حاوره : عبدالمنعم الجهيمي كان ظهور الفنان الشاب محمد بن ناصر ضمن شخصيات العمل التاريخي السرايا مميزا بكل المقاييس بالنسبة لعديد المتابعين للعمل، خاصة أنه يقدم شخصية يعرفها الكثير من الليبيين، وتدرس في المناهج التعليمية لحقبة مهمة من التاريخ الحديث في ليبيا، وهي شخصية يوسف باشا القره مانلي، والتي حكمت ليبيا في الفترة من 1795 وحتى العام 1832. من الحلقة الأولى كانت شخصية يوسف باشا محط الاهتمام، رغم أنها ليست المرة الأولى التي عرضت فيها هذه الشخصية في عالم الدراما، فقبل ثلاثين عاما جسّد الفنان السوري أسعد فضة شخصية يوسف باشا في مسلسل حرب السنوات الأربعة، ضمن كوكبة
ترجمة”نسرين محمد غلام شعر”كزال ابراهيم خدر قالت لي امي عندما كنت طفلة كلما جاء طفل بثياب مرقعة رجل عجوز يحمل كيسا على ظهره امراَة عجوز بثياب ممزقة للحصول على قطعة خبز كنت تخافين وتغلقين الباب مباشرة في وجوههم حين يطرقوا الباب اليوم كبرت واصبحت انا المتسولة وساطرق باب قلبك بدلا من الشمس و قطعة خبز احتاج الى حبك يا بهجة الحياة بالله عليك اطلب من عينيك و قلبك ان طرقت باناملي باب قلبك عدة مرات في اليوم ان لا تغلق الباب في وجهي
إيمان زياد يأوي إلى الردهة شبح غادر صاحبه عند الصباح، أعقاب أنفاسه طُعم للخيال ومطحنة رأسه؛ تبتزها الأفكار التي لا يعلم أحد من أين جاءت أو لماذا تلك خطاه؛ تنبش زخارف سجادها لعلّ الحائك المشدود بين الخيوط ينهي قصتها كما يليق بأرجل من سحاب الحوض مملوء ذلك الزهر المنسي في اللوحة؛ الغبار، ينثر سره على فقاعات الصابون، التلفاز يقصّ حكاية قصيرة والموت نجم هنا “تقول المذيعة: اعتقلوا الفتى… ثمّ انتحر نثروا التراب صلّوا عليه ودّعوه ثمّ بسلاسل غليظة أقفلوا قبره، لم يشكُ قطّ لكنّها الأحلام تطارده” تلمع النجمات على كتف الوالي أو ربّما أسنانه الذهبية تلك من أي
محمد الصالح الغريسي إذا حلّ يا جارة الوجد صبح جديدْ وحطّ على القرب طير فلا تزجريه كوحش طريدْ بل اسقيه ماء زلالا، وأعطيه حَبًّا وحُبًّا.. سيغفو على راحتيك كطفل وليدْ … رسولا سيأتيك، يتلو بصوتي حروف القصيدْ قصيدا غفا من زمان بصدري تلفّع بالصّمت دهرا بإصرار طفل عنيدْ فما عدت في الوجد حملا لطول انتظار ولم يبق في العمر فصل جديدْ فما العمر إلاّ كحلم عجول وأخشى يباغتني الصّبح قبل اللّقاء فيوقظ طفلا تلبّس بالحلم حدّ الوريدْ.. فإن متّ يا جارة الوجد خلف المسافات، وحدي غريبا بهذا الصّعيدْ أموت شهيد الغرام، وحرف جريء، يردّد بيض الأماني ويحيي النّشيدْ
محمد آدم بركة على غفلةٍ من خفاءِ النواظرِ يرتشفُ العاشقُ المستبدُّ نبيذَ لُحيظاته دون ريب وتنْضُرُ وردتُهُ الضاحكةْ. يُضاءُ المكانُ بغيرِ سراجٍ وتمضي النواظرُ غارقةً في اختلاسِ الرؤى بين لحظٍ ولحظٍ تدورُ ظنونُ الرقابةِ والعشقُ يُشعلُ جذوتَه في العناقْ يطِلُّ الفؤادُ على لمعةِ العينِ ينعتقُ التوقُ والحبُّ ملءَ استواءٍ وفي كاملِ النضجِ يعزِف لحناً عميقَ المنى يهربُ الوقتُ محتمياً بعبير المشاعرِ والحُلمُ يرفُلُ في ثوبِ فجرٍ وضيءْ قلقٌ يتغلغلُ في جوفِ ساعٍ ليبلغَ نهرَ الملاذاتِ والروحُ تعرِجُ للأفقِ في غبطةِ الوعي تُرهقُ صمتَ الكلامْ تضِجُّ الحواسُ حنيناً يطوِّقُ فوضى الهيام ويُبرقُ ثغرُ الوضيئةِ حلوَ اشتهاء نواظرُ تهتك مسعى
شعر : المهدي الحمروني لماذا تتدافع نحوك اللغة باللهاث لماذا يتزاحم إليك المُلكُ بسلطانه لماذا تؤوب لعينيك العزلة لماذا تنكص لأصابعك المنافي لماذا تتهجَّدُ لثغرك الأسئلة؟ ثم لماذا تختصر في نظرتك الأنا؟ لأكن نمطيًّا كما تحلم العداوة مجترًّا مثلما يتّهمني صاحب صنعتي ما دمت مبذولًا بقصارى الشوق نحوك كلما بدوتِ الحرف التاسع والعشرين للتهجّي وحين أراك المعنى المؤجل للقصيدة أُدرك أنني أحاول خيبتي في تأويلك أيّتها المسألة العصيَّة على الحل النظريّة العسيرة عن الشرح هذا أنا .. أأرقٌ من جرّاء شوارد الجفون في نظرتك الشاعرة أختصم في كل مسلّمات الكتب بعدك وتنامين ملء بعثرتي عن القوافي مشرّدًا إلى
إبراهيم الككلي * انتحار* قفز من فوق ربوة عالية محـاولاً الانتحـار وقبـل أن يصـل القـاع أنـدثـر…!! * حـلم * في الليلة الأولى أشعلت الشمعة، همس لي بالحلم اسـتمرت الهمسـات ما إن وصلت الدرجة الرابعة عشره جاءني، أطفـأ الشمعة أيقنت بـأن الحـلم قـد أصـبح الحقيقة فبكـيت * تـوهـج * قررا أن يبحرا صوب الشمس وكلاهما يزداد توهجاً واقتراباً ما إن اصطـدم كـلاهمـا بالأخـر سكنت النجوم.. انكمش الكون.. انتحر القمر واحتـرقت هـي …!! * طوفان * داهمه طوفان الوقت أسرع الخطى قبل أن يصل القمة تكسرت كل أحلامه.
عصام الديك أنا أنات عالقة بحنجرتي وحزني يحجب الحَزَنا وميقاتي … لسيدة أتتها الريح فانبجست بأفقي ترسم الفننا أنا يا صاح مذ أزل عرفت الحب مغرورا يماطلني كخيل تفلت الرسنا ولي في النبض تعرفة كما النجمات لجفن حبيبة مرت بشعري اسمها المكتوب مكشوف لكم علنا وما كانت بقافيتي ولا بالمتن أرقنها ولكن للتي علقت بحنجرتي أسوق لوصفها الفصحى بحقل قصيدة في الحب في أوراق دفترنا
المهدي جاتو عودة سلسلة المقالة الساخرة ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ – هذه أول مقالة ساخرة اكتبها، حيث مضى عليها 12 عام، وهي تنقل حال الشارع آنذاك، لكن للأسف، لم يتغير الحال حتى الآن بل إزداد سوء. ٠٠٠ ( جائزة نوبل لسبها ) ٠٠٠ ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ – خلافا عن كل قوانين المرور في شتى بقاع العالم، نجد في مدينة سبها قوانين جديدة وفريدة وغريبة من نوعها، فقد وصلنا إلى اختراع نستحق عليه جائزة نوبل.. لكن السؤال المحير في الذهن يضل قائما، وهو إذا كانت القوانين في العالم توفر الأمن والسلامة، فماذا سيوفر لنا قانون المرور الجديد في سبها….؟ للحصول على الإجابة فلنتابع معا
علي جمعة إسبيق الشجرة العالية والضخمة، التي تغطي أغصانها مساحة كبيرة من الغابة، كانت شاهدة على نشوء علاقة وطيدة بين صياد وطريدة، كانت الحمامة البيضاء ذات العينين الحمراوين، تتابع تحركات الصياد باهتمام كبير، بيد أن خوفها منه يجبرها على كتمان هديلها حوله، وإيقاف تحليقها فوقه.. الصياد لم يكن يعلم أو يحس بمراقبة الحمامة لتحركاته بشغف كبير، ويوم بعد يوم، بدأت رهبة الصياد تغادر قلب الحمامة الصغير، وبدأ الصياد يلاحظ وجودها معه في هذا المكان المقطوع من الغابة، كان يؤنسها وتؤنسه، حين تنشأ العلاقات الغريبة الشبيهة بالشذوذ عادة ما تكون هذه العلاقات متينة وقوية، لأنها لا تخضع لأي قانون
ناريمان الطشاني لم يتعلّم أخي شراء الطماطم بعد، لا يعرف حتّى الفرق بين الطازج والمهترئ منه، لقد دلّلتَه كثيراً فيما مضى، وأظنّ أنّ بائع الخضار سعيدٌ جدّاً لأنّك رحلت، أمّا أمّي فأصبحت ماهرة في القيادة عدا أنّها لم تعتد بعد على رفع “الكوفينو” بيديها الصغيرتين، تعلّم أخي في العيد الذي تلى رحيلك كيف يذبح الخروف بمهارة فائقة، لذا فهذا العيد سيمضي كما يجب إن شاء الله، أمّا أنا فقد تعلّمتُ كيف أبكي بمفردي من دون أن تلاحظ أمّي على ما أعتقد، أظنّها لم تلاحظ تورّم جفنتي في الصباح، كانت لتسألني ماذا بي لو أنّها لاحظت أليس كذلك؟ أصبحتُ
أسماء القرقني رجعنا من مأتم ابنة جيراننا الطيبة والحزن يملأ قلوبنا والأسى ينهك ارواحنا على شبابها الراحل انا واختي وزوجة اخي…دخلنا عند الساعة الحادية عشرة ليلا الى بيتنا، كان خاويا باردا لا حياة فيه لعدم وجود امي التي كانت مسافرة تلك الفترة…. طلبنا من زوجة اخي ان تمكث تلك الليلة معنا واعطيناها سرير امي…السرير الوحيد في الغرفة اكراما لها، ووضعنا انا واختي مراتب على الارض ولم نتسامر كثيرا كعادتنا فالنوم داعب اجفاننا فانسدلت متعبة بعد يوم مزدحم بالدموع والجزع … بعد حوالي ساعتين استيقظت من نومي على صوت غريب…لم أستطع تمييزه…. في البداية اعتقدت انني اتوهم وانني لازلت
سعيد العديسي لا أستطيع قول “أحبك” وكلما قررت القفز على التقاليد لأقولها خرجت: كيف حالك؟ فاعذريني لأنني “كيف حالك جدا”. … نحن أبناء الفلاحين نمشي بعيون سوداء من كثرة ما نظرنا إلى الأرض لو أننا نظرنا إلى السماء -فقط بضع دقائق- لصارت عيوننا زرقاء ولمات العالم من الجوع. … ذات مرة ستعلمك أمي كيف تختارين الوقت المناسب لتضعي الخبز، قبل أن تهدأ نار فرننا الطيني. سينكفئ منك، ويحترق حينها ستضيق بك غرفتك وتحزنين بينما امي في بهو الدار تجمع جيرانها لتحكي لهم عن فوائد الخبز المحترق. … حتى أمي لم تمنحني الفرصة أبدا كي أبدو مهذبا كلما صحوت
نيفين الهوني 1 لم تسجل في أوراق القضية أي أدانة حين عدنا ضاعت الأدلة 2 الليل مسكين لا يرى سطوع الشمس النهار بائس لا يعرف مذاق الاسرار ولذيذ الاحتضان 3 وصنعت من عتمة شعري شبكة تصطادك في النهار وتلتهمك كل عشاء سمكة 4 تقول جدتي (الليل ستار العوار) تعال لنطفئ شمعتي معا 5 وجهك الذي ابتسم في فنجاني هذا الصباح شربته بسرعة لتسكنني وأستكين 6 هل أسبغت الوضوء بخور العود في (كانوني) ينتظر تعال نصلي ولك أجر الجماعة 7 مازال مذاق البارحة يتسلل إلى فنجانك زهرا وسكر
فسانيا : سفيان القصيبات البناء الدرامي(السيرة العامرية) نقطة تحول أولى (ولادة سيفاو مقتل سعد) نقطة تحول ثانوية تحول مقابلة ابن العم الوصول إلى الكامبو نقطة تحول ثانية مقتل شخصية (المرحوم) احتياج داخلي هدف خارجي شخصية المعادل الموضوعي المنطق الدرامي: نجح مسلسل السيرة العامرية في السرد الدرامي بسبب ما يسميه (مشيل شيون) المنطق الدرامي المنسجم وهي نقاط أساسية في العمل مثل انسجام وحدات القصة مع مستوى معلومات المتلقي والمساهمة الوجدانية البعيدة عن مفهوم الحياد وإظهار المشاعر وتوضيع وضعيات الشخصيات الرئيسية وتفاعلها مع الشخصيات الرئيسية(قصيبات سفيان، 2021) تفهم زمن الشخصية استخدام الزمن
علي المنصوري كالقمر، يطل على الدنيا كل نهاية شهر.. أمّا أنا فكنت أراه كل يومٍ عدا الجمعة فهي كذلك، تمرّ بِبيتي لنذهب سويّاً إلى المدرسة.. بحُكمِ مسكنها القريب من القلب قبل البيت.. كنتُ كثيراً ما أحاول التهرب من الذهاب للمدرسة.. أتأخر في النهوض بحجة المرض خوفاً من التسميع. إلى أن تستخدم أمي مقولتها السّحريّة فتقول: نوض يا منجوه.. زهور تراجي فيك برا. ما إن أسمع اسمها حتى أنهض وأخرج إليها.. أقف بجانبها فيتلاشى الخوف من “أبلة نجاة وتسميعها”.. غريبٌ أنّي لم أكره يوماً ما تفعله بي أمام والدتي … عندما تخبرها بأعمال الشّغب التي أفعلها في الفصل وكثرة
أنيس البرعصي الطفل الواقف يمين الصورة هو لاعب تم استبعاده في مرحلة التصفيات لضعف بنيته وتفوق رفاقه عليه بدنيا. لحظة اقصائه، كانت واحدة من ألعن المشاهد التي مرت علي في حياتي، ربما لأني مررت بنفس الشيء ذات يوم. قبل اخباره بالأمر.. طلبوا ممن سينادون على اسمائهم أن يصطفوا على الجهة المقابلة من الملعب.. وفي الطرف الآخر بقي هو وبعض ممن لم يحالفهم الحظ تكنس آمالهم الوساوس.. كان بعضهم مشوشا.. رأيت ذلك في أعينهم.. منهم من بدأ القلق يلتهمه وبدوره طفق يأكل أظافره ومنهم من وضع يديه خلف رأسه.. منتظرا القرار كرصاصة رحمة.. كانوا يشبهون من ينتظرون الطبيب خارج
قراءة : ريما زكي انتهيت الآن من قراءة الرواية التي أثارت الجدل مؤخرا وهي خبز على طاولة الخال ميلاد. روايةٌ تحكي قصة شاب لايغار… هو بِلغة المجتمع الخال ميلاد وهذا مادفعني للتساؤل هل الرواية سبقت المثل أم أن المثل سبق الرواية… رواية رغم تناسق أحداثها البديع والصور الجمالية المطروحة فيها للحياة بين طرابلس وتونس إلا أنني كقارئ لرواية ليبية اعتبرتها إهانة لكل قارئ كان ينتظر أدبا يرتقي بالروح وبالذائقة اللغوية والمعرفية والوجدانية. تحتوي الرواية على ألفاظ نابية جدا لم أقرأها في روايات كتاب وأدباء مبدعين قديما وحديثا… وجود الألفاظ في اللغة السوقية الدارجة بين الذكور لا يعني طرحها
جميلة فضل مهما توالت السّنون وتناثرت أوراق خريفنا يبقى الطّفل داخل طيّاتنا مختبئا ومهما شرخت جدران الذاكرة فطين الحنين إلى ذكريات الطفولة يرمّمها أحيانا فنحنّ إلى مئزر وردي أو أزرق إلى محفظة زاهية الألوان إلى دوائر علكة ننفخها في الهواء إلى قطعة ثلج نسرقها خلسة إلى قهقهات مسترسلة وأحيانا دون سبب إلى جري وراء رفيق إلى …… ويتجمّع سرب عصافير بأجنحة ورديّة وزرقاء يرفرف في ساحة خضراء .. بنفوس نقيّة وقلوب طاهرة .. ببراءة على وجوههم ظاهرة .. ثغور باسمة مغامرة .. ومناقشات حادّة مثمرة .. وإذا التفت النّسر إلى الأمام ترى مراكب ورقيّة طائرة تمخر عباب القسم
معاوية الصويعي وين همدت ظللت تِحت رموشها وماعاد نِعرف شئ وسبحت هايم في بحر عروشها مابين ( حَي ) و ( حَي ) ……… صاعد مدارج سد حامل رسائل وِد ولمع بارق خد ▪︎ وريتها ….. مناعيت (بلقيس) تمشي كيف ماظنيتها شمس الضحَى تمشي … تضبح عقود الهوى ضبح القطا وفوق الوَطى تسمع لغى رنّات حلي جيوشها ……….. ورموشها ………………………………………. ▪︎ وحلِمت حِلم قديم لقيت نفسي ف سِرب فارد جناح الرِحلة طاير مع لطيار وبعدِت عالأوكار