
لا شك أن فئة الشباب تعتبر هي دفق الحياة في كافة المجتمعات وبها يقاس نشاط هذه المجتمعات حتى إن بعض الدول التي حددت النسل لمواطنيها مثل اليابان والصين أصبحت توصف بالمجتمعات المهددة بالكهولة وبذلك أصبحت مهددة أيضا بتدني مستوى النشاط فيها فمن المعروف أن الدولتعتمدعلى فئة الشباب في مجالات عدة منها بناء الجيوش وتطور الصناعة والطب والتعليم وكافة المهن الأخرى .. و والعمل على تطوَير التنمية البشرية خاصة لفئة الشباب لسد أحتياجاتها وضمان المحافظة على تطورها وتقدمها في كافة تلك المجالات أمر ملح جدا . ومما عانته بلادنا في السابق و حاليا أيضا ، هو انعدام الاهتمام بهذه
هناك أربع ثوابت للسلطة وهي، التدخل بالقوة ووجود النظم ووجود الملعب والمكافأة. كل من هذه الثوابت يجب أن يستعملها من يريد السلطة وهي متشعبة ومتشابكة وتحتاج الى فريق عمل. يتم تطبيق هذه الثوابت بعدة طرق ويكون الإكراه والتسلط عن طريق استعمال القوة والقانون والالتزام بالوعود والعهود أوعن طريق التحايل على الشعب. التقاليد والأقناع يستعملان عندما تكون اللعبة السياسية والملعب جاهزين وأخيرا، استعمال المكافأة من خلال زيادة الرواتب وتنقيص الاسعار كجزء من المكافأة للشعب ومحاولة ابعاده عن التظاهر ضد الحكومة أو الملك أو أي من السطلة التشريعية والتنفيذية والقضائية والتي لا يمكن أن ينفذها اللاعبين الجدد على الساحة الليبية.
كثيرة هى القصص التى تروى حول براعم متفتحة للحياة وجدت نفسها تصارع المجهول فحكايا اليتم والعوز والخطف والموت باتت شبه يومية تتنازع احباب الله الذين قدر لهم ان يعيشوا ويتعايشوا مع اختلافات وصراعات رسمها الكبار لاسباب يجهلها الصغار الذين تتنارعهم الاقدار بين طفولة لا ينعمون بها ووطن يضيع واباء يغيبهم الموت –هم يقفون على حد سيف الوقت الذى يتمنون الا يتحرك كى لا تتسرب طفولتهم من بين سنى عمرهم دون التمتع بها وبين قدر يحيل حياتهم الى كابوس يحمل بين طياته شبح الموت والخطف والخوف كابوس اصبح بديل عن الفرح واللهو والبهجة. اسئلة كثيرة باتت تدور فى اذهانهم
لم يستطع الإنسان منذ القدم أن يعيش وحده في هذا العالم، في ظل احتياجه للآخر، فإذا هو امتلك شيئاً معيناً فقد تنقصه أشياء أخرى كثيرة لا يستطيع هو أن يوفرها لنفسه، لهذا فالاحتياج لباقي الناس يكون بسبب هيمنة مبدأ التكامل وهو المبدأ الذي يستطيع به الناس أن يزودوا بعضهم البعض بكافة الاحتياجات التي تبقيهم على قيد الحياة والتي توفر لهم حياة كريمة سعيدة هانئة بدون مقدمات .. من المستفيد من الفوضى العارمة بمنطقة الجنوب الليبي؟ ومن المستفيد من الأجواء المحتقنة بين المكونات الاجتماعية والعرقية فيه؟ ومن المسئول عن ذلك؟ لقد دمرت حروب اهلية استمرت لأكثر من اربعة عقود
على مر تاريخ ليبيا يعاني الجنوب من التهميش والأهمال بالرغم من الأهمية الأقتصادية التي يحظى بها والمثمثلة في موارده الأقتصادية والمائية والسياحية وقد توارثث الحكومات المتعاقبة منذ الأزل عدم الأهتمام بالجنوب حتى أصبح في أذهان الغالبية العظمى من الشعب لاتعرف شيئ عن الجنوب الغني الحاضن للخيرات بل تجد حتى من هو من سكان الجنوب وأفنى عمره فيه ولا يعرف ما تحتضنه الأرض التي يطأها ويفترشها من خيرات ولم يزور أي معلم من معالم السياحة فيها .. السياحة في الجنوب : إن الطبيعة الصحراوية التي يتميز بها الجنوب هي أحد أسباب هجرته وتهميشه ولكن هذه الصحراء تبرز مفاتنها للسياح
بقلم : عوض الشاعري ــ(الفتنة نائمة لعن الله من يوقظها)ــ هل وصل الحال بثقافتنا اليوم إلى نشرالغسيل على الملأ، هكذا لمجرد أن يحاول أحدنا التعبير عن رأيه، أو تسجيل ما يجول في خاطره عن واقعنا الثقافي الذي لايسر عدواً ولاحبيباً ؟ هل تحول المثقف إلى سوط رسمي يلهب ظهر أخيه ؟. أم ترى أن البعض قد تحول إلى مدافع سري عن أجهزة الدولة الثقافية لغاية في جيبه ؟.. تساؤلات عديدة طرحت نفسها في صورة مقالات يملؤها الحزن، وردود مبطنة جاءت تزيد الغموض غموضاً، وبأسماء مستعارة. لمصلحة من هذا الصراع المحموم على دراهم الأمانة ( الوزارة ) أيها الأعزاء؟
عندما كنا نذهب بالأتوبيس الى طرابلس من غريان وبربع دينار وكنا ننتظر دخول ميدان السويحلي بفارغ الصبر والذهاب الى أحد المقاهي لتناول سندوتش تن او بيض بقرشين. كانت لهفتنا كبيرة للتجول في الشوارع والذهاب بعدها لليدو إذا بالصيف أو للمعرض بالربيع وهذا هو حجم الرحلات والتي نقوم بها عندما كنا في النصف الأول من بعد العشر سنوات من العمر. تذكرت تلك الأيام وأتذكر دخولنا الى طرابلس يوم 23 أغسطس 2011م وكيف كان الشعور عند الذهاب الى ميدان الشهداء وكيف بقيت أنا وزميلي على الترهوني قرابة ساعتان مع الثوار ونحن نستمع الى الاهازيج وصوت الرصاص ابتهاج بالقضاء على نظام
يكتب : عمر عبد الدائم بشير ( 1) في النهار لا يذهب لعمله .. وإن ذهب فلا يقضي حوائج الناس .. وإن فعل فبعد تأفف و تذمر وفي الليل .. لا ينافسه أحد في صلاة التراويح …. ….. (2) الوسط الأكاديمي .. .. ولا أُعمّم .. ينطبق عليه المثل القائل ” تسمع بالمُعيديّ خيرٌ من أن تراه” الوسط الأكاديمي .. يُعنى بِحساب ما يجنيه من “ثمن” الساعات أكثر بكثير مما يعتني بتوصيل المعلومة الوسط الأكاديمي .. يحاول جاهداً عرقلة الطالب وقتل روح الإبداع فيه .. لغايةٍ في نفس “الدكتور” . الوسط الأكاديمي .. يُخفي تحت جلباب معرفةٍ زائفة
عمر عبدالدائم بشير ما أروع أن تُغَرّد خارج السرب , ذلك يعني ببساطةٍ أنّ لك صوتاً .. تُرى لماذا في ثقافتنا التغريد خارج السرب يعني النّشاز , وبالتالي يعني فيما يعنيه أنّه مذمّةٌ و منقصة ؟!! شخصّيا,ًعتقد أن هذه نظريّةٌ قهريّةٌ, تَبُثُّ في النفس روح الإحباط , و تقتل فيها كُلّ توقٍ للإبداع و التألق , وتُسكِنُ في اللاّوعي الجمعي قناعةً مفادُها, أنّ من يكون له فِكرٌ يتميّز به,أو رؤيةٌ مُغايرةٌ يراها, أو يرفض السّير ضمن قافلة لا يدري من أين بدأت مسيرها, ولا إلى أين تتجه يجب إقصاؤه , ثمّ محاربته , ناهيك عن التبّرأ منه ..
(ا) اؤمن بأن الاطفال هم وحدهم الصادقون فى عالم ملىء بالكذب — واعتقد بأن لااصلاح لاى مجتمع مالم ينل اطفاله ما يستحقون من العناية والرعاية ولكى يبنى الاطفال مجتمعاتهم لابد وان يتعرفوا على بلادهم لذا ار جوا ان اوفق فى تنفيذ برنامج السياحة الداخلية للاطفال والتى اجدها احدى وسائل التواصل المجتمعى وترسيخ الانتماء للوطن ومن هنا ارجو ممن يشاركنى الرأى ان يساهم بالرأى والمشورة حول الموضوع وسأسعى مع جهات الاختصاص لتنفيذه مشكورين مقدما )2) تساؤلات انسانة لاانتماء لها الا للانسان : تبعثرت الاحداث فاختلطت المشاعر وجفت الاقلام امام ما اصبحنا نرى ونسمع كل يوم ——–فمن لنا بحاكم يخاف
اتخاذ قرار بتعيين ولو لجنة تسييرية على محفظة ليبيا افريقيا للاستثمار ليس بالأمر السهل ، فجزء كبير من الاموال الليبية المجمدة والمقدرة بين 62 و85 مليار تملكهن هذه المحفظة الاستثمارية ، هل من المنطق المساس بإدارة هكذا مؤسسة بهكذا اسلوب ينمي عن حرص ، فمهما بلغت خلافاتنا من اللازم حماية الاموال الليبية ، فالسراج يدعي أن اتفاق الصخيرات منحه صلاحية اجراء أي تصرف تنفيذي لصالح الوطن ، ومن يقرأ الخبر يظن ان السراج رئيس لمدرسة ابتدائية وليس محفظة استثمار وطني حتى يتسنى له اتخاذ قرارات مصيرية وبهذه السهولة ودون اي ضوابط ، كفانا ضحك على الذقون ، فسعادة
لاعلاقة للخيال بماسيرد في هذا المقال ،وكل مافيه يشير لأماكن حفيقية موجودة ،ولشخصيات تعيش بيننا وتصنع الاحداث بكل واقعية،،وأية تشابه بين ماسيرد في هذا المقال وبين الخيال هو صدفة (بس) لاأكثر ولاأقل. القارة الليبية الصغيرة وضعت الأمم المتحدة في حيرة كبيرة ،وارتباك شديد ،بسبب عدم قدرة هيئتها على التمييز بين الدول المستقلة ذات السيادة الكاملة في هذه القارة ،وبين الدول التي لازالت تخضع تحت نير أستعمار الدول المجاورة لها ،وتعمل جاهدة وتكافح من أجل نيل الاستقلال والتمتع بمزايا الانفصال ،كما فشلت هيئة الأمم المتحدة أكثر من مرة في حل الإشكاليات وفض النزاعات المتكررة داخل دول القارة الليبية، وأعلنت
شَبَابِيك: اِلتقَاطاتٌ حَياتيةٌ مُباغِثة يونس شعبان الفنادي(*) fenadi@yahoo.com تظل القصة القصيرة من الأجناس الأدبية التي شهدت تطوراً ملحوظاَ خلال العقود الماضية في مجال السرد الروائي أو الحكائي على مستوى الوطن العربي كافةً، وأفرزت العديد من المبدعين الذين سجلوا إضافات مهمة أثناء مسيرتها الطويلة عبر الأجيال المتعاقبة. وإن كان القاص العربي الكبير يوسف إدريس رحمه الله أحد فرسان القصة العربية القصيرة قد وصفها بأنها “رصاصة” فذلك لإيمانه بفاعلية التأثير القوي والسريع لها سواء في ذهن وفكر ووجدان المتلقي العربي، أو تأثيراتها وتطوراتها المتعددة في إطار تكوينها البنيوي الذاتي موضوعياً وفنياً. ومن أبرز تطورات القصة القصيرة هو إفرازها لجنس
قادتني خطاي يوم أمس إلى مستشفى سبها المركزي . قالوا لي إن حقنة “السيولة” التي تبحث عنها لمريضك قد تجدها هناك في المستشفى ، فمثل هكذا أدوية وحقن لا توجد إلا في أقسام جراحة العظام بالمستشفيات العامة ، فذهبت وليتني لم أذهب. خرجتُ منه وأنا مريضاً وفي حاجة إلى حقنه من نوع آخر ، وعند الباب الرئيسي المطل على الطريق العام وقفتُ ونزلتُ من سيارتي وطلبتُ من عسكري كان في الباب أن يأتي ويقف إلى جانبي . استغرب الرجل طلبي ، بل حتى ارتاب مني ، لكنني طمأنته ، فتقدم مني ووقف إلى جانبي ساعة أشرتُ له على
“الدولة الفاشلة هي دولة ذات حكومة مركزية ضعيفة أو غير فعالة، حتى أنها لا تملك إلا القليل من السيطرة على جزء كبير من أراضيها” ليبيا .. مثال واقعي عن “الدولة الفاشلة” وللأسف فإن الكثيرين من أبنائها شاركوا في إيصالها لهذا الحال (عمداً أو جهلاً)، فالبعض مستفاد من هذه الحالة التي وصلت إليها الدولة وعلى رأسهم ‘صناع الأزمات’ من قطع للكهرباء ونقص في السيولة وتأخر المرتبات وارتفاع أسعار الدولار والسلع الاستهلاكية وتأخر المرتبات والفوضى الأمنية .. ويمكن تلخيص أعداء الدولة والشعب الحقيقيين في الفئات التالية : 1. عصابات الإجرام المنظم : المهربين وتجار الحروب والبشر الذين يضربون الاقتصاد الليبي
الكتابة عن الجنوب الساكن في عمق خطواتي المسافرة في أزقة ودروب لا تحمل في ظاهرها غير الوجع المطبوع على أوجه تلتهمها الشمس الحارقة التي من الممكن حين تتواجد إدارة جيدة أن تتحول الى إنتاج طاقة كهربائية نحن في أمس الحاجة إليها وفي كل مرة اقع في مطب الفشل فالكلمات مهما تطاولت لن تستطيع نقل صورة صغيرة عن بؤس كبير يستوطن تلك القلوب المحبة . مساحات من الرمال الجميلة تتسع للنبض لكنها تتبعثر حين تنمو فيها اثر الخطوات الانيقة للأطفال الحالمين بحال أفضل كثيرا من حال أهلهم الذين اقتضت الاقدار أن يلتهمهم الحزن الدفين ويتركهم في نهاية أعمارهم في
بقلم / عمر عبد الدائم ما أروع أن تُغَرّد خارج السرب , ذلك يعني ببساطةٍ أنّ لك صوتاً .. تُرى لماذا في ثقافتنا التغريد خارج السرب يعني النّشاز , وبالتالي يعني فيما يعنيه أنّه مذمّةٌ و منقصة ؟!! شخصّياً أعتقد أن هذه نظريّةٌ قهريّةٌ تَبُثُّ في النفس روح الإحباط , و تقتل فيها كُلّ توقٍ للإبداع و التألق , وتُسكِنُ في اللاّوعي الجمعي قناعةً مفادُها أنّ من يكون له فِكرٌ يتميّز به , أو رؤيةٌ مُغايرةٌ يراها , أو يرفض السّير ضمن قافلة لا يدري من أين بدأت مسيرها ولا إلى أين تتجه يجب إقصاؤه , ثمّ محاربته
“المكان، العاصمة الجنوبية سبها، المتٌهم والضٌحية، السيد الشعب، الزمان 2016 ب.م، والحادثة، شوارع المدينة نضٌاحة بالمجاري Sewage، والنفايات Garbage تعيق سيرالحياةالطرق، المصيبة، أزمة بيئية حاضنة لأنواع وبائات جديدة، المسؤول الأول حسب لإحة التدريج التراتبية، البرلمان المنكوب، المجلس الرئاسي صاحب القوقعة البرمائية، والمخول والموكل عنه، المجلس البلدي المتقاعس حتي عن أبسط واجباته المدنية ، مدينتي، ومسقط رأسي، تتحول بقدرة قادر شوارعها _ بعد إغلاق المكب العام_ لمزابل وكثبان متعفنة وقذرة للقمامة وأبخرة عرق الإتٌكاليين تعلو أعمدتها ، ناهيك عن المجارير التي تقوم بعملية تدوير نفسها بنفسها مفيضة طرق مدارس الأطفال، مفيضة أمام المتاجر الغذائية، ولم تسلم حتى العيادات والمساجد،
أي سلام نريد ؟ حتى نضمن أن يتحقق وبشكل كامل سلام حقيقي في البلاد الليبية كلها ،يجب أن نسعى أولاً وبكل الطرق لتحقيق المصالحات الاجتماعية والاسرية اللازمة لذلك ،فهي أسهل ومتاحة أكثر،وهذه ستكون أرضية مناسبة لإزالة آثار الإقتتال بين كل المجموعات الكبيرة المتقاتلة، وإن أختلفت وتباينت أسباب التقاتل فيما بينهم ، وبعدها يجب الحرص على وضع ميثاق شرف ، أو مايشبة الاتفاق المبني على توابث لن يختلف عليها المتنازعين ،وبذلك نجنب الليبيين تكرار اللجوء إلى السلاح مستقبلا ًلحل الخلافات في مابينهم . السلام الحقيقي يجب أن يصنعه المقاتلون في الجبهات ،ولاتصنعه مسودات مكتوبه (بالرقريقي) في فنادق خارج ليبيا
أسمها ساجدة بنت ليبية صغيرة وهذا كاف ليزورها الوجع وقد عبر الألم الى رأسها وتمكن من جعل حياتها قاسية في كل ساعات النهار وما يزيد من بؤسها هو الوضع الصحي في بلد أسمه ليبيا وقد صار في حال مزرٍ جدا . الأب تسلح بالممكن وغير الممكن من اجل تخفيف الألم عن صغيرته التي بالكاد ترسم خطواتها في شوارع التراب المكتظ بالموت فالوجهة كانت تركيا وهي المتاحة في عالم اغلق نوافذه علينا بعد أن عبث بنا وكل محاولاته كانت فاشلة في تلك الوجهة وقيل له أن المانيا هي التي يمكن أن تحمل للصغيرة ساجدة أمل الشفاء بحكم ما تحتويه