Search

احدث الاخبار

لامبيدوزا

شعر :: أحمد بشير العيلة إلى شهداء الهجرة غير الشرعية هو البحرُ يعرفُ كيف تموتُ الجيادُ ويعرفُ كيف تكون النهاياتُ عبئاً عليه يعرفُ كيف يُعيدُ الحكايا إلى نقطة الموتِ كانوا هناكَ بأوطانهم توابيتَ تمشي على الحبلِ بين الرجاءِ وبين التعلّقِ بالعمر ويا عُمْرُ كيفَ تجيئُ إلى لامبيدوزا وتدفن بين الشواطئ عمرَك وكيفَ تبيعُ ثيابكَ في زورقٍ لا يصل؟! هنا لامبيدوزا أَحَبُّ المقابرَ للذاهبين إلى حافة الكون ألذُّ المقابرَ للمشتهينَ حياةً وراء الحياة أخفُّ المقابرَ للتاركين منازلهم في الأغاني وأسرعها في الوصولِ إلى اللاهناك.. هنا لامبيدوزا طريقتهم في اختراعِ الحُلُم وقدوتهم في ابتكار الجسور إلى سدرةِ المنتهى حقيقتهم حين ضاعوا

قراءة المزيد »

إلى آخر جنرالات العالم

بقلم :: الشريف بوغزيل جسمي النحيل، وكذلك عمري، لا يقويا على أن أكون مثل (جيفارا) أو أي ثائر آخر؛ كي أعلن عن ثورة وأمتشق السلاح. فقط عقلي يوهمني بذلك ويقول أن السجن أو المقصلة سيان. أمر قد يحدث وستدخل التاريخ الذي صرت أعرف (أنه لا قدرة لديه على الإحتفاظ بذاكرته) رؤى ترسم أمام مخيلتي المرتبكة رغم وهن إرادتي. أنا الخائف من كل شئ منذ أن ولدتني أمي. هذا ما سأقوله في التحقيقات  لو وجدوني متلبسا بالتحريض على القيام بثورة أو خيانة الوطن؛ ذلك الوطن الذي لم أعد أراه. فعفوا سيادة الجنرال ..  

قراءة المزيد »

أحبها بإتقان

بقلم :: رضوان الناجي  في ثنايا البستان … وعبق الورد والزهر … يتلون الورد أحمرا من خجلها … و تزهر الأشجار … ربيع السنين و كل فصل و شتاء … هي عبق اللغة … شعراء كل الاحقاب هي … وكل الكلام الجميل … أحبها بإتقان … كما كاتبا روسي يكتب رواية جوع و توقا للحياة … أحبها بإتقان … كشاعر عربي يختار من لغة حرفا و قافية شعرا .. حين يكتب الكتاب. .. يفكرون في القراء ومن وما مستوى المتلقي … نحن الشعراء نكتب شعورنا دونما فكر و نثر …. يلامس كل مشاعر القراء دون تخير و انحسار

قراءة المزيد »

سبها

شعر :: هود الأماني  عَــن أصْـفَـرٍ ســاجَ ، لا عـن أزْرَقٍ مَـاجَـا يَـستَمـطِـرُ الغَيثَ .. لَفْحُ الرَّملِ ..ثَـجَّاجًا هَـذِي صَـحَـارى مِـن الأمْـطَــارِ قَـاحِـلـةٌ إلا مِــن الـخَـيـرِ حَيـثُ انْـثـالَ رَجْـرَاجًـا بِــأَي مـسْـتَـفْــرغٍ بَـعْــضَ الـيُــراعِ لِـمَـن يَـنْــوي الــثَّـنـاءَ ، إِذَامـا حِــبْــرُهُ حَــاجَـا إنَّ الــتِـي مُـدْخَـلُ الأحْـبـابِ مُـدْخَـلُــها تُـتِـيـحُ للــقَـلـبِ هــدْءًا كـلَّـمَـا اهْـتَـاجَـا سَـبْـهَـا و ألـفُ يـدٍ ..مِـعْــطَـاءَةٍ .. و يـدٍ تَـتْـرى ، فَـكـانَ بـهـا المـنْطـيـقُ خَـفَّـاجًـا و قَـالـتْ الأرضُ : ذي سَـبْهـا فَقِـيلَ لَـها : كَـانَـتْ سِـرَاجًـا لِلـيْـلِ الـجَـهْـلِ وهَّـاجًـا فَـكَـانَ حِـيـنَ مُـلـوكُ الأرْض تَـقْـصــدُها أحْـنوا الــرُّؤُوسَ لـهـا أحـنُـوا لـهـا الـتَّـاجَا لَــمَّـا يــزل قَــائِــلٌ فِـي شَــأْنِـهَـا شــرزًا مُـقَصِّرَ الوَصْفِ ..جَلَّ

قراءة المزيد »

رؤى

بقلم :: نجلاء المسلاتي كـان يمنـحُ فنجـانَ قهوتـهِ الكثيـرَ مـن الغـزلِ كـلَّ صبـاح، ويتعمّـدُ الإغْـداق. وبيـنَ الحيـنِ والآخـر كـانّ يُسْعـِفُ ذاتهُ بمـا يستهويـها فـي عالمـهِ الخـاص، يُسْعِفُهـا بالموسيقـى والكتـبِ والفنـونِ الكثيـرة، وبالطبيعـةِ أحيانـًا إن حالفـهُ الحـظ واستطـاعَ أن يختلـي بهـا دونَ رِفقـةٍ أو رقابـة. كـان يبتسـمُ عندمـا يشعـرُ بأشعـةِ الشمـس، يُقدّرهـا جـدًا. منـذ بدايـةِ إدراكـهِ وهـو يتغيـر، دونَ أن يواكبـهُ المحيـط مـن حولـه، كـانَ يعلـمُ جيـدًا أنـهُ يسبقـهُ بسنـواتٍ طويلـة، وأنـهُ غالبـًا لـن يلحـقَ بـه فـي حياتـهِ هـذه، لـن يلحـقَ بـه هنـا، فـي هـذه البقعـةِ مـن العالـم علـى الأقـل. “مـا خطـب هـذا الجـزء مـن الكوكـب؟” لطالمـا كـررَ هـذا

قراءة المزيد »

أماكنٌ وأعلامٌ في السيرذاتية الشعرية للبغدادي(*)

 بقلم :: يونس شعبان الفنادي(**)  مقدمة: برز أدب “السيرة الذاتية” كمصطلح فني يشير إلى الجنس الأدبي السردي الذي يتناول أبرز محطات الحياة ويوثق بعض تفاصيل مسيرتها بأسلوب يختلف كلياً عن فن كتابة اليوميات والمذكرات الشخصية، والذكريات الخاصة. وهو يتميز بلغته الأدبية وسمو كلماتها وعباراتها عن السطحية والتقريرية والمباشرة والرقمية التأريخية، وانحيازها إلى جمالية المفردة اللغوية ووضوح الجملة والعبارة. وإن ظهر جنس “السيرة الذاتية” وحقق انتشاراً واسعاً في الآداب العربية والعالمية كافة سواء بعناوين إصداراته المستقلة الصريحة أو من خلال مقالات خاصة أو روايات أدبية، فقد ظل هذا الجنس الأدبي مقتصراً على السرد النثري دون أن يتمثل في القصيدة الشعرية

قراءة المزيد »

في عتمة المساء

بقلم :: عائشة الأصفر  خَطفتَنِي إذ عاندتني الريح وهزّها “إنليل”.. أن اصمتي.. خبأتني في جفنك سقيتني أفيون مدادك المسكوبُ عطراً لفّني يأخذني للفكر المسجون تاريخي المشحون بغدادُ مجدٌ شاقني صنعاءُ حضرَ موتُها وقدسنا عربون ولجنة الستين قد سرقتْ تميمتي تيممتْ بعينها الزرقاء وغابت في صلاتها أمام حقل النفط وذِكْره المفتون يا أنتَ .. يا عشقي المجنون يا أزلي يا سرمدي.. يا مُحدثي .. في كفي تندّى شجناً أدباً وفنون ترسمني شهقة تذرفني لهفة شمسا او قمرا تقوى ومجون حدّد لي عمري مدّي أو جزري عبثي هو شجني بوحي المسكون اغزلني انقضني عريّني دثرّني انفخ بالوني فجّرني سيّلني حبراً

قراءة المزيد »

(جِداريةُ الوجع)

بقلم :: عمر نصر اُعفِيك مني . دمي رهنُ يديكْ فلا تُسرفْ في قتلي. انهض من موتِكْ وأنا أعطِيك قِيامتي مُبعثرٌ خطوكْ عِند أولِ دربْ. أما زاد يقيني عندك شكْ بأن مُجونك المُغلف بالكبرياء ونزقْ الطُهر حول شِفاهكْ اُكذوبةٌ وعُهرْ. هل كُنتُ لديك سراباً حين تفلت بين يديك الشعرْ يا آخر معصيةٍ وأول كُفر يا لفحة بردٍ ولسعة عطر ببعضِ الخُبزِ وكل الجوع بهزيِمتِنا كان النصر فما أكثر الشوق وما أقلْ العاشقين صلي خلف الشمس لأراك أكثر وضوحاً عصفوراً في كتاب كطفلٍ يُحاولُ النطق . ما ارخص غيابك اليوم فالكُلُ بات يراك بطعمِ الجوع وعطش الشبق ولون الغسق

قراءة المزيد »

البحث عن أشياء فارغة

بقلم :: حسن المغربي* كان علي الاهتمام بنفسي قليلا، فما من شك، سأرسب هذا العام، لقد أهملت المحاضرات، وقراءة الدروس المهمة، كل ذلك من أجلها، ومن أجل الجلوس معها لساعات طويلة في الجامعة! نصحني أصدقائي غير مرة على متابعة المناهج الدراسية، لكني كنت أقول لهم، لا تقلقوا، سأنجح مثلما هي العادة في كل سنة. كنت أرى بأن المواظبة على القراءة وتتبع الدروس منذ بداية العام الدراسي، طريقة ثقيلة، مملة، ولا يمكن أن  يُحصد من ورائها سوى الإرهاق الجسدي والذهني معا، أما المذاكرة  قبل الامتحان بيوم واحد، كانت طريقتي المفضلة، فهي تعمق الأفكار وتزيد في رسوخها بالذاكرة، ولو بصفة

قراءة المزيد »

عذري الأزلي

شعر :: محمد الكشكري  لا شيء يذكرني بأمي غير اﻹشراق الممنوح من قلبك لصبح مدينتي والنقاء المطلق المنسوج بصدرك سترة لنزقي و غروري و طيشي و لاشيء أمنحه لك و أنت المكتملة بدون حضوري الباهت و السخية حين تجدب الأرواح و تعطش فتذبل و تنحني فأنا يا سيدتي قد جئتك بعباءة مملوءة الثقوب أُجرجر وهن عجزي أنا قد جئتك محملاً بعذري الأزلي مُشرع الصدر . ليجتاحني عفوك و غفرانك و زفراتك معقود اللسان أتمتم اسمك بداخلي معصوب العينين فالخطو الذي سار بدربك لن يتعثر و قبلاتك لازالت دليلاً و عطرا و نفاذا و معبراً لا شيء يذكرني بأمي

قراءة المزيد »

القدر الذي لم يطهى فيه شيئ

بقلم :: ابوبكر عبد الرحمن  وسط رحاب مضارب الخيام في صحراء البداوة الليبيٌة على مشارف مجاهل أفريقيا الوسطي، ذهب ذلك الرجل من العامٌة مصطحباً ابنه البكر الوحيد في رحلة صيد ما يمكنهم جلبه من حيوانات القفار السارحة في الخلاء، التي تعرف بوفرة الضباء التي يصعب اقتفاء آثارها و قنصها، ويقوتهم لحمها أشهراً في أيام الجذب، وكانت تستغرق تلك الرحلات مسيرة أسابيع وقد تكون أشهراً أو أكثر، ويعتمد وقت الرحلة على وفرة المياه أو ندرتها، وعلى قلق انتظار الزوجة الأم وصبرها. مرت ثلاثة أسابيع عندما لاح الزوج من الأفق في عيني زوجته التي طال انتظارها، ولكن لم يلح ابنها

قراءة المزيد »

قرار الكتابة.. قلق اللحظة ومواجهة الذات

ثقافات – الكتابة عالم مليء بالألغام. من يتجاسر على إضافة كتاب إلى مكتبة تضم عباقرة الفكر والأدب الإنساني. ولكن ثمة لحظة واحدة، هي تلك التي يقرر فيها المرء أن يصبح كاتباً، رغم كل شيء. ماهي هذه اللحظة، كيف تولد ومتى، وما الدافع، المحرك وراء التحول من فعل القراءة إلى فعل الكتابة الإبداعية. في هذه المساحة، نطل على كتّاب من حقول الأدب الروائي والقصصي والمسرحي، لنستطلع آرائهم حول هذه المسألة التي رغم بساطتها، إلا أنها بالضرورة تستدعي مواجهة عميقة بين الكاتب وذاته، وما أصعبها من مواجهة. بداية الكتابة بداية يشير الروائي السعودي مبارك الهاجري إلى لحظة البداية قائلا: «هي اللحظة

قراءة المزيد »

مقدمةٌ جديدةٌ لابن خلدون

شعر :: أحمد بشير العيلة مازلتُ جُندياً على باب الخلافة أسرقُ الخبزَ المُحلى من نساءٍ خادماتٍ في مطابخ شهوتي أخطفُ البرقَ المُهرّب في خمارٍ كي أعاود قُبلتي أكسرُ الضوءَ الطويلَ على ظهورِ مدينةٍ قد حاولتْ دفعَ الخليفة في عباراتِ الطريق مازلتُ أسكرُ يا ليالي الصيف في بيتٍ تسلل من قصيدةِ شاعرٍ عرّى الجواري ثم قال أحبّكنّ سقطت سكاكر صدرهُنّ أمام عيني كنتُ قد بعتُ الحراسة كلها من أجلهنّ إني أنا العمران أصنع ساكني لغتي من الفوضى التي سالت من الحرب الأخيرة كالنفايات المضرة أعرفُ كيف أرفع طابقيْن من البلاغة فوق أوتاد الأكاذيب الكثيرة في بلادي واعرفُ كيف أهدم طابقيْن

قراءة المزيد »

حُضُورْ *

شعر :: المهدي الحمروني ( 0 ) بعزمٍ … متشحٌ بالوهمِ أودُّ أن أُفرِغَ حُضوركِ على وقتيَ المُقفر .. على تخومهِ الملأى بسرابِ تلويحكِ وان الهثَ على أعقابِ اللهفةِ المنهكةِ لأُشّيعَ احتضاري نحو مدىً ظليلٍ لأنفاسكِ ( 1 ) شريدٌ .. بظلٍّ هرِم أجرّهُ … على رؤى التيهِ وحيداً .. مكتفياً بالذي انتِ … بالذي انتِ في خيالي لأنكِ الكلُّ وحدهُ لأنك الأنا ( 2 ) عانقيني … بأشواقٍ بدائيةِ الحضنِ واربُتي على كتفي كتفيَ المهجور منذُ تهاطُلِ أخوتي من بعدي على قارعة الأمومة المجهول التضاريس ليُطلِعُني كفُّكِ على تفاصيلها ..

قراءة المزيد »

الحزن سيد المدينة

قصة قصيرة :: عوض الشاعري رأيته يجلس على كرسي مهتريء بأعلى ربوة بمنتصف المدينة , بعباءته الرثة وشاربه غير المهذب كطاووس هرم , رغم التجاعيد الناتئة في وجهه والتغضنات البارزة في رقبته الطويلة التي تشي بطول سنوات عمره التي تجاوزت العد , رغم منظره الذي يدعو للرثاء والسخرية معاً كانت نظراته توحي بالعته والبلاهة أحيانا ثم سرعان ما تتحول إلى خارطة ملغزة يصعب استكشاف دروبها الموغلة في التشابك والتشعبات , اقتربت منه فلم يعرني أدنى اهتمام , حاولت أن أقترب أكثر صدمني بعدم اكتراثه , كانت ملامحه المستفزة هي سيدة الموقف , اقتربت أكثر حتى تقلصت المسافة بيننا

قراءة المزيد »

هنا أقطن

شعر :: حنان كابو منذ أن أطلقت ساقي للريح واللعب وتسلق السلالم والأختباء ودور البطولة الذي أتحصل عليه كلما غاب أمي وأبي عن البيت هنا رسمت مشاوير الحضور بحثا عن أخر صرعات الموضة بكعاب لاتعرف قصر النظر هنا أستودعت أحاديث صديقة لتكملة الوقت هنا حضورك يتربع على جدار الغياب هنا صافحت عطرك لأول مرة وأنا أتلقف إبتسامة البائع العريضة بثمن أقلق ميزانيتي هنا ألتحفت أيامي فقد الأحباء وأستبد الحزن كل المسامات التي فتحت براعمها هنا أطل كشفق يعرف جيدا موعده!

قراءة المزيد »

من أراد أن يقرأ ليبيا فليقرأ رواية “صرا خ الطابق السفلي:للأديبة الليبية د فاطمة سالم الحجى ..

بقلم :: الناقد السودانى دكتور اليسع أبو مظهر صراخ الطابق السفلي ..رواية للكاتبة الليبية د. فاطمة سالم الحاجي عنوان يسوقك بعنف الى همس الموج والصحراء رواية يحير أمرها ورغم انها من وجهة نظري تركن الى أدب الواقعية السحرية ، كذاك الذى لجأ اليه ماركيز والطيب صالح ونجيب محفوظ واخرين تسيدوا ساحة الرواية العالمية عبر القرن العشرين ، إلا أن صراخ الطابق السفلى تصفع كل تلك المسلمات ، للرواية عدة ابطال وعدة رواه. نشبهها بادب السيرة الذاتية فتطل الشاعرية على تخوم الاسطورة تنقب فى خبايا الروح الوالهة ( بقيت الأناشيد وحيدة فى الساحة تولول— مددت له شوق القلب). الرواية تلعب

قراءة المزيد »

الاعلان عن مهرجان (ايراتو) الحقوقي الدولي تحت عنوان (إنني إنسان)

(فسانيا/مصطفى المغربي) …. أعلن السيد (أنور قرقوم) رئيس منظمة مؤسسة ايراتو للإعلام والثقافة عن إقامة مهرجان ايراتو السينمائي لأفلام حقوق الانسان تحت شعار (إنني إنسان) ، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء الاثنين 28-8-2017 بدار الحسن الفقيه بطرابلس بحضور نخبة من المثقفين والفنانين والسينمائيين والمهتمين بالشأن الفني والثقافي في ليبيا ووسائل الاعلام المختلفة . وبين (قرقوم) أهمية وماهية وأهداف وكيفية المشاركة بالمهرجان موضحاً أن سيقام خلال شهر ديسمبر المقبل من العام الجاري 2017 معلناً التحدي بتصميمه وأعضاء منظمة ايراتو على إقامة المهرجان  يختص بحقوق الانسان ويرصد  ويوثق الانتهاكات في ظل ظروف صعبة وبالغة التعقيد تشهدها البلاد والمنطقة

قراءة المزيد »

أيها الملاك الذي أرسلك الله لتدون ذنوبي

بقلم :: محمد عبد الله سجل ما يلي : هذا الصباح صرخت في وجه أمي . أمسكت قطتي من ذيلها ورميتها خارج البيت . لعنت وزير الكهرباء مرات عديدة . بدلت القناة الدينية بقناة إباحية . شربت فنجان قهوة وقنينة ماء ولم أدفع الحساب . حاولت إغواء فتاة على الفيس بوك . شتمت عجوزا كان يمشي ببطء بسيارته . لم أغتسل من الجنابة في وقتها . رميت كيس القمامة من النافذة . اتصلت بزوجة صديقي وأخبرتها عن عشيقة زوجها . كذبت على رجال الاطفاء وأخبرتهم أن بيت جارنا يحترق . سرقت محفظة أخي واشتريت علبة سجائر وها هي

قراءة المزيد »

إصطبار *

شعر :: المهدي الحمروني الآن أطفو فوق فيض المدى وألهِمُ الماءَ سنا ريّهِ وأُسرِجُ الغيمَ على وابلٍ تجثو التجاعيدُ على كيّه لم تؤمني بيَّ وكنتُ صدى نبيُكِ السادرِ في غيّه أفصحتُ قافيتي لوهمٍ يرى تطريبةَ المزمار في حيّه لاغرو أن ألقى بما جئتكِ كرامةَ المبعوثِ في ” فيّه ” أشكو “ثقيفاً” قذفَ صبيانها إذ حسنُ ظني سال من طيّه أدميتُ بالنجوى دموعاً رثت مبكى هوان المرءِ في عيّه لو أبصر العاذلُ في سيرتي لعلّق الإذعانَ في زيّه إن لم يكن غضبٌ عليَّ فلا أُبالي كيدَ الهجرِ في ليّه الثلاثاء 22 آب 2017 م

قراءة المزيد »