسربت إلى الشارع، فتحولت إلى اغنية، بعد ان لحنها وغناها رفيقه في السجن “الشيخ إمام” تداولها المصريون وقتها. شبه الشعر فيها الوطن بالبقرة الحلوب، المثقلة ضروعها بالخير والنماء، ولكنه خير منهوب ومسلوب من أهلها الذين انشغلوا بمصالحهم، وتخلوا عنها وقت الحاجة، فماتت وانصهرت قهرا. استعرت لكم بعض من ابياتها: ناح النواح والنواحة على بقرة حاحا النطاحة والبقرة حلوب. تحلب قنطار لكن مسلوب. من أهل الداروالدار بصحاب. وحداشر باب (11 باب) غير السراديب. وبحور الديب وغيلان الدار. واقفين بنهار وفي يوم معلوم
جمال شلوف البيان صادر عن البيت الأبيض وليس عن وزارة الخارجية- صدر البيان عن جاك سوليفان مستشار الأمن القومي نيابة عن بايدن وهذا يعطي مؤشر واضح عن اهمية واولوية الملف الليبي لدى أدارة بايدن- من البيان يتضح ان الملف الليبي من اختصاص جاك سوليفان السفير الاسبق للولايات المتحدة في روسيا، والمساعد السابق لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. والمفاوض الرئيسي في الاتفاق النووي الايراني. والذي وصف بانه راسم السياسات الخارجية الرئيسي في حملة بايدن.- ركز البيان على نقطتين رئيستين وكانت لهجته فيهما حازمةاولهما ان دعم حكومة الدبيبه هو للوصول إلي الأستحقاق الانتخابي في 24 ديسمبر 2021 مع لهجة تحذيرية واضحة
اسامة عبدالنور في الوقت الذي كانت فيه رقعة جغرافية من ليبيا تلد الجهل وتصون القبيلة وتلمع وجه الجريمة ، كانت مرزق تلد القدرات العلمية والقيادية بشتى المعارف ، فأنجبت السفير والوزير والمعلم وشيخ القرآن والمهندس والطبيب والفنان .ووو..الخ.تربعت مرزق مرتين على المناصب الوزارية هما /للسيد / حسن بركان ظافر وزيراً للإعلام والثقافة بحكومة محمد عثمان الصيد عام 1960. وتقلّد وزيراً للاقتصاد بحكومة محمود المنتصر . والسيد / د.خالد المبروك عبدالله وزيراً للمالية بحكومة عبدالحميد الدبيبة 2021.#السيد / حسن بركان ظافر:إبن مرزق ، تتلمذ بمدارس ايطاليا ثم انتقل لطرابلس لختم القرآن برواية ورش ، وأكمل دراسته بمدرسة أحمدباشا ..في
أ :: فريدة الحجاجي وصلت فرقة الاوركسترا الشعبية الايطالية الى مطار طرابلس العالمي في الموعد، ومنه الى الهوتيل .. ومن هناك في جولة سياحية في وسط المدينة بصحبة مرافقين كنا قد كلفناهم بهذه المهمة .. في الوقت الذي كنا فيه على تواصل مستمر مع مصراته استعداداً للأمسية الموسيقيةووجدت نفسي اغرق في مناقشة تفاصيل انواع الميكرفونات ومكبرات الصوت بل وتحديد موقع كل فرد من الفرقة على خشبة المسرح حسب نوع آلته الموسيقية وما الى ذلك من امور تقنية فنية لم تكن تخطر لي على بال !في صباح اليوم التالي انطلقت بنا الحافلة من جديد باتجاه مدينة مصراته مع اعضاء
عمر علي ابوسعدة لم يتوقع عاقل ولا مجنون ولا أشد المتشائمين والمحبطين من أداء البرلمان الليبي العقيم طوال سنوات حُكمه ، فقد ظهر أخيراً مكتمل النصاب ليمنح الثقة لحكومة وحدة وطنية وليدة من رحم حروب وأزمات وصراعات كادت أن تعصف بهذا الوطن وأهله لمجهول ليس له قرار ، توقعنا من أعضاء البرلمان أن يدور حوار مكثف عميق تسوده روح المسئولية الوطنية حول برنامج عمل حكومة الوحدة الوطنية وشروط نيلها الثقة ، لكن للأسف الشديد ألقوا علينا قولاً ميت على شعبً حي يصارع ولم يراعوا في حوارهم مع الحكومة المنعطف التاريخي الوجودي الذي يمر به هذا البلد الطيب وانسانه
عمر عبدالدائم اتسمت التجربة الحزبية في ليبيا بالارتباك بشكل عام وكانت مسيرتها في الأغلب غير سعيدة ، فبعد أن شهدت البلاد ظهور مجموعة من الأحزاب (وإن كانت في أغلبها مستوردة من الخارج) كالبعثيين والشيوعيين والقوميين العرب والإخوان المسلمين ، بالاضافة إلى تيّارٍ قادته بعض الشخصيات الوطنية و كان ليبيّاً بامتياز..بعد ذلكولأسباب يُعلَم بعضها ويُجهَل بعضها الآخر قرر الملك ادريس أن يُوقف التجربة الحزبية ، بل و زجّ بعضاً من رموزها في السجن كما سبق و نفى بشير السعداوي وهو شخصيّة حزبية لها وزنها الوطني..وبعد الاطاحة بالحكم الملكي اعتَبر النظامُ الجديد الحزبيةَ جريمة بحكم القانون ، حيث اصدر مجلس
محمود ابو زنداح asd1984@gmail.com ذات زمان من تاريخنا العربي كانت هناك لعبة يستمع بها الكبار قبل الصغار ((الأرجواني )في بلدان معينة أو الأراجوز في بلدان أخرى . هي عبارة عن صندوق به دمى تحرك من خلف الستار عبر خيوط رقيقة . لم تكن ليبيا بها ألعاب او ملاهي او متنزهات ضخمة وذلك لأسباب عديدة ليس من بينها حالات الفقر او انعدام الخيرات والنفط وشعب قليل العدد يكفيه الغاز فقط لتكون الميزانية متضخمة .بل هي إرادة حاكم هي همسات وهرطقات رئيس ، يرى في سعادة شعبه حالة من الغضب عنده تنطفئ عند أول محطة أذلال لهذا الشعب . دائماً
د :: محمد غرس الله عطفاً على عمليات أشغال الشارع الليبي بمتاهة السحر والسحرة والساحرات، في تحويل وتتويه ذكي، لاهتمامات الرأي العام الليبي، كي لا يعي ما يفعل به الناهبون المخططون الكبار، ولا ماذا يحيكون له ..أن السحر الاسود الحقيقي الذي اصاب الليبيبن، ليس من فعل تلك المرأة الفقيرة المهمشة في كل حي شعبي، والتي تستفيد من خصومات الكناين، والحماوات، والضرائر، والمطلقات، وأيضا العوانس الباحثات عن عريس الغفلة .. لتجني دريهمات تقتات بهم .. أن السحر الحقيقي الذي صنع مأساة ليبيا والليبيين، السحر المثبت والواقعي نراه كل صباح ونعيش تحت سطوته وسيطرته، هو سحر الهيمنة الغربية وما يسمى
محمد بعيو أليس عاراً ما بعده عار أن تضع منظمة الأغذية والزراعة الدولية [الـفـاو]، لــيـبـيــا ضمن الدول التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي، وأن نحو 1.3 مليون شخص أي نحو 20% من سكانها يحتاجون وبشكل كبير إلى مساعدات إنسانية، من بينهم 700 ألف إنسان يحتاجون إلى المساعدة الغذائية العاجلة ليبقوا على قيد الحياة.وقالت [الـفـاو] في تقريرها نصف السنوي الصادر أمس الجمعة أن لــيـبـيــا تواجه ما أطلقت عليه المنظمة {حالة انعدام أمن غذائي شديد ومتمركز}، ضمن 45 دولة من بينها 8 دول عربية، تعاني من الصراعات المسلحة، ومن فقر الموارد، هي العراق والسودان والصومال وسوريا واليمن ولبنان وموريتانيا، وهي
المهدي يوسف كاجيجي للشاعر المصري “احمد فؤاد نجم ” قصيدة فريدة كتبها في زنزانته في سجن القلعة، وتسربت إلى الشارع، فتحولت إلى اغنية، بعد ان لحنها وغناها رفيقه في السجن “الشيخ إمام” تداولها المصريون وقتها. شبه الشعر فيها الوطن بالبقرة الحلوب، المثقلة ضروعها بالخير والنماء، ولكنه خير منهوب ومسلوب من أهلها الذين انشغلوا بمصالحهم، وتخلوا عنها وقت الحاجة، فماتت وانصهرت قهرا. استعرت لكم بعض من ابياتها:ناح النواح والنواحةعلى بقرة حاحا النطاحةوالبقرة حلوب. تحلب قنطارلكن مسلوب. من أهل الداروالدار بصحاب. وحداشر باب (11 باب)غير السراديب. وبحور الديبوغيلان الدار. واقفين بنهاروفي يوم معلوم … عملوها الرومزقوا الترباس … هِربوا الحراسدخلوا
د / سالم الهمالي بالاضافة الى (بعض) الشعوب العربية هناك كوريا الشمالية في التنافس على “تأليه الزعيم”، عندما تراهم راكعين امام تلك التماثيل الضخمة يتهيأ لك انهم يعبدونها، اما اذا رأيت عويلهم والنحيب الذي يصاحب موت أحدهم لما عرفت الفارق بين الحقيقة ودرجات البراعة في التقمص والتمثيل من فيض المشاعر الحزينة التي تبدو على وجوههم وحركة أبدانهم.يعجز الانسان عن تفسير تلك “الظاهرة”، بشر يخطب بلسانه وكل عضلة في جسدة بكلمات تقطر بالنفاق والكذب والكفر في وصف من يقف امامه، وسط نوبة من التصفيق والهتاف ترتفع نبرات صوته وسرعة تنفسه حتى تضطرب المركبات الكميائية في دمه، يخر بعدها صريعا
محمود ابو زنداح asd1984@gmail.com ذات زمان من تاريخنا العربي كانت هناك لعبة يستمع بها الكبار قبل الصغار ((الأرجواني )في بلدان معينة أو الأراجوز في بلدان أخرى . هي عبارة عن صندوق به دمى تحرك من خلف الستار عبر خيوط رقيقة . لم تكن ليبيا بها ألعاب او ملاهي او متنزهات ضخمة وذلك لأسباب عديدة ليس من بينها حالات الفقر او انعدام الخيرات والنفط وشعب قليل العدد يكفيه الغاز فقط لتكون الميزانية متضخمة . بل هي إرادة حاكم هي همسات وهرطقات رئيس ، يرى في سعادة شعبه حالة من الغضب عنده تنطفئ عند أول محطة أذلال لهذا الشعب .
عبدالحكيم عبدالهادي صالح شهدت مدينة سبها فترة عصيبة في العقد الأخير من الزمن إذ أنها عانت ويلات الحروب القبلية والاقتتال الجهوي والعنصري، إضافة إلى التهميش المتعمد من الحكومات المتعاقبة و تقصير واضح من جل ممثلي سبها في الحكومات و النواب و الرئاسي الأمر الذي جعل من سبها المنطقة الأكثر إجراماً في العالم، و المنطقة الأسوأ من حيث البنية التحتية و الخدمات التعليمية و الصحية و المصرفية وصنفت بمنطقة عقد صفقات تهريب الوقود إذ يقدر عدد الصهاريج المباعة في السوق السوداء بأكثر من 50 صهريجًا يومياً و بأكثر من 50 محطة وقود تجارية و أخيراً ما حدث من تردي
د :: سالم الهمالي صادف ان صاحب محل قطع الغيار كان واقفا امام الباب عندما اوقف الاستاذ الدكتور سيارته المرسيدس بجانب الرصيف، يتأمله وهو يناور بحرفية ودقة عالية بأن تكون السيارة متوازية تماما مع الخطوط البيضاء حتى لا يراها غيره. نظر في المرآة، عدّل في خصلات شعره ثم فتح الباب بتؤدة، نزل وأغلقه بهدوء …- السلام عليكم- عليكم السلام ورحمة الله .. تفضل يا استاذ- شكرا وبارك الله فيك، بالله عندكم “بريمه” حراريه، ما اعرف اسمها … دادو للمرميطة ؟!- خيرها المرميطة يا أستاذ – والله ان ما نعرف، لكن الميكانيكي قال لي: المشلكة في البريمة الحرارية، واذا
المهدي : يوسف كاجيجي قبل ان تتأسس وكالة الأنباء الليبية كانت مصادر الاخبار المحلية نحصل عليها من الإذاعة الليبية، وعلى أيامنا في الستينات كان المسؤول هو الاستاذ ابراهيم القماطى رحمه الله. كان خلوقا متعاونا، نحصل منه على نسخ اضافية من نشرة الاخبار المحلية التي كانت تذاع الساعة التاسعة مساء. كان مكتبه مكان تجمُّع نتبادل فيه الاخبار وحكايات ما وراء الكواليس، عند تشكيل حكومة جديدة او تغييرات هامة في مناصب الدولة. كانت المراسيم الملكية تأتى مباشرة من الديوان الملكي في أظرف مغلقة بالشمع الأحمر، يتم فتحها قبل النشرة لإذاعتها. كان الوزراء وكبار المسؤولين يقومون بالاتصال به لمعرفة الأخبار قبل
د :: محمد ازكير عضو هيئة تدريس بكلية القانون ـ جامعة سبهــــــــا الشباب شريحة مهمة من شرائح المجتمع، وركيزة أساسية من ركائزه، بل هي الشريحة والركيزة الأهم،فبالشباب تنهض الأمم وتبنى البلدان، وتعمر الأوطان، وتتقدم وتزدهر،الأمر الذي يتطلب أيلائهم رعاية خاصة وفي جميع المجالات، حتى يمكن أن ننهض بهذه الفئة لنجعل منها مشروعاً لبناء دولة تصان فيها الحقوق والحريات، فالشباب طاقة وكل طاقة تحتاج إلى استثمار وحسن استغلال،حتى يمكن الانتفاع منها وتوظيفها توظيفاً سليماً في خدمة المجتمع،والعكس إذا ما تركت وأهملت فيمكن أن تكون قوة تدمير لا تعمير. لكن وبسبب الظروف التي تشهدها ليبيا يعاني الكثير من الشباب،إذا لم
محمود ابو زنداح asd1984@gmail.com ذات زمان من تاريخنا العربي كانت هناك لعبة يستمع بها الكبار قبل الصغار ((الأرجواني )في بلدان معينة أو الأراجوز في بلدان أخرى . هي عبارة عن صندوق به دمى تحرك من خلف الستار عبر خيوط رقيقة . لم تكن ليبيا بها ألعاب او ملاهي او متنزهات ضخمة وذلك لأسباب عديدة ليس من بينها حالات الفقر او انعدام الخيرات والنفط وشعب قليل العدد يكفيه الغاز فقط لتكون الميزانية متضخمة .بل هي إرادة حاكم هي همسات وهرطقات رئيس ، يرى في سعادة شعبه حالة من الغضب عنده تنطفئ عند أول محطة أذلال لهذا الشعب . دائماً
عائشة الاصفر لا أحد يستطيع النوم مع إيقاع جارتنا الشابة “ريلة” وهي تدقُّ بتوتر وتواتر منتظم ظهر البساط المسكين كل صباح، فعلٌ هو من باب الاستمتاع النفسي أكثر من الحاجة إليه كما فضفضتْ لي، يطير النوم، فالحال صيف الـ 72، وضوء الصباح يسرع، أقتحمُ “الرينو12″، ألعبُ بخطوات القيادة في السيارة النائمة أفكك مفاصلها، أستجديها مرة، وأمارس عليها ساديتي مرات، فلكل منا بساطه، وكأنني سمعت لها صريرا في أذني، أخبرتهم أن “الرينو” كلمتني! لكني نسيت قولها ” كل الأقفال جبانة”. بقيت أمي تصرعلى بيع الحديدة الممسوسة، طمئنها والدي ـ كابوس ـ وبقي ينتظر من يحرك به “الرينو”،فعندما اشترى لنا
د :: سالم الهمالي إبان دراستي الجامعية فِي ثمانينيات القرن الماضي بلغ الحجر المعرفي مداه، اذ اذكر ان بعض الكتب بقسم المراجع بالمكتبة المركزية بجامعة قاريونس كان محجوزة داخل دواليب عليها أقفال، لا يسمح للإطلاع على ما فيها إلا للقلة بعد ان تسجل اسماءهم والغرض من الاطلاع. آنذاك، كان افق المسموح به لا يتجاوز ما يتوافق مع رؤية النظام للعالم، فهو او من يمثله يقرر ما يمكن ان يعرض في الأكشاك والمكتبات وغيرها من الأماكن التي توفر فرص الإطلاع. تبادل الكتب والاشرطة (الكاسيت) الممنوعة محفوف بمخاطرة كبيرة، اذ مجرد ضبطك متلبسا يجعلك أسوأ ممن يتداولون الحشيش والمخدرات.اشير إلى
عمر عبدالدائم حياة الجنوبيين لابُدّ أن تتغير. كيف؟! .. لا أعرف لكنّ هذا الواقع الظالم لابدّ ان يتغير .. لابدّ أن يتحرك .. يتزحزح على الأقل. واقع المعاناة التي تعيشها اُسَرٌ تسكن “حج حجيل” أو “تساوة” او “فنقل” أو غيرها من البلدات الواقعة في وادي الآجال و وادي عتبة وخط مرزق التي لم يسمع الساسة الذين يتبادلون الكراسي والألقاب و”الأنخاب” حتى باسمها ولا يعرفون حتى كيف تُنطق ، تلك المعاناة لا يمكن أن تخطر لهم على بال وبالتالي لن تفزع نومهم الهنيء أو تفسد أحلامهم الوردية. لم أذكر سبها برغم ضنك العيش فيها لسببين . الاول لأن الجنوب