مهرجان للفيلم القصير في سبها . بأكثر من خمسة وثلاثين فيلم ، وبمشاركة عدد من الدول الغربية كامريكا واسبانيا وكردستان والدول العربية كالعراق ومصر والمغرب وسوريا والبحرين ،إلى جانب ليبيا الدولة المضيفة بمشاركة ليبية ستنطلق في العاشر من شهر مايو الجاري التظاهرة الدولية للفيلم تحت عنوان ايام سبها للفيلم القصير الدولية ، وذلك بإشراف هيئة السينما والمسرح فرع سبها ضمن خارطته للمهرجانات والأنشطة للعام 2016م ، وبتنسيق مع عدد من الجهات الراعية للمهرجان الحكومية والخاصة
يأتيني المساء يرسم الأخبار… أحيانا تؤرقني… أحيانا تبكيني… تدخلني سجن المتاهات… وأنين القلم يخط الجدار… بلعنة تصليني… بلغة تستعجلني… على امتداد المسافات… لأرتب دموع الأشعار. …………. يأتيني المساء كل يوم… أحيانا يستغفلني… أحيانا يستجديني… تطول المسافات… بين الجفون والنوم. يستغويني… يدحرجني… في جوف المتاهات… يبعدني عن الحلم. ……………………. يأتيني المساء ومعه صورة ” قمر”… متكئا على عصاه… يتلمس خطاه… في ظلام المتاهات… ذكريات قديمة رسمها القدر… رسمها على هواه… راقصها بمغناه… تحرق كل المسافات… تنتشي برحيق غفوة السهر… ……………… يأتيني المساء مثل شبح… أسودا أحيانا… بلا لون أحيانا… من داخل المتاهات… يعتلي خشبة مسرح… يعزف ألحانا… يقتلع أغصانا…
متابعة :عوض الشاعري تصوير : فاطمة العبيدي يشهد منتدى النواة والصالون الثقافي بمدينة طبرق حراك ثقافي مميز يشرف عليه عدد من الادباء والاعلاميين بالمدينة حيث أقيمت خلال الايام القليلة الماضية أمسية أدبية ضمن نشاطات المنتدى ، حول رواية ( زغاريد ودموع من النجوع ) للكاتب فرج عبدالحميد المسماري ، و بحضور لفيف من الأدباء والكتاب والمثقفين بدأت الندوة بنبذة تعريفية عن الكاتب قدمها الأديب حسين نصيب المالكي ، ثم تعريف بالكتاب للكاتب والاديب عوض الشاعري ، وكلمة ترحيبية من الكاتب اقويدر امراجع الغيثي . ثم أعطيت الفرصة للأستاذ فرج المسماري للتعريف بكتابه و ظروف كتابته و الأجواء التي
جلنار حبيب. سأذهب حيث كنت..خلف الممرات الضيقة و الأزقة التي تبعث الرعب و الخوف بقلبي من أن تخطف حقيبتي أو يحترق صمتي.. سأعود حيث علية الكتب البائسة و أحدق من شق نافذتي المكسور على المتسولين الذين يترنحون كالمومياء بغير سبيل و الأطفال بملابسهم القذرة يلتصقون بزجاج محل الحلوى..كجراء تلهث خلف حلم.. أجل سأعود… حيث لا أحد سوى قمر مظلم و طيف متصدع..و سقف مهترئ يعانق وحدتي..!!!”
المشاهد فاطمة البركي تنقلنا الدراما دائما لحيث دارت أحداث القصة … مكانا وزمانا ، زمن فائت أو حاضر . فقد نشاهد اليوم مسلسلا يعاصر ما نشهد من أحداث ووقت آخر نشاهد مسلسلا ينقلنا لمئات السنين … ويحاول المخرج الذي يجعل من السيناريو جسد يتحرك ويتنفس أن يختار الخلفية الملائمة والكادر الجيد لكل مشهد … لكن قد يتفوق المخرج بإصابة أهداف خارج الشباك … ! هنا يجب أن نتحدث عن تفوق الدراما التركية في ذلك حين تحلق كاميرا التصوير لتنقل مشاهد ساحرة عن الطبيعة في تركيا … تجعل المشاهد يسترخي ويستجم وربما إن إستطاع لقطع تذكرة سفر لحيث تم
المشاهد في الاعمال الدرامية العربية المشتركة هناك دائما غمز من قناة أوهام الهوية لتكريس بعض الأفكار عن بعض الشخصيات العربية “الشخصة المصرية نموذجا”. في مسلسل “24قيراط” هناك شخصيات مصرية ولبنانية وسورية ، فمثلا سامي “المصري” انتهازي يستغل فقدان يوسف زهران شريكه اللبناني لذاكرته بسبب حادث خطفه. جاء دافعه الاستيلاء على ثلاثة ارباع مليار كان قد سحبها من حسابه بالبنك قبل خطفه بينما يتبين أنها مع سامي شريكه في التجارة الذي يشترط على يوسف بعد رجوع جزء من ذاكرته ان يمنحه نصف المبلغ مقابل ان يعيده له ، بينما زوجته تقوم بمراقبته في علاقات خاصة .وهذا جانب غير مهم
هي أنثى لا تشبه الا نفسها مسكونة بالنار و بالأحكام العرفية هي شاعرة ضاقت ذرعا بالحياة المدوية التي تحاصرها فانتشلت حروفها مثل وردة قطيفية هكذا قال عنها الشاعر جابر نور سلطان .. هي الصحفية و الشاعرة نيفين الهوني صاحبة ديوان تسابيح النوارس هذا الديوان الصادر سنة 2010 عن الدار المصرية السعودية للطباعة و النشر وهو من الطباعة الفاخرة وبه 76 صفحة قطع متوسط حجم 14 × 20 و قد شارك هذا الديوان في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعامي 2011م و 2012 ضمن إصدارات الدار و أيضا في معرضي الشارقة و الدار البيضاء و قد سبق أن صدر للشاعرة
نظم الاتحاد العام لطلبة جامعة سبها معرضا للرسومات والفنون التشكيلية، بمشاركة أكثر من ثلاثين طالبا من مختلف الكليات بمائة وخمسة عشر لوحة فنية. وأقيم المعرض بساحة كلية العلوم بحضور أعضاء من المجلس البلدي لبلدية سبها، وعدد من المهتمين بالفنون التشكيلية من الرسّامين وغيرهم. وقال عضو اتحاد طلبة جامعة سبها احمد المبشر لفسانيا، إن فعاليات المعرض تقام ضمن مناشط الملتقى الثقافي الذي ينظمه الاتحاد كمحاولة لمساعدة طلبة الجامعة على تجاوز الأزمات التي مرت بها خلال الفترة الماضية، بعد أن تكررت الإعتداءات على الحرم الجامعي خلال العام الماضي. ويضيف المبشر إن الطلبة كانوا بحاجة لمنصة يعرضون عليها أعمالهم خصوصا مع
ابراهيم عثمونه قبل اسبوع كنت في طرابلس ، وكما هي العادة حين أكون هناك تجدني أنا وصديقي “عمر عبد الدائم” على موعد في جلسة على كرسي الشط (كما نحب أن نسميها) ، وأيضاً كما هي العادة في هذه الجلسات يكون جل حديثنا في الثقافة والفن والأدب والفكر وقليلاً من السياسة . لا نشعر بالوقت ، ولا نشعر بالناس من حولنا ، ولا شيء سوى حديث يمر على مواضيع عدة ويتوقف عند مواضيع عدة ، وفي هذه المرة كانت لنا جلستين ، وفي الجلستين كنتُ أصله متأخراً ومعي (الذرة المشوية) . كان يزعجني بتلفوناته المستعجلة بأن لا أجلب معي
علم نفس الكائنات الصديق أبو دواره لا شيء بلا أسرار .. ولا كيان بلا مخبأ يستر فيه ألغازه الحصينة ، ولا كيان لخزانة غموضه الخاصة هذا هو مكمن القوة في نص “عوض الشاعري” . إنه يتمتع بقدرة خفية على اقتحام هذه “الدشم” الحصينة ، ويستطيع ببساطة متناهية أن يستنطق الكائنات من حوله ، كل ما يلزمه لفعل ذلك هو مجرد الكتابة فقط ، يكفيه أن يمسك بالقلم ليفعل ما يعجز عنه غيره . في مجموعته هذه يبدو “عوض الشاعري” جريئاً مقتحماً وعميقاً إلى أبعد حد وهو يفلسف لنا غموض الكلاب المعتاد ، ويستعرض قدرته الفائقة في الغوص في
محمد السنوسي الغزالي نتطلع الى وطن بلا ضغائن بلا حقد بلا تطاول بلا امتيازات او مفاضلات فالتفاضل معه التكامل والتجرد والانتماء للأنفاس النقية التي تنضح بالبراءة وعشق الوطن فليس فينا احد لوحده في طين النخيل والورود والكروم والزيتون والرطب الجني.نمر على حقولنا في خيلاء وغرور بتراب نقدسه. منذ اسابيع التقيت برجل من الجنوب وكنا جالسين في مقهى ..لا احد منا يعرف الاخر…ابكاني هذا الرجل كثيرا وهو يقول لي عن شاحنته المركونة..قال اتعرف ما اقصى امنية عندي.بسذاجتي اجبته ربما شاحنة اخري ضحك وقال: هذا لم يعد حلمي بل حلمي ان اذهب من جانبك الان بشاحنتي صوب المنشية واتوقف في
1) يمرّ العمر ، أعبر بين حقول اللوز وسهل ومرج ،، لا أخطىء الطريق فقد علّمتني عيناك أنّ الدليل للوطن قلب صغير وثلاثة حروف مقدّسة ،، وكلّما فاض بي الحنين أحمل زوادة السفر من زيت وزعتر ،، وحبات من الزيتون الأخضر من زيتونتي التي تزيّن ساحة الدار وأمشي كما العابر من كرملي الى حيث عرّج الرسول في ليلة الى السّماء ،، أمرّ بالقرى والمدن ، بالفلاحين وهم يحرثون الأرض ، بأسوار عالية حجبت أرض القداسة عن أخواتها . لك يا سيّد الوقت والصبر أبوح ومن وراء الجدار العازل أغنّي بصوت هامس ( للقدس) فكاتم الصوت ينتظر ، والقنّاص
الشاعر عصام أبوزيد سأدخنُ سيجارةً ثم أعود… خمس دقائق فقط كانَ المشوارُ طويلاً إلى قلبِ المدينة ونمتُ قليلاً وأنا أعبرُ من الشارع 65 إلى الشارع 67 واكتشفتُ في النهايةِ أنني أدورُ حولَ نفسي وقلتُ: حسنًا… أنا بخير، ويمكنُني أن أهاتفَكَ الآن اتصلتُ وأنتَ أجبتني جاءَ صوتُكَ حلوًا وأصابعي على وردتي ترتعش كلما كلمتني يا رجل ترتعشُ أصابعي وأشتهيك… هل لديكَ وقتٌ بعدَ منتصفِ الليلِ لتهربَ معي ؟ مللتُ من الصعودِ والهبوطِ في هذهِ البناية لن تزورني أمي هذا العام وأظنها اختفت… هل أنتَ راغبٌ في احتضاني ؟ أنا خائفةٌ منك وأفكرُ ماذا لو افترقنا ؟ ربما أحبُكَ
1- دوران سأقطع صلتي بي أتوقف عن الارتداد اليّ سأتجاهل وجهي الآخر ….و ألتحق بمن حدّث السماء 2- جزاء افتح فمك جدير لحمي بك كلبي 3- زاوية لم أع حينها أنني كنت أمارس القصيدة سرا كلما حدقت بك طافحا بي 4- بهلواني كيف نهارك أيها البهلواني كم نارا شققت ألسنتها حتى تراودك البلاد عن عصافيرها 5-شد بطن يخلد القمر لعادته السرية تنتفخ شفة الصباح و تهيج القصيد………………………….ة 6- خلية تحت السر بقليل تعلمت الحب يلتقط بشغف قميصه الأزرق بشغافها ترمي لأزرار القميص كانا ..أبي و أمي يتقمصان الحضور في الغياب… 7- فكرة يوما ما سأقف امام الله
حين تغلق المراسي قال لها البارحة وددت لو غابشتك..صارعت أمواج الغواية بمركبٍ مهترء… قالت له لم يعد مينائي حرا لاستقبال مراكب العابرين ..اليوم هو مملوك بعقد انتفاع مدى الحياة لمن قدم عرضه الرابح قال لها مركبى مركب غواية لا عبور…اغمر به بحر الظلمات … اصارع ذات التنين… ينفث ناره ولا أبالى… واقطع الرؤوس السبعة لذات الأفعى ولا ابالى… قالت له مراكب الشمس هي من سلمت جسد عروس النيل للنهاية ..لا امكانية لان تأمن حفيدتها لمراكب آخر قال لها وجهتها صوب الشرق… حيثما تتفتق شعاعات النور… حيثما يتمزق ستار الليل… حيثما يلملم الليل دجاه وظلمته…هارباً..آفلا.. حيثما قيل أن هناك
شعر محمد بويش لاتحاول استعارة الوقت من منتصف الفصل البارد كخطاك لاتعلقني على جدار البيت لأراني نتقاسم الساعة معا للرصيف نصف وللشرفة بقايا الثواني احبك.. من لعاب العبور تمطر لوجه يدي صاعد الى شهوة النخل ومعي من سحابة الصمت الأن ….كما أغمس في الطين ماتبقى من الليل لأسحب فجري أكون مداخل الصبح أو منتصف شفتيك ازيدني خجلا من الرغوة الرغبة الرغيف الذي نفطر معه ونحبه قد أستمر في الأنين قالت الطريق التي ترفس الحدود لغاية الروح لاتفقد مسارك اليه