
بقلم :: محمد بعيو عـنـدمـا أكـتـب أو أقـول مـا يـعـجـب إخوةً لـي كرام، يـقـولـون هـذا وطـنـي لـيـبـي، وكـأن الـوطـنـيـة الـلـيـبـيـة رداءٌ يـضـعـه عـلـى كـتـفـي مـن يـرضـى عـنّـي، ويُـزيـلـه ويُـسـقـطـه مـن يـغـضـب مـنّـي، وعـنـدما أقـول كـلامـاً أو أكـتـب رأيـاً لا يـعـجـبـهـم يـقـولـون هـذا مـصـراتـي، وكـأن مـديـنـتـي الـلـيـبـيـة الأصـيـلـة الـتـي أفـتـخـر أنـنـي مـنـهـا، تـهـمـةٌ عـلـيَّ أن أتـبـرأ مـنـهـا، كـي يـرضـى عـنـي الـجـهـويـون الـجـاهـلـيـون، أنـا الـلـيـبـي الـوطـنـي الـذي لا يـخـتـصـر وطـنـه فـي مـديـنـتـه، ولا يـرى مـديـنـتـه أكـبـر مـن وطـنـه. أيـهـا الـكـرام / هـذا بـراحٌ لـلـراي الـحـر، والاخـتـلاف الـمـنـضـبـط بـقـيـم الاحـتـرام الـمُـتـبـادل لا بـقـيـود الـخـوف الـمُبـتـذل، والـحـوار الـهـادف، والـتـفـاعـل الإنـسـانـي، والـتـفـكـيـر الـبـنـاء،
بقلم :: سالم البرغوثي ﻻ احد يريد المجاهرة بالحقيقة .الحقيقة التي تجمع كل الواجهات السياسية في خانة الباحثين عن دور في ركام الدولة الفاشلة كمن يضاجع أنثى روحها معلقة بين السماء واﻻرض ﻻ احد يريد أن يقول أن المفتي أخطأ حتى سال الدم و أن عقيلة صالح أرتكب حماقات أغلقت ابواب الحل و أن حفتر يريد التضحية بكل الليبيين على طريقة صدام حسين.وأن السراج يريد الثأر لنفسه من الذين رفضوا الحوار معه بطريقة سمجة ﻻ تليق برئيس الرئاسي و أن السويحلي يرى أن مجلس الدولة محطته اﻻخيرة للوصول إلى رئاسة الدولة. ﻻ احد يريد أن ينال اﻻخر من
بقلم :: صلاح إبراهيم ما أقدم أهله على عمل إلا وأعطوه حقه بل إنهم يحرمون أنفسهم من أجل باقي الوطن. في أواخر سنة 2011 اكتظت الساحة الإعلامية والصحفية بالتحديد بمئات الصحف واختلطت علينا المسميات وأصبحت المقالات غزيرة تتساقط من كل حدب وصوب، والصحفيون كالعمالة غير الشرعية يقفون على أبواب المطابع، أصبح الوسط الصحفي يعج بالأسماء منها من يسير وفق منهج علمي ومهني ومنها مايسير وفق شرعية ثورية منحتها له الأقدار. وبعد توالي السنون تبخرت الصحف واختفى دعاة الصحافة وأصبحت من النوادر، وامتطى الغبار رفوف المكاتب وجف حبر الأقلام وقتلت الأفكار في مهدها واختار الكثيرون الصمت في انتظار تحقق
بقلم :: علي ضوء الشريف من أبرز الشخصيات التي رافقت أحمد الشريف وعمر المختار في الجهاد ، وهو من قبيلة التبو وبالتحديد من بيت القرعان ، لهذا يدعوه البعض بـ قجه القرعاني ، وارتباطه مع الحركة السنوسية كان سببا في الالتحام معها في معارك الجهاد ضد الطليان ، فهو قائد معركة الحسين قرب قمينس سنة 1915م ، وهو مخطط لمعركة بئر بلال جنوب البريقة ، حيث النصب التذكاري الذي وضعه الطليان على قبر القائد الايطالي تلجر الذي وافاه الأجل في هذه المعركة على أيدي المجاهدين . إلتقى بالمجاهد قجه عدد من الليبيين في موسم الحج بعام 1964م ،
بقلم :: عبد الرحمن جماعة ما يعجبني في الفيسبوك ويشدني إليه؛ هو أن ما تكتبه فيه لا يبقى، بل يموت في غضون أيام. الكتابة ينبغي أن تموت حتى لا تفقد جمالها وهيبتها.. وحتى لا تكون كقطع النصوص التاريخية والأدبية التي نحفظها عن ظهر قلب؛ مجردة من ملابساتها وظروفها وأسبابها وظلالها وبيئتها وإيحاءاتها… وربما حتى من بعض حروفها أومعانيها!. أجمل النصوص أقصرها عمراً، كما أن أجمل المخلوقات هي الورود والفراشات وقوس المطر، وليس ذلك بسبب ألوانها أو عطرها، فلو أطالت البقاء لكرهنا ألوانها، ولسئمنا عطرها، فالموت وحده هو الذي يُضفي على الحياة بهاءها جمالها. أفضل وأجمل وأصدق الكتابات هي
بقلم :: عائشة الأصفر ما يحدث في الآونة الأخيرة من تسارع ملحوظ للمتغيرات على ساحتنا الثقافية الاجتماعية والسياسية بهذا الشكل يعتبر أمراً مقلقاً ومخيفاً إذا ما سلمنا أن التدرج والتحول البطيء من سمات أي تغيَر ثقافي وحضاري. وفي ضوء بعض القرارات ذات المظاهر الهدامة كمنع الاحتفالات ، وتشريط السفر ،وتسييس الدين ، ومنهجة الإعلام واعتقال النشطاء،ومصادرة الكتب وحرقها،وهدم الأضرحة، ونبش القبور، وإزالة الآثار من الميادين وتصنيف البدع…وغيرها.في ضوء ذلك لابد من الاعتراف بأن المنظومة الثقافية والتراثية والحضارية في خطر خاصة فيما يرتبط منها بالجانب التنويري أو ما يتعلق منها بمظاهر الفرح والفنون، الأمر الذي سيؤدي إلى ربكة وخلل
بقلم :: محمد بعيو ألـتـقـي تماماً في ثوابت الدين والعقيدة والشريعة مع الإخوة في الـهـيـأة الـعـامة لـلأوقـاف بالبيضاء، مثلما مع كل مسلم مُوحد سُني في كل مكان، وأختلف معهم في مسائل تفصيلية تتعلق بالمفاهيم الدنيوية والمتغيرات الزمانية، مِن ديـمـقـراطـيـةٍ أراها تُوافق المقاصد الشرعية غير القابلة للتضييق ولا للتأويل، وقد يرونها تخالف محكم الشرع وصحيح التنزيل، ومِن حـريـاتٍ عامة وشخصية أتوسع في النظر إليها مقاصد وغايات وحقوقاً وطبيعة عصر، ويضيقون هم فيها تحسباً للإنحراف ودفعاً مُتصوّراً لأضرارها مقدم عندهم على جلب منافعها، وخوفاً على الأمة وفق منطقهم المفهوم والمحترم من مهاوي الفساد ومزالق الوهن. وهي اختلافاتٌ لا تُفسد في
بقلم :: أحمد الشيباني ( كاتب وباحث أكاديمي ) قياس الرأي العام في في المجتمع الليبي أصبح قضية في غاية الصعوبة ولا يمكن لأيٍ كان أن يختزل الرأي العام في وجهة نظر محددة أومختصرة فعملية إجراء إستقراءٍ كاملٍ أو حتى ناقصٍ ونسبي إن صح التعبير لا يمكن ( بشد الكاف ) المتخصص بأي حال من الأحوال من أن يعطي أو يقدم للمتلقي أياً كان أيضاً صورةً واضحةً عن الرأي العام في بلادنا فحالة التيهان – إذا حُق لنا أن نسميها هكذا – هي حالة سائدةٌ لدى العامة والغالبية العظمى منهم اليوم , كما أن تقديم صورةٍ واضحةٍ ودقيقةٍ أمرٌغيرممكنٍ في
بقلم :: هاجر الطيار ذات حضور كنت أتجول في أروقة صحيفة فسانيا بسبها ،وإذا بصوت يتسلل بعذوبة مداعبا مسامعي … استدرجني الصوت ووجدت اذني توجهني دون وعي مني نحوه فأذا به نغمة هاتف ” إنا زينه .. إنا زينه .. أمضي في البساتين ” لست أدري ساعتها كيف استطيع أن أعبر عن سعادتي ، فقد طافت روحي ُ في رحلة تجاوزت المكان و الزمان وأعادتني على بساط ساحر إلى زمن الرسوم المتحركة الجميل تلك الرسوم التي كانت تزرع فينا الكثير من القيم وتعزز فينا الاخلاق الرسوم التي جمعت الفائدة والمتعة بالاضافة لجمال الرسم والتصميم . كيف لا والكثير
بقلم :: أحمد شوقي ما هو الأساس الأول الذي نتعامل به مع السينما ؟ إن تناولنا للفيلم في وقت الفراغ و عطل نهاية الأسبوع و التعامل معه على أنه مادة مؤقتة للمتعة فقط هو ما يحدد سطحيتنا إتجاه السينما. إذا المسألة الأولى ما الذي نريده من الأفلام ؟ هل الأفلام تضيف لنا شيء ؟ هل هي متعة مؤقتة ؟ أم سلوك انساني قد يغير فينا شيء ؟ الأفلام التي تحمل قصصاً واقعية و حقيقية و التي تعبر عن أزمة الإنسان في هذه الحياة لا يكفي أن نطلق عليها “دراما” فقط. هذا هو النوع المفضل لدي في الحقيقة و
بقلم :: عبد الرحمن جماعة في الكوشة وعكس كل الواقفين، أحس بأنني المستمتع الوحيد بالوقوف في الطابور، وذلك بسبب هوايتي في تقييد الأحوال ومراقبة الأفعال وردود الأفعال، أحدهم يسأل: كم مازال؟ يجيبه الخباز بلكنة وبتجهم جزائريين: خمسة ادقايق. اثنان خلف ظهري يتحدثان عن طرفين من أطراف الصراع.. أحد المتحدثين مؤيد للطرف الذي يسيطر على المنطقة التي تقع الكوشة في نطاقها، والآخر معارض له.. عرفت المعارض من محاولته التخفيف من حدة معارضته باستخدام عبارات من قبيل: “إيه.. لكن….” “هو معاه حق.. بس مش بالطريقة هذي” “احنا ما قلنا شي.. لكن فيه أمور لازم تكون بالحسبان” “هو كشخص معنديش عليه
بقلم :: فاطمة غندور فعليا لم أغادر كليتي عقب تخرجي 91-92 كنت أشارك في مشاريع التخرج لزملائي من الطلاب المنتظمين بأقسام : الفنون المرئية ( السينما تصوير واخراج ومونتاج وسيناريو!) ، والاذاعة ، والمسرح ، والصحافة ، علقت صوتا على مجموعة من الاشرطة الوثائقية في أكثر من مجال عمل عليه ( صحة ،تعليم، زراعة ، أثار وسياحة ، خطوط جوية …) صاحب أو أصحاب المشروع – موجودة بأرشيف قسم الاعلام اليوم – لاحقا بعضهم غير تخصصه ! وبعضهم تخرج بتقدير متقدم واليوم هم من نخبة مصورين ومخرجين تلفزيونين ومنهم من وجد فرصة خارج البلاد ، شاركت بالتمثيل بفليم
بقلم :: عمر الطاهر حدث ذلك ليلة رأس السنة الفائت ، حينما لوحت لنا ( 2016 ) مودعة ، حينها آوينا إلى مخادعنا ، و الظلام كثيف يلف المكان ، فالكهرباء مقطوعة كالعادة وأنياب الشتاء القارص تتغلغل لعمق أرواحنا وأنا أتحدث إلى ابنتي الصغرى ، حديث المزاح مع طفلة يغالبها النعاس ، فسألتها على سبيل الاستحسان و استبشارا بالأمل حتى في إجابة طفلة صغيرة لعل الله يجعل البشرى تجري على لسانها و تنطق إلهاما بالحق من الله ، الملائكة لله أقرب والأطفال هم أحباب الرحمن ، أملاً بأن يستقيم الحال ، فسألتها على سبيل الدعابة و طمع النفس
بقلم :: فتحي بن عيسى نردد يبدو ببلاهة ان المؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين، بينما نحن نلدغ من نفس الجحر وبنفس الطريقة مرات ومرات تجاوزت المئتين، فإما نحن غير مؤمنين وإما ساذجين وأخشى ما أخشاه أن نكون جمعنا بين هاتين الخصلتين. الدعوة لانتخابات رئاسية وبرلمانية، في أحسن الأحوال هي محاولة للهروب للإمام ككل مرة، نرحل مشاكلنا إلى المستقبل لتتفاقم، وهذا إما لأننا عجزنا فعلا عن حلها بسبب عدم المقدرة على تشخيصها أو خشيتنا من نتائج مواجهتها كون الحل سيفقدنا مصالح ومزايا لا يمكن أن تستمر إن انتهت هذه الفوضى المصطنعة وبامتياز. دعاة الانتخابات لم يخبرونا سهوا
بقلم :: عبد المنعم الجهيمي يتحدث الجميع مؤخرا عن التقدم والمحاصرة والاقتحام والسيطرة على قاعدة تمنهنت الجوية، ففي غفلة من الزمن صارت القاعدة محور اهتمام ومتابعة العديد من الوكالات الاخبارية، وسط هذا الازدحام لايعلم الكثير من أهل الجنوب سر ذلك الاهتمام. على الأرض لاوجود لتلك الحدة والسخونة في الاحداث، فالأرتال العسكرية تتحرك هنا وهناك وتغير أماكنها وتموضعات أفرادها بسلاسة وانسجام غريبين، يرافق هذه التغييرات شبه” السلمية” تصريحات حربية وخطابات نارية وإعلان لإغلاق مناطق وافتتاح أخرى، ويتفق الجميع في تصريحاتهم حول الحرص على سلامة المدنيين الذين لايعلمون حقيقة مايحدث او ما يراد له أن يحدث. في الجنوب وبالأخص سبها
بقلم :: ليلى المغربي قال لي أحد الأصدقاء بعد إلتقاط عدة صورله ” أمنت أن التصوير فن، أنت فنانة يا ليلى ” جملة لا يعي معناها إلا المصورين أو من يقدرون فن التصوير الفوتوغرافي، لهذا قررت أن أضع هذه الجملة في افتتاحية المقال. قبل ثلاث سنوات وشهر تقريباً، امتلكت الكاميرا التي استعملها حتى هذه اللحظة، كانت هدية من زوجي الصحفي والفنان الفوتوغرافي ” طه كريوي” ، فقد لاحظ احتياجي لتعلم التصوير المرافق لمهنتي كصحفية وبالتالي سأحتاج لكاميرا طبعاً، لكنني قبل أن أبدأ التصوير بها، تلقيت دروساً عديدة من معلمي سيد العدسة ” طه ” ، أول الدروس
بقلم :: عبد الرزاق أتصور ولعلني أتمنى أن تكون ميزانية المجلس الأعلى للدولة ،والمسربة عبر منصات التواصل مجرد مستند مزور ،وإلا فإننا قد وصلنا إلى مرحلة بعيدة جدا من العبث ،لا يمكن تصنيفها إلا تحت عنوان جانبي (أغرب من الخيال) . الأسوأ من رقم 120 مليون دينار هو تفاصيله ،التي لا تقف عند نصف مليون لشراء درجات نارية ،وقرابة الخمسة ملايين اغذية لعاملين وغير عاملين . قلنا في غير مناسبة أن أفضل عمل يقدمه المجلس الأعلى للدولة هو أن لا يعمل ،فكيف يفتح جبهة أخرى في معركة استنزاف المال العام . 15 مليون دينار تدرج كمصروفات أخرى ،ومستشفيات
بقلم :: محمد الترهوني حبكِ يجعل السياسة كروية ، تنتقل بي من طرف في السلطة إلى مُعارِض منخرط بجدية في نضال ثوري ضد نفسه ، علىَّ كي أكونَ حبيبكِ أن أستعد لمغامرة لم أمارسها من قبل ، عليَّ أن أجعل من قلبكِ حليفاً قوياً في الانتخابات المقبلة على قلبكِ ، لا يهم إن كنتُ سأدخل هذه الانتخابات كمستقلٍّ أو ضمن قائمة مفتوحي العيون على ما فيكِ من جمال ، عليَّ أن أضع الدعاية في المكان الذي يلائمها ، هناك .. قريبًا من الصور التي تلخص حياتي وحياتكِ ، صور واضحة لغسق حزين ، للآلام التي وضعتْنا على الطريق
بقلم :: محمد عمر بعيو فـي كـل مـديـنـةٍ وبـلـدةٍ وقـريـةٍ لـيـبـيـة، ورغـم كـل هـذا الـشـر الـمـتـلاطـم والـمـحـتـدم، مـظـاهـرُ مـتـجـلـيـة لـلـحـيـاة ولـلـسـلام ولـلـخـيـر ولـلـعـمـل، لا أحـد لـلأسـف إلاّ الـقـلـيـل يـلـتـفـت إلـيـهـا، أو يـتـمـعّـن فـيـهـا، أو يـنـتـبـه إلـيـهـا، ولا يـنـقـلـهـا إلـيـكم ولا يـسـلـط الأضـواء عـلـيـهـا، إعـلامٌ وتـواصـل اجـتـمـاعـي شـعـبـي يـمـلـكـه الـنـاس، ويـسـتـغـلـه كـل وسـواسٍ خـنـاس، أو إعـلامٌ رسـمـي تـمـلـكـه الـدولـة الـفـاشـلـة، تـنـفـق عـلـيـه مـن أمـوالـنـا الـضـائـعـة، أو إعـلامٌ اسـتـثـمـاري اسـتـدمـاري خـاص، تـمـتـلـكـه وتـديـره وتـسـتـخـدمـه فـي تـدمـيـر الـبـلاد وتـفـريـق الـعـبـاد، دويلات الصراعات والـمـصـالـح والـكـراسـي والـفـتـن والأجـنـدات والـعـمـالات لـلـعـواصـم والـمـخـابـرات، تُـنـفـق عـلـيـه مـن أمـوالـنـا الـمـنـهـوبـة عـبـر الـرشـاوى والـعـمـولات والـتـعـاقـدات والـتـهـريـب والاعـتـمـادات، والـهِـبـات
بقلم :: سالم أبوظهير بحسب المؤرخ الاغريقي هيرودوت فأنأول جريمة تنكيل وقعت فوق التراب الليبي كانت خلال القرن السادس قبل الميلاد حين قام ” هرقل بقطع راس البطل الأسطوري أنتايوس القائد الأمازيغي الليبي، حامي أرض الأمازيغ، الذي تحدى هرقل وحاربه سنوات طويله حتى تمكن منه الأخير فلم يكتف بفصل رأسه عن جسده بل أمعن في التنكيل بجثة البطل بتقطيعها إلى قطع صغيرة جداً تلذذا وامعاناً منه في التشفي منه. !! من جانب أخر، ولكن في نفس السياق المؤلم أشارت الاساطير التاريخية القديمة أيضا إلى أن نفس البطل الليبي انتايوس المعروف عند الامازيغ باسم (عنتي) والذي غلبه هرقل ومثل