بقلم :: عبد الرزاق الداهش سواء اختلفنا مع المهندس مصطفى صنع الله أو اتفقنا معه، فلا نستطيع إلا أن نعتراف له بالنجاح، ونتقدم له بالشكر. الرجل الذي خفنا عليه من عدوى انفلونزا الوعود البالونية، حقق رقم المليون برميل قبل نهاية النصف الأول من العام، وهو الذي وعد بذلك قبل نهاية النصف الثاني. والرجل الذي خفنا عليه من عدوى متلازمة الفشل الليبي، استطاع أن يكون الناجح في زمن الخيبات. غضب صنع الله كثيرا وهو المعروف عنه بالهدوء لأن الموقف يحتاج إلى طبقة صوت أعلى. وتعامل صنع الله بالرزانة كثيرا، وهو المعروف عنه بالحماس، لأن الموقف يحتاج إلى تعقل أكثر.
قراءة :: عابد الفيتوري تقديم كتاب ” ري الغليل في اخبار بني عبدالجليل ” للمؤلف محمد بن عبد الجليل سيف النصر . فرغ من تأليفه عام 1852 م .. لم يحقق بعد . رغم ان الاستاذ جمعة الزريقي ذكر في مجلة ” الرقيم ” ما يفيد انه قيد التحقيق بمعرفة الاستاذ حسين المزداوي ، وتبين انه لم ينشر ان اكمل تحقيقه . حاولنا ان نعرف شيئا عن الكتاب .. لم نتوفر سوى على شذرات مما ذكره الاستاذ على مصطفى المصراتي في كتابه ” مؤرخون من ليبيا ” .. وجاء في وصفه للكتاب ” يصنف ضمن كتب السير والرحلات
بقلم :: سالم الهمالي ثلاثون عاماً مرت منذ ان التقيت ذاك المريض الذي فاجئني في عيادتي الصباحية بقاعدة ” السارة” – حكاوي بنينه – في أقصى الجنوب الليبي قريبا من الحدود التشادية، حينها كنت حديث التخرج، ولست من ذوي الخبرة، فاسقط في يدي، وعرفت بعد ذلك ان عليَّ ان اتعلَّم الكثير حتى افهم ( نفسية) المريض. قبل ايام كنت في عيادتي الصباحية، لتدخل السيدة تونزلي وزوجها، كالعادة مرة كل ستة أشهر منذ خمسة عشر عاما. تحضر معها ما صنعت يداها من اجود انواع الكعك، حتى اصبح عرفا يدركه كل الأطقم الطبية المساعدة. تاريخ طويل وحافل من الامراض والعمليات
بقلم ::المهدي جاتو جميعنا رجال ونساء على حد سواء نتغنى بالماضي ، والشيء الذي لا نختلف عليه بان هذا الماضي كان جميل بكل ما فيه من حلو ومر ، ولكن يظل السؤال البارز يطرح نفسه وبقوة علينا نحن أبناء الحاضر ، وهو هل حياتنا جميلة ؟ وهل سنكون الماضي الجميل للأجيال القادمة ؟ فلنتابع هذه النقاط ربما تحصلنا على الإجابة ؟ . 1 ـ إذا أردتِ أن تعرفي أي خبز أطيب ؟ ، فما عليك إلا أن تضعي خبزة التنور في فمك وقولي أمممم ما أحلاها خبيزه ، لكن ردي بالك تخبزيها ، فتتفاعل نار التنور مع مستحضرات
بقلم :: خالد علي أحمودة بالأمس كنتم تشتكون من شظف العيش ومن أشد ظروف المعاناة و انتم دون غيركم تعلمون واقعكم التعيس والحزين والدوني المستوى ‘ وجنوبكم بكل مدنه وقراه في وضع لا يسر الناضرين ولا المقيمين ‘ بالله عليكم انظروا الي حالة البؤس التي فيها واقعكم المتردي ، و امعنوا النظر مرتين الي مستوي الخدمات التي وصلت للحضيض ‘ وأنتم تعيشون تحت خط الإهمال والتهميش والعوز والحرمان ‘ فإن كان القلال قد تكسر علي رؤوسكم فمن حق أبنائكم البقاء والحياة ، ماذا اصابكم تعيشون الفقر وتدعون التعفف من الميزانيات التي تصرف هنا وهناك ، بالمليارات والملايين وانتم في أحوج حال فقط للكهرباء ‘ إنه
بقلم :: محمد السنوسي الغزالي 1 من ابشع ماتواجهه امم هذا العصر هي مواقع التواصل التقني التي تزرع الشقاق وتزويز الذاكرة والواقع علي المتخلفين وموائد الافزاع وزرع الرعب في القلوب المرهفة وعيون الا طفال فيتحول الوطن الي شبه مأتم جماعي من الرعب. 2 مناني كانت تسكن البركة ببنغازي في الستينيات كانوا يقولون انها يهودية ولكن هذا ليس مهما ، كانت شهيرة باسم ^مناني الفزاعة^ كانت تحضر العزاوات ومهمتها الندب علي الميت وتعدد مزاياه بالشعر والتأبين وهي لم تعرفه في حياته وثالث يوم تتقاضي اجرها وماتيسر من الطعام. 3 هذه الظاهرة انتهت منذ زمن طويل وفي هذا الزمن انتقلت الظاهرة الي
بقلم ::نجيب الشريف نعم تسونامي ﺍﻟﺠﺮيمة في مدينة سبها أمر ﻻ ﻳﺘﺼﻮﺭﻩ العقل ولا المنطق تحت مسببات وعوامل ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ..ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭ ﺍﻟﻔﺸﻞ السياسي والأمني ﻓﻲ ﺿﺒﻂ ﺍلأﻭﺿﺎﻉ ﻭ ﺗﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ مما دفع إلى تزايد أعدادها وفقآ لما ﺗﺬﻛﺮﻩ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ وصحف ومواقع إخبارية يومآ ﺑﻌﺪ آﺧر، كما ﺍﺣﺘﻠﺖ ليبيا ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ 19 ﻓﻲالمجال الأمني و ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ، فلا يكاد يمضي علينآ يوم دون أن ﻧﺴﻤﻊ ﻓﻴﻪ عن جريمة ما.. شخص قتل هنا ..أو جثه رميت هناك….. بالإضافة إلى أن الحالة ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ والهجرة غير الشرعية وعدم ضبط الحدود- بتصوري- كلها تعتبر أرضاً خصبة للجريمة المنظمة التي ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﻳﻘﻊ
بقلم :: سالم الهمالي من أكثر الكلمات او المصطلحات التي شاع استخدامها في زمننا الحاضر، ليس محليا فقط، بل على مستوى العالم، وللاسف الشديد كثيرا ما كان ذلك للاسباب الخاطئة. حتى وقت قريب كان المصطلح مقيد الاستخدام، ومحصور في الاتجاهين ( المفتي والمفتى له)، حتى تلقفه الجهلة والمتنطعين الذين أساؤوا تناوله، فجعلوا منه ( رخصة) تبيح ازهاق الأرواح وسفك الدماء، ليس على الظنون والشبهات فقط، بل تعدوا ذلك الى ما هو اشنع وأفظع، بالأذن في تكفير المجتمعات و ( تشريع) القتل الجماعي، بحجة اذا ذلك هو ما امر به الله سبحانه وتعالى او ما يرضيه من افعال، في
بقلم :: عبد الرحمن جماعة انتشر في الآونة الأخيرة على الفيس بوك الإطراء المفرط، والثناء المبالغ فيه على العهد الملكي في ليبيا، والإشادة بإنجازاته، والتغني بمكرماته، وكأنه مدينة أفلاطون الفاضلة، أو هو جنة الله على أرضه!. فهل هي نوع من (النوستالجيا)، أم هي نكاية في العهد الذي تلاه؟، أم هي نوع من (المازوشية) ورغبة دفينة لدي إنسان العالم الثالث بأن يكون مملوكاً، يُورث بما ملك، من الملك إلى ولي عهده؟، أم هي عدم قدرة الإنسان العربي على تقبل فكرة (الحرية)، التي تردفها وتقترن بها بطبيعة الحال (المسؤولية)؟! لكن جولة بسيطة في تاريخ المملكة قد يبين لك أن ذلك
بقلم :: عبد الرحمن جماعة 1- يبني توقعاته على تكهنات منسوبة إلى عبد السلام الأسمر. 2- يبحث عن اسم الله في البطاطا والباذنجال والبطيخ وجلود الخراف، مع أن نعمة البصر وحدها أكبر دليل على وجود الله!. 3- يدخل للفيس بأسماء مرعبة مثل: الأسد، والوحش، والضرغام، مع أن إخفاءه لإسمه ناتج عن التنعيج ليس إلا!. 4- يهز سيارته أثناء تعبئتها بالوقود؛ لتملأ المزيد، مع أن ذلك لا يُجدي في السوائل، بل يفيد في تعبئة الرمل ونحوه!. 5- يقود سيارته بجنون قبل الإفطار في رمضان، وكأنه سيموت عطشاً أو جوعاً لو تأخر 5 أو 10 دقائق!. 6- يُفتي في الدين،
لندن ـ «القدس العربي»: تفاعلت أمس قضية اختطاف وتعذيب ميليشيات تدربها الإمارات في كل من حضرموت وعدن لمعتقلين وإخفائهم قسراً، مع تنديد منظمة العفو الدولية بهذه الإجراءات. وقالت «هيومن رايتس ووتش» في تقرير لها، أمس الخميس، «إن الإمارات العربية المتحدة تقدم الدعم لقوات يمنية احتجزت تعسفا وأخفت قسرا عشرات الأشخاص خلال عمليات أمنية». واتهم التقرير الإمارات بأنها تدير «مركزي احتجاز غير رسميين على الأقل، ويبدو أن مسؤوليها أمروا بالاستمرار في احتجاز الأشخاص رغم صدور أوامر بإطلاق سراحهم، وأخفوا أشخاصا قسرا، وأفادت تقارير بأنهم نقلوا محتجزين مهمين خارج البلاد». وذكرت عدة مصادر، منها مسؤولون يمنيون، وجود عدد من أماكن الاحتجاز غير الرسمية والسجون السرية
بقلم :: ميلاد منصور الحصادي أن تتحدث عن المرحوم أنور الطرابلسي …بعني أن تتحدث عن ستين عاماً من العطاء المسرحي فقد رحل عنا هذا الفنان الكبير يوم 11/6/1989 وقد شارك فى أول عمل مسرحى ليبي قدم فى درنة عام 1930 أن تتحدث عن هذا الراحل فأنت تتحدث عن المسرح الليبي بكل إنجازاته وخيباته بكل أفراحه وأتراحه . أن تتحدث عن (سى أنور ) كما كنا نناديه فهذا يعني أنك تتحدث عن الحب وعن الوجد وعن العشق . ستون عاماً هي الرحلة التي بدأها (سى أنور) من على جسر وادي درنة في شارع البحر حين قابله المرحوم (أحمد النويصرى
بقلم :: د :: نور الدين سعد الورفلي مقدمة: انشغلت السينما العالمية الكلاسيكية والمعاصرة، خلال فترة من فترات تطورها، بالفيلم التاريخي, سواءً من خلال الأسطورة، أو من خلال بعض الموضوعات التاريخية الحديثة، لكي تترجمها عبر الصور المتحركة حيث أصبح التاريخ من خلالها يكتب بلغة الصورة بدلاً من الوثيقة التاريخية المكتوبة باليد أو المطبوعة بالآلة على الورق. والواقع أنني سوف لن أتجه في هذا البحث إلى هوليوود الأمريكية، بل سأذهب مباشرةً إلى مؤسسة أخرى إيطالية هامة جداً وسباقة إلى اﻻهتمام بالفيلم التاريخي، (Cinecitta) أو يمكن تعريبها عن الإيطالية بـ (مدينة السينما)، التي كان موسيليني قد افتتحها شخصياً في العام
بقلم :: د :: عبد القادر الزروق أعرفه من أيام الدراسة ، كان متواضعاً في تحصيله العلمي هادئ الطبع لا ينظر إلى علٍ ، كان دائماً مطأطئ الرأس من شدة خجله و إنكماشه على ذاته .. كان ناذر الكلام يترك للآخرين المجال في الحديث إلى النهاية ، و قد يكتفي ببسمة باهتة سوىٰ أختلف مع الآخرين أو أتفق معهم .. لم أره يوماً ضد أي فكرة أو رأي لأنه ببساطة لا رأي له .. لا مانع لديه في الموافقة على جميع الأراء و الأفكار و إن أختلفت و لكنه لا يجد لنفسه مكاناً في الصدارة و لا يجنح
بقلم :: نجيب الشريف نعم منحنى الارتفاع الحاد في الأسعار ﻳﺘﺰﺍﻳﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ … ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺑﻼ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎء. ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻳﻤﺘلئ ﺑﺎﻟﺴﻠﻊ ﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺘﻤﺎﺩﻯ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻫﺎ عن ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺗﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﺨﻠﺨﻠﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻭﺛﻮﺍﺑﺖ ﻣﻦ القيم، ﻭأﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻛﺎﺩﺕ أن ﺗﺬﻫﺐ ﻭﺗﺤﻞ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺎدية ﻧﻌﻢ ﺻﺎﺭ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻛﺎﻟﺤﻨﻈﻞ ﻓﻲ ﺃﻓﻮﺍﻩ ﺍﻟﻜﻞ … ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﺍﻟﻜﺒﺎﺭ .. ﻭﺍﻟﺨﺒﺰ ﺻﺎﺭ ﻣُﺮﺍً .. ﻭﺍﻟﻜﺴﺮﺓ انكسرت…. ﻭﺍﻟﻠﺒﻦ صار مرا…. ﻭﺍﻟﻠﺤﻢ قاسياً… ﻭﺍﻟﺰﻳﺖ ماء…والغاز والبنزين..صار حلمآ…… ﻭﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ …..تدهور المواطن وصارت حياته ﻣُﺮﺓ ﻛﺎﻟﺤﻨﻈﻞ …. ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ الخانقه وتقطع خيوط اللعبة السياسيه
بقلم :: عمر الطاهر كان القذافي منذ الثمانينات يتحدث عن قطار الموت الصهيوني ، و كنا آنذاك يافعين مثلما ساستنا اليوم ، لا نفقه شيئاً من علم الساسة إلا الأخبار التي تصنع لنا يومياً عبر الشاشة الوحيدة و تقدم لنا الساسة كعلف يومي على مائدة الأخبار عند التاسعة و النصف مساءً . كانت أخبار القائد ، هي الخبر الأول ، و من ثم أخبار الوطن ، ثم أخبار العالم ، مثلنا مثل باقي العرب . و نحن نعرف العالم من خلال الأخ الفائد ، هو يخبرنا عن أعدائنا و من هم أصدقاؤنا و ماذا أعد لنا كل فريق
بقلم : عمر الطاهر. هذه الأحداث المتلاحقة كاﻷنفاس ، منذ اليوم الأسود ، يوم جريمة قاعدة براك الكبرى ، إذ لم يحدث مثلها في الجنوب منذ فجر الجرمنت حتى ذلك اليوم المشؤوم ، أكثر من مائة و أربعين إنساناً قتلوا في ساعة واحدة دون أن يستحقوا ذلك ، سوى أنهم يتبعون خصماً سياسياً من أطراف هذا الوطن . تلك هي جريرتهم التي أخذوا بها و قتلوا شر قتلة ، و كأنهم عدو لدود من أقاصي الأرض . و تلاحقت الأنباء بعد ذلك عاجلاً بعد عاجل . و يستفيق الفرد منا و يسمع بأن الجيش سيطر على مدينة ودان
بقلم :: عبد القادر الزروق أستغلت الحكومات القائمة نقص السيولة للمتاجرة في أقوات الليبيين جهاراً نهاراً بلا خوفٍ و لا جعرة ، فعوضاً من أن تعمل على توفير السيولة للمواطنين بطرق إقتصادية ناجعة نراها إستحسنت هذا الظرف لتزيد من معاناة المواطن و تحتال على المحتاج و تلهيه بعملة ورقية طُبعت في روسيا و بريطانيا بدون غطاء نقدي يقابلها من العملة الصعبة .. هذه الحكومات يجب محاكمتها بتهمة الغش و التزوير و التحايل على مواطنيها .. و للتوضيح للمواطن البسيط نقول بأن المعاش الذي يتقاضاه من الدولة مقابل قيامه بأداء خدمةٍ ما جُعل لتغطية تكاليف معيشته حسب درجته الوظيفية
بقلم :: عبد القادر الزروق هذا مما كنّا نخاف .. نحن مع مَن يا جماعة ؟ .. قلنا نحن جزء من ليبيا ، و بالتالي يجب أن تكون أولويتنا هي مصلحة و إستقرار ليبيا و وحدتها قولاً و عملاً و لكن للأسف البعض منّا لا يرىٰ أبعد من تحت أقدامه و لم يراع إلا مآربه الخاصة جداً معتقداً إن اللسان يطهر الجثة ، و لكن هيهات .. تمنينا أن نتجه للمصالحة الداخلية فيما بيننا و أن نخرج من بابٍ واحد و أن نعتصم بحبل الله جميعاً و لا نتفرق فنضعف و تذهب ريحنا و لكن للأسف لم نرإلا
بقلم :: عثمان البوسيفي للمسافات المتبقية مني للروح المسافرة للبعيد للصحيفة التى تحبني للخطوات التى تبعثرني للجيوب الفارغة والحساب المكتظ بالمال الفاقد للقيمة كل نهار. يجرني الحرف لذاك القارب الساكن في عمقي قارب يستطيع قطع تلك المسافة دون أن يغرق دون أن يقتلني ويتركني للعابرين من تلك الاسماك وصفحة صفراء في صحيفة متهالكة تعلن غيابي . اتمالك نفسي واشرع كل نهار في الحلم كيف أترك خلفي ظلِ وشوارع التراب التى على الدوم تواصل خنقي وكيف أمارس أشتهي من موجة تمارس عبابها معي وتنقلني الى ضفة أخرى لا تعرف أسمي لكنها تبوح لي بإنسانيتي المفقودة وتنزع عني رصاصة طائشة