Search

احدث الاخبار

قاموس أمنا المرأة

بقلم :: حسن المزداوي  سامحينا يا أماه في يوم المرأة .. لم يعد أحد يتذكرك، ويتذكر تاريخك التليد، الذي صنعت به رجالاً صنعوا أوطاناً وحياة، بل حتى قاموسك المعطاء الثري، لم يعد أحد يأبه به، بل يتأفف منه الكثيرون والكثيرات، ونراه يلفظ أنفاسه، ما عاد يتذكره إلا القلّة، فقد كنتِ : ترْدي وتحطبّي وتحصدي وترحي وتنقشي وتغربلي وتعصّدي وتسوّقي وتحمّسي وتقلي وتغيّزي وتنسفي وتغربلي وتزمّطي وتبسسي وتعجني وتقرّصي وتدشّشي وتبرمي وتكسكسي وتطيبي وتملّكي وتعصدي وترفسي وتمخضي وتذوّبي وتعرّكي وتفرّثي وتمصرني وتعصبني وتقددي وتشرّحي وتملحي وتشوّطي وتنكعي وتقرّسي وتحزّي وتحلبي وتروّبي وتصفّي وتمخضي وتذوّبي وتطيشي وتسرّتي وتلقطي وتنفظي وتوازي

قراءة المزيد »

بلد الطيوب .. أرض الزهر والحنة..

بقلم :: كونية المحمودي  بقلم :: كونية المحمودي عند عودتي من طرابلس إلى باريس حملت معي – في حقيبة صغيرة – عسل السدر الحر من جبل الزنتان الأشم، بمذاقه الفريد الذي يلسع اللسان من شدة نقائه، والبكلاوة الطرابلسية التي أعشقها، وبعض من الزعتر البري وإكليل الجبل، من بر بني وليد وترهونة، وحنة الورق الطرابلسية الأصيلة المزروعة في سواني تاجوراء والقره بوللي، والتي أعددتها بنفسي، وبعض من بخور السليمانيات في سبها، المصنوع من الصندل، والعود، والعنبر، ودهن الورد، والمسك، والخلطة، وزيوت الجنوب العطرية الفواحة، وأشياء أخرى لاأعرفها، كما حملت الخمرة “بضم الخاء” السبهاوية السائلة الفواحة. استقبلني زوجي في مطار

قراءة المزيد »

المفارقة في الأدب (1)

بقلم :سالم العرابي أسلوب المفارقة من الأساليب البلاغية التي يستخدمها الأدباء والمبدعون في التعبير عن أفكارهم،و يتصف مصطلح المفارقة بالمرواغة،وعدم الثبات ،فاختلفت تعريفاته عبر العصور المختلفة؛ فهو يعني في عصر غير ما يعنيه في عصر آخر،وعند أديب غير ما يعنيه عند أديب آخر،وهذا يعود إلى قدم مصطلح المفارقة وجذوره الضاربة في القدم،قدم الآداب الإنسانية من جانب، وإلى طبيعتها المراوغة من جانب آخر. والمفارقة “في النقد الغربي  تتضمن معان متعددة تبدو أحيانا متنافرة؛ فهي عند أفلاطون تعني الأسلوب الناعم الهادئ الذي يستخف بالناس ويقتبس خالد سليمان تعريف  (معجم أكسفورد المختصر) Concise Oxford Dictionary  للمفارقة حيث يورد التعريف التالي :

قراءة المزيد »

في يوم عيد المعلم لا يسعني إلا أن أذكر أساتذتي الأجلاء الأحياء منهم والأموات

بقلم :: ناجي الحربي  قريتي الصغيرة مازالت تدخر لهم الحب العميق .. أبناء جيلي مازالوا يذكرون معلمي تلك الفترة بكل خير .. مازلت أذكر المعلمين الأستاذ إبراهيم الأخواني والأستاذ عبدالله الشريف اللذين كانا يصلان المدرسة قبل فراشها كي يفتح لهما أبوابها فهما يقطنان في مدينة شحات بل أن الاستاذ عبدالله يسكن في كهف يبعد عن مدينة شحات بضعة كيلو مترات .. الأول معلم للغة الانجليزية والثاني معلمًا لمادة العلوم بفروعها الثلاث .. كما أني مازلت أذكر أستاذ مادة التاريخ والجغرافيا الدكتور منصور الحرابي .. الذي كان يشتري المجلات والصحف مما يدخره من مرتبه الشهري .. ويقوم بتوزيعها على

قراءة المزيد »

بمناسبة عيد المعلم

كتبت :: منى الدوكالي بمناسبة عيد المعلم ،،،، هذه بعض الملاحظات من خلال متابعتي لمنهج ابنتي في الصف الثالث الابتدائي ، وكعادتنا الأمهات فنحن اللآتي نذاكر لا أطفالنا : -( عن أبي هُريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أحب البلاد إلى الله عز وجل مساجدها ، و أبغض البلاد الى الله عز وجل أسواقها) ،،رواه مسلم أرجو ألا يسارع أحد إلى تكفيري وأنا أتساءل عن صحة هذا الحديث و ما صحبه من شرح لمساؤي الاسواق من الأيمان الكاذبة و تعامل بالربا وغش في البضاعة كمحل للتعامل بما حرم الله !!،،،،،،،،أليست الاسواق

قراءة المزيد »

ما لكم كيف تحكمون ؟!

بقلم :: سالم الهمالي  هذا اليوم المبارك ” الجمعة”، يلتقي الرئيسان فلادمير بوتن ورجب طيب اردوغان لمناقشة العلاقات بين بلديهما، وفِي صدارة جدول الاعمال سوريا، التي تلقت من كليهما جميلا، لن ينساه شعبها مدى الدهر. سلطان المسلمين، او هكذا سماه محبوه، الذي كانت له سياسة نقيضة تماما للدب الروسي، الذي ما انفكت طائراته تسقط حممها على رؤوس السورين وجنوده يمسحون ما وجدوه أمامهم، فيما اكتفي السيد اردوغان بتهيئة الطريق للدواعش من كل بقاع المعمورة بالعبور عبر مطاراته وموانئه واراضيه للمساهمة في ذبح السوريين والإيغال في دماءهم. مئات الآلاف قتلوا، وملايين عديدة هجروا، ولا زالت الاحداث المتوالية تحصد وتشرد

قراءة المزيد »

يـا كُـل مَـن لـم يـزل فـي قـلـوبـهـم وطـن .. هـَلُـمُّـوا فالـزمـن يـنـفـد والـوطـن يـتـلاشـى

بقلم :: محمد بعيو  بـيـن هـزلـيـات مـجـلـس الـنـواب، وتـفـاهـات الـمـجـلـس الـرئـاسـي، وغـضـب بـرقـة، وحـرائـق طـرابـلـس، وتـمـلـمـل فـزان، وهـرطـقـات كـهـنـة الـتـأويـل، وهـذيـان حـاخـامـات الـفـتـنـة، وعـصـبـيـات الـمـسـمـاري، وعـنـتـريـات الـشـركـسـي، وتـأجـيـاجـات الـفـضـائـيـات، وحـمـالات حـطـب الإعـلام،،، تـوجـد خـيـارات خـاطـئـة كـثـيـرة تـزيـد اشـتـعـال الـنـار، واسـتـعـار صـراعـات، قـد تـدوم أعـوام، تـحـرق مـا تـبـقّـى، فـلا تُـبـقـي ولا تَـذر. ويـوجـد خـيـارٌ وحـيـدٌ صـحـيـح، هـو الاتـفـاق عـلـى هـدنـة طـويـلـة، يـوضـع فـيـهـا الـسـلاح، ويـهـدأ الـكـلام، وتـبـدأ خـلالـهـا صـيـاغة وتـوقـيـع وتـوثـيـق وتـنـفـيـذ عـقـد اجـتـمـاعـي وطـنـي لـيـبـي جـديـد يـكـون أسـاسـاً لـبـنـاء الــدولــة. الأفـكـار مـوجـودة، وكـذلـك الـمـشـروع، ومـكـان الـلـقـاء داخـل بـراح الـوطـن مُـتـاح ضـمـن خـيـارات عـديـدة بـيـن الـقـلـعـة وزلـطـن وغـات وسـمـنـو

قراءة المزيد »

سري جدا

بقلم :: عبد الرزاق الداهش  محافظ مصرف المركزي لا يرى أنه مسؤول على السياسة النقدية لليبيا . بل يعتبر نفسه وصيا على أموال الليبيين ،وسلطة الوصاية هنا أكثر طغيانية من أي سلطة أخرى . لأن العلاقة ليست بين حكام ومحكومين . بل بين أوصياء وقصر . وتبعا لهذه الحقيقة فإن هذا المحافظ لن يصدر لنا بيانات وأرقام دقيقة حول احتياطات المركزي من العملة الأجنبية ،أو ما تما إيداعه من عوائد النفط ،أو أرقام التوريدات ،بل سيقدم أرقام موظف لخدمة سياسته ،مثل أي أب يخفي على صغاره رقم مدخراته . ثقافة الوصاية لا تقف عند الكبير أو عند الموظف

قراءة المزيد »

عاشق لليبيا ( عبد الحكيم عامر الطويل )

بقلم :: ميلاد منصور الحصادى عبد الحكيم عامر الطويل شخصية ثقافية ليبية ..عشق نوافذ هذا الوطن المشرعة على أفاق الحضارات ، فحث الخطى على كل الدروب من اجل أن يصل الى عبق الحقيقة والى رائحة واحدة لوطن مرت على أرضه وسكنته كل أجناس الدنيا، فتركت فيه عبقا لا تخطئه العين وتحسه الأذن وترسمه الأنوف ، وطن عجنته كل أحلام الحياة ، منذ التحنو والمشواش والوندال ، غالى الإغريق والفنقيين والرومان ، الى العرب والامازيغ الى كل طوائف الدنيا ، فتشكل وطنا نرسم على رماله تلك الكلمة (ليبيا). ومن اجل ليبيا وطنا و عشقا وسكنا وأحلاما ، كتب عبد

قراءة المزيد »

العاصفة

بقلم :: هاجر الطيار  حين تهب العاصفة يا سادتي … ادفنو رؤسكم بالرمل ،ثم اسكبو فوقه مقدارا من دم المساكين و رطبوه بشيء من دموعكم – دموع التماسيح ؛ كي يصبح رملكم طينا و يصبح طينكم حجارة أو أشد قسوة ثم غلفوها بواق متين صلد ، نعم هذا ما تحتاجون إليه تحتاجون ما يحمي أدمغتكم من الفهم ،ويحرس عيونكم من رؤيا الحقيقه، ويسد آذانكم عن صوت الحقيقة ،ويحاصر السنتكم من قول الحق ولا تكتفوا بهذا ، بل اتركوا أجنحكتم الصغيرة ،التي لم تفلح يوما في الطيران، اتركوها في وجه الريح ؛ كي ينزعها عن بكرة أبيها ينتفها ريشة

قراءة المزيد »

كوني  أنتِ الحلم

 بقلم :: إنتصار ابو راوي  أن تتحرر المرأة من  الصورة النمطية و حالة الأنتظار  التى  أخترعها التاريخ لها ،  معناه ان تخرج من الثابت ، والتراتبية  المتداولة عبر التاريخ  لنموذج وصورة  سجل التاريخ ركونها للثبات فقط ،  فالمتحرك لايمكن ان  يتعايش مع الثابت  وخاصة في  عصرنا الذى يعتبر عصر الصورة أمتياز فالصورة  التى تروج للمرأة  عبر امبراطوريات الاعلام العالمية وملايين المواقع  العالمية هى صورة ،لاتختلف في صيرورتها عن الصورة القديمة  للمرأة فكلاهما يتجهان الى تأطيرها ضمن صورتين لاثالث لهما  اما الاستعباد أو التسليع  وكلاهما صورة متطرفة ، حسب زاوية كل منهما وخطورة كلا الصورتين التى تترسخ في الاذهان

قراءة المزيد »

الى متى يا ترى و كم سنخسر ؟

بقلم :: عمر الطاهر  عن يميننا شعب ارض الكنانة و هم عشرات الملايين ، و عن شمالنا ارض الجزائر و هم عشرات الملايين ، و جنوبنا ارض السودان ( النيجر ، تشاد ، سودان الخرطوم ) و هم عشرات الملايين . و أمامنا ما وراء البحر في بلاد ( الكفر ) مئات الملايين . و نحن الليبيون على هذه الارض الواسعة ، الملأى بالخيرات و الغنية بالموارد و نحن لا نتجاوز ملايين تعد على أصابع اليد الواحدة . و النصف منا مهاجر او مهجر و مابين مدينة و مدينة مسافة بحجم دولة او تزيد . و لكن هذه

قراءة المزيد »

جارحة

بقلم :: عثمان البوسيفي  في مرات كثيرة جدا يستلزم الأمر اطلاق العنان للاسئلة من باب البحث عن الجواب الذي نشتهيه بارد مثل نسمات الربيع غير العربي ولا نشتهيه حارق مثل نسمات الصيف لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن هكذا يقولون . جارحة الأمكنة وجارحة المسافات وجارحة تلك الشخوص التى نعبر إليها حين يشتد بنا الوجع حين تحاصرنا الهموم والمنزلقات ونحن نحلم بغيمة عابرة أو مقيمة تزرع زخاتها في اللحظة المنشودة . جارحة الوعود التى نقطعها وهي في ختام الامر تقطعنا وتتلذ بتقطيعنا الى قطع صغيرة وجارحة السنين الظالم أهلها . جارحة الاحلام التى لا تنبث في أرض

قراءة المزيد »

أكتب يا ولدي!

بقلم :: عبد الرحمن جماعة  إلى الذين لا يهمهم أمرنا.. ولا يعنيهم شأننا! إلى كل المسؤولين الذين لا نقدر أن نسألهم! إلى كل المسؤولين عن جهلنا، وتخلفنا، وتأخرنا، وخراب بيوتنا! .. أما قبلُ.. فقد كنا قبل أن تكونوا.. .. أما بعدُ.. فقد كنتم بعد أن وثقنا فيكم.. وصرتم بعد أن أمنَّاكم على رقابنا.. وتمكنتم بعد أن مكنَّاكم. .. أكتب يا ولدي.. إلى كل المتنازعين على قوتنا.. إلى المقتاتين على دمائنا.. إلى الذين يتراشقون في صراعهم بأجسادنا.. ويُشعلون نيرانهم بأرواحنا.. إلى الذين نهبوا وذهبوا.. إلى الذين دمروا وفروا.. .. أكتب يا ولدي.. إلى الذين لم يذهبوا ولم يفروا.. لأنهم

قراءة المزيد »

كـفـاكـم تـعـلـقـاً بـأوهـام أمــس .. هــذا أيـهـا الـلـيـبـيـون زمــنٌ جــديــد

بقلم :: محمد بعيو  كـل مـا يـحـدث مـنـذ فـبـرايـر 2011 ومـا سـيـحـدث حـتـى أمـدٍ يـعـلـمـه الله سـبـبـه الإصـرار عـلـى بـقـاء الـصـيـغ الـقـديـمـة فـي مـمـارسـة الـسـلـطـة، عـلـى مـسـتـوى الـوطـن وفـق الـصـيـغـة الـدولـتـيـة الـمـركـزيـة الـقـديـمة، الـتـي كـانـت تـعـتـمـد عـلـى عـنـصـريـن أسـاسـيـيـن .. الأول هـو الـحـاكـم الـرمـز ذي الـسـلـطـات الـكـامـلـة، تـتـركـز فـي الـعـاصـمـة، ومـنـظـومـات الـسـيـطـرة ذات الـهـيـمـنـة الـمـتـكـامـلـة عـلـى الـبـلاد والـعـبـاد تـتـوزع عـلـى جـغـرافـيـا الـبـلاد،،، والـثـانـي هـو الـتـحـكـم والـتـصـرف فـي عـائـدات الـثـروة الـوطـنـيـة الـوحـيـدة الـنـفـط والـغـاز، وفـق الـنـظـام الـقـديـم مـنـظـومـة بـيـع وتـسـويـق مـركـزيـة، تـوضـع إيـراداتـهـا فـي حـسـاب واحـد لـلـخـزانـة، بـالـمـصـرف الـمـركـزي، يـتـم الإنـفـاق مـنـهـا بـمـيـزان الـسـلـطـة الـعـقـيـم لا بـالـقـسـطـاس الـمـسـتـقـيـم. الـحـل

قراءة المزيد »

باب الخوخة

بقلم :: سالم البرغوثي في كل صباح يكتسب الليبيون براعة أختراع جديدة للهروب من التوافق السياسي ..يفقدون صوابهم في لحظات الضعف وفي لحظات القوة.. يلجأون إلى باب الكوة (الخوخة) أوالباب الصغير اﻻحتياطي كمخرج لكسب الوقت وتحسين شروط التفاوض في انتظار سقوط اﻻخر . في حرب 2006 على لبنان كان رئيس الوزراء اللبناني اﻻسبق فؤاد السنيورة يماطل المجتمع الدولي في وقف العدوان اﻻسرائيلي على لبنان لتدمير القوة العسكرية لحزب الله ﻻنهاء هيمنة الحزب على القرار السياسي اللبناني أعتقادا منه أن ذلك سيحسن شروط التفاوض مع الحزب بعد أن يفقد قوته العسكرية ويصبح من السهل تدجينه واحتوائه . وفي جنيف

قراءة المزيد »

خطاب العنف والكراهية يهدد السلم الاجتماعي

بقلم :: جهاد النفاثي  لا يزال خطاب العنف والكراهية يدك مضجع شاشاتنا الصغيرة ليتحول إلى كابوس مؤلم يهدد المجتمع الليبي . تطورت ظاهرة الإرهاب في مجتمعنا الليبي في السنوات الأخيرة لتشمل الإرهاب الإعلامي عن طريق بث خطاب العنف والكراهية والتحريض والجهوية والقبلية ، وذلك كان نتيجة طبيعية نظرا لما تعيشه ليبيا من توترات قائمة على التعصّب القبلي والجهوي والسياسي وأخيرا المذهبي وحساسيات اجتماعية تحمل نزعات نحو رفض الآخر . إن خطاب العنف والكراهية عبر وسائل الإعلام اتسع وتشعب وانتشر بشكل ملحوظ ، وأصبح أداة خطيرة لا تهدد السلم الاجتماعي وحسب إنما الأخلاقي والتربوي أيضاً. يأتي ذلك في غياب

قراءة المزيد »

حـروب هـلال الـنـفـط فـي سـمـاء الـوطـن الـمـظـلـمـة.

بقلم :: محمد بعيو  أكتب هذا التحليل دون انتظار لنتائج المعارك الدائرة في محيط الحقول والموانيء النفطية، فلستُ من الذين تدور أعراف مواقفهم بدوران أهوائهم مع اتجاه رياح الربيع المتقلبة، ولا من الذين يرتكبون فضيلة الصمت زوراً في مقام الكلام، فما حدث اليوم هو جولة جديدة في الحرب العبثية التي تستهدف ليس الإمساك بالمنطقة الرخوة عسكرياً التي يستحيل الإمساك بها دون المغامرة بتدمير مكوناتها، وتحويلها من حقولٍ وموانيء للنفط الذي هو الحياة لهذا البلد الصحراوي البائس إلى حقولٍ للموت وموانيء للفقر، بل تهدف من طرف الغازين الذين يطبقون مبدأ إضرب واهرب إلى نشر الفوضى والخراب على طريقة شمشون

قراءة المزيد »

لا أذكر أسمه

بقلم :: إبراهيم عثمونة  بعد خمسين عام أو نحو ذلك سيكبر طفل عمره اليوم أربعة سنوات أو ثلاثة ، وسيحكي لأطفال ذلك الزمن / أنه كان يرى رجلاً كل مساء يخرج وفي يده كتاب ، وكان بعد كل اسبوعين تقريباً أو شهر يتغير الكتاب الذي في يد الرجل بكتاب آخر ، وأحياناً يكون الكتاب صغيراً وأحياناً أصغر وفي أحياناً أخرى يكون كبيراً حتى أن الرجل تجده ينقله من يده إلى يده الأخرى وهو في الطريق إلى مكانه على أطراف القرية . لم أر يومها مَن يحمل كتاباً في يده . الكل يحمل أكياساً في يده ، لكن لم

قراءة المزيد »

مجلة المؤتمر.. (ما يطمسه انصاف الساسة ..حتما سيرفع من ِشانه التاريخ)

بقلم :: زكريا العنقودي  بمنتصف التسعينات كنا جمع صحفيين نحضر مهرجان المدينة ببنغازي وفاجئنا الكبير (احمد الفيتوري )بعدم حضوره لأي نشاط رسمي للمهرجان ..فهو كسجين سابق كان يحترم وبشدة سنوات اعتقاله ومحنتها ، لكننا فوجئنا في اليوم الثاني للمهرجان وهو يجمعنا خارج مقر اقامتنا بالفندق ، ليزور بنا بنغازي التي لا يراها غير مثقف بمثل قيمة الفيتوري والتي دون سيرتها لاحقا بكتابه (سيرة بني غازي )..اذكر اني سألته حينها.. ـ لمَّ ..لم تحضر نشاطات المهرجان الرسمية ؟؟.. فقال لي وهو يحث الخطى (الفيتوري لمن لا يعلم من المثقفين العرب الذين اصطلح على تسميتهم بالمشائيين ) اجابني حينها (وهو

قراءة المزيد »