

بقلم :: محمد جمعة البلعزي ( صحفي ليبي مقيم بمدريد ) مر شهران على وفاة الكاتب والأديب الإسباني الكبير، خوان غويتيسولو، الذي وافاه الأجل في مطلع يونيو الماضي،ولم تعد الصحافة الإسبانية تذكره إلا نادراً، ورغم حضوره البارز في الحياة الأدبية والثقافية لإسبانيا طيلة العقود الستة الأخيرة، إلا أن الغالبية لم تغفر له قراره الذي اتخذه في منتصف تسعينات القرن الماضي، عقب وفاة زوجته الفرنسية، باختيار مدينة مراكش المغربية مقراً لإقامته الدائمة، تاركاً بلاده إسبانيا ومسقط رأسه برشلونة. تعرفت على شخصية خوان غويتيسولو في النصف الأخير من ثمانينات القرن الماضي، عندما اعد وقدم للتلفزيون الإسباني سلسلة وثائقية بعنوان

بقلم :: ميلاد منصور الحصادي الذكرى الثلاثون لاغتيال الفنان ناجي العلي تمر هذه الأيام الذكرى الثلاثون لاغتيال الفنان التشكيلي ، ورسام الكاريكاتير والصحفي الشهيد ناجي العلي ، والذي أطلقت عليه رصاصة غامضة في لندن يوم الأربعاء 22/7/1987 ليبقى فى المستشفى حتى يوم 19/8/1987 حيث وافاه الأجل بعد إصابته بثمانية وثلاثين يوماً ثلاثون سنة مرت على رحيله ، ومازالت بيروت مبعثرة لا تعرف كيف تلملم أطرافها وغزة حزينة يخنقها حصار همجي وأصبح لفلسطين دولتان ، ولم يعد احد يرفع صوت المقاومة ،بل أصبحنا إمارتين واحدة فى غزة والاخرى فى رام الله ،وأصبح معنى المقاومة ، كيف تقاوم حماس فتحاٌ وكيف

بقلم :: خالد علي أحمودة بعدما سئمنا من الطرق علي كل أبواب الحكومات ، لنظهر لهم مأساة وواقع فزان المرير ، هذا الواقع الذي فاق التصور والتعبير ، وأصبحت المعايشه معه بحكم الموت البطيء ، لأنه وصل لكل شي ولم يترك أي شي ، كل المجالات في الجنوب تعاني ما تعاني ، وكلها بحاجة عاجلة وماسة جدا ، الي الدعم والمساندة قبل أن تصبح نهاية من النهايات الاخري ، لذلك يظل القرع علي الضمائر الحية هو الاتجاه الباقي لنا ، خاصه بعدما اقفلت في وجوهنا كل الطرق والسبل والأبواب ، ولا نعلم وجه القصور أين حتي يتم إهمال

بقلم :: د :: عابد الفيتوري ما ان عبرت عن نيتي في الترشح لرئاسة ” دولة ” ليبيا .. بالانتخابات الرئاسية القادمة .. عن حزب ” فزان بيتنا ” .. تقاطرت تعقيبات الاصدقاء م اهل الصحراء .. ادرك ان اخر محطة قمة الهرم .. ان تكون انت الرئيس .. لذلك انتبه .. ديمقراطيتنا .. عقرباوية .. يموت الذكر .. مع كل مشروع ولادة جديدة .. لا يكفي الرئيس ان يعلن اعتزاله السياسة .. سيقتل ضمنا .. ولا ان يفر خارج البلاد .. سيلاحق ضمنا .. وسيعدم او يغتال .. كما انه لن يترك نشوى قمة الهرم لأخر ..

بْقلمِ :: نْجٍيَبْ آلُشُريَفَ نعم هي كلمات لايمضي علينا يومً دون ان نسمعه كفي بالجنوب الحبيب. ..كفي دماﺀً بالجنوب…. كفي متاجرﺓً بالجنوب…كفي ابتزازآ….. كفي ﺣﻘﺪآ…كفي خطفٍ علي ﺍﻟﻬﻮﻳﻪ .. نعم هي ارضآ اصبحت تفوح منها رائحة الدماء ﺣﺘﻲ ﺯﻛﻤﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻻﻧﻮﻑ هي ارضآ تصرخ وتبكي بحرقة علي جنوبآ صارا مليئآ بالاتربه والروائح النتنه…حتي المواطن صارا يبكي حزنآ علي ارضآ خذلها شعبها في زمنن ماتت فيه العداله الاجتماعيه والقانونيه ليسمونها فزآﻥٍ منسيآ…الي اي زمن وصلنا..الي اي حلم بلغنا..اتمني ان ﺃﺳﺘﻴﻘﻆ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡٍ ﻷﺟﺪ بلدي من اجمل مدن العالم،،استيقظ بلا ازمات وبلدي ﻳﺤﺘﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﺗﺐ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭمصابيح

بقلم ::د :: عابد الفيتوري كان ذلك عام 1979 .. من فزان الى سرت .. عمل بشركة نفطية .. قطاع خاص .. من سرت الى حقل المبروك .. 160 كم .. 40 بئر .. طريق ترابي حصوي .. تتخلله بين الحين والأخر عروق رملية خفيفة .. صحراء مقفرة .. جبال من الحجر الهش .. ” رغام ” .. ترسم بريشة الريح والمطر .. لوحات كونية رائعة .. نعبر ” وادي فرص ” .. 30 كم عن سرت .. ومنه تغيب الاشارات الدالة .. مسافة 80 كم .. ” فسكية الابل ” .. وسط سريره مقه . كامبو الشركة

بقلم :: عبد الرزاق الداهش قبل عشرة أعوام كانت شركة الكهرباء قد طالبت “اللجنة الشعبية العامة” مجلس الوزراء كي تأذن لها، بتحريك مرتبات العاملين بالشركة. “العامة” ربطت زيادة المرتبات بمعالجة تضخم عدد العاملين، وإجراء تقليص واسع يطال الآلاف. كان عدد العاملين حينها يلامس رقم 31 ألفا، وكانت الشركة الممولة جزئيا من الخزانة العامة لا تحتاج حتى إلى نصف هذا العدد. قبل نهابة العام 2012 كان عدد العاملين قد تخطى الرقم 55 ألف، مع زيادة عالية في المرتبات، وأكثر من ذلك التأمين الطبي، الذي شمل العاملين وعائلاتهم. كان حجم الانفاق في الشركة يطير للسماء، ولكن ليس بسبب فقط المرتبات،

بقلم :: عقيلة محجوب ويشكل الهيكل التنظيمي للأندية الرياضية حسب نص المادة 4 من اللائحة الموحدة للأندية الليبية المعتمدة بقرار اللجنة الشعبية العامة سابقا رقم 568 لسنة 2008 الجمعية العمومية لجنة الإدارة ويرسم سياسة النادي جمعيته العمومية المتكونة من كل المنتسبين إليه وهذا ما أوضحته المادة 4 من لائحة النظام الأساسي الموحد للأندية الرياضية حيث نصت على أنه (تتكون الجمعية العمومية من جميع الأعضاء الذين أمضو في عضوية النادي ثلاثة أشهر عند انعقاد الجلسة التي تحتسب فيها عضويته ) وحددت الفقرة (ب) من المادة 5 اختصاصات الجمعية العمومية بنصها ( وضع الخطط والبرامج المتعلقة بنشاط النادي في ضوء

بقلم:: محمد عمر غرس الله كاتب ليبي مقيم في بريطانيا يلاحظ المتابع للأحداث التي تمر بها المنطقة العربية إستخدام (الإسلام) كمبرر وسلاح، وكأننا لم نعرفه من قبل، (أنصار شريعة – دولة الإسلام – الجهاد – الإستشهاد – الله اكبر – خطب جمعة – فتاوي – وعظ – مشائخ – علماء .. الخ)، هل بلداننا المسلمة تتعرض لعملية (فتح إسلامي جديد)، ألسنا مسلمين منذ 1400 عاما خلت، كيف ومالذي تبدل في هذا )الإسلام( الذي كان دائماً عنصر الوحدة الإجتماعية، تتحطم كل حملات الهيمنة التاريخية، ليحولوه الى مبرر وأداة تحقق الفتن والتدمير، ويسهل الهيمنة

بقلم :: إحميد اعويدات أصبح الحديث عن سيادة الدولة الوهمية على الاراضي الليبية موضوعا مثيرا للسخرية , حيث يخرج علينا بين الحين و الاخر البعض من الفلاسفة ان جاز القول , مقدمين تفسيرات هدفها إغضاب الناس و أدلجة مشاعر الحماس و الانتماء للوطن لصالحهم , لمجرد إزاحة خصومهم من المشهد السياسي الحالي لا أكثر . إحدى تلك التفسيرات المدعية للأخلاق و الوطنية تتحدث عن باب الاحتلال كما قال فتحي المجبري ,و الذي فُتِحَ على ليبيا بعد وصول سفن حربية إيطالية لشواطئ طرابلس . لم يكن هناك اي سبب أو مبرر لأي حضور أجنبي في ليبيا لو لم يسمح الشعب

بقلم :: عقيلة محجوب الأندية الرياضيه هي إحدى مؤسسات المجتمع المدني ولها نظام أساسي موحد أسوة بكل نظيراتها فهل تعمل الأندية بالنظام الأساسي الموحد للأندية الليبية؟ أم أن كل نادٍ يجري على ليلاه؟ هذا ماستسنتجونه من خلال تعريفيكم بالنظام الأساسي للأندية الليبية حيث نص هذا النظام في مادته الأولى على ضرورة أن يشار لتاريخ تأسيس النادي واسمه .. وأوجب في مادته الثانية على تحديد مقره وحدد الأغراض التي تنشأ لأجلها الأندية وهي تنشئة شباب مؤمن قوي ومركز للتوعية الثقافية والاجتماعية والفنية والبدنية والرياضية وذلك بما يلي: التوعية والتوجيه ونشر التربية الثقافية والاجتماعية والفنية والبدنية الاهتمام بتثقيف الشباب وتنشئته

بقلم :: د :: عابد الفيتوري كيف أبدأ كتابة الشعر مرة أخرى عندما أشعر ان كل قصيدة أكتبها سيئة أو زائدة عن الحاجة ؟ هذا سهل! .. والكثير من الشعراء والكتاب العظماء .. يعتقدون أن بعض روائعهم كانت قمامة مطلقة .. خذ على سبيل المثال فرانز كافكا .. حاول في الواقع إقناع أحد أصدقائه بحرق كل أعماله جملة .. بعد وفاته ، مدعيا أنها لا قيمة لهم ومشينة بحق اسمه. معظم الفنانين هم قساة في نقدهم لأنفسهم .. أنا لا أقول عملك رائع ( أنا لم أقرأه ) .. ولكن فقط .. ادرك أنه لا أحد آخر لا

بقلم :: عقيلة محجوب يثار كثيرٌ من الجدل عن أحقّية هذا العسكري أو ذاك للعودة للعمل بالخدمة العسكرية ومن المخوّل بإعادته لسابق عمله وكيفية معاملته وللإجابة على كل هذا سأوضح بتوفيق ربي ماأستطيع توضيحه حيث سنّ المشرّع القانوني القانون رقم 40 لسنة 1974 م بشأن الخدمة في القوات المسلحة ولأن الشريحة التي تثير التساؤلات هي شريحة الضباط فمن الضروري تعريف وتبيان تعداد أنواع هذه الشريحة فقد عرفت الفقرة الثالثة من المادة (1) الضابط على أنه (كلّ عسكري يحمل رتبة ملازم ثانٍ فأعلى سواء كان يؤدي الخدمة العسكرية في القوات المسلحة بصفة دائمة أو مؤقتة ) كما أوضحت في

بقلم :: د :: عابد الفيتوري أوائل السبعينات من القرن الماضي صدر الإيعاز بتدشين رابطة للشباب الناصري ، تعتقد في المبادئ التي نادى بها ، تدود عنها وتنتصر لها . انظم لها عدد من الشبيبة ، وبدأت اللقاءات على مستوى البلديات ، وتناولت الأيدي كتيب عبدالناصر ” الميثاق ” في طبعة زاهية توزع مجانا ، مرفقة بهرطقات حسنين هيكل في كتاب ذيّله صور عبدالناصر مع الأسرة وأثناء استرخائه على المناضد الوثيرة ، وكل ما من شانه إظهار العلاقة الحميمة التي تربط المؤلف بالزعيم الخالد والطاغية الأوحد . وجدت خطب الطاغية عبدالناصر الشعبوية آذان صاغية ، وهي تدغدغ تطلعات

بقلم :: عبدالمنعم المحجوب* أيها السياسيّون – المهرّجون سألاحظ أولاً أن مناكفاتكم هذه ليست سياسةً. هذا عبثٌ صبيانيٌّ لا براءةَ فيه. كل سياسيٍّ منكم ليس أكثر من مافيوزي صغير. ابتكروا لأنفسكم حيثيّات جديدة، لأننا كرهناكم. هل تعتقدون أن لكم حضوراً يليق بالساسة في أذهان الناس؟ حلولكم ضاعفت المشكلات؛ هي لم تكن حلولاً، بل صورةً أخرى من الفساد. جعلتم الأرض أسوأ مما كانت عليه، حوّلتم ليبيا إلى بيئة طاردة، ثم عزلتموها. أنتم لستم جديرين بتمثيل العمل السياسي في بلادنا. أنتم واجهاتٌ وراءها الفراغ، مثل مُدُن السينما؛ واجهاتٌ قابلة للكسر والإزالة؛ أسماءٌ عابرةٌ في كلام عابرٍ. لستم بشراً، صرتم مسوخاً.

بقلم :: د :: عابد الفيتوري ثمة اشياء تكونت بفعل الزمن ، وبفعل الطبيعة القاسية ، والمناخ القاري المتطرف .. وثمة اشياء اخرى اكثر شراسة وقسوة .. جزء من ملامح اضحت تسم المكان والمحيط .. الناس هنا لا يتوقفون عن النظر بحسرة .. ويتوقعون شيئا ما ، لكن هذا الشيء لا يأتي ابدا . انها المأساة تكرر نفسها .. واذا كانت الاعراس تعني بعض الناس ولبعض الوقت ، فإن الاحزان هنا .. في فزان والجنوب عموما .. تعني جميع الناس بواكير الصبا عملت بشركة سبها للاعمال المدنية .. اوائل سبعينات القرن الماضي .. كنت مشرفا على تنفيد طريق

بقلم :: علي إسبيق قررت بعد هذه المهازل ، وهذه الكوارث وفترة الإنحطاط التي يمر بها التعليم في ليبيا وخاصة في وزارة التعليم التابعة لحكومة الثني أن أقدم دعوة قضائية للنائب العام أو في إحدى الدوائر أوالمحاكم في الجبل الأخضر ضد السيد الوزير المكلف عقوب عبد الله عقوب ليس لأن الغش غزى بلادنا في حقبتي وانتشر انتشار النار في الهشيم ولا لتردي المنظومة التعليمية إلى أسوأ مستوايتها بل لتسريب العديد من امتحانات الشهادة الثانوية عبر شبكة الإنتر نت ولإهماله المتعمد لهذه الامتحانات و هذه الفئة بالتحديد مما يعد مساسا واعتداء صارخا على أمننا القومي حيث أنه بانهيار هذه الشريحة

بقلم :: خالد القاضي لا شك ان هناك عوامل كثيرة لكي يكون المدرب ناجح لقيادة الفريق او استلام دفته نحو بر الامان ، فمواصفات المدرب ، تتمثل في تحمل المسؤولية ، البديهية ، العدل ، المنطق ، قوة الشخصية ، القدرة على كسب محبة و أحترام لاعبيه .. ولكن في مقالي هذا سأتطرق إلى عامل مهم جداً وحساس ألا وهو تطوير الذات ، فالمدرب الناجح لا يكتفي بخبرة معينة أو مشاركة في دورة ما ، حتى ولو كانت متقدمة ، وهذا ما نعانيه في اغلب أنديتنا .. إن المدرب نستطيع ان نشبهه ببرنامج للحاسوب فكل فترة بحاجة الى تحديث

بقلم :: محمد عمر غرس الله تمر الشعوب بمراحل تاريخية حاسمة ومريرة يتهدد فيها وجودها وسلمها الأهلي ومواردها وسيادتها، بل ويتم إستعمارها ورفع أعلام الدول الأخرى في مدنها، وتتحكم فيها قوى أجنبية وخارجية عبر أدواتها وأذرعها، وتمارس عليها القتل والتدمير والإحتلال المباشر او المقنع، لكن إرادة الشعوب حية مهما تصور البعض إن الأوطان قد تخضع او يتم كسر إرادتها، فما هو سبيل الإنقاذ والتحرر والنهوض، وما هي معيقاته، وكيف يمكن لقوى النهب الدولي وأداوتها الإقليمية تحقق أهدافها بمنع قيام “حركة تحرر وطني” – ليس فقط بقوتها وقدرتها – بل إيضاً بإستغلالها الواقع المحلي ليصبح سلاحها الذي يخدمها بديناميكيته،

بقلم :: محمد عمر غرس الله كاتب ليبي ليبي مقيم في بريطانيا رغم العنوان الصاخب الذي أُسبغ على المرحلة التاريخية التي يمر بها العرب “الربيع العربي” إلا إن المدرك يلاحظ أمراً جللاً يحدث (للعربي، والعربية، والعروبة) على عكس ما توحي به كلمة “ربيع”، فنحن نرى (1) تحالف مع (قوى غربية) لتدمير بلدان عربية وإسقاط عواصمها، ونشر القتل والقتال فيها، ونهب أموالها، (2) إنشاء وتمويل وإدارة الفتوى لجماعات إسلاموية دموية ترفض (مفهوم الامة العربية) وتشن حروب إبادة على المجتمعات المحلية، تكفر علماء الامة وطوائفها، وتذبح من يقع في طريقها، وتدمر الموروث الثقافي، (3)ضرب، وتجريف، وتجريم لقوى قومية عروبية وسجن واغتيال