Search

احدث الاخبار

النسخة الثالثة لجائزة جامعة سبها للتميز في البحث العلمي

عقدت لجنة التحضير والإعداد لجائزة جامعة سبها للتميز العلمي في نسختها الثالثة اجتماعها الأول للعام الجامعي (2022م) بقاعة اجتماعات الإدارة العامة لجامعة سبها. وأوضح المكتب الإعلامي للجامعة عبر صفحته الرسمية “فيسبوك” تم مناقشة آلية العمل والتحضير للجائزة. موضحا أنها تشمل أربعة فروع رئيسية هي:أفضل بحث للمرحلة الجامعية الأولى ،وأفضل بحث ماجستير ، و أفضل ورقة علمية، و أفضل كتاب مؤلف أو مترجم (مقتصر على اللغة العربية) وذلك وفقاً للضوابط والمعايير المحددة في لائحة الجائزة مشيرا إلى أن : المنافسة على الجائزة ستقتصر على البحوث والكتب المنجزة في سنة 2021 و 2022م . يذكر أنه تم الاتفاق على الإعلان

قراءة المزيد »

قناة ليبية تهتم بالمواطنين الليبيين ومعاناتهم على الأراضي التونسية

تنطلق الأشهر القليلة القادمة الاستعدادات لبعث قناة ليبية تهتم بالمواطنين الليبيين ومعاناتهم واحتياجاتهم اليومية على الأراضي التونسية، والقناة تضم برامج منوعة وخدمية بعيدا عن السياسة ويأتي هذا المشروع ضمن باقة من المشاريع الاستثمارية التجارية على الأراضي التونسية التي تم توقيعها مؤخرا من قبل الدكتور ورجل الأعمال أحمد البصير أحمد رئيس شركة الشرق الأفريقي زهاب الليبية الكويتية القابضة. ولم تدخل إلى حيز التنفيذ إلى الآن وهذه المشاريع الخاصة بينها ما هو خدمي وما هو إنتاجي كما أن هناك بعض المشاريع ستنفذ في دول أخرى كتركيا والهند. والجدير بالذكر أن أولوية العمل في القناة وباقي المشاريع ستكون للأيادي الليبية خاصة

قراءة المزيد »

مكتب الثقافة بنت بية يكرم الأستاذ علي الساعدي أحد رواد الثقافة بالمنطقة

كرم مكتب الثقافة والتنمية المعرفية ببلدية بنت بية الأستاذ ” علي إبراهيم الساعدي ” أحد رواد الثقافة والمسيرة الثقافية والأدبية بمنطقة بنت بية ومساهمته في دعم التنمية الثقافية والإبداعية في منطقة وادي الحياة وإسهاماته الإيجابية في الرقي بالثقافة والإعلام. جاء ذلك خلال زيارة قام بها مدير مكتب الثقافة ”الهادي علي الهادي ” ومديري المراكز الثقافية، ورؤساء الأقسام والوحدات بديوان المكتب عقب عودته من رحلة علاج في الخارج. حيث قدمت له شهادة تقدير تكريما للقامة الوطنية ولبصمته التي تركها في ذاكرة المجتمع المحلي والرفع من مستوى الوعي، والمشهد الثقافي في المنطقة. وعبر الأستاذ ” علي الساعدي ” عن الشكر

قراءة المزيد »

أقدار بن قدارة

سالم أبوخزام أيها الشعب الليبي بكل ألوانه وأشكاله المتعددة ، أيها الأحرار حقا وليس زورا وبهتانا ، أيها الرجال الشجعان ، يامن واجهتم الموت في مرات عصيبة ، يامن تصديتم للنيران والحمم بصدور عارية من أجل حياة أفضل بعزة وكرامة. لقد رأيتم بأم أعينكم أين وصلت بكم هذه الفئة المنحرفة ، لقد استمعتم وتأكدتم من صدق الكلام ومراميه. الفساد ينخر في جسد هذه البلاد الطيبة ويدمرها على رؤوسنا جميعا. النفط هو عمود الاقتصاد الوطني ، وبعد كل هذا العبث لا تزال ليبيا بواسطة النفط قادرة وتستجيب للعبث الذي يمارس على نطاق واسع. حكوماتنا تطالعنا بتحطيم الأرقام القياسية في

قراءة المزيد »

حكاية الأفعى والحطاب

سالم أبوظهير  يحكى أن حطابا كان يجمع الحطب من الغابة  ليبيع مايجمعه في السوق القريب من بيته في اليوم التالي… صاحبنا الحطاب كان مغروماً بعزف الناي، وكان كلما تعب من جمع الحطب ، يختار ضل شجرة يجلس تحتها قليلاً ليرتاح ، ثم يخرج من مخلاته نايه ويبدأ في العزف الشجىء العذب. وفي يوم من الأيام ، وبينما الحطاب مسترسلاً يعزف على نايه بإنسجام ، خرجت عليه أفعى من جحرها تتلوى راقصة على أنغام نايه، لم يفزع منها الحطاب ، ولم يخف ، بل أستمر يشدو في العزف بحذر وتفنن وأبداع ، فيما استمرت الأفعى ترقص فرحاً وطربا على

قراءة المزيد »

أليس غريبًا

حامد الصالحين بعد كل هذا الغياب أن يكون حضوري بدايته سؤال…؟ أيعقل بعد أن وجدت الأمل في الحياة صار الجميع يفتقدني الأصدقاء جاري في المنزل المقابل عامل النظافة سائق الأجرة بائع السجائر قلمي وطاولتي بؤسي وألمي منفضة سجائري وحتى عزلتي فالجميع يسألني عني إلا أمي… أمي التي في كل صباح أراها تبتسم وهي تقول لي: كل صباحي وأنت بهذا النور لأتساءل من أين آتى كل هذا النور؟ ألقي النظر بوجهي في المرآه أقلبه ذات الشمال وذات اليمين فلا أرى غير وجهك ليبتسم كلي له…! خلف مقود سيارتي تستقبلني الشوارع في هذا الصباح كأنها تبتسم بكل أعمدة الإنارة فيها

قراءة المزيد »

من رواية جاييرا

سراج الدين الورفلي جدي كان يقول: ” إنْ خِفتَ فـعليكَ أنْ تنسى، وجِّه جُبنك ناحية النسيان، إن كنت شجاعًا تذكّر، لا تكن جبانًا وكثير التذكر، ستظل ترتعد إلى يوم الدين مثل حمامة. لذلك كان منشارًا آليًّا، لا يرحم، لا يجيد سوى قطع العلاقات، أما أبي فقد بركت فوقه كل نساء العائلة لأنه كان لطيفًا، خنقنه بإلياتِهِنَّ العملاقة، جثمْنَ فوق صدره بشكاويهن التي لا تنتهي، لم يصمد طويلاً، أصابته الجلطات والذبحات الصدرية، كان ضغط دمه يرتفع ويهبط في اليوم الواحد سبعين مرة _ أبي كان يرضع من الكتب، أما جدي فقد رضع من ذئبة الطبيعة، قال لي ذات مرة

قراءة المزيد »

شرابُ الشوق

قصاصات آمنة الفضل * الَّذِي لَا يُمَارِس عَادَة الِاشْتِيَاق حتماً لَمْ يَعْرِفْ الْحَبّ ، وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْ الْحَبّ لَمْ يَذُقْ طَعْمَ الْحَيَاة ، فَأُولَئِك الْمَوْتَى الَّذِينَ يجرجرون خطواتهم الْبَارِدَة عَلَى طُرُقَات الِانْتِظَار لشي مَا قَدْ يُغَيِّر تَفَاصِيل أجندتهم الحياتية ، دُونَ أَنْ يجهدوا أَنْفُسَهُمْ فِي رَسْمِ الْخُطْوَة الْأُولَى لميلاد تِلْكَ اللَّحْظَةَ الْفَرِيدَة ، رُبَّمَا هُم يَجْهَلُون حقاً مَاهِيَّة الْإِحْسَاس بِالْآخَر ، أَوْ أَنَّهُمْ يَسْعَدُون بِمُمَارَسَة سَطْوَة التجاهل والهجران عَلَى مَنْ ظلوا مُتَّكِئِينَ عَلَى بَقَايَا أمَال نسجوها لتبديد احْتِمَالَاتٌ النِّسْيَان الْمُتَعَمِّد . . . * الشَّوْق فِي حَدِّ ذَاتِهِ اِسْتِشْفَاءٌ مِنْ عَدَمِ الاكْتِرَاثِ بالحبيب، وللشوق حِكَايَاتٌ وَأَحْكَام وَقَوَاعِد وَصُوَر

قراءة المزيد »

سلاما يا أبي الذي ترقدُ في قبرِكَ مستريحا

أحمد قشقارة أما بعدُ… نُحيطكَ عِلماً، إنْ كان يهمُكَ أن تعلمَ أولا يهمُك أننا مازلنا مسجلين في خانة الأحياء في سجل النفوس نعاشر النساء ونأكل الفراريجَ المشوية أو الفلافل ندخنُ السجائر ونفصفصُ البزرَ ونحلم باسترجاع القدس… وما زلنا نركبُ الباصات والحمير والبغال واللاندروفر نجلسُ في المقاهي ونشربُ القهوة من غير سكر نثرثرُ مع الأصدقاء عن البروليتاريا والتلقيح الصناعي وثقب الأوزون نبتسمُ للذين نكرهُهم ويبتسمُ الذين يَكرهوننا في وجوهِنا.. ولا ننسى أن نصلي ركعتي الضحى وزيارة القديسين والأولياء الصالحين… وما زلنا نؤمن أن هناك كذبة بيضاء وأخرى غير بيضاء ونحن فقط من يحق له تحديد لون الكذبة.. نتمثل مبدأ

قراءة المزيد »

التغريبة الفلسطينية أنموذجا

عبدالرسول الحاسي استهل المسلسل على شاشات التلفاز 15 اكتوبر عام 2004 بالحديث الدائر حول بيع الاراضي بين ابوعايد و أحمد الشيخ يونس يشير الكاتب الى ما يشاع في الوسط العربي إلى أن الشعب الفلسطيني قام ببيع الأراضي الى اليهود وبالتالي قاموا بإنشاء مستوطنات عليها ويشير الى أن مسالة البيع لم تكن من صغار الملاك او حمولات الفلاحين لقضاء عكا بل يضرب في أساسات القصة وهي وساطة الانجليز بين اليهودي مونتيفوري والسلطات العثمانية آنذاك واشارة أيضا إلى أن أغلب الملاك لم يكونوا من فلسطين فقط بل من سوريا ولبنان ايضا, وكل ذلك كان قبل عام 1855 حيث الأراضي الواحدة

قراءة المزيد »

جنّة التماسيح

هند الزيادي يقول الخبر: “قتلت مجموعة من القرويين  ثلاثمائة تمساح في محميّة مّا في مكانّ مّا  وسط خارطة العالم.وارتكبت هذه المذبحة انتقاما لرجل من سكّان تلك المقاطعة يُعتقد أنّه قتل في هجوم عليه من تمساح في تلك المحميّة” هكذا قرأت الخبر مثلي مثلكم، فاستغربت من شدّة بأس هؤلاء القرويين الطيّبين.رغم أنّ معرفتي بهم لا تكاد تكون عميقة، فأوّل قروي منهم صادفته كان يرعى أغنامه في منطقة ممنوعة، حاولت تحذيره لكنه لم يفهم إشارتي وتجاهلني بغباء. ثم رفع قميصه وبال على أقرب شجرة له معطيا ظهره لي و للاغنام حياءً من أن تراه.لم يكن يعلم أنني رأيته لما واقع

قراءة المزيد »

البرتقالة الثالثة

هناء فرج المزلوعي قلقلت مفاتيح والدي في قفل باب بيتنا المتهالك، نتج عن ذلك تجلي الهدوء الذي احتضن زوايا بيتنا، تراقصنا وأخوتي طربًا لقدوم والدي كمن يحتفل بعودة الجنود سالمين غانمين من الحرب… يحمل على كتفه اليمني قطع من الحطب لكي يسد جوع مدفأتنا محاولًا التفاوض معها في أن تقينا من قرصات برد الشتاء التي تلسع جُلودنا الرطِبة. يحمل بيده الأخرى كيسًا من البرتقال الأحمر، بينما تجلس أمي على أرضية المطبخ، تعلو أصوات أساورها الذهبية وهي ترتطم بحواف الإناء الخشبي لتُخبر والدي بأننا سنحظى بوجبة غداء الجمعة الدسم… يوم الجمعة احتفالٌ أسبوعيٌّ بالنسبة لنا نحظى فيه باجتماع عائلي

قراءة المزيد »

آخر المعاقل

أحمد حمدوني كنت الوحيد من بني القرية الذي ينتقل إلى العاصمة ليغدو طالبا بأحد جامعاتها و مواطنا صالحا بين الصالحين هناك … لعلي أجد ضالتي بين دروب الحاضرة و أهلها . ها أنا أستبدل أهل الوبر بأهل المدر تاركا خلفي الهدوء و رغد الحياة بين الأحبة واتجهت نحو العاصمة وفوضى الحياة فيها نحو الاكتظاظ والتلوث نحو الجامعات التي تصنع نخبة تدير شؤون البلاد والعباد وتتسبب في كوارث تدق أول مساميرها بنعش الوطن وتناط مسؤولية الخلاص منها بعهدة نخب الأجيال القادمة و تبقى الحياة هكذا حتي نفنى ولا يبقى من عهدنا غير مدن الإسمنت المسلح التي لا تسمع بين

قراءة المزيد »

 (الشجعان فقط يموتون غدرا)

هيام قبلان 1 *إليكم لحارس المدينة لسيدي القاضي لبابلو نيرودا ،للوركا، لرقصة في عرس الدم، لطاحون الأرقام ، لانفلات الصرخة، لكؤوس النبيذ ،لطحلب الوقت ، لاختناق الحناجر لمن نصبوا أنفسهم فوق البشر فحللوا ما يريدون وحرموا، للفراااغ وفقاعات الهواء، للضجيج، لمخرز في الذاكرة ، لجذع سنديانة التوى عنقها، لمسرح العيون الكاذبة ، لأشباه الرجال ، لمزامير أيلول ، لسحابة الرماد ، لعاصفة الرعد،  لأمة تبكي وتضحك وتزحف على بطنها كالسلحفاة ، لقارعي الطبول ، لصانعي الصخر، لخفافيش الظلام ،للشعارات الرنانة والأقاويل والافتراء ، للأقنعة المزيفة لرائحة شواء الأجساد، للخناجر في الظهر ،للكلام المعسول،  لمجتمع آيل للانهيار والسقوط لمرجل

قراءة المزيد »

رجل

عاطف الجندي أنا رجل ٌ بحجم رشاقة الآمال ِ لي لغتي ولي ما تتركُ الشمس ُ الجريئة ُ  فوق ناصيتي                        * ولي ما قالت الأنهار ُ للأزهار ِ في بستان فاتنتي                        * ولي سمت ٌ يشير لسمرة ِ الفلاح ِ في وادي مخيلتي                        * عطوف ٌ جاحد ٌ جدًا رزين ٌ هازئ ٌ بالموت ِ مجنون ٌ بلون الحسن ِ مجذوب ٌ إلى الأسفار ِ إعصار ٌ بوجه الظلم ِ سوسنةٌ  إذا أبدو أمام جمال ِ قاتلتي                     * أنا الولد ُ الذي سكنت ْ  قصائدُه ُ عيون َ الحور ِ واسمي عاطف ٌ فرد

قراءة المزيد »