
العربية.نت – محمد العربي جدل واسع في الأوساط الليبية خلفته دعوات الاحتجاج التي دعا إليها، عبد الباسط #قطيط، مرشح رئاسة الوزراء السابق، في 25 من سبتمبر/أيلول الجاري . قطيط برز لأول مرة عام 2014 كمرشح خلفا لــ”علي زيدان” المقال من قبل المؤتمر الوطني العام السابق في مارس من ذات العام. بدا قطيط نموذجا غربيا مقربا من دوائر السياسية الأميركية، لكن فشله في الوصول إلى هذا المنصب وغيابه عن المشهد غيب عنه متابعات الإعلام، ليظهر من جديد قبل شهر مكثفاً من دعوته للاحتجاجات والتظاهر في وسط ميدان #طرابلس العاصمة، وللمطالبة بإسقاط #حكومة_ الوفاق ومحاربة ما وصفه بــ”حكم العسكر” في إشارة لمؤسسة الجيش. ولقيت دعوات
بقلم :: محمد بعيو هذه قصة واقعية كنت شاهد عيان عليها، ففي بداية العام 1996 وكنت يومها مديراً للإعلام الخارجي بأمانة اللجنة الشعبية العامة للإعلام والثقافة، التي كانت تتولاها آنذاك السيدة فوزية شلابي، تلقيت إشعاراً من {الـقـلـم أو مكتب معلومات القيادة} بضرورة دعوة عدد من الصحف ووسائل الإعلام الإيطالية إلى لـــيـبـيـــا وعلى عجل لمقابلة الــقــائــد. كنا آنذاك في زمن الحصار الجوي، وكان الوصول من روما يتطلب السفر جواً عبر تونس جربة ثم براً إلى طرابلس، ورغم ذلك لم تمض يومان حتى وصل صحفيون كبار من الصحف الإيطالية الكبرى {لاستامبا ولا ريبوبليكا و الجورنالي والمانيفستو ووكالة آكي للأنباء}، ومع
بقلم :: عقيلة محجوب تسعى الدول لتأدية وظائفها للمحافظة على سلامتها الخارجية والداخلية وإقامة العدل بين القاطنين على أقاليمها وذلك بتأمين الدولة ورعاياها من أي اعتداء خارجي بإعداد الجيوش للدفاع عنها وتكليف الأجهزة الشرطية والأمنية الأخرى بالسهر على أمن وحماية المواطنين في أنفسهم وأموالهم وتعمل على تحقيق العدل بين رعاياها المقيمين فيها بإقامة القضاء العادل للفصل قي المنازعات التي تنشأ بينهم والعمل على تحقيق خير الجماعة وإسعادها في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية رغم اختلافات الدول في مذاهبها السياسية فالمذهب الفردي يقوم على تمجيد الفرد واعتباره محور النظام السياسي وبالتالي فالدولة وسلطاتها أدوات لخدمة وتحقيق مصالح وضمان حرية الفرد
بقلم :: عبد الرحمن جماعة سألت صديقٍ لي: لو أضفتُ ملعقة ملح للبحر هل يمكنني القول بأنني زدت البحر ملحاً؟ قال: أما من حيث محض الفعل فنعم، وأما من حيث التأثير.. فلا! هذا الإجابة صارت تتنامى وتكبر ككرة ثلج، فتناسلت منها الأسئلة دون أن تلد ولو إجابة واحدة! تخيل أنك تحمل سؤالك العقيم لتستبدله بإجابة واحدة، فإذا بك تعود بعدة أسئلة أخرى تضيفها على سؤالك الأول. الأسئلة التي لا تولِّد إجابات هي كالإبل المئة ليس فيها ناقة واحدة، كل عام ينقص عددها ويزداد ربها فقراً، ولهذا قال الليبيون: “يا فقر ما غناك قعود”. فما ينفع السؤال من السؤال،
بقلم :: عثمان البوسيفي المسافة بعيدة والدروب شاسعة بين العاصمة طرابلس وبين غات الواقعة على مشارف الحدود الليبية الجزائرية التى اغلقت أبوابها أمام الليبيين بحجة حماية بلادهم من الفوضى ولهم كل الحق في ذلك . استقليت الطائرة مع زميل لي في مهنة المتاعب والغاية هي الوقوف على حال الصحة البائس في المدينة المنتمية للدولة الغنية بالأرقام والفقيرة على أرض الواقع عبارة أن مستشفى المدينة خال من الاطباء اشعرني بالفزع وتلاحقت الاسئلة خلفي كيف تعيش الناس هناك وكيف تتدبر أمورها . تأخر موعد رحلتنا وهي عادة في ظل خدمة سيئة من قبل شركاتنا المحلية العاملة في المجال ساعات تأخير
بقلم :: عابد الفيتوري لماذا انخفض عدد المهاجرين عبر البحر المتوسط .. أحد الأسباب هو أن المهربين وجدوا في شحن وقود البنزين فرصة اكثر وفرة للمال .. على مدى اشهر الصيف خلال السنوات الثلاثة الماضية ، عبر عشرات الآلاف من المهاجرين البحر الأبيض المتوسط في رحلات محفوفة بالمخاطر وفي قوارب مهترئة .. هذا الصيف ، على الرغم من ان البحر كان هادئ على نحو غير مسبوق . لا أحد يعرف تماما لماذا .. لكن ثمة مؤشرات تضيء الزوايا المعتمة ، فقد قدمت إيطاليا معدات رصد ، ودورات تدريب إلى خفر السواحل الليبي ، الذي عزز من دوريات المراقبة
بقلم :: محمد جمعة البلعزي :: كاتب ليبي مقيم بمدريد ” إذا أنت لا تقرأ الصحف، فإنكتخلو من المعلومات، وإذا قرأتها فإن معلوماتكستكون مُضلَّلَة” الممثل الأمريكي الأسود واشنطندينزل وددت بمقالتي هذه التواصل مع طبقة الشباب الليبيين المقدمين على العمل في قطاعات السياسة والاعلام والتحليل والتشخيص للواقع والأوضاع والظروف التي تمر وستمر بها البلاد والعالم، لأنقل إليهم بعضاً من تجربتي في العمل الصحفي، انطلاقاً مما درسناه بالجامعة، والممارسة اليومية ومتابعة ما ينشر أو يصدر من تصريحات وأقوال، تعني ما لا تقول وتقول ما لا تعني. وسأتخذ من موضوع التضليل أو التعتيم الإعلامي في العالم سبيلاً لذلك، وسأركز على حالة
بقلم :: محمد عمر غرس الله باحث ليبي مقيم في بريطانيا رغم حقها المشروع والمبرر في المطالبة بالتغيير السياسي كمرحلة لازمة لتطوير نظمها والرقي بواقعها، تمر المنطقة العربية بمرحلة تبدو ملفته، شعوب (مختارة منتقاة) فجأة ثارت – على نظمها السياسية – وجنحت بغرابة وعميائية صاخبة تدمر – في طريقها – ما أنجزت (مهما كان بسيطاً) حرقاً وتدميراً وهي وتكبر (الله اكبر)، تخرب سلمها الأهلي بالتوازي مع قوى العدوان الخارجي، مهللة بأعلام هذه القوى، تقدم لهم الإحداثيات لقصف بلادها وترحب بتدخلهم، وتنفذ بالمحصلة ما يخدم هيمنتهم، حصل ويحصل هذا الأمر بشكل يبدو (إنتقائي جداً) في بلدان عربية دون أخرى،
بقلم :: د :: نور الدين سعد الورفلي كثر من كتبوا القصة، وابتعدوا عن السفاسف، رضوان أبوشويشة أكبرهم. وأروعهم. أتذكر أنني وفي إحدى المرات حين سألت ببراءة، أستاذي في مادة ستراتيجيا الإتصال، وكان من عادة معلمينا، ولن أشير لا إلى المكان، ولا إلى المحاضرة أو لأي مستوى علمي كانت، كان من عادة الأساتذة أن يتناصوا مع الحكايات والأدب والفن، مهما كان نوع المحاضرة ومادتها العلمية يفعلون ذلك. قال البروفيسور: في عصر النهضة، كان سافونا رولا ممتعضاً جداً، وكان يتوعد بقدوم طوفان، عصر النهضة كان عصراً للنهضة فعلاً، قال البروفيسور، لكنه امتلأ بالسفسفة كحال أي نوع من الثورات، وتديث
بقلم :: ناجي الحربي تصفحت الفيس بوك هذا المساء .. عالم متنافر ومتناقض ومتناثر بالغث والسمين وأثناء ذلك .. ثمة بعوضة تصدر صوتًا تنفر له عروقي ..كانت ترغب أن تتغذى على دمي .. عرفت أنها أنثى .. فإناث البعوض هي التي تتغذى على دم الإنسان .. لأن دم الإنسان ضروري لنضج بيضها .. دافيء وحار .. دم الإنسان .. وبيئة صالحة لتربية البعوضات الصغيرات .. ذكر البعوض لا يتغذى على الدماء .. يتغذى على رحيق الأزهار وعصارات النباتات .. شعرت بفم تلك البعوضة يلتصق بجسدي .. تثقب جلدي كلما تصفحت إحدى الصفحات المليئة بالهرج والمرج والسذاجة .. فيما
بقلم :: سالم الهمالي في ليبيا كما في كل البلاد الاسلامية شوق كبير ونزعة قوية لحج بيت الله الحرام، الركن الخامس في دين الاسلام، فأعداد المتقدمين لقرعة الحج اضعاف مضاعفة للعدد المخصص لليبيا من سلطات الحج في المملكة السعودية. موسم الحج مليئ بالحكايات التي يتداولها الناس عن اولائك الذين سبق لهم القيام بهذه الفريضة، والكثيرين من كبار السن يتذكرون احداث زيارتهم وادق تفاصيلها بالرغم من انقضاء عشرات السنين على حجتهم. ارتبط الحج عند الناس بالمشقة، للمسافات الطويلة في السفر والترحال، والزحام الشديد عند اداء اركان وشعائر الحج. لذلك يشيع عند الناس القول المأثور: تبي الحج والسلامة !! دلالة
حدود فزان مع دول الجزائر والنيجر وتشاد حوالي 5000 كم ، أربعة أضعاف طول إيطاليا .. فزان ، أكثر من 700،000 كيلومتر مربع .. صحراء شاسعة .. بوابة أفريقيا جنوب الصحراء ، الآلاف من المهاجرين يعبرون الحدود لهتا وراء الحلم الاوروبي .. أصبحت فزان الحدود الجديدة لأوروبا .. أكثر من 000 160 شخص عبروا من هنا الى أوروبا عام 2016. الحدود مع النيجر المعبر الرئيسي للهجرة القادمة من ” أغاديز ” .. جنوب ليبيا هو مشكلة مهملة منذ زمن طويل بالنسبة لصانعي القرار في روما وباريس وبروكسل التي تعتزم كبح تدفق المهاجرين .. حكومتكم الموقرة ، المعترف بها
بقلم :: م :: دومه زائد نحبك لأنك حرةٌ أبية حضارية اشتققت اسمك من الرازق فأصبحتي مرزقية . نحبك من عراقة أهلك وأنسابهم النقية وعروقهم العربية الإسلامية . * نحبك لتاريخك العلمي وثراتك الإنساني وحضارتك الليبية . * نحبك حب من خطوا على أرضك وانتموا بنسلهم إلى ((محمد صلى الله عليه وسلم ))خير البرية . * نحبك بشوارعك وأقواسك وميادينك وفضائك المغطاة برمالك الذهبية . * نحبك بمياهك ونخيلك وزروعك وطواحينك المنتجة الصناعية . * نحبك لأنك كنت وأهلك يفتخرون بركوب الخيل الأصيلة العربية . * نحبك بعلمك ومحاضرك ومدرستك الرشدية . * نحبك إكراماً لأرواح الشهداء الذين
بقلم :: أحمد اعويدات أحلام الشباب في الحداثة دائماً ما تصطدم بفكر الفقيه , حيث فور سماع الكهنة بفكر الدولة الحديثة , تجدهم يحاولون جاهدين كبح هذا الفكر مستخدمين شمّاعة الدين لوصف معتقدي هذه الفلسفة بالكفر و الإلحاد لتقييد أي نفس تحرري. و هذا ما يناقض تماماً فكر الدولة الحديثة بشكل جذري , فاﻹلحاد هو وصف للنظام الشيوعي الذي فرض على دول الاتحاد السوفيتي سابقاً ,حيث كان ستالين يقمع الناس عن أداء الصلاة و حضور القداس في الكنيسة بالقوة، لكن ما نجده لدينا في الفكر الأصولي هو ( ستالينية معكوسة ) , حيث أن الممنوع ليس التدين ,بل
بقلم :: ابوبكر عبد الرحمن لم تكن فكرة بناء سياج حول البيت بلا سقف، فناء ، أو مساحة للتهوية خارج حيز الغرف والأسقف، موجودة حسب هندسة إعمار وبناء تلك الحقبة، في الواحات والقرى، خلال الفترة الزمنية الطويلة مابين عام 1890-1990 المدينة القديمة في منطقة الجديد – سبها، مثال لذلك- كانت البيوت في ذلك الوقت عبارة عن مكعبات صغيرة من الطين والحجر، سقفها مغطى بزرب النخل و الطلح وقد كانت البيوت غالباً بلا نوافذ للتهوية والتنوير على شكل سلسلة من البيوت المتلاصقة مع بعضها ودون أن يكون هنالك مسرب أو حيز فراغ بينها يتيح المجال لمرور الهواء أو المارٌة
بقلم :: عبد الرزاق الداهش عندما نقلت للشاعر عبدالله منصور ذات مناسبة، استغراب أكثر من كاتب عن تعاقد هيئة التلفزيون التي كان يديرها، مع أحد المسرحيين، على عمل ضعيف فنيا، بقيمة عالية ماليا. كان قد قال لي: “لو كانت ظروفه أفضل لقدم ما هو أفضل، نحن نريد أن نساعد فنان حساس جدل دون أن نستفز مشاعره”. ستة أعوام ولم نسمع جديد لشاعر، كان قد عودنا بكل ما هو جديد. هذا يعني أن هناك سجينان في سجين، الأول هو عبدالله منصور الإنسان، الذي كان أفضل صديق للفنانين وقت الضيق، والسجين الثاني هو عبدالله منصور الشاعر، الذي ساهم في تطوير
بقلم :: محمد جمعة البلعزي ( صحفي ليبي مقيم بمدريد ) مر شهران على وفاة الكاتب والأديب الإسباني الكبير، خوان غويتيسولو، الذي وافاه الأجل في مطلع يونيو الماضي،ولم تعد الصحافة الإسبانية تذكره إلا نادراً، ورغم حضوره البارز في الحياة الأدبية والثقافية لإسبانيا طيلة العقود الستة الأخيرة، إلا أن الغالبية لم تغفر له قراره الذي اتخذه في منتصف تسعينات القرن الماضي، عقب وفاة زوجته الفرنسية، باختيار مدينة مراكش المغربية مقراً لإقامته الدائمة، تاركاً بلاده إسبانيا ومسقط رأسه برشلونة. تعرفت على شخصية خوان غويتيسولو في النصف الأخير من ثمانينات القرن الماضي، عندما اعد وقدم للتلفزيون الإسباني سلسلة وثائقية بعنوان
بقلم :: ميلاد منصور الحصادي الذكرى الثلاثون لاغتيال الفنان ناجي العلي تمر هذه الأيام الذكرى الثلاثون لاغتيال الفنان التشكيلي ، ورسام الكاريكاتير والصحفي الشهيد ناجي العلي ، والذي أطلقت عليه رصاصة غامضة في لندن يوم الأربعاء 22/7/1987 ليبقى فى المستشفى حتى يوم 19/8/1987 حيث وافاه الأجل بعد إصابته بثمانية وثلاثين يوماً ثلاثون سنة مرت على رحيله ، ومازالت بيروت مبعثرة لا تعرف كيف تلملم أطرافها وغزة حزينة يخنقها حصار همجي وأصبح لفلسطين دولتان ، ولم يعد احد يرفع صوت المقاومة ،بل أصبحنا إمارتين واحدة فى غزة والاخرى فى رام الله ،وأصبح معنى المقاومة ، كيف تقاوم حماس فتحاٌ وكيف
بقلم :: خالد علي أحمودة بعدما سئمنا من الطرق علي كل أبواب الحكومات ، لنظهر لهم مأساة وواقع فزان المرير ، هذا الواقع الذي فاق التصور والتعبير ، وأصبحت المعايشه معه بحكم الموت البطيء ، لأنه وصل لكل شي ولم يترك أي شي ، كل المجالات في الجنوب تعاني ما تعاني ، وكلها بحاجة عاجلة وماسة جدا ، الي الدعم والمساندة قبل أن تصبح نهاية من النهايات الاخري ، لذلك يظل القرع علي الضمائر الحية هو الاتجاه الباقي لنا ، خاصه بعدما اقفلت في وجوهنا كل الطرق والسبل والأبواب ، ولا نعلم وجه القصور أين حتي يتم إهمال
بقلم :: د :: عابد الفيتوري ما ان عبرت عن نيتي في الترشح لرئاسة ” دولة ” ليبيا .. بالانتخابات الرئاسية القادمة .. عن حزب ” فزان بيتنا ” .. تقاطرت تعقيبات الاصدقاء م اهل الصحراء .. ادرك ان اخر محطة قمة الهرم .. ان تكون انت الرئيس .. لذلك انتبه .. ديمقراطيتنا .. عقرباوية .. يموت الذكر .. مع كل مشروع ولادة جديدة .. لا يكفي الرئيس ان يعلن اعتزاله السياسة .. سيقتل ضمنا .. ولا ان يفر خارج البلاد .. سيلاحق ضمنا .. وسيعدم او يغتال .. كما انه لن يترك نشوى قمة الهرم لأخر ..