Search

احدث الاخبار

لا شيءَ يفنى تمامًا

عبد الرحمن الطويل لا شيءَ يفنى تمامًا لا قديمَ يموتْ ولا الكلام سيُنسى إن تلاه سكوت كل الذي قيل والماضي وما انقطعَت أخباره لم يزل ينساب في الملكوت يمر مِن جنبنا يسري بداخلنا ويستقر ويبني في النفوس بيوت لسنا نُحس به من فرط ما عصفت بالأرض ضوضاؤنا كُلية الجبروت لكنه حاضرٌ فينا ويدفعنا إلى التحرك كالذرات دون ثبوت في دورةٍ لزمانٍ كالمكانِ له مساحةٌ وحدودٌ حُددت ونعوت يمتد أوله في خيط آخره ولا نرى غير طرف الخيط وهو يفوت مجددين أحاديث الذين خلوا وباعثين صدى الماضين بعد خفوت إذ كان لا شيء يفنى كله ويموت ولا الكلام سيُنسى

قراءة المزيد »

بيت بلا مفتاح

الجزء الثاني والاخير في ذات الوقت الذي كان يبحث فيه عن بيت بمواصفات خاصة فقط حتى يستطيع أن ينساني وينسى حياته قبلي بحاضر بطلته مسرحية زوجية سخيفة بنيت على اتفاق مصلحي ، أعتليت أنا سلم النجاح والترقي الوظيفي بإمتياز وأيضا ودون سعي مني أحَتلُ عقله برسائلي القديمة و المزعجة  كما أخبركم في رسالته لبريد القراء والمعنونة ب(ماعلينا) هههه أضاع عامان من عمره في رسم صورة نموذجية لحياته التعسة والحمدلله أنه أخيرا وجد بيتا وفق مواصفاته الخاصة والتي أجزم -لأنني أعرفه جيدا- أنها فصلت على مقاس أكبر منه ومنها ومن السبب ذاته، لازال هذا الرجل طفلا ولا يرغب في

قراءة المزيد »

الكاتبة الروائية عائشة إبراهيم لفسانيا : إلى وقت قريب كنت لا أتخيل أنني أملك الجرأة لكتابة رواية

حاورها : سالم البرغوتي ماذا أقول وماذا اكتب وقد تعثرت في تقديم كاتبة تحلق في سماء الرواية بجناحين أبيضين عملاقين خارج الجاذبية .التأني والهدوء والسرد المتدفق وغزارة اللفظ وعمق الخيال..عائشة إبراهيم لا تسلك الطرق السهلة ولا تحبذ الابتداءات والعناوين البسيطة .فهي تحب أن تدخل المعركة لكي تنتصر لا لأن تعيد الكرة مرة أخرى . يخيل لي أن عائشة إبراهيم ولدت لتكون روائية وأن حلم كتابة الرواية كان يراودها من المهد . جلبت عائشة إبراهيم تميمة الإبداع من سواقي بن تليس ووادي دينار وشعبة بن غلبون وقرزة لتحط بهذه التميمة في طرابلس حيث ينتهي العالم. هنا في طرابلس اسطورة

قراءة المزيد »

ندوة حوارية حول الأديب الراحل السنوسي حبيب بمدينة هون

نظمت جمعية ذاكرة المدينة بهون ندوة حوارية حول الأديب الكاتب والشاعر الراحل “السنوسي حبيب ” من خلال مؤلفه ( رومنتيكيات سجينة ) بمتحف المدينة . وبحسب المكتب الإعلامي للجمعية ، انطلقت الندوة ، بحضور لفيف من الكتاب والشعراء والقصاصين والوجهاء والأعيان والقراء من شباب وشابات هون .   وقدمت خلال الندوة عددا من الورقات البحثية التي تناولت مؤلفات الأديب الراحل في الشعر والقصة وسنوات الغربة في السجن على مدى عشر سنوات واشعاره ودوره في الحركة الأدبية الليبية والعمل التطوعي الَمجتمعي ، بالإضافة إلى القصائد الشعرية والفقرات الموسيقية المتنوعة..   وقالت ابنة الاديب الراحل ” ميسون السنوسي حبيب ”

قراءة المزيد »

صلواتٌ في معبدِ الأيتامِ

في هيكلِ الروحِ غاباتٌ من النكدِ   وصخرةُ الجرحِ ألقتْ نارَها بيدي وعجّلتْ دورةُ الأيامِ مطحنتي   وغربلتني شآبيبٌ من الكمدِ وأرخنتْ موتَ أنفاسي مُحاورتي   مع البكاءِ وأطفتْ جمرةَ السعدِ والكوخُ تصفر أرياحٌ بداخلهِ   والغيّ يطغي بلا وَعي على رشدي ماذا سأرسمُ فوق النارِ من جُملٍ   وما أقولُ بما يؤذيكَ يا ولدي عنْ أيّ موتِ طوتنا فيه لحظتهُ   وراحَ يأكلُ بالحرمانِ من جسدي وجمرة في فمي حصحصْتُ موقدَها   لاكتْ رؤاي ودقتْ أضلعَ الزبد موتٌ يحاصرُ ضلعي في تجبّرهِ   وقهقهاتُ القبورِ السودِ في الصُّعُدِ وقبّراتي التي ارتدّتْ بلا وطنٍ   إلى المتاهِ وعافتْ

قراءة المزيد »

اليوم الثالث للحزن

د. جمال مرسي قصيدة في رثاء والدي رحمه الله ألو .. هل تُجِيبُ النِّدا يَا حَبِيبِي أَتَسمَعُ صَوتِي ، و جَمرَ نَحِيبِي ؟ أَتَسمَعُ نَبضِي و تَنأَىَ بَعِيداً و قَد كُنتَ بَهجَةَ صُبحِ الغَرِيبِ ؟ لِمَ اليومَ أَعرَضتَ عَنِّي ، و أُذْنِي تَتُوقُ لصوتِكَ يُطفِي لَهِيبِي ؟ و كُنتُ إذا ما بَثَثتُكَ حُزنِي تقولُ فِداكَ العُيونُ حَبِيبِي وتُهرَعُ للصَّوتِ قَبلَ النِّداءِ و قبلَ أقول ألا مِن مُجِيبِ أحقاً رَحلتَ كَمَا يدَّعُونَ وشَمسُكَ قد آَذَنَت بِالمَغِيبِ ؟ فَمَن ذا سَيُشرِقُ لِي كُلَّ صُبحٍ ومَن ذا سَيَصدَحُ كَالعَندَلِيبِ ؟ ومَن ذا سَيَسكُبُ فِي مِسمَعَيَّ أَرِيجَ الصَّباحِ و سِحرَ الطُّيوبِ ؟

قراءة المزيد »

#وَتقُولُ_…القُبّعَة

نبيلة الوزاني ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ علًى الأرْصفةِ يهرَمُ الانتظارْ / الأقدامُ شربتْها الأحذيةُ فغاصتْ في كَفِّ الإِسفلتْ / كيفَ للْوقتِ أن يُعيدَ لها مُُتعةَ الوُقوفْ؟ * العواميدُ مُسودّاتٌ لِوعودٍ عَمشاءَ أضاعتْ نظّاراتِها في الشَّوارعِ المُظلمَة ؛ كَيفَ للْحقائبِ أنْ تُصافِحَ حُلمَها الوَسيمْ؟ * الأَشجارُ نَفضتْ عصافيرَها على قارعةِ الرّيحِ و باعتِ الأعشاشَ للرّيشِّ الأَطوَلْ / كَيفَ ستَرشَحُ الأغصانُ بأوراقٍ تحَتفِظُ بِذاكرةِ الماءْ ؟ * الشّارعُ النّاطقُ يَلْمعُ كَمِصباحٍ أَنيقٍ يَغتسلُ بِ باكُو رابانْ¹ يرَتِي بْرِيُوني.² يَقرأُ  وَصايَا – الفَضيلَة – ويَحتفِظُ في جَيبِهِ بِكتابِ : كيفَ تُطفئُ الشَّوارعَ الخَلفِيَّة / * المَدينةُ تَركِيبةٌ مُعقّدَةٌ تتقمَّصُ الصُّورةَ الذَّكيّة ؛ تُلوّنُ الواجهةَ

قراءة المزيد »

بعباءتها تنام الفجيعة !!

عبد السادة البصري السابغةُ علينا بنعمائها، وريثةُ الملحِ والماء ،،، بعباءتها تنامُ الفجيعةُ وعلى أهدابها يبحرُ الأمل !! عندما تفتحُ ذراعيها ،، تجيءُ العصافير صدرها مخبأ اليتامى ،،وعابري السبيل وحجرها مأوى التائهين ،، ومدمني الأرصفة لتنويمتها ،، ألفُ صلاة وحملها آلافٌ من السنين،،، ثقالٌ / خفاف ممطراتٌ /كالحات سمانٌ / عجاف عند أبوابها تنكسر الريح ،، وعلى شرفاتها تنام العنادل،، وموسيقى الناي حينما نقرَ الغرابُ بيتها ــ ذات يوم ــ تفتت منقاره الصدئ !! الوطاويط لا تقربها ،، والسحالي تفرّ منها بعيداً داهمتها الثعالبُ بالحيلةِ ،، فخسرت رهانها الراحلُ عنها يرتديه الشوقُ والقادم إليها تحتضنه الطيبةُ والماكثُ فيها

قراءة المزيد »

حفرة

عبدالمقصود عبدالكريم على الحافة، يكون الوطنُ حفرةً والحبُّ حفرةً. على الحافة، يكون الصديقُ حفرةً والعدوُّ حفرةً. على الحافة يكون كل شيء حفرة الوجود والعدم، الروح والجسد. على الحافة يكون الكون حفرة والمجرة حفرة والنجمة حفرة والكوكب حفرة والقمر. على الحافة، تكون الحقيقة حفرة والوهم حفرة. على الحافة، تكون الحياة حفرة بين حفرتين؛ حفرةِ الموت وحفرة الولادة. على الحافة تتكاثر الحفر. على الحافة لا يعرف في أي حفرة تكون السقطة الأخيرة.

قراءة المزيد »

البرية والريف في قصص أحمد يوسف عقيلة

سالم أبوظهير الجراب (سيرة النجع)، غناء الصراصير، الحرباء، درب الحلازين، خراريف ليبية، الخيول البيض، عناكب الزوايا العليا، حكايات ضِفْدَزاد، غُراب الصَّباح، هذه بعض عناوين لمجموعات قصصية منشورة من إبداعات القاص الليبي أحمد يوسف عقيلة، وغيرها كثير نشرت في صحف ومجلات ليبية وعربية، وترجم بعضها للفرنسية والانجليزية  الكاتب القاص أحمد يوسف عقيلة، مولود في نجع «عيت يوسف» وهو نجع من نجوع بادية الجبل الأخضر، ويعيش الآن في قرية ماميلي المعروفة باسم قرية عمر المختار، ويقضي معظم وقته في البراري يجمع مايجده فيها من أعشاب ونباتات يصورها ويسميها، وسينشرها قريباً في كتاب. ولأنه ابن بادية الجبل ونجوعه، ويعيش بعيداً عن

قراءة المزيد »

كلهم أنت وكلهن أنتِ

نيفين الهوني ماعلينا البحث عن بيت بمواصفاتي الخاصة هو بمثابة قول ممل ومتكرر ومعروف مثل البحث عن ابرة في كومة القش ولست أدري ما الذي يجلب قشا في طريق إنسان يعيش في مدينة أو ما الذي يستدعي استخدامنا إبرة في مكان يضم قشا وفي النهاية كيف خطرت على بال قائلها هذه العلاقة الغريبة بين القش والابر (ماعلينا) منذ سنتين وأنا أبحث عن بيت يضمني وزوجتي الجديدة وطفلنا الوحيد احتاج بأن يكون مرفئ دافئا ومريحا وفي مكان يليق بي وبتاريخي وانجازاتي ومكانتي العلمية والثقافية والمجتمعية ومستواي المالي الرفيع وهذا شيء مهم لكن الاهم أن يكون ساترا لي ولها ولما

قراءة المزيد »

كنت قد رجوت الله

وإني أرجع إلى الديار كما لو أنّني مساء صيفي مكتظ بألسنة الشارع وكنتُ قد رجوت الله ألا أعود بفتيل حرب لا ينطفئ ! وهذا القلب لم يتعلّم كيف تكون خطوات الأشقياء نبيلة ! لم يتعلّم تلويحة الغرباء من على ضفاف البلاد لم يتعلّم الموت في وقتٍ مبكّر من الضياع  ، وإنّي ..  يامولاي كما الطفل في طيّات الأزقة أركض وراء النجاة وأضحك في كل مرة لا يصيبني الحزن فيها عمدا

قراءة المزيد »

المجنون

لمْ يكنْ أعمى ولكنْ لا يَرى من زحام المنتمى غيرَ الظلالِ ليس تعنيه الإجابات وإنْ أسرفَ المنسيُّ في طرح السؤالِ قايضَ الغابةَ بالغصن ارتدى ريشَه المغبرَّ عصفورُ الأعالِي وأبَى أن يمضغَ الأفراح هلْ أبصرَ الدمع على خدِّ الغزالِ باع ضيق الواقع الحادِّ اشترى في المدى الشاسع من أرض الخيال خرَّبتْ بنيانَه الريحُ ابتنى منزلاً من أذرع الشكِّ الطوال وتمشى في حبال الوهم كيْ يصلحَ المحنيَّ من ظهر الحبالِ كلما صوَّب نحو الحلم لمْ يرْمه خانته أعوادُ النِّبالِ هو كالماء الذي يغلي من الغيظ وكالثلج الذي في الاحتمالِ أترى يبكي لحزنٍ فادحٍ أم ترى يضحك من قرب المنالِ أفرغ

قراءة المزيد »

تأمُّلات في مهابة الصحراء..!سالم الهنداوي.. لم أعرف الصحراء كثيراً وإن كانت تستهويني أساطيرها وغواياتها العريقة، مررتُ بها مرور العاشق في رحلات الكشافة وأنا صغير فشممتُ هواءها النقي، في نهارها حيث الفضاء الوسيع على مدى البصر، وفي ليلها البديع حيث النجوم تسكن سقف الكون في مهابة.كُل شئ في الصحراء كان يولد من زمن سحيق، أو أنها فعلاً مولد الزمن السحيق بغموضه البهي، بكثبان رمالها المتعرّجة طوع الريح، وبنخيلها الواثق وواحاتها الأسطورية الشغوفة بأحلام الكائن البشري، وبأثار حضارات أقوامها القدماء الذين مرّوا بها في التاريخ من عدم وأقاموا على رمالها بعيونهم الحادّة يغمرونها بطقوسهم الخالدة في حلقات النّار.كُل شئٍ في

قراءة المزيد »

صبيحة موتي

سيسقطُ اسمِيْ صبيحَة موتِي على صفحَة التعزيَاتِ كنصٍ رديءٍ ويغرقُ تحتَ بقايَا الطعامِ كما يغرقُ اللحنُ فيْ خَللِ القافيَة ْ سيسألُ شخصٌ: ألمْ تكتبِ الشّعرَ يوماً؟ فيسمعُ: كانتْ ……. وكَانت وكَانت وتكثرُ منْ سيرَةِ الحبِّ والغزلِ الفجِّ ها .. نالتِ اليَومَ ما تشتهِي ومعاذك يا ربّ منْ “سيرةٍ واهيَة” .. سيسقطُ اسمِي فتلمحُهُ امرأةٌ: كنتُ أعرفُها من بعيدٍ وأقرأ بعض قصائدها،مرةً كتبتْ : أشتَهِي الرَّقصَ عاريةً فيحوقل من حولها ويقولون أستغفر الله .. دنيَا خواءٌ وآخرةٌ باليةْ .. وأخرَج من جسدِي .. مغمضِ العينِ أمشيْ خفيفاً إلى حيثُ يمشي المعزّون تمسحُ بنتٌ بمنديلِ مكياجِها شفتيهَا وكُحلَتها تتنهَّدُ في

قراءة المزيد »

على باب الله

هأنت، تمضي وحيدا في الطرقات، كشبح يتوارى من الخجل وهو يخترق المدى، طاويا المسافات، لاتدري أسماء الدروب، ولاتنتبه إلى الوقت، ليلك مثل نهارك، سرك بينك وبين الله، لاتعرف غيره، هو الواحد، الأحد. تمضي في الفلوات بسيطا ومتواريا. أجدك يوما على أعتاب ولي، مستندا إلى جداره، مستغرقا في غيبوبة ووجد، تستعير ملامح ملاك كان يعبر بجوارك، ألمحك مبتسما، سيماؤك تسفر عن رضا لانهائي، ولاتكون أنت أنت. أراك في المدن البعيدة، متوكئا على عصاك، تمشي متباطأ، لايشاغلك شيء، لم أشاهد كسرة خبز بين أصابعك، ولم أرك تسأل الناس. كنت أراقبك أحيانا، أحاول الوصول إليك، علني أدرك السر، لكنك شعرت بي،

قراءة المزيد »

يبكي

                          ……                         أكيد ما يبكي فقر ..     لا يبكي غبار العمر فالوجه أنتشر ..     لا زيغة بصر يبكي ولا حنية ظهر ..          يبكي غياب الغيث عن أرض المزن  ..          يبكي أعشاش الفرح يسكنها الحزن ..           يبكي هلع مرسوم في عيون القزن ..                             يبكي أحلام تطايرت ..                               يبكي أشلاء تناثرت ..                               يبكي براءة غادرت ..         بدون ما تعرف المر رحيلها أدنى سبب                        وسنابل مودة تيبست ..           في موسم ربيع فوٌاح صيفها الجذب     يبكي نسيم أمان تفترسه الرياح                   وأمل أصبح كي تحقق غصّه ..   يبكي

قراءة المزيد »

ماء وطين

لا شيءَ أغفو في حضنه رغم أن السماءَ منحتْني مُتَّكأً مُباركا على ترابٍ مازلتُ أبحثُ عنه وروح منه بين ماءٍ وطين يتراءى مشوشًا لا ملامحَ له  متوجعًا بلا أطْراف كأوراقٍ وُلدت بلا رحم تغتصبها رياح الخريف أتنسمُ عبيره أحيانًا في أغاني الرُعاة أسمو معه قليلاً حينما تُمجده الأناشيد مُعمدًا بالدموعِ والدماء لا زلتُ أبحثُ عنه بين دفاتري المُترعة بأساطير الأولين واوراقي المُبتلة بتبجيلِ الأسماء في ذاكرتي الملونة بأصباغِ المتلونين في شراييني المتُصلبة من صراخِ القلب في رحم تكْويني حتى أراجيحَ المُعاناة على تنامي عمري السائر في الفراغ إلى ركْح تأْبيني مازلتُ أبحث عنه في الحقيقة الغائبة في الهواجس

قراءة المزيد »

يا سيدي

سَمِجٌ أنا … والبابُ ….. والهَلكاتُ ها كُثْرُ هَيأتُ نَفسى للسَلامِ وأعَدتُ طَرقْ البابِ ورَفَعتُ سَقفَ تَفَهُّمي ثُمَّ اعتَدلتُ للسؤالِ ……. عَنْ مَنْ لَهاهُ الوقتُ !  عَن وَقتٍ لَها ؟! وعَن المَرائي ……. ومَنْ مارَسَ الصّمتَ المُقدسَ ومَنْ تَغابىٰ عِندَّ إِطلاقْ العِبارةِ والمُرائي ومَنْ تَجاهَل مُعطَياتِ الظَرفِ ثُمَّ السُؤالَ كَيفَ انعِتاق الصَّب مِنْ اسرِ الطَبيعَةِ مِنْ قَيدِ المَجاز ـ ولمّا يَنفَتحْ ـ قُلتُ : نَبّىء حُروفكَ يا أنا ومَشَيتُ ……. كُلٌ إلي كُلٍّ رَسولُ ثُمَّ انتَبهتُ عَلىٰ المَرايا عَلى الطريقِ قَدمتُ عُكازاً يُؤازرُ … ما تَبقى مِن رَصيفٍ هادَن الوَقتَ ! صاحَب العَثراتِ ……. وطَويتُ صَائِفَةَ البِلادْ رِدفي

قراءة المزيد »

بلدي البركت يجتمع بمدير مكتب هيئة السينما والمسرح

فسانيا : منى توكا   اجتمع عميد المجلس التسييري ببلدية البركت  محمد زماكي مع مدير مكتب الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون  أحمد ممني  ورؤساء الأقسام المرافقين له. ومن خلال الاجتماع تم التعريف بمكتب الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون غات من ناحية الاختصاصات والتعريف برؤساء الأقسام للمكتب وكل حسب تخصصه. ووفق المكتب الإعلامي لبلدية البركت فإن الاجتماع عرض ملخصا لنشاطات مكتب الهيئة غات والخطط المستقبلية القادمة.

قراءة المزيد »