حوار :: زهرة موسى تعبّر بريشتها عن واقع مدينتها المنكوبة ، وتنقل كلّ ما تشاهده من مواقف و أحداث لتعبر عنها في لوحات على جدار مرسمها الصغير ، لديها شغف كبير بالرسم ، تطمح أن تؤسس معهدا لتعليم الفنون الجميلة بالجنوب ، خديجة التي لا زالت طالبة بالسنوات الأولى بكلية العلوم جامعة سبها قسم الفيزياء ، كانت لها بصمة واضحة في مجالها ولوحاتها نافست أشهر فناني المنطقة ،كانت لها عديد المشاركات في بعض المعارض و المهرجانات ، شاركت مؤخرا بمعرض طرابلس الدولي . بدأت ” خديجة علي جيب الله ” الحوار بقولها: الرسم يعني لي الحياة ، و
اجتمع وكيل الثقافة والمجتمع المدني بالهيئة العامة للإعلام والثقافة والمجتمع المدني بالحكومة المؤقتة محمود مجبّر بعدد من مؤسسات المجتمع المدني والمثقفين والنشطاء ببيت الثقافة بمدينة سبها . وقال مجبر لفسانيا : كان الحضور مميزا وضم عددا من مؤسسات المجتمع المدني تناولنا ثلاثة نقاط مهمة كان أولها المسودة المعروضة على البرلمان الليبي بخصوص تنظيم اللوائح والقوانين الخاصة بالعمل في مفوضية المجتمع المدني ، النقطة الثانية المشاكل والصعاب التي تعاني منها منظمات المجتمع المدني في الجنوب ، النقطة الثالثة الخروقات الأمنية في مؤسسات المجتمع المدني ومنها التبعية وخطورتها على الأمن القومي ، استغلال منظمات المجتمع المدني في القضايا السياسية والأمنية
التقى صباح اليوم الأربعاء عميد بلدية بنغازي المستشار عبد الرحمن العبار مع رئيس الهيئة العامة للإعلام والثقافة والمجتمع المدني السيد جمعة الفاخري وذلك لمناقشة الأمور المتعلقة بقطاع الإعلام والثقافة داخل المدينة التي من شأنها أن تساهم في تقديم الخدمات الثقافية والإعلامية. تخلل اللقاء استعراض المشاريع والمواقع الثقافية والإعلامية التي بحاجة الي صيانة وإنشاء داخل نطاق بلدية بنغازي، وكما تم تدارس جملة من البرامج والأنشطة الثقافية بالمدينة. حيث نوقشت الصعوبات التي تواجه قطاع الإعلام والثقافة ، وإمكانية إيجاد حلول لها، ومن جانبه أكد عميد بلدية بنغازي علي دعمه لقطاع الثقافة والإعلام الذي يعد من القطاعات الهامة التي تعكس هوية
فسانيا: زهرة موسى ، تصوير: موسى عبد الكريم يكابد شبابها واقع حياتهم المريرة الملونة بالحرب و جرائم القتل و السطو والخطف ، لكن و رغم كل الحزن و الفقد ، لازال الأمل باقيا في نفوس مواطنيها ، هذه المدينة ” سبها ” التي يطمح سكانها لتغيير الصورة السوداوية ، الملتصقة بها والمسيطرة عليها محاولين رسم وجه مشرق لمدينتهم . رصدت فسانيا خلال هذه المتابعة أجواء “نشاز” المعرض الغوتوغرافي الذي نظمه مجموعة من الشباب رابع أيام عيد الفطر المبارك على رأس المنظمين كان الإعلامي “عبد السلام الصوفي ” رئيس جائزة دور كاس بمدينة سبها بحي الجديد جاء معرض الصور
شعر :: المهدي الحمروني لي موعدٌ بقصيدتين يصُغْنَنَي مثل المآب لأيِّ ذنبٍ تائبِ كعبادةٍ وقفٌ مؤجلةٌ تفي بجلالِ طيفكِ في مقامِ الراهبِ بقصيدتينِ تميمتينِ كتُقيةٍ حرّى تليق بفيضكِ المتلاهب كالنار بالبرد السلام نشوبها فحوى الحقيقة في هزيم الكاذب وهديتِ درب سؤالها عن ربها لما استويتِ على بزوغ مغاربي الآن أقبلتِ فجبّي حيرتي بهما لأكتب سيرةً لمساربي مالي ببوحِهما لِما تُملينهُ إلا التأنق في خطوط الكاتب بقصيدتين يُدِعْنَ رسماً باقياً كسناك في وجه الفضاء الشاحب لمّا هللتِ كمال بدرٍ في دجى أدبرتِ في غيب الهلال الصاخب ناشدتُ بينهما سفورَ رؤى يدٍ ممدودةٍ ببنانها المتخاضب مُدّيهما صفحاً على لمح المدى
بقلم :: عبد السلام الخمسي امْرأة معجونة بعنْجهيةِ طاغية، لا تتوقف عن عضِّ ثغرها، يطيحُ بها فنجان قهوةٍ مُرّه، وتُجْمِحُها قصيدة مُعرْبدة، تُهْدرُ عمرها في مدائنِ السُكّر، وتنْتحرُ على فُحولةِ كهل، أنا كهلٌ، محْضُ انصافٍ، فمن يا تُراهُ يُنْصفني ؟ أديرُ ظهري للريحِ، وأشْرعُ في الكتابةِ حدَّ الغوص، لا توقفني العواصفُ، ولا تهزمني تلويحات الوداع، عند آخِر الليل، عليكِ أن تلْتقطي ما تبعثر من نِكاتي البديئة، وتُقشّري من لحائها الحكمة، وتنصاعي لإيماءاتِ الرضوخ، دون منٍّ وغرور، يملأوني التوجّس، كنرْدٍ نزِقْ، على طاولةِ ليْلٍ ضئيل، يُفْزِعُني خوف قديم، كقالبِ ثلْجٍ لا يستقر بكفِّ امْرأةٍ محْشُوّةٍ بلعْنةِ التربّصْ، لا تخذلها
كتب :: محمد العنيزي: هي سيدة البهجة والفرح التي أحيت ليالي مدينة بنغازي.. يعرفها الجمهور المتذوق للفن الشعبي لحضورها في الأفراح نكهة شعبية يتذوقها أبناء بنغازي الذين نشؤوا في أحيائها.. احتلت مكانة مرموقة في تاريخ الأغنية الشعبية الليبية كرائدة في هذا المجال بعطائها المتواصل وحفاظها على التراث الشعبي الليبي. السيدة خديجة إبراهيم الكاديكي من مواليد منطقة (الصابري) بمدينة بنغازي عام 1935.. بدأت حياتها الفنية منذ سنوات الخمسينيات من القرن الماضي في مدينة بنغازي كفنانة شعبية تحيي حفلات الأفراح.. وأطلق عليها لقب خديجة الفونشة نسبة إلى والدتها السيدة حواء الورفلي (الفونشة) كما انتشر لقبها (الوردة الليبية) الذي أطلقه عليها الجمهور..
بقلم :: الهادي البكوش كل مايريده الفنان هو التواصل مع جمهوره ومحبيه عبر وسايل الإعلام المختلفة لايفرق الفنان بين هذه القناة أوتلك .. المهم لديه أن يصل عمله لمحبيه وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر للعاملين بقناة ليبيا الأحرار لما قامت به من عرض لأعمال فنانينا وبمختلف الأنواع والبرامج .. أنا لا أتكلم عن النوعية لهذه الأعمال فنحن لازلنا في بداية الطريق .. وكل ما أتمناه أن تقوم بقية القنوات بالاهتمام بهذه الصناعة والتعاون لدعمها حتى نصل إلى الكيف بدل الكم أيضا كم أسعدني برنامج بيت العيلة في هذه القناة باستضافة أغلب فنانينا الليبيين أسوة بما تقوم به الفضائيات العربية
بقلم: خالد خميس السحاتي كاتب وباحث وقاص ليبي * انتظـار: القَمَرُ يُشِعُّ بِنُورِهِ عَلَى الكَـوْنِ، ويَمْنَعُ الغُيُومَ قَاتِمَةَ السَّوَادِ أَنْ تَحْجُبَ ضَوْءَهُ عَنْ عُيُونِ الحَالِمِينَ والبَائِسِينَ والعَاشِقِينَ، الحَدِيقَةُ تَخْلُدُ إِلَى النَّوْمِ، وَاللَّيْلُ يَجْلِسُ عَلَى نَاصِيَةِ الطَّرِيقِ فِي انتظَارِ الرِّحْلَةِ القَادِمَةِ، بَعْدَ لَحَظَاتٍ قليلةٍ سيفرحُ الجَمِيعُ، القَمَرُ والغُيُومُ والحَدِيقَة وحَتَّى الليلُ؛ لأنَّ الحَدِيقَة نامت قَبْلَ أن تُخبر القَمَـرَ بِقِصَّةِ انتظارِ الليلِ لمَـوْكِبِ شَــوْقٍ لَنْ يَأتِيَ أَبَـداً. * نَـدَمٌ: سَأَلتْ نَبْتَةُ الزَّعْتَرِ شَجَرَةَ الكَرَزِ بِعَفَوِيَّةٍ: هَلْ يُرِيدُ هَؤُلاَءِ لَنَا الخَيْرَ أو السَّلاَمَ؟، أَمْ أَنَّ نَوْمَنَا فِي هُدُوءٍ يُزْعِجُهُمْ؟، أجَابَتْ شَجَرَةُ الكَرَزِ بِصَوْتٍ خَافِتٍ: اسْأَلِي تلك الدَّبَّابَةَ القَابِعَةَ هُنَاكَ عِنْدَ سَفْحِ
شعر محكي :: محمد علي الدنقلي الوطن .. كلمه دافيه .. إن كانّي رددتها .. نطمان .. الوطن نغمه صافيه .. إن كانّي غنّيتها .. نحس بأمان .. الوطن سهل .. نسكنه ويسكنّي .. … الوطن أهل .. إن غبت ينشد عنّي .. وحب الوطن معني كبير .. ماهو كلام لسان .. حب الوطن .. حب الوطن إيمان .. للوطن .. أيش هُوَّ الوطن …. ولو تدورّه في وين تلقاه ؟؟ تلقاه .. صحرا ، بحر ، وشمس .. مرسومات في تجاعيد خدّي .. تلقاه .. عزّه ، وفخر . و ود .. في هالخطوط في يدّي ..
شعرُ :: جمعة الفاخري شَمْسٌ تُرَاوِدُ كُلَّ صُبْحٍ بَابِي * وَتَعُبُّ كَأْسًا مِنْ طِلَا أَكْوَابِي شَمْسٌ تُقَطِّرُ ضِحْكَهَا مِنْ ضِحْكَتِي * وَتَصُوغُ رَاحَ الضَّوْءِ مِنْ أَعْنَابِي شَمْسٌ تُنَازِعُنِي لِذَاذَاتِ الهَوَى * بِأَنَامِلٍ مِثْلِ الشُّعَاعِ رِطَابِ شَمْسٌ تُقُدُّ قَمِيصَ قَلْبِي عَنْ هَوًى * قَدْ (هَيْتَ لَكْ)، رُوحًا فَهَاكَ شَبَابِي شَمْسٌ تُوَارِبُ بَابَ قَلْبِي لِلضُّحَى * وَتَدُسُّ صُبْحًا فِي جُيُوبِ كِتَابِي شَمْسٌ تُوَقِّعُ بِالضِّيَاءِ حُضُورَهَا * وَتَخُطُّ ضِحْكَتَهَا عَلَى أَبْوَابِي شَمْسٌ تُعَاتِبُنِي عَلَى نِسْيَانِهَا * تُجْزِي عِتَابًا إِنْ سَكَبْتُ عِتَابِي شَمْسٌ نَضَتْ ثَوْبَ الشُّرُوقِ بِلَا حَيًا * لِتَدُسَّ سِرَّ صُوَاعِهَا بِثِيَابِي شَمْسُ تُقَايضُنِي بِحُلْمٍ خَافِتٍ * ضَوْءٍ ضَحُوكٍ ضَامِرٍ كَذَّابِ شَمْسٌ
كتب :: عبدالباسط أبوبكر محمد في الأفقِ ليس هناك ما يعكرُ مزاجَ العصافير غير غيمةٍ عابرة تبخلُ بالمطرِ على البذور المُتلهفة وتسكبه بعيداً في الأرض القاحلة! ليس هناك ما يربك الخيال غير شعوذة الشعراء وغير فراشات تضل طريق الرحيق وتتراقص لضوءٍ مُخاتل ليس هناك ما يبوح به القلب عندما يفقدُ وجهته ويغوصُ في الغياب!
بقلم :: إبراهيم الككلي * حـلم * في الليله الأولى أشعلت الشمعه، همس لي بالحلم اسـتمرت الهمسـات ما إن وصلت الدرجه الرابعة عشره جاءني، أطفـأ الشـمعه أيقنت بـأن الحـلم قـد أصـبح الحقيقـه فبكـيت * تـوهـج * قررا أن يبحرا صوب الشمس وكلاهما يزداد توهجاً واقتراباً ما إن اصطـدم كـلاهمـا بالأخـر سكنت النجوم.. انكمش الكون.. انتحر القمر واحتـرقت هـي ..!! طرابلس 6/3/2000 ف * طوفان * داهمه طوفان الوقت أسرع الخطى قبل أن يصل القمه تكسرت كل أحلامه . طرابلس 6/2001 ف
كتبت :: نيفين الهوني شاعرة موريتانية ولدت عام 1956 في المذرذرة اتاكلالت. تحصلت على شهادة الثانوية العامة بامتياز 1979 , ثم شهادة الليسانس في الآداب من المدرسة العليا للأساتذة 1983 بميزة حسن , ثم شهادة الماجستير من جامعة محمد الخامس بالرباط 1987 بميزة حسن عملت مسؤولة عن الشؤون الأكاديمية بكتابة الدولة المكلفة بمحو الأمية من 1986 – 1987 ثم درَّست في الجامعة من 1987 – 1990 , وقد عملت مستشارة بوزارة التنمية الريفية والبيئة, ثم أستاذة في كلية الآداب – جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية صدر لها : ترانيم لوطن واحد 1991, مدينتي والوتر 1996, أحلام
شعر :: المهدي الحمروني هاأنتِ من خلف طود الغياب تخاطبينني كآلهة تمتد إليكِ الخطى مدىً من فلوات وغوراً من أودية ومفازاتٍ من تيه وكنبيٍّ لايجدر به الوصل ولاينبغِ له الشعر سأقنعُ بسدرة منتهاكِ العصيِّ وقاب جلاء رؤاكِ المنيعة أتسقّط كلماتكِ على باب حجابكِ وأعدو إليها حاسراً خيالي على شعثِ الحُلم في جوبةٍ من صدىً من دوار اللاصوت ينتزعني إليكِ الوجوم من أعاصير الصخب المقفر في هدأة البراكين إهدِني الى وصولي والهميني كي أطأَ الحوافَ الآمنة كلُّ مؤدٍ اليكِ دربٌ شائكٌ وحقلٌ مُلغمٌ إمنحيني جناحاً خطيبا ونداءً يُغاث وصيحةً تُنجَد قبل التلاشي في فضاء سديمكِ
حوار :: حنان كابو الْـمنَابر الثّـقَـافيّة عَـبْـرَ شبـَكة التّـوَاصُل الاجْـتِـمَاعيّ أثْـبَـتـَت فَـاعِليتَها وقـُوّة تَـأْثِـيرها . تبَـادُل الْـمَـعْرفَة الأدَبيّة يَــحْـدثُ بٍامْـتيَـاز عَـبْـرَ تِـلْك الشّـبَـكَات . تؤكد الشاعرة الكاتبة المترجمة نعمة محمد سليمان الفيتوري والمدير التنفيذي في مجموعة مغلقة ” منبر الأدب الليبي والعربي و العالمي “ولها سلسلة من الحوارات في المنبر تصل إلى حوالي 50 حوارا مع عديد الأدباء الليبيين والعرب الهدف منها التعريف بأعمالهم لأعضاء المنبر الذين تجاوز عددهم 44.000عضوا والتي نشرت إبداعها عبر صحف ومواقع من ضمنها “أخبار بنغازي، صحيفة فسانيا ، منشور ، رابطة القصة القصيرة جدا عبر صفحتها على الفيس بوك ، موقع طيوب ثقافية
كتب :: محمد مسعود عند التعامل مع أيّ نص إبداعي بشتّى أنواعه أجدني مستحضراً لنظرية (موت المؤلف) فورا ، وهي النظرية المنسوبة للفرنسي كارل ماركت ، وأصير أتعامل مع النص وبالقراءة المتعجلة الأولى كنص لقيط يسّاقط من عالم الفضاء ربما ، فأتلقفه وأصير أرعاه بحنّو الآباء ، فيما يرقد المؤلف رقدة من سبات أو أرقدهُ بسطوتي قسراً ، فأقلب النص يمنة ويسرى أفكك شيفراته ما أمكنني ذلك لسبر أغواره والأفكار التي ينشدها ويسوّق لها ، ينتج عن ذلك إما قبولا لحد التهليل أو إنكاراً لحد التجاهل فألتفت عنه ، أو ما بينهما . وأجدُ إلى حد كبير أن
نظّم صالون مكتب الثقافة سرت الثقافي محاضرة بعنوان ” الإعجاز العلمي في القرآن الكريم “، يوم أمس الخميس 7 يونيو2018، بقاعة مكتب الثقافة سرت، ألقاها الدكتور محمد ابوشعالة صالح أستاذ البلاغة وعلوم القرآن بكلية الآداب في جامعة سرت، بحضور جمع من المثقفين والباحثين وتناولت المحاضرة العديد من الموضوعات عن الإعجازات العلمية التي تضمنها القرآن الكريم، في خلق الكون والإنسان، وبين الدكتور بوشعالة أهمية مواضع الإعجاز في العديد من المجالات العلمية في آيات القرآن الكريم التي أبهرت علماء العالم، واستعرض المحاضرعدد من نماذج الإعجاز العلمي مع ذكر بعض الآيات القرآنية الكريمة ذات العلاقة
بقلم : إبراهيم عثمونة قال لي “عبد الله النقراط” اجلس واتركهم فهم في السياسة القذرة هكذا يقفون وجهاً لوجه حدّ الصدام ثم يعودون ويجلسون بآخر لحظة . حدث هذا وشاهدته بأول زيارة لهم في مربوعة عبد الله حين أخذني صهري من ذراعي وقال لي اجلس ولا تخشَ عليهم ، لن يتعاركوا ، فعدتُ إلى مكاني . كان المصاريت يتوعدون الذين من بنغازي وكان الذين من بنغازي يتوعدون المصاريت وظل هذا يحصل دائماً طيلة العشرين يوماً ، لكنهم اليوم تبدلوا أو تبدل الأمر حين وصلهم خبر أن أحد المخطوفين قد مات . اتصل بي عبد الله فركبتُ سيارتي وجئتهم
حوار :: نزيهة عبد الله ( كباقة زهر برّي ينثر عبد الرحمن جماعة الكاتب والقاص مقالاته حولنا فتصيب إحداها العين، وتقع الأخرى في القلب وتستقر الثالثة على جرح عميق يسمى وطنا، وتستفز الرابعة الفكر فتستحوذ على بنات العقل ، نغفو فيستدرجنا لضفاف المستحيل، ليميط عنه غول الرهبة والتردد فيكتب مقال (الحلم) و ( اكتب يا ولدي ! ) و ( سيارتك كم ماشية ؟ ) كان هذا جزءا من قراءة أُعدت عن مقالات الكاتب والأديب والصحفي والفيلسوف عبد الرحمن جماعة ، فتحنا حين حاورناه كل الأبواب الموصدة ، وقلّبنا معظم الصفحات المطوية من ذاكرة الوطن والزمن والأدب ،