حروف لا شيء يبعثرني أكثر من حروف أحاول لملمتها وهي تتراقص في شوارع التراب وقد علاها الغبار وهي تشتهي قطرات من مطر تهطل على المكان وكل المحاولات تفشل في تأطير الاسئلة التي تجتاحني في أطارها وأطلاق العنان لها وكل التمني أن أكتب عما يكابده المواطن الغلبان الذي يحاول في كل مرة الفكاك من تلك الشبكة العنكبوتية من الازمات التي لها أول وليس لها آخر هل أكتب عن حكومة هي حتى الآن على الورق وتجابه الكثير من الاعتراض فيما حلم ساكن المكان أن يرى بعينيه قبل موته حكومة قادرة على إعادة لملمة هذا الشتات وتوفير بيئة مناسبة لمشاريع قادمة
بقلم/ حسن منصور الوافي طرابلس – ليبيا “نظرية المؤامرة لذيذة وتروق للجميع أنها تعطيك على الفور إنطباعا بأنك أذكى من الآخرين وأنك تعرف خفايا الأمور …” -أحمد خالد توفيق. يلجأ الكثير من المحللين والمفكرين والمتابعين وحتى بعض السياسيين في كثير من الأحيان وفي سياق تسويغ إخفاقات المجتمع وأخطاءه إلى التهويل من (نظرية المؤامرة) والتي باتت لدى المجتمع العربي والإسلامي كابوسا مخيفا، أو شماعة يبررون بها عجزهم عن إيجاد الحلول لمشاكلهم وفشلهم في اللحاق بركب التنمية والتجديد والتنوير، فيلجؤون لإتهام الغرب أو غير المسلمين بأنهم السبب الحقيقي لعدم تقدمهم. تطورت هذه النظرية مؤخرا في ليبيا ليشمل المتأمرين دول عربية
سالم أبوظهير المثقف الليبي له دائما دوراً مهما وفاعلاً في صنع التغيير ومواكبته، وتبصير الناس بحقوقهم، وواجباتهم، وتوعيتهم بما يلائم ظروف معيشتهم فيسهم ويشارك بإيجابية في حل مشاكلهم وهمومهم، وعلى مر السنوات السابقة عرف المواطن الليبي مؤسسات ثقافية مهمة ، تزخر بإبداعات ونشاطات شخصيات ليبية مثقفة ومهمة، تشرف بشكل دوري على أقامه مختلف المناشط والمهرجانات الثقافية التي تفاعل معها المواطن الليبي، وتابع نشاطها بكل استبشار وتفاؤل ،وشارك فيها بالحضور الشخصي أو بالمتابعة عبر وسائل الاعلام المختلفة ، وكانت هذه العلاقة بين المثقف الليبي وبين المواطن في أحسن حالاتها، مما جعل نشاط هذه المؤسسات في تزايد حتى كبرت و(