Search

احدث الاخبار

هِجْرَةٌ و أَلَم

اسماعيل خوشناوN غادَرَ فِكْري صَحْراءُ باتَ مَنْزِلُهُ وَأََصْبَحَتِ الْهِجْرَةُ لِلْحياةِ رِوَاءٌ وَداعٌ يَعْزِفُ لَحْنَ حُزْنٍ لَعَلَّ الآتيةَ لِلْقَلْبِ حياةٌ و شِفاءٌ الْعينُ باتَتْ تَرْسُمُ جُمَلاً معَ الْوصُولِ سَتَرْسُو على السَّاحِلِ لَوْحَةٌ و انْتِهاءٌ قَوافِلُ على أَغْوارِ الْحياةِ تَحْصُدُها غُرْبَةٌ وتَسيلُ مِنَ الْماضي غَدْرٌ و عَزاءٌ طِفْلٌ لَفَّهُ بِساطُ مَوْتٍ وامْرَأَةٌ قَدْ عَضَّها الْحُزْنُ والْكُلُّ مِنْ ظُلْمِ الشِّتاءِ سَواءٌ أَسْلاكُ شَوْكٍ بَدَأَتْ مِنْ كُلِّ الْجِهاتِ تُداهِمُنا وَمِنْ أُفُقِ الْآمالِ طَعْنٌ و إِيذاءٌ ******** ٢٠٢١/١١/١٠

قراءة المزيد »

علاقة الإبداع بالواقع الراهن في أمسية روائية شعرية في المكتبة المغاربية

فسانيا :: نيفين الهوني نظمت جمعيّــة أحبّــاء المكتبة والكتاب والمكتبة المغاربيّة ببن عروس برئاسة السيدة فتحية شعبان تحت شعار (علاقة الإبداع بالواقع الرّاهن) أمسية روائية شعرية الشّــاعرة والممثّلة السينمائيّة منــى الماجري والكاتب والروائي والصّحفــي محمد بوعود بحضور صحيفة فسانيا والإعلامية والاذاعية سماح قصدالله والإعلاميين والادباء محمد جابلي والشاعرة هندة سميراني و الاستاذ عابد الشيحاوي وهيفاء قنومة والباحث محمد المي والقاص منجي العيساوي ولفيف من الكتاب والمهتمين والمتذوقين حيث استأنف نــادي بيت الفكر والإبداع نشاطه للموسم الرّابع على التوالي حيث ادارت الأمسية الروائية الشعرية هيـــام الفرشيشي حيث قدم الكاتب والروائي والصحفي محمد بوعود روايتيه الجديدتين رواية (مغيلة… سفوح الدم)

قراءة المزيد »

رؤية خاصة لأفلام ليبية في مهرجان قرطاج السينمائي في تونس

فسانيا :: نيفين الهوني ضمن مهرجان قرطاج السينمائي في دورته 32 والذي افتتح يوم 30 أكتوبر الماضي وأختتم 7 نوفمبر قدم صناع السينما الشباب في ليبيا حوالي 14 عرضا تنوع بين روائي طويل وقصير ووثائقي ضمن زاوية (رؤية خاصة) والتي انطلقت بعد في اليوم الثاني للمهرجان في قاعة افريقيا للعروض السينمائية بفيلم الافتتاح للزاوية (الباروني ) والذي يعرض لأول مرة وضمت قائمة الأفلام  المشاركة في الدورة ” الباروني ” لأسامة رزق و “قصة الرقبي” لرشيد قدورة و”وكلاب العقيد ” لخالد شامس و”حقول الحرية ” لنزيهة العريبي الى جانب 11 فلما قصيرا حملت عناوين ( أرض الرجال لخالد أبو

قراءة المزيد »

استدراج

محمد مسعود  كل شيء يستدرجني للكتابة ، قبعة الجنقي ، عكاز جدي ، تجاعيد جدتي ، حكايات جارتنا أم السعد ، حزن أمي ، وفاء شقيقاتي ، حكمة أبي ، طيبة شقيقي علي ، شهامة شقيقي عصام ، ضحكة حبيبتي ، إنسانية صديقتي ، بداية الأساطير ، نهاية الأبطال ، انحدار المجتمعات ، أمنيات الأصدقاء ، احلام البسطاء ، آهات العشاق ، شقاء اللصوص ، كآبة الجنود ، دموع الأمهات ، شغف الأطفال ، وخيبة الشبان . كل شيء يستدرجني للكتابة ، أرصفة المدن ، النوافذ والأبواب ، الميادين والشوارع والأزقة ، البيوت القديمة ، العصافير والحمام والنمل

قراءة المزيد »

في انتظار القصيدة

النص الفائز بجائزة نازك الملائكة للابداع النسوي بالمرتبة الاولى “في انتظار القصيدة ” بَيَاضٌ بَيَاضْ… جَنَائِزُ خَلْفَ الجَنَائِزِ  تَزْحَفُ فوقَ رُخَامِ الحَقِيقَةِ،  لا يَدَ تَحْضُنُ رِيشَ الْمُنَى،  لا سِمَات لِتِلْكَ الوُجُوهِ الْمُطِلَّةِ ِمنْ بِئْرِ وَحْشَتِنَا، لا مِيَاهَ لِنَحْيا بِهَا،  ثُمَّ نُشْرِعَ صَوْبَ التُّخُومِ مَرَاكِبَنَا،  لا مَلاذَ لَنَا لا نَصِيرْ … * * * وَتَأْتِي القَصِيدَةُ، رَغْمَ هُرُوبِ الْمَجَازِ، وَفَقْرِ المِزَاجِ  إلى الاِسْتِعَارَةِ تُلبِسُ كلَّ الحُرُوفِ جَنَاحَيْنِ من قَلَقٍ وحَرِيرْ **** وَتَأْتِي القَصِيدَةُ،  لاَ شَيْءَ أَنْبَلُ مِنْ صَمْتِ أَيْقُونَةٍ في كَنَائِسِ وَحْدَتِهَا، وهْيَ تَغْرَقُ في طُهْرِهَا،  كَرَغْوَةِ حُلْمٍ حَبِيسٍ يُجاهِدُ في أَنْ يَطِيرْ * * * وَتَأْتِي القَصِيدَةُ، كُنَّا

قراءة المزيد »

كلّنا واحد، ولكن لماذا؟

أسامة أرقيعة عندما كنت أسير عابرا الممرّات الطويلة في مطار بانكوك الدولي قاصدا مكاتب تدقيق الجوازات ، كان ثمة شعور يطفو على سطح وجداني بعد هذه الرحلة الطويلة المتعبة من دبي إلى بانكوك ، كان الشعور يهمس لي برفق ومن بين خلجات نفسي ليؤكد لي بأنه لا فرق.. فمهما تباعدت المسافات الجغرافية و(تكتنكت) الأجواء وعمتها التكنولوجيا فإنّها لا تنجح كثيرا في صنع الفروقات، ويظلّ الإنسان في كل مكان هو الإنسان في انفعالاته وفي طموحه، وفي آلامه أيضا.. الشباب الذين كانوا أمامي يركضون بفرح لا بد أنّهم سيلتقون بحبيب لهم بعد قليل، الفتاة التي تصرخ بلغة لا أفهمها ثم

قراءة المزيد »

عقدة متصالبة

حامد الشاوش ..” التزمت الصمت للحظات ثم قلت في نفسي “لنعطي المريض ما بشهوته” وشاركته الحديث قائلا له: – لهذا السبب أردت مقابلتك.. هات لي ما عندك عن بوهيميتك.. ما إن بدأ الحديث قائلا: “البوهيمية تطلق على أي كاتب أو فنان يميل إلى اتخاذ سلوك أو العيش بنمط حياتي غير مألوف، سواء كان هذا سلوكا…..” حتى لفتت انتباهي ربطة عنقه التي تبدو وكأنها تشعر بالاختناق، ربطة عنقه التي تمنيت لو أنها تمتلك مائة من الأيادي وتبدأ كل زوج منها في خنق هذا الرجل ربطة عنقه التي حاولت فهمها إن كانت العقدة البسيطة أم أنها غيرها، تبدو العقدة ممزوجة

قراءة المزيد »

المعرض السنوي لكلية الفنون و العمارة درنة

فسانيا صباح الشاعري درنة في كل عام تحتفل كلية الفنون والعمارة بجامعة درنة بتنظيم معرض تعرف فيه على أقسام الكلية وتعرض فيه كل الفنون التي تحتويها هذه الكليه وفي هذا العام افتتح المعرض بفندق لؤلؤة درنة، و الذي يشرف عليه عميد الكلية د. أسامة البكوري و أعضاء هيئة التدريس و رئيس جامعة درنة د/ نصر المنصوري والسيد عميد بلدية درنة وعدد من أهالي المدينة ومنظمات المجتمع المدني، حيث شمل الحدث عرض العديد من اللوحات الفنية و الرسومات التشكيلية وصناعة المجسمات والهندسة المعمارية. وأكدت رئيس قسم تصميم المطبوعات بكلية الفنون والعمارة جامعة درنة السيدة سارة مفتاح الزني، لصحيفة فسانيا

قراءة المزيد »

سو دو إجي يدانو

منى توكا كعادتي في ذلك الوقت كنت أبكي حتى إنتفخت وأحمرت عيناي، بسبب مشهد تراجدي لأحد أفلام السهرة على mbc2، وبينما كنت غارقة في حزني اقتطعت سلسلة دموعي صوت أمي المرتعب، و يبدو عليها الهلع وهي تخبرني بأن جارنا في الشقة المجاورة سقط من الطابق الخامس وهو الآن ملقى حيث وقع غارقا في دمائه …مسحت دموعي بسرعة وأخفيتهم في كفي، لأنه لا أحد يعلم أنني حساسة قليلاً وأن الدموع تعرف طريقاً إلى عيني ، لطالما كرهت الضعف وأحببت ان أظهر اني حديدية أو كما يقولون اقاربي بالتباوية “سو دو إجي يدانو” حين يصفون من هم مثلي “وحقيقة انا

قراءة المزيد »

وَنِصْف

 فاطمة الزهراء أعموم  أَنَا نِصْفُ هَذَا الْجَمَالِ الْبَدِيع  أَنَا كُلُّ هَذَا الْجَمَالِ الْبَدِيع  أَنَا إنْ مَشَيْتُ عَلَى شُرْفَةِ الْحُبَّ  مَاتَت فراشاتُ هَذَا الرَّبِيع  أَنَا امْرَأَةٌ مِنْ غُبَارِ السِّنِين  أَنَا كِليُوبتْرا  أَنَا سَنْدرِيلا  أَنَا شَهْرزَاد  أَقُصّ الحكايا لَعَلّ الأَمير يَنَام  وَ يُشْرِقُ يومٌ… لِكَي اُشْتُرِي فِيهِ عُمْرًا جَدِيدًا وَقَلْبًا رَضِيعْ.. أَنَا فُلَّةٌ رُغْمَ أَنْفِ الْجَمِيع….. تمائم أُمِّي ترافقني… كُلَّمَا ضعت شيئًا قَلِيلًا عَنْ الدَّرْبِ تُلْهِمُنِي… وَرَجَعَت رُجُوعًا سَرِيعًا… إذا ضَاع قلبي  تَقْرَأُ شَيْئًا مِنْ الذِّكْرِ فَوْقَ جَبِينِي إذَا مَا أَتَانِي الْمَخَاضُ تهزُّ عَلَى جِذْعِ نَخلَتِها تحتويني… كُلَّمَا تَعْجِن مِلْح يَدَيْهَا رَغِيفًا لتطعمني… فريحان أُمِّي حِكَايَة حُبّ ورَحْمات رَبّ وَدِين

قراءة المزيد »

عقدة متصالبة 1 -2

حامد الشاوش غدًا يا رفقاء الدهر سنقتاد آخر صديق في ليلة زفافه إلى عروسه، وسنأكل الكثير من اللحم فمن منكم يراهنني على أن في تلك الليلة عروسنا ستنام ليلتها تماما كما لو أن أختها تنام بجانبها… في الجهة المقابلة صديق آخر يوافقه القول وهو يلقي النظر إلى عريسنا بنصف عين ودموعه تندفع كما لو أنها شلالات نياغارا إثر تقشيره للبصل قائلا: فقط أنتهي من إعداد وجبة العشاء لكم، وسأخبركم بسر تعرفون من خلاله إن كانت عروسنا، أختها هي من نامت بجانبها أم أنه بطلنا الفولاذي الصلب. تعالت الضحكات وتوالت الغمزات، فربما كل منهم عرف قدر نفسه، هنا حملت

قراءة المزيد »

وجابت هون ذاكرتي

نيفين الهوني مشهد 1 من رحم التاريخ خرجت تلك المدينة الشماء كشمس الصحراء المتوهجة فأرسلت إلى ليبيا خيوطا من النور وبعثت أوائل العلماء والفقهاء ورسمت واحة عمرها أمجادا وبطولات ونقشت على صخور الجبال أسفارا من المجد والعلياء نحتت بعلوم وثقافة أهل عظام عاهدوا فصدقوا فغدت المدينة بهمتهم على مر الزمان قلعة للحياة المدنية الجميلة وصخرة لا تزيحها الرياح العاتية تلك هي هون التاريخ والثقافة والعلم والتضحيات هون الشعر والصناعة والصحراء والواحة النخيل والزيتون والحدائق البساتين التي تحوطها كما قال الرحالة الإنجليزي جون ليون. مشهد 2 كانت المرة الأولى التي أذهب لمهرجان هون عام 2003 أي قبل ثمانية عشرة

قراءة المزيد »

ترجل “القد المياس” .. وسقط “الكوكب الذري” من عليائه

كونية المحمودي رحلت حمامة الحب الدمشقية اليتيمة في زمن القبح والدم والإرهاب فهذا الزمن ليس زمنها .. غيب الموت أمير الطرب الأصيل .. سلطان الروح .. دن حلب وخمرها الحلال المعتق ..إنطفأ النجم الحلبي الذي أشع بنوره طريق الجمال لأكثر من ستين سنة تربع فيها الإسطورة صباح فخري على عرش الفخامة، والرقي، والإحترام .. من جانبي .. أشهد أن حلب “إحترقت” اليوم فعلا حسرة وحزنا على رحيل عملاقها وأسطورتها .. وأقول أن تشبيه صباح فخري بقلعة حلب الشهيرة فيه شىء من التجني والظلم، ذلك أن المعالم التاريخية شىء ملموس، يمكن فك طلاسمه بعلوم الهندسة، و يمكن – إذا

قراءة المزيد »

خليل حاوي / المشروع الشعري المخذول

الشاعر أحمد ناصر قرين مرةً سُئل أحد المخرجين الكبار, ووأظنه صلاح أبوسيف :-هل لدينا فن تمثيل راقٍ ؟ فأجاب:- عندما تصير سناء جميل نجمة شبّاك !!. أنا أيضاً لن أطمئن على ذوقنا الشعري, وعلى حسِّنا الجمالي, حتي يصير خليل حاوي بشهرة نزار قباني أو عبدالوهاب البياتي أو نازك الملائكة . هذه ربما محاولة للولوج الى عالم شعري مختلف عما ألفناه, وعما رسخته الشعرية العربية . وبدايةً لا بد من نبذة تعريفية سريعة بسيرة الشاعر . كما يورد شقيقه الناقد إيليا الحاوي, فقد ولد خليل في اليوم ماقبل الأخير من عام 1919, في حوران, حيث هاجرت خلال الحرب العالمية

قراءة المزيد »

مشاعر صيفية فاجئها الخريف

نيفين الهوني مشهد أول كنت كلما لاقيتُك.. أطوفُ في عينيك ولا أبلغ أقصى الأماني.. تعيدني النظراتٌ الثملة شوقًا إلي ربيع العمر في وطن الخريف.. فتورقُ براعمَ الوله المنتظِر مجيئك. لأعيشهُ مرتين وربما لمرات أُخَر؟! مشهد ثاني وفي صباحات الخريف الوحيدة..  ليس لي غير أن أحتفي بمجيء رسالتك بمفردي.. وأمارس معها طقوسنا اليومية دونك.. أرتب اشياءك وأولوياتك.. المواقع الرسمية وقائمة الأخبار.. العاجل وما يستحق الانتظار.. وبيانات الشجب والتنديد وغزة التي تحت الحصار.. أحضر منفضة السجائر الفارغة الا من رماد أحلامي بك في الأمس.. من غرفة النوم.. أضعها على الطاولة.. وبعض أوراقك المهمة والكتبْ.. ثم أجالس فنجان قهوتك المرة.. سائلة

قراءة المزيد »

الكون تمثل ليبيا في معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي

اختتمت الأيام القليلة الماضية، فعاليات معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي في النسخة السادسة، الذي تنظمه “جمعية اتحاد النّاشرين الأتراك” بالتعاون مع “الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي”، وأقيم في منطقة “بكر كوي” بالمدينة تحت شعار “حلّق بالمعرفة” والذي ضم العديد من الأنشطة الثقافية شارك فيها أتراك وعرب تنوعت بين نشاطات وفعاليات ثقافية وفنية ومحاضرات وندوات علمية، إلى جانب فعاليات توقيع الكتب للعديد من المؤلفين، وعلى سبيل المثال لا الحصر أيمن العتوم ووضّاح خنفر ومحمد راتب النابلسي وياسين أقطاي وطارق السويدان ومحمد مختار الشنقيطي وغيرهم، مع برامج وأنشطة تعليمية وترفيهية للجمهور من الأطفال وقد شارك في المعرض أكثر من 250

قراءة المزيد »

مهاجر بجنسية ليبية

متابعة :: علي اخويلد   القلم ينحني أمام ليبيا مهما بلغت صور الوصف، في كتابي هذا حاولت أن أصل إلى سقف شرف المحاولة فقط . قصة مواطن يتمنى الأفضل لوطنه بكل عفوية دون حسابات معقدة، كنت صادقًا فيه، كنت إنسانا وأبا وأخا وزوجا. كنت مواطناً ليبياً يريد بلاده أن تكون الأفضل بعد كل الألم الذي أصابها. بهذه الكلمات افتتح الإعلامي الرياضي مهند الجالي حفل توقيع كتابه الأول (مهاجر بجنسية ليبية) الذي أقيم بفندق راديسون بلو بطرابلس وسط حضور كبير من الرياضيين والفنانين والاعلاميين والكُتاب في مجال الصحافة الرياضية والتعليق الرياضي،بالإضافة لبعض من كان لهم الفضل في تدريب وتعليم

قراءة المزيد »

مسعى لتنميط ثقافة السلام “منصة شباب سبها نحو السلام”

أحمد عبد الرحمن التواتي في الوقت الذي يتحدث فيه الجميع عن بناء السلام والوصول إلى الاستقرار على مستوى البلاد تتصدر سبها المشهد كونها الأولى وطنياً في اللا استقرار و أقل المدن سلاماً، فهي حتى الآن تعيش حالة من السلام السلبي. ما لايمكن تجاهله أن المجتمع السبهاوي مر بوقت عصيب جداً فكانت بيئته مليئة بالتوتر و العنف والقيم المتدنية والمظالم، حيث اتخذت في وقت من الأوقات ثقافة السلاح مركزاً مهيمناً في معظم الاختلافات التي تمر وتعصف بهذا المجتمع، مما يهدد مستقبل الشباب الذين يستحقون حياة سلمية خالية من المنازعات ، مما يحتم خلق ثقافة السلام والبيئة الحرة لحل النزاعات،

قراءة المزيد »

زمن الكورونا

نورا الورتاني مخلوق عجيب أبهر الجميع؛ ثلاثة رؤوس أرهقت كاهل الجسد لعقد من الزّمن. أرادها متكاملة تغذّيه. فإذا بها تمتصّ دمه وتتضخم تتنافر، تتباعد، تفكّ عراه. انسلّ من تحتها وتركها أكرا تتراقص في الفضاء. أبحر شمالا بحثا عن رأس جديد. أشفق على الجسد المهاجر (تاج) اعتمره يعيد توازنه. عاد إلى الوطن متوّجا. أنكروه فاعتلّ. انفضوا من حوله فاعترته الحمى واختنق خوفا. ناداه من فوق جلدة أن تشجّع.. “مزّقت علّيسة جلد الثور فصنعت حضارة.” استوى صلبا وخطب في الناس بثبات: – “هذا التاج فاعتبروا، فإما حياة وإما فناء”. ثم غاب. تراكض القوم فزعين، ما كان سوى سرابا. قال جمع

قراءة المزيد »

منادي الملابس القديمة

محمد مسعود بينما كنت عائِد من التمارين صباحًا ، كان الطقس بديعًا، ورائعًا كأنه لأول مرة قد يحدث. تشعر كأنك مواطنًا سوسريًا – أو – مواطنًا إنجليزيًا يسكن في أحد أحياء مانشستر وينصت إلى فرقة بينك فلويد. ربما كان مجرد شعور عابر، ولم أدرك معاني.. وعدتُ بأدراجي إلى الشارع الذي أسكن فيه ، فصادفني (منادي الملابس القديمة) يرتدي جِلْباب صعيدي، ويلف على رأسه عمامة. بينما يحمل فوق كتفه كيسً قديمًا.. وينادي بصوت مرتفع : – “دبش قديم للبيع.. أيّ حاجة قديمة للبيع …” في الحقيقة، منذ طفولتي ومراهقتي لم أشاهد (منادي الملابس القديمة) هنا، منذ أن كان عمري

قراءة المزيد »