بقلم :: ليلى المغربي بدأ قصف حلف الناتو تلك الليلة متأخرا بعض الشيء حوالي منتصف الليل ..بعد أن اعتادوه بداية كل مساء .. مستلقية في فراشها تتابع مسلسلا كوميديا أجنبيا لتزيح عنها بعض التوتر وشد الأعصاب من هول الأحداث … فزعت من صراخ ابنها الصغير بسبب أصوات القصف القريبة جدا .. التي جعلت أركان البيت تهتز حتى ظنوا أن النوافذ والأبواب ستخرج عن إطاراتها وتتلخلص من قيودها. ركض ابنها نحوها خائفاً يرتعد … يرتعش مأخذواً ومفجوعاً .. احتضنته وهدأته وطلبت منه العودة للفراش بعد أن توقف القصف ..رفض وأصر على البقاء بجانبها طالباً النوم في حضنها الدافئ ..
شعر :: عمر عبد الدائم تُدنيِهِ مِن فيِها فيرتَجِفُ و يُعربِدُ الصلصالُ و الخزَفُ و يَبُثُّ فيهِ الرّوح ثانيةً لمسُ الشّفاهِ وحين ترتشِفُ وأنا هنا مابين جلستِها و جنون شِعري حائراً أقِفُ ياليتها عرفت بأنّ لها وسط الحنايا فوق ما أصِفُ أو أنّها في صمتِها سمِعَتْ نبضاً يُغَازِلها ويعترِفُ فيها قصيد العشق أكتبهُ مذ كانت الأقلامُ والصّحُفُ فنجانها قلبي و قهوتها حلمٌ يُبعثرُ صفوَهُ اللّهَفُ
شعر :: عزة رجب مثل سلحفاة بطيئة الاستيعاب .. يذكرني الحلم بك ببالون الهواء البدين … الذي انفجر فجأة … وتبخًَّرت مافي جعبته من آمال ! لم أكن أعلم أن اللقاء بك يشبه الحديث عن ساعة معطلة ؟ أو منبه عاطل عن الأمل ؟ ظننتُ أن ثمة علاقة وطيدة بين الغصن الذي احتوى التفاحة وبين النسيم الذي حمل نيوتن لتسري بينهما الجاذبية ! كنت أمزق نظرياتي على الورق أغمر مدني في الملح … ثم أرتفع فوق مدِّ الماء فأفوز بوجهك … وأصبح ُ على حلم جميل ! كنت أحسب أن الجراح التي تفتحها في قلبي كفوهة بركان هائج
بقلم:: إبراهيم عثمونة ليلة أمس كنا في ضيافته ، تركنا الرجل نتحدث ولم يقاطعنا ولم يتكلم ، لكنه ما إن أخذ يتحدث حتى صمتنا وصرنا نسمعه باهتمام بالغ. مضى عليه ، في فترة مبكرة من عمره ، أكثر من عشرة سنوات لم ير فيها السماء بالليل. كانت السماء التي يرونها ما بين 11 صباحاً وحتى 2 ظهراً ، وفي اليوم الذي سبق خروجهم أعلموهم فقط بأمر الإفراج ، وسمحوا لهم وفتحوا ابواب العنابر ، يومها شاهد “عبد الرحمن جماعة قجدور” النجوم . كان أول واحد خرج ، فهو نزيل في العنبر القريب من الباحة حين ركض ليُعبر فقط
قراءة :: يونس شعبان الفنادي fenadi@yahoo.com رواية (خرّيجات قاريونس) للمبدعة عائشة عمر الأصفر لا يمكن اعتبارها رواية واحدة. بل هما روايتان ممتعتان تؤكدان تمكن المؤلفة من أدواتها الفنية وعناصرها في الكتابة السردية: اللغة، الأسلوب، الحبكة، الخيال. وقد استطاعت الكاتبة بكل سلاسة أن تجعل الرواية الأساسية التي أبطالها “أم العز القاسي” و”فاطمة شرف الدين” والساردة “نجاح” “ومهدي المحجوب” و”خالد ابوشيحة” و”صلاح” و”فتحية العمامي” و”خالتي حوا” تصرح بتفاصيل الحياة العصرية بشكل عام تتجلى فيها صور ومشاهد الفضاء الطلابي الجامعي داخل مدينة بنغازي بكل عناصره، بينما الرواية الأخرى والتي يمكن أن نعتبرها رواية داخلية موازية أو فرعية فقد ظهر أبطالها “الحمّال”
شعر :: عمر عبد الدائم تدافعتْ حُرَقٌ خرســـاءُ في حُرَقِ فصاغها قلمٌ يجثـــو على الـــورق .. ويلي عليكِ ، و ويلي منك يا امرأةً تشعّبتْ في سَمَا أفكـــارها طُــرُقي .. مُدنٌ تُنَـــادي وصحــــراءٌ تُطـاردني مُذ خبّأتْ سحرَها المرسومَ في الحَدَقِ .. كم فيك منّي ، من الآهاتِ ، من حُلمٍ من نسمةٍ ، من عبيرِ الشِّعر، من أرَقِي .. فَرَرْتُ من عـــــالَمٍ ما عاد يعــرفني إليكِ يا تـوبتي ، أنتِ ، ويــا نَزَقِي .. اطوِ الشراعَ ، فهذا الموجُ مُصطخِبٌ والبحرُ يُغري بحُلو الموتِ ، والغَرقِ
القاهرة :: خاص فسانيا تحت شعار ،، اسم ليبيا لن يغيب ،، شاركت كوكبة من الأدباء و الكتاب و المثقفين الليبيين ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثامنة و الأربعين،التي أقيمت في الفترة ما بين 26 يناير و 13 فبراير 2017.. بجهود ذاتية و بعيدا عن مؤسسات الدولة الثقافية و الاعلامية .. و بمبادرات فردية تحمل المشاركون نفقات السفر و الإقامة لرفع اسم ليبيا في هذا المحفل الثقافي الأهم .. و في هذه المرحلة التي تتعرض فيها بلادنا لهجمات شرسة على كافة الأصعدة السياسية و الاقتصادية و العسكرية و الاجتماعية .. و التي يعاني فيها شعبنا
شعر :: معاذ الشيخ يَـجِـيـشُ بِـخَـافِـقِـي شَـجْـوٌ قَـدِيمٌ يُقَلِّـبُ جُـرْحَ خَـائِـنـةِ الـنَّـوَاحِـي وَيَـسْـقِـي قَـلْـبِـيَ المَحْـزُونَ هَمآ غَـــدَاةَ نَــهَــارِهِ وَكَــذَا الــرَّواحِ كَـــأَنَّ اللَّـيْــلَ لَــيــسَ يَـزُولُ إلاَّ لِأَلـْقَـى طَـيْـفَـهَـا عِـنْـدَ الصَّـبَـاحِ فَـأَلْـقَـاهَـا تُـدَنْـدِنُ فـَوْقَ جُــرْحِي وَتَعْزِفُ،قَدْ غَدَرْتُ اليَوْمَ صَاحِي فَتَأْلَـفـنِـي الـهُـمُـومُ وَتَـعْـتَـلِـيـنِـي وَيُـكْـسَـرُ مِـنْ تَـدَفُـقِـهَـا جَـنَاحِي كَأَنَّ الـغَــدْرَ دَيْــدَنُـهَـا وَتَـهْـوَى شَـمَـاتَـةَ عَاذِلِي وَكَذَا انْفِضَاحِي فَـتَـسْـقِى مُهْجَتِي مَنْ كُلِّ حُزْنٍ إِلى أَنْ تَـمْتَـلِـي كَـدَرَآ قِـدَاحِـي أَرَانِي اليَومَ لاَأَسْطِـيـعُ صَـبْـرَآ بِذَاتِي وَالهَوَى عَصَفَتْ رِيَاحِي أَمَـا كَـانَ الـغَـرَامُ لَـنَـا نَـشِـيـدَآ نُـرَدِّدُ لَـحْـنَـهُ فِـي كُــلِّ سَـــاحِ أَمَا شَهِدَ الـهُـيَـامُ لَـنَـا بِـعِـشْـقٍ يَـفُـوقُ بِـخَـرْقِـهِ كُـلَّ اجْـتِـيَاحِ يَكَادُ غَرَامُهَـا يُـنْـسَـى وَلَــوْلاَ حَـدِيثُ الـشَّـوْقِ مَا أَدْمَى جِرَاحِي
قراءة :: مبروكة الأحوال (قراءة شاعرية في حكاية النجاة للفنان التشكيلي علي العباني) انذهل بسلام أيها الرائي.. انزع جلد الأرض الصلب،وسيترقرق الطوفان المخبوء في بصرك كما لم يحدث للسماوات المضيئة من قبل، سيشي بيت يطفو بالخفة الساكنة فيه (أ تراها خواء الإنتظار ، أم خفة الامتلاء بذهول النجاة ، أم هي خفة الغياب الأخير ؟).. إن الطفو على الماء و التماهي في مشتقاته الطينية يجردان التراب من أفقيته المعهودة فلا تتجسد كينونته إلا بالانتصاب في جدران (البيت-المتسلسل) الخماسي المكعبات: (هو يد الأرض) الملتصقة الأصابع مرفوعة في وجه العدم ،يد تمارس السكون الظاهري مفعمة برؤاها الجوانية الحارة ،يفضحها الضوء
بقلم :: إبراهيم عثمونة اسمع / كانت إذا التفتْ أطرافه بسرعة وعاد بظهره لظهر الكرسي وابتسم ، عندها نعرف أنها مرت الآن بباله. وإلا ما معنى أن يبتسم !! وكنا نسأله لمن تفعل كل هكذا يا “مسعود” ؟! لكنه لا يجيب بشيء بل ظل يخفيها في باله عنا ويغلق عليها حتى لا نراها. حاولنا أن نعرف بشتى الوسائل ، خاصة حين صار يفرد لها ابتسامة أعرض ، ويأخذ لحضورها وضعاً يبدو فيه كطالب ابتدائي على مقعده الأمامي ، لكننا فشلنا في الوصول لمكان هذه الابتسامة الجديدة التي طفقت مع الوقت تزيده وسامة وروعة. كان حذراً منا ، وكان
شعر :: عمر عبد الدائم أيُّ شِــــــــعرٍ تقرأينْ ؟؟ .. أيُّ قَـــــــوْلٍ تَنْشُــــــدين؟؟ فابتســــاماتُكِ ذابـــــتْ .. في قــــــــــوافي المبدعين وسنا خدّيكِ أشــــــــهى .. من ورودِ اليــــــــــاسمين أنتِ كلّ الشّـــــــــعرِ فيكِ .. أوَ مني تطـــــــلبينْ ؟؟ كيف أكتبُ فيكِ شِـــــــعراً .. كيف أرســمهُ الحنين؟؟ أنتِ فوقَ الشّـــــعر فوق الوصفِ فوق ذُرى الفنون أنتِ لـــــحنٌ رائــــــعٌ .. للحبّ يُعـــــزَفُ كلّ حــــــين أنتِ فجــــرٌ , جاء يمـــحو كُـــــلّ آلآمِ الســـــــــنين ضــاحِكاً بَـعدَ ليــــــــــالٍ أسلمــتْني للـظّـــنون عِشتُ فيـــها غُربةَ الــــــــــــــرّوحِ وتسهيد الجفــــون حَائراً كيف يذوبُ الـــــعُمرُ في صـــمتٍ حزين أيّ مـعـــنى لـِحيـــــاةٍ كُــلّ ما فيها سكــــــــون ؟ لا يُــــرى لِلحُبّ فيـــــها نُــورُ
قراءة :: ليلى المغربي لأن القراءة تخرجنا من سجن أفكارنا وتجددها وتطورها وتجعلنا نقترب أكثر من الوجدان الانساني للكاتب وشخوصه موضوع النص الأدبي، أجد نفسي أحياناً كلما أغلقت كتاباً أعجبني ولامس وجداني أو حفز ذاكرتي، أكتب عنه في محاولة للخلاص من أسره وتأثيره، وهذا ما حصل لي حين أنهيت قراءة رواية “صراخ الطابق السفلي” للأديبة والناقدة الدكتورة فاطمة الحاجي .. أنوه دائما أنني لست بناقدة ولا أمتلك أدوات النقد في تدويني لقراءاتي عن الكتب التي تحفزني للكتابة عنها، وإنما هو انطباع قارئة أود من خلاله أن أدعو القراء للإطلاع على عمل أدبي جدير بالقراءة. كثيرة هي الأحداث والمواجع
بقلم :: نيفين الهوني 1 اقترب من عطر إزهارك قبل أن تذوي على أغصان ربيع عربي مفترض وأصلّي للقادم من غياب وللراحل من أوجاع . ثوان من دمع وينفرط العقد ليس لهذه الغيمة بيت تأوي إليه ليس لهذه الدمعة طريق تعبره إليك وليس لدى مؤونة تكفي حتى انتظر شتاء آخر يأتيني دونك لذا أرجوك عد إلي سالما 2 رحيل تلو رحيل وموت اثر آخر وانتهاء لابد منه ونهايات لبدايات وشيكة وئد في المهد لولادة متعسرة إنها انطفاء قبل الاشتعال هكذا هي الحياة دمعة حارة ودمعة مرة ودمعة حائرة ودمعة حرة وكما عهدتني دوما صلبة إلى حد الانكسار ولينة
فسانيا: المبروك حويل يُنظم مكتب الثقافة والمجتمع المدني ببلدية بنغازي دورة تدريبية اذاعية في مجال الأساس النظري لكتابة البرامج الإذاعية، وكتابة النصوص الإذاعية ضمن إطار خطة تدريبية تهدف إلى تأهيل الموظفين بقطاع الاعلام والثقافة . وبدأت الدورة الأولى التي انطلقت يوم أمس الأحد وتستمر حتى الخميس الـ16 من شهر فبراير الجاري بعنوان “تطبيقات الكتابة للبرامج” ويقدمها الكاتب أحمد الحسين التهامي وستنطلق الدورة الثانية التي تقدمها الأستاذة عفاف الزبير بعنوان ” الأساس النظري للبرامج الإذاعية ” يوم الأحد الموافق الـ 19 من شهر فبراير، وتستمر حتى يوم الثلاثاء الـ21 فبراير.
بقلم :: نجوى التوهامي في الزمن المثقلِ بالوجعِ …بالهموم لابد من التصالحِ مع الحياة …مع الفرح هو فقط من يرينا في الخريف أزهار الربيع وحده ” كمقهى صغير على شارع الغرباء هو الحب يفتح أبوابه للجميع” هكذا قالت لي العرّافة –التي كنت أتأملها– وهي تقذف بصدفاتها على وجه الرصيف وأكملتْ ….. الحياةُ؛ أماكن نرتادها تباعاً، والحنينُ هذا النابضُ المستبدُ… الذي يحكمنا بالشوقِ المُؤبد، مازال يُسرفُ بداخلك في اجترارِ الذكريات كمتسللٍ محترف الرمياتِ، يهاجمُ مرمى أحلامكِ ومازال يطاردُكِ الشوقُ بشراسة يجذبُ نياطَ قلبكِ ويجذبُكِ إليه بأوسعِ البسماتْ لذا… كوني سحرًا وتدفقي فرحًا كشلالٍ من الأعالي كي تنهض بلادكِ من
شعر :: عمر عبد الدائم بحثتُ عن وطني فيها ، وعن ذاتي و جئتُها تشهدُ الدنيــــــــا مُعاناتي وجئتُها حامِـــــــلاً قلبي و قافيتي مُهاجِراً في سبيل الحُبّ غاياتي اُحمِّلُ الرّيحَ آهاتٍ تفيضُ جوىً كأنّما الريحُ بعضٌ من مطيّاتي وأسبِقُ الشّوقَ مِن شوقٍ فيسبِقُني شوقٌ تَفَنّنَ في طَيّ المسافاتِ إلى عروسٍ يَظلّ البحر يحضُنها كِتابِ عِشقٍ مَلِيءٍ بالحِكايــــاتِ فما لها اليوم حسنائي يُدثّرُها حُزنٌ و خوفٌ وشَكٌّ في الغدِ الآتي إيهٍ طرابلسَ التّاريــــخِ لا تَهِني أمواجُ بحركِ حُبلى بالنّبوءاتِ كم من طيورِ ظلامٍ حلّقت حِقَباً فبقيتِ أنتِ و أمستْ في النّفاياتِ والزّهرُ وسطَ شقوقِ الصخر منبتُهُ والفجرُ يُولَدُ من رحِمِ
شعر :: ليلى المغربي تحت سماء ماطرة … أو حتى سماء مشمسة مشرقة أمام قصائدي وكلماتي التي ملئت بها أسماع الأصدقاء . أمام أعينكم التي تشع بالتساؤلات .. سأغرد كما اعتدت … وأطرح أسئلتي المحيرة .. بعد وقفة تأملية قصيرة .. أمام مرآتي .. لكي أرى وجه حبيبي .. يشع في عيوني .. سأخبره وأخبركم عن حيرتي .. لماذا هناك عيد واحد .. للحب في العام ؟؟؟ وأعياد ………. للحرب والقتل ..؟؟؟؟
شعر :: ليلى المغربي تحت سماء ماطرة … أو حتى سماء مشمسة مشرقة أمام قصائدي وكلماتي التي ملئت بها أسماع الأصدقاء . أمام أعينكم التي تشع بالتساؤلات .. سأغرد كما اعتدت … وأطرح أسئلتي المحيرة .. بعد وقفة تأملية قصيرة .. أمام مرآتي .. لكي أرى وجه حبيبي .. يشع في عيوني .. سأخبره وأخبركم عن حيرتي .. لماذا هناك عيد واحد .. للحب في العام ؟؟؟ وأعياد ………. للحرب والقتل ..؟؟؟؟
شعر :: ليلى المغربي تحت سماء ماطرة … أو حتى سماء مشمسة مشرقة أمام قصائدي وكلماتي التي ملئت بها أسماع الأصدقاء . أمام أعينكم التي تشع بالتساؤلات .. سأغرد كما اعتدت … وأطرح أسئلتي المحيرة .. بعد وقفة تأملية قصيرة .. أمام مرآتي .. لكي أرى وجه حبيبي .. يشع في عيوني .. سأخبره وأخبركم عن حيرتي .. لماذا هناك عيد واحد .. للحب في العام ؟؟؟ وأعياد ………. للحرب والقتل ..؟؟؟؟
شعر :: ليلى المغربي أمام مرآتي .. تحت سماء ماطرة … أو حتى سماء مشمسة مشرقة أمام قصائدي وكلماتي التي ملئت بها أسماع الأصدقاء . أمام أعينكم التي تشع بالتساؤلات .. سأغرد كما اعتدت … وأطرح أسئلتي المحيرة .. بعد وقفة تأملية قصيرة .. أمام مرآتي .. لكي أرى وجه حبيبي .. يشع في عيوني .. سأخبره وأخبركم عن حيرتي .. لماذا هناك عيد واحد .. للحب في العام ؟؟؟ وأعياد ………. للحرب والقتل ..؟؟؟؟