بقلم :: علي الشريف بات أمر تميم بن حمد آل ثاني محسوما تماماً لدى كبريات الدول العربية ، وقطر سيحدث فيها تغيير سياسي جبراً ، وهي بين سيناريوين : الأول / التغيير من الداخل : وهو ما يسعى إليه القطريون تفادياً للسيناريو الثاني والذي سنتحدث عنه ، ولتحقيق السينايو الأول بدأت الأوساط المحلية القطرية في حراك بل سباق نحو السلطة ، فهناك أربع جهات مؤهلة لتقلد منصب الإمارة بعد تميم : الأولى / تتمثل في إخوته الأشقاء ، وهي بين شخصين ، الأول الأمير عبدالله ، أما الثاني الأمير جاسم . الثانية / تتمثل في إخوته من أبيه
بقلم :: ليلى المغربي لصديقي الشاعر والاعلامي عبدالقادر العرابي حين أرسل لي يقول “زوجتي رحلت لجوار ربها”، غاب صوتي في سديم الحزن، شعرت بالعجز عن مواساته، ألجمتني الصدمة وفاجعة صديقي، لم أدر كيف أخفف عنه وجعه لفقده، وأنا أعرف مقدار حبه لزوجته من نبرة صوته حين يتحدث عنها، أحسست بتلك الغصة التي تخنقني وتذهب صوتي، فلا أعود قادرة على ترديد كلمات ملائمة في مصاب جلل كهذا. تذكرت فجأة حادثة حصلت معي قبل شهرين تقريباً، كنت عائدة من السفر في مطار برج العرب، ركبت الحافلة التي تنقلنا للطائرة، متحمسة بعد رحلة عمل ناجحة، كنت انظر للواقفين بقربي دون تركيز،
بقلم :: عمر الطاهر و لم يعد شيئاً يثير فينا الاندهاش . و لم تعد الحوادث و الأخبار العاجلة مصدر ترقبنا المعاش . لم تعد الأخبار السيئة تحزننا أبداً ، و كل ما سوف يحدث متوقع الحدوث حادث و معاش. تعودنا . على الحروب الطارئة و الطاحنة . و أعداد الضحايا بالعشرات لم تعد تفزعنا . تؤلمنا قليلاً فنستنكر ثم ننسى اليوم كالبارحة . تعودنا على المبادرات و وعود المحافل من جنيف إلى الصخيرات و صرف المليارات هدرا بلا طائل، و دوري مباريات موسم السياسة بين الشرق و الغرب و الجنوب غافل و ممازحات دول الجوار و صفقات
بقلم :: سالم البرغوثي كنت قد شرعت في كتابة مقالي هذا قبل التصريحات التي اطلقها أمير قطر المخالفة لتوجهات مجلس التعاون الخليجي المتعلقة بإيران وحزب الله وحماس وأسرائيل بعد قمة الرياض والتي تعتبر الدوحة أحد الركائز اﻻساسية لهذه المنظومة الخليجية ليس من الصعوبة تقييم السياسة القطرية .فاﻻمارة الصغيرة الغنية ذات الموارد الضخمة والتي وصفها الكاتب السعودي محمد الساعد بأنها مجرد نتوء ترابي خارج من الجزيرة العربية وأنبوب غاز وقناة اعﻻمية وقاعدة امريكية مستأجرة ومستوطنة لﻻخوان المسلمين تشعر بأنها بحاجة إلى حماية من عدو ﻻتعرفه ومن اطماع مجهولة الهوية. مامن بعد استراتيجي للسياسة القطرية سوى هاجس الخوف لذلك بنت
بقلم :: يونس الفنادي بعد صدور الأوامر بإسدال الستار على الدور القطري الذي تولى من خلال أذرعه الطويلة المتمثلة في وسائل إعلامه وبيادقه وأمواله وبنوكه وأدواته ومؤسساته الأخطبوطية، خلخلة المنطقة العربية وتفكيك دولها الرئيسية، يتم الإعلان اليوم عن بدء عرض فصل جديد من فصول السياسة الدولية على مسرح الساحة الخليجية وذلك بقطع العلاقات العربية مع دولة (قطر) الشقيقة. ثلاثة دول خليجية (السعودية، والإمارات، والبحرين) توجه رصاصة قاتلة لإعدام أهم مكون إقليمي عربي وهو (اتحاد مجلس التعاون الخليجي) وتقطع علاقاتها كافة (السياسية والاقتصادية والاجتماعية) بأحد أعضاءه وهي دولة قطر الشقيقة تنفيذاً لسياسات وأهداف مرسومة خارج المنطقة، مثلما كانت ساكتة
بقلم :: عبد القادر الزروق بالإشارة إلى كل الخواطر من خطّرها (1) إلى خطّرها (343) و ما تلاها من المخاطر و الهم المتناطر و ما سبقها من الخنس و الدنس و لعب الشواطر .. و ما لاحظناه من جهل و وهم و حقدٍ و كره بالقناطر .. و لأن كل واحد يدنّي في النار لخبزته المعجونة بالتراب و لأن العارف فينا يذهّب الذّاهب و العالم يجهّل الجّاهل ؛ حتىٰ أصبح العارف فينا ذاهباً أو أخا ذاهبٍ و العالم جاهلاً أو أخا جهلٍ و أختلط العارف بالذّاهب و العالم بالجّاهل حتىٰ ذاب الفرق و غاب التفريق بين هذا و
بقلم :: محمد أحمد الانصاري يغلب في جل كتاباتنا وتعبيراتنا وآرائنا التشدد والتعصب ، إما مؤيدة مصطفةً مع أقصى اليمين ، أو مناوئة مصطفة مع أقصى اليسار، مستهدفة المشاعر لا العقل ، وغالباً ما ننكر كل ما يمسنا ونصفه بالتعدي ، ونبرر نفس الفعل عندما يصيب الخصوم ، ونادراً لا نعيد التفكير في “أي منهج أو عقيدة أو قضية ” ، إلا حينما نتعرض لصفعة مؤلمة منها ، وحينها وبدلاً من دراستها وتحليلها وتحت تأثير الصدمة ، نلعن ونشتم منقلبين على أعقابنا،ولا فرق في ذلك بين المراهق الفكري الممتعض ، ولا المرتدي عباءة المثقف . لأسباب كثيرة يعود
بقلم :: عبد القادر الزروق ” اللّي تخطا معرفته تنقرض معاه ” …. هذا هو واقعنا نحن سكان العالم الثالث للأسف ؛ فكل مَن تختلف معه في وجهة النظر يرميك بالخيانة القطعية الفورية و لا أقول يتهمك بالخيانة لأن المتهم برئ حتىٰ تثبت إدانته على قول القانونيين .. هكذا نحن لا حل وسط عندنا .. مَن ليس معي فهو خائن و مرتد و رجعي و عميل الأمريكان و الصهاينة و متآمر مع الناتو و سبب هزيمة 1948م و أساس نكبة 1967م و عدو للشعوب و حجر عثرة أمام التقدم و التنمية .. لكم أذهلتني كتابات و تعابير البعض
بقلم ::طه كريوي في عصرنا هذا الذي أصبحت فيه الصورة بمفهومها البصري (الثابت والفيديو) لغة مشتركة بين البشر رغم تعدد لغاتهم ولهجاتهم وأعراقهم وألوانهم، هذه اللغة التي يفهمها الجميع دون الحاجة لمترجم وسيط بين من يلتقطها ومن يشاهدها. الصورة هي اللغة التي نتداولها لإستحظار لحظة جامدة من الزمن نتبادلها مع الآخرين، أو لحظة متحركة نعيشها معاً ونتأثر بإشعاعاتها، فمن خلال الصورة يمكننا إستدعاء لحظة من طفولتنا وكذلك لحظات الفرح والحزن في حياتنا وتقاسمها، ولأن الصورة تحتل جوهر لحظة ما وتجعلها دائمة فإننا نقوم بمشاهدتها مرة بعد أخرى. وعبر الصورة يمكننا توثيق كلما حولنا، ليس فقط في ما مضى
بقلم :: ليلى المغربي من سمات الشخصية الليبية التنصل من المسؤولية والبحث عن شماعة يعلق عليها أخطاؤه، وخاصة حين تكون متعلقة بالسلوكيات والتربية، فمثلاً حين يشتهر الليبي في الخارج كعالم أو مخترع ويتحصل على جوائز، يبدأ الشعب الليبي بالتفاخر بأصوله الليبية، وارجاع إبداعه وتميزه لأصوله الليبية، بينما الواقع أنها مسألة مرتبطة بالبيئة التي وفرت له ظروف تعليم ممتازة ومساحة من الدعم والتحفيز على الابداع والابتكار في المدارس الغربية والجامعات وأماكن العمل وغيره، مع ملاحظة إن كان التميز لإمرأة وصادف أنها غير محجبة سيقال خسارة ينقصها الحجاب! أما تلك الشابة المراهقة ذات “15” عاماً حين فازت قبل سنتين ببطولة
بقلم :: محمد بعيو وطـنـيـاً أرفـض وأُديـن قـصـف الـطـيـران الـمـصـري لـدرنـة والـجـفـرة، ولا أقـبـل أن تـعـطـيـه رئـاسـة مـجـلـس الـنـواب والـقـيـادة الـعـامـة غـطـاءً سـيـاسـيـاً أو شـرعـيـاً، ، ،لـكـنـنـي وبـنـفـس الـمـنـطـق الـوطـنـي الـمـتـجـرد عـن الالـتـبـاس أرفـض وجـود مـا يـسـمـى مـجـلـس شـورى مـجـاهـدي درنـة الـقـاعـدي الـمُـبـايع لـلإرهـابـي أيـمـن الـظـواهـري فـي درنـة وسـيـطـرتـه عـلـيـهـا، مـدعـومـاً مـن بـقـايـا الـتـطـرف الـمـقـاتـلـي الـمـؤتـمـري الإنـقـاذي فـي طـرابـلـس، ودعـمـه لـلإرهـابـيـيـن الدواعش فـي مـصـر ضـمـن مـخـطـط قـطـري تـركـي لإسـقـاط الـنـظـام الـحـاكـم فـيـهـا، بـاسـتـخـدام الإرهـاب الـمـجـرم وسـيـلـة دمـويـة لـنـشـر الـفـوضـى وتـأجـيـج الـغـضـب ومـنـع الاسـتـقـرار وتـخـريـب الإقـتـصـاد وتـدمـيـر الـدولـة، وأرفـض تـمـكـيـن قـوى الـتـطـرف الإسـلامـوي فـي مـصـراتـة لـلـهـاربـيـن مـن بـنـغـازي الـمـتـحـالـفـيـن
بقلم :: عبد القادر الزروق في حديث قدسي يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم عن المولى عز و جل إنه قال ” كل عمل إبن آدم له إلا الصوم فإنه لي و أنا أُجزي به ” …. صدق الله العظيم و صدق رسوله الأمين .. إذاً شهر رمضان هو شهر الله سبحانه و تعالىٰ و أكتسب صفة الكرم من الكرم الإلٰهي المطلق .. ما دعاني لهذا القول هو إن أحد الإصدقاء علّق على كون شهر رمضان مبارك و ليس كريم .. و سأبين هنا قصة واقعية حصلت معي تبين كرم رمضان الذي يخفي عيوب البشر و
بقلم :: محمد بعيو جـريـمـة بـراك الـشـاطـيء هـي الـرد الـقـطـري الـدمـوي عـلـى لـقـاء حـفـتـر الـسـراج، الـذي قـد لا يـتـكـرر، فـالـرسـالـة كـانـت حـارقـة وجـلـود بـعـض الـمـحـسـوبـيـن عـلـيـنـا سـاسـةً ومـسـؤولـيـن أضـعـف مـن الـورق. لا حـوار بـيـنـكـم أيـهـا الـلـيـبـيـون ولا سـلام ولا اسـتـقـرار، إلاّ بـمـوافـقـة واتـفـاق دويـلـتـي الـخـلـيـج الـصـغـيـرتـيـن الـفـاعـلـتـيـن، وهـمـا لـن تـتـفـقـا حـتـى يـأمـرهـمـا الـبـيـت الأبـيـض، أو تـسـقـط إحـداهـمـا فـي فـراغ الـسـلـطـة الأسـود، أمـا الـعـمـلاق الـسـعـودي الـذي لـن يـسـتـطـيـع الاسـتـمـرار طـويـلاً فـي لـعـبـة شـراء الـبـقـاء بـالـرشـاوى، فـلا يـعـنـيـه مـن أمـرنا سـوى تـصـديـر فـتـاوى الـتـطـرف إلـى بـرقـة ، وتـكـثـيـر مـحـطـات الـراديـو فـي طـرابـلـس، هـو مـشـغـول جـداً بـخوفه على مصيره، عـيـنـه عـلـى
بقلم :: ابوبكر عبد الرحمن العمامة التي لطالما إحتقرتها، ولازلت أكرهها إلي اليوم هذا، أظهرت يوماً في سبها جدوي أكثر فائدة، وتحمي، علي أقل تقدير، من شمس الصيف في الصحراء القاحلة من نطاق عسكري ضيق علي الخصر، لايصلح إلا لإبراز الكرش، وتوجيه لكمة، تكاد تكفيه، تحت الحزام، ليخسر شرفه في نهاية الأمر، و نياشينه التي قضي حياته في تلميعها، لينفش بها ريشه علي الجنود و ضباط الصف وطباخي الميز، ذلك أن موقفها كان أشجع من ربطة العنق الحمراء، التي يرتديها نابليون بونابرت هذا، ويمشي تارة متبختراً بجفاء، وتارة أخري جالساً علي كرسي للعب الطاولة، في عروض تهريجية، يظهرون
بقلم :: عبد القادر الزروق و الله إن القلب ليتفطّر و العقل ليحتار في هذه الدماء التي تُسفح بلا عيطة و لا زغرودة .. أو بين عيطة و زغرودة .. أو بعيطة و زغرودة في آن بإعتبار القاتل هو المقتول على قول جليلة البكرية زوجة كليب المقتول و أخت جسّاس القاتل .. و لأن الله هو الرحيم نطلب منه جلّ و تعالىٰ أن يرحم و يغفر لموتانا الليبيين الذين يعتقدون بأنهم يدافعون عن أمن ليبيا و وحدتها و أمان الليبيين و راحتهم ؛ فالأعمال بالنيّات .. و نتضرع إليه بأن يُلهم آل الموتىٰ جميل الصبر و السلوان و
بقلم :: عبد الرحمن جماعة دقيقة واحدة.. هذا هو كل الزمن الذي نُجبر فيه على الوقوف لنعطي الحق لغيرنا في المرور عبر التقاطع، لكن هذه الدقيقة قد تُلخِّص لك حياة المواطن البائس في بلداننا القابعة في أول الزمن وآخر المصاف. دست على البنزين لأغتنم آخر ثلاث ثوان للإشارة الخضراء، لكنني لم أفلح، بينما لم يستسلم غيري، فأفلت بعضهم رغم احمرار الإشارة، لكن الأمر أخيراً استتب للسيمافرو. عن يميني رجل سبعيني يمضغ فمه المهجور، التفت إليَّ بكامل رأسه وحدجني بنظرة عميقة وهو يعصر عينيه ليتبيَّن ملامحي جيداً، أعرف أنه لا يبحث عن شخص يُشبهني ضاع منه، ولا يُفتش عن
بقلم :: عمر الطاهر بما ان ثورة الكرامة من اجل استعادة كرامة الليبيين . اذا متى فقد الليبيون كرامتهم يا ترى ؟ لماذا يقدمون الأرواح رخيصة لأجل الكرامة و لا يقولون متى اهدرت تلك الكرامة . ألم تكن ثورة 17 فبراير من اجل الكرامة و الحرية ؟ و هل كانت الكرامة مسلوبة قبل فبراير ؟ و هل للكرامة اكثر من معنى و من تفسير ؟ هل يمكن لأحد ما ان يسأل بكل صراحة عن ماذا و لماذا حدث ما حدث ؟ ألم تجلب ثورة 17 فبراير الحرية و الكرامة ؟ هل يستنشق الليبييون اليوم نسائم الحرية على شطوط
بقلم :: مفتاح قناو كانت الدولة الليبية عشية الاستقلال دولة من أفقر دول العالم، مجتمع رعوي مع القليل من الزراعة المستقرة، والقليل النادر من المصانع والمعامل البسيطة والتي كان في معظمها يملكه ويشغله الايطاليون، وكانت المساعدات الدولية وبرنامج النقطة الرابعة الأمريكي من أهم البرامج المؤثرة في حياة المواطن في ذلك الوقت ، وهذه الدرجة العالية من الفقر هي التي دفعت أولى حكومات المملكة الليبية إلى تجديد اتفاقية قاعدة ويلس الجوية في مقابل إيجار سنوي تدفعه أمريكا نقدا لسد عجز الميزانية الليبية، ويتم تصريفه مرتبات للموظفين والشرطة وباقي الهيئات الرسمية، إلا أن العناية الإلهية العظيمة أرادت لهذه الأرض الصحراوية
الضرب جرم يعاقب عليه القانون وذلك بنصه في المادة 378 من قانون العقوبات على ( كلّ من ضرب شخصا دون أن يسبب له مرضا يعاقب بناء على شكوى الطرف المتضرر ) وقد عدد القانون أنواع الإيذاء وعرفها وحدد لكل نوع منها عقوبة تتناغم وجسامة النوع فقد عُرّف الإيذاء البسيط بأنه إلحاق أذى في شخص يؤدي إلى مرض ويشترط للمساءلة رفع شكوى من الطرف المتضرر ويعاقب مرتكبه بالحبس لمدة لا تزيد عن سنة . وعرف الإيذاء الجسيم بأنه: يعد الإيذاء جسيما إذا نتج عنه مرض يعرض للخطر حياة المعتدَى عليه أو يعرضه للعجز عن القيام بأعماله العادية مدة لا
بقلم :: عبد الرزاق الداهش القبيلة مرحلة سابقة عن الدولة المدنية، وتبرير وجودها كمظلة اجتماعية، مجرد ذريعة ساذجة، هناك الأسرة مؤسسة مركزية، وما بعدها يجيء الوطن. المواطن يخرج من البيت يجد الشارع، والحي، والمدينة، والرقم الوطني، ومركز الشرطة، والسجل المدني، والنادي الرياضي، وعلى هذا النحو. عندما تجد القبيلة، يعني غياب كل منتجات المدينة، وكل قيم المواطنة، لأن شرطي المرور سوف يسألك من أي قبيلة بدل أن يطلع على إجازة القيادة، أو مستندات المركبة، وموظف مصلحة الضرائب سوف يسألك عن النسب، بدل أقرار بالدخل. القبيلة كانت مؤسسة سياسية، وأمنية، وحتى اقتصادية في زمن ما قبل المدنية، وكانت محملة بفضائل