Search

احدث الاخبار

الحاج والحويج والعمر الثالث !!

المهدي يوسف كاجيجي فى ليبيا عندما ينادونك بالحاج، انتبه، لقد ادركتك الشيخوخة . فى اسبانيا يطلقون عليها من باب المجاملة “العمر الثالث”، وفى بلاد الانجليز المواطن السيد، فى مجتًمعاتنا النامية – المتخلفة – يتعاملون معك ككم مهمل انتهى تاريخ صلاحيته ” رجله فى الركاب ” . فى المجتمعات المتحضرة حدد سن التقاعد بالخامسة والستين،وهي بداية التكريم للموظف، تشمل مرتبا تقاعديا خاضعا للزيادة سنويا، بما يتناسب مع غلاء المعيشة، وفي بعض الدول يتم دفع مرتب شهرين اضافيين بمناسبة اعياد الميلاد.إضافة إلى تخفيضات، ومقاعد مخصصة لهم فى المواصلات العامة والمنتزهات والمتاحف ،يصل الى درجة المجانية، اضافة الى التامين الصحي والعلاج

قراءة المزيد »

سأُخْفيكِ سِراً

شعر :: حمزة الحاسي بَين كُل المسافاتِ أنتِبين الحقيقة والخيالوفي وجهِ قهوتيوفي المرآهوفي رائِحةٌ الصليلِ والتهجيرآراكِ في أسميوفي الأشياء واللا أشياءيامدينةُ الأحلامياقبور الشهداءسأُخفيكِ سراًوراءَ غاباتِ عينيكوراء الحُروفوالدروب وبَرد الشِتاءسأُسْكِنُكِ دمعةً بين الجفونلأن المسافاتَ تقتُلنيلأن عِطركِ مرفأوالأيام ذاكِرةٌ السفينةلأن عشقك منفىوهجّرُكِ غنيّمةأتفقدُ مِن حوليْ كُلَ يومْوالوجعُ يعْصِرُمِن مُخيلتي اللِقاء الأخيرلا شيء سِوى الوعودالوعودُ هداياكِ أم الرحيْلأتذْكُرين الجنون ؟العِتابالسحابوالقُبل .أتذْكُرين النجوم السابِحاتِورائِحةُ المَطر ؟أتذْكُرين كًمْ عَددْتُعلى أصابعكِ النديةأسراب السفروكيف كُنا نُميّزُ سوياًمابين أصواتِالرصاصِ والرصاصأتذْكُرين الوضاعَةوالفضاعةوساعات النُزوحْوبعد أن عَبَرنا اليقينوانكسرنا بِلون الرمادخُذي عِطر ذاكِرتيخُذي إسميخُذي صوتيدعيني أرسُمكِ باقة غُفرانٍأو أكتبكِ شِعراً حُراًلأني إذا ما عُدتُ ورائي سيّدتيسأُخفيكِ سراً .“حمزة الحاسي”أبريل _2019

قراءة المزيد »

شاعر يعانق حرارة الكلمة

ميلاد منصور الحصادي في الذكرى التاسعة عشرة لرحيل الشاعر عبد الباسط الدلال عصيُ على الموت الذى يبني فوق قبره هرما من الشعر {الشاعر سالم العوكلي} (1 ) ولد الشاعر عبد الباسط سليمان الدلال بمدينة درنة في 11/11/1935 وبدأ تعليمه في مدارسها غير أنه ترك المدرسة سنة 1957 ليعين مدرسا للغة العربية فى درنة سنة 1960 م ، ورغم انقطاعه عن الدراسة إلا أنه سعى إلى تثقيف نفسه من خلال مكتبة والده أو الاستعارة من المكتبة العامة بدرنة ، انتقل للعمل بوزارة الإعلام والثقافة عام 1967 ثم إلى الشركة العامة للورق والطباعة ، بدأ رحلته الشعرية منذ عام 1950

قراءة المزيد »

سيّدَ الوردِ

د. وليد جاسم الزبيدي/ العراق. يا سيدي ياسيد الوردِ يامفلق الاصباح يانرجسا فواح ياطيب هذا العطر في الخدِ.. ياسيدي.. يا سيد الوردِ في كأس أيامك في نار اشواقك اذوب مثل الشمغ في السّهدِ.. ياسيدي.. ياسيد الوردِ.. كالنار تحرقني كالبحر تطفيني كالصخر تجرحني بالآه تشفيني يامنيةً جاءت بعد انتظار الفجر بعد انكسار الشمس في الماء والرملِ ياسيدي.. ياسيد الوردِ ياليتني اهوى مثل الذي تهوى كي نقطف الرمان في صدرك الاغصان حباته عندي في ثغرك النوّار والظل والانوار يارعشة في العظم ياقبلة للفم قد طال نجواها بل انت سلواها الله سوُاها.. يا سيدي.. ياسيد الوردِ.. ياسيد الوردِ.. فأنت كم تعلم

قراءة المزيد »

تخمين؟

جميلة الميهوب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أجري، أجري مسرعة… ولحسن حظي وصلت في اللحظة المناسبة. انفتح باب الحافلة وركبت. بلمحة سريعة انتبهت إلى وجود مكان شاغر. كان المكان ثاني كرسي جنب المقعد المحاذي للشباك في صف طويل من الكراسي في آخر الباص. المسافة إلى Camosun College تستغرق حوالي أربعين دقيقة. معظم الركاب طلبة في الكلية. عندما أكون محظوظة أجد مقعدا جنب الشباك. يمر الوقت وأنا أتأمل جمال الطبيعة وأستمتع به. ثلج. مطر. شمس، أشجار وزهور. طيور. ملاعب. شوارع منظمة نظيفة. سيارات غير فارهة. رخيصة. قديمة ونظيفة جداً. وفي كثير من الأحيان ألمح مشرّداً يستعد لبدء نهار جديد بعد أن قضى ليلته

قراءة المزيد »

قاتلنا العمق من أين النجاة ؟

جود الفويرس حين تتخذ النّفس نفسها عليها بِطانَة، وكيف نداري حينئذٍ عن المعنِي المكنون ؟ . المراد يمدّ يدًا، المُحال يمدّ يدًا، وتهتزّ الأرض لهذه المصافحة حين يرشق الرّماة أسهمهم في كبد الفكرة، ممكن ؟ غير ممكن ؟ وترتق للحيرة دماء الضحايا، ترتق الأسماء في ومضة عن شيء جميل، دماء الضحايا، ومضة عن لحظة قبح، دماء الضّحايا .. وآخر ذكرى .. النّصر، النّصر للجثث الدّفينة. قاتلنا العمق، نحن من ظلمنا أنفسنا، بغوصنا في أنفسنا.

قراءة المزيد »

وجه آخر

محمد عبدالله ما أكتبه … لم يكن شعرا أو نثرا هو شيء مني، لشجرة ستصبح ذات يوم ، نعشا ، هو شيء مني ، لامرأة عادية لا تلفت انتباه أحد هو أخر أنفاسي وأول قبلة ملغمة ، هو حظ الذين لم يشاركوا في الحرب لكنهم شاركوا في كل الهزائم ، هو أنا دون أنا و دون آخرين هو الإجابة على سؤال محرج ، والدليل القاطع على وجود الألم ، هو فستان العيد لامراة حزينة تستيقظ صباحا و ربما …. لن ترتديه

قراءة المزيد »

الناقد المتخصص دراساته جدل ومخاضات ومقاربات وارتحالات

نيفين الهوني هو ناقد مصري متخصص ويدرّس مادة البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارَن بجامعة عين شمس متحصل على الماجستير في موضوع البناء المقطعي في الشعر العربي المعاصر و متحصل على الدكتوراة في موضوع “السيرة الذاتية في الأدب العربي الحديث” وهو أيضا عضو لجنة الدراسات الأدبية واللُغوية بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيس فرع القاهرة للمبدعين العرب ورئيس مجلس إدارة مجلة جداريات وموقعها الإلكتروني ونائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة بنت الحجاز و مستشار علمي و محكم في مجلة الدراسات الأدبية و اللُغوية الجزائرية وقد قدم بعض البرامج الثقافية في الفضائيات والإذاعة من إصداراته وكتاباته البناء المقطعي في الشعر العربي المعاصر ،

قراءة المزيد »

المتسولون : يعيد الحياة للمسرح الوطني بسبها

فسانيا :: زهرة موسى يعود المسرح الوطني بسبها للحياة بعد انقطاع دام قرابة ال 9 سنوات بعمل مسرحي بعنوان “المتسولون” ، والذي قُدم على خشبة المسرح الشعبي سبها . قال ” مخرج وكاتب هذه المسرحية ” علي أحمد حبيب ” تحكي هذه المسرحية عن عمل إنساني يناقش مسألة إنسانية عامة هذه المسألة موجودة في كثير من المجتمعات وليس المجتمع الليبي فقط، الحقيقة هي في كثير من مناطق العالم تحولت إلى مرض، و أصبحت ظاهرة تسوق بدلا من التسول لذلك الآن ظهرت مجموعة من الشركات لتعمل في هذا المجال ودائما تستغل المحتاجين و تدخلهم في هذا المجال لتسترزق عن

قراءة المزيد »

قطوف

مهدي الحمروني محيي الدين المحجوبقيمة ثابتة في قصيدة النثر هادئ مثل صخرة أبدأُ صباحي بعبوّةٍ ناسفةٍتُسلّمني إلى الله.على ظهرِ موجةٍأُرمّمُ الماء.أُوقظ الأغنية في حَنجرتيأُنظّفُ أسناني من الكفافِاليوميّ.كأنّني أشلاءُ حياةٍ تُلوّح قبالة مقبرةٍأُكابدها بطلوع الرّوحبوجهٍ غائمٍ لا يُفكّر أن يبتسميبس في عروقه الهواءبحذاءٍ مثقوبٍ يائسٍمن الذّهاب إلى الإسكافيولا يعرف إشارات المروربجيوبٍ نسيَتْأنْ تربتَ على كتفيآهلةٍ بالاستغاثاتيوجعني الفراغ المنسيُّ بهابسيارةٍ صابرةٍباحثةٍ عن آخر نفسٍ في الوقودبقلبٍ سكب عسلهقريبًا من فمهايجتاحه الصّدأُ والجوعُممنوعٍ من الحبِّ والغناء.أقفُ أمام مرآةٍ لا تخونلعلّها تلتقط لي صورة نادرةأو أمام نافذةٍأُكمل لها جملتيوأتظاهر بأنّي حيٌّ.ما حدث أنّ أبيوجدني في علبة تايدأُواجه مصيري.يدي في النّارأريد ماءًأبحث فيه

قراءة المزيد »

القرار

قصة قصيرة / عوض الشاعري اليوم قررت أن أتخلص من قلقي نهائيا . . لم يعد يليق بي أن أخشاه بعد الآن … وأنا الذي تحملت كل هذا الألم الذي سببه لي طوال الأشهر الماضية . . وكل هذا الصبر والمناكفات التي نغصت علي حياتي . .لازلت أذكر رفقتنا الجميلة على مدى أربعين عاما ونيف وأنا أتعامل معه بحذر وأحاول إرضائه باستمرار . . .كنت أدلله كطفل صغير . . وأربأ بنفسي عن كل ما يثيره أو يستفز أعصابه . . لدرجة أنني كنت لا أتناول أي طعام لا يروقه أو أي نوع من العصائر التي لا يستسيغها

قراءة المزيد »

فوبيا النباح

قصة قصة :: عوض الشاعري حينما تقرصك بعوضة الوقت , ويعض أحلامك نباح الكلاب المموسق بصياح الديكة قبيل الفجر , ثق أنك لازلت تعيش على الأرض , وتسكن هذه المدينة ـ التي ورثت كل القرى المجاورة ـ منذ مليون صبح على التوالي , ولازلت كعادتك تخرج من بيتك , كل ضحى توزع الابتسامات , وحلوى السلام على الأطفال والمارة , وتفشي الأسرار التي راودت قلمك في الليلة التي برحت منذ سويعات .وحيثما تقود سيارتك ذات مساء ليس فيه ضوء قمر , ويقطع طريقك قطيع من الكلاب , وتضرب أوصالك فوبيا العزلة , فثق مرة أخرى أنك لم تزل في

قراءة المزيد »

الصالون الأدبي يفتتح موسمه الثاني بأمسية شعرية غنائية مغاربية

تونس خاص. تصوير: نور الجلولي. استأنف الصالون الأدبي بدار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة التونسية نشاطه الثقافي في موسمه الثقافي بمشاركة مغاربية شملت ليبيا والمغرب عبر الشاعرتين نيفين الهوني من ليبيا وليلى نسيمي من المغرب بالإضافة إلى الشاعر محمد الهادي الجزيري والشاعرة والصحافية الثريا رمضان تونس وأيضا بمرافقة فرقة أنخاب الموسيقية للفنانين عمر بن براهيم ونجم والتي قدمت فقرات غنائية للأغنية الملتزمة أو الأغنية الهادفة بحضور لفيف من الأدباء والمثقفين والموسيقيين الشباب ومتذوقي الفنون ويعد الصالون الأدبي الذي تقدمه الإعلامية سماح قصدالله ملتقى ثقافيا يقام كل جمعة ويضم أدباء تونس والوطن العربي في مشاركات أدبية مختلفة الأجناس ومتنوعة من

قراءة المزيد »

فليحيا زمن البعد

قيس عمران اخليف تحاصرني عيونها عندما أكون جالسا بالعمل لا تتراجع نظراتها رغم هطول الظلال على وجهي , و ارتفاع  أشعة الشمس فوق السماء لتسقط مباشرة على جبينها الهادئ الجميل, فلا تمحو عند خديها الشامة السوداء التي تدور كما تدور ثنيات القميص فوق منحنيات جسدها المنبثق من أزهار الربيع فتبعث رائحة عطرة تحملها نسائم شرقية. تحمل بيدها أقلام الرسم و أوراق الخرائط البيضاء التي تنتظر أن تزينها بخربشاتها و تمرر ألوانها فوق خطوط رسمتها يد فنانة. لا تدري بأن قلبي يسير ورائها بين انحرافات المبنى المجاور و حركة الأرض لا تتوقف أمام نظري خوفا من سطوة جمالها و

قراءة المزيد »

لوركا

شعر :: عمر عبد الدائم يا منْ يُحاوِلُ جاهِداً عَبَــــــثاًلنْ تَحْبِسَ الأنفاسَ في صدْري أترَى نُجُوماً في السَّما بَعُدَتْ؟تلك النجومُ تُضِيءُ من شِعري و مُشَـبِّهِي بالبحــرِ يَظْلِمُـنيمَـوجُ البحــارِ و مَـدُّها جَــزْرِي لـنْ تُسْكِــتَ الأطـيارَ عاصِـفةٌفَغِنــاؤها للحــبّ و الفجـــــرِ أو يُوقِـفَ الأمــواهَ في نهـــــرٍيجري النّسيمُ بعكسِ مايجري**نيـرانُكــم رِيـــحٌ لأجنحــــتيو رصـاصُـكُم فَـكٌّ لِـذا الأسـرِ فـغداً ستُمطِــرُ ألـفُ قافــيةٍلِتُـفتّـحَ الأزهــارَ في قــبري****سبها1997

قراءة المزيد »

الصالون الأدبي يفتتح موسمه الثاني بأمسية شعرية غنائية مغاربية

تونس خاص. تصوير: نور الجلولي. استأنف الصالون الأدبي بدار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة التونسية نشاطه الثقافي في موسمه الثقافي بمشاركة مغاربية شملت ليبيا والمغرب عبر الشاعرتين نيفين الهوني من ليبيا وليلى نسيمي من المغرب بالإضافة إلى الشاعر محمد الهادي الجزيري والشاعرة والصحافية الثريا رمضان تونس وأيضا بمرافقة فرقة أنخاب الموسيقية للفنانين عمر بن براهيم ونجم والتي قدمت فقرات غنائية للأغنية الملتزمة أو الأغنية الهادفة بحضور لفيف من الأدباء والمثقفين والموسيقيين الشباب ومتذوقي الفنون ويعد الصالون الأدبي الذي تقدمه الإعلامية سماح قصدالله ملتقى ثقافيا يقام كل جمعة ويضم أدباء تونس والوطن العربي في مشاركات أدبية مختلفة الأجناس ومتنوعة من

قراءة المزيد »

وهّابة الشمس

شعر :: عبد السلام سنان بأعدادِ الكذبات التي في مدائن الليل وأزقّةِ الريح الباهتة ووشوشاتِ النميمة في آذانِ العابرين الغرباء والمطر النازف من كبِدِ الخريف لديَّ صديقات وأصدقاء غامضون إلا واحدة نسِيتُنِي بين أصابعها اللبنيّة امرأة ليست لي أكتبها بكاملِ أناقتها وتقرؤني كأولِ الشغف وآخرِ العناق الجليل أنا العمر المحتشد بالعويل وحنجرة التاريخ أنتِ بُحَّة الثغر البكر الليل يتلمّظ زئبقية الخريف المشتت كل هذا العواء ينخرُ فمُ الخواء سليلة معبدٍ وقلبٍ مبتهل كخشوعِ حرفٍ من روحِ تتوحد فيك تنهيدة ترفل من دهشةِ المجيء النهر تعويذة السفوح اللازوردية الريح ملاذات الشهوة المطرية الشمس رئة الأرض الواعدة الليل عطش الغواية

قراءة المزيد »

حكمه شعرية

علي ضوء الشريف يــأيها الإنسان إن كــنت رائـدا***لعيش نفسك راحة وأمان كَــــوِنْ مع إحزان الدُنَا أمــــلا***موضوعه حبا مع الأزمان فـرب الغـــذاء قـد يكون مغديـا***لكن بدون الطعم لا يحلالى وكدا الحــــياة قد تكون مـفيدة***لكن بدون الحب لا تهنالى فأطع كلامــي بعد فــهم جـيد***تلقى سرور النفس يا إنسان اجعل مثالك في المحبة احمداً***فمثالة في الحب غير مثال فعسى الهي يصطفيني لحبه***فمثاله في الحب خير مثال ودليل قـــولي للخـــلائق كلها***حب النبي، مثاله الرحمن بقلم / على ضو الشريف

قراءة المزيد »

أسعد جثة

أنيس البرعصي 1 بعد أن أغادر في قارب هجرة غير شرعي سيعثر علي خفر السواحل الإيطالي بعد ساعتين من الغرق ليضعوني في ثلاجة الموتى  شهرا كاملا .. و لن يتعرف علي أحد ، ثم يقرروا أن يرسلوني إلى كلية الطب (قسم التشريح) حيث سأكون مشروع تخرج طالبة شقراء تشجع نابولي و تشرب السيلبانو مع الإسباقيتي و في أوقات الفراغ تتعلم الصفير .. بلا أصابع حينها سأكون أسعد جثة                                                    ********** دمعة ذئب 2 خلقت لأسير كجلطة في الشوارع المشلولة.. لأختبئ كمسدس أسفل طاولة الحوار لأكتب تقريرا مفصلا عن مذاق الأسماك في فم الحسك لأوثق ردم ثقوب الأرض بجثث

قراءة المزيد »

196 يـَــوْمًا

حامد الصالحين الغيثي يوما بعد يوم يأكل السهر مُقلتاي، وفيهُن استوطن في مُوطني شبحُ الوحدة، وأصبح يُشيد مُستوطناتٌ خاليةٍ لا تُوحي لك بِرغد العيش، وزج بكياني أسيراً في أماكن اللقاء في مكانِ أول لقاءٍ وجدتُ كُرسياً مُزخرفا بِكل ما هو قد كان معدنا ثمينا، يجذبُ عيناك للمعانهِ من مسافة ميلٍ واحد، مُتوشحاً بِقطعةِ حريرٍ سوداءٌ في لونها، جالساً على بسطتهِ رجُلٌ في العقد الثالث من عمره، تماماً كما يجلسُ الملوك كان ممسكاً بيده كأساً نحاسياً في معدنه ونصل قاعدته قد تخلل بين إصبعيه الوسطى والسبابة، ويبصم بإبهامه على جانب ذلك الكأس، ـ سألته: من تكون..؟ ـ فأجابني: أنا

قراءة المزيد »