اتفق المشاركون في الإجتماع السادس لمجلس إدارة صندوق تحقيق الاستقرار على توسيع الرقعة الجغرافية لعمل الصندوق لتشمل مدن تورغاء وغات وأجدابيا كما صادقوا على حزمة مشاريع مخصصة لمدن بني وليد وطرابلس بالإضافة إلى خطة عمل الصندوق لسنتي 2018 و2019
طرابلس، 30 يناير 2018- اجتمع اليوم ممثلون عن كل من حكومة الوفاق الوطني والمجتمع الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في طرابلس على هامش انعاقد الاجتماع السادس لمجلس إدارة صندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا الذي يعد مبادرة متعددة الدول تقودها حكومة الوفاق وينفذها البرنامج الإنمائي.
ويعمل الصندوق حاليا على القيام بإعادة تأهيل سريعة للبنية التحتية الحيوية في ليبيا ومساعدة السلطات المحلية على لعب دورا أكثر فعالية في عملية بناء السلام في البلاد.
وقد قد ساهم الصندوق منذ انطلاق عمله في تمكين سكان مدن بنغازي وككلة وسرت وسبها وأوباري من الوصول إلى الخدمات الأساسية. كما أنه من أجل تمكين عدد أكبر من المواطنين الليبيين من الحصول على هذه الخدمات ومساعدة حكومة الوفاق الوطني على الوفاء بتعهداتها تجاه المواطنين، اتفق المشاركون في اجتماع اليوم على توسيع الرقعة الجغرافية لعمل الصندوق لتشمل مدن تورغاء وغات وأجدابيا كما صادقوا على حزمة مشاريع مخصصة لمدن بني وليد وطرابلس.
وقال السيد الدكتور الطاهر الجهيمي، وزير التخطيط بحكومة الوفاق الوطني، خلال مؤتمر صحفي انعقد عقب الإجتماع:
“لا يقتصر تركيز صندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا على مسألة دعم الاستقرار في البلاد فقط وإنما كذلك على الجانب التنموي على إعتبار أنه مكملا للعمل الذي تقوم به حكومة الوفاق الوطني. كما يعمل الصندوق على الاستجابة لاحتياجات الليبيين العاجلة في قطاعات الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي. تم تحديد قائمة هذه الاحتياجات بعد أن قمنا بتنظيم اجتماعات تشاورية جمعتنا بممثلين عن مختلف البلديات والمجتمع المدني في الشرق والغرب والجنوب وذلك من أجل ضمان استفادة الجميع من مشاريع الصندوق.”
من جهتها قالت السيدة ماريا فال ريبيرو، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا:
“يعمل صندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا على خلق رابط بين عمليات فض النزاعات وبناء السلام وكذلك الاستقرار. يقوم الصندوق على الشمولية والشفافية مع جميع الأطراف المعنية في كل مدينة من المدن التي يعمل فيها. يجمع الصندوق كذلك عديد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على هدف واحد وهو دعم ليبيا. ومن أجل ضمان استدامة كل مخرج من مخرجات الصندوق يجب تحليل الديناميات الاجتماعية.”
وأشارت السيدة بتينا موشيدت، رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي إلى ليبيا، إلى دور الشباب الليبي قائلتا:
” نريد كإتحاد أوروبي أن نرسل رسالة سلام إلى جيراننا الليبيين من خلال دعمنا لصندوق تحقيق الاستقرار. هذه رسالتنا إلى جيل الشباب الذين يريدون بناء ليبيا.”
من جانبه قال سعادة سفير ألمانيا إلى ليبيا، السيد الدكتور كريستيان بوك:
“نحن فخورون بأن حكومة الوفاق الوطني تعمل على تقديم الخدمات للمواطنين الليبيين عن طريق صندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا.”
اضغط على الرابط التالي للحصول على صور من الإجتماع: http://bit.ly/2nmP4is
