محمد الجلواح رفيقـُنا الشِّعـْـرُ   في التــِّرحـال، والسَّـفـَـرِ  وزادُنا الـحـُبُّ في الأفـْعــال ِ، والصُّــور صِـنـْوان ِ في القـلب ِ.. ما انـْـفـَـكّا   لِـنازلـَةٍ ولا أُصِــيـْبا بـِنار العـُـنـْـفِ، والخـَطــر الحـُبُّ والشـَّعـْـرُ.. (مَخـْـلـُوقان في جَسَـدِ) نـُبـُـوّتــان ِ، بـِلا   زيـْـفٍ، ولا خـَـوَر الحـُبّ أصْـلــَحَ فِـينا كُلَّ مَـثـْـلـَبَـة ٍ وحَـصَّــنَ القـلبَ من غـَيْـظ ٍ، ومن شَـرر ما كانَ في ذي حـياةٍ، أو عـلى طـَلـَل إلاّ وأسْـفـَـرَ بالإشـْـراق، والسَّـحَــر والشـِّـعـْـرُ عَـلـَّمَـنـا التـّحـلِـيـقَ.. فاقـْـتـَرَبَـتْ لنا السّـماواتُ.. نـَخـْـطـُوها   بـلا حـَـذَر الشـِّـعـْـرُ سِـحـْـرٌ حَـلالٌ.. ليسَ يـرفــُضُـهُ دِيـْنٌ، ولا أمّـة ٌ.. تـُـنـْـمى إلى البـَشـَــر ماذا أنـا.. إنْ جَـفـانِي الحُـبُّ وانـْحَسَـرَتْ عن السّـلام فصولُ الوَرْدِ، والزّهـَـر؟ ماذا أنـا إنْ جَـفا

نورالدين سعيد مهداة إلى ذكرى والدي (1) لا أدري ما يحتويه النص! غير أني رأيت فيما يرى الشاعر: إنني عاشق! و أن إبن سيرين يحدثني قال: إن العشق في الحلم غرق في اللاحدود. انكفأت على جانبي الأيسرِ فحدثتني العاشقات في بلاد السبايا أن الحلم نور!. وكذا اختفت زنبقات تحت اللحاف رأيت أنني ثمرة حنضل وأبصرت إني أغادر قافلة الحور فأيقنت فيما يرى الناظر، أن ابن سيرين عاشق، وإنني مسحور! وفيما كاهن الحلم يحاورني، دوىَّ انفجار وتناحر اخوة وعوت ذئبتان في الدماء والفرقعة… فرأيت الجحيم! لاتبتئس من خطاياك ولا من خطايا أحد هتف إبن سيرين وتوج رأسي بسنبلات حبالى

المهدي جاتو ـــــــــــــــــــــــــــــــ أيا أعزة لنا سروا بعيدا في الخيال قد ادركنا من دونكم الوهن وغاب عن حضورنا سحر الإجلال قد تاهت مراكبنا في بحر العجاج واصطدمت أفكارنا بالحقيقة التي كالتلال تلاعبت أمواج البحر بنا ونحن هائمين نتأرجح كالسلال السماء تسحبنا وقاع البحر يأبى تركنا والنور خافت في الهلال أدار رؤوسنا الدوار حتى ما وعينا وتخاصمت الأمعاء وتزلزلت التلال غفا البحر .. فغفونا لكنه غدار ، هاج فوعينا وأدركنا سر هذا الهدوء .. هذا الدلال مضى الليل بعسير ديجوره لكن للشمس سطوة فيها كل الجلال أشرقت وأشرقت الأماني معها بابتسامتها تفتحت الورود وتلألأت النظرات وعندما لاحت الجزيرة في

محمد الهادي الجزيري هاتها للقصيدة فرسانها الأغبياءُ وبي ظمأ للحياة ولذّاتها هاتها لم أعِد أحدا بالقصيدةِ….. ولولتُ من شجن بالغ في طريقي إلى القبر فاعتقد الناس ما اعتقدوا أوَشعرٌ بكائي على طائر كنتُه؟ أوَشعرٌ نُواحي على أمّة غصّ قلبي بأيتامها وقطعت حياتي وراء جنازاتها؟ ……………………. هاتها لستُ ربّ القطيعِ ولا ربّ لي غير حزني ولاغد لي في قبائل تعزل أحياءها وتبايع أمواتها هاتها كشف الغاب أوراقه كلّها وعوى الذئب فيَّ وفي كلّ من مرّ بي ويلنا من تدحرجنا في جحيم الأنا ويلنا من حديث الأنا مع مرآتها هاتها كذبٌ كلّ ما قلته عن أخي إنّه الذئب في كلّ

حبيبة السلطي قالوا ترى مالك امل.. في قربها لو يوم ابعد وجنّب دربها.. هذا هو المقسوم قلت اتركوني واسكتوا.. خلوا العتب واللوم قدني غرقت في بحرها.. ولاعاد يفيد العوم قالوا ترى في حبها.. ويل وأسى وهموم قلت ان قتلني حبها.. حسبي تقول مرحوم قالوا لي أنسى ذكرها.. منتب بها ملزوم قلت ابشروا يا عاذلين.. بنسى لذيذ النوم قالوا بتلقى غيرها.. واترك هواها اليوم قلت العفو يا حاسدين.. ما أبدل قمر بنجوم قالوا لغيرك حبها.. قلت الجواب مفهوم دام انها متهنيه.. وشلون اصير محروم بقضي الليالي انتظر.. صابر على المقسوم متعلق بطرف الأمل.. يمكن يجيني نوم قالوا ترى في

قصة قصيرة : د. قيس عمران اخليف جلس الشيخ منصور بالقرب من صديقه القديم الحاج سعد بانتظار دوره في قسم الإسعاف والطوارئ بالعيادة، حيث كان يتحدث بكل سرور عن ذكرياتهم سوية. نادت الممرضة باسمه فدخل على الدكتور فريد. قال الطبيب: ما شاء الله، يبدو وضعك أفضل نفسيا. رد الحاج منصور: نعم لقد وجدت صديقي القديم وقد تذكرنا الأيام الخوالي. نهض الطبيب ليقيس الضغط فوجده قد رجع إلى طبيعته. وبينما وهو يكتب الوصفة الطبية سمع هرجا خارج غرفة الكشف فاتجه مع الممرضة وخلفهم الشيخ منصور ليروا ما يحدث في قاعة الانتظار، وإذ بهم يرون الحاج سعد وقد امسك قميص

أحيا مركز وهبي البوري الثقافي ببنغازي، ذكرى وفاة الفنان الراحل طاهر عمر أحد رواد الأغنية الليبية ، خلال أمسية تأبينيه للفنان الراحل ” وأفاد مدير المركز ” خالد العمامي” الى أن هذه الأمسية هي من ضمن نشاط المركز و الذي سيكون شهريا ، مبتدئين بتأبين الراحل الفنان طاهر الجروشي وتكريم اسرته لما قدمه من اعمال في مسيرته الفنية. والقيت في حفل التابين عدد من كلمات الرثاء للأدباء والفنانين بالإضافة الى اسرته التي تحدث نيابة عنها ابن الفقيد الاذاعي عمر الجروشي. كما تخلل الحفل وصلات غنائية للراحل قدمها الفنان رمزي شهوب صحبة العازفين احمد الزليطني ونوري السراوي وعبدو العلواني

فسانيا : سالم الحريك بعد كل الحروب التي عانتها مدينة سرت، والدمار الذي طال الكثير من مناحي الحياة في المدينة بما فيها المراكز والمؤسسات الثقافية، كان من الواجب والمهم جدا النهوض من أجل إعادة الإعمار، واستغلال كل الفرص الممكنة لتحقيق التغيير الإيجابي. ومن أجل ذلك حاولت العديد من مؤسسات المجتمع المدني في المدينة، استغلال الفرص الممكنة والتي تقدمها بعض المنظمات الدولية و ذلك لتقديم المبادرات، والمقترحات التي من شأنها المساهمة في إعادة الإعمار وتقديم الدعم اللازم لمختلف الفئات. مؤسسة فنار من بين هذه المؤسسات التي تقدمت بمبادرة “مناهل” وهي إحدى المبادرات التي تهدف لنشر الثقافة، والحوار البنَّاء وذلك

ساناز داودزاده فر أَن أَراكَ؛ هذهِ عَادةٌ. حينَ لاَ تكونُ هنَا؛ أَراكَ أَكثرَ. //// بالأَمسِ؛ فُقِدَتِ المرأَةُ فِي ورُودِ شَادرِها. اليومَ؛ ظهرَتِ فِي أَزهارِ شجرةِ التُّفَّاحِ. ///// عندَما تأْتي؛ ظلِّي عَلى كتفَيْكَ. عندَما تَذهبُ؛ أَظلُّ بلاَ ظلٍّ. //// عندَما تَفتحُ الصَّحيفةَ يقفزُ مِنها صاروخٌ إِلى الخارجِ. المآتمُ والموتَى الَّذينَ يخشَونَ القبرَ خفيُّونَ وراءَ ظهرِكَ أَصواتُهم صفاراتُ إِنذارٍ حمراءَ. دبَّاباتٌ عدَّةٌ علَى المائدةِ طائراتٌ تخترقُ حاجزَ الصَّوتِ فِي الغُرفةِ. تحصلينَ على خندقِ خلفَ منضدتِكِ، وتُهدِّدينَهم كلَّهم لأَن يَعودُوا إِلى الصَّحيفةِ. تُزحفِينَ، وتُطبِقينَ الجريدةَ علَى بعضِها، وتتظاهرينَ بالنَّومِ. معَ هذهِ الصَّحيفةِ لاَ يمكنُ إِزالةُ هذهِ النَّافذةِ.

الطيب الهرشي واختفت أرواحنا بين كيل ولقاء طفحت في العمر رميا في الخفاء وطفت مهزومة مثل قش في هواء وتسارعت أيامنا عاديات في الخلاء غادرتنا في قنوط وتعر وجفاء ركضت دون لجام في تعالي الأشقياء كم أسالت من دموع وكم هوتني في العراء أجحفت في عدوها تحجب رايات البهاء خذلتني في رباطي تسرق نور السماء هذه الدنيا رياح فارقات في المدى أخذت منا رحيقا أخذه فات العداء كبلتنا في تجن وأطعمت غولا دنا ليتني ودعت حزني عندما حل البكاء

علي جمعة إسبيق السـفينة الصغيـرة تتقاذفهـا الأمـواج، الأمطـار لـم تنفـك عـن الهطـول، وكأن البحـر يهاجمنـا مـن السـماء، لا ش ي ء سـوى دعـوات والـدي، صرخـات والـد تي التي قطعـت آلاف الأميـال، مـن الأنبـار في العـراق وحتـى قربنـا مـن سـاحل مدينـة سوسـة، كان مـن المفتـرض أن تحـط الرحلـة في دولـة تونـس، لكـن ربـان السـفينة سـلم أمـره للأقـدار. جـدتي التي لا تنـسى كل روايـات أمهـا عـن ولادتهـا في سـفينة أثنـاء فرارهـا مـع جدهـا مـن براثـن تنظيـم الدولـة الإسلامية) داعـش (في العـراق، تـرد ملحمـة الهـرب مـن جنـاح جـواري الخليفـة وحتـى الوصـول إلى نهايـة المطـاف، تطـرح دائمـا أسـئلتها التي جمعـت في سـؤال

محمد مسعود دقائق قليلة وتتيبّس الحياة فيك فتعود لعدم كما كنت، رفع رأسه للسماء يبكي مصيره المظلم، ثم وضع رأسه على ركبتيه وأجهش يبكي بمرارة. وحيداً.. يتيماً.. بائساً يموت، وحيداً لا يعرف لعرقه عرق ولا يذكر أن له شجرة عائلة، بهذا الوسط الملغوم بأوراق رثة، يدعون أنها ضاربة بالقدم، ليتباهى بها كما يفعل كثر. كل ما يعرفه أن ذلك العجوز سعل به بالمقربة، فكان أن التصق بالسلم منتظراً أن يلتقطه من سيمنحه الحياة لنصف شهر فقط لا غير ككل بني جنسه. والدي الذي وهبنا الحياة بجسد ذلك العجوز مات بجسد العجوز، فنال شرف الحياة وشرف الخلود فخلودنا في

عمر نفيسي شعرية الذات وتجليات الجمال في شعر الزجال حفيظ اللمتوني. الجزء الأول                                                            *********** قصيدة لحفيظ اللمتوني من ديوان “شي …” شكون بحالي نلوي الليل فوق راسي عمامه وندير فكاري نجوم تلالي نلبس بياض القمرة فوقيه نحزمها ب هبالي فيها نعوم وعند اللامه نسوك لغتي نحركش كلمتي تزيان حروفي اللي طالعه من القلب بلا رعدة مجرده من خوفي نكحل عينيها لا يعميها بياض الورقة نغسلها ب ما لفهامه تتسامى هي ها كدا زجالي مره مره لا زمني نتسارى فيها نتساوى بها ندير يدي ف يديها فين ما بغات نديها نتمشاو على الشط نفرح بها ننشط وفين ما

محمد الصالح الغريسي مهلا أيّتها الأرض.. يا كوكبا مارقا قدّ من قبل، نواميس البراءةْ… تركتِ مداركِ.. هجرتِ ضياء الشّمسِ ركضت تلهثين خلف مذنّب نزقٍ، أغواك منه بريق وطيف انحناءةْ.. فرشت بساطك الأحمرَ للذّئاب فتحت أحضانك لعشّاق اللّيل للسّكارى للمساطيل، فشربوا على نخبك كؤوس الوهم و حبوب هلوسة.. غنّوا لربيع كاذب.. لثورات قزحيّة، معدّلةٍ جينيّا، في مخابر المرابين، و عبدة الشّيطان… هذي مدائنك يا أيّتها الأرض،  تبيع الرّيح لمراكبَ بلا أشرعةٍ.. تعرض مفاتنها للعابرينْ تبيعهم وهما و أفيونْ تأكل بثدييها خبزا ملوّثا.. تطعم أبناءها سُحْتًا، و أكلاتٍ معلّبةً منتهيةَ الصلاحية.. تفتح لليائسين عيادات الموت الرّحيم، وترسل للثّائرين طرود الموت

أختتمت فعاليات ” مهرجان الثقافة الليبية ” تحت شعار (الثقافة تجمعنا) في دورته الأولى في ظل حكومة الوحدة الوطنية بقصر الخلد العامر بطرابلس الذي باشر في مساء اليوم الثلاثاء للفترة 13- 14 سبتمبر 2022، التي تنظمه وتشرف عليه وزارة الثقافة والتنمية المعرفية. وانطلق موكب المهرجان في مسيرة مترجّلة من ميدان الجزائر إلى قصر الخلد مصحوبة بالفرقة الموسيقية النحاسية وفرق الفنون الشعبية. وذكر المكتب الإعلامي لوزارة الثقافة والتنمية المعرفية أنه ” افتتحت وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية معارض الكتاب والفنون التشكيلية والصور الفوتوغرافية والمقتنيات الشعبية صحبة الضيوف الكرام من الوزراء المالية والشؤون الاجتماعية، العدل، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، وعدد من

مسرحية محمد بويش الفنان : تعالي فجري الآن الجدار…. الكاتب: (ضاحكا) لن يخرج من سماكة الجدار اسمها… هي مسافة فقط بين حبري والبياض … يعود إلى آلته الراقنة…يظهر الفنان و المجدلية في سجن وأمامهما الكاتب يحاول تغيير الرواية المجدلية : خائفة أنا… لا سرج لي لأعرب من لجامه .. الفنان : لا تخافي .. ارتمي على ناصية الاقتراب مني لنغلق النهاية معا .. الكاتب : أيها المعتقل بنصي.. أيتها السجينة حبري… احتموا بالقضبان لأنسج البدء في ارتجافي … الصمت … الصمت … أريد الصمت الآن… الآلة الراقنة بصوتها تشد المكان … المجدلية : أيها القرصان .. لن نستسلم …

عاشور أحمد لا شيء يستحق الحياة الا قبلةً على وجنةٍ أنْهكتها أنْهرُ العيونِ المالحة لا شيء تهفو اليه نفسك سوى ضحكة وليد تتمنى أن تدومَ إلى الأبد لا شيء يؤْنسك في وحْدتِك القاتلِة إلا انتظار حُلمٍ تتوقُ عِناقه لا شيء لا شيء يمْنحك السُّمو كطرْقِ باب القاعِ بكلتا يديك ليس لك في هذه الدنيا إلا أن تغتسلَ بضوءِ القمر بعد أن تلْعنَ ألف مرةٍ دروبَك المُلتهبة

نهى عاصم أمّي الحبيبة… أفتقدُك بشدّة يا أمّي، ثمانية أشهرٍ مرّت وكأنّها ثماني سنواتٍ بعيدة عنك، ولكنْ قريبًا أعودُ إلى دفء حضنِك وحضنِ أبنائي، خاصّة حمادة… أفتقدُه بشدّة، وأستيقظُ من نومي كثيرًا أشعرُ به يناديني وأنتِ تعْلمين حبّي لأبنائي جميعًا، ولكنْ لحمادة مكانة خاصّة في قلبي، وكما يقولون “البصّة في وشّه عندي بالدّنيا”. أستحلفُك بالله يا أمّي، عندما تصلُك رسالتي أنْ تجعلي مَن يقرأها لك يُجيبني فورًا، قلقةُ أنا عليكم وعلى أولادي، فأنتِ تعلمين أنّ والدهم لا يردّ على رسائلي، والاتّصالاتِ هنا مُكلّفة، وعدم وجود هاتفٍ لديكم يجعل الأمرَ صعبًا؛ وكلّما اتّصلتُ بعمّ خليل البقّال ليأتيني بأحدكم، ينقطع

منى حسن  وللقلوبِ أجنحةْ وللوداعِ شهقةُ الأفولْ وأنتِ تقتفينَ سُمرةَ الدفوفِ  ترسمينَ بسمةَ الشفقْ  وتمنحينَ للغناءِ لونَهُ الشفيفَ تبدعينَ بهجةَ الأفقْ تعاندينَ شهوةَ الفصولِ للذبولِ تُورقينَ في مدائنِ الحبقْ وترفلينَ في الندى تُدوّنينَ في المتونِ كيفما اتسقْ نضارةَ الحقولْ وتذرفينَ دمعَكِ الخجولْ كغيمةٍ تذوبُ روحُهَا إذا تَرِقْ تُعانقينَ شهوةَ الرياحِ للصهيلِ تُنصتينَ للطبولِ إذْ تضجُّ بالنزقْ وترقصينَ..          ترقصينَ..             ترقصينَ.. حتَّى مطلعِ الفلقْ           وتقفزين فوقَ ما احترقْ! وتسمحينَ للحياةِ أنْ تقولْ

العيدي الهمامي فقط بي بعض من جنون قيس كلما اشتد بي الحنين أتيه في صحراء الكلمات وامتشق الكتابة وبي قليل من عبثية لوركا كلما مر بي ركب أحد المحترمين جدا   أتبول على آخر عربة في الرتل، انا بخير فقط بي بعض من وجع الذئب  كلما أتذكر كذبة اخوة يوسف  ألعن النيران الصديقة وبي شيء من ندامة الجنود المغاربة كلما احتفلت فرنسا بالعيد أتذكر الموتى بمستنقعات فيتنام فأبصق على قوس النصر وأسب غباء بني وطني، أنا بخير فقط هانيبعل قتلته الخيانة وابن خلدون هجرته الوشاية وحشاد اغتالته العمالة،  فقط أسألك يا وطن ولا انتظر الاجابة..