
بقلم :: محمد بعيو وطـنـيـاً أرفـض وأُديـن قـصـف الـطـيـران الـمـصـري لـدرنـة والـجـفـرة، ولا أقـبـل أن تـعـطـيـه رئـاسـة مـجـلـس الـنـواب والـقـيـادة الـعـامـة غـطـاءً سـيـاسـيـاً أو شـرعـيـاً، ، ،لـكـنـنـي وبـنـفـس الـمـنـطـق الـوطـنـي الـمـتـجـرد عـن الالـتـبـاس أرفـض وجـود مـا يـسـمـى مـجـلـس شـورى مـجـاهـدي درنـة الـقـاعـدي الـمُـبـايع لـلإرهـابـي أيـمـن الـظـواهـري فـي درنـة وسـيـطـرتـه عـلـيـهـا، مـدعـومـاً مـن بـقـايـا الـتـطـرف الـمـقـاتـلـي الـمـؤتـمـري الإنـقـاذي فـي طـرابـلـس، ودعـمـه لـلإرهـابـيـيـن الدواعش فـي مـصـر ضـمـن مـخـطـط قـطـري تـركـي لإسـقـاط الـنـظـام الـحـاكـم فـيـهـا، بـاسـتـخـدام الإرهـاب الـمـجـرم وسـيـلـة دمـويـة لـنـشـر الـفـوضـى وتـأجـيـج الـغـضـب ومـنـع الاسـتـقـرار وتـخـريـب الإقـتـصـاد وتـدمـيـر الـدولـة، وأرفـض تـمـكـيـن قـوى الـتـطـرف الإسـلامـوي فـي مـصـراتـة لـلـهـاربـيـن مـن بـنـغـازي الـمـتـحـالـفـيـن
بقلم :: عبد القادر الزروق في حديث قدسي يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم عن المولى عز و جل إنه قال ” كل عمل إبن آدم له إلا الصوم فإنه لي و أنا أُجزي به ” …. صدق الله العظيم و صدق رسوله الأمين .. إذاً شهر رمضان هو شهر الله سبحانه و تعالىٰ و أكتسب صفة الكرم من الكرم الإلٰهي المطلق .. ما دعاني لهذا القول هو إن أحد الإصدقاء علّق على كون شهر رمضان مبارك و ليس كريم .. و سأبين هنا قصة واقعية حصلت معي تبين كرم رمضان الذي يخفي عيوب البشر و
بقلم :: محمد بعيو جـريـمـة بـراك الـشـاطـيء هـي الـرد الـقـطـري الـدمـوي عـلـى لـقـاء حـفـتـر الـسـراج، الـذي قـد لا يـتـكـرر، فـالـرسـالـة كـانـت حـارقـة وجـلـود بـعـض الـمـحـسـوبـيـن عـلـيـنـا سـاسـةً ومـسـؤولـيـن أضـعـف مـن الـورق. لا حـوار بـيـنـكـم أيـهـا الـلـيـبـيـون ولا سـلام ولا اسـتـقـرار، إلاّ بـمـوافـقـة واتـفـاق دويـلـتـي الـخـلـيـج الـصـغـيـرتـيـن الـفـاعـلـتـيـن، وهـمـا لـن تـتـفـقـا حـتـى يـأمـرهـمـا الـبـيـت الأبـيـض، أو تـسـقـط إحـداهـمـا فـي فـراغ الـسـلـطـة الأسـود، أمـا الـعـمـلاق الـسـعـودي الـذي لـن يـسـتـطـيـع الاسـتـمـرار طـويـلاً فـي لـعـبـة شـراء الـبـقـاء بـالـرشـاوى، فـلا يـعـنـيـه مـن أمـرنا سـوى تـصـديـر فـتـاوى الـتـطـرف إلـى بـرقـة ، وتـكـثـيـر مـحـطـات الـراديـو فـي طـرابـلـس، هـو مـشـغـول جـداً بـخوفه على مصيره، عـيـنـه عـلـى
بقلم :: ابوبكر عبد الرحمن العمامة التي لطالما إحتقرتها، ولازلت أكرهها إلي اليوم هذا، أظهرت يوماً في سبها جدوي أكثر فائدة، وتحمي، علي أقل تقدير، من شمس الصيف في الصحراء القاحلة من نطاق عسكري ضيق علي الخصر، لايصلح إلا لإبراز الكرش، وتوجيه لكمة، تكاد تكفيه، تحت الحزام، ليخسر شرفه في نهاية الأمر، و نياشينه التي قضي حياته في تلميعها، لينفش بها ريشه علي الجنود و ضباط الصف وطباخي الميز، ذلك أن موقفها كان أشجع من ربطة العنق الحمراء، التي يرتديها نابليون بونابرت هذا، ويمشي تارة متبختراً بجفاء، وتارة أخري جالساً علي كرسي للعب الطاولة، في عروض تهريجية، يظهرون
بقلم :: عبد القادر الزروق و الله إن القلب ليتفطّر و العقل ليحتار في هذه الدماء التي تُسفح بلا عيطة و لا زغرودة .. أو بين عيطة و زغرودة .. أو بعيطة و زغرودة في آن بإعتبار القاتل هو المقتول على قول جليلة البكرية زوجة كليب المقتول و أخت جسّاس القاتل .. و لأن الله هو الرحيم نطلب منه جلّ و تعالىٰ أن يرحم و يغفر لموتانا الليبيين الذين يعتقدون بأنهم يدافعون عن أمن ليبيا و وحدتها و أمان الليبيين و راحتهم ؛ فالأعمال بالنيّات .. و نتضرع إليه بأن يُلهم آل الموتىٰ جميل الصبر و السلوان و
بقلم :: عبد الرحمن جماعة دقيقة واحدة.. هذا هو كل الزمن الذي نُجبر فيه على الوقوف لنعطي الحق لغيرنا في المرور عبر التقاطع، لكن هذه الدقيقة قد تُلخِّص لك حياة المواطن البائس في بلداننا القابعة في أول الزمن وآخر المصاف. دست على البنزين لأغتنم آخر ثلاث ثوان للإشارة الخضراء، لكنني لم أفلح، بينما لم يستسلم غيري، فأفلت بعضهم رغم احمرار الإشارة، لكن الأمر أخيراً استتب للسيمافرو. عن يميني رجل سبعيني يمضغ فمه المهجور، التفت إليَّ بكامل رأسه وحدجني بنظرة عميقة وهو يعصر عينيه ليتبيَّن ملامحي جيداً، أعرف أنه لا يبحث عن شخص يُشبهني ضاع منه، ولا يُفتش عن
بقلم :: عمر الطاهر بما ان ثورة الكرامة من اجل استعادة كرامة الليبيين . اذا متى فقد الليبيون كرامتهم يا ترى ؟ لماذا يقدمون الأرواح رخيصة لأجل الكرامة و لا يقولون متى اهدرت تلك الكرامة . ألم تكن ثورة 17 فبراير من اجل الكرامة و الحرية ؟ و هل كانت الكرامة مسلوبة قبل فبراير ؟ و هل للكرامة اكثر من معنى و من تفسير ؟ هل يمكن لأحد ما ان يسأل بكل صراحة عن ماذا و لماذا حدث ما حدث ؟ ألم تجلب ثورة 17 فبراير الحرية و الكرامة ؟ هل يستنشق الليبييون اليوم نسائم الحرية على شطوط
بقلم :: مفتاح قناو كانت الدولة الليبية عشية الاستقلال دولة من أفقر دول العالم، مجتمع رعوي مع القليل من الزراعة المستقرة، والقليل النادر من المصانع والمعامل البسيطة والتي كان في معظمها يملكه ويشغله الايطاليون، وكانت المساعدات الدولية وبرنامج النقطة الرابعة الأمريكي من أهم البرامج المؤثرة في حياة المواطن في ذلك الوقت ، وهذه الدرجة العالية من الفقر هي التي دفعت أولى حكومات المملكة الليبية إلى تجديد اتفاقية قاعدة ويلس الجوية في مقابل إيجار سنوي تدفعه أمريكا نقدا لسد عجز الميزانية الليبية، ويتم تصريفه مرتبات للموظفين والشرطة وباقي الهيئات الرسمية، إلا أن العناية الإلهية العظيمة أرادت لهذه الأرض الصحراوية
الضرب جرم يعاقب عليه القانون وذلك بنصه في المادة 378 من قانون العقوبات على ( كلّ من ضرب شخصا دون أن يسبب له مرضا يعاقب بناء على شكوى الطرف المتضرر ) وقد عدد القانون أنواع الإيذاء وعرفها وحدد لكل نوع منها عقوبة تتناغم وجسامة النوع فقد عُرّف الإيذاء البسيط بأنه إلحاق أذى في شخص يؤدي إلى مرض ويشترط للمساءلة رفع شكوى من الطرف المتضرر ويعاقب مرتكبه بالحبس لمدة لا تزيد عن سنة . وعرف الإيذاء الجسيم بأنه: يعد الإيذاء جسيما إذا نتج عنه مرض يعرض للخطر حياة المعتدَى عليه أو يعرضه للعجز عن القيام بأعماله العادية مدة لا
بقلم :: عبد الرزاق الداهش القبيلة مرحلة سابقة عن الدولة المدنية، وتبرير وجودها كمظلة اجتماعية، مجرد ذريعة ساذجة، هناك الأسرة مؤسسة مركزية، وما بعدها يجيء الوطن. المواطن يخرج من البيت يجد الشارع، والحي، والمدينة، والرقم الوطني، ومركز الشرطة، والسجل المدني، والنادي الرياضي، وعلى هذا النحو. عندما تجد القبيلة، يعني غياب كل منتجات المدينة، وكل قيم المواطنة، لأن شرطي المرور سوف يسألك من أي قبيلة بدل أن يطلع على إجازة القيادة، أو مستندات المركبة، وموظف مصلحة الضرائب سوف يسألك عن النسب، بدل أقرار بالدخل. القبيلة كانت مؤسسة سياسية، وأمنية، وحتى اقتصادية في زمن ما قبل المدنية، وكانت محملة بفضائل
بقلم :: عبد الرحمن جماعة هذه المرة اسمحوا لي أن أتحدث عن أمرٍ طالما ترددت في الحديث عنه، وسبب ترددي هو أنه قد يُغضب بعض أصدقائي على هذا الفضاء الأزرق (الفيسبوك). وصدقوني إنني ما كتبت شيئاً إلا ورجوت أن أكون مصيباً محقاً، إلا في هذه المقالة فإنني أتمنى أن يكون تغميسي خارج نطاق الطبيخ وحدود القصعة، وأن تكون رميتي بمنأى عن جسد الرميَّة، وسهمي بعيداً عن كبد الحقيقة وطحالها. أعرف أيها القارئ الكريم أنك تنتظر الزبدة. وأعرف أنني أكثرت المخض. لكنني أرجو ألا يكون مخضي في ماء، وألا تكون مقدمتي السابقة هي مناحة في جنازة فأر، وألا
بقلم :: عمر الطاهر تمهل لا تسترسل ، تفكر و تمعن . ابحث لنفسك عن اجابات تغني من الجوع و تسمن . هل هو الانسان و الارض و السماء ؟ هل هو المكان محصور في الزمان ؟ هل هو العلم و النشيد و العنوان ؟ هل هو ورقات إثبات الهوية و جوازات السفر و الأرقام الاثني عشر ؟ هل هو السلطة و المال و الحكومة و البرلمان ؟ هل هو الخيرات تنهمر على رؤوس الأشهاد كالمطر وصفقات الاعتمادات و التوريد و بنود يخجل الأبالسة من ذكرها لم تبقي منا شيئا و لم تذر ؟ هل هو الأبراج و
بقلم :: محمد المبشر بسم الله الرحمن الرحيم قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴿٨٨﴾ … هود صدق الله العظيم لقد تناقلت بعض وكالات الأنباء ان إيطاليا بالتعاون مع عدد من الشخصيات الليبية تعتزم تنظيم مؤتمر “للسلام” في ليبيا يضم اعيان القبائل وعمداء البلديات ، #نحن نرفض ذلك ونذكر بقية أهلنا في ليبيا بلقاء نالوت الوطني الخالص الذي تكاثفت فيه جهود أهلنا في نالوت
بقلم :: عبد الرزاق الداهش 400 مليون دينار تصرف شهريا كمرتبات من مركزي البيضاء، في ظل ألتزام مصرف ليبيا طرابلس بصرف مرتبات كل الليبيين في كل ليبيا. أكثر من خمسة مليارات سنويا هو رقم صادم، ومفتوح على أكثر من سؤال. فهل هناك جهات في طرابلس تقوم بالقرصنة على مرتبات المنطقة الشرقية، وتعيد تدويرها لصرفها في غير أغراضها؟ هل هناك جهات في البيضاء تقوم بالقرصنة على المرتبات المصروفة من مركزي طرابلس لتغطية نفقات أخرى؟ هل هناك من يتقاضى مرتبه من مصرف ليبيا المركزي في طرابلس، ومن مركزي البيضاء ومعا؟ الحقيقة الثابتة هي أن هناك حالة من الهدر، وسوء إدارة
بقلم :: عائشة الأصفر اشتعلت الدفوف مع الصاجات مع الطبل القائم في الحان إيقاعية متباينة،ومنسجمة، كانوا متصلي الزنود والنبضات بعضهم وقوف ، وبعضهم جلوس..التحم الحضور، تتمايل الرؤوس تنحني أماما وخلفا تجذُب يمنة ويسرة وفي حركة دائرية سريعة بعد كل انتشاء تاهت الأبصار زاغت في ملكوت العشق الإلهي أو هكذا تبدّى للمفسرين..وفي خضم التهلل والتعلل يأتي صاحب القدم الأعرج يقفز بقدم واحدة وسط حلقة الذكر،هام حد السُكر، وباشر في الترنح..بدأ اللعاب المتسايل من فمه المرتخي يغطي ذقنه وسقط صريعا..جرى نحوه “الشاوش” المعني بمثل حالته،ضربه بين كتفيه ووسط كفيه..وتركه ممددا،..وعلى صوت.. لا إله إلا الله ,,,,الله الله مولانا لا إله
بقلم :: إبراهيم فرج هل هو فعل يراد به الإسقاط على الوضع المتردي في البلاد؟ أم أنه زيادة في الإسفاف والاستخفاف بهذا الشعب المنكوب والمكلوم؟ لم أجد في قواميس اللغة ما أعبر به عن ذلك! فبماذا نسمي هذا الفعل الذي بحسبة بسيطة مع ما صاحبه من حفلات من الزكرة .. للراب، لحفلات موسيقية وما صرف على ذلك يفوق قيمة المشروع الوطني الذي قدموه لنا وگأنهم يريدون بذلك اﻹمعان في إهانة ماتبقى من كرامة هذا الشعب، نعم إن مايريده من قام بهذا المشروع والترويج له أكبر من استيعاب بعض العقول قصد إهانتها لتفجر المارد المستنكر … وكأنهم يقولون للشعب
بقلم :: عبد الرحمن جماعة الحقيقة لا تُوجد عارية، والإنسان لا يُمكنه أن يتعرى حتى أمام نفسه، فالنفس البشرية أكبر مصنع للأغطية والأغلفة والقشور. والمجانين الذين نراهم يجوبون الشوارع هم أناس دفعهم فضولهم لرؤية ما تحت أغلفة نفوسهم، ومواجهتها بحقيقتها. إن محاولة تجريد النفس من ثيابها غالباً ما تقود إما إلى الجنون، وإما إلى الانتحار، وقليل هم الذين تقبلوا الصدمة فصاروا حكماء زمانهم. إن قدرة النفس على نسج الأغلفة لا تكمن في جعل هذه الأغلفة عدة طبقات فحسب، بل في جعل هذه الطبقات غالباً مخفية وغير مرئية، ومموهة بدرجة يصعب اكتشافها. يمكنك أن تقرأ ذلك في حديثنا عن
بقلم :: ابوبكر عبد الرحمن كانت جميع أسماء البشر قديماً وحديثاً تعني شيئاً ما في الواقع سواءً في لغاتهم أو في رموزهم، فهي ليست مجرد ألقاب في الغالب وكانت تعني شيئاً ما في ذلك الزمن الذي أطلقت فيه على الشخصية المعنية بها عبر تاريخ طويل كان ينتج في مسيرته مفردات ومعانِ مختلفة و حديثة هذا اليوم، حتى صار في بعضها أن اختيار أسماء المواليد الجدد للعوائل، إما من أجل الفخر والتباهي، أو من أجل الارتزاق وطلب المودة من المسمىٌ عليهم كملُوك وسلاطيِن ورجال حرب ومال ونفوذ، ويكون ذلك لكسب مال أو رضا ذلك الشخص المهم، أو طلباً لرحمته،
بقلم الصحفي :: عبدالكريم الرقيعي في بلدي لاتختلف ميليشيا الجوع عن ميليشيا حرب السلاح فالكل يمارس القتل على طريقته وإن اختلفت الظروف والأسباب فالمهمة في الحالتين لاتخرج عن القتل ، فالمتجول في شوارع المدينة من الوهلة الأولى يصافحه ويرحب به شبخ الفقر والجوع اللعين وهو يدق بلا هوادة ولارحمة أبوابها وأبواب بيوت الفقراء فيها ، فالجوع والحاجة والفاقة تراه يلامس تلك الوجوه البائسة فترسم بدقة متناهية تفاصيل الملامح الصفراء الباهتة ، أناس تزدحم بهم شوارع المدينة فمن كان منهم بلا موعد مع رصاصة طائشة أو في أعداد قوائم الخطف اليومية أوقديفة عابثة فهو ضحية لشبح الموت القاتل وإن
بقلم :: عبد الرحمن جماعة أن لا يكون في بلدك عمال فهذا سبب للتخلف، ونتيجة له.. لكن أن يكون في بلدك عيد للعمال مع غياب العمال فتلك أم العجائب. قد يظن البعض أنني بالغت وغاليت في هذه المقدمة، لكنني في الحقيقة عاجز عن وصف استغرابي وتعجبي واندهاشي من عمق الخيبة، و(صحة الوجه)، وقمة الانحطاط، والصفاقة، والبلادة، والوقاحة، والدناءة.. ونحن نحتفل بعيد العمال، وفي كل عام. ولكي تعرف أنني لم أبالغ ولم أغالِ، فعليك أن تتخيل ميتاً يحتفل بعيد ميلاده، أو مُطلقة تحتفل بذكرى يوم زفافها، أو طفل في سنة أولى ابتدائي يحتفل بنيل شهادة الدكتوراه، أو مجبوب يحتفل