Search

احدث الاخبار

كرسي الشط

ابراهيم عثمونه قبل اسبوع كنت في طرابلس ، وكما هي العادة حين أكون هناك تجدني أنا وصديقي “عمر عبد الدائم” على موعد في جلسة على كرسي الشط (كما نحب أن نسميها) ، وأيضاً كما هي العادة في هذه الجلسات يكون جل حديثنا في الثقافة والفن والأدب والفكر وقليلاً من السياسة . لا نشعر بالوقت ، ولا نشعر بالناس من حولنا ، ولا شيء سوى حديث يمر على مواضيع عدة ويتوقف عند مواضيع عدة ، وفي هذه المرة كانت لنا جلستين ، وفي الجلستين كنتُ أصله متأخراً ومعي (الذرة المشوية) . كان يزعجني بتلفوناته المستعجلة بأن لا أجلب معي

قراءة المزيد »

قراءة في مجموعة ” سطوة الكلاب” للقاص عوض الشاعري .

علم نفس الكائنات الصديق أبو دواره لا شيء بلا أسرار .. ولا كيان بلا مخبأ يستر فيه ألغازه الحصينة ، ولا كيان لخزانة غموضه الخاصة هذا هو مكمن القوة في نص “عوض الشاعري” . إنه يتمتع بقدرة خفية على اقتحام هذه “الدشم” الحصينة ، ويستطيع ببساطة متناهية أن يستنطق الكائنات من حوله ، كل ما يلزمه لفعل ذلك هو مجرد الكتابة فقط ، يكفيه أن يمسك بالقلم ليفعل ما يعجز عنه غيره . في مجموعته هذه يبدو “عوض الشاعري” جريئاً مقتحماً وعميقاً إلى أبعد حد وهو يفلسف لنا غموض الكلاب المعتاد ، ويستعرض قدرته الفائقة في الغوص في

قراءة المزيد »

هوامش الحكي

محمد السنوسي الغزالي نتطلع الى وطن بلا ضغائن بلا حقد بلا تطاول بلا امتيازات او مفاضلات فالتفاضل معه التكامل والتجرد والانتماء للأنفاس النقية التي تنضح بالبراءة وعشق الوطن فليس فينا احد لوحده في طين النخيل والورود والكروم والزيتون والرطب الجني.نمر على حقولنا في خيلاء وغرور بتراب نقدسه. منذ اسابيع التقيت برجل من الجنوب وكنا جالسين في مقهى ..لا احد منا يعرف الاخر…ابكاني هذا الرجل كثيرا وهو يقول لي عن شاحنته المركونة..قال اتعرف ما اقصى امنية عندي.بسذاجتي اجبته ربما شاحنة اخري ضحك وقال: هذا لم يعد حلمي بل حلمي ان اذهب من جانبك الان بشاحنتي صوب المنشية واتوقف في

قراءة المزيد »

( من رسائل البحر):

  1) يمرّ العمر ، أعبر بين حقول اللوز وسهل ومرج ،، لا أخطىء الطريق فقد علّمتني عيناك أنّ الدليل للوطن قلب صغير وثلاثة حروف مقدّسة ،، وكلّما فاض بي الحنين أحمل زوادة السفر من زيت وزعتر ،، وحبات من الزيتون الأخضر من زيتونتي التي تزيّن ساحة الدار وأمشي كما العابر من كرملي الى حيث عرّج الرسول في ليلة الى السّماء ،، أمرّ بالقرى والمدن ، بالفلاحين وهم يحرثون الأرض ، بأسوار عالية حجبت أرض القداسة عن أخواتها . لك يا سيّد الوقت والصبر أبوح ومن وراء الجدار العازل أغنّي بصوت هامس ( للقدس) فكاتم الصوت ينتظر ، والقنّاص

قراءة المزيد »

أنا خائفةٌ منك..

  الشاعر عصام أبوزيد سأدخنُ سيجارةً ثم أعود… خمس دقائق فقط كانَ المشوارُ طويلاً إلى قلبِ المدينة ونمتُ قليلاً وأنا أعبرُ من الشارع 65 إلى الشارع 67 واكتشفتُ في النهايةِ أنني أدورُ حولَ نفسي وقلتُ: حسنًا… أنا بخير، ويمكنُني أن أهاتفَكَ الآن اتصلتُ وأنتَ أجبتني جاءَ صوتُكَ حلوًا وأصابعي على وردتي ترتعش كلما كلمتني يا رجل ترتعشُ أصابعي وأشتهيك… هل لديكَ وقتٌ بعدَ منتصفِ الليلِ لتهربَ معي ؟ مللتُ من الصعودِ والهبوطِ في هذهِ البناية لن تزورني أمي هذا العام وأظنها اختفت… هل أنتَ راغبٌ في احتضاني ؟ أنا خائفةٌ منك وأفكرُ ماذا لو افترقنا ؟ ربما أحبُكَ

قراءة المزيد »

نصوص تحت السر بقليل

  1- دوران سأقطع صلتي بي أتوقف عن الارتداد اليّ سأتجاهل وجهي الآخر ….و ألتحق بمن حدّث السماء 2- جزاء افتح فمك جدير لحمي بك كلبي 3- زاوية لم أع حينها أنني كنت أمارس القصيدة سرا كلما حدقت بك طافحا بي 4- بهلواني كيف نهارك أيها البهلواني كم نارا شققت ألسنتها حتى تراودك البلاد عن عصافيرها 5-شد بطن يخلد القمر لعادته السرية تنتفخ شفة الصباح و تهيج القصيد………………………….ة 6- خلية تحت السر بقليل تعلمت الحب يلتقط بشغف قميصه الأزرق بشغافها ترمي لأزرار القميص كانا ..أبي و أمي يتقمصان الحضور في الغياب… 7- فكرة يوما ما سأقف امام الله

قراءة المزيد »

بوح ..

حين تغلق المراسي قال لها البارحة وددت لو غابشتك..صارعت أمواج الغواية بمركبٍ مهترء… قالت له لم يعد مينائي حرا لاستقبال مراكب العابرين ..اليوم هو مملوك بعقد انتفاع مدى الحياة لمن قدم عرضه الرابح قال لها مركبى مركب غواية لا عبور…اغمر به بحر الظلمات … اصارع ذات التنين… ينفث ناره ولا أبالى… واقطع الرؤوس السبعة لذات الأفعى ولا ابالى… قالت له مراكب الشمس هي من سلمت جسد عروس النيل للنهاية ..لا امكانية لان تأمن حفيدتها لمراكب آخر قال لها وجهتها صوب الشرق… حيثما تتفتق شعاعات النور… حيثما يتمزق ستار الليل… حيثما يلملم الليل دجاه وظلمته…هارباً..آفلا.. حيثما قيل أن هناك

قراءة المزيد »

استعارة الوقت

شعر محمد بويش لاتحاول استعارة الوقت من منتصف الفصل البارد كخطاك لاتعلقني على جدار البيت لأراني نتقاسم الساعة معا للرصيف نصف وللشرفة بقايا الثواني احبك.. من لعاب العبور تمطر لوجه يدي صاعد الى شهوة النخل ومعي من سحابة الصمت الأن ….كما أغمس في الطين ماتبقى من الليل لأسحب فجري أكون مداخل الصبح أو منتصف شفتيك ازيدني خجلا من الرغوة الرغبة الرغيف الذي نفطر معه ونحبه قد أستمر في الأنين قالت الطريق التي ترفس الحدود لغاية الروح لاتفقد مسارك اليه    

قراءة المزيد »