بقلم :: عثمان البوسيفي الكتابة انفتاح جرح ما كما قال كافكا وهنا في ليبيا البلد الشاسع في المساحة والضيق في التفاصيل تزيد من جراحك حينما تريد الخوض في غمار الكتابة عن جرحك النازف وعن حلمك في رؤية بلد ديمقراطي ينعم بالامان مهما خالفك الآخرون في وجهة نظرك قادتني الخطى الى الميدان الذي يسميه أنصار فبراير ميدان الشهداء ويسميه أنضار سبتمبر الساحة الخضراء وعن نفسي سميه ما تشاء المهم أن يكون الميدان نابضا بالحياة وصلت بعد إطلاق النار من قبل المليشيات المنحازة لمصلحتها في البقاء والرافضة قيام جيش وشرطة سوف تزيحها من المشهد الليبي الى الابد وقد عج المكان
بقلم :: محمد عمر بعيو الــصــحــفــي لا يكون إلا وسط النار وقد بلغت القلوب الحناجر أو تكاد، وبين الدخان وقد غامت الوجوه وعشيت الأبصار، ينقل ما يحدث بسرعة المطارِد وبتسارع الطريد، متسلحاً بمهنيته ما استطاع، متجرداً من انحيازاته إن استطاع، وإن لم يفعل يصبح أي شيء إلاّ أن يكون صحفي. أما الــكــاتــب فلن يكتب بموضوعية ولن يُحلل بعقلانية، إلاّ إذا انطفأت النار أو خمدت على الأقل قليلاً، وانقشع الدخان، وظهرت وجوه الأحداث والشخوص، وتبدّت ولو قليلاً حقائق الأشياء، وظهرت ولو نسبياً خلفيات الوقائع. بين هذا وذاك أجد نفسي محاصَراً دوماً، بل ومحاصِراً نفسي باستمرار، الصحفي فيِّ ينقل ما
بقلم :: محمد عمر بعيو هذي بلاد قلوب الأمهات الثكالى، المنفطرة حزناً على فقد فلذات الأكباد، وشوقاً مُمضاً إلى لقائهم ليس في الحياة الدنيا فما أثقل الدنيا حين تنطفيء نجوم الروح. هذي بلاد الأطفال اليتامى، يسألون في لهفة البراءة أين آباءنا، فيصرخ الجدود والأعمام والأخوال وصمتهم يصرخ، أرسلناهم إلى الموت، وبقينا معكم لا لنرعاكم بل تنتظر حتى تكبرون قليلا ثم نرسلكم إلى موتٍ عبثي جديد، ثم نبكيكم ونموت. هذي بلاد الأرامل القوارير، يتشظّين كل يومٍ ألف مرة، بانتظار حبيب خرج لبعض ساعات فغاب إلى الأبد، ولا يملكن لعطش الصغار إلى الرعاية غير غيث المدامع. الـبـارحة كان شيخ الضلالة
بقلم :: عبد الرزاق الداهش لست مع تخريب أصل من موجودات ليبيا ،حتى ولو كان كشك سجائر ،ولن أكون مع حرق فضائية ليبية ،حتى ولو كانت قناة النبأ أو الحدث . أنا مع قطع الإشارة عن أي قناة ،لم تكن عنصر استقرار ،بل كانت عنصر توتر ،في يعاني من التمزق والتشظي . هناك كراسة شروط مهنية وأخلاقية لضبط السلوك الإعلامي ،وهي أكثر صرامة في مناطق النزاعات المسلحة . الإعلام هو فن صناعة الحقائق وليس الحرائق . أما النفخ في كير الحرب ،وخطاب الكرهنة ،والشيطنة ،والتشفي ،يمكن أن نسميه أي شيء إلا صناعة إعلامية . فضائيات كان يفترض أن
بقلم :: سالم البرغوثي هاهي طرابلس تكتوي بنار حرب الشوارع ﻻيعرف ماإذا كانت ستكتفي بحرق المؤسسات أم أنها ستذهب إلى ابعد من ذلك لتأتي على اﻻخضر واليابس في ظل حكومة عاجزة حتى عن حماية نفسها ومقراتها. كما وأن ورقة الموانيء النفطية لم تعد ورقة صالحة للتفاوض والضغط ﻻعسكريا وﻻسياسيا. فالجيش الذي أعاد الموانيء النفطية من السرايا في عملية نوعية ودقيقة كانت محفوفة بالمخاطر سيعيد نشر قواته لعدم تكرار الخطأ الذي كلفه فقدان الموانيء عدة ايام وكادت أن تفقده شعبيته وثقته بقدراته. لكن ما يفتقده الجيش اليوم السند السياسي القوي والفاعل والمؤثر .فابالرغم من وقوف مجلس النواب مع الجيش
بقلم :: عبد الرزاق عدد سكان مدينة الزاوية في غرب ليبيا ضعف عدد سكان مدينة طبرق في شرقها ،ولكن معماريا طبرق أفضل ،وأفضل بكثير . وعدد سكان مدينة العجيلات في غرب ليبيا ،يتخطى عدد سكان مدينة البيضاء في شرقها ،ولكن لا يمكن مقارنة البيضاء الجميلة بالعجبلات . هذا لا يعني أن الغرب أكثر تهميشا ،فالمسألة تحتاج مفردات إحصائية دقيقة ،على نحو : كم فصل دراسي لكم ألف ساكن ؟ وكم سرير استشفائي لكم ألف ساكن ؟ وكم موظف عمومي لكم ألف ساكن ؟ وعلى هذا النحو . ثم هل هناك جدول مرتبات في المنطقة الغربية وجدول أخر في
بقلم ::عبد الرزاق الداهش قبل أسابيع تم ضبط أطنان من الكتب المدرسية الحديثة في طريقها إلى تونس ،لرسكلتها استثمارها كورق إعادة تصنيع . وقبل أيام تم ضبط أطنان من الكتب التاريخية في طريقها إلى طرابلس ،لرسكلتها والاستفادة منها كورق كرتون وقبل ذلك وبعده كم يا ترى من الكتب العلمية والتاريخية والثقافية جرى إعادة تدويرها لتتحول إلى أطباق بيض وصناديق خضار ؟ ولعل السؤال الأهم هو : من يستحق إعادة التدوير ،هذه الكتب العلمية والثقافية ،وهذه الذاكرة الوطنية المتنقلة ،أم رؤوس هؤلاء الذين يرون أن كل ورق في ليبيا بضاعة ،كما يرون أن كل ليبيا بضاعة على الورق .
بقلم :: سالم الهمالي اخوتنا في السعودية شعب عريق ونزيك جدا، اسلم أمره الى ولاة الامر، ويساعدهم في ذلك أهل العلم، فارتاحوا وأراحوا …. وبلغ بهم تجميد العقل مبلغا لم تدركه دولة ولا شعبا عريقا آخر في العالم. على سبيل المثال، فهم لا يتكلمون في السياسة والحكم والجيش والشرطة والقضاء، ولكن لهم الحرية المطلقة في النكاح بأربع والبيع والشراء بنظام الكفيل، اما الأهم عندهم فهو مفهوم ” يقولون”، الذي يخلي مسؤولية المواطن عن اي شيء بالمطلق، حتى اذا سألته متى يؤذن لصلاة العصر مثلا، فتكون إجابته: يقولون انها الساعة الرابعة!! وبذلك فهو بريء من اي خطأ او أثم
بقلم: حسين أغ عيسى/ صحفي وناشط سياسي نرى أن شكل الدولة الليبية الحديثة في إفريقيا له مناظرات واسعة ومختلفة، فقد أدت نهاية حقبة معمر القذافي إلى تغييرات ذات طابع غير منظم نوعا ما فنلاحظ أن فروع السلطة بغض النظر عن أهميتها تتدحرج نحو الأفضل في طريق معمرية مغيرة المناظر والهيكل في ظل غياب نظام يمكن أن يكون بديلا لهذا الهيكل التنظيمي المعمري، وذلك طبعا لايمنع أن الثوار نجحوا في تحقيق رغباتهم التحررية والتي مكنت الشعوب الليبية من الوقوف ضد أفكار الكتاب الأخضر التي تفرض بقوة عدم التدخل في شؤون البلاد والعباد وحتى إعطاء الرأي والرأي الآخر، لا يخفى
بقلم :: محمد بعيو من المرحوم الشاعر عابد بوخمادة، الذي رفض الانحياز إلى فبراير، ثم قُتل في إحدى البلدات المصرية في ظروف غامضة قبل 5 سنوات، إلى السجين البوسليمي السابق الضابط إدريس بوخمادة، الذي وضعه ثلاثي السراج المجبري البرغثي في تقاطع نيران الهلال النفطي، دون تزويده بالواقيات القبلية والعسكرية الكافية كي لا يحترق مادياً ومعنوياً، مروراً بالعاقل صالح الأطيوش الذي يملك الحكمة لكنه لا يملك المال ولا عدة القتال، والمنفلتين أولاد الضابط سعيد جضران الثلاثة، الذين ألقتهم انهيارات الداخل وتدخلات الخارج في وجوهنا كاللعنة، مثلما ألقت بمئات النكرات مهاميز شر تطعن الوطن والناس، والداعشي الساعدي النوفلي، والضابط مفتاح
بقلم :: سالم البرغوثي سواء كانت ثغرة أمنية في تمركزات الجيش أم خيانة من بعض القبائل المساندة فاﻻمر سيان ، فقد وقعت الواقعة وليس لوقعتها كاذبة ، و اصبحت الموانيء النفطية في يد السرايا و قد تعمدت كتابة سرايا فقط فهي بالمنظور العسكري ليست قوات نظامية خصوصا أن حكومة الوفاق لم تعلن عن تبعيتها لها او هي من جهزها وسلحها و بالتالي فإن احتمالية أن هذه القوة هي من بقايا قوات الجضران التي جمعت شتاتها تبقى إحتمالية قائمة مع بعض التعديلات على مستوى القيادة بمساعدة دولية على مستوى استخباراتي كرسالة شديدة اللهجة للمشير بأنه ليس وحده من يتحكم
بقلم: الناجي الحربي الدرويش كلمة يبدو أنها فارسية المنشأ .. ربما تعني الشخص الذي يدور من دار إلى دار .. طالباً للإحسان ، وهي تدل على البساطة والفقر والانزواء عن الناس في أحيان كثيرة ، والابتعاد عن التملك المادي . غالباً ما تستوقفني حكمة الدراويش .. فعلى ألسنتهم نكهة النكتة ، وعلى وجوههم ترتسم الابتسامة حتى في أحلك ظروفهم ، التي عادة ما تكون سيئة لكنها مدبوغة بالسعادة .. شخصياً .. أخاف من عشمهم ، ولا أستطيع أن أرد لهم أي طلب ، ليس لعقيدة صوفية ، ولكن ربما من باب الشفقة أو العطف .. أو اتقاءً لفجاجة
بقلم :: حسن المزداوي سامحينا يا أماه في يوم المرأة .. لم يعد أحد يتذكرك، ويتذكر تاريخك التليد، الذي صنعت به رجالاً صنعوا أوطاناً وحياة، بل حتى قاموسك المعطاء الثري، لم يعد أحد يأبه به، بل يتأفف منه الكثيرون والكثيرات، ونراه يلفظ أنفاسه، ما عاد يتذكره إلا القلّة، فقد كنتِ : ترْدي وتحطبّي وتحصدي وترحي وتنقشي وتغربلي وتعصّدي وتسوّقي وتحمّسي وتقلي وتغيّزي وتنسفي وتغربلي وتزمّطي وتبسسي وتعجني وتقرّصي وتدشّشي وتبرمي وتكسكسي وتطيبي وتملّكي وتعصدي وترفسي وتمخضي وتذوّبي وتعرّكي وتفرّثي وتمصرني وتعصبني وتقددي وتشرّحي وتملحي وتشوّطي وتنكعي وتقرّسي وتحزّي وتحلبي وتروّبي وتصفّي وتمخضي وتذوّبي وتطيشي وتسرّتي وتلقطي وتنفظي وتوازي
بقلم :: كونية المحمودي بقلم :: كونية المحمودي عند عودتي من طرابلس إلى باريس حملت معي – في حقيبة صغيرة – عسل السدر الحر من جبل الزنتان الأشم، بمذاقه الفريد الذي يلسع اللسان من شدة نقائه، والبكلاوة الطرابلسية التي أعشقها، وبعض من الزعتر البري وإكليل الجبل، من بر بني وليد وترهونة، وحنة الورق الطرابلسية الأصيلة المزروعة في سواني تاجوراء والقره بوللي، والتي أعددتها بنفسي، وبعض من بخور السليمانيات في سبها، المصنوع من الصندل، والعود، والعنبر، ودهن الورد، والمسك، والخلطة، وزيوت الجنوب العطرية الفواحة، وأشياء أخرى لاأعرفها، كما حملت الخمرة “بضم الخاء” السبهاوية السائلة الفواحة. استقبلني زوجي في مطار
بقلم :سالم العرابي أسلوب المفارقة من الأساليب البلاغية التي يستخدمها الأدباء والمبدعون في التعبير عن أفكارهم،و يتصف مصطلح المفارقة بالمرواغة،وعدم الثبات ،فاختلفت تعريفاته عبر العصور المختلفة؛ فهو يعني في عصر غير ما يعنيه في عصر آخر،وعند أديب غير ما يعنيه عند أديب آخر،وهذا يعود إلى قدم مصطلح المفارقة وجذوره الضاربة في القدم،قدم الآداب الإنسانية من جانب، وإلى طبيعتها المراوغة من جانب آخر. والمفارقة “في النقد الغربي تتضمن معان متعددة تبدو أحيانا متنافرة؛ فهي عند أفلاطون تعني الأسلوب الناعم الهادئ الذي يستخف بالناس ويقتبس خالد سليمان تعريف (معجم أكسفورد المختصر) Concise Oxford Dictionary للمفارقة حيث يورد التعريف التالي :
بقلم :: ناجي الحربي قريتي الصغيرة مازالت تدخر لهم الحب العميق .. أبناء جيلي مازالوا يذكرون معلمي تلك الفترة بكل خير .. مازلت أذكر المعلمين الأستاذ إبراهيم الأخواني والأستاذ عبدالله الشريف اللذين كانا يصلان المدرسة قبل فراشها كي يفتح لهما أبوابها فهما يقطنان في مدينة شحات بل أن الاستاذ عبدالله يسكن في كهف يبعد عن مدينة شحات بضعة كيلو مترات .. الأول معلم للغة الانجليزية والثاني معلمًا لمادة العلوم بفروعها الثلاث .. كما أني مازلت أذكر أستاذ مادة التاريخ والجغرافيا الدكتور منصور الحرابي .. الذي كان يشتري المجلات والصحف مما يدخره من مرتبه الشهري .. ويقوم بتوزيعها على
كتبت :: منى الدوكالي بمناسبة عيد المعلم ،،،، هذه بعض الملاحظات من خلال متابعتي لمنهج ابنتي في الصف الثالث الابتدائي ، وكعادتنا الأمهات فنحن اللآتي نذاكر لا أطفالنا : -( عن أبي هُريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أحب البلاد إلى الله عز وجل مساجدها ، و أبغض البلاد الى الله عز وجل أسواقها) ،،رواه مسلم أرجو ألا يسارع أحد إلى تكفيري وأنا أتساءل عن صحة هذا الحديث و ما صحبه من شرح لمساؤي الاسواق من الأيمان الكاذبة و تعامل بالربا وغش في البضاعة كمحل للتعامل بما حرم الله !!،،،،،،،،أليست الاسواق
بقلم :: سالم الهمالي هذا اليوم المبارك ” الجمعة”، يلتقي الرئيسان فلادمير بوتن ورجب طيب اردوغان لمناقشة العلاقات بين بلديهما، وفِي صدارة جدول الاعمال سوريا، التي تلقت من كليهما جميلا، لن ينساه شعبها مدى الدهر. سلطان المسلمين، او هكذا سماه محبوه، الذي كانت له سياسة نقيضة تماما للدب الروسي، الذي ما انفكت طائراته تسقط حممها على رؤوس السورين وجنوده يمسحون ما وجدوه أمامهم، فيما اكتفي السيد اردوغان بتهيئة الطريق للدواعش من كل بقاع المعمورة بالعبور عبر مطاراته وموانئه واراضيه للمساهمة في ذبح السوريين والإيغال في دماءهم. مئات الآلاف قتلوا، وملايين عديدة هجروا، ولا زالت الاحداث المتوالية تحصد وتشرد
بقلم :: محمد بعيو بـيـن هـزلـيـات مـجـلـس الـنـواب، وتـفـاهـات الـمـجـلـس الـرئـاسـي، وغـضـب بـرقـة، وحـرائـق طـرابـلـس، وتـمـلـمـل فـزان، وهـرطـقـات كـهـنـة الـتـأويـل، وهـذيـان حـاخـامـات الـفـتـنـة، وعـصـبـيـات الـمـسـمـاري، وعـنـتـريـات الـشـركـسـي، وتـأجـيـاجـات الـفـضـائـيـات، وحـمـالات حـطـب الإعـلام،،، تـوجـد خـيـارات خـاطـئـة كـثـيـرة تـزيـد اشـتـعـال الـنـار، واسـتـعـار صـراعـات، قـد تـدوم أعـوام، تـحـرق مـا تـبـقّـى، فـلا تُـبـقـي ولا تَـذر. ويـوجـد خـيـارٌ وحـيـدٌ صـحـيـح، هـو الاتـفـاق عـلـى هـدنـة طـويـلـة، يـوضـع فـيـهـا الـسـلاح، ويـهـدأ الـكـلام، وتـبـدأ خـلالـهـا صـيـاغة وتـوقـيـع وتـوثـيـق وتـنـفـيـذ عـقـد اجـتـمـاعـي وطـنـي لـيـبـي جـديـد يـكـون أسـاسـاً لـبـنـاء الــدولــة. الأفـكـار مـوجـودة، وكـذلـك الـمـشـروع، ومـكـان الـلـقـاء داخـل بـراح الـوطـن مُـتـاح ضـمـن خـيـارات عـديـدة بـيـن الـقـلـعـة وزلـطـن وغـات وسـمـنـو
بقلم :: عبد الرزاق الداهش محافظ مصرف المركزي لا يرى أنه مسؤول على السياسة النقدية لليبيا . بل يعتبر نفسه وصيا على أموال الليبيين ،وسلطة الوصاية هنا أكثر طغيانية من أي سلطة أخرى . لأن العلاقة ليست بين حكام ومحكومين . بل بين أوصياء وقصر . وتبعا لهذه الحقيقة فإن هذا المحافظ لن يصدر لنا بيانات وأرقام دقيقة حول احتياطات المركزي من العملة الأجنبية ،أو ما تما إيداعه من عوائد النفط ،أو أرقام التوريدات ،بل سيقدم أرقام موظف لخدمة سياسته ،مثل أي أب يخفي على صغاره رقم مدخراته . ثقافة الوصاية لا تقف عند الكبير أو عند الموظف