Search

احدث الاخبار

البُعد المعنوي للمكان في رواية “قصيل” لعائشة إبراهيم

 كتبه :: عمر عبد الدائم على الرغم من أنّ رواية “قصيل”  للأديبة عائشة إبراهيم روايةٌ مكانية بامتياز من الناحية المادية ، إلا أنّ المكان المعنوي يحتل مساحةً لا بأس بها داخل الرواية ، وإن كان يتناثر في صفحاتها ، ويندسّ بين سطورها . لذلك ، قررتُ أن أتموضع  ــ من خلال قراءة خاصة للرواية ــ في زاوية معينة محاولاً اصطياد تلك الأماكن المعنوية والتي دسّتها الكاتبة المبدعة بذكاءٍ ــ وربما بدهاء ــ في ثنايا الرواية . وسوف أقسّم الأمكنة المعنوية في هذه الورقة إلى أربعة أقسام هي : ــ 1 ــ البُعد التاريخيّ للمكان . 2 ــ البُعد الإجتماعيّ

قراءة المزيد »

جدارية الوجع…

بقلم :: العموري نصر  اُعفيك مني . دمي رهن يديك فلا تسرف في قتلي. انهض من موتك وأنا أعطيك قيامتي مبعثٌرٌ خطوك عند أول درب. أما زاد يقيني عندك شك بأن مجونك المغلف بالكبرياء ونزق الطهر حول شفاهك اُكذوبةٌ وعهر. هل كُنتُ لديك سراباً حين تفلت بين يديك الشعر يا آخر معصية وأول كفر يا لفحة برد ولسعة عطر ببعض الخبز وكل الجوع بهزيمتنا كان النصر فما أكثر الشوق وما اصغر العاشقين صلي خلف الشمس لأراك أكثر وضوحاً عصفوراً في كتاب كطفل يحاول النطق . ما ارخص غيابك اليوم فالكل يراك بطعم الجوع وعطش الشبق ولون الغسق مرمياً

قراءة المزيد »

البيوت السبهاوية

  بقلم :: إبراهيم عثمونة قبل يومين دعتني لحضور جلسة ثقافية في أروقة صحيفة فسانيا ، وصباح أمس الخميس وجدتُ في بريدي الخاص طلب منها بأن أجلب لها معي غَرفة أو حفنة من تراب القرية ، فـ “سليمة بن نزهة” التي احدثكم عنها رغم أنها تسكن المدينة إلا انها قروية الهوى . حملتُ طلبها وخرجت من البيت وملأتُ التراب في علبة لكنني وصلتهم متأخراً ، فالمسافة بين سمنو وسبها أكثر من 60 كيلو متر ، وسرعتي كانت بمستوى كمية الوقود في خزان السيارة ، زد على ذلك أنني بعد منتصف المسافة ورد على بالي أن استبدل تراب القرية

قراءة المزيد »

على هامش المعركة

أحمد يوسف عقيلة 1 … صباح ماطر.. الصخور النديّة تلمع في السفوح. الجنود العائدون من معركة البارحة يتحدثون عن المجد.. ويغنّون النشيد الوطني. 2 … آمر الكتيبة يخرج من جيبه دفتراً صغيراً مجعّداً.. أصابه البلل.. يراجع عدد الضحايا وأسماءهم.. يتحسس جرحه بفخر.. لا يلتفت إلى الصخور النديّة التي تلمع في السفوح. 3 … حين يصلون إلى مشارف القرية يرفعون أصواتهم بالنشيد الوطني.. يجعلون خطواتهم أثقل.. يحرص الآمر على أنيكون جرح رقبته ظاهراً.. غير أنه لم يسجّل في دفتره المجعّد أعداد الحلازين الملوّنة التي داستها أحذية الجنود الخشنة.. الموحلة.. وهم يغنّون النشيد.. ويتحدثون عن المجد. 4  … في تلك

قراءة المزيد »

عندما يأتي المساء

بقلم :: عوض الشاعري  حين يفيض ضمير الشمعة مثل بقايا بركان في طور خموده أو مثل خلاصة ملح يتلبور في كبد كهوف النسيان أشتاق إلى قبس أو ومضة حق تهدي خطاي إلى درب للصدق أحتاج يقيناً يقهر ظل العتمة رغم يقيني أن الضوء الساقط منشوراً للوهم الليلة قد أتحول لصبي يعبث بكتاب العمر مكترثا بنبؤة عرافٍ لا يعرف كيف يضل النبض طريقاً مرسوماً للنبض وكيف الدفقات تخون الدفقات باسم الحب الليلة قدري أن أصبح ملاحاً يفقد بوصلة الحدس ويهجر درب النجم الموغل في الدوران على سارية القلب لاشيء يبدد هذا الليل سوى شيء من نور بل فيض من

قراءة المزيد »

المنظمة الليبية للتبادل الثقافي والديمقراطية تنظيم أصبوحة حوارية حول رواية (قصيل) للكاتبة عائشة إبراهيم

تعتزم المنظمة الليبية للتبادل الثقافي والديمقراطية تنظيم أصبوحة حوارية حول رواية (قصيل) للكاتبة عائشة إبراهيم، والتي صدرت مؤخراً عن دار نشر ميم وعرضت خلال الدورة الثالثة والعشرين لصالون الجزائر الدولي للكتاب. ستقام الحوارية صباح السبت الموافق 12 نوفمبر 2016 في تمام الساعة العاشرة بمسرح وزارة السياحة قرب ميناء طرابلس البحري ويتضمن برنامج الأصبوحة: 10.00 افتتاح وترحيب وتعريف بالمنظمة وبالروائية، (تقديم الإعلامية غفران بن عياد). 10.15 تقديم الكاتبة عائشة ابراهيم للرواية (قراءة مقتطفات) 10.30 افتتاح الحوارية وتديرها الدكتورة/ نوال الشريف. 10.40 قراءة بعنوان: البناء الدرامي في قصيل للروائي والمسرحي/ منصور بوشناف 10.55 قراءة بعنوان: قصيل تستنطق جماليات المكان في

قراءة المزيد »

 الرَسَّام ..

الشاعر :: محمد الدنقلي كلهم يحبّوك .. موت .. لكن أنا نْحبّك حياة . كلهم عشقوا .. بصوت .. لكن أنا نْصلّي صلاة .. أنتي خَيال .. فوق الخَيال .. يِنْشاف لمّا نْغمّضوا .. ويِنْشرح بِـ سْكَاة .. كلهم .. إلاّ أنا : انتي … وأفتح قوس .. نُقط ، وفراغ ، وفاصله .. ونُقط ، وفراغ ، وفاصله ، .. وأقفل القوس ، وتَمْ الكلام .. ونبدأ نتّعلّم من جديد .. في أبْجَديّات الكلام .. ألف . باء . جيم . ميم .. لاعِنْد حرف الياء .. لاعِنْد حرف اللام .. ما مَرّ حرف اللام .. ما

قراءة المزيد »

لمحاتُ سيرةٍ غابرةٍ لشاعرٍ جميل

بقلم :: يونس شعبان الفنادي  تتراكم التجربة الإبداعية عند الأديب والشاعر الفلسطيني جميل حمادة من خلال مشوار مكلل بالعطاء عبر محطات عديدة حددها في لقاء صحفي أجري معه فقال (…. المحطةُ الأولى كانت محطةَ الجوع، والثانية محطة الهزيمة، أما الثالثة فهي محطةُ الانتقال من القصيدة العمودية إلى قصيدة التفعيلة واكتشاف ثورة الشعر الحر، وجماليات شعر المقاومة الفلسطينية واللبنانية عن طريق الراحل محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد، وفدوى طوقان..وشيئاً فشيئاً وجدتُ نفسي أنتقلُ إلى قصيدة التفعيلة محافظاً على الإيقاع في القصيدة، وغيرَ قادرٍ على الانفلات المطلق من أوزان القصيدة العمودية. أما المحطةُ الرابعة فكانت ليبيا حيث تخرجتُ وجئتُ

قراءة المزيد »

قصيل والفكرة البكر

بقلم :: أبراهيم عثمونة كثيراً ما يذهب الفنان إلى الخارج لكي يرى بلده من منظور أوضح – هذا ما قاله الكاتب والناقد العراقي الرائع “جبرا ابراهيم جبرا” وهذا ما فعلته الروائية “عائشة ابراهيم” وهذا ما فعله قبلها “محمد الزنتاني” وفعله “ابراهيم الكوني”. برزت عائشة مبكراً كطالبة بـ مدينة “بني وليد” لترحل بعدها في فترة اخرى من العمر إلى طرابلس ومن هناك تتموضع لترى من منظور أوضح (بن وليدها) وتكتب لنا روايتها الأولى “قصيل”. وصلتني قبل يومين “قصيل” . جلبها لي صديق مع مجموعة كتب من معرض الكتاب بالجزائر. لكنني لن أكتب عن هذا الفتى الوليدي “قصيل” ولن اكتب

قراءة المزيد »

ترنيمةُ الغِياب

بقلم :: عمر عبد الدائم  نُحِبّكِ .. رغمَ الغيابِ و رغم العذابِ و رغمَ السرابِ الذي تَسكُبين نُحِبّكِ .. رغمَ السّوَادِ و لونِ الرّمادِ و ثوبِ الحِدادِ الذي تلبسين نُحِبّكِ .. رغمَ الحُرُوبِ و هَذي الخطوبِ و رغم الشحوبِ الذي يكتسيكِ و رغمَ تَنكّرِ كُلِّ بنيكِ لِمَا رضعوا مِن أطاييبِ ثدييكِ .. تلك السنينْ و حين التَفَتِّ إليهم ونادَيتِهِم حين حلّ المساء وصِحتِ : بأنّ الدماء .. إلى الركبتين أتوا مُسرعين لِيُلقوا بِكِ .. في أتونِ السّعيرِ ضَلالٌ .. ضَلالْ ألا أيّها المجرمون البُغاة فهل مِن ضمير !! و نبقى نُحِبّكِ يا نجمةً في السماء برغمِ الألم و

قراءة المزيد »

سيارتها

بقلم :: إبراهيم عثمونة  اختبروه ووعدوه إن هو نجح سوف يعطونه ما يريد ، في حين ظل هو مبتسماً وهم يحجبون نظره بقطعة قماش . لن يرى شيئاً ولا حتى سيعرف المكان الذي سيقودونه له ، لكنه كان يعلم أن الاختبار سوف يكون في صوت سيارتها ، ويعلم انهم سوف يضعونه في طريق مجهول ويطلبون منه أن يُميز صوت سيارتها من جملة أصوات السيارات ، فوافق على شرطهم. كان “مسعود” يراهن على قدرته لا على معرفة صوتها من جملة أصوات النساء وحسب بل حتى على معرفة صوت سيارتها من جملة أصوات السيارات . أخبرهم ، حتى لو مرت

قراءة المزيد »

معرض (دواية) لفن الحروفيات

فسانيا / مصطفى المغربي …… أقيم بدار حسن الفقيه المعرض الفني التشكيلي الذي  يختص بفن الحروفيات ، تحت اسم معرض “دواية” لفن الحروفيات ، وهو أحد مدارس الفنون التشكيلية الحديثة التي تجمع بين الحرف العربي واللون في بناء اللوحة التشكيلية  واتخذ من (دواية) كعنوان وهي تسمية لقنينة التي يوضع فيها الحبر  وتسمى المحبرة ومنها يتم تطعيم القلم الذي كان يكتب به قديماً على اللوح والورق لتشكيل الحروف والكلمات وفي عهد الخلفاء الراشدين والدولة الاسلامية ازداد استخدامها . ويشارك في  الـمعرض الذي يختتم مساء اليوم  الخميس 3 نوفمبر فنانين هواة ومحترفين قدموا  لوحات فنية متنوعة لفنانين تشكليين عرضوا خلالها مهاراتهم في فن

قراءة المزيد »

مرافىء السفـــــــر

الاديب المصري :: محمد رضوان يصر ” أحمد ساتى ” على مناداتى بأستاذ محمد عبده . رغم علمه الأكيد بأن أسمى هو محمد عبدالواحد . وأين أنا من محمد عبده …..!! ” أحمد ساتى ” النوبى سائق المشروع الذى تقوم شركتى بتنفيذه قرب مدينة أبو سمبل ، علاقته بالجميع طيبة ، إلا أنه ومنذ وصولى من الإسكندرية شاباً طامحاً .! يؤثرنى بخصوصية فى المعاملة ، خاصة أننا كنا نسير فى العقد الثالث، هو يسبقنى أنا أسبقه لا فرق . ولى لون أسمر يتلاقى مع سمرته التى كانت أكثر دكنة . ورغم ملاحته وطيبته تلك الطيبة التى لا أحسب

قراءة المزيد »

منتدى ألوان يقيم أمسية قصصية للقاص اسماعيل القايدي

التأم مساء اليوم السبت 29 اكتوبر 2016، بمسرح وزارة السياحة، لقاء أدبي جديد لمنتدى ألوان الثقافي، حيث نظم أمسية قصصية للقاص الشاب اسماعيل القايدي بحضور أعضاء المنتدى ولفيف من المدعوين والمهتمين. استهلت الأمسية بكلمة افتتاحية لرئيس المنتدى الشاعر عمر عبد الدائم، رحب فيها بالحاضرين، واستعرض بشكل موجز نشاطات المنتدى منذ انطلاقته والتي تضمنت أمسيات شعرية ومحاضرات ثقافية كان آخرها أمسية للشاعر محمد الدنقلي مطلع شهر أكتوبر الجاري. عقب ذلك انطلق “القايدي” مبحراً في فضاءات السرد متنقلاً بين نصوصه التي اختارها من مجموعته “من تكره الأرض” والصادرة عن وزارة الثقافة 2012. ومن أبرز تلك النصوص: “الراقصة، الصل، من تكره

قراءة المزيد »

ملتقى المبدعين(ليبيا تحتضن الجميع)

فسانيا / مصطفى المغربي ……  برعاية مركز تطوير الاعلام الجديد اقيم مساء السبت 29-10-2016 ملتقى جمع الشعراء والفنانين والمثقفين والإعلاميين من مختلف المناطق تحت شعار (ليبيا تحتضن الجميع) وهدف الملتقى إلى إبراز اللحمة الوطنية والألفة والمحبة التي تجمع الليبيين من خلال إبراز الإرث الثقافي والفني و الحضاري من مختلف المناطق في ليبيا  والذي رغم تنوعه وتعدده إلا أن البصمة الليبية واضحة جلية والتي تتضح في المهرجانات السياحية والفنية والثقافية المحلية والعربية والدولية . الملتقى كان بإدارة الاعلامي (نوري حسين) والإعلامي (مالك المناع) وشهد مشاركات في الشعر الفصيح والشعبي عبرت عن المحبة والإخاء التي تجمع الليبيين من خلال قصائد

قراءة المزيد »

دعوة للكتاب الشباب كونوا معنا

بقلم :: نيفين الهوني   العديد من الكتاب الشباب، يبدون مشغولين بأسئلة الحداثة وتجاذبات التفعيلة والنثر، وهم لم يكتبوا بعد قصائد سليمة من الناحية اللغوية والبنيوية!. ولكي لا ندخل في حروب سبق أن خاضها الأوائل منتصف القرن الماضي، فإن التركيز على القراءات وامتلاك تقنيات الكتابة يبدو هو الأجدى إذا ما قارنا الموضوع بحالات الشجار التي لا طائل منها في حقيقة الأمر! فالمشكلة لا تكمن في شكل الكتابة التي يمارسها الشاب، بل في قدر الحيوية والجدة التي يمتلكها نصه. وهذا الأمر من مسلمات العملية النقدية ولا يحتاج نقاشاً كثيراً كي نتبناه بسهولة ويسر، فالعديد من كتابات العصور القديمة وحتى الجاهلية،

قراءة المزيد »

لا بيه .. لا عليه

كتبها :: عمر عبد الدائم كان يتمايل ، ولولا وجود رأسه بين كتفيه لأعتقدت أنّما هي ملابس تتحرك ، يسند جسده النّحيل على الحائط حيناً ، وأحياناً يُجهده الوقوف فيجلس في أي مكان يصله ، على طول ممرّ العيادة لم يستطع المشي أكثر من أربع خطواتٍ مُتّصلة ، خرجت الممرضة من غرفة الطبيب الذي كان الحاج “مجاهد” عنده ، أسنَدَتْهُ وهي تقول له ــ لا يمكن أن تبقى هكذا ، ضغطُ دمك غير طبيعي على الإطلاق ، يجب أن تذهب فوراً للمستشفى المركزي كما أخبرك الطبيب قبل لحظات …. لم يُجِبْ ، وظلّ مستنداً على ذراع الممرضة التي أوصلتهُ

قراءة المزيد »

القراءة الأدبية: بين الأذواق والأنماط

بقلم “” سعاد الصيد الورفلي   «وجهه كتراب الخابية، يبدو التشقق الذي ينحدر من أعلى ناصيته محدثا التواءً يتجاوز محجر العين إلى شحمة الأذن، وذاك التعريج ينبئ عن عمره الذي يشتاق لستين التقاعد، وهو يسحب كرسي القعود تحت شجرة اللوز اليابسة؛ مبهوت النظر إلى يديه اللتين تكرمشت صفحتاهما وهما كانتا أنضر جلدا وأينع عرقا.. قال في نفسه: أنظر إلى محياك الذي يشبه ورقة دخل عليها الخريف من دون استئذان فقطف أطيب الثمار وحولها إلى حشف تتجنبه الكائنات». إن القراءة تتنوع وتتعدد؛ وليست كل قراءة هي عمق وسبر لأغوار أي نص أدبي، مهما كان نوع هذا النص شعريا أم

قراءة المزيد »

** شذرات من شجرة العطاءات **

أول تساؤل تعلمته في أبجدية الحرف (( أليف لا شيء عليه )) بعد حين من الزمن .. وجدت من فوقه شيء ومن تحته شيء . لقد مللت هذه الدرجة من الإيمان أريد درجة أعلى . الله كبير في الكون ألا يكون صغير وهو في قلبي ؟ أريد أن أستعيد نفسي من نفسي .. هل لي بالطفولة . أبتنيت مدن وعوالم في الخيالات لا أدري من وضع الغولة فيها ؟ كلما حلقت بعيداً في سمائي أرى من هنالك أرض المهد . تمة باعوضة منحرفة تطاردني تركت في عقلي ، نذبة . الوطن لا يضيع .. أخشى على نفسي من

قراءة المزيد »

خواطر ليل

أيها الليل نمْ قَبْلَ ان ينامَ روادُكَ فأحلامُكَ ما عادتْ تلكَ الأحلام وتزاحمت في جوفِكَ الأوهام وساعاتُكَ توقفتْ مُذ عشقك الخوفُ فما عادتْ لك سهراتٌ ولا غزلٌ ولا همسات أنزعْ سوادَكَ وألبس الفجرَ كي ترسم لنا ضحكات الأمل ولتجعل النوارسَ ترقصُ على اوتارِ الشمسِ . كاظم الوحيد

قراءة المزيد »