مفتاح العلواني في صبانا.. كانت تملأ أرواحنا المغامرة.. تجذبنا الأمور الغريبة.. الغامضة.. المحرمة.. الفاضحة أيضاً.. ولم يكن في الأنحاء ما يشبع فضولنا تجاه ذلك الأمر الذي يشغل بال الأولين والآخرين.. لا صور لا هواتف لا مجلات لا قنوات فضائية تبث لنا ما يفغر أفواهنا.. كنا صغاراً نحمل شهوة الكبار بلا طائل يذكر. مرةً كنت عائداً للفصل بعد استراحة الفطور المعتادة.. فوجدت الطلبة قد اجتمعوا بعضهم فوق بعضٍ مشكلين دائرةً في دلالةٍ على أنهم يشاهدون شيئاً مهماً.. وعندما اقتربت منهم تبين أن أحدهم قد أحضر صورة امرأة عاريةٍ تماماً.. الألسُن تتدلّى.. الريق ينشف.. الأعين شاخصة كأنّ المرأة تتحرك.. قفزتُ فوقهم
الشاعر :: المهدي الحمروني تمُدُّ يدًا أمدُد إليك كليهما– من القلب – في كفٍّ يفيض التبسما وتنفر عن جهلٍ ليَ الله وحده– عن الجهل – أغناني بإرثٍ مُنعّما على الدهر ألبسني قناعة بُزَّةٍتَرى فوق ما حوت الجيوب التورُّما حباني من الصحب الأباة خيارهموجدّدتُ أضفيتُ الصديقَ المُكرَّما وأعرق في كدحي إلى الزاد كي أفيملازمة الصيت الجليل المُطهَّما ركزتُ له حُرًّا إذا ماتهافتتإليه عوامُ الطير بُقيا ومغنما وأزهدُ في عيشٍ – بلا بصمة لهابقاءٌ – وذكرٍ بابتذالٍ تدعّما كسبطٍ لمن يصحو مع الفجر بابهإلى رحمةٍ تأوي بضيفٍ توهّما على حِرفةِ الرسل العظام نهارهوميعاده شِعرًا إذا الليل رسَّما تجارة آباءٍ على
شعر :: محمد الطياري هاهوَ الناقوسُ دقْ ***أيُّها النائمُ انهضْإن أردتَ العيشَ حقْ قد أطلتَ النومَقمْمهما النهوضُ عليك شقْ هيّا استفقْ ***إنما الدنيا اختبارٌ للهِممْ فامتشقْ فيها كتابًا أو قلمْ أو أداةً تبني ما الغيرُ هدمْ ثم انطلقْ ***هكذا تُبنى الأممْ لا بنومٍ أو ندمْ أو بقولِ “الأمرَ تمْ” وانقيادٍ للعدمْ ***أيها النّائمُ قمْ كي تنعتقْ قمْ تحرَّكواستخرْ رب الفلق وأتِ بابَ الرِّزقِثمَّ عليه دُقّْ ***أيها الغافلُهيّا انهضْأفِقْ حولُك الدنيا هشيمٌيحترقْ لا تدعْ غيرَك يعبثُ بالوطنْ وتقضّي العمر نومًاووهنْ تفترشْ نعشًاوتستغشِ كفنْ إن ترككَ هكذا الأوطانَحُمقْ ***قمْ لليبياإعطِها ما تستحقْ لا يبيعُ الحرُّ أمًّاأو يعُقْ أو فعِشْ عبدًا
د. وليد جاسم الزبيدي/ العراق. قالتْ: ” أرِحْ” بعدَ هجرٍ حلّ في سفرِ.. هلْ جادكَ البُعدُ شُحّاً أم يدُ القدرِ.. ليتَ الليالي لسانٌ أفصحتْ وفمٌ فيها الظلامُ سميرٌ غيرُ مؤتجرِ.. ليتَ النهاراتِ في اصباحِها شهقتْ في نسمةٍ من خطىً قامتْ على حذرِ.. أو ما تهيّجُ بعضُ الريحِ من قلقٍ أو ما ينادمُ تلك النارَ من شررِ.. ماذا تُخبّئُ بعدَ الهجرِ من وجعٍ وهلْ تبدّلَ طينُ اللهِ في النّهَرِ.. ما إن تعودَ وفي الأفكارِ مُستَعَرٌ حتّى تلوّحَ طوراً سهمَ مقتدرِ.. ماذا جنيتُ وهل حبي اليكَ قذىً أم مسّني الجنُّ بين النابِ والظفَرِ.. الآنَ تشكينَ طولَ البُعدِ يا قمري كم
أعلنت مكتب الكون ومقرها مدينة القاهرة عن منح قلادة الكون الثالثة لمؤسسة (تاناروت). وأوضحت المكتبة في بيان لها وزعته أن مؤسسة (تاناروت) عملت وتعمل على تعزيز قيم التنوير في المجتمع الليبي بجهود ذاتية شبابية، طوال خمس سنوات متواصلة. وأطلقت مكتبة الكون على مؤسسة (تاناروت) لقب (نوارس الأمل) وكانت مكتبة الكون قد أعلنت عن تخصيص قلادة باسم (قلادة الكون) تمنح شهريا لشخصية أو مؤسسة خدمت الكتاب أو الثقافة، تعبيرا عن امتنان القائمين على المكتبة للمكرمين واحتفاء بهم. وكانت القلادة الأولى من نصيب الشاعر والقاص المثقف (رامز رمضان النويصري) لإدارته وإنشائه لموقع (طيوب) الثقافي منذ عشرين عاما بشكل تطوعي دون
أ :: عمر عبد الدائم (في البداية احب لفت انتباه القراء الذين لا علاقة لهم بالقصيدة العمودية وخصائصها ربما وجدوا هذا المقال مملا)منذ أيام وأنا في صحبة أبي العلاء ، كلّ مساء، من خلال ديوانه الشائق الشاهق ” سِقط الزّند”..المعرّي ، شاعر الفلاسفة و فيلسوف الشعراء لا تستطيع أن تمرّ على قصائده مرور الكرام ، تستوقفك القصيدة .. فتتوقف عندها بالإشادة حيناً و بالدهشة أحياناً .. و تحاول أن ترتشفها بيتاً بيتاً..في قصيدة اليوم والتي يرثي فيها المعرّي شخصا ما(ليس مهما من يكون) وتبدأ بقوله: أودى ، فليتَ الحادثاتِ كفافِ ** مالُ المُسيفِ و عنبرُ المُستافِاستوقفني بيتٌ بعينه
ينتظر الكاتب الليبي علي جمعة إسبيق صدور روايته الجديدة ( بريق أسود ) التي صرح عنها لفسانيا قائلاً بسرد جديد، و محاولة لخداع القاريء، بشخصيات عديدة تلهث وراء الانتقام في حلقة رجل طيب، فيخدع الجميع الرواية جاءت في13 ألف كلمة مضيفاً شخصيات الرواية انفصامية كصاحب الرواية و يشرفني أن تعلن عنها فسانيا كما اشكر الشاعر الفلسطيني الشهم رائد قديح صاحب دار فنون لتعاونه وجمال معاملته
تقرير: الصحافية فاطمة فوزي بن دردف صدر صباح يوم الأحد21/ يونيوالعدد (التاسع والثلاثون) من مجلة رؤى الفصلية برعاية وكالة الأنباء الليبية ،يزين غلافهالوحة للفنان الأمريكي المعاصر (جورج تووكر) وهو من الفنانين المعاصرين الكبار، وصاحب مدرسة مميزة في رسم، اشتهرت لوحاته بالكآبة والقلق، خاصة في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. هذا وقد شارك بالعدد الجديد نخبة من كبارالأدباء والمبدعين بالعالم العربي،ليبيا، تونس، المغرب، العراق، مصر، الجزائر، فلسطين، سوريا، اليمن. تفتتح المجلة بمقال: “خطاب حول الاستعمار لايمي سيزير” وهو الجزء الأخير منترجمة الكاتب التونسي جمال الجلاصي، ثم تأتي مادة فكرية بعنوان: رؤى متقاطعة لعلاقة الفلسفة بالعلم للكاتب عبداللطيف بطاح، وفي
أعلنت مكتبة الكون اليوم السبت عن صدور رواية (خليفة النمروذ) للروائي الليبي (محمد فتحي مسعود)، في طبعتها الأولى للعام 2020م. تدور أحداث الرواية في أحد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن، وفيها يصور الروائي (مسعود) معاناة شاب ليبي مع مرض السرطان وكيف انتصر عليه، وتتفاعل أحداث الرواية لتغوص في تفاصيل من يحكم العالم ومن يديره. يقول الروائي (فتحي مسعود) على لسان بطل روايته ” فكرت في تدوين قصتي إذا كتب لي الله النجاة، وبالإضافة إلى قصتي قصة خليفة النمروذ، وشغلت نفسي من أين أبدأ القصة، وصلت لقناعة أن البداية تكون من دخولي للمستشفى، ورأيت أن تكون متداخلة مع قصة الرجل
شعر :: اسماعيل خوشناو :: العراق ُقُهِرْتُ مِنْ أفعالِكَيا مَنْ ادَّعَيتَ بِأنَّكَ أَبيألَا يَكْفيكَما يَأتيكَ مِنَ الشَّعبِمن سَبٍّو مِنْ غَضَبٍقَد كانتِ الْأُسُودُعلى مَقامِهم تَحسُدُهمالْآنَ يَقْرِفُمِنْ أَفعالِهم الضَّبُعُالثَْعلَبُ مُندَهِشٌ قد جاوَزَهفي الْمَكْرِ وفي النَّهْبِقِصَصُ مَضَتْنحَتَتْ أَنصَاباً لهُموالْآنَ لوحاتُ الْقَبرِما عادَ يَقبَلُ بِهمومُسِحَ لهم معَ الْأَعينِكل خَيطٌ مِنَ النَّسَبِلَمْ يَبقَ لنا غَدٌ إِلَّا عَلَيهِ بعَرضِ السَّماءِسَوادُ بَصَماتِهمرَفَضَهُمُ التَّاريخُكوَسَاخَةٍمِمَّ تَخْرُجُ مِنْ تَحتِ الذَّيلِو الذَّنَبِقَد جَفَّ بِخَطَواتِهم كُلُّ نَبْعٍتَنمُو الْحَياةُ بِهِعَتَمَةٌ تَربُوووَحشَةٌتُرهِبُ كُلَّ بَيتٍمِنَ الْكُتُبِأَطاحَ السَّماءُ بِقارونَ وفِرعَونَ ذي الْأوتادِقَد دارَ الْعِقابُ على كُلِّ مَنْ طَغَىوأتى بِالضَيْرِو بِالعَتَبِ********* ٢٠٢٠/٥/٢٤
أ :: عمر عبد الدايم قراءة سريعة في مجموعة “لا قلب لي” تزخر مجموعة “لا قلب لي” التي تحوي ثلاثين قصيدة للشاعرة التونسية نجوى الدوزي خلف الله، برموزٍ اسطورية متعددة تمثل مختلف حقب التاريخ وامتدادات الجغرافيا، فنجد فيها الأسطورة البابلية واليونانية والرومانية .. ويتضح ذلك جلياً من خلال توارد اسماء الالهة القديمة التي عبدتها جماعاتٌ بشرية في أصقاع وأزمنة مختلفة .. فتتردد في قصائد المجموعة أسماء مثل ؛ بجماليون ، ابوللو ، عشتار ،فينوس وغيرها. فهي فراشة قلب الحبيب التي تكتب بجناحيها حين ترفرف: أتغار؟!! يا لذبولها و أنا فراشة قلبهِ وهو السّنا والنّارُ .. (ص9). وهي “ضاربة
المَسْرَحُ فِي بِلَادِي يَحْتَضِرُ وَيَلْفِظُ أنْفَاسَهُ الأخِيرَة هو ابن البحر والمراكب وزنقة الريح وكوشة الصفّار. هو رمز من رموز المسرح العربي.هو الأستاذ،الجامعي المتمكن هو الإنسان الذي اجتمعت فيه كل صفات التواضع والعطاء والنبل والحداثة. هو ابن الزمن الجميل وصاحب الصوت الرخيم والشخصية القوية .. هو من جيل الكبار ومن عمالقة المسرح وأعمدة الدراما الليبية . ينتصب شامخا كقوس ماركس وصلبا كأشرعة مراكب الصيد على شواطئ طرابلس. لا يقبل كل الأدوار بسهولة لأنه يحترم تاريخه الفني ولأنه قدوة لجيل يتربى على يديه في الأكاديمية . رغم جرحه الغائر في فقد رفيقة العمر والدرب والمشوار مازال الفنان حسن قرفال أيقونة
قصة قصيرة :: جاسم الصافي :: من العراق انت وحدك من يخسر , نداء ازلي يجر خلفه هزائم وخيبات لاتعد ولا تحصى , لا لست وحدك فانت نصفهم الحر والمعلن فيهم والفضيحة التي لا تنسيهم ما كان بالأمس , جرح مهمل لا يداوى والم لا يزول , وحيدا انت في خيالك رغم فيضان حشدهم , الا انهم فراغ في هذا الحضور , الذكريات لا تقيم وزنا للمكان لأنها زمن حر لا يعرف السكون متمردة على الماضي دوما متمنية لما كان ان لا يكون , لم يشعر لما حوله ولا بتلك الفتاة وهي تقترب منه على مهل لكسر عزلته
أحمد ونيس المكي :: بنغازي ” ﻗﺪ تقضي جلّ ﻋﻤﺮﻙ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺑﺄﻧﻚ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭﻙ ، ﺛﻢ ﺗﻜﺘﺸﻒ ﺃﻧﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ كنت ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺭﻋﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻚ ” .– بيرتراند راسل ( 1 )كل ما لا نعرفه ، نسعى لمهاجمته ، نؤسس له جماعة – نختلق له شماعة – و نحشره من ثما بمؤخرة العالم ، و تظل بعد هذا كله ؛ مؤخرة العالم عذراء . صاحب الحق هو الشخص الذي يستأثر في مواجهة الآخرين بالمزايا والسلطات التي يخولها الحق . لكن هذا المفهوم نفسه لم يكتب له الظهور في احدى المرات بالمجتمعات المتخلفة ،
شعر :: د :: نور الدين الورفلي حالة كجموح فرس تعاند هيبتي***قلت لمن جذبني إليهاحوار المساء:تبدين مثل فينوسهكذا بلا مكملات. ثم انك تخبئين خابية عسلفاضتوفضحك النحلوالفراشات.. وكنت أنوي الفرارإلى صفاء وجهك الملكيالمبتهج بوجودييخفي حزنهخلف فرحابتسام البهاءوحضور جذابلا يحاصره الشعر. أتصور أن أراك لوهلةمع فنجانيّ قهوةثم أذهب لأكتب قصيدةيختفي بعدهانزار ودرويشوذي الرمةوحتى امرئ القيس. ليبقى المتنبيأنازله بالشعروحين أهزمهأحذرهبالسيففيقبل مفرقي
أعلنت مكتب الكون ومقرها مدينة القاهرة اليوم الاثنين عن منح قلادة الكون الثانية للسيدة (فوزية ابو القاسم البوسيفي). وأوضحت المكتبة في بيان لها وزعته اليوم إن السيدة (فوزية البوسيفي) حافظت على استمرار المكتبة الخاصة الوحيدة لبيع وتوزيع الكتاب في الجنوب الليبي طيلة نصف قرن وأكثر. وأطلقت مكتبة الكون على السيدة البوسيفي لقب (سيدة الكتاب). وكانت مكتبة الكون قد أعلنت عن تخصيص قلادة باسم (قلادة الكون) تمنح شهريا لشخصية أو مؤسسة خدمت الكتاب أو الثقافة، تعبيرا عن امتنان القائمين على المكتبة للمكرمين واحتفاء بهم. وكانت القلادة الأولى من نصيب الشاعر والقاص المثقف (رامز رمضان النويصري) لإدارته وإنشائه لموقع (طيوب)
شعر محكي :: محمود السالمي ياحبيبة ..اسمحي لي انقولها والعيد قررب ..والاماني .. كالشراعات استعدت ..ساقها هب النسيم ..بعد ما شرق وغرب ..والافق .. مغري وهادي ..عكس طبعه موش عادي ..من حكاياته تهرب .والكؤوس اللي تخفت ..طالها بعض التمادي ..وانت .. يا حبة فؤادييا غلا عمرا تمرد ..زي ما كنت .. جميلة ..ومانبيش انقول سمحة ..وواخذة من الشط لمحة ..في سعة شطه عيونك ..وفي ارتكاز الشوق رمحه ..في انبهاري .. في ذهوليوقت شوقي ..وقت خطيت القصيدة ..ومن ورا النظرات نمحى ..ويشهد الله .. المحبة ..كانها ماجت قبالك ..موش سمحة ..وناقصة .. جنونك وطيشكواستعادة روحنا لحظة لقانا ..وقت ما
شعر :: مفتاح العلواني ستعتادين الحربَ يا عزِيزتيكمَا فعلتُ أنا..ليسَ هذا فقط..ستُحبينها.. وستشعُرين بالضجَر كلّماتوقّفتْ.. أو تنفّستْ قليلاً..سيُعجبك أيضاً نهرُ الموتِ المتدفّقوسطَ مدينتنا..والذي يصبّ في المقبرةِ الجنوبيّة منذُ سنوات..غرِق الكثيرُ من الأحبّة فيهسبَحوا بقوّة لينجوا..لكنه جرفهُم يا عزيزتي كعيدانِخشب..سأحبّك كثيراً وسطَ هذه الدماء..وسنَضحك..كلّما سقطتْ بالقُرب قذيفٌة ولم تنفَجر..سنضحكُ لأننالم نمُت بعد!! ثمّ سنزرعُها في حقلِنا الصغيرِردّاً للجميل..سنركضُ عبرَ الخرابستقُولين ما بينَ جثّة وجثّة: قبّلني هناوسأمسحُ غبارَ وجهكِ بأصابعي المبتُورة !!وأهدِيك عقداً من رصاصاتٍ فارِغة..سـ نعشقُ الحربَ صدّقينيليسَ الأمرُ صعبهاً..نحتاجُ فقط أن نستعدّللموتِ كي يفقِد نشوةَ مفاجأتِنا..وربما أيضاً سنموتُ متعانِقين نكايةً به..الحربُ خدعةٌ كما تعرفِينلن تتوقّف لـ بكاءنا..سنحبّها كثيراً
د. وليد جاسم الزبيدي/ العراق. نصفي من الشامِ ونصفٌ من هوى بغداد وتحدوني جِمالُ العُربِ أغنيةً وشمعةُ ليلةِ الميلادْ.. وشرياني فُرات الخير روحي نسمةٌ.. بردى وطولي ظلّ (نيلُ) الشوق إهراماتهُ.. ومدى.. وتاريخي هُمُ الفينيق ومن (الأمازيغ) أوراقي وفجري، (المسجد الأقصى) وكفّي صمتُها (عشتار) وعيني من شذى بيروت و( الروشة) وشِعْري مثلُ سور الصين يحمي كلّ أسوارِ.. وكُلّي إنني: بابل.. وأحملُ للربيعِ الزهرَ والمأوى وأنّي لا أبيعُ الحبّ كالمنّ وكا لسلوى لأنّي رفقتي العشّاقْ وأجمعُ هذهِ الأشواقْ فنصفي في الهوى تونس، وطنجة خافقُ الميعاد وفي (السودان) ناياتي وفي (الأردن) ساحاتي وأهلي (نجد) و(اليمن) وتزهو: في دمي بغدادْ..!
قصي البسطامي بن مسكين إن الكتابة ليست مجرد تسلية أو تعبير عن خواطر ذهنية فضفاضة، وليست نصوصا نفركها بأيدينا و نمضغها بأفواهنا و نتلذذ بقراءتها أمام من يسمعنا ويقرأ لنا ، الكتابة هي أعظم من أن تكون هكذا، إنها أشبه بسلاح يحمله جندي في وسط معركة تاريخية ضارية، الكتابة ليست وصفا للكمالات بالقدر الذي تكون فيه مظهرة لعيوبها، هي لا تعبر عن الماضي فقط؛ بالقدر الذي تهتم فيه بالمستقبل، الكتابة هي الوسيط بيننا وبين ما هو موجود أمامنا، هي لا تبحث عن الحياد؛ فجل اهتمامها ينكب نحوى الانحياز، وإن كان على حساب الوهم. فغاية الكتابة أن تخلق شيئا