لطفي الشابي هي نظرةٌ لم تنطفئ رغم انقضاء العمر في سَفرٍ ضريرْ هي نظرةٌ لا تسْهَ عنها وانسكبْ في ضوئها مثل الفراشة في حرائق يومها طوّف بها رتّل صلاتك في حِماها وسمِّها فلعلّها تهفو إليك وتطوف حولك ملءَ ضوء الرّوح فيها فتكونَ خادمها البصيرْ هي نظرةٌ أرأيتَ قلبَك وهو يلهَجُ باسمْها؟ أرأيت وجهك كيف يُمحى حين يَعْرى من أناملها المُدامِ أو حين يفقد ضوْءَها؟ هي مِنكَ.. كوْنٌ إن فاضَ رجْعُ صداها فيكْ فلا تدعْ جهةَ الضّياء بلا يدينِ فلا تُضيء ولا تُشيرْ هي نظرةٌ حفَرتْ طريقك فاتّبعها وارتشفْ ما ظلّ يقطر من دماك على دِماها جاهدْ عساها تمدّ
سعيد فتاحين الجزائر سيرةٌ رجل يبحث عن رجولته تحت سندان المجتمع و سطوة حياته العاطفيّة. يقول ” فرانتس كافكا” : «في أغلب الأحيان، من نبحث عنه بعيدا، يقطن قربنا» هكذا كانت رحلة ميلاد في البحث عن حقيقته، حيثُ ألقى بنا الكاتب في نص يسحبنا إلى عشرات الأسئلة التي تُصاحب الإنسان الباحث عن رجولته، و بصوت الراوي العليم ميلاد يقول عن ذاته واصفها :”لم أستطيع أن أكون رجلاً حقيقّا كما أرادني أبي، كم مرَّة شعرت بأنَّ أمرّا ما شيئاً بداخلي، روحا شريّرة، شيطانًا، جنيّا يتلبسني ويحاول محو رجولتي” داخل نصٍ عتيق تسير بنا عجلة السرد التي يسوقها ميلاد داخل
عثمان الأطرش في لمح البصر حضرت سيارة الأجرة والشبل يلمع في مقدمتها ( العلامة المميزة لسيارة بيجو الفرنسية ) غريب أمر سواق التاكسي هنا ، وهناك أيضا في بلدي يقرؤون نوايا الناس، يعرفون المتعب والمتعجل والمريض والخائف فيقفون قبل الإشارة ويعلمون بحاسة تخصهم من ينتظرهم ومن ينتظر الحافلة أو سيارة خاصة . لعل الدربة والتمرس يصنعان في الانسان مهارات خارقة . لم يشتعل فتيل الحديث بيننا كأن ماء باردا أخمد حماس حسن وحبوره. ربما أحس بالذنب فغمره ما يشبه الحزن فبدا وجهه أكثر سمرة وخبتْ جمرة خديه المتقدة . الحقيقة أنه كان لطيفا وفي نظراته عفة أخطأت غيره.
نيفين الهوني الحرب التي تسكننا 1 الخطوات اعتلت بنايات الشوارع ولم يعد لقدمي الوحيدة بعد الحرب شارع تدوسه 2 أعقاب السجائر المشتعلة تقود حربا في كل البلاد وأرجل الجنود المبتورة كالدفاع المدني تعجز عن سحقها على الأسفلت قبل أن تحرقنا 3 خطط الدفاع في بلادي سرية جدا تكتب بألسنة من شمس الجنوب 4 بينما أحاول استخدام العكاز حتى لا أقع يستخدم (لافندي) ساقي التي فقدتها في إزاحة عثراته أثناء الصعود 6 ساقي التي بقيت بعد الحرب أرهقتها اليوم في ركل من تبقى من ركام البقية 7 مشاهد الخراب بكت على صدر البلاد أرامل المدينة يحضرن للأربعين موائد العشاء
ماجدة الظاهري صاخِبٌ هذا المَساءُ أرْفَعُ كأسِيَ في صِحَّةِ هذا الوَطَنِ اٌلمُمَدَّدِ عَلى سَريرٍ لا نِهائِيّ لا نَديمَ لي يُشاركُني أدُلُّهُ إلى الكَأسِ يَرْتَشِفُ الطَريقَ إلى الجَنَّةِ فَتُسْكِرُهُ الأمْنِياتْ ****** لا نَنْس أنَّ الريحَ ما أصابَها الإعْياءُ وأنَّ البَحْرَ ما يَزال جَريئاً لِيَرْفَعَ مَوْجَهُ مِهْرَجاناً عالِياً للغِناءِ لا نَنْس أنّ تَعاويذَ الكَهَنَةِ ما عادَتْ تُجْدي لِتَتَكَوَّرَ البِلادُ عَلى قَدْرِ الكِساءِ لا تنْس أنَّ الكَلامَ ما عادَ يَسْتُرُ عُرْيَ الجِرارِ المُتَأهِّبَةِ للبُكاءِ ****** أرْفَعُ كأسِيَ في صِحَّةِ هذا الوَطَنِ المُمَدَّدِ عَلى سَريرٍ لا نِهائِيٍّ أراهِنُ الحَرْفَ والمَعْنى واللَوْنَ والطَيْفَ أنْ تَنْفَتِحَ كُوَّةٌ في الظُلْمَةِ تَتَقاطَرُ مِنْها فُصولٌ تَدُلُّ العَدُوَّ
نبيلة الوزّاني المَطامِحُ التي لمْ تهُزَّها يدُ المُمكنِ كيفَ لها الخلاصُ مِن مُنَبّهِ المَمنوعْ؟ كَيف لها الانفصالُ عنِ استعارةِ الكِنايَة؟ لا شيءَ بعدْ.. مِقياسُ التّنبّؤاتِ هزيمةٌ مُكتظَّةُ الخُصوبَة، تُوقِعُ بُورصَةَ التّطلّعاتِ الحميدَة وتُلقي بِالحلمِ خارجَ الألوانْ.. مَا الحقيقةُ وما السّرابْ البحثُ سَفَرٌ تأكُلُهُ الطريقْ؟ هؤُلاءِ الذينَ يُحطِّمُونَ الحياةَ يَخْتالُونَ على أنْقاضِها يَبْكُونَها حدَّ الفَضيلَة! مِن أينَ نأتي بِبدايةٍ أُخرى؟ تَسلُّقُ الخَيالِ لَهْوٌ مع الوقتْ تعتيمُ البَصيرَةِ انْغِماسٌ في الخَطيئَة فَمِن أينَ تَأتي دَعائِمُ الحِكمَة …!؟ نحنُ أبناءُ الفِطرَة المُتَّهَمون بكْ القَريبُونَ جدّاً مِنكْ البَعيدُونَ كثيراً عنكْ نحنُ الكَبيرُونَ بالحُبّ سَعةَ البحرْ الجَميلُونَ لِمَا وراءَ الشّمسْ القاصِرونَ عنِ الانْطلاقْ
دراسة نقدية تحليلية بالآلية الذرائعية /الناقدة السورية د. عبير خالد يحيي / الجزء الرابع والأخير الحوار: كل الحوارات كانت تنمّ عن دراية وتكثيف فلسفي قبل أن يكون تكثيفًا أدبيًّأ, حيث كانت تلك الحوارات تحليلًا راقيَا للشخصيات ونفسياتهم و ميولهم الإنسانية. هناك حوارات مميزة كحوارها مع (حسن) الطفل اليتيم في دار الأيتام, حوار بسيط تناسب مع طفل ذكي, ولم يخرج عن مستوى اهتمامه وميوله. هناك حوارات فلسفية رائعة مع الطبيب النفسي, وحوارات رومانسية شفيفة جدًا بين بانسيه وسامي. 2-المدخل اللساني Linguistic Trend: الوصف والصور Images: الصور الأدبية راقية جدًا, تخضع لمدرسة الجمال والفن للفن في صياغتها الأدبية, وكأن الكاتبة
عبد الرسول الحاسي هايم على وجه حزن طافح احساسه بقل الوناسه وغربه وهو بين داره وناسه هايم على وجه بين الشوارع ونفسه مصارع تبديل الوجوه فيه ماهوش بارع مخالف القى شرع شرّع الشارع العفة احساسه وتاه في المتاهات قطّع امداسه الغوش في المودات تما ايزارع بضيق المراسه وعمر الوخم ما قام يوم الدراسه وعيبهم على عود طيب وفارع يسنو امواسه معاهم وما يوم يلقط انفاسه
عيدي همامي للمطر المخبأ في أكمام الغيب للشذى المتيبس بوريقات الوردة للبرق الجانح خارج مدار السحب للهلال المتخفي خلف سعف النخيل للذي استفاق فجرا والكلبشات بيديه بتهمة الإفراط في الحلم للقمر اللاهث عدوا خلف الظل الخافت لعامل النظافة الباسط كفيه يكنس ما تبزقه الكروش الممتلئة بالنفايات للمدرس كانس أمية قوم يتهجون مااصفر من دارس الكتب للجندي العائد من حروب لا تعنيه للأمني الواقف على تخوم رمال متحركة حيث لا أسلاك شائكة ولا كلاب نباحها يقيه غائلة خبث الذئاب للطلقة الطائشة لما تكون من نيران صديقة ولا تخطئ الهدف للصياد الفاشل حين تراوغه الطرائد وتستوي طلقته بجذع نخلة خاوية
شعر : محمد التليسي في حياتي امرأة تحرق جحافل كبريائها بطرف خنصري وتجدد طعم لعابها بذكري تسد أنف أناملها كلما استرخى عطر ما على سطرها ترتب أعواد ثقابها وتغرسها واحداً تلو الآخر على خط ثغري لتفوز باشتعال واحد على حين همس! امرأة تنهض كل صباح من سريرها بتهور تتحسس أخباري على الفيس بوك ولا تأبه لمحطة الأبراج وتؤمن أنني الحظ وكل محطات القصائد، أربعينية فقأت عين الكمان في أول مرة من سماعي وتركت للظل مساحة عارية في خصرها تليق برقصة البجع تشتمني مساماتها من بعد أميال تجر المسافة من ربطة عنقها. في حياتي امرأة تخدش تاريخ ميلادها وتكتب
الناقدة السورية : د عبير خالد يحي دراسة نقدية تحليلية بالآلية الذرائعية /الناقدة السورية د. عبير خالد يحيي / الجزء الثالث تحليل الشخصيات ضمن الحبكة والتشابك السردي والزمكانية استخدمت الكاتبة الطريقة التحليلية في عرض الشخصيات، عندما اعتنت برسمها من الخارج، وشرحت عواطفها وأحاسيسها بأسلوب صريح كاشفة شخصيتها هي، وتوجيهها للشخصيات وأفكارها وفق حاجتها و هدفها الذي وضعته نصب أعينها وهي تعدّ هذا العمل، كما استخدمت الطريقة التمثيلية – بحدود دنيا – في عرض عائشة، عندما جعلتها تتكلم عن نفسها وعن بانسيه بضمير المتكلم: -“خمس وخمسون عامًا عجافًا رغم أني لم أحظ بالدلال كما ينبغي، فبوجود بانسيه فقدتُ كلَّ
نبيل قديش ربّما حان الوقتُ لأحكي لكم عن أمل. أمل شابّة يتيمة سكَنت مدينة عين دراهم بأقصى الشمال التونسيّ قبل أن تموت. في صباها تمنّت أن يكون لها دمية كبيرة من القطن رأتها بين أحضان ابنت الجيران المدلّلة. سألت أمّها دمية تشبهها فطلبت منها أن تسأل الله. انتظرت كثيرا ولم يستجب الله. في طريقها إليه تسلّقت عموداً شاهقاً للضغط العالي والنّاس شهودٌ يحبسون أنفاسهم. تلقّت صعقة كهربائيّة شديدة أفقدتها الإحساس بذراعيها. كان على الأطبّاء المسعفين بترها تقريباً عند مستوى الكتفين، في حين كان يمكن إنقاذهما في مصحّة خاصّة. لم تجد أمّها يومذاك سيّارة تسعف وحيدتها ناهيك عن المال
جلال حمودي من تونس لأنَّ هواءً باردًا قالَ: يا نَبيُّ .. دمع اليتَامى في صعودٍ إلى الرَبِّ أهرِّب في قلبي بلادًا يتيمةً وأحفرُ في ضِلعي بيوتًا من الحبِّ وأطعمُ من روحي حمامًا مهاجرًا يَحنُّ إلى دفءِ المنازِلِ والسِربِ وأسألٌ سربَ الطيرِ سرّا وجهرًا هل رَأيتمْ صبيًا هارِبًا من فَمِ الذئبِ ؟ وكانَ حمام الله ينكرُ أنّهُ رآك بعيدًا عن دياركَ أو قربي فأزدادُ حزنًا،كيف أكتمُ صرختي ويسري العَمى نحوي و يدنو من الهذبِ أشمُّ بهذا الأُفْقِ ريحكَ يُوسفَا ولكن سماءً جرّحت بالعُوا.. قلبي أنا ذئبُ هذي الأرضِ،أعرفُ تهمتي ونابي بريءٌ من غياهِبِه جُبّي ليعقوب صبرُ الأرض ِ رغم
سراج الدين الورفلي أن تقفل كل حساباتك الكونية وتتفرغ لقلبك المقعد قلبك الكسيح قلبك الإسفنجة قلبك المعلق في سقف الغابة كفريسةٍ يائسة تقتفي أثر صيادها قلبك المهترئ مثل فخٍ مذعور قلبك الذي بُعث خراباً للخراب المنحني بشموخ كجسرٍ مُباد في الحرب قلبك الذي لا يؤمن بالإتجاهات يعلم أنه لن يصل كقطيع هائج من الشمال الأبدي قلبك المصلوب في ظل الشمس المنهار مثل جسد البحر في فم الغرق العائد إلى هزيمته دائماً بهزائم جديدة قلبك المكفن بالغبار والحرائق السابح إلى منبع البياض بقلبه الأعمى قلبك المعاد تدويره لآلاف المرات، سهل العطب الذي وشمته كهوف الحيرة على ألسنة النار قلبك
روجويس استانسلاوس 1- الحزن أول ليلتي الحزن آخر ليلتي الحزن بينهما سكري أتأمل الأصداف أصنع قهوتي وأقول أقوالي أمام الله 2- أبي الذي مات ذاك المساء صادق العينين واثقا.. أمسكت جلد يديه أحسست في عينيه شيئا من بريق شيئا حواني ضمني.. شيئا يبث لي الأمان ومر عام وتلته أعوام وأنا مازلت أحيا تفاصيل العلاقة بيننا بشوقها وحديثها عمر توقف بيننا في لحظة لن تشيخ 3- درويش مات فأنهض يا لوركا هبني مرثية الوداع ليعود فجر القصيدة فجرا لأناشيد عنيدة 4- هذا نزيفي طفلة عاشقة لم تكن تدري بأن الحب نار ومنية عهروا صوت النشيد جردوه من العذوبة واللهيب
بدرية الأشهب قـــــولهـــــا: واقطع مسافات وحدود قـــــولهـــــا: واعبر بحور الحيرة وأفكار وشرود قـــــولهـــــا: واقطف شعاع الشمس من خد الورود قـــــولهـــــا: واخلق من أنقاض العدم أحلى وجود قـــــولهـــــا: واحصد مواسم للهوى الموعود قـــــولهـــــا: كلمة نحبك وأكسر الجلمود أنا قلبي يتلظي فوق من جمر الغلا الموقود وأنت يخرب بيت قلبك قولي من وين جايب هالبرود
نوقش بمدرسة اللغات بالاكاديمية الليبية، رسالة ماجستير في قسم اللغة العربية، شعبة الأدبيات، بعنوان (صورة الرجل في الأدب الروائي النسوي الليبي من عام 1972 إلى عام 2012)، دراسة تحليلية نقدية، في الأدب والنقد والرواية. و كان البحث مقدم من الباحثة (أسماء الحكيمي). وقامت بمناقشة، وتحكيم الرسالة، لجنة تكونت من الأساتذة الأفاضل (أ. د هدى العبيدي) رئيساً، وعضوية (أ. د. أحمد شلابي) جامعة مصراته، و(أ. د. مسعود الميساوي) الأكاديمية الليبية طرابلس. وقد حضر هذه المناقشة جمع من أعضاء هيئة التدريس بمدرسة اللغات، وأساتذة وباحثين ومهتمين من الأكاديمية الليبية، َجامعات أخرى.. ونعرض عبر الموقع الإلكتروني للاكاديمية، وصفحتها على الفيسبوك، فيديوهات
أشرف مركز وهبي البوري الثقافي ببنغازي على التنظيم لأُمسية ثقافية تحت شعار (قوافينا) ، وذكر ” المكتب الإعلامي للمركز ” كانت مُسامرة عامرة جمعت قُطبّي الشعر الغنائي في بنغازي الشاعر نعيم الزوي والشاعر سفيان بو طيغان ، صُحبة حضور نخبوي متذوق لصنوف الأدب والفن الراقي فكانت الأمسية بمثابة لقاءُ للمُبدعين
توفي الشاعر العراقي الكبير مظفّر النوّاب عن عمر يناهز ال88 عاماً في مستشفى في الإمارات إثر صراع مع المرض. عرف النواب بقصائده المدافعة عن الفقراء والبسطاء والمنتقدة للأنظمة العربية، ظلمته السياسة فهجرها تجاهلته الصحافة فاخترقتها قصائده وبقيت تصرخ القدس عروس عروبتكم.اولاد المحبة هل تسكت مغتصبة. و تعرض النواب للملاحقة والسجن والتشرد عاش حوالي 40 عاما في المنفى متجولا بين بين العواصم العربية دمشق بيروت القاهرة طرابلس الغرب الشارقة قبل أن يعود إلى بلده في 2011. النواب الذي قال في حب الوطن “وطني علمني أن التاريخ البشري بدون الحب , عويلاً ونكاحاً في الصحراء” . وفي غربته قال ”
أصدر طالبان بكلية الهندسة جامعة وادي الشاطئ كتابهما الأول بطابع روائي ممتع بعنوان ( خفايا التكنولوجيا ) حيث يستعرض الكتاب مخاطر توغل التكنولوجيا في جميع نواحي الحياة على المجتمع والفرد. ذكر المكتب الإعلامي للجامعة أن ” الكتاب ارتكز على خلفية هندسية بحثة، وذلك لأن المؤلفين لازالا طلبة في قسمي الهندسة الكهربائية والإلكترونية والهندسة المعمارية وتخطيط المدن، مع صبغة روائية تحوي حوارات ونقاشات تسرد المعلومات والرسائل الموجهة بشكل سلس وممتع. ونوه المكتب ” مبارك للمهندسة سمهدر الطيب محمد و المهندس محمد سعيد حمزة صدور كتابهما الأول والمنشور من شركة الرواد المتحدون نسخته الإلكترونية، بعد مراجعته من لجنة المراجعة والتدقيق