

مريم احمد وأين أنت يا من فرطت بأهم أركان هذا الدين العظيم.. أنت يا من لم تعرفي الله, ولم تعرفي الصلاة والصيام إلا في رمضان, فإذا خرج رمضان تركت ذلك كله, وكأنك لا تعلمين أن رب رمضان هو رب سائر الشهور والأعوام.. وكأنك لا تدرين أن الموت ليس له ميعاد محدد, وإذا جاء فقد انتهى كل شيء.. وأقبلت على أمر عظيم قبر وظلمة وديدان.. منكرٌ ونكير الملكان.. بعث وحساب، وأهوال وعذاب. وأين أنت يا من ضيعت الحجاب, ولبست أجمل الحلي والثياب, وخرجت ليراك الشيبة والشباب. حجابك في انحدار.. ينقص باستمرار.. نخشى عليك من النار.. ومن غضبة الجبار. وأين

خديجة حسن أريد أن أطرح تساؤلا فيما يخص رمضان كيف لو كان هذا آخر رمضان يمر علينا في دورة الحياة الخاصة بنا ؟! كيف سيكون تعاملنا مع استقباله وأيامه وليله ونهاره ؟ كيف سيكون شعورنا بينما تنقضي ساعاته ؟ كيف سيكون هدفنا طوال ثلاثين يوما هي عمره بيننا ؟ّ! إن الحياة في نظر كثير من الناس حلوة خضرة , يتشبثون بها ويتعلقون بمكاسبها ونعمها , فلا يتصورون الرحيل عنها , ولا يريدون مجرد التفكير في الرحيل .. لكن الحكماء ينظرون بنظرة مختلفة , والصالحون الذين رزقهم الله نعمة البصيرة يرون الأيام برؤية أخرى , فقد شاركنا في

د. حسين الشريف س – وقت دفع الفدية بالنسبة للمريض …؟؟ ج – من الأفضل أن يخرج المريض الفدية كل يوم تعجيلاً بالخير ما أمكن ويجوز للمريض أن يجمعها كلها ويخرجها في آخر شهر رمضان ومنهم من يخرجها كاملة من أول شهر رمضان لكن الأفضل هو التعجيل بدفع الفدية لأنها دين لتبرأ ذمة الانسان ولا تحبس عنه إن توفي قبل أدائه فقد ينسي الورثة سداد ما عليه من دين ودين الله أحق بالقضاء . س – هل يجوز إعطاء هذه الفدية لمن يستحقها من الاقارب ؟ ج – الفدية صدقة واجبة تعطي لمن يستحقها من المحتاجين وإذا

قال تعالى: “إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور. ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور” (فاطر، 29-30). فالآية تبدأ بذكر تلاوة الكتاب كشرط للتجارة الرابحة ووفاء الأجر والزيادة من الفضل من الله الغفور الشكور. ويقول تعالى في نفس السورة: “ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا” (32)، والآية تدل على أن هذا القرآن الكريم قد أورثه الله للصفوة من خلقه وشرفهم به. ويقول تعالى: “وإنه لذكر لك ولقومك” (الزخرف، 44)، أي أن القرآن الكريم شرف للنبي عليه السلام وللعرب الذين نزل بلغتهم، وهذا يدل على تشريف كل من يتصل بالقرآن الكريم. أما الليلة التي

فسانيا : عبدالسلام الطاهر. نظم مكتب الأوقاف ببلدية وادي عتبة احتفالية للطلاب التابعين لمراكز تحفيظ القرآن الكريم المشاركين في مسابقة فزان الأولى لحفظ القرآن الكريم ،و حضر الاحتفالية أئمة وخطباء المساجد ومحفظوا القرآن الكريم وأعيان وحكماء وادي عتبة وأولياء أمور الطلبة المشاركين . واستفتح الحفل بتلاوة آيات بينات من ذكر الله الحكيم تلاه الشيخ خالد حمزة هاشم منصور ، ثم كلمة اللجنة المنظمة للحفل ، ثم كلمة مدير مكتب الأوقاف ببلدية وادي عتبة الشيخ القذافي إبراهيم القذافي ، توالت الكلمات فألقيت كلمة اللجنة المشرفة على صالة الضيافة ألقاها الحاج السنوسي أحمد صالح ثم كلمة أعيان وحكماء ووجهاء وادي

كشفت مديرية أمن بنغازي أن “قسم التحريات العامة” ضبط مجرما خطيرا يقوم بتهديد المواطنين وأخذ مبالغ مالية منهم مقابل سحب الصكوك الخاصة بهم ويقوم بإجبار الموظفين داخل المصرف التجاري البحيرات بقوة السلاح على سحب مبالغ مالية. وأوضحت المديرية أن معلومات وردت عن شخص من ذوي السوابق ومطلوب لدى العدالة يدُعى (ي.ح.م) الملقب (ج) من سكان منطقة حي السلام يتردد طيلة أيام الأسبوع على المصرف التجاري فرع البحيرات بمنطقة حي السلام. وأكدت المديرية أن المطلوب عليه أحكام غيابية تصل إلى عشر سنوات في قضايا سرقة بالإكراه ومطلوب لدى عدة مراكز بالمدينة منها مركز شرطة الصابري ومركز شرطة العروبة على

تخلصْ من الفضولِ في حياتِك، حتى الأوراقُ الزائدةُ في جيبِك أو على مكتبك، لأن ما زاد عن الحاجةِ في كل شيء ما كان ضارا · كان الصحابة أسعدَ الناسِ لأنهم لم يكونوا يتعمقون في خطراتِ القلوبِ، ودقائقِ السلوكِ، ووساوسِ النفس، بل اهتموا بالأصولِ، واشتغلوا بالمقاصدِ. ينبغي أن تهتمَّ بالتركيزِ، وحضورِ القلب عند أداء العبادات، فلا خَيْرَ في علم بلا فِقْهٍ، ولا صلاةٍ بلا خشوعٍ، ولا قراءةٍ بلا تَدَبُّرِ · ) وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ) فالطّيباتُ من الأقوالِ والأعمالِ والآدابِ والأخلاقِ والزوجاتِ للأخيارِ الأبرارِ، لتتمَ السعادةُ بهذا اللقاءِ، ويحصلَ الأُنْسُ والفلاحُ. · ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ) يكظمونه في صدورِهم فلا تظهرُ

سؤال يدور في أذهان كثير من الناس، وهو: أيهما يغلب المؤمن في حياته الخوف أم الرجاء؟ والجواب على ذلك: أن أهل العلم اختلفوا في ذلك: * فقال الإمام أحمد: ينبغي أن يكون خوفه ورجاؤه واحدًا، فلا يغلب الخوف، ولا يغلب الرجاء. قال رحمه الله: لأنه إن غلب الرجاء وقع الإنسان في الأمن من مكر الله، وإن غلب الخوف وقع في القنوط من رحمة الله. * وقال بعض العلماء: ينبغي تغليب الرجاء عند فعل الطاعة، وتغليب الخوف عن إرادة المعصية، لأن إذا فعل الطاعة فقد أتى بموجب حسن الظن، فينبغي أن يغلَّب الرجاء وهو القبول، وإذا هم بالمعصية أن

الاستعانة هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع, ودفع المضار, مع الثقة به في تحصيل ذلك. والقيام بعبادة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسعادة الأبدية, والنجاة من جميع الشرور, فلا سبيل إلى النجاة إلا بالقيام بهما. ويقول العلامة ابن القيم رحمه الله: التَّوَكُّلُ نِصْفُ الدِّينِ، وَالنِّصْفُ الثَّانِي الْإِنَابَةُ، فَإِنَّ الدِّينَ اسْتِعَانَةٌ وَعِبَادَةٌ، فَالتَّوَكُّلُ هُوَ الِاسْتِعَانَةُ، وَالْإِنَابَةُ هِيَ الْعِبَادَةُ. قال تعالى )- : وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} )الشعراء:220ـ217 ومن ثمرات التوكل أن المتوكل يحصل له ما يرجوه ويأمله، فبقدر توكله على الله تكون كفايته وحصول

عيسى المنونى رحلة الإسراء والمعراج أجمع العلماء بأنها كانت بالجسد والروح معاً لهذا فهي من معجزاته صلى الله عليه وسلم التي أكرم بها الله نبيه فكانت الحفاوة بجلالها وترويحاً عن نفسه صلى الله عليه وسلم لما لقيه من عام الحزن وما أصابه برحلته إلى الطائف ، ونحن المسلمون الواجب علينا أن نتمعن في هذه الوقفات من الدين الإسلامي وما جاء به القران الكريم من معان وعبر ومواعظ , وأهمها : نأخذ منها إشارة إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم سينقل إلى عالم علوي مليء بالمسبحين وهم الملائكة الذين لا يفترون لا في ليل ولا في نهار تأخذ

وقعت الجامعة الأسمرية وبلدية زليتن اتفاقية ضمن مشروع REBEULD (التعليم المستمر) تختص بالبحث والتعليم لبناء المؤسسات الحضرية للتنمية المحلية و يأتي هذا المشروع ضمن مبادرة نيقوسيا. و تعتبر مبادرة نيقوسيا عبارة عن مشروع شراكة وتبادل الخبرات بين المؤسسات والأقاليم الأوروبية مع المؤسسات الحكومية الليبية والتي من بين مبادرتها مشروع REBEULD الذي يهدف إلى أن تكون الجامعة الأسمرية بيتا للخبرات وإيجاد آلية لتدريب العاملين في القطاع العام والذي انطلق منذ شهر أبريل 2021م. ويتضمن المشروع عدة أنشطة تستمر لمدة 4 سنوات حيث يقدم من خلاله عدة أنشطة بين البلدية والجامعة تتمثل ستة دورات تدريبية في عدد 6 مجالات يتم

اعداد – خديجة حسن الولد نعمة وهو من أجل النعمَّ إن كان الولد صالحًا، أما إن فسد وضل وانحرف فعدمه خير من وجوده وموته خيرٌ من بقائه لوالديه، لهذا لما لقيا موسى عليه السلام والخضر- العبد الصالح- غلامًا قتله الخضر، فقال له موسى عليه السلام: ﴿ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا﴾ فقال له الخضر: ﴿ وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا ﴾[الكهف: 80] إذا موت الولد الفاسد خيرٌ من بقائه لوالديه في دينهما ودنياهما. فأما في دينهما فقد يُفتتنان به وقد يقصران في طاعة الله بسببه وقد يرتكبان المعصية

الظلم هو ذلك الاسم الذي جمع الرذائل! ودل على القبائح! اسم تبغض سماعه الآذان، وتتأفف من النطق به الألسنة! ولا تجد عاقلاً يحب أن يوصف بهذا الخلق القبيح! بل حتى الظالم لا يرضى أن يقال له: يا ظالم! وتأمل في اسمه ما أقبحه! وما أقبح دلالاته ومعانيه! ولقبحه فإن الله تعالى لما خاطب عباده بتحريمه، أخبرهم أنه حرمه أولاً على نفسه تبارك وتعالى.. عن النبي r فيما روى عن الله تبارك وتعالى، أنه قال: (قال: «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرمًا، فلا تظالموا…». [رواه مسلم]. أخي المسلم: الظلم طريق مهلك.. ما سلكه أحد فنجا!

د- احمد السيد كيف ترى أسباب الطلاق الحقيقية في هذه الأيام؟ مثلا: – سوء الاختيار .. العناد.. الخيانة.. عدم تحمل المسئولية.. بيت العائلة.. أصدقاء وصديقات السوء.. تعاطي المخدرات.. زواج الصغيرة التي لا تدرك .. العنف الأسري …. . الخ وكيف ترى مخاطر الطلاق على الزوجين والأولاد وعلى المجتمع؟ وكيف ترى الحلول المناسبة للتقليل من حالات الطلاق والحفاظ على الأسرة؟ .. وضعنا أيدينا على كثير من أسباب الطلاق بقي العلاج والحل والنصيحة حتى لا تنهدم البيوت وتمزق الأسر ويشرد الأولاد ومن عادتي وقناعتي الشخصية أن نصيحة الرجل للرجل في حفظ بيته ببيان حقوق زوجته عليه، وتنبيهه عن جوانب التقصير،

ترك الظلم شهر رجب من الأشهر الحرم التي قال الله عنها {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} (التوبة:36 ( وقد حذرنا الله تعالى فيها من الظلم فقال {فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}، والظلم في كل الأحوال محرم لكن في هذه الأشهر أشد حرمة وأكبر جرمًا. وظلم النفس يكون بالمعصية وترك الطاعة، فيجب أن يتوقف الإنسان تمامًا عن كل معصية لا ترضي الله تعالى، وأن يفعل كل واجب عليه تجاه الله. والظلم من أكبر الذنوب التي تهلك صاحبها في الدنيا

د- احمد السيد إن من يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب وإن من شر ما بليت به الأمة في هذه الأزمان الاستهانة بحدود الله ، وتضييع ما أمر ، والجرأة على حرماته… وهذا غاية الخسران ومما استهانت به الناس من حرمات الله “الأشهر الحرم” فقد جعل الله السنة اثني عشر شهرا وجعل منها أربعة أشهر حراما هي: رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم وها نحن في شهر رجب فهل استشعرنا وفهمنا حقيقة تلك الأشهر وعظمتها، ومضاعفة عقوبة الذنوب فيها؟! أم لا زلنا في غفلتنا سائرين؟!. إن مما

لما قال يعقوب u: ]وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ[ [يوسف: 13]، اختفى يوسف، وأصيب هو بالعمى. · وحين قال: ]وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ[ [غافر: 44]، عاد له يوسف وعادت له عيناه… فسبحان من بيده ملكوت كل شيء. · قال أحد السلف: «إني أدعو الله في حاجة، فإذا أعطاني إياها فرحت (مرة)، وإذا لم يعطني إياها فرحت (عشر مرات). لأن الأولى (اختياري). والثانية: (اختيار الله) علام الغيوب. · جميلة هي الثقة برب العباد. ]وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ[ إجابة كافية شافية لمن قال: لماذا يحدث ذلك لي؟ · خروج بعض الناس من حياتك!! «رحمة من الله»، لا تدركها إلا مع

بماذا يُخبِرُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :- عن فَضلِ المَدينِ الَّذي يَنوي الوَفاءَ بدَينِه…؟ )) مَن أخَذَ أمْوالَ النَّاسِ يُرِيدُ أداءَها أدَّى اللَّهُ عنْه، ومَن أخَذَ يُرِيدُ إتْلافَها أتْلَفَهُ اللَّهُ.. )) الراوي: أبو هريرة شرح الحديث … حذَّرَ الإسلامُ مِن أكْلِ أمْوالِ النَّاسِ بالباطلِ، وحثَّ على التَّنزُّهِ عنها، وحُسْنِ التَّأديةِ إليهم عندَ المُدايَنةِ. وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِفَضلِ المَدينِ الَّذي يَنوي الوَفاءَ بدَينِه، وبالوَعيدِ لِلمَدينِ الَّذي يَنوي أكْلَ مالِ دائنِه وعدَمَ سَدادِ دَينِه، فيُبيِّنُ أنَّ مَن أخَذَ أموالَ النَّاسِ على سَبيلِ القرْضِ أو غيرِه مِن أوجُهِ المُعامَلاتِ، وهو يَقصِدُ ويَعزِمُ على ردِّ

اعداد … خديجة حسن أخي المسلم: مر معك بر الوالدين، وحقيقته؛ وهو باختصار: الإحسان إليهما بوجوه البر والصلة، وعدم التقصير في حقهما. وإليك أخي بعض صور بر الوالدين، وكيف يكون برهما؟ * طاعتهما فيما يأمران به: طاعة الوالدين واجبة على الولد؛ إذا أمراه أن يسمع لقولهما، ما لم يأمراه بمعصية الله تعالى.. قال الله تعالى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [لقمان: 15]. بل إن العلماء أفتوا: أن الوالد إذا منع ابنه من صوم التطوع، فله أن يطيع والده. سئل الإمام أحمد رحمه الله: عن رجل يصوم

إذا أصبح العبد وليس همه إلا رضا الله وحده، تحمل الله سبحانه وتعالى عنه حوائجه كلها، وفرج له كل ما أهمه، وفرغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته. وحقيقة السعادة ومدارها في طاعة الله تعالى، والإيمان به، وإتباع هدي النبي r. الطريق إلى السعادة: عن أبي ذر t أنه قال: «أمرني خليلي r بسبع: أمرني بحب المساكين والدنو منهم، وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي، وأمرني أن أصل الرحم وإن أدبرت، وأمرني أن لا أسأل أحدًا شيئًا، وأمرني أن أقول الحق وإن كان مرًا، وأمرني أن لا أخاف في الله لومة