كتب :: أ :: سالم ابوخزام مَـحَـطّة (1) نقاشات كثيرة تدور بين أبناء الوطن ، شرقه ، وغربه ، وجنوبه تطّلع على وجهات نظر كثيرة حول ذات الموضوع ، أدوات التواصل الاجتماعي وغرف ” فايبر ” المتعددة أوجدت مساحات رهيبة لهذا التلاقي . ..المدهش في الأمر أنك تكتشف ثقافات وآراء لم تكن تتصور أن تطرح من ليبيين بحال من الأحوال ..ذات مرة عثرت على ليبيّ فيدرالي ” انفصالي ” وبكل ما تحمل الكلمة من معنى !! .. يتحدث في غرفة حملت عنوان الدولة المدنية ، ومن مدينة البيضاء معقل المملكة الليبية ، المقر الصيفي لإدريس السنوسي في زمن
كتب :: محمد عمر غرس الله – باحث أكاديمي ليس القصف والحصار وحده ما يدمر الشعوب، ثمة تدمير أخطر وأسواء من الصواريخ والطائرات أنه تدمير بطريقة أخرى يصعب ترميمه او تعويضه، إنه تدمير لا يدركها العامة بل يشاركون فيه بغبطه وهيجان، حيث يتم دفع الشعوب والمجتمعات لتقتل نفسها بنفسها، إنه “القتل والتدمير الإجتماعي” وهو سلاح صامت (تقوم به وتديره مراكز البحث القوية)، يستخدم إستراتيجيات التحكم في البشر والسيطرة على الجمهور، يدفع المجتمعات لتصبح متقاتلة منقسمة ومتعادية تدمر نفسها بنفسها، وحينها يسهل أن تركبها قوى النهب وتحقق بها مطامعها، حيث يتم تكسير وحدتها ووحدة إرادتها ومقاومتها للنهب والسيطرة،، بل
بقلم :: عمر علي بوسعدة تعريفات كثيرة تصنف الحركات المسلحة الأجنبية المستوطنة في الجنوب الليبي من دول الطوق الإقليمي الإفريقي من حيث الموطن والهوية تحمل مسميات كثيرة ( حركة تحرير السودان-حركة العدل والمساواة السودانية – المجلس العسكري لإنقاذ الجمهورية تشاد – جبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد- القوات الثورية المسلحة من أجل الصحراء FARS– والحركة من أجل الديمقراطية والعدالة تشاد ) وتصنف هذه الحركات في موطنها خارجة عن القانون متمردة تمارس السلب والنهب وتحارب الأنظمة القائمة من أجل السلطة. وتعرف نفسها كحركات تحرير سياسي واجتماعي وتصنف في كثير من الأبحاث والدراسات على أنها حركات مطلبية تقاتل من
كتب :: د :: طلعت مراد بدر مكاشفة مع الذات منذ ان قال الجنرال غورو قولته المشهورة امام قبر صلاح الدين ( ها نحن قد عدنا ياصلاح الدين) وثقافتنا ولغتها في تدهور وانحدار لم تبرا منه حتي اليوم ولولا ان العربية هي لغة القران الكريم وتراث الاجداد وإبداعاتهم لاندثرت مثلها ومثل اللغات الميتة الي بادت وحلت محلها اللغة المقدسة الجديدة الانجليزية اسهل لغات العالم وأكثرها جفافا وفجاجة و (ثقل دم ) لا تذوق فيها ولا جمال سوي انها لغة المستعمر المنتصر الذي عشقنا كل شيء فيه حتي (فضلاته) والريح التي تصدر منه , بل ان ظاهرة اعتناق الشباب
كتب :: المستشار :: عقيلة محجوب لقد حرّمت كل الشرائع السماوية والتشريعات الدنيوية المتاجرة بالبشر وقد أورد مشروع الدستور عديد النصوص التي تحمي الكرامة الإنسانية حيث أورد في مادته السابعة والثلاثين أنه لكل إنسان الحق في الحياة ولا يجوز التنازل عنه وتضمن الدولة حمايته وهنا نستنكر أن حياة الإنسان ليست ملكه ولا يحق له تحديد نهاية لها لأن الدولة ضمانة لحمايتها فما بالك بالتنازل عن كل الإنسان ببيعه وأن تنتقل ملكية التصرف في حياته ملكا لغيره وحرمت الفقرة الثانية من المادة الثامنة والثلاثين من مشروع الدستور الكسب المادي من الكائن البشري أو أعضائه وفي مادته الأربعين والمتعلقة بالكرامة
كتب :: عبد الرزاق من تهمه ليبيا؟ تونس تنظر إلى ليبيا من زاوية تونسية ،انعكاسا لحالة انكفاء داخلي ،ولهذا لا ترى ليبيا أحيانا إلا معبر رأس جدير . الجزائر لا تنظر إلى ليبيا إلا من نافذة أمن واستقرار الدولة الجزائرية ،وأهم ثوابت الجزائر هي أن لا يكون هناك تدخل خارجي في ليبيا ،يرتب فوضى أخرى ،وينتهي بتواجد أجنبي على أسوارها. مصر ترى ليبيا أيضا بعين مصر ،ولكن بعين النظام ،وليس الدولة ،وفي تصورها أن أفضل ترويج للروشيتة المصرية هي إعادة أنتجها في ليبيا. السعودية لا ترى ليبيا خارج حدود السعودية ،وهي تعتبر الراهن الليبي أفضل رسالة تخويف للسعوديين
كتب :: د :: عابد الفيتوري رِسَالَة فَتاةٍ منْ فَزان أنا فتاة من فزان .. لا زلت طالبة بالمرحلة الثانوية . أريد أن أكون كاتبة يوما ما . وبمعنى ما . أريد أن أكون قادرةً على تحقيق قيمة ومعنى لحياة الناس الذين حولي من خلال الكلمات . منحهم طعم الجمال عندما لا يستطيعون العثور عليه كي لا ينسون أبداً أن الحياة جميلة في الحقيقة . أعني ، في يوم من الأيام ، عندما أتحسن في التعبير عن نفسي ، آمل أن تجلب كلماتي العزاء لهم . حتى لو للحظات فقط . في كل مرة أسير فيها بين أحياء
كتب :: أ :: سالم ابوخزام “الكشكول ” هو مايحتوي على عدد من الموضوعات المتفرقة المتباينة والتي تلتقي أحيانا في جزئيات أو كليات ربما ، فبين مواضيع الكشكول دائما خيوط للربط ، يجوز تلميعها حين الاحتياج إليها أو رميها في سلة المهملات حين يقتضي الأمر !! ..ليبيا اليوم أشبه بالكشكول !! ومن ضمن استراتيجيات الغرب تجاهنا أهمية السيطرة على منابع النفط والغاز ، ولعل اندلاع نيران الهلال النفطي في ليبيا قد أوقدها الغرب باستعمال ” الأراقوز ” جضران ومن خلفه الإخوان المسلمون وقطر ثم تركيا لإبقاء الحالة الليبية متشظية مشتعلة نيرانها ويصب عليها المزيد من الزيت من أجل
كتب :: المستشار :: عقيلة محجوب استكمالا لما وعدتكم بإكماله فقد شدد المشرع العقوبة في القانون رقم 10 لسنة 2013م في شأن تجريم التعذيب والإخفاءالقسري والتمييز حيث نص في البند الأول من الفقرة ج من المادة الثانية على أنه ( وتكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن ثمانِ سنوات إذا نتج عن التعذيب إيذاء جسيم ) وقد عرف القانون الإيذاء الجسيم بأنه الحالة التي ينجم عنها مرض يعرض حياة المعتدَى عليه للخطر أو يعرضه للعجز عن القيام بأعماله العادية مدة تزيد عن أربعين يوما وقد سنّ المشرع عقوبة الحبس مدة لا تزيد عن سنتين للمتسبب في الإيذاء الجسيم
كتب ::أ / سالم ابوخزام إن استبعاد نظرية المؤامرة من تفكير وعقل بعض النخبويين في ليبيا أمر يثير الاستغراب ، وكأن فكرة استبعادها دليل لدى الجميع لانتهاج واعتناق ” الموضة ” الجديدة في التفكير ، لأجل الوقوع في فخّ استبعادها من التفكير وذاك هو المراد والقصد بالفعل لأجل أن تتربى في أعشاشها بمنأى عن العثور عليها أو اصطيادها حتى تطير بأجنحة قوية صوب أهدافها !! .. المؤامرة لن تنتهي فالمؤامرات بين الدول والشعوب والكيانات ستظل باقية وحاضرة مادامت الحياة مستمرة . يمكن إحداث التعاون وتبادل المنفعة والمصالح فللدول مصالح تسعى إليها وليست لها عواطف ، وإذا اقتضت المصالح
ترجمة من الألمانية :: رضوان ضاوي الكاتب*: رفائيل بال Rafael Ball يُعتبر العالم العربي من أهمّ المناطق الجغرافية في هذا العالم، فهي منطقة غنيّة بالموارد البشرية والطبيعية، وغنيّة للغاية ثقافيّاً، وجغرافيّاً من خلال عدد كبير من الدول المنتمية لها وعددها عشرون بلداً والتي تضمّ أكثر من ثلاثمائة مليون نسمة. هذه المنطقة العربيّة هي في الوقت نفسه مُؤثّرة ومتأثّرة ومرتبطة فيما بينها من خلال اللّغة المشتركة، والدين المشترك، والثقافة المشتركة – بالرغم من التطور السياسي والثقافي والسويسو-اقتصادي الذي يختلف من بلد إلى بلد-. وإذا أردنا الحديث عن المكتبات، فقد عرفت مكتبات المساجد ومكتبات القصور انتشاراً واسعاً في العالم العربي،
بقلم :: محمد عثمونة يجب ألا يغيب عنكم , بأننا لا نتعامل مع المعّضلة الليبية . كحالة ليبية منفردة , ترّبك حياتكم وتؤزّمها و فقط بل كمعّضلة تؤسس لبؤرة توثر فى منطقة حيويّة إن تمكنت وتجذّرت فى جغرافيتها , سيكون لها مردود جدا سلبيّ وخطير ليس على جغرافيا بلادكم وحسب بل على جغرافيا المتوسط والسلم العالمي . ومن هنا وحرصا على وأْد الخطر فى مهده . دعونا جميعا نتفهّم بأن التعاطي مع هذا الواقع لا يتم في تقديرنا من خلال نظرة سطحية للمعّضلة . كأن نعتمد مفردات الأمر الواقع , التي تتصدر المشهد الحالي وترّبكه , كأساس للمعّضلة
كتب :: عبد القادر الحضيري تسلم مركز التوثيق والمعلومات بديوان رئاسة الوزراء في العاصمة طرابلس، أمس الأحد ، الدفعة الرابعة من الأرشيف الخاص برئاسة مجلس الوزراء، استنادًا إلى الاختصاصات المنوطة بعمل المركز. وقالت إدارة التواصل والإعلام برئاسة مجلس الوزراء عبر صفحتها على «فيسبوك»، إن تسليم أرشيف رئاسة الوزراء يأتي استنادًا لاتفاق بين مركز المعلومات والتوثيق وديوان رئاسة الوزراء والمركز الليبي للدراسات التاريخية. وأوضحت إدارة التواصل والإعلام برئاسة مجلس الوزراء، أن مركز التوثيق والمعلومات بديوان رئاسة الوزراء سيتولى بدوره تصنيف وحفظ الأرشيف إلكترونيًّا، وفق أحدث الطرق العلمية والفنية، ووضعه في الخزائن المخصصة للأرشفة بالديوان… انتهى الخبر .. ولي تعليق
كتب :: محمد مسعود كنت وصديقاً مهندساً بطريقنا لطرابلس مرورا بالجفرة بالتسعينيات تقريباً ، فاخبرني ان صديقاً له يعمل بمكتب هندسي اخبره ان معمر العقيد خطر له مرة ان يصل الجفرة بالبحر الابيض المتوسط , رغم ان الفكرة تبدو شطحة من جنون لكنها كانت ستكون فارقة جدا لليبيا وللمنطفة بأسرها و يبدو ان الفكرة ما كانت بالمستحيلة ذلك انهم وجدوا جيولوجيا ما يجعل منها ممكنة ، سيما وان الجفرة تعد تضاريسها ضامنة للانسيابية ، إذ هي وسط منطقة منخفضة نسبيا عن مستوى سطح البحر ما يجعلها ممكنة التنفيذ ، وأعتقد ان صديقنا الجيولوجي (صالح حصن) الاقدر على تأكيد الفكرة
كتب :: محمد مسعود رغم أني حاولت أن أصل لرقم مالي من خلال التقارير المتاحة يبين لي مقدار الهدر في القطاع الصحي الليبي إلا أني عجزت إذ وجدتها متاهة لا تصلك لرقم وأضح يبين وأقع الحال ، لكني أتخيله مرعباً بشكل كبير ، وأتخيل أن وزير الصحة المسكين يقضي جل وقته في أمضاء الموافقات على العلاج بالخارج ، لكني بالمقابل أجد الناس معذورة ، فالناس تطلب العلاج بالخارج لأنها لا تجده بالداخل ، وتلجأ لوزارة الصحة لأنها لا تجد غيرها حلاً ، فحتى الذي يملك الأموال ، لا يمكّنه وضع السيولة الحاد من الوصول لها ، أقول هذا
كتب :: محمد مسعود حفتر المشير ما كان ليعقّد المشهد السياسي المعقد في ليبيا أصلاً ، ربما أراه خلق توازناً من حيث لا يدري خصومه ، ومن حيث لا ندري نحن الطبقة الصامتة ، واعتقد أنها من ألطاف الله بنا ربما ان كان حفتر , فليبيا كانت لخصومه قبلاً وما عرفوا كيف يقدموا أنموذجاً مقنعا لدولة تنشأ ولو بحجم الكونغو حتى ، أما خروج الرجل فأتقبله كما أتقبل تغوّل الكائنات البائسة على المشهد الحالي رغم أنوفنا , لذا لا أرى الحل إلا بتقليد مشهدية حي رابعة العدوية بمصر للخلاص ، فالإسلام السياسي لا يمكن له أن يتراجع للوراء
بقلم :: محمد بعيو ليس السؤال بالنسبة لي كيف تمكن القرصان جضران من احتلال منطقتي ومينائي السدرة ورأس لانوف بهذه السهولة. وليس السؤال أيضاً لماذا لم يتم منعه قبل الوصول خاصة وأن تحركاته التي تتم على أرض صحراوية مكشوفة كانت مرصودة ومنظورة، واستعدادات عصاباته المدعومة من المتأسلمين وعلى رأسهم الإخوان، ومن قطر وذيولها في بعض المدن كانت معروفة ومكشوفة، منذ تم شراؤه من نالوت بثمن قيل إنه غالي عبر تابعه الرخيص المهدي البرغثي، حتى تمركزه في معسكر السدادة الذي أخلاه وغادره المتطرف مبارك الفطماني الورفلي بعد توبته وعودته إلى قبيلته التي لم تخلع عنه نَسبه لكنها لم تغفر
بقلم :: عامر التواتي مايثير الاستغراب ان كثيراً من الادرجات تتسأل كيف يمكن ” للافريكوم ” أن ترصد بدقة داعشيا في احد الاودية وتقوم باستهدافه بدقة فائقة , بينما لاترى او تتجاهل رتل الجضران بعشرات السيارات وعلى الطريق العام وفي وضح النهار .؟ ياأيتها الاخوات وياأيها الاخوة المتسائلين ” الافريكوم ” ماتخدمش عندنا , ” الافريكوم ” تخدم على روحها …… لاحل الا منكم .. ولا حل الا بكم .
كتب :: عقيلة محجوب تعد جرائم الإخفاء القسري والتعذيب من أبشع الجرائم التي تمسّ حرية الإنسان وآدميته ونظرا لجسامة الجرم فقد خص المشرّع الليبي هاتيْن الجريمتين والتمييز بقانون خاص حيث أصدر المؤتمر الوطني العام بتاريخ 14 أبريل 1013م القانون رقم 10 لسنة 2013م في شأن تجريم التعذيب والإخفاء القسري والتمييز وقد عرف الإخفاء القسري في مادتة الأولى بأنه: خطف إنسان أو حجزه أو حرمانه على أي وجه من حريته الشخصية بالقوة أو التهديد أو الخداع وصنّف هذة الجرائم على أنها جناية. الأمر الذي يتطلب أن تُـسَـنّ لمرتكبيها أشدّ العقوبات وهو ماورد النص عليه في المادة الأولى من هذا
بقلم :: سالم أبوخزام .. الأليزيه حيث مكتب ” ساركوزي ” كان المكان الذي أعطى إشارة الانطلاق لطائرات الرافال الحربية الفرنسية للانقضاض على أهدافها بدقة لتدميرها تحت الشعار الزائف حماية المدنيين !! .. هذا ماحدث وقبل حتى الحصول على موافقة المجتمع الدولي ممثلا في الأمم المتحدة . ..حماية المدنيين كان الغطاء لاستخدام القوة لتنفيذ ماتمّ الاتفاق عليه ولم تكن فرنسا إلا رأس الحربة حيث سنحت لها الفرصة لعودة جديدة للبحث عن مصالح هامة غلافها ” حماية المدنيين ” إن لقاء باريس بين الفرقاء الليبيين سوف لن يفضي إلى حسم الصراع السياسي بين أطرافه ، ولعلّ حضور بعض أطراف