

البانوسى بن عثمان هذا التركي الذى نراه في هذا الزمن . وهو يتحرك ويتنقل وبتوتر ظاهر , تطفح به , وتقوله لغة جسده . وهو يحمل معه وبين يدّه الخراب , الى اينما حل . من اسيا الوسطى الى شمال افريقيا ومن شرق المتوسط الى باب المندب ومن البحر الاسود الى القرن الأفريقي , الى غيرها من الاماكن والامصار . ولكن هل هذا التركي يمتلك من الموارد الكافية بشرية كانت ام طبيعية , تمكنه من كل هذا العبث بالاستقرار والسلم الدوليين . والى ما يرجع غض الطرف عنه , من جانب الدول النافدة في هذا العالم البائس .

محمود ابو زنداح asd841984@gmail.com لا يمكن لأي مواطن بسيط ان يعيش بالراتب فقط الذي هو في الأصل عبارة عن مكافأة أو منحة ، ونجد في مكان آخر يرسل مواطن للعمل بالخارج لتحية الوطن …وهنا نقول للوطن . عندما ترى الكم الهائل من المبتعثين الى الخارج باسم الدولة الليبية ، تصاب بشيء من الضيق والاشمئزاز . والمرض يكبر بك عندما تعلم أننا من أكبر المساهمين في عدة منظمات دولية دون وجود لاي موظف ليبي او عامل (( سكرتارية )) بها. قد لفت نظري تعين أكثر من 470 طبيب أردني بمنظمة الصحة العالمية ، والطب في ليبيا يعاني وعندنا ملاحق

فريدة الحجاجي (بعد ما شاب .. خَش للكتّاب) !عبارة ساخرة نسمعها كثيراً عندما يحاول احد كبار السن الخروج عن النطاق الضيق الذي يضعه فيه المجتمع بحدود صارمة عليه عدم تجاوزها ، ترتبط بالمفهوم السائد ان كبير السن لم يعد لديه الا القبوع والخنوع والاكثار من التوبة والاستغفار في انتظار الرحيل لعله يظفر بمرتبة الابرار !ربما لم يسمع الكثير منا بنتائج الاحصائيات التي توصلت اليها المؤسسات العاملة منذ زمن طويل في مراقبة التغيرات الديموغرافية في العالم ، والتي تقول انه في نهاية الثلاثة عقود القادمة سيتضاعف عدد الاشخاص الذين يتجاوز عمرهم الستين عاماً في كل انحاء العالم (باستثناء افريقيا)

عثمان البوسيفي (دعت الحكومة الهنغارية إلى طرح مناقصة جديدة بقيمة 3 مليارات فورنت (8.6 مليون يورو) لدعم شراء السيارات الكهربائية. يمكن للأفراد في هنغاريا التقدم بطلب للحصول على إعانة لمركبة واحدة ويمكن للمنظمات المدنية ومؤسسات التعليم العالي الموجودة في الدولة طلب إعانات لخمس سيارات. يبلغ الحد الأقصى للدعم 1.5 مليون فورنت أو 2.5 مليون فورنت حسب حجم السيارة وسعرها.)

المهدي يوسف كاجيجي في السويد، سرق لص حقيبة أستاذ جامعي، وبداخلها جهاز الحاسوب “كمبيوتر”. الصدمة كانت شديدة لأن الجهاز كان يحتوي على أبحاث للأستاذ ومحاضراته خلال العشر سنوات الأخيرة، لكنه فوجئ برسالة في البريد تحتوي على فلاش ميموري “USB ” منسوخ عليها الأبحاث والمحاضرات التي كانت موجودة على جهاز الحاسوب. في ألمانيا، أقتحم لص بيتا من أجل سرقته، ففوجئ بوجود طفلين بصحبة جليسة أطفال ” مربية ” التي اندفعت لمقاومته فأرغمها على الاستسلام، مستخدمًا سلاحه ، تقدم منه الطفلان عارضين عليه مصروفهما مقابل ألا يؤذيهما. تقول المربية: كان المشهد غريبًا ، انكسرت نظرات الرجل خجلًا وانسحب خارجًا من

قراءة :: عبد الرحمن جماعة على غرار ما فعله (الأخَوان غريم) من جمع الحكايات الشعبية في ألمانيا، صدر كتاب حكايات الميعاد للدكتور علي برهانة. حكايات الميعاد كتاب يوثق ولأول مرة تلك الحكايات التي كنا نسمعها من جداتنا ونحن نتحلق حول موقد النار في ليالي الشتاء الباردة. لكن برهانة ذهب إلى أبعد من ذلك، فهو ينحت مصطلحاً جديداً لما كنا نسميه القصص الشعبي، إذ أنه يرى أن كلمة شعبي لا تعبر تعبيراً دقيقاً عن جميع أنواع هذا القصص وإنما الحكايات الشعبية هي جزء من ذلك التراث والذي يشمل: (الحكايات الأسطورية، الحكايات المَثَلية، الحكايات الشعبية، الحكايات المرحة، الحكايات المناقبية) وهذه

السفير :: محمد العكروت …من الطبيعي والبديهي ان الموظف الدبلوماسي منذ ان يضع رجله داخل وزارة الخارجيه في بداية خطواته العمليه ، يكون أمله وتطلعه وحلمه ان يتدرج الى ان يصل نهاية السلم الوظيفي وهي درجة سفير .وانا لست نشازا ولا شاذا عن هؤلاء ، رغم ان دخولي للعمل الدبلوماسي جاء صدفة وليس عن سابق تخطيط وتدبير او رغبة وطموح .باختصار …تدرجت في السلّم الوظيفي مثل بقية زملائي ، ابتداء من ملحق الى ان وصلنا الدرجة الثالثة عشر ، وكانت هي درجة سفير ، وهناك فرق بين ان يتم تعيينك سفيراً ممثلا لبلادك ، وبين ان تتحصل على

عبـدالله الكـميعي أخـترت الكتـابة الـيوم عـن السـودان لعـديـد مـن الأسباب، منـها تـشابـه بـعض الأحداث، و هنا لا أقـصد إيّـاكِ أعنـي وأسمعـي يا جـارة حـاشا وكـلا، لإنا ربـما الليبيـين يتحـسّسون ويتأفّفـون ويـندهشون مـن المقـارنة، ولا يـدركون أنـهم فـي أحـسن حالهـم وأحـوالهم علـى الطـريق ذاتـها تمـاماً، إن لـم يستفيقوا و يغـيروا ما بأنفسهم ليغـيرهم الله بعـد ذلك.ســوف أتحـدث عـن الســودان وتقـسـيمه إلـى الجـنوب “جـوبا” و الشـمال “الـخرطوم” حتـى لا أطـيل عليـكم كثـيراً، مـن حيـث المـبدأ نـتفق إنّ أيـن ما وجـد وحـل الإخـوان حـل الدمـار فـي البـر والـبحر والجو وعلـى المـنابر ايضـاً، خـراب جسـدهُ فـي ليـبيا الصـادق العرياني وفـي السـودان حسـن

محمود ابو زنداح asd841984@gmail.com … في عيد الآباء لاتجد الا البنات ، فتيات يبحثن عن شيء في صدر الآباء ، في عيد الأب نجد القليل من يتحدث عنه ولكن الكثير يصدر عن الأب من خلال الفتيات . جاءت الدكتورة إشراق من العراق الى ليبيا لاجل التدريس الجامعي ، لم يكن الحدث في حد ذاته ذا أهمية فليبيا لها الفضل الكبير على كثير من الجاليات العربية والأجنبية التي تطرق بابها لاجل العمل وخاصة في المجال العلمي . ولكن الحزن الشديد يبقى في ابعاد الاب عنها جعل منها باحثة عن اجابة في عيون الطلبة .. كيف لي ان اذهب الى

البانوسي بن عثمان (الحالة الليبية كمثال) (1) سأقول من البداية . بان انتفاضات وثورات 2011 م . التى عصفت فاعلة ومُنّفعلة بالفضاء الجغرافى لشرق المتوسط وجنوبه . لا تتخطى في مضمونها . مجموع المفردات والمفاهيم . التى جاءت ضمنا وصراحتا . مع انتفاضات وثورات مطلع 2011 م . . تسعى هذه وتجتهد وتجدْ . لاقتحام الفضاء اليومى للمتداول في حياة الناس . وللتموّضع والتجذّر داخل ثقافتهم . وهى تعكس في جوهرها . الدافع والمحرك الاساس . الذى استحث واستنهض جموع الناس . نحو الانتفاض والثورة . وفى تقديرى . ان الاجتهاد للوصول لتقّعيد وتجذير ما

المهدي يوسف كاجيجي بتاريخ 1968/09/11م من القرن الماضي، كتب السيد محمد الخطيب الوكيل المساعد بوزارة التربية والتعليم، في المملكة الليبية، رسالة الي السيد مدير تعليم محافظة درنة، يطالبه فيها بالعمل علي خصم ما قيمته 3,250 جنيه ليبي ” ثلاثة جنيهات وخمسة وعشرون قرشا ” من مرتب السيد محمد بلها، الموظف التابع لإدارته، [ قيمة مشروبات غازية وأجرة حمّام، تمتع بها المعني عند قدومه إلي محافظة طرابلس في مهمة رسمية]. وقد سددت هذه الادارة المبلغ المذكور لهوتيل ” كابيتول “، حسب الفواتير المرفقة طيه. مع العلم بان مثل هذه المصروفات لا تتحملها الوزارة، حسب لائحة نفقات السفر وعلاوة المبيت.

عمر علي ابوسعدة دون لغة سياسية خشبية مربكة أو عاطفية ، يزداد وميض شعلة الأمل والخلاص بعمق النفق السياسي الليبي الحالك الظلام حينما نجحت وادركت لجنة ألـ( 19 ) الاستشارية لملتقى الحوار الوطني الليبي في التوافق التام على مشروع القاعدة الدستورية بما له وعليه ليؤسس لإجراء الانتخابات المتوقعة 24 ديسمبر 2021م ، فالقت بذلك كامل المسئولية التاريخية في اجازة القانون او عدمه لملتقى الحوار السياسي الليبي مع انها جزء أصيل لا يتجزأ من الملتقى نفسه ، إن للشعب الليبي تجربة حميدة ايجابية عندما نجح وأفلح ملتقى الحوار الوطني ( بجنيف ) في خلق حكومة وحدة وطنية بعقلانية وموضوعية

د :: خليفة الاسود …-لو فَهِمَ المتمسك بالسلطة والسطوة بأن سرمدية الموت أطول ديمومة من زمن حياته القصير فوق الارض، لربما تغيّر سلوكه…!-إعلم أيها الغافل: بأن هبة الحياة القصيرة لم تخلق لك لتعيش، بل لتتعايش مع الآخرين…!-وقد يوهمك عنفوان السلطة بأن المصفّحة وحرّاسك هما السبب في نجاتك من الموت…!-نعم، قد تنجو من الموت، ولكنك لن تنجوَ من إنتظاره…فدَورِك محفوظٌ في الطابور، وستواجه تلك اللحظة الأليمة التي ستدرك فيها عمق خيبتك، ولكن بعد فوات الأوان.-غرورك اليوم بما أنت قادرٌ على فعله بالناس، فقط لأنك غافلٌ عن حديث النبي (ص): (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته). صدق

د :: خليفة الاسود لعبة اليكترونية مشوقة، تنتشر الآن بين اوساط الشباب في الدول الاسلامية. أهداف اللعبة: اولاً: توجيه الشباب المسلم بلا وعي لإحتقار الكعبة وهدمها في أحد أطوار اللعبة. ثانياً: يبدوا ان مصممي اللعبة من عبدة الشيطان، وعلى علم بشعائر الحج، ورمي الجمرات ورجم الشيطان، فهاهم انصاره ينتقمون لكرامة شياطينهم. ثالثاً: صياغة عقول الشباب بقبول الجنس الثالث، الذين لا هم بذكور ولا اناث، لان بعض شخصيات اللعبة البارزين من هذا الصنف، حسب ما سمعت. رابعاً: هناك تيار عالمي يدعوا للالحاد، ولعل احدى الطرق لكسب الشباب المسلم لهذا التيار، عبر هذه الالعاب وغيرها. خامساً: الالعاب الاليكرونية اصبحت فعلياً

البانوسى بن عثمان ان غياب او تغيب الجنوب الليبي (فزان) عن داخل المشهد كواحدة من مفرداته , على مدى العشر سنوات الماضية . كان احد الاسباب الاساسية – فى تقديرى – التى كانت من وراء تغّيب مفردة الوطن . كأداة فاعلة وضابطة للنقاش والحوار , اثناء التعاطى مع التأزم , العاصف وحتى اللحظة بالبلاد . وكان ايضا . تغّيب فزان المتكأ الرئيس لانقسام الجغرافية الليبية . الى خندقين اثنين . شرق البلاد . يقول بالثورة , ويسعى من خلالها نحو استعادت الوطن , بانتزاعه من بين أيادي المليشيات . قبل انحداره بها الى التشرذم والتشظي .

أ :: فريدة الحجاجي إنه اللاعب الليبي الدولي السابق في الكرة البرتقالية (فرج السنوسي) المشهور بإسم “فروجه” .. تشرفتُ بلقائه في مثل هذه الايام ثلاث سنوات مضت بمقر الاكاديمية الليبية بالعاصمة الايطالية روما في حفل توقيع اتفاقية تعاون بين مجموعة (اصدقاء كرة السلة الليبية) و (الجمعية الرياضية للهواة) الايطالية ..وكان قد حضر حفل التوقيع الوزير المفوض آنذاك السيد محمد المقهور وكذلك عضو مجلس الشيوخ الايطالي السِناتور كلاوديو باربارو وعدد كبير من الرياضيين الايطاليين القدامى الذين ولدوا وعاشوا في ليبيا وبعضهم لايزال يتكلم اللهجة الليبية بطلاقة وجميعهم يحملون ذكريات جميلة عن الفترة التي عاشوها في ليبيا ..” فروجه” المولود

محمود ابوزنداح asd841984@gmail.com تطور الجريمة يجعل القضاء الليبي متاخر جداً عن تطبيق العدالة ، اقتراب البراءة الى مجرم هي اكبر مِن نيله العقوبة . المشهد بصفة عامة ينهج الى طلب المدعي ان يتبث الوقائع والنيابة تنتظر في أبجديات العمل. ترتدي ثوب الكسول الذي يطلب منه التحرك والبحث من قبل المدعي . الجرائم الجنائية هي من اختصاص النائب العام (عن الشعب) وهي جرائم موجودة منذ القدم وقصدها الجنائي في ( تكامل او تشابه) بمختلف دول العالم . يبقى الجرم المدني او القضايا ذات الطابع المدني بها اختلال كبير في تطبيق العدالة ، السؤال الذي يدور في اغلب أروقه القانون

المهدي يوسف كاجيجي فى الخمسينات من القرن الماضي، وفى مدينة سبها عاصمة ولاية فزان، لم نكن نعرف الكهرباء، كنا نستخدم حطب جريد النخيل في الطهي والتدفئة، والجاز “الكيروسين” في الإضاءة. أتذكر أن بائعي الحطب، كن من الفتيات الافريقيات القادمات من بلدان الجوار الأفريقي، كن يحملن بضاعتهن على حمار، وينادين بلغة عربية وبلهجة افريقية ” تبو الهطب.. تبو الهطب “. أتذكر أن ربطة الحطب كانت تساوي وقتها خمسة قروش.تطور الأمر وأدخلت الكهرباء بواسطة مولّد صغير، يضيء عددا محدودا من المصابيح الكهربائية “لمبات” التي تم توصيلها لعدد محدود من بيوت كبار المسئولين في الولاية، وكان بيتنا محظوظا، على اعتبار أن

محمد بعيو في لقائي الأول والأخير والوحيد معه يوم الخميس 29 يوليو 2010، حدثني (سيف الإسلام معمر القذافي) عن رغبته الصادقة في تصحيح التاريخ الليبي، وإعادة الاعتبار إلى حقبة الحكم الملكي، التي بدأت على يد الملك (محمد إدريس السنوسي) رحمه الله، بإعلانه الاستقلال، وتأسيس الدولة الليبية الأولى يوم 24 ديسمبر 1951، وانتهت على يده أو بمساهمة غير مقصودةٍ منه، في فاتح سبتمبر 1969، بعد أن غادر في أغسطس عازماً أن لا يعود ملكاً لبلاد لم يعد يستطيع أن يحكمها، لأنه لم يعد يفهمها هو الشيخ الذي شارف على الثمانين، وهي البلاد الفتية التي ثلاثة أرباع مواطنيها تحت سن

المهدى يوسف كاجيجي فى سنة 1943 م، أسس سعيد فريحة دار الصياد اللبنانية وقام بإصدار مجلة الصياد تلتها جريدة الانوار ثم توالت الاصدارات لعدد من المجلات المتخصصة. ارتبط الرجل بعلاقات صحفية وسياسية واسعة فى القاهرة ، من اشهرها صداقته مع التوأم مصطفى وعلى امين ، اصحاب مؤسسة اخبار اليوم المصرية ، ومحمد حسنين هيكل رئيس تحرير الاهرام. كانت الانوار تنشر مقاله الاسبوعى الشهير” بصراحة ” بالتزامن مع الاهرام ، وعرف عنه علاقاته الجيدة مع عدد من الملوك والرؤساء العرب من اهمها الرئيس عبدالناصر. الدنيا لنا ولكم التاريختشرفت بمعرفة الرجل عندما عملت مراسلا صحفيا لدار الصياد من ليبيا ،