

عبدالله سليمان الكـميعي الجيش يصـل الحـدود الـجزائرية الليبـية ويـغلـق الحـدود الجـزائرية ويـعـلنها منـطقة عـسـكرية و يُمـنع التـحرك فـيها، خـطـوة مبـاركة لترسيـخ مـبدأ الســيادة، فـي سيـاق الحديث عن الحدود، سوف أتحدث عن الحدود اليمـينة للـسلطنة العـمانية معول إيـران في شـبه الجـزيرة العـربية وتـوازن الضـعف والقـوة الـتـي تـرعاهـا البعـثة الامـمية فـي الاوطان العـربية.بـدايةً ســوف أسـرد لمـاذا سلطـنة عـمان، ولمـاذا الجـزائر تحديداً ومـاهي أوجـه التـشابه، منــذ إنطـلاق عـاصفة الحـزم والـتحالف الـعربي مـا لا خـلاف فـيه الـدور الـذي لعبـتهُ سلطـنة عـمان ومساعدتها لإيـران للدخول شقـيقتها وجارتـها اليـمن لوقـف تمدد الجيش اليـمني بعـدما ساعـدتهم فـي دخـول خـبراءهم، ذاتـهُ الـدور الـذي تلعبـه الـجزائر فـي

محمود ابوزنداح asd841984@gmail.com تنادي فرنسا بالحرية الجنسية بين الأفراد ذكوراً واناتاً كتعريف للحرية والديمقراطية وقد يمتد مفهوم الديمقراطية الى عدة لغات وأقوام مختلفة باختلاف تفكيرهم ومصالحهم الذاتية . يبقى المفهوم الصحيح للديمقراطية كأساس لرفعة المجتمع هو (( الشورى )) التشاور بين الناس في اختيار المرشح الافضل ، القانون يخاطب الناس ، الدستور يخاطب السلطة الحاكمة . اذا وجد الرقيب والموجه ، سارت الامور بشكلها الصحيح ، اندثر الخلاف وبَقى الأصلح ، حتى دوائر القضاء من المحكمة العليا الى الادارة المالية والوظيفية يجب ان تخضع جزئياً للاجهزة الرقابية لنضمن مزيداً من تكافئ الفرص ونظام اكثر عدالة . قد لايغيب

السفير :: غيث سالم سيف النصر نسبة المشاركة فى الإنتخابات التشريعية الجزائرية لم تتجاوز نسبة 14% من المسجلين على جداول الناخبين إلاّ أن الرئيس عبد المجيد تبون قال مالم يقل به أحد من قبله (ليس مهما نسبة المشاركة مهما تَدَنَّتْ ، المهم الأشخاص الذين ستفرزهم الصناديق) ولم يقل لنا سيادة الرئيس أن الصناديق الخاوية لن تفرز إلّا عقولا خاوية .سيادة الرئيس تبون ، إن الجنرال ديجول كرئيس لفرنسا أجرى إستفتاءً لتعديل الدستور ربيع عام 1968 وأعلن فى خطاب عبر التلفزيون أنه سيستقيل إن لم تصل المشاركة إلى نسبة مرتفعة حددها لا أتذكرها ، تمت عملية الاقتراع وأبلغه وزير

عبدالرزاق الداهش منذ أن طبطبت حكومة الكيب (رحمه الله) على ظهر ثلاثة شباب، أغلقوا طريق عام برشاشتين، وكوم تراب، بدأت تتكرس ثقافة لا علاقة لها بالديمقراطية.وصار كل من يريد وظيفة في أحد الشركات النفطية مثلا، يقوم بغلق امدادا النفط، وسيان خسرت ليبيا ملايين الدولارات، أو لم تخسر، فهذا ليس همه.وعلى هذا النحو اغلقت طرق، وقفلت مدارس، ومصالح اخرى بما فيها مطاحن الأعلاف، تحت عناوين، حق الاضراب، والاعتصام، والاحتجاج المشروع.إضراباتنا لاعلاقة لها بإضرابات العالم، أو بهذه اللغة التفاوضية التي تنشأ بين العمال، وأرباب العمل، منذ حوادث شيكاغو.المهم على طريقة بوابات الاتاوات، في الظاهر عين ساهر لحماية امن الوطن، والمواطن،

د :: خليفة الاسود فاعتقاد الكثيرون بأن تعافي قطاع الصحة في ليبيا مرهونٌ بعودة الالاف من الاستشاريين المتواجدين بالخارج…أعتبره تبسيط، تماماً كالذي يعتقد ان أقصْرُ طريقٌ للقمر الخطُ المستقيم، وليس خطاً التفافياً…!فقضية الصحة أكبر من ذلك، لأن إدارة الصحة في أي دولة تعكس وبشكل مباشر درجة تقدمّها أو تأخرها، ولن تجد دولة متخلفة إلا ونظامها الصحي متهالك، والعكس صحيح، والسبب:ان إدارة القطاع الصحي في عصرنا، أساسها فرق متناغمة وفعّالة، وعمل مؤسساتي محايد وشفاف وبأهداف واضحة. لماذا؟لأن قطاع الصحة لا ينتج نقوداً…بل يحتاج لصرف أموال، ولهذا السبب يعتبر قطاع الصحة من اكبر مصادر الفساد والنهب، بعد القطاع العسكري في

إبراهيم فرج الشوشيين مدينة سبها والجنوب بالكامل ارتهنت لإجندة سياسية بشكل صوري وليس حقيقي ويجب علينا كأبناء لهذه المدينة ان نعي ذلك .. فسيطرة طرف على الأمن في المدينة دون فاعلية يجب أن نتخلص منها ولا حجة لطرف أن يغض الطرف بسبب سيطرة طرف آخر إن الأحداث المتوالية على المدينة وعلى الجنوب كافة يتطلب منا الوقوف ومحاججة الحكومات وحثها على أن توفر الأمن لهذه المدينة بعد أن رأينا ما وصل إليه الأنفلات الأمني فيها وآخرها ما حدث بالأمس من عملية إرهابية راح ضحيتها من خيرة شبابنا .لذا نطالب حكومة الوحدة الوطنية أن تقوم بدورها على أرض الواقع دون

محمود ابوزنداح asd841984@mail .com حكومة اشهر بسيطة نجدها تخاطب العالم اجمع عبر سفريات مكوكية من دولة الى دولة ، الكم الهائل من البعتاث المرسلة الى الخارج بوصلة من الأقرباء والأصهار عبر رحلات يطلق عليها (سياحية) على انها مهمة لإنقاذ البلد المنهار !!! لم تعتمد ميزانية الحكومة بعد !؟ كيف اذ اعتمدت الميزانية والحكومة قد خلقت الفتنة قبلها برفع سقف المرتبات لقطاعات دون اخرى ، هذا الإجراء يَصْل بِنَا الى رقم فضيع لم تصل له اَي دولة في العالم مقارنة بعدد السكان . رفع بند المرتبات بهذا الشكل يعني زيادة في الاسعار وضخ عدد كبير من النقود بالسوق ،

المهدي يوسف كاجيجي يوم الأربعاء من الاسبوع الماضي، كانت بدايته بهيجة ونهايته حزينة. ضمن أحداث صنعتها الأقدار ولطف بها صاحب اللطف برحمته. الحكاية بدأت بلقاء تم الاتفاق عليه بين أصدقاء، وتحدد في مقهى بمنطقة الظهرة. أبلغنا أول الواصلين أن المقهى مغلقة فتغير المكان، والتقينا. وكالعادة “قرمنا” الاحياء ودعونا بالرحمة لمن رحلوا منا وتواعدنا على اللقاء إن كان في العمر بقية. عند المغادرة أصر البعض على توصيلي ولكني فضلت العودة مشيا.انطلقت. كان يوما ربيعيا، وكانت طرابلس كعادتها شابة عفية، لم يؤثر فيها زماننا الرديء، واهمال بني البشر من سكانها. لا زالت عروسا بهية الطلعة. عبرت شارع 24 ديسمبر ودخلت

السفير :: غيث سالم لى كوان يو الرئيس المؤسس لدولة سنغافوره التى إستقلت عام 1965 ، بمساحة 723 كم2 معظمها أراض ضحلة ومستنقعات وبرك ، لا تصلح للزراعة تستورد مياه الشرب ، ناتجها الوحيد الأسماك الذى يعتمد عليه إقتصادها ، كوان لم يحلم ، لم ينتهج أساليب عقائدية إشتراكية أو رأسمالية أو نظرية ثالثة أو رابعة ، لم يخطط لزعامة شرق آسيا ، لم يلتجئ إلى الدين ليتخفى ورائه ويتسرب من خلاله إلى شعوب أخرى ، بل قبل التحدى وبدأ يفكر كيف الخروج بوطنه ومواطنيه من هذا المستنقع ، فلم يجد أمامه إلّا ميدان التعليم ، لم يحوله

حبيب واهلي :: مدير إدارة حراك شباب التغير القطرون نتابع بقلق بالغ استمرار التهديدات من لدغات العقارب التي تمثل رعبا لأهالي مدينة القطرون نظرا إلى نقص المصل الخاص بها في كل الوحدات الصحية ونتيجة لذلك لازالت لدغة العقارب السامة تحصد الأرواح في المدينة حيث لفظ أحد الأطفال أنفاسه الأخيرة بسبب تعرضه للسعة عقرب سامة رحمة الله عليه. وفي هذا السياق يعاني مستشفى القطرون المركزي من نقص كبير في مصل العقارب الذي يمثل واحدا من أهم أنواع الأمصال على الإطلاق بالنسبة إلى أهل القطرون عموما وذلك بسبب تزايد أعداد العقارب خصوصا في فصل الصيف نتيجة الطبيعة الصحراوية التي تحكم

نجيب الشريف نعم تسونامي…ﺍﻟﺠﺮيمه… في مدينة سبها .امر.. .. ﻻ ﻳﺘﺼﻮﺭﻩ العقل … ولا المنطق تحت مسببات وعوامل ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ..ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭ ﺍﻟﻔﺸﻞ السياسي والامني ﻓﻲ ﺿﺒﻂ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﻭ ﺗﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ,… مما دفع الي تزايد أعدادها وفقآ لما ﺗﺬﻛﺮﻩ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ وصحف ومواقع اخبارية يومآ ﺑﻌﺪ ﺍﺧر….كما…ﺍﺣﺘﻠﺖ ليبيا ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ 19 ﻓﻲالمجال الامني و ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ… فلا يكاد يمضي علينآ يومآ دون ان ﻧﺴﻤﻊ ﻓﻴﻪ عن جريمة ما.. شخص قتل هنا ..اوجثه رميت هناك….. بالاضافة الي ان الحالة ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ والهجرة الغير شرعية وعدم ضبط الحدود …. بتصوري كلها تعتبر ارض خصبة للجريمه المنظمه… التي ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ

ناصر سالم المقرحي عديد الأغاني اقتبس الرحابنة ألحانها من ألحان أخرى سابقة لها وغنتها فيروز مثل المقطوعة الموسيقية العائدة للموسيقار العالمي موزارت والتي استثمرها الرحابنة ووضعوا لها كلمات تلائم إيقاعاتها الباذخة وأدتها فيروز في أغنيتها الشهير ” يا أنا يا أنا أناوياك صرنا القصص الغريبة ” وأغنية “حبيتك بالصيفحبيتك بالشتي ” التي قيل أو تنامى إلى علمي أنها لحنها مستمد أو مأخوذ من أغنية للمطرب الفرنسي جان فرانسيس ميشيل وهو الأمر الذي ثَبُتَ بطلانه بعد البحث, إذ تبين أن فيروز هي التي أدت الأغنية أولا في مسرحية ” يعيش يعيش ” سنة 1970 قبل أن يؤديها المطرب الفرنسي

حسين أغ عيسى يبحث الكثير من الشباب في الدول الإفريقية النائية عن أفكار جديدة لتجارة مربحة وناجحة أو طريقة تحقق لهم كسب لقمة عيشهم بعوائد مادية جيدة مهما كلف الأمر، قلنا “مهما كلف الأمر”. هذه هي الفكرة من الخارج أو الخطوات التى يمكن تنفيذها ولكن ليس بهذة السهولة، حيث توجد متطلبات واستراتيجيات للعمل وسأحاول ان اشرحها بإستفاضة في السطور التالية: من خلال بحثنا في مختلف مقالات وتقارير صحفية تصدر من مختلف دول العالم ويكتبها جميع أصناف الشخصيات وزراء، إعلاميون، ورواد مواقع التواصل الإجتماعي بما فيهم مجانين المجتمعات، وجدنا فكرة من الممكن أن تفيدك جداً وتبدء في تنفيذها على

سمية أبوبكر كوري من آنتِ حقاً! تخونني كلماتي ويعجز لساني عن التعبير لمٌ أستٍطع وصِفُگٍ فكلماتي رگٍيِگٍة ،حًتٍيِ حًروفُيِ شاَْختٍ فُيِ مٌحًاَْولّة وصِفُگٍ وإنَسدلّ اَْلّشيِب جُداَْئلّ اَْلّگٍلّمٌاَْتٍ ،هًزُزُتٍيِ عرش قلّبيِ ،غٌيِرتٍيِ مٌجُرى گٍيِاَْنَيِ اَْهً يِاَْ اَْنَتٍ ،اَْنَتٍ اَْلّتٍيِ جُعلّتٍيِ بطنَگٍ لّيِ وعاَْء وصِدرگٍ لّيِ سقاَْء وذٍراَْعيِگٍ لّيِ إحًتٍواَْء ،أنَتٍ گٍوخيِ اَْلّذٍيِ اَْهًرب اَْلّيِهً عنَدمٌاَْ تٍضيِق بيِ اَْلّسبلّ تٍساَْمٌرنَيِ تٍخفُفُ عنَيِ أسقاَْمٌيِ وأوجُاَْعيِ ،أنَتٍ اَْلّحًضاَْنَة اَْلّتٍيِ نَشئتٍ فُيِهًاَْ واَْلّمٌدرسة اَْلّتٍيِ علّمٌتٍنَيِ اَْلّحًب واَْلّصِلّاَْة قبلّ اَْلّاَْلّفُ واَْلّيِاَْء اَْنَتٍ گٍاَْلّقراَْنَ اَْلّمٌگٍنَونَ لّاَْ يِمٌسهً إلّاَْ اَْلّمٌطهًرونَ ،اَْنَتٍ يِاَْ نَبضيِ گٍلّ شئ فُيِگٍ يِحًيِنَيِ نَغٌمٌة اَْلّنَاَْيِ اَْلّتٍيِ فُيِ ثَنَاَْيِاَْ صِوتٍگٍ زُهًرة اَْلّيِاَْسمٌيِنَ اَْلّتٍيِ

ميمون يوسف الشيخ هناك أشياء مهما حاولنا شرحها لن نستطيع تسليط الوضوء على جميع جوانبها، وسنضل عاجزين من تمحيص الغث من السمين بين سطورها ومعانيها، ولكن تبقى المحاولة هنا هي البطولة بذاتها، لتقريب القراء والمهتمين والمجتمع ككل من فهم ماهية هذه الأشياء وكيف تحصل خصوصا عندما تكون هذه الأشياء تمس حرية الإنسان وحقوقه الطبيعية والمشروعة، الكثير من الليبين لا يملكون أي فكرة عن المعاناة التي يعيشها إخوة لهم في الدين والوطن وهم الفئة التي نستطيع أن نقول عنها 《 عديمي الجنسية 》 كما يعرفها المجتمع الدولي أو العائدون كما يقال لهم في أوساط المجتمع الليبي، وحتى لو وجدت

مؤمن يوسف يقول الروائي السعودي عزيز محمد في رواية《الحالة الحرجة 》ولعل المرء لا يتحرر أينما ذهب، فحتى موتك لا يتم إلا بأوراق موقع عليها تثبت وفاتك». في الدول الحديثة من لا يملك أوراقًا قانونية تثبت هويته، هو ببساطة غير موجود، وغير معترف له بالشخصية القانونية التي من شأنها أن تضمن له حقوقه في المكان أو الدولة التي يعيش فيها، ليس هذا فحسب، فقد يلاحق هذا الشخص أمنيًّا بوصفه موجود في الدولة وجودً غير شرعي، إنه عديم الجنسية وهو أي شخص لا تعده أي دولة مواطنًا بمقتضى تشريعاتها، ووضَعت هذا التعريف اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع الأشخاص عديمي الجنسية

محمود ابوزنداح الهجرة الغير قانونية – هذا الاسم كان غائباً عن طاولة النقاش التي كانت أقرب إلى ورشة عمل قام بها نخبة من أعضاء وزارة العدل والقضاء . امتد النقاش الى أعالي الفكر والتوسع حول تاثير هذه الظاهرة على القطر الليبي ، في التوسعة كانت الحقيقة قريبة ، ولكن لعدم وجود تشريع واضح بفصل السلطات الثلاثة عن بعضها البعض ( التشريعية – القضائية – التنفيذية )) بقت الأمور غير مكتملة والنقاش قاصراً على المعاناة وسرد وقائع عن زمن قضى ومضى دون أخذ العبر لزمن آت. قد بدأ النقاش بمقولة (( الهجرة الغير شرعية )) وامتد لأكثر من ساعتين

محمد علي أبورزيزة إذا أردنا النجاح .. فلنحاول رؤية معالمنا بأعين الخصوم ، وأن نتلقف سهام ألسنتهم بآذان الحكمة ، ونروض جموح الغضب في الصدور ، لكي نحث عقولنا على مقاربة الصواب ، ولا نسلم زمام إراداتنا لأحد ولو كانوا أبنائنا ، لأن أخطائهم ستكون قاتلة وتهوي بنا في غياهب المجهول .

د :: سالم الهمالي دخل التليفون بيتنا في منتصف سبعينيات القرن الماضي، حينها كان احد اصدقائي يعمل في غرفة صغيرة تسمى (بدّالة)، يجلس على كرسي امام منظومة الهواتف التي تبدو كصندوق كبير يحوي عدد كبير مِن الاسلاك في نهاية كل واحد منها مسمار نحاسي، يغرسه في لوحة المفاتيح المرقمة امامه بعدد بيوت القرية. في البداية كانت تغطية التلفون في اوقات الدوام النهارية، ثم تطور الامر ليصبح طوال ساعات اليوم عبر مناوبات متوالية.الزائر الجديد أحتل مكانه في صدارة البيت (المربوعة)، واصبح يصدح وكأنه أخذ مكانة الديك في بيتنا القديم، يُشَريِّن بنغمة واحدة معروفة للجميع … شرين شرين شرين …

محمود ابوزنداح الهجرة الغير قانونية – هذا الاسم كان غائباً عن طاولة النقاش التي كانت أقرب إلى ورشة عمل قام بها نخبة من أعضاء وزارة العدل والقضاء . امتد النقاش الى أعالي الفكر والتوسع حول تاثير هذه الظاهرة على القطر الليبي ، في التوسعة كانت الحقيقة قريبة ، ولكن لعدم وجود تشريع واضح بفصل السلطات الثلاثة عن بعضها البعض ( التشريعية – القضائية – التنفيذية )) بقت الأمور غير مكتملة والنقاش قاصراً على المعاناة وسرد وقائع عن زمن قضى ومضى دون أخذ العبر لزمن آت. قد بدأ النقاش بمقولة (( الهجرة الغير شرعية )) وامتد لأكثر من ساعتين