فسانيا – وكالات
استهلّ الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي يومه الثاني من زيارته الاستراتيجية إلى دمشق بالتأكيد على أن وحدة “قوى المقاومة” بمواجهة الكيان الصهيوني باتت اليوم ضرورية “أكثر من أي وقت مضى”.
وصل رئيسي على رأس وفد وزاري رفيع الى سوريا، في أول زيارة لرئيس إيراني منذ أكثر من 12 عاماً، رغم الدعم الاقتصادي والسياسي والعسكري الكبير الذي قدّمته طهران لدمشق وساعد في تغيير مجرى النزاع لصالح القوات الحكومية.
وغداة محادثات موسّعة أجراها مع نظيره السوري بشار الأسد، أكد خلالها دعم بلاده المتجدد لسوريا وعمق العلاقات الثنائية، التقى رئيسي صباح الخميس في القصر الرئاسي مجموعة من “قادة الفصائل الفلسطينية”، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”.
وقال رئيسي، وفق المصدر ذاته، “اليوم، أكثر من أي وقت مضى، باتت وحدة وتماسك قوى المقاومة والمنطقة والعالم الإسلامي ضرورية للإسراع بهزيمة النظام الصهيوني”.
وشدد على أنّ “قضية فلسطين وتحرير القدس هي القضية الأهم في العالم الإسلامي اليوم ولا ينبغي نسيانها” مؤكداً أنها تشكّل “أولوية” في سياسة بلاده الخارجية.