كتب :: حسن الوافي (الإصلاح المالي، مساحيق تجميل توضع على الوجه القبيح للاقتصاد الليبي) (لا يُصلح العطار، ما أفسدَ الدهر) “يحكى في قصة هذا المثل؛ ﺃﻥ ﺃﻋﺮﺍﺑﻴﺎً ﻧﺰﻝ ﺑﺄﺭﺽ ﻗﻮﻡٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻀﺮ، ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺩﻳﺎﺭﻫﻢ ﻋﺠﻮﺯٌ ﻣﺘﺼﺎﺑﻴﺔ، ﻻ ﺗﻔﺘﺄ ﺗﺘﺰﻳَّﻦ ﻭﺗﺘﺠﻤَّـﻞ، ﻭﺗﺒﺬﻝ ﻛﻞَّ ﻏﺎﻝٍ ورخيص ﻹﺧﻔﺎﺀ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺸﻴﺨﻮﺨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺪﺏ ﻓﻲ ﺃﻭﺻﺎﻟﻬﺎ، ﻭﻃﻤﺲ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺑﺠﺴﺪﻫﺎ ﻛﺮُّ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺗﻌﺎﻗﺐ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ. ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻫﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﺍﻧﺨﺪﻉ ﺑﻤﻈﻬﺮﻫﺎ، ﻓﺘﻘﺪﻡ ﻟﺨﻄﺒﺘﻬﺎ، ﻭﻟﻢ ﻳﻠﺒﺚ ﺃﻥ ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ، ﻓﻠﻤﺎ ﺯُﻓَّﺖ ﺇﻟﻴﻪ، ﺗﻜﺸﻔﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮَّﺓ، ﻭﺭﺃﻯ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﺷﻤﻄﺎﺀ ﻓﻲ ﺛﻴﺎﺏ ﻓﺘﺎﺓٍ ﺷﺎﺑﺔ؛ ﻓﺄﻧﺸﺄ ﻳﻘﻮﻝ: ﻋﺠــﻮﺯٌ ﺗُـﺮﺟِّـﻲ ﺃﻥ ﺗﻜـﻮﻥ ﻓﺘـﻴـَّﺔً **** ﻭﻗﺪ ﻧﺤﻞَ
كتب :: ابراهيم فرج لاحت علينا منذ أيام أن هناك إصلاحات اقتصادية سيقوم بها المركزي من أجل رفع المعاناة عن المواطن الذي أصبح يعاني شظف الحياة ومنها – رفع الدعم عن المحروقات – زيادة منحة أرباب الأسر لتصل إلى 1000 دولار . – رفع قيمة الدولار والسماح بتداوله عن طريق المصارف للقضاء على السوق الموازي – إعادة صرف علاوة العائلة التي تم إيقافها منذ عام 2014 تقريبا وغيرها … ولا شك أن هذه الإصلاحات كانت نتاجا لأفكار ذوي الاختصاص في الشأن الاقتصادي وقد أتت بعد دراسات لما آل إليه حال الوطن والمواطن .. وبتناول هذه الإصلاحات من وجهة
كتب :: عابد الفيتوري أنا لست في حاجة إلى حديث الشغف بالمتاحف والمدن الاثرية ، انا احتاج فقط للذهاب إلى هناك بنفسي .. لسوء الحظ .. لدينا متاحف مفتوحة ونادرة وتمتد في عراقتها لقرون عديدة .. لبدة .. اكاكوس .. شحات .. صبراتة .. ينهشها عبث مقيت .. اتذكر عام 2014 وكانت اخر رحلة لنا الى متحف مدينة صبراتة الاثرية .. جلست وسط الاطلال .. قبالة البحر .. اتأمل ما تبقى من بصماتهم على جدران المسرح .. حتى خيل اليّ اني اقتفي اثار اقدامهم بين الركام والمفاوز وكانهم عبروا قبل قليل .. أحيانا ارى شيء غير جذاب ..
كتب :: فايز التويجيري “5 جثث مجهولة الهوية في مركز طرابلس الطبي، على من يتعرف عليهم أن يأتي حالا للمستشفى”، فوجئ ابني الذي لم ينهِ امتحان الدور الثاني للشهادة الإعدادية بهذا الإعلان، ووجه أخيه الأكبر من بين صور الجثث. ابني البكر، قرة عيني ومهجة فؤادي، بطل من أبطال الكتيبة التي انضمّ إليها منذ عامين، ها هو جثة هامدة. لا كلمات تستوعب صدمة رؤيتنا للإعلان حينها، شلل أصابني لمدة غير معلومة من الوقت، ثم تبادلت ووالده اللوم والشتائم بسبب الفاجعة، قمنا بلعن الأمر الواقع والظروف التي أغرته بالانضمام للكتيبة، أراد الزواج فقط لا غير، ولم نملك ما نزوجه به، أثار
ترجمة من الألمانية: رضوان ضاوي الرباط/المغرب هكذا ارتحلتُ إلى مركز الفراغ الذي حلمت به منذ ما يزيد عن ربع قرن. وفي روايتي البكر “الحدائق المتوارية” Die verborgenen Gärten قمت بوصف حديقة “ريوانجي” Ryuanjiفي كيوطو بدقة، أو بالأحرى استحضرتها في ذهني، دون أن أكون رأيتها من قبل. وكان بطلي قد حلَم كثيراً بها بوصفها ذروة البستنة وقمة التفكير السحري والتفنّن التي لا يمكن بلوغها: “إنذ الأمر يتعلّق هنا-كيف عليّ أن أقول هذا- بنشوة خالصة (…) نشوة العدم (…). مكونة (…) فقط من فضاء، من حجم ملعب التنس، (…)، مملوءة (…) برمل أبيض (…) الزمن، آخ (…) قصيدة، افهموا! يتعذر التعبير
كتب :: وفـاء دوزان جميعنا يعلم حقيقة الإعلام السابق الذي كان يحتضر وفارقنا مع ولادة مولود إعلامي جديد . ومع كل هذا وذاك التطور الحاصل في شتى مجالات الإعلام الليبي اليوم أي أخرج هذا الزخم الهائل من الرسائل الإعلامية التي يتلقاها المواطن مكتوبة كانت أم مقروءة أو مسموعة إلى جانب ذلك التطور التقني المتسارع والملحوظ للوصول إلى إنتاج برامج بتقنية عالية الجودة كما أن هناك تنافسا لاستقطاب أفضل الخبرات والكوادر للعمل داخل المؤسسات الإعلامية ، إلا أن إعلامنا لا يزال تحت شعار التطور ممنوع والزعل مرفوع وذلك نتاج عدة مشكلات أهمها : أن الوسط الإعلامي يحوي بعض الأشخاص
ترجمة من الألمانية :: رضوان ضاوي ( الرباط/المغرب ) هكذا ارتحلتُ إلى مركز الفراغ الذي حلمت به منذ ما يزيد عن ربع قرن. وفي روايتي البكر “الحدائق المتوارية” Die verborgenen Gärten قمت بوصف حديقة “ريوانجي” Ryuanjiفي كيوطو بدقة، أو بالأحرى استحضرتها في ذهني، دون أن أكون رأيتها من قبل. وكان بطلي قد حلَم كثيراً بها بوصفها ذروة البستنة وقمة التفكير السحري والتفنّن التي لا يمكن بلوغها: “إنذ الأمر يتعلّق هنا-كيف عليّ أن أقول هذا- بنشوة خالصة (…) نشوة العدم (…). مكونة (…) فقط من فضاء، من حجم ملعب التنس، (…)، مملوءة (…) برمل أبيض (…) الزمن، آخ (…) قصيدة، افهموا!
بقلم :: نيفين الهوني شاعرة روائية وإعلامية سورية سجلت حضورا قويا في الوسط الثقافي و الساحة الأدبية وهي الإعلامية ومعدة البرامج عبر الفضائية السورية والإذاعة السورية عضو اتحاد الكتاب العرب وعضو مؤسس لجمعية الشعراء العالميين. هذه المؤسسة التي انطلقت من سوريا عام 2010 ولديها ستّ مجموعات شعرية حملت عناوين ديوان «لو جئتك قبل الكلام» وديوان «دروب إليك وجمر عليّ» وديوان « ناي لأوجاع القصب» وديوان «أبشرك بي»، وأيضا ديوان «فاتك انتظاري» وديوان «ما وأدت الشك» بالاضافة إلى رواية «البرق وقمصان النوم» وتعد هذه الرواية ذات طابع سياسي اجتماعي صدرت طبعتها الأولى عام 2006 وصدرت طبعتها الثانية عام 2009
كتب :: عقيلة محجوب استكمالا لهذه السلسلة التوضيحية لحقوق المرأة في التشريعات الليبية فقد خصص المشرع القانوني الباب الثاني من قانون العقوبات الليبي للجرائم المرتكبة ضد الأسرة حيث عنون الفصل الأول من هذا الباب بالجرائم المتعلقة بالمساعدة العائلية فقد سن عقوبة الحبس مدة لا تزيد عن سنة أو بغرامة لا تزيد عن خمسين جنيها لكل من قصر في القيام بواجباته العائلية أو تخلص من القيام بواجبات الإعانة المترتبة على مكانته الأبوية أو واجبه كوصي أو على كونه زوجا بالتخلي عن منزل الأسرة أو باتباع مسلك يتنافى مع نظامها السليم أو أخلاقها وتزاد العقوبة إلى النصف إذا ارتكب الفاعل
كتب :: المحامي :: أحمد خميس الفرع الأول: النظام البرلماني يتميز النظام البرلماني بالتعاون بين السلطات. إن كل جهاز يمتلك وظيفته الأساسية لكنه يساهم في تعيين الأجهزة الأخرى وفي ممارسة وظيفتها. إن الأجهزة تتوفر على وسائل ضغط فيما بينها مما يساعد على تحقيق التوازن عند ممارسة سلطاتها. وإذا كان المعيار الأساسي لتحديد مفهوم النظام البرلماني يتمثل في المسؤولية الجماعية للوزراء أمام البرلمان مقابل إمكانية حل البرلمان من قبل الجهاز التنفيذي، فإن هذا النظام يستلزم توفر العناصر التالية: • ثنائية الجهاز التنفيذي؛ • تقلص سلطة رئيس الدولة؛ • مسؤولية الحكومة أمام البرلمان؛ • حق حل البرلمان. إن هذا النظام
كتب :: سالم ابوخزام فزان تغرق في أوحال كثيرة عمقت مآسيها وأعطبت بناها الاجتماعية وذهبت ارتداداتها البائسة لتنعكس بشكل متردٍ على كل أوجه الحياة ، هذا الإقليم الجنوبي بات في عزلة تامة عن ليبيا بالنظر إلى صعوبات المعيشة فيه الآن . انتهاء الصدامات المسلحة في الجنوب نتائجها فواتير باهظة من الدماء وفقد لأعداد ضخمة من الشباب على وجه التحديد ، وهذا النحو أنجز إعياء وإنهاك كل القوى مايجعل ربما الوقت مناسبا للبحث عن مخارج لطيّ هذه الصفحات العبثية المؤلمة . ..حين تألمت فزان وتأوهت بأوجاعها في نهايات الأربعينيات وبدايات الخمسينيات انبرى لها الآباء والأجداد ليبعثوا ” الجمعية الوطنية
كتب :: زينب شرادة …. كثير من الناس يعاملون أي شخص ضال كما لو انه مرض معدي لا شفاء منه ولا نجاة منه الا بتهمشيه أو التنصل من معرفته و نكرانه فالبعض يراه مصدر شبهة وتشويه لشخصه بمحاذاته لهذا المبتلي أو حتى علم أحدهم بأنه على تواصل معه من قريب أو بعيد “لقد كان في رسولكم قدوة حسنة”. الشاهد في الأمر أن الدين الإسلامي لم يدعو إلى معاملة هؤلاء المبتلون بهذه الكمية من الإزدراء ففي القرآن “وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ” لم يقل تجنبه أو تحاشاه او اجرحه بأقسى العبارات وأشدها.! وفي أية أخرى
كتب :: د.عارف التير إن الذين يحاولون التشكيك والطعن في مسودة الدستور كمثل الذي بيته يحترق، والنيران تلتهمه، وهم يفكر في أعمال الديكور والصيانة وطريقة تصميم الحديقة الأمامية والطلاء وغيرها، وكان الأولى به أن يفكر في كيفية إطفاء الحريق وإخماده وإنقاذ ما يمكن إنقاده ثم التفكير في عملية الترميم وإعادة البناء . ليس هناك شك إن السنة اللهب التي تنبعث من هنا وهناك، والتي حتى ألان يزداد سعيرها وامتدادها أفقياً ورئاسيا، مناطقياً وقبلياً وجهوياً، وسياسياً واقتصاديا وماليا وعسكريا، ترجع في مجملها إلى الانسداد السياسي وتشبث الأطراف بمواقفها ، وعدم إدراكها لحجم الخطر في المستقبل . إن هذا الانسداد
كتب :: سالم ابوخزام ثمة أصوات مبحوحة تردد أن ليبيا دولة اتحادية والموقف يتطلب العودة بها مجددا إلى النظام الفدرالي . يود أولئك إقناع جماهير شعبنا في جميع أنحاء الوطن بأن النظام الاتحادي يحدث التنمية المكانية وينجز محاصصة متوازية لليبيين عدلا في كل الولايات أو الأقاليم !! كما تردد قياداتهم وأقلامهم عبر بعض المواقع أن ليبيا دولة شاسعة المساحة وبالتالي لا يمكن السيطرة عليها إلا بنظام اتحادي حيث يستطيع كل إقليم إدارة نفسه وفقا لأعلى المعايير كما يخاطبون عامة الناس اليوم بكل أسف . ..أتيحت لي خلال الأسبوع الأول من أغسطس الجاري زيارة للشرق الليبي الحبيب ومدينة بنغازي
كتب :: د.سعد الأريل نحن مثلنا مثل الدول النامية فى العمل على شخصنة المؤسسة وخاصة المؤسسة العامة .. هؤلاء القابضون على إدارة المؤسسة العامة يعتبرون أنفسهم ملاّكا لهذه المؤسسة أيما كانت هذه المؤسسة سياسية أو اقتصادية أو خدمية ..و نرى رؤساء دول فى هذه البلدان يورثونها أبناءهم .. آخرون يهيئون لهم السبيل للاستيلاء على مقدرات الشعب ..ونراهم يقحمون أنفسهم فى كل صغيرة و كبيرة .. بامتياز إنهم أبناء الرئيس ..إذا كنت تعلم أن المواطن الأمريكي لا يعرف من هو رئيسه ؟ عندما نرى كوادر الإدارة العامة نرى المسؤولية في يد المدير فهو هو وأختامه تبقى حكرا عليه أما
كتب :: عبد الرحمن جماعة يقولون: فلان رجل بكل معنى الكلمة، وتلك المرأة جميلة بكل معنى الكلمة، وهذا الشيء رائع بكل معنى الكلمة. يمكننك أن تتفهم ذلك حين تكون بين أناس يدخرون بعض المعاني في جل كلامهم، ولا يشحنون الكلمة بكل طاقاتها ومعانيها إلا في حالات التأكيد. إلى هنا يبدو الكلام سهلاً وسلساً، وطريقة استعمال جملة “بكل معنى الكلمة” واضحة ومتاحة للجميع. لكنني أدركت أن الأمر لم يكن بهذه البساطة وأنا جالس في مقهى مع أحدهم وقد نفخ رأسي بسب وشتم وتجريح أحد أطراف الصراع، إلى درجة أنه قال فيه أضعاف ما قاله مالك في الخمر. كل هذا
كتب :: عقيلة محجوب استثناء عما تعودتم عليه في مقالاتي لن يكون مقالي هذا كسابقاته لأن هذا العدد ليس كسابقاته من الأعداد فهو موشح بالسواد حدادا على من كان يزوده بالصور ذاك المصور الغائب عنا جسدا والحاضر بيننا روحا ذاك الـ “موسى عبدالكريم” الذي من أن يدخل صحيفتنا حتى تسمع قهقهاته التي تسبقه إليك ذاك ال موسى المبتسم دائما ذاك ال موسى الذي كان يحلم بأن تكون ليبيا دولة قانون ومؤسسات والذي ما رآني إلا وسألني عن القانون وآله وعن متى ستصبح ليبيا دولة قانون ومؤسسات ومواطنة كأنه كان مستعجلا أن يرى ليبيا كما يتمناها وكأنه يعلم بأن
كتب :: المحامي ” أحمد خميس ” ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﺘﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺣﻠﻮﻝ ﺧﻄﺮ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﻭﻣﺎﻝ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﻳﺒﻴﺢ ﻟﻪ ﺩﻓﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺃﻭ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ ، ﻭﻫﻨﺎ ﺗﻨﺸﺄ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻟﺮﺩ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻯ .. ﻓﺎﻟﻤﻌﺘﺪﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺣﻖ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺴﻠﻮﻙ ﻣﻀﺎﺩ ﻟﺮﺩﻩ . ﻭﻓﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻕ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻀﺒﻄﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﻮﻋﻬﺎ … ﻗﺪ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻮﺓ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ
بقلم :: موسى الاشخم شهدت العقود الثمانية الأولى من القرن الماضي، تنامي التيارات الاشتراكية، وظهور مفهوم دولة الرفاه الاجتماعي، وانتشار السياسات الكينزية واتساع دائرة تأثيرها في العالم. وأدى ذلك فيما أدى إليه إلى تضييق الفوارق الطبقية، وتقليل التفاوت في الدخول، وحصول الفقراء على بعض الاصول العقارية والصناعية والمالية. وصار الفقراء أو ذوي الدخل المحدود يزاحمون الأغنياء في الأماكن التي اعتاد الأغنياء الانفراد بدخولها أو استخدامها؛ فصاروا يزاحمونهم في الطرقات بعد ان تمكنوا من اقتناء السيارات، كما زاحم الذين لا يملكون سوى جهدهم الأغنياء في المنتجعات السياحية، وفي المقاهي الراقية، والمسارح الراقية، وشعر الأغنياء بالغصة في الحلق، والشعور بالضعة
في مقال أخير لها في موقع العربي الجديد، قالت الصحفية الإيطالية ألكسندرا بوتشي المتخصصة في أخبار تونس وليبيا، إن منطقة فزان تعاني من تدفق المقاتلين الأجانب الذين يفرضون سيطرتهم على قبائل البلاد تدريجيا. فبعد الإطاحة بمعمر القذافي أدت الحدود الجنوبية الليبية المليئة بالثغرات إلى تدفق المرتزقة والمسلحين الذين يشكلون تهديدا متزايدا للبلد الذي يعاني أصلاً من الانقسام. حيث تسيطر ثلاث قبائل رئيسية على منطقة فزان الجنوبية الليبية: هي الطوارق، والتبو، وأولاد- سليمان. لطالما كانت لهذه القبائل هوية عرقية وثقافية فريدة في ليبيا، حتى في وقت وحدة البلاد تحت حكم القذافي. وبعد ثورة 2011 والإطاحة بالقذافي من السلطة، كانت