Search

احدث الاخبار

سيارتك كم ماشية؟

بقلم :: عبد الرحمن جماعة  في جلسة اجتماعية كان الحاضرون يتداولون هذا السؤال.. أما عن الإجابات.. فكانت صادمة كحوادث السير! الصدمة الأولى: أن بعضهم تحدث عن أرقام فلكية، فسيارة أحدهم قطعت مئة ألف كيلومتر، وتحدث آخر عن 400 ألف كيلومتر، أي ما يعادل عشر دورات كاملات على كوكب الأرض! وكان في المجلس شيخ متكئ فجلس، عقد إصبعيه السبابة والإبهام، فارداً الثلاث الأخريات، ثم قال: “وحق ربي– وما تحلفو فيا – زمان عندي كرهبة وصلتها لـ 700 ألف كيلومتر”! وهذه المسافة كافية لتغطية رحلة إلى القمر ذهاباً وإياباً!! الصدمة الثانية: أنني بعدما خرجت من ذلك المجلس وركبت سيارتي تفاجأت

قراءة المزيد »

لا يهمني أن كان شكل الأرض كروياً

بقلم :: عبد الرحمن جماعة أنا شخصياً كمواطن عالمثالثي لا يهمني إن كان شكل الأرض كروياً أو دحوياً أو حتى بطيخياً، لأن قوارب الهجرة لن تنقلني إلى نصف الكرة الآخر، فأقف معلقاً من قدمي متدلياً كثمار الموز، حسب توصيف أحد القساوسة قبل عدة قرون و لا يهمني أيضاً إن كانت الأرض تدور أو لا تدور، لأنني وطيلة سنوات عمري الفائتة لم يتغير اتجاه باب بيتي، ولا اتجاه باب دكاني ! فمن باب بيتي أستقبل الشمس مشرقةً، ومن باب دكاني أودع الشمس مغربةً و لم يحدث العكس ولو مرة واحدة، اللهم إلا إذا حدث ذلك وأنا مريض في الفراش … و لا يهمني

قراءة المزيد »

أحبكم جميعًا .. وفي كل أيام السنة ..!!

بقلم ::ناجي الحربي قرأت للصادق النيهوم الذي مازلت لم أفهم ما يكتب .. لأن كلماته قفزت فوق مستوى فهمي .. كما يقول في كل مرة يناقشه فيها الجهلاء .. النيهوم كان يقول أيضًا وفي كل مناسبة ” الغد دائمًا أفضل” .. وقد صرت أكره هذه العبارة لاقترانها بعبارة أحد قادة ثورة فبراير إبان المجلس الانتقالي ” الخير جاي” .. مع القناعة التامة أن العبارتين فيهما دعوة للتفاءل .. رغم تحذيرات بعض الأصدقاء بقولهم : لا تفتح علبة لم تقفلها .. وهي نظرة إلى حد ما حذرة .. ومترددة أيضًا .. وما بين الصادق والمسافة التي بيني وبين هذا

قراءة المزيد »

” جاكم ترامب يا عرب هوه…!”

بقلم :: محمد جمعة البلعزي ” يمكن للإنسان أن يتحمل المصائب العرضية التي تأتيه من الخارج، لكن أن يعاني من مصائب أخطائه فذاك هو كابوس الحياة….”. أوسكار وايلد عنوان مقالتي هذه اقتبسته من أحد مشاهد فيلم ” عمر المختار، أسد الصحراء”، شد انتباهي، حيث تظهر قوة عسكرية من جحافل الطليان وهي تتأهب لغزو نجع من نجوع البادية الليبية الهادئة بحثاً عن المجاهدين، فيصرخ أحد سكان النجع محذراً: “جاكم الطليان يا عرب هوه…”، وهو يعني بكلمة عرب سكان ذلك النجع وليس غيرهم ويحثهم على حماية أنفسهم. واليوم، لا يأتي الطليان فحسب لغزو نجوع الليبيين، وإنما الغرب الذي لحق به

قراءة المزيد »

التطليق  للإيلاء والهجر والخلع

بقلم :: عقيلة محجوب محمد لقد خص المشرع القانوني في القانون رقم 10 لسنة 1984 بشأن الزواج والطلاق وآثارهما البابين الثاني والثالث للطلاق وآثاره وقد عرف الطلاق في مادته الثامنة والعشرون على أنه (الطلاق حل عقدة الزواج )وبين في المادة التاسعة والعشرون أنواعه حيث أوضح أن الطلاق نوعان رجعي وبائن وأوضح الفرق بينهما في الفقرتين (أ) و( ب) من المادة حيث نص ف الفقرة (أ) على أن (الطلاق الرجعي لاينهي عقدة الزواج إلا بانتهاء العدة ) وأشار في الفقرة (ب) على أن الطلاق (البائن ينهي عقدة الزواج حين وقوعه ) وأجاز التطليق لضرر ومنه ما أشارت له الفقرة

قراءة المزيد »

هل هو زمن العار ؟

بقلم :: عمر الطاهر عندما يصبح محور أحاديثنا تهما فيما بيننا عن الخيانة و العمالة و بيع الوطن ، عندما نكيل لبعضنا تهما بالفساد و فضائح السرقة الممنهجة لمقدرات الوطن من بيع النفط و السلاح و السيارات و أسلاك الكهرباء و الألومنيوم و الحديد و النحاس ، عندما تصبح لغتنا اليومية لا تحتوي سوى على مفردات الخطف و القتل و الاغتصاب ذكورا و إناثا و عصابات تقطع الطريق و تقفل الغاز و النفط و تكمم الأفواه التي تنطق بالحق ، حينما نصبح مجموعات متفرقة كُلُّ يدعي الحق و ننخر بعضنا بعضا و تدمر المدن و تفر النساء و الأطفال ذعرا إلى

قراءة المزيد »

رأس جدير برأس الشاهد

بقلم :: سالم البرغوثي شهدت العلاقات الليبية التونسية عبر التاريخ تقاربا ونفورا يخضع للمزاج والمناخ السياسي لكن هذه العلاقات حافظت على التوازن والتماسك في كل مرة إنطﻻقا من روابط اﻻخوة والمصالح المشتركة التي تجمع البلدين , و تمشيا مع الواقع السياسي العربي المتراجع والمفكك بعد مايسمى بثورات الربيع العربي شهدت العلاقات الليبية التونسية فتورا وبرودا بعد إغلاق معبر رأس جدير في وجه التجارة الموازية والتهريب من الجانب الليبي مما يضع حكومة يوسف الشاهد في مواجهة مدن الجنوب التي تفتقد لبرامج التنمية وزيادة عدد العاطلين والتهميش والفقر نتيجة للاوضاع اﻻقتصادية المعقدة التي تمر بها تونس اﻻمر الذي أدى إلى إسقاط

قراءة المزيد »

هنا غات

بقلم :: عمر الطاهر ابتدأت المصالح تتشكل و ابتدأت تدق نواقيس الخطر . و بدأ التهافت على الولاء و بدأ نداء المصالح ( خذ و هات ) . هو الاستقطاب و شعار معي او ضدي ، و انتهى زمن الحياد ، و لقد اسرجت المهاري و الجياد . بدأ الاصطفاف و الجنوب قد دخل الحساب ، و جوقة الحرب تعزف نشيد الموت و الخراب . هنا غات . انا لا أقول كلاما جزافا ، او أضخم الأمور ، و لكن انقل الى السطح مايسري تحت الأبصار ، و ما هو مستتر عن الأنظار . حدثت الموجة لأولى من

قراءة المزيد »

ليبيا.. مليشيات الحب والسلام!

بقلم :: سالم ابوظهير “عندنا مليشيات السلاح، ومليشيات الكلام، ومليشيات السرقة، هل يمكن أن نشكل مليشيات الحب والسلام…؟”، هذا ما نشره قبل أيام الكاتب الليبي عبد الرحمن شلقم على صفحته في موقع الفيسبوك وتفاعل عدد مهم من متابعيه مع هذا المنشور، سواء بالتعليق أو المشاركة أو بإعادة النشر، ما يعكس الرغبة الشديدة من جانب الليبيين في تحقيق الحب والسلام في البلاد، ولو كان هذا الحب وهذا السلام بقيادة المليشيات. وعطفاً على منشور الحب والسلام، فإن الحاجة ملحة جداً، للتقليل من تداعيات ما يحدث في ليبيا الآن، من انعدام الأمن والأمان، وانتشار الفوضى العارمة، التي يبدو أن بعضهم يخطط

قراءة المزيد »

ثلاثة قروش وكلاب المدن

بقلم :: ابوبكر عبد الرحمن  كنت، وكعادة كل يوم، بعدما يتصاعد دخان السيجارة مشكلا غيومه عبر النوافذ، والقلق، كل شقة ومنزل مجاور،أستمع بين مفارق طريقها لعواء الذئاب الذي يخاطب القمر، ونباح أكثر من عشرين كلباً في الشوارع الخالية، خلو البحر من المراكب، وهي تشتم بعضها بلغتها واللعاب يسيل عبر أنيابها وتنتش لحومها مخلفة قضمات في أجسادها وفجوات حمراء بمعارك دامية وشرسة،كنت أراقبها و أستمتع بمشاهدتها يقطع بعضها البعض وينتف أوبار بعضها ونزيف الدم يقطر من الجروح واستمرت في ذلك من أجل بقايا عظمة بالية نخرها السوس واتخذتها الحشرات الصغيرة ملجأ لها من الشتاء , كانت ألوانها مختلفة منها

قراءة المزيد »

مياه دافئة…وحكومة متواطئة

بقلم :: سالم البرغوثي  كان يمكن في الوضع الطبيعي أن تحمل لنا شواطئنا البحرية ومياهنا اﻹقليمية واﻻقتصادية ثروات بديلة عن النفط كبقية شعوب العالم وفي أسوأ الظروف كان ينبغي أن نكون قادرين على فرض سيادتنا المطلقة عليها وحمايتها من اﻷطماع اﻻستعمارية التي بدأت تتخذ أشكالاً عدة من عبور المهاجرين إلى أوروبا مرورا بمراكب صيد اﻷسماك من شرق آسيا وحتى البلقان ودول مجاورة استباحت ثرواتنا البحرية ، كان باﻹمكان لو أننا نمتلك زمام أمرنا ومقدراتنا اعتبار دخول البوارج الحربية اﻷجنبية إلى عمق مياهنا اﻹقليمية إعﻻن حرب صريح وتعد على السيادة الوطنية لكننا في لحظة ضعف حقيقي وقرار سيادي مشتت غضينا

قراءة المزيد »

حول بحث ابن رشد، “تجربتي ومخيلتي” مع غورخي لويس بورخيس

كتب :: د / نورالدين سعيد الورفلي مع مجموعة “الألِف” L’Aleph، لـ غورخي لويس بورخيس، جلست تحت خروبتي، شاكستني عصافير القصبي، وإناث العناكب، مازحتها هاتفاً: كوني هياكل حلزون، تذكرت رجفة السندباد الصغير، هجتني العناكب في عشها: “لا عظام لمن تنادي”، ارحل من هنا، وصفقت عصافير القصبي لصديقاتها ، ثم تمتمت لي: “تخيل لو أنك قنفذ، وثمة ديناصورات الآن؟”. ضحكتُ، ولم يكن ثمة أحد يشاركني الضحك، تلفّعتُ بالحكاية ودخلت في المشاهِد: حكي غورخي، مفتتحاً نصه بمشهد داخلي نهاري في قرطبة بالأندلس، بدأ بالاسم الطويل العريق لابن رشد، وتاريخ ميلاده، ومكانه، كان ابن رشد تثقله جراح المعاني في الترجمات، ذلك الذي

قراءة المزيد »

لازال الناس يكتبون بحذر إلى أن يتعثّروا بالألم فيحررهم !!

بقلم :: أسماء جزائري  تعطيكَ النساء القويات حقناً أخرى لأجل أن لا تدع أيّ عارض ينهك عزيمتك ، ذلكَ أنّه في تجريبنا الإقتراب من الموت نعرفُ قيمة اللاشيء ، نحن لسنا إلا غرابيل والحياة ليست إلا مياه تنساح بين الثقوب ، يعطيني المرضى عزيمة مضاعفة دائماً لخوض المزيد من الحياة ، لا في قضاء أغلب وقتي في الدعاء للنجاة من الأخطاء والتذرع للجنّة ، أعلم جيداً أنّه لا يكفي أن تؤدّي فروضكَ على أكمل وجه لتتقرب من الله ، التّقرب إليه لن يكون إلا عبر تواصلك مع خلقه وتقربكَ منهم لا بالإنعزال والإنزواء عنهم وشحن الظنون عن طريقة

قراءة المزيد »

العسكري الليبي على مر العصور

بقلم :: عمر الطاهر  الجيش الليبي من اول الجيوش العربية في التأسيس ، اذ تأسس قبل قيام الدولة و قبل نيل الاستقلال و مر بعدة تسميات أولها الجيش السنوسي تيمنا بحركة التحرير التي قادها السنوسيون في شرق البلاد إبان فترك الاستعمار الايطالي ، حتى اذا قامت المملكة الليبية و اصبح عندئذٍ الجيش الليبي و كان العسكري ذو شان كبير و كانت للجندية عموما قيمة كبرى و موضع احترام من أهل البلد ، و يتمتع الجيش بالكياسة العسكرية العربية ( مصر و العراق ) و الانجليزية و تقاليدها العريقة في اللباس و الحركات الاستعراضية و كذلك حركات التدريب و

قراءة المزيد »

تمخض مصرف ليبيا …!

بقلم :: عبد الرزاق الداهش   بعد مخاض لم يبدأ في مالطا ولن ينتهي في تونس ،تنعم علينا مصرف ليبيا بتعويذة الأربعمئة دولار (فرح عيلك) . هل هذه الأربعمئة سوف تحل مختنق السيولة ،وترد كتلة نقدية تلامس الثلاثين مليار كاسة المصارف ؟ هل هذه الأربعمئة سوف تحسن أداء الدينار ،وتمتص زيادة الأسعار ،وتستعيد معدلات التضخم إلى حدود آمنة ،أو تقلل من حجم الدين العام ؟ هل هذه الأربعمئة سوف تؤدي إلى تحسين في الشأن العام ،وتشعر المواطن بأحسس مريح نتيجة ما تحقق في صناعة النفط وعودة أنتاجه ؟ أين أعمال ،ومرئيات بيوت الخبرة الوطنية والدولية ،وما تقدمت به

قراءة المزيد »

الحياة في شدق والموت في شدق

بقلم :: عبد الرحمن جماعة  الحياة في شدق والموت في شدق، كلمة يقولها الليبي عندما يفرح في زمن الحزن، وعندما يضحك في وقت البكاء، وعندما ينتزع لحظة صفاء من بين ثنايا الكدر , هما شدقان لا غير.. شدقٌ للحياة.. نمضغها ولا نستسيغها، نلوكها ولا نتلذذ بها، نبتلعها ولا نهضمها و شدقٌ للموت.. يقطعنا بثناياه، ويمزقنا بأنيابه، ويهرسنا بأضراسه. هنا.. يُوجد إنسان بائس يستغفر الله إذا ضحك من قلبه وبكلا شدقيه.. لكنه لا يستغفر إذا عبس في وجهك! هما شدقان لا غير.. شدقٌ نفخته الهموم حتى صار كشدق زمَّار تعيس، لا يُفرحه العرس، ولا تطربه أنغام مزماره، ولا يُسعده تصفيق الحاضرين ولا رقصهم، وإنما يُفرحه ويُطربه ويُسعده ما

قراءة المزيد »

ولكم فيما جرى في سوريا عبرة يا أولي الالباب …

بقلم :: سالم الهمالي  لا أشك مطلقا في ان نظام الأسد يمثل دكتاتورية فردية، جعلت للعائلة والطائفة والحزب حظوة تسبق الآخرين، كما لا أشك ايضا في ان من دعم الثورة عليه لزعزعة امن وسلامة الوطن السوري من الدول الخارجية لم يكن هدفهم إطلاقا احلال بديل ديمقراطي وحكم رشيد بديلا عنه، وإنما هو استغلال فرصة تاريخة وغير مسبوقة لتدمير سوريا ( شعبا و أرضا) بايدي ابناءها، ومساعدة كل الافاقين والارهابيين في العالم، لمصلحة عدو سوريا.قلة قلية تفطنت لذلك؛ منهم العلامة الشيخ محمد سعيد البوطي، الذي بُح صوته وهو يوضح ان ما تراه عيناه ينذر بخطر عظيم، عندما شهد من

قراءة المزيد »

تحية اكبار واجلال وتقدير لهذا الانسان النقي

بقلم :: عبد المنعم الجهيمي محمد يعقوب عامل بشركة المياه والصرف الصحي يقضى معظم دوامه في التنقل بين غرف التفتيش بين مسارات خطوط شبكة الصرف الصحي ليعمل على تسليكها وتنظيفها وازالة الانسدادات فيها رغم حجم المخاطر المتجسدة في الغازات الضاره المنبعثة من مياه الصرف الصحي…محمد يعقوب بهمته ونشاطه وحبه لمهنته يقوم بما عجزت عنه الاجتماعات والوقفات الاحتجاجية وبمرتب لايتجاوز ال500د.ل ..محمد يعقوب مرتديا القامجو الازرق الداكن الذي غيرت مياه المجاري من لونه لكنها لم تضعف من همته وعزيمته فأنجز مالم ينجزه المسؤولون واصحاب ” البدالي ” . فسانيا تقدم تحية اكبار واجلال وتقدير لهذا الانسان النقي

قراءة المزيد »

حساب اللغة

بقلم :: عزة رجب  في جذور اللغة ، ثمة كلمات لا تستحق ذكرها في المعجم اللغوي ، إذ أن نظام اللوغارتيم في الرياضيات أصبح قادراً على تأسيس فكر اللغة الحسابي ، ذلك أن كلمات اللغة تعتبر ذات أصل مثلث أو مربع ، وعليه فلم تعد هنالك حاجة في الاعتماد على قواميس العرب القديمة من الصحاح ، ولسان العرب ، والمنير ، والمحيط ، وفي اعتقادي أنه في اللغة يمكن لثلاث أو أربع كلمات أن تكون ذات جذر لوغارتمي أو تكعيبي واحد ، دون الحاجة لمعرفة الجذر الأصيل للكلمة ، سوى بأسبقية الحروف عن باقي المعاني ، وفي مثال

قراءة المزيد »

عقدة الحل

بقلم :: سالم البرغوثي دعونا أوﻻ نتفق على أن من يسقط نظاما ويقدم من أجل ذلك شهداء ونازحين ومهجرين وﻻيقيم نظاما بديلا نموذجيا يعطي مبررا لسقوط الأول فكأنه أيقظ فتنة وأباح الفوضى وعبث بالنسيج اﻻجتماعي. وأزعم أننا فعلنا ذلك منذ تولي اﻻنتقالي مقاليد البﻻد بعد الثورة وربما سأذهب أبعد من ذلك بالقول إن اﻻنتقالي بتشكيلته وقراراته وأخطائه قد ساعد في استمرار الفوضى تحت شعار ضرورات المرحلة فقد كان منذ البداية مستسلما للإمﻻءات الخارجية وللجماعات الضاغطة محليا التي تملك السﻻح والفكر والأيدلوجية المتطرفة والتي أعلنت عن نفسها فيما بعد أثناء اﻻنتخابات وبعدها. ﻻنريد أن نذهب أبعد من ذلك فاجترار

قراءة المزيد »