سالم ابوخزام عملية الفجر الغادر في سبها والتي أودت بحياة زهاء أحد عشر من الأشخاص بين مذبوح بسكين أو إطلاق للرصاص في رأس العسكري !! أكثر من ثلاثين سيارة شاركت في العملية وإن كان منفذوها قد ترجلوا بعد ترك آلياتهم في مكان آمن بالنسبة لهم مع تفضيل الترجل !! يفهم من ذلك ضعف القدرات العسكرية أو أن الاستهتار قد بلغ مداه بحياة أولئك الجنود . حيث لم نسمع عن أية مقاومة بكل أسف . بينما قطع الرؤوس والذبح تعني إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية ، الذين لابد من مطاردتهم في كل الصحارى المحيطة بسبها للقضاء عليهم . ..إطلاق
محمد عثمونة يوجد في العلم العسكري مصطلح تخّتصره كلمتان اثنتان هما (الاستطلاع بالقوة) . وهو حالة يضطر فيه قائد ما إلى مهاجمة جبهة معادية . تَمَكّن العدو فيها وببراعة فائقة من إخفاء نفسه , ومصادر نيرانه على خط دفاعه الأول . . ويكون الغرض من الهجوم – والذى يتم وفى العادة بقوة محدودة الحجم -. التعرّف على مكامن ومواقع هذه النيران . بكشفها ورصّدها وتثّبتها وتوّقعها على خريطة ميدان معركته . وبصيغة موجزة . الاستطلاع بالقوة يهدف إلى تعّرية العدو , بدفّعه للكشّف عن نفسه . وأنا هنا سأضطر إلى إسقاط هذا المفهوم على مجال ليس بالبعيد عن
محمود أبوزنداح قيادة شعب حر مثقف تكون أسهل وأفضل من قيادة شعب متخلف متعجرف وإن كانت شعوب العالم الثالث كلها متخلفة حسب التصنيف العالمي وفق مراكز القوى للدول الصناعية وحسب منظور القوى الاستعمارية التي ترى أن الدول الصغيرة المخالفة والمختلفة عنها يجب وضع اليد عليها ورعايتها لأنها خطر على نفسها وعلى الآخرين وسوف تقتل وتدمر وتخلق توترا وصراعا مما يسبب في الهلاك وهناك دول ذهبت إلى أبعد من ذلك في وصف دول أفريقية بأنها من سلالة الحيوانات وأنها عبيد لاينفع معها التعليم أكثر من فرض أسلوب القتل والتعذيب تحت عصا المستعمر الذي يملك القوة والمقدرة العلمية والتكنولوجية وكل
فسانيا / صافيناز المحجوب : درنة مُذَكّرَاتُ امْرَأةٍ عَمْيَاء يقترب شهر رمضان الكريم وتشعر بتلك الهالة القدسية على الأجواء حتى أن روتينك اليومي يبدأ في التغير دون إرادة منك وكأن طبيعتك البشرية تعلن استقبالها لهذا الشهر المعظم فتبدأ الجوارح في الاستعداد حتى أن البخيل والممسك لا إراديا يبدأ في العطاء والكرم على الناس فالقلوب أيضا تمتلئ إيمانا وحبا لهذا الشهر فتسيطر على العقل مشاعر التقوى فيتغير السلوك بناء على ما سبق أصحاب المحلات تتبرع وتكثر عطاياهم بعكس الأيام العادية وتبدأ ربة المنزل في الاستعداد وتختلف الاستعدادات من بيت لآخر بحسب الإمكانيات المتاحة فهذه أم تبدأ في حملة شاملة
قصة قصيرة د. محمد ضباشه إنجلي الليل وأسدل الستار على حياة البؤس والضياع التي كانت تؤرق أبو العربي في قريته بإحدى محافظات الدلتا بعد أن إستلم رسالة تحقيق أحلامه والتي تفيد حصوله على عقد عمل في شركة بترول في الصحراء القطرية ، هلل فرحا وبدأ في تجهيز أوراقه وملابسه وقبل السفر بساعات أحضر حقيبة كبيرة القاها مفتوحة علي سريره بها بعضا من الملابس وبدأ يبحث عما يريد ، لمح فأر كبير الحقيبة قفز واختفي أسفل الملابس . وبعد ساعات وصل أبو العربي إلي إستراحة العمل في قطر تناول طعام العشاء ودخل غرفته المخصصة له مع باقي زملاؤه فتح
فسانيا / عقيلة محجوب : سبها عودا على بدء أوضحت المادة 58 من القانون رقم 5 لسنة1373 بشأن مؤسسات الإصلاح والتأهيل كيفية تأديب النزلاء حيث نصت على أنه : ( إذا خالف النزيل لوائح المؤسسة ونُظُمها وقعت عليه إحدى العقوبات التأديبية الآتية ) أ- الآنذار ب- الحرمان من استقبال الزوار مدة لا تجاوز شهرا واحدا ج- الحرمان من كل أو بعض الامتيازات المقررة لدرجة النزيل في فئته مدة لا تجاوز ثلاثين يوما د- الحرمان من الأجر بما لا يجاوز أجر أسبوع في المرة الواحدة و لا يزيد عن ثلاثين يوما في السنة ه- إرجاء نقل النزيل إلى درجة
عائشة ابو قراصة قد يحصل صاحب الشأن على الدليل الكتابي الذي يقضي ‘به القانون ولكنه يفقده بسبب أجنبي لا يد له فيه لذلك يسمح القانون في هده الحالة بالإثبات’بالبينة والقرائن فيما كان يجب إثباته’بالكتابة “وينبغي على من يدعي أنه حصل على سند مكتوب ثم فقده بسبب أجنبي أن يثبت’ أولا::أنه حصل فعلا على سند مكتوب. ثانيا::أن هذا السند قد فقد وأن هذا الفقد بسبب أجنبي كسرقة أو حريق أو نحو ذلك من الحوادث التي لم يكن يتوقعها ويمكن القول أنه من المتصور ‘في إطار المعاملات التي تجري عبر الإنترنت أن يحدث فقد للمحرر المثبت’لعقد مبرم على الشبكة في
سالم ابوخزام الفرصة السانحة جاءت لتخليص الوطن من كل الأدران بفعل الجيش البطل الذي يواصل حربه على الإرهاب منذ شهر مضى تقريبا . الفرصة مواتية وعلى جميع الصعد محليا وعربيا وإقليميا وكذلك دوليا . في الشأن العربي يمكن اعتبار الخنجر القطري المسموم قد تعطل بسبب الحصار الخليجي حوله من جميع الاتجاهات وبالتالي فإن المشاكل باتت تلاحقه ولم يعد قادرا على التقاط أنفاسه ، التلاحم العربي ممثلا في السعودية والبحرين والإمارات ومصر تكفل بالمهمة وهذه من محاسن الظروف وتسمى باللحظة التاريخية . مصر قلب العروبة النابض كجناح عربي مؤثر وشخص رئيسها عبدالفتاح السيسي يقود الاتحاد الأفريقي وبالتالي فإنه يمسك
ناجي الحربي مائة وثلاثون كيلومتر ذهابا ومثلها إيابا .. ولم أجد الطلبة .. يبدو أنهم متفقون على ” التعكيس”.. على طول الطريق شبه الخالية لا أحد مستيقظ من نومه إلا البدو .. أحدهم مع قطيع أبقاره.. والآخر يهش بعصاه عن غنمه.. والثالث يقود آلة الحصاد التي تلتهم السنابل بشراهة .. ورابع يقوم بتنظيم” بال التبن “على هيأة أهرامات .. البدو فقط ينهضون مع أول زفزقة للطيور !! أما أبناء المدن فينامون إلى ما بعد العصر .. لا أحد يجروء على إزعاجهم.. فهم في حالة تعبد يمارسون طقوسهم اليومية .. زمان .. كنا نمتحن في عز شهر رمضان .. لا نأبه
ناجي الحربي في اليوم الأول من شهر رمضان نهضت مبكرا.. تفقدت سيارتي .. كان الهدوء يسيطر على كل شيء.. لا شيء سوى صفير الريح وأكياس النايلون تتراقص في الهواء.. لا تزاحم على المحال .. ولا تماكر عند الإشارة الضوئية.. الشارع الوحيد الذي يقطع بلدتنا من شرقها إلى غربها والغاص بالمارة والسيارات يوم أمس والذي من المستحيل قطعه في أقل من ساعة.. بإمكانك هذه اللحظة وقبل منتصف النهار أن تقطعه في أقل من خمس دقائق.. يا الله.. أين ذهب ذلك الكم الهائل من البشر الذين كانوا يحملون أكياس اللحوم و السلع والتوابل والخضراوات والفاكهة ؟أين تلك العربات التي تتسابق في تسكير الرأس
محمود ابوزنداح عندما كانت بنغازي محتلة من المقاتلين الأجانب والمتشددين وعناصر المخابرات خلال السنوات الماضية وكان القتل خارج القانون مباحا لمن سيطر وتجبر . لم يمنع هذا الانزلاق الخطير لعدم اطمنان الفرد على حياته وحياة أهله من البقاء ضمن طاقم السفارة والحرس الأمريكي من بسط النشاط الأمريكي هناك ،فالمصالح تعد مقارنة بالمخاطر هي الأنجح والأفضل لذلك المشروع الخفي الذي يبعد عن عاصمة القرار مئات الأميال . لم يكن قتل وتشويه جثة الموتى إلا رسالة واضحة للمشروع الأمريكي فكانت الصدمة الأولى في نعش الديمقراطية والحريّة وحفظ حقوق الناس أمام العالم الآخر الذي لم يرَ في قتل الليبيين بعضهم لبعض
فرج سليمان كبلان الأم ، وما أعظم هذه الأنثى وليس الذكر كالأنثى ، عندما تشعر بالحمل وبعد أن يفرحها الطبيب بقوله إنك حامل ، وستصبحين ” أما ” لطفل أو طفلة أو توأمين أو أكثر من ذلك ، فقد توصل العلم لمعرفة نوع الجنين ذكرا كان أم أنثى ، وحتى حالته الصحية وما يعانيه الطفل وعلاجه وهو في أحشاء أمه . هذا عن الطفل وفرحة الأم إذا كانت تأخرت سنوات ولم تحمل بعد زواجها مباشرة ، وفرحة زوجها بابنه القادم قرة عينه فرحة ما بعدها فرحة خصوصا إذا كان المولود ذكرا بعد سبع بنات ، وهذه سنة الحياة
استشارة قانونية / عقيلة محجوب كان عمي عمر قد قرر عدم المشاركة في انتخابات المجلس البلدي معللا ذلك بتزاحم الموظفين المتواجدين بالمراكز الانتخابية فأخبرته بأن القانون قد حدد الأشخاص الذين يستوجب وجودهم داخل المراكز وهم رئيس المركز وهو الذي يدير المركز ويشرف على الموظفين الذين يساعدونه في أداء مهامه ومدير لكل محطة انتخاب وهو الشخص المناط به إدارة جميع إجراءات التسجيل والاقتراع والعد وجدولة النتائج في محطة التسجيل والاقتراع التي يديرها فسألني أليس هذا هو المسؤول الذي أسميته رئيس المركز؟ فقلت: لا فبكل مركز انتخابي عدد من المحطات الانتخابية كما استوجب القانون وجود منظم للصفوف ولتسهيل عملية الانتخاب
عقيلة محجوب استكمالا لما كتبته في أكثر من عدد عن مراكز الإيواء والتأهيل وكيفية الإيواء فيها سأكتب في هذا العدد عن وجوب الرعاية الطبية لهؤلاء النزلاء وهذا ما ورد النص عليه في المادة 42 من القانون رقم 5 لسنة 2005 م حيث نصت على : ( يكون في كل مؤسسة طبيب مقيم يعاونه عدد كافٍ من المساعدين توفر له الإمكانيات والمعدات الطبية اللازمة وذلك وفقا لما تحدده اللائحة التنفيذية ) وإذا تبين لطبيب المؤسسة أن هناك ضررا قد يؤثر على صحة النزيل بسبب المدة التي يقضيها في الحجز الانفرادي أو العمل أو غير ذلك من الأسباب وجب عليه
شعبان التائب تأسست الحركة الكشفية في ليبيا في شهر فبراير من عام 1954 بعد عدة محاولات في مدن طرابلس وبنغازي قبل هذا التاريخ ولكن لم يكتب لها النجاح والاستمرار ، المؤسس الفعلي للحركة الكشفية الليبية المبنية على الأسس والمبادئ الكشفية المعترف بها عالميا هو المرحوم علي خليفة الزائدي ، انطلق – رحمه الله – في تطبيق فكرته معتمداً على إيمانه بحب وطنه وقوة عزيمته وإخلاصه في عمله ، مرتكزا على خبرته الطويلة في المجال الكشفي باعتباره رائدا من روادها وفارساً من فرسانها القلائل المشهود لهم بالخبرة والحنكة القيادية في ذلك الوقت “عمل بفكره ومبادئه بهمة ونشاط وقوة إرادة
المهدي يوسف كاجيجي كيف يفكر الاخر !مستر جونسون، انجليزى، دخل طرابلس مع الجيش البريطانى, فى نهاية الأربعينات ، ووقع فى هوى المدينة . بعد الاستقلال, حصل على وظيفة مديرا لسينما لوكس , الواقعة فى شارع الوادى , ومن لا يعرف شارع الوادى المتفرع من ميدان الشهداء ؟ ، كان به اشهر ” مصوراتى ” وهو براقوني الإيطالي، وأشهر محل حلاقة للمرحوم عبدالغني زقلام، ملتقى أعيان المدينة، ومركز تبادل للأخبار الاجتماعية, والنميمة السياسية فى العاصمة طرابلس.مكتبة الفرجانى، مركز الإشعاع الثقافي فى المدينة ، يتوسطه جنان النوار, وفى نهايته تقع مقبرة الصحابى الجليل سيدى منيذر، اقدم مقبرة فى المدينة، ومثوى
تهاني علي يوسف المعداني الحمد لله الذي أنزل القرآن وشرع الأحكام وأقام الحجة ووضع الميزان والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين ،محمد بن عبد الله أشرف الخلق. تخلف الحروب والنزاعات المسلحة الكثير من الدمار والمآسي والخراب في المباني وفي البلاد بصفة عامة وتتعرض فيها الكثير من الفئات لشتى أنواع العنف كالقتل والتعذيب النفسي والجسدي وتهجير للناس وتشريدهم ومن ضمن هذه الفئات الطفل حيث إنه يعتبر الأكثر تضررا أثناء المنازعات المسلحة حيث إن الطفل يتأثر بما يدور حوله فالأطفال شريحة حساسة في المجتمع ويتأثر بما يدور حوله فتخيل كيف يصبح المجتمع إذا ماعاشوا أطفاله نزاعات وصراعات مسلحة .فمفهوم الطفل
عقيلة محجوب تقديرا للمرأة واستثناء عن ما قد أشرنا إليه في المادة الرابعة من القانون رقم 5 لسنة 2005 م بشأن مؤسسات الإصلاح والتأهيل والتي أكدت على عدم جواز تنفيذ العقوبات السالبة للحرية بغير مؤسسات الإصلاح والتـأهيل فقد أجازت الفقرة الأولى من المادة 25 من هذا القانون على جواز وبأمر من النيابة العامة إيواء النزيلات احتياطيا وكذلك المحكوم عليهن بعقوبات مقيدة للحرية والمفروض عليهن مراقبة الحرية في مؤسسات للرعاية الاجتماعية تنشأ لهذا الغرض , كما أجازت الفقرة الثانية من ذات المادة أنه إذا ساء سلوك النزيلة أو خِيف هربها أعادها إلى المؤسسة التي كان من الطبيعي أن تقضي
عائشة موسى يتسم بصعوبات الإثبات بالنسبة للقاضي والمدعي على حد سواء ، وترجع تلك الصعوبة في شق منها إلى الطبيعة الشخصية لعيب الانحراف بالسلطة المرتبطة بنية مصدر القرار والتي يصعب الكشف عنها وترجع في شقها الآخر إلى تشدد مجلس الدولة في قبول الانحراف وذلك لخطورة القضاء به على الثقة المفترض توافرها في الإدارة . وبرغم كل ذلك نرى أن صعوبة إثبات الانحراف بالسلطة هي صعوبة نسبية وليست مطلقة فإذا انجلت تلك الصعوبة فى إثبات الانحراف عن المصلحة العامة والانحراف عن القاعدة تخصيص الأهداف فإنها تتلاشى في إثبات الانحراف عن قاعدة تخصيص الأهداف حيث يستند الإثبات في الحالة الأولى
سالم ابوخزام إن العمليات العسكرية التي تشهدها العاصمة ليست إلا الجيش الليبي القائم على عقيدة عسكرية وينهض على أسس احترافية ، بدليل أن هذا الجيش به كل مكونات الشعب الليبي . خطط الباغون لاستبعاد الجيش من أية أعمال من شأنها رد المعتدين عن البلاد ، ولكنهم فشلوا والحمد لله ، ليست هناك في العالم دولة مدنية واحدة بلا جيش ، والقوات المسلحة هي الضامن الحقيقي لقيام دولة فعالة ، وهو القادر على حمايتها ، مروجو هذه الكارثة “الدولة المدنية” لايريدون إلا أن تتحول ليبيا إلى مرتع للعصابات والمجرمين والمتطرفين الإسلاميين للسيطرة على ليبيا . لكن الجيش لعب على