حين تغلق المراسي قال لها البارحة وددت لو غابشتك..صارعت أمواج الغواية بمركبٍ مهترء… قالت له لم يعد مينائي حرا لاستقبال مراكب العابرين ..اليوم هو مملوك بعقد انتفاع مدى الحياة لمن قدم عرضه الرابح قال لها مركبى مركب غواية لا عبور…اغمر به بحر الظلمات … اصارع ذات التنين… ينفث ناره ولا أبالى… واقطع الرؤوس السبعة لذات الأفعى ولا ابالى… قالت له مراكب الشمس هي من سلمت جسد عروس النيل للنهاية ..لا امكانية لان تأمن حفيدتها لمراكب آخر قال لها وجهتها صوب الشرق… حيثما تتفتق شعاعات النور… حيثما يتمزق ستار الليل… حيثما يلملم الليل دجاه وظلمته…هارباً..آفلا.. حيثما قيل أن هناك
شعر محمد بويش لاتحاول استعارة الوقت من منتصف الفصل البارد كخطاك لاتعلقني على جدار البيت لأراني نتقاسم الساعة معا للرصيف نصف وللشرفة بقايا الثواني احبك.. من لعاب العبور تمطر لوجه يدي صاعد الى شهوة النخل ومعي من سحابة الصمت الأن ….كما أغمس في الطين ماتبقى من الليل لأسحب فجري أكون مداخل الصبح أو منتصف شفتيك ازيدني خجلا من الرغوة الرغبة الرغيف الذي نفطر معه ونحبه قد أستمر في الأنين قالت الطريق التي ترفس الحدود لغاية الروح لاتفقد مسارك اليه