شعر :: ميثاق كريم الركابي/العراق إن فارقتني فهذا شأنكَ ، وشأني أن أبقى أتنفسكَ شأني أن أخوض حروباً خاسرة وأكون سنابل مطيعة لمنجل الأحزان ففي أخبار العمر قرأت عن دمعةٍ ، سأحملها ذات يوم وتحملني على كل إتجاهاتِ الصبر شأني أن احولكَ إلى فكرةٍ.. والفكرة تنجب خيالاً والخيال ينبت أحلاماً.. والأحلام ترسم خرائط يأس لها عطر القصائد هكذا أسافر على ظل أمواجكَ وهكذا أتعثر بأسماءِ حنيني ففي ظلام دمعي ألتقيكَ.. وأتمزق مثل ورقة بماءِ طيفكَ فروحكَ التي جاءت من آخر مسلات الغرام أتلو عليها صلوات لم يكتشفها أحد.. ومن صرخات السبايا أشعل شموع أعيادي فبينَ أصابعكَ نوافذ تطل
بقلم ::سالم العرابي أسلوب المفارقة من الأساليب البلاغية التي يستخدمها الأدباء والمبدعون في التعبير عن أفكارهم،و يتصف مصطلح المفارقة بالمرواغة،وعدم الثبات ،فاختلفت تعريفاته عبر العصور المختلفة؛ فهو يعني في عصر غير ما يعنيه في عصر آخر،وعند أديب غير ما يعنيه عند أديب آخر،وهذا يعود إلى قدم مصطلح المفارقة وجذوره الضاربة في القدم،قدم الآداب الإنسانية من جانب، وإلى طبيعتها المراوغة من جانب آخر. والمفارقة “في النقد الغربي تتضمن معان متعددة تبدو أحيانا متنافرة؛ فهي عند أفلاطون تعني الأسلوب الناعم الهادئ الذي يستخف بالناس ويقتبس خالد سليمان تعريف (معجم أكسفورد المختصر) Concise Oxford Dictionary للمفارقة حيث يورد التعريف التالي :
كتب :: الطاهر عريفة عند مجموعة الشعراء الشباب أولئك الذين ظهروا في الثمانينات فرج العربي، وفرج العشة، ومفتاح العماري، ومحمد الكيش، ومحمد المسلاتي، وأسماء الطرابلسي، ومحمد إسماعيل الشريف، وعمر أبو شريدة. عند هؤلاء الوطن هو الأغنية. والهموم القومية للإنسان العربي هي المعاناة اليومية للشاعر، وقضية الحرية تظل على رأس الأولويات. عذابات الناس، أحزانهم، آلامهم وآمالهم هي قيثارة الشعر وسلم القصيدة، ذات الكاتب، مشاعره، إرهاصاته تظل حاضرة. البيان التحريضي دائماً مغّلف باللواعج والأحزان النفسية. اللهجة فيه تبتعد عن المباشرة وتتحول الكلمة إلى معاناة صوفية وليس إلى فعل . في مجموعة ((للحب خواطر أدبية لمحمد المسلاتي)) نرى القصيدة تتحول إلى
كتبت :: نيفين الهوني كاتبة تونسية عصامية صدر لها مجموعات شعرية حملت عناوين متعددة ديوان أحبك جدا ./عن دار الصرح للنشر والتوزيع بالقاهرة / ديوان /شذرات الحنين /مترجم الى الفارسية مرفق بدراسة تحليلية معمقة عن دار النشر هار مونتيك. ايران وديوان /بعض الحياة موت يتنفس /…دار المنتدى تونس ولها تجارب في القصة القصيرة نشرت نصوصها في العديد من المجلات والجرائد التونسية والليبية /عضوة في الرابطة العربية للإبداع الثقافي بالعراق وعضوة في عديد الجمعيات التونسية الثقافية والاجتماعية كما أن لها ثلاث مدونات على شبكة الانترنت تضم الوثائق و النصوص الشعرية والسردية والدراسات ومراحل رحلتها الادبية هي الشاعرة التونسية لمياء
بقلم :: بشير قطنش :: هون النّص الفائز بالمركز الأول في منافسة (خواطر بقلمي) شابت أمنياتها على أريكة الإنتظار ، أراها تمشط شعرها أمام مرآة متكسرة الانعكاس ، ترقبه كيف انحسر تاركاً كتفيها عارية للريح كقمة جبل بصحراء قاحلة ، تجلس على كرسي الضجر الطويل ، ترقب بعين الحائرة ذلك الصبح الذي غفى ، تلعن الليل المتكئ على ناصية الفقر و العوز يرتشف قهوته السابعة خشية أن ينام ، جنون عقارب الساعة المعلقة تعبث بأعصابها تستفز صبرها وهي تتراقص مثيرةً الريبة ، أشيائها المبعثرة بالمكان تحاصر ذكرياتها وبقايا روائح أهديت إليها من حلم الماضي لا زالت تسبح بالمكان
كتبه :: عمر عبدالدائم حياةُ كلِّ إنسانٍ روايةٌ قائمةٌ بذاتها، ولكلٍّ منّا نصوصه الناقصة، وهل كانت النصوص الناقصة غير تلك الشخوص العابرة في حياتنا والتي لا نعرف بداياتها، وقد لا يتسنى لنا معرفة نهاياتها أيضاً، لتترك لنا في تلك الفراغات البيضاء ـ كما يقول الروائي إلياس فركوح في إحدى مقالاته ـ أن نُشكل حكاياتها كلٌّ بحسب خياله، وهنا يأتي دور الابداع في تحقيق اسطورته من خلال ما يرسم لهذه النصوص من أحداث و شخصيات تُكملها. ولعلّ هذا ما فعلته الروائية الليبية عائشة الأصفر في روايتها الرابعة ” النصّ الناقص” والتي سأتعرض لها في هذه القراءة بشيء من التفصيل
شعر :: عمر عبد الدائم أوواااه ..تاورغاء يا جرحنا الدامي .. بلا دماء أووّااه يا صبيّة مازلت في أفكارهم زنجية مازِلتِ في عيونهم سبيةً فباعكِ الدَّعِيّ و سامك العذابَ فوضويّ وتاجرَ بك الأعلامُ والأزلامُ والإسلام وكلُّ أجنبي و احتال بالدعاء كلُّ أفّاقٍ يظنُّ أنه نبيّ
شعر :: عمر عبد الدائم أوواااه ..تاورغاء يا جرحنا الدامي .. بلا دماء أووّااه يا صبيّة مازلت في أفكارهم زنجية مازِلتِ في عيونهم سبيةً فباعكِ الدَّعِيّ و سامك العذابَ فوضويّ وتاجرَ بك الأعلامُ والأزلامُ والإسلام وكلُّ أجنبي و احتال بالدعاء كلُّ أفّاقٍ يظنُّ أنه نبيّ
متابعة :: نيفين الهوني افتتاح فخم وحضور حاشد وضيوف من 19 دولة افتتح الايام القليلة الماضية مهرجان إسكندرية الدولي للفنون والإبداع الأدبي الذي يقيمه ويشرف عليه صالون درة الإسكندرية الثقافي وجمعية النادية للتنمية الثقافية والاجتماعية تحت رئاسة أمين عام المهرجان دكتورة نادية فتيحه ، وبرعاية وزارة الشباب والرياضة ووزارة الآثار وجامعة الإسكندرية والمجلس الأعلى للثقافة والمكتبة العامة بالأقصر بحضور زاخر وحاشد وضيوف عرب وأفارقه من 19 دولة عربية وافريقية وذلك في قاعة فندق شيراتون المنتزه حيث توالت الكلمات الترحيبية لكل من : السيدة نادية فتيحة مدير المهرجان والاخ الدكتور رأفت الخمساوي والدكتور مجدي عجمية رئيس قسم اللغات الشرقية
بقلم :: جمال علي شلوف :: من مدينة (طبرق) الخاطرة الفائزة بالترتيب الأول في منافسة (خواطر بقلمي) في (منبر الأدب الليبي و العربي و العالمي) على عتبات كهولته تزيل بيدها الناعمة لحود اليأس عن لحظات قبره الموحش سيدة عمره الباقي ترمم سفنه الغرقى لتحمله بشراع اللهفة نحو مرافئ عينيها الفجرية هي سيدة عمره الباقي دفق حياة طفله عبر عروق رجولته المنسية في رحمها الفردوسي وبين اخر رشفة خمر العشق وأول ضوء من صدق الفجر كانت برودة يدها أقسى من صقيع القبر ومرافئ عينيها عواصف بلا مرسى ورحم عقيم لن يحمل إﻻ نفسه ومع أنتشار ضياء النهار حمل أحلامه ومضى ببقية
قصة قصيرة :: المهدي جاتو كان الشيخ جالساً ، في ركن ما داخل المنارة ، والشيب في لحيته الكثة ، نظر إلى شاب لم يرق له ، فأعتبره للوهلة الأولى ومن تقاسيم وجهه المسّود بأنه حجر عثرة ونذير شؤم ، فآثر أن يبقيه ضمن مريديه ، فمسكه بقبضة يديه ، وبذراعين مليئة بالشعر قذفه من خلال الشرفة .. أجل حمله عالياً في رحلة تمجيد البهتان ، أوصله للحظة تستحق التصفيق للآلاف السنين ، ومن تم رماه بلا شفقة .. ذاك الشيخ ، اعتقد في رحلة المجون ، بأن الشاب حجر عثرة أمامه ، لكن الأقدار بقدرتها جعلته جمرة
بقلم :: شكري السنكي رجل الموقف وقلـم الميدان ! رحيل فاضل المسعودي.. عميد الصحفيين الِلّيبيّين رحل فاضل المسعودي الصّحفي الكبير وصاحب البصمة المشهودة في تاريخ الصحافة الِلّيبيّة منذ بداية مشواره الصحفي برفقة زميله محمّد عُمر الطشاني (1935م – 2005م)، طيّب الله ثراه، فِي خمسينات القرن المنصرم.. المسعودي الّذِي كان له دور بالغ ومهم فِي مقارعة الاستبداد منذ صدور مجلّة: (صوت ليبَيا) أوَّل صحيفة معارضة فِي المهجر، والّتي صدر عددها الأول فِي شهر أبريل 1979م، والّذِي كان له بصمة واضحـة فِي تاريخ الصحافة الِلّيبيّة والعربيّة، مِن خلال مجلّة (الميدان) الّتي أسسها فِي العَام 1964م فِي طرابلس، والّتي استأنف صدورها
بقلم :: نيفين الهوني هي شاعرة حالمة محبة معجونة بتراب الوطن مسكونة بالحب ممهورة بالصدق فتشربت قصائدها نكهة الوطن حتى تماهى لديها حب الوطن بحب البشر وصار نبضة واحدة تهمس الوطن نصوصا وقصائد . صدر لها عدة دواوين مسموعة ومقروءة منها نقطة ضعف. أوراق خاصة السبحة والمنديل ورفيف الغيم وعيون الليل وقصائد تحت المطر. ومن إصداراتها ايضا ديوان شعري مسموع بعنوان “وصايا شهيد” ومجموعة أقراص للأطفال بالإضافة الى كتاب “معجم المفردات البنغازية” وقد احتوي الكتاب على عشرة أبواب تحدثت عن الطرق ووسائل المواصلات والأسواق والشواطئ والعادات والتقاليد والأطعمة في بنغازي وضمت أيضا أبوابا عن التراث الشعبي للمدينة الملابس
شعر :: عمر نصر في الشكِ ألفُ خطيئةٍ مُغلفةْ … ومشرِقةْ عفيفةٌ … وسافِرةْ وفي العِطرِ سرُ وردةٍ أصيلةٌ … ومُزيفةْ في النبضِ دفقُ رعشةٍ مؤمنةٌ … وكافِرةْ دودةٌ تلِدُ الحريرْ فراشةٌ … وشرنقةْ في الروحِ حرفُ فجيعةٍ من أمسِها يُطلُ في حُزنِها مُتلبِسةْ بِجُرحِها مُلتبِسةْ بِقيدِها موُثقةْ ………………… في الحرفِ ألفُ قصيدةِ بِرغمِ عُسرِ مخاضِها وشتمها للقابِلةْ وكسرِها للقافيةْ جنينُها ليس لها ؟! وواثِقةٌ كُلَ الثِقةْ … ………………… في الوهمِ محضُ فكرةٍ ساديةٌ … ونافِرةْ راسخةٌ ومتعمقةٌ وحقيقةٌ لا صِدقَ فيها لِوهمِها مُصدِقةْ نرجسيٌ عِطرُها في ذاتِها مُحدِقةْ في الصوتْ تغمِسُ انفَها وفي كُلِ شيءٍ تغمِسه ……………..
افتتحت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، اليوم الخميس 7 فبراير2018، المنتدى الحضري العالمي التاسع، والذي يحمل شعار “مدن 2030 .. مدن للجميع”، بمشاركة ليبيا. ويحضر المنتدى الذي يستمر حتى 13 فبراير الجاري الذي يعقد كل سنتين، أكثر من ثلاثين ألف مشارك من 192 دولة، وتشارك الهيئة بممثل يشارك في الحلقات النقاشية حول المبادرات الشبابية الهادفة، وكذلك يشارك في المنتدى فريق خواطر ليبيا. ويشار أن المنتدى الحضري العالمي منتدى يعقده برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ويهدف إلى تحقيق رؤية مشتركة بشأن التنمية الحضرية المستدامة في التقدم نحو تحقيق خطة 2030 وأهداف التنمية المستدامة من خلال، زيادة الوعي بالتحضر المستدام بين
حاورتها :: انتصار الفلاني حين نبدأ الكتابة أول مرة نحاول تقليد الآخرين الذين نحبهم من الشعراء والشاعرات جعلتها الحياة المحافظة في منطقتها سوق الجمعة تنشر قصائدها باسم مستعار ، لكن الحزن والصيف الحار والبكاء هو ما جعلها تطرق أبواب مملكة الشعر ، كتبت في الشعر والنقد والصحافة وحاليا تستكمل دراستها المعنونة ب ( المرأة في الشعر الليبي ) كانت ضمن أسرة مجلة ( البيت ) وحاليا عضو بمجلة المؤتمر ، حواء القمودي شاعرة مفعمة بالود ، مليئة بالحب والقصائد . كيف كانت طفولتك؟ هي طفولة بسيطة لبنت من منطقة سوق الجمعة الواقعة على ساحل طرابلس الجميل، حيث الأراضي
القصة الفائزة بالترتيب الاول سهرة الأربعاء للقصة القصيرة جدآ ..بتاريخ 2018/1/31 بقلم :: حسونة إبراهيم العزابي.. من..طرابلس كُلِّفَ باغتيالها . رصدَ تحركاتها .. رأى أن خروجَها من محرابِ البوحِ هي اللحظة المناسبة .. تربّصَ .. ضغط على الزناد .. رفرفتْ روحُ الكلمةِ ساخرةً من اختبائِه داخل ظرف رصاصتِه الفارغ !! About Ibrahim Azzabi
طرابلس :: سمير جرناز شهد مسرح كلية الفنون والإعلام بجامعة طرابلس، صباح يوم الثلاثاء (6 فبراير 2018) عرض مسرحية بعنوان(خطط صاحب المقهى)، وهي عن قصة للكاتب الراحل “خليفة حسين مصطفى”، والمسرحية قدمت مشروعا للتخرج في قسم المسرح بالكلية، وقد كان الحضور لافتا، حيث ازدحم مسرح الكلية بحضور الطلاب والأساتذة والموظفين، وضيوف من آهالي وأصدقاء الطلاب، وشارك في تجسيد شخصيات المسرحية، ولعب أكثر من دور فيها، الطلاب “سيف العلواني، وإسماعيل البيباص، وأحمد تنتوش، وعبد الرحمن عون، وأحمد الجبالي”، فيما تكفل بالسينوغرافيا “أ. محمد شيحه”، و تولى مهمة الإشراف العام “أ. ابراهيم عون”. المسرحية تألق فيها الطلاب بادائهم التلقائي الرائع،
شعر ::عَبْدُه الصلاحي/ اليمن المَدِينَةُ ثَكلَى… الطُرُقَاتٌ تئِنُّ.. إِنارَاتٌ الشوارعِ تَذْرِفُ النورَ على خدودِ الأرصفة… وأَشْلاَءٌ القصيدة مبعثرَة ٌفوق رُكامِ الضجيجِ. الرَّيِّحُ تعوي في وديانِ الرحيل.. والنحيبُ يجْلُدُ الجرحَ على قارعة الألم… الدمعةُ تموتُ كمدًا تحت نزيفِ المطر.. والأرواحُ تشْهَقُ بالمجان ِعلى سرير ِالوجع… الضمائرُ ترْسُفُ باللعنات.. والسلامُ يحتضرُ… أو ربما ماتَ… الحربُ ولدتْ عَمْياءُ لاتُبصر كي تَغْتالُ وطن.. وتغتصبُ حلمَ طفل يتيم كي تجلدُ النور َعلى رصيفِ العتمة… وتخرسُ الضوء في حناجرِ القصائد… كي ترقْصُ القذائف ُعلى إيقاعِ العويل… ويسكنُ البارود جماجم الأبرياء… فتُنَصْبُ رصاصة ٌعلى عرش جرح لا يندمل… وتُهَجَّرُ الأحلامُ في حقائبِ الموتِ الزُّؤام.
كتب :: عابد الفيتوري يمثل كتاب ” معذبو الارض ” لمؤلفه ” فرانتز فانون ” آخر مؤلفاته ومرحلة النضج الفكري لصياغة الدور الذي حدده لنفسة عندما قرر الانخراط في صفوف الثورة الجزائرية ، او بالاحرى الثورة الافريقية ليحمل عبء تمزيق احشاء المستعمر الاجنبي الفرنسي ، والوقوف في وجه تطلعاته التوسعية ليس فقط على حساب الشعب والوطن الجزائر ، بل والامم الافريقية جمعاء . فاضحا لجرائمه المتوحشة في حق الشعوب المطالبة بالحرية والاستقلال ، تلك الجرائم التي ارتكبها الجيش الفرنسي بأسم الثقافة والحضارة الغربية ، وليتخذ من الجزائر والثورة الجزائرية موقعا وموقفا للمقاومة وللاخذ باسباب تحطيم آمال الفرنسيين وانصار