المهدي يوسف كاجيجي. في الستينات من القرن الماضي فاض الكيل، بالملك إدريس السنوسي الرجل الحكيم، والذي اشتهر بالزهد. من النوادر التي تحكى عنه بعد سقوط نظامه، مفكرة صغيرة عثر عليها من ضمن أوراقه، مدون فيها المصاريف المنزلية ومنها 14 جنيها، المبلغ المطلوب تسديده لشراء خروف عيد الأضحي. غضب مرّة وكان سبب غضبه انتشار حالة الفساد والرشوة والمحسوبية، فوجه خطابا للأمة اشتهر وقتها باسم ” قد بلغ السيل الزبى” يقول في مقدمته: [ إنه قد بلغ السيل الزبى، وما يصم الآذان من سوء سيرة المسؤولين في الدولة من أخذ الرشوة سرا وعلانية، والمحسوبية القاضيتين على كيان الدولة وحسن سمعتها
عمر عبدالدائم لعلّ أخطر و أسوأ ما في الفيس بوك أنك لا تستطيع، بعد ساعاتٍ من المتابعة، أن تجد في جعبتك محصولاً معرفياً ذا قيمةٍ تضاهي ما أنفقتَه من وقتٍ في محاولة تحصيله.. ذلك لأنّ معظم تلك الفسيفساء من المنشورات التي تمر عليها سريعاً ما تلبث أن تتبخّر من رأسك بمجرد اغلاقك للجهاز أو حتى التفاتك عنه.. انا هنا لا أقلل ابداً من أهمية كتابات الأصدقاء، سواءً كانت كتاباتٍ ابداعيةً أو منشوراتٍ منقولةً أو بحوثاً أكاديمية أو حتى اخباراً اجتماعية أو سياسية.. لكنّ المشكلة تكمن في تباين المنشورات واختلافها الجذري فيما بينها.. ففي أقل من ثلاث دقائق قد
سعد السني في العادة أن المترشح لمنصب الرئاسة يباشر دعايته الانتخابية ومن المفترض أن الدعاية الآن في ذروتها نظرا لاقتراب موعد الانتخابات المزعومة ،وهو ما يقوم به جميع المترشحين هذه الأيام ،أما سيف الإسلام فتصدر عنه تغريدات مكتوبة مقتضبة ،وبعضها على لسان محاميه وعندما أُحضر إلى مقر المفوضية بسبها ،اكتفى بتلاوة آيات قرآنية ، حمالة أوجه ،فما هو السر وراء هذا الحضور الغائب؟ لا يوجد إلا أحد تفسيرين: إما أن الرجل في قبضة قوة قاهرة تمنعه من الظهور ،ومخاطبة أنصاره وحشدهم للانتخابات ، والاحتمال الثاني، أنه كان معزولا عن الأحداث طيلة الفترة السابقة ،وأن عشر سنوات بتفاصيلها غائبة
أ.سالم أبوخزام . تجري الآن معركة انتخابية بين الأقطاب الليبية التي أفرزت على المسرح السياسي الصوت الانتخابي هو اللاعب الرئيس بهذه المعركة ، لأن كل الأطراف آمنت أو أجبرت على ترك السلاح في الوقت الراهن ، فلا صوت يعلو على صوت الصندوق والانتخاب لسببين فقط هما : _ الدعم الدولي والدفع لتقريب يوم 24 ديسمبر ورافق ذلك حشد منقطع النظير قطع تماما أي صوت معارض وبقي يغرد وحيدا . _ غالبية الشعب الليبي أدركت ان الحرب لايمكن لها من حل مشكلة نهائيا ، وأن قتال عشر سنوات قد خلف مآسي كثيرة لاحصر لها . .. وبالتالي لابد من
آمِنة المحجُوب كان الجو قارصا جداً، ارتديت معطفي الرمادي وتوجهت إلى الجامعة. دخلت إلى المبنى وإذا بالناس يرتجفون من شدة البرد ويركضون خوفا من ضياع الوقت. صعدت الدرج ببطء ، فكان مزدحما بالناس وثرثراتهم التي غالبا لم تكن واضحة، كانت أشبه بوشوشات. اقتربت من القاعة وكان المدخل محشورا بالناس كأنهم ذاهبون للتعرف على جثة مجهولة أو زيارة أحدهم في السجن، حتى إني لم أستطع الدخول بسهولة. وأخيرا وليس آخرا تمكنت من الدخول فجلست على الكرسي الذي يسانده الحائط الأيسر، إنه مكاني المفضل في الغالب. لم أنتظر كثيرا حتى وضع لي أحدهم ورقة لا أتذكر ملامحه. أخذت قلمي وباشرت
سالم أبوظهير في التاسع من نوفمبر كل عام ، يحتفى العالم باليوم العالمي لمكافحة الفساد، لكننا في ليبيا تجاوزنا مرحلة الفساد حتى اصبح الإحتفاء به مدعاة للسخرية ، تجاوزنا الفساد بشهادة الجهات الرقابية المحلية في بلادنا ، وبشهادة المنظمات الدولية التي تتابع مايحدث عندنا بإنبهار واستغراب . وقبل أيام قادني حظي العاثر، لشريط وثائقي قصير، منشورعلى موقع اليوتيوب عنوانه ، (فاتورة الحرب الباهظة والأموال المنهوبة) ويتناول التقرير بشيء من التفصيل المزعج حجم المليارات التي تم أهدارها في حرب أهلية ، أستمرت عشرة أعوام، ولأن ماورد في هذا الشريط ، مستفز ومقلق لحد بعيد ، أرتايت أن اعيد بعض
عثمان البوسيفي حتى وقت قريب كان هذا التاريخ مجرد تاريخ عادي عند البعض وعند البعض الآخر هو حدث قديم يعني استقلال ليبيا وتخلصها من الاستعمار شكليا ولكن في الواقع هي تحت براثن استعمار آخر لم يعد يستخدم الاحتلال العسكري من أجل الحصول على مصالحه من دول فقيرة عدوها الأول الجهل والتخلف. قبل أشهر من الآن أزيح فائز السراج وحكومته بعد سنوات ساهمت تلك الحكومة العميلة في زيادة توطين المليشيات في ليبيا من أجل أن تنعم هي بسرقة المال لتأمين حياة مرفهة في العواصم الغربية . بقيادة أمريكا ظهر موعد 24 ديسمبر موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعد عشر
أمل محمد ياسر : سورية/ دمشق في علم النفس نجد تحليلات للشخصيّات بشكل كبير ، نجد أشياءً قد ظننّاها أموراً بديهيّة في النفس البشرية ، إلّا أنّ علماء النفس أثاروا الجدل نحوها وتعمّقوا في طيّاتها بتجارب كبيرة على أُناس كُثر حتّى يخرجوا لنا بنظرية ذات أبعاد وزوايا ومنحنيات مُدهشة ، بل حتّى نجدهم قد وضعوا مؤشّرات بيانيّة تدلّ عليها مُعتمدين على استجوابات تحت امتحانات دقيقة ، يعتمدون من خلالها على الملاحظة والمقارنة . ومن ذلك عالما النفس – ديفيد دونينغ و جوستن كروجر – فقد أضافا إلى أرشيفهما نظريّة أخرى أسمياها ( دونينغ وكروجر ) وهذه النظرية لم
عثمان البوسيفي المواطن الغلبان الذي ينتظر الخبز في سيارة مرسيدس ولم يعد ينتظر الخير الذي قيل إنه قادم في القريب العاجل ولم يعد يحلم بدولة قدر حلمه بعبوة أرز تستوردها التماسيح وهي من يحدد سعرها فيما الحرس البلدي يقيم احتفالا كبيرا في ساحة المدينة الممتدة بالوجع وهنا قد يستغرب القادمون إلينا من عوالم أخرى ما هي مهمة الحرس البلدي؟ سيادة النائب المقيم في بلدان الجوار وفي بلاد الأعداء والأصدقاء هل تعلم أن المواطن الليبي منذ سنوات وهو في عداد الأموات وأنت مازلت تتمسك ببقائك في مجلس العازة وكل هدفك هو ما تقبضه من دينارات تحولها إلى دولارات إضافة
سالم أبوظهير في العام 2011 م ، أنجزت الباحثة مريم علي العامري، دراستها العلمية التي تحصلت بها على درجة الماجستير من جامعة سبها . هذه الدراسة ميدانية وعنوانها (تقييم أداء معلمي الشق الأول بالتعليم الأساسي في ضوء معايير إدارة الجودة الشاملة – دراسة ميدانية بمدارس سبها). اختارت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي ، وحددت الحدود الزمانية لوقت إجراء الدراسة بالعام ( 2010-2011م) ، فيما حددت مكان إجراء الدراسة في مدارس التعليم الأساسي في مدينة سبها. جمهور البحث، أو مجتمع الدراسة، انحصر في معلمي الشق الأول بالتعليم الأساسي ، بحيث اختارت الباحثة عينة (عشوائية بسيطة) بلغ عددها (103) معلما ومعلمة
قصي البسطامي وجب على المرشحين للسياسة توضيح سياساتهم مع الدول الإقليمية أي الدول التي لها حدود إقليمية مع ليبيا ، ولكي تكون هذه السياسات واضحة أكثر للرأي العام وجب توضيح ماهي أولى الخطوات التي يودون تقديمها ؟ وكيف يمكن التعامل مع دول الجوار وكيف يتم التنسيق بينها وبين الدولة الليبية فيما يخص الأمن الحدودي وفتح المعابر الحدودية حتى يمكن من خلالها بناء علاقات اقتصادية سياسية مشتركة تقرب دول الجوار من بعضها وتنسى الخلافات فيما بينها بطريقة أسلم وأسلك بفعل سياسي برجماتي مبني على المنفعة والمصلحة المشتركة. من الواضح أن الكثير من المرشحين ليس لديهم إلمام بما يخص العلاقات
محمد الطيب إن الأسرة في الصحراء ، لا تكون أسرة مستقلة بذاتها حتى تستوفي شرطاً وحيداً ،شرطاً يقتضي بأن يكون في الأسرة طفل يبلغ على الأقل تسع سنين من عمره ، طفل بإمكان المرء الاعتماد عليه في بعض الأمور اليومية ، مثل الأمور التي يراها الكبار أموراً لا تستحق أن تشغلهم عن رحلاتهم الأسبوعية المتجهة إلى أسواق المدينة ، حيث ينبغي على الطفل أن يكون هو الشخص الذي ينوب عنهم ليهتم بتلك الأمور ،وغالبا ما ستكون هذه المناوبة ، مناوبة دائمة ، فالكبار سيقولون في أنفسهم فيما بعد : إن الأمور بنا أو بدوننا هي تسيرُ ، وعلى
سعد السني ظهر سيف الإسلام بلقطات سريعة وتصريح مقتضب وبملامح مضطربة ونظرات شاردة ،لا أحد يعرف من أين أتى ؟ولا إلى أين ذهب ؟ومن قام بحراسته؟ لا يمكن أبداً التأكد أنه يقوم بما يقوم به بمحض إرادته ، بعد مروره السريع وتصريحه المختصر تحول جزء من المشهد ،،ولكن بحضور شبحي غريب لم يطرح برنامجه السياسي ولم يتضح أين كان مختفيا طيلة السنوات الماضية ولا كيف انتهت قصة اعتقاله؟ هذا إذا كانت قد انتهت فعلاً . ولكن في كل الأحوال إذا كان سيف الإسلام يحظى بشعبية لدى بعض البسطاء الذين يربطون بين الفوضى القائمة وزوال النظام السابق ،
المحامي :: أحمد خميس القانون الجنائي قانون ينظم كيفية معاقبة كل من خالف قاعدة قانونية وفرض العقوبة القانونية عليه وتحديد الأفعال المباحة والمحرمة ويوجب لكل جريمة. القانون الجنائي أو قانون العقوبات هو فرع من فروع علم القانون التي لها صلة بالجريمة. ويمكن تعريفها بأنها مجموعة القوانين التي تضعها الدولة إزاء السلوك المنهي عنه، بحيث يهدد أمن وسلامة العامّة ومصلحتها ويعرضها للخطر، وتسن العقوبات من أجلها على منتهكي هذه القوانين. ويختلف القانون الجنائي عن القانون المدني. أساليب القانون الجنائي يختلف القانون الجنائي عن باقي القوانين بعواقبها الوخيمة وعقوباتها المترتبة عليها في حالة عدم اتباعها. فكل جريمة تتكون من عناصرها
المحامية : خديجة السيد . المحور الثاني : الإعلام رسالة ووسيلة. أولا: الإعلام رسالة. الإعلام قبل أن يكون مهنة للرزق فهو رسالة وأمانه ، لأن المجتمع لا يأتمن أيا كان في تبليغ الخبر إلا بالطرق الصحيحة ،لأن الخبر قبل أن يكون خبرا يتداوله الناس ، كان كلمة والكلمة يجب أن تكون نابعة من مصادر صادقة وهذا الصدق يجب أن يصدر من شخص صادق حتى تؤدي مفعولها ورسالتها وغايتها النهائية في إيصال الحدث إلى العامة ولأن الإعلام القانوني رسالة والرسالة عظيمة حتى في الشرائع السماوية لم يكلف الله بها إلا الأنبياء والمرسلين والصحفي النبيل قريب في مسعاه وغايته من
عثمان البوسيفي في كل دول العالم القضاء هو ملجأ الحاكم والمحكوم الغني والفقير وهي الجهة البعيدة عن السياسة ومخاضها القذر لكن عندنا الأمر يختلف اختلافا كبيرا جدا فالقضاء واقع تحت براق السلاح والمال من لا يشتريه المال يقع في فوهة البندقية وكثير من القضاه توجه إلى الاستقالة لحماية نفسه وأهله والبقية ظل محصوراً في زاوية ضيقة محاولا إرضاء الكل . رئيس الحكومة الذي دخل سباق الانتخابات استخدم المال العام من أجل الدعاية لنفسه عند قطاع كبير منهم القضاة في المجلس الأعلى للقضاء الذين زاد مرتباتهم زيادة كبيرة بتاريخ رجعي من أجل الاستناد لهم حين يحتاجهم ولأنه غائب ومغيب
سالم أبوظهير في الرابع من شهر مارس 2019م ، شارك المهندس الليبي أبراهيم أحمد الحضيري ، في مؤتمر دولي للعلوم التقنية ،بورقة بحتية مهمة، تضمنت دراسة علمية قيمة عنوانها (الخامات الطبيعية بجنوب ليبيا واستخدامها كمواد للبناء) . من أهم النتائج التي توصلت أليها هذه الدراسة ، تمثل في امكانية أستبدال مادة الاسمنت المتوفرة في السوق الليبي ،والمستخدمة حاليا في البناء ، بمادة الطين المكلس (الكاولينا) وهي مادة طبيعية متوفرة بشكل كبير في الجنوب الليبي، ولاتحتاج لتصنيع ، وتحتاج فقط (بحسب الدراسة) لقليل من الطحن وقليل من الحرارة ،لتحل ولو بشكل جزئي محل مادة الاسمنت المستخدمة في البناء. دراسة
المحامية : خديجة السيد المحور الأول: الإطار القانوني والتشريعي للإعلام. يعد المفهوم العام للإعلام بأنه ذلك القانون الذي ينظم حماية المعلومات الشخصية والعامة والاتصالات ويشكل بذلك جزءا من الحقوق العامة والقانون المدني والقانون الجنائي فهو ظاهرة اجتماعية وحاجة ضرورية لكل مجتمع ودولة فهو جزء لا يتجزأ من البنيان الاجتماعي والسياسي ، ووسيلة مهمة في تكوين الرأي العام ومنبر معبر عنه وجهاز فعال له القدرة على معالجة بعض قضايا المجتمع الملحة والعمل على طرح حلول لها تتناسب مع حجم المشكلة المراد معالجتها ،ويعد من أمهر الأدوات التي لها دور كبير في صقل المشاعر القومية والإنسانية وجعلها تصب في إطار
سالم أبوظهير لماذا الانتخابات؟ وهل نحتاجها فعلاً في هذا المفترق ؟ بقدر ما في هذا السؤال من عمومية وشمول، بقدر ما ثمة ضرورة ملحة تستلزم أن يكون الجواب واضحاً ومحدداً وفيه تفصيل. فبعد التخلص من نظام حكم سبتمبر الشمولي الفردي المعيب، وبعد كل هذه السنوات العجاف من عمر فبراير ، بات من حق الليبي أن يطالب بهذه الانتخابات ، ويعمل على أن يخوض تجربتها الديمقراطية ليؤسس لدولة مدنية ، فيها المؤسسات والقانون والعدالة الاجتماعية، و التداول السلمي على السلطة. ورغم ما تحمله الانتخابات من بشائر بالديمقراطية والخير والأمن والأمان، لكنها أيضا لن تتحقق إلا بشروط ملزمة لنجاحها ،استناداً
عثمان البوسيفي كنت أنوي الكتابة عن سباق الانتخابات الرئاسية والعدد الكبير الراغب في حكم حطام الليبيين المتبقي في ظل فوضى أحالت المكان إلى جحيم على أهله وعلى المهاجرين الذين يبحثون عن بقعة أرض تمنحهم الاستقرار إلا أن عيد فسانيا العاشر جعلني أترك الكتابة عنهم وأكتب عن البهية التي سمحت لي ولبقية الزملاء من ملاقاة قارىء هو ظالتنا الأولى والأخيرة. سنوات كانت صعبة جدا فقدنا زملاء ذنبهم الوحيد هو حبهم لصاحبة الجلالة التي لم تستطع الدفاع عنهم في مواجهة اللصوص والبلطجية ونترحم عليهم في كل وقت ونذكرهم في كل حين لهم بصمتهم معنا دائما مرات عديدة تعرضت فسانيا للتخريب