فوزي الشلوي لِلْقَلْبِ وِجْهَةٌ وَاحِدَةٌ .. فَلاَ تَتَنَكَّرِي لِنَظَرَاتِي – يَا عِلْيِسَةَ – جُدْرَانُكِ الْبَيْضاءُ .. تُغْرِينِي بِخَرْبَشَةِ إسْمِ حَبِيبَتِي حَرْفُهَا الأَوَّلُ .. لَيْلٌ بِلاَ صَبَاحٍ .. والْثْانِي .. نِدَاءٌ لاَ يَتَوقْفُ .. والْثَالِثُ …… والْرَّابِعُ ……. والْخَامِسُ …. حِكَايَةٌ إنْتِظَارٍ لاَ يَمَلُّنِي !! وسِرٌّ .. يُجَادِلُ بَوحِي كًلَّ مَسَاءٍ لاَ تُنْكِرِي إلْتِفَاتَاتِي يَا عِلْيِسَة .. فَلِلْقَلْبِ دَائِمَاً وِجْهَتُهُ هُنَاكَ .. حِيثُ مَشْرِقِ الْشَّمْسِ .. حِيثُ وَطَن يَذْوِي .. حِيثُ يَتَزَاوَجُ الْحَابِلُ بِالْنَّابِلِ .. ويَغُورُ الْمَاءُ .. هُنَاكَ – يَا عِلْيِسَةُ – حَيْثُ الْرَّصَاص بِلاَ مَلاَمِحَ .. وحِيثُ : ( حَرَامُ عَلَىَ بَلاَبِلِهِ الْدَّوحَ .. حَلاَلُ لِلْطَّيرِ
حوار وتصوير : ابو بكر مصطفى خليفة ما هي علاقة التكوين في العمل الفني؟ وهل تلعب وحدة التكوين منظاراً للناقد أو المشاهد للعمل الفني؟ وماذا عن الحركة المنتظمة والدائبة اللانهائية داخل اللوحة التشكيلية؟ وما مدى الاستفادة من الجص الطيع وغيرها في العمل التشكيلي؟ هذه التساؤلات توجهنا بها للدكتور ضوء بركة منسق شعبة التصميم الداخلي بقسم الفنون التشكيلية بكلية الفنون والإعلام بجامعة طرابلس والذي تحدث لنا في البداية عن التناقص بين مفهومي الواحد والكثير فقال: اتضح لنا أن التناقض الظاهر بين مفهومي الواحد والكثير سرعان ما ينحل فيما يطلق عليه (الوحدة العضوية)، أو الكلي، وهو المفهوم الذي تتحقق فيه
نظمت كلية الفنون والعمارة بمدينة درنه احتفالية بمناسبة مرور خمسة وعشرون عام على تأسيسها وحضر الاحتفالية عميد كلية الفنون والعمارة واعضاء هيئة التدريس ورؤساء الاقسام ورئيس المجلس المحلي للمدينة وتم خلال الاحتفالية عرض شريط وثائقي عن المراحل التي مرت بها الكلية وتخللت الاحتفالية افتتاح معرضا شمل على لوحات فنية للطلبه كم شمل على عروض لطلبة من تخصص العمارة والفنون عرض خلالها الطلبه مشاريعهم المستقبلية على الزوار والقت السيدة مبروكه الفلاح مديرة معهد خولة للمهن الشاملة كلمة شكرت فيها من ساهم في انحاح الحفل واكدت ان الكلية تحدت كل الصعوبات رغم كل التحديات وقله الامكانيات واكدت ان الكلية لازالت
فوزي الشلوي حِيْنَ تَأْتينَ .. يَبتَهِجُ يَا صَغِيرَتِي هَذَا الْمَكَانْ وتَفْرَحُ الْمَقَاعِدُ .. تَفْرَحُ الْطَاوِلاتُ .. تَفْرَحُ الْكَرَاسِي والْحِيطَانْ لِمَاذَ يَنْبُتُ الْعُشْبُ تَحْتَ خُطَاكِ .. تُغَرّْدُ الْعَصَافِيرُ بالألّْحَانْ وكَأنَّكِ الْضَوءَ .. وكَأنَّكِ .. الْدّْفْءَ .. وكَأنَّكِ .. الأمَانْ وكَأنَّ عَيْنَاكِ تَنْشُلُنِي .. تَسْرُقُنِي مِنْ هَذَا الْزَمَانْ حِيْنَ تَأْتينَ .. تَبْلُغُ الأشْيَاءُ رَوْعَتُهَا .. يُصْبِحُ لِهَذَا الْكَونِ أحْضَانْ يَضُمُنِي إلَيهِ .. يَشُدُّنِي .. يُعَلِّمُنِي كَيْفَ أكُونُ إنْسَانْ يُعِيدُ إليَّ آدَمِيتِي .. يُخْرِجُنِي مِنْ مَتَاهَاتِ الْنِسْيَانْ وأعُودُ مِنْ جَدِيدٍ طِفْلاً .. يَبّْحَثُ فِي عَيْنَيكِ .. عَنْ بَعْضِ الْحَنَانْ
ريتا حسان هل لنا بقليل من الغزلِ ؟ برشفةٍ من الأملِ تعالَ … لـ نجمعَ حوائِجنا ونرحل لشاطىءٍ نُشعل نيران الحب ونحتسي نبيذ العِشق الى أن تَتَرنح أرواحنا تعالَ نتقاذفَ القليلُ من الفرحِ نُضىء الشّموع ونتركَ العزف للقمرِ
قصة قصيرة .. ها أنا أجدف .. ها أنا أعبر البحر كما يحلو لي هووووووه يا هووووه .. لا أنا أحلق .. أنا على بساط الريح .. أصفق بقوة هوووووووه يا هوووووه .. ثمة بردٌ وَخَزَ رجلي فرفعتُها على البساط .. انتبهتُ أنه لا شيء بالغرفة سوى أنا و البساط و شاشة تلفازٍ و لازلت أصرخ هووووووه يا هووووه . أنا و البساط و شاشة التلفاز و الريموت و صوتُ أبنائي بالغرفة المجاورة و فرحة لا أعرف كيف فتحتْ باب كآبتي و سكنتْ به .. فقد نشأتْ علاقةٌ غريبةٌ بيني و بين الأبواب منذ خروجي من بيتي ..
1/ ضاق أفق عيني . ألملم ماتبقى من فرح اللقاء بك ، أشتهي أن أبعثر حنيني في بقايا قارورة عطر ، أسكبها في جعبة القصائد والخواطر ، أجمع فيها ما تبقى من روحي ، أرجَّها جيدا ، ثم أضعها في أمتعة رحيلك ، لتقتفي أثرك ، قصائد مكتوبة بحروف التيفيناغ ، مكللة بأحاديثي ، وهمسي ، وهسيس بوحي ، آآآه من لهفة تحفُّ عينيك على وجدي ، تسأل متى تلتقي الكف بالكف ، والحديث بالحديث ، والحرف بالحرف ، والمحاكاة بالمحاكاة ، تترك لغة اللغة ، وتتسلل إلى جارحة الجوارح . أجزاء مني مشتتة ، جنوب قلبي
كتبت / كوثر الفرجاني . نابغة الرسم الساخر الفنان محمد الزواوي ، رحل في عمر يناهز الخامسة والسبعين عاما، وفي ذروة الاحداث الدامية التي مرت بها ليبيا وشعبها يخوض نضالا قاسيا ضد حكم مستبد جثم على صدر البلاد لاثنين واربعين عاما، رحل فنان ليبيا وهي تستعد للدخول الى عصر ما بعد عهد الطغيان، وبعد ان قضى اكثر من خمسين عاما من عمره يستخدم ريشته في التعبير عن مختلف مناحي الحياة الشعبية في بلاده، بلوحات تئن وجعا وتقطر الما على حال المواطن البسيط، ويواكب تحولات بلاده السياسية والاجتماعية والثقافية في مختلف الصحف والمجلات في ليبيا، والوطن العربي، ووصلت رسوماته
فوزي الشلوي حِيْنَ تَأْتينَ .. يَبتَهِجُ يَا صَغِيرَتِي هَذَا الْمَكَانْ وتَفْرَحُ الْمَقَاعِدُ .. تَفْرَحُ الْطَاوِلاتُ .. تَفْرَحُ الْكَرَاسِي والْحِيطَانْ لِمَاذَ يَنْبُتُ الْعُشْبُ تَحْتَ خُطَاكِ .. تُغَرّْدُ الْعَصَافِيرُ بالألّْحَانْ وكَأنَّكِ الْضَوءَ .. وكَأنَّكِ .. الْدّْفْءَ .. وكَأنَّكِ .. الأمَانْ وكَأنَّ عَيْنَاكِ تَنْشُلُنِي .. تَسْرُقُنِي مِنْ هَذَا الْزَمَانْ حِيْنَ تَأْتينَ .. تَبْلُغُ الأشْيَاءُ رَوْعَتُهَا .. يُصْبِحُ لِهَذَا الْكَونِ أحْضَانْ يَضُمُنِي إلَيهِ .. يَشُدُّنِي .. يُعَلِّمُنِي كَيْفَ أكُونُ إنْسَانْ يُعِيدُ إليَّ آدَمِيتِي .. يُخْرِجُنِي مِنْ مَتَاهَاتِ الْنِسْيَانْ وأعُودُ مِنْ جَدِيدٍ طِفْلاً .. يَبّْحَثُ فِي عَيْنَيكِ .. عَنْ بَعْضِ الْحَنَانْ
الفنان التشكيلي هشام عبد الهادي لــــ” فسانيا” الفن لا يقدر بثمن لذلك أرفض بيع لوحاتي الحياة مليئة بالأشياء الجميلة ، التي نستطيع من خلالها أن نصل لتفاصيل تعبر ما في داخلنا من أحاسيس . مفارقات الحياة تعطي دوافعنا الوجدانية إحساس العطاء ، لكي نتواصل بالشئ المعبر عن واقعنا وجزئياتنا التي تصل إلي المتلقي بكل أحاسيس الفنان الذي يعبر عن دواخلنا بريشته المبدعة ، لتخرج إلينا على هيئة لوحة فنية رائعة أو شعر أصيل أو بتشكيل الصلصال لتعطي الفن المرغوب به . عندما التقينا بالفنان التشكيلي هشام عبد الهادي ورأينا رسوماته ، جاءنا شعور الإحساس بالأبداع الفني والذي
الفنان التشكيلي الجزائري / كمال بن شمخ ـ من جيجل . ـ درس الفنون التشكيلية بالمدرسة العليا للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة . ـ أستاذ بمدرسة الفنون الجميلة في مدينة عنابه . ـ له عدة مشاركات في معارض محلية ودولية . ـ نال العديد من الجوائز . أعتمد الفنان التشكيلي ” كمال بن شمخ ” في لوحاته على أسلوب واحد اظهر فيه تقنية جميلة وفلسفة ثقافية تبين ثقافة البادية مازجا فيها بين ثقافتين كفن واحد وهي الثقافة الأمازيغية كعقيدة راسخة والملامح العربية الإسلامية ، حيث جمع بين بعض العلامات والرموز الأمازيغية مقرونة بالهلال مع بعض ملامح لوجوه وأهلة ومساحات
هيام قبلان وأهديك عمري ورمل البحار وحلما جميلا بلون النهار أمرّ بصمت طويل ذليل أحن إليك حنين الهزار إليك الفؤاد وريح الشمال وسرج الأماني ، بريق المحار بعينيك أسهو إذا السهد طال ويعطيك فجري نجوم المدار أسير بقلبي ونبض النّدى بجنبي يسير كضوء الفنار فكن لي كشهوة حلم قديم وعصفور حب جميع النهار وزهر البراري وصبّار قلب … بجنحيك يا أيها الشوق طار … ! إليك الليالي وخيل أبي وسرج ينادي بصوت الكنار ألا قل بربي أغني متى حبيبي وصوتي حبيس الحصار أناشيد حبي نمت فوقها أغاريد شوق وإكليل غار
1 / حدثني رجلا احبنى يوما عندما رآني آخر مطافه بين الحياة والموت و حيث الوعي واللاوعي شيء واحد قائلا : (كنت انتظرك عند حافة عمري لأودعك وأموت ..أنت تلك الجنية التي ستحملني الى ذاتي لأجدها.. لقد كنت أحلم بك أيضا .لا كنت أستحضرك في أحلامي قالوا بأنك سمراء رغم اننى لا أراك إلا وهالة من بياض تحوطك حتى أنى ضيعت لونك في ضيائك.. بحثت عنك والى الآن لازلت أبحث عنك ولا أجدني ..؟! كان يحدثني ويتألم فقد وجدني أبحث عنك !!! 2 وقال رجل يراوده الحلم يختلط الأبيض والأسود فتختفي الألوان، هناك عمق الزمن.. تتسارع اللحظات فيغفو
وسط حضور كبير من الفنانين ..الفنانة الليبية نور الكاديكي تحتفل بالعرض الخاص لفيلم فص ملح وداخ .. انتهت الفنانة الليبية الشابة نور الكاديكي من تصوير دورها في الفيلم السينمائي الجديد(فص ملح وداخ) الذي يخوض بطولته النجم عمرو عبدالجليل. وتجسد نور في هذا الفيلم شخصية زوجة الفنان القدير عبدالرحمن أبو زهرة في دور الفنانة صفية العمري في مرحلة الشباب ورغم ان دورها في هذا العمل لا يعد دورا طويلا ولكن ظهورها من خلاله له أهمية في الأحداث الدرامية للفيلم وقد أعربت الفنانة الليبية نور الكاديكي عن سعادتها بالعرض الخاص للفيلم داخل إحدى سينمات مدينة 6 أكتوبر وسط حضور عدد
اقرأ حتى تسقط وإذا سقطت قم مرة أخرى واقرأ الصادق النيهوم الكتابة معاناة تفريغ للهواجس وفعل لايمكن مقاومته حتى اثناء المرض عناد غريب عصي على الفهم والتعاطي عندما تكتب حتى وانت على الفراش من حرارتك تتضرم لايفهم القلم الا من كابده عند الكتابة تنفصل عن الماديات تنفصل حتى عن تقريع من حولك الذين يعتبرون ان ما في الحياة اشياء اهم من الكتابة ويعتبرون ماتفعله عبارة عن عبث لماذا تكتب سؤال طرحه على احد الادباء في مقابلة اذاعية ولم اجد جوابا شافيا حتى تاريخه ادركت ايضا انا وامثالي ليس لدينا اجابة سوى الكتابة نكتب حتى نسقط وكفى
صورة العدد اجدابيا مدينة الشمس
حوار : ابو بكر مصطفى خليفة ما هي علاقة التكوين في العمل الفني؟ وهل تلعب وحدة التكوين منظاراً للناقد أو المشاهد للعمل الفني؟ وماذا عن الحركة المنتظمة والدائبة اللانهائية داخل اللوحة التشكيلية؟ وما مدى الاستفادة من الجص الطيع وغيرها في العمل التشكيلي؟ هذه التساؤلات توجهنا بها للدكتور ضوء بركة منسق شعبة التصميم الداخلي بقسم الفنون التشكيلية بكلية الفنون والإعلام بجامعة طرابلس والذي تحدث لنا في البداية عن التناقص بين مفهومي الواحد والكثير فقال: اتضح لنا أن التناقض الظاهر بين مفهومي الواحد والكثير سرعان ما ينحل فيما يطلق عليه (الوحدة العضوية)، أو الكلي، وهو المفهوم الذي تتحقق فيه فكرة
أحدثك عن ماذا؟ عن الصمت؟ عن الكتمان الذي أجيد؟ – أحدثك عن ماذا؟ عن تأرجح الأحلام؟ بين الأيادي الملطخة والكلمات المبعثرة! – أحدثك عن ماذا؟ عن التعويذات؟ عن المسحور قبل الساحر؟ – عن ماذا أحدثك أنت؟ عن ما تُدرِكهُ مُسبقا؟ أم عن إيجازك وتفصيلك؟ نجلاء المسلاتي
تنقلنا الدراما دائما لحيث دارت أحداث القصة … مكانا وزمانا ، زمن فائت أو حاضر . فقد نشاهد اليوم مسلسلا يعاصر ما نشهد من أحداث ووقت آخر نشاهد مسلسلا ينقلنا لمئات السنين … ويحاول المخرج الذي يجعل من السيناريو جسد يتحرك ويتنفس أن يختار الخلفية الملائمة والكادر الجيد لكل مشهد … لكن قد يتفوق المخرج بإصابة أهداف خارج الشباك … ! هنا يجب أن نتحدث عن تفوق الدراما التركية في ذلك حين تحلق كاميرا التصوير لتنقل مشاهد ساحرة عن الطبيعة في تركيا … تجعل المشاهد يسترخي ويستجم وربما إن إستطاع لقطع تذكرة سفر لحيث تم التصوير. فالدراما التركية
عوض الشاعرى رأيته يجلس على كرسي مهتريء بأعلى ربوة بمنتصف المدينة , بعباءته الرثة وشاربه غير المهذب كطاووس هرم , رغم التجاعيد الناتئة في وجهه والتغضنات البارزة في رقبته الطويلة التي تشي بطول سنوات عمره التي تجاوزت العد , رغم منظره الذي يدعو للرثاء والسخرية معاً كانت نظراته توحي بالعته والبلاهة أحيانا ثم سرعان ما تتحول إلى خارطة ملغزة يصعب استكشاف دروبها الموغلة في التشابك والتشعبات , اقتربت منه فلم يعرني أدنى اهتمام , حاولت أن أقترب أكثر صدمني بعدم اكتراثه , كانت ملامحه المستفزة هي سيدة الموقف , اقتربت أكثر حتى تقلصت المسافة بيننا إلى عدة خطوات