تورية بدوي كل الذين قالوا، إن النوافذ غد مشرق، كذبوا كان زجاجها المكسور كافيا ليخبرني أن أشباحا مروا من هنا قبلي حتى هذا الباب هناك، نعم هناك ذاك الذي فتحتُ ذات مساء شتوي, كان استعارة فقط على الورق أذكر أني رسمته ونمت على حافته أنتظر فجر الشمس، وأن تفتح أبواب السماء تلك القريبة من الله الله وحده وأنا، نعلم أن اللوح محفوظ في كبد الشمس! وأن الأبواب استعاراته في الكون منغمسون نحن في الاستعارات حد الانصهار لذا نرى السماء بعيدة جدا جدا جدا جدا بعييييدة! 2_ كل الذين أحببتهم تركوا ضجيجا في قلبي كل الذين احبوني تركت فيهم
محمد مسعود دقائق قليلة وتتيبّس الحياة فيك فتعود لعدم كما كنت ، رفع رأسه للسماء يبكي مصيره المظلم ، ثم وضع رأسه على ركبتيه وأجهش يبكي بمرارة . وحيداً .. يتيماً .. بائساً يموت ، وحيداً لا يعرف لعرقه عرق ولا يذكر أن له شجرة عائلة ، بهذا الوسط الملغوم بأوراق رثة ، يدعون أنها ضاربة بالقدم ، ليتباهى بها كما يفعل كثر . كل ما يعرفه أن ذلك العجوز سعل به بالمقربة ، فكان أن التصق بالسلم منتظراً أن يلتقطه من سيمنحه الحياة لنصف شهر فقط لا غير ككل بني جنسه . والدي الذي وهبنا الحياة بجسد
شامة درويش شامخة لطواد كي توجع ماتحن ماتقول خسارة** ياويح المفتون بيك اموت عليل * جرحك مايبراش ضربة باشتارة* وانا راني شامخة موحال انعيل** اعمل واش بغيت هذي اشارة** يامن قلت ا نقيسها بلاك اتميل** كي شامخ لطواد واللى جبارة** قوة ريحك ماتحركني بالميل * سول جبل ادباغ عني واخزارة** زناتية تاريخنا من قبل اقبيل** نبقى ديما واقفة كي هوارة** مانتهز ما يهولني تهويل** بنت خميسي ناس عرشي قهارة** تاريخو معروف مجاهد أصيل* * يكفيني تاريخ ناسي نغارة** نعرة للمظيوم كي يشتد الويل** ونايا مانخون مانخدع جارة** ساسي معدن كالذهب ميزان ثقيل* * مانشري مانبيع ماني تجارة** ماني
عادل عبد الوهاب بوعقة لكنّني أهوى مداعبة الحروف أصابعي فألمّها وأضمّها وأشتت الترتيب فيها وأعيد تصفيف أضافرها النديّة بعد لأْيٍ وأقول منتشيا كوني كما شاءت لك العدسات كوني… لا تخافي تشتت الكلمات حتما … ستمرّ عاشقة تغازل طرفك المفتون بي كوني لي … مرآة صبر الجائعين صرخة امرأة تزاحم في ضباب الحافلة خوف الصبي من كلاب الحيّ وهو يحمل كيس القوارير التي كان يجمع طيلة يوم الأحدْ كان يخشى أن تؤنبه معلمة العلوم وهو يعشق خالها المرسوم على خدٍّ تورّد في صباح باردٍ.. كوني كما شئتِ مبعثرةً كزهر الياسمين في حواري الشام … في دمشق في المراقد في
محمد عبدالواحد نحن سنبكي حين تموت نذكر حسن خصالك للياقوت نبكي حتى تبتل الأرض وندعو لك بالرحمة في الملكوت نحن سنحزن في الذكرى السنوية ونقيم منابر تنشد أشعارا ثورية ونسير مواكب تهتف باسمك والحرية ننعى للتاريخ حياتك صورتك الآن بكل مكان تعرفك النسوة والأشياخ وأجمل فتيات البلدان وتعاهد صحبك أقوالك بالذكر وبالإيمان كان وكان وكان وكان لكن بحياتك تلك ألِفت الوحدة والحرمان بين الناس وحيدا تأكلك الحسرة يشربك الحزن وتنهشك الغربان بحياتك أنكرك الكل ثوت أحلامك في التابوت تعمل كي يثري غيرك تكدح كي ينعم غيرك تعشق كي ينكح غيرك أنت سواك وشرك خيرك جوعك ما يهب القوت
أحمد زيدان لنعرف أن أشد أعداءنا ضراوة ينتظر تحت جلودنا بشغف القاتل المتسلسل ليجعلنا قساة على أحبتنا ويرغمنا على التخلي عن إنسانية اخترناها بدافع اليأس وقلة الحيلة كبرنا يا أبي لندرك أن لف التبغ ليس من متع التدخين لكنه يتيح لأصابعنا وقتا للتحرر من لوحة المفاتيح ويوهمنا بعبقرية خطط صندوق النقد أن انفعال المحبين غذاء للندم وألم للذكرى وحماقة لا تغتفر وأن وردة تموت ببطئ بين يديك تمنحك ابتسامة الحبيبة وطمأنينة دقات قلبها القلق أن وردة تموت ببطئ بين يديك وفنجان قهوة تصنعه بمحبة وغنوة صبغتها عنوة بذكرياتك يستطيعون محو ارتباك تأخر الراتب وانتظار فتات المقال الرديء ومشاكل
سندس الرقيق سجادتي عشبٌ ومِسبَحتي كحبَّاتٍ من الزُّلفَى تُقَرِّبُني إلى دربِ الحقيقة في ارتباكِ الأرضِ من ظمأٍ إلى قدحٍ من التقوى وبعضٍ من صلاة تسمو سُيولُ تضرعي ندماً أسافرُ في اختراقِ الغيمِ قدْ أبتل ّ لو أبتلُّ مما أجهشت عينايَ من ندمٍ واّه تتكورُ الرعشاتُ خفقاً أنحني في الركعة الأولى لأقرأَ ما تيسرَ من قنوتِ تذللي فالقلبُ مفتقدٌ لبوصلةِ الحنين وضاعَ في بيدِ انكساراتي وتهتُ وتاهَ منِّي الاتجاه وأذوب ساجدةً لترتحلَ الخطايا مسرعاتٍ عبرَ عبراتِ الرجاء ومن شعاع الشمس أغزلُ كلَّ أثوابِ استتابةِ مَن أنابَ إلى الذي تعنو لعظمته الجباه وأسيرُ نحوَ الغار تحملني الشجونُ وأرتدي بردي أسابقُ
عفاف عبدالمحسن صعاليك يأكلنا صدق أخيلتنا المتهورة نكره الكذب وهو صلاة المخمورين الناهبين الوطن .. مساكين نحن الشعراء .. لا يلهث وراء أماسينا صحفي يرغب في سبق يرفع شأنه. لسنا الساسة كي تأخذنا المواكب المجنونة على الطرقات نحو باذخ التكايا .. ويلتحفنا الحراس الخاصون العمالقة كأنهم ستراتنا الواقية من الرصاص ..رصاصنا قلم نكسره حين نصنع قصيدة تعظم السلطان الجائر مُكّرَهين على النفاق … مساكين نحن .. فلا تأتي أماسينا قنواتهم تلتقط الصور ويتصارع المراسلون على تصريح.. ينتظرون بشغف أنباء واهمة تقول الكل بخير والوطن يستحم تحت ضوء القمر آمنا ..والأطفال يلعبون بطائراتهم الورقية مع الحمام المسالم فوق سماء
خالد هداجي ___ على شاطيء مقفر اخر الليل .. لم تكن هناك سوى الصخور و مراكب قديمة النوارس كانت نائمة في مكان ما وحدهم الخائفون من قدوم الخريف الذين أبحروا آخر الليل على المراكب القديمة هناك في الساحل الجنوبي . —- لم تكن هناك مناديل تودّعهم لم يكن أحد منهم يفكّر في العودة.. المراكب القديمة المزدحمة بالحالمين أبحرت نحو الشمال البعيد لكنّ المراكب القديمة لم تصل … قادتها الأمواج الى ضفاف أبعد من كل البحار .. —— الخائفون من قدوم الخريف لم يكن أحد منهم يفكّر في العودة الى الساحل الجنوبي و لم يصل منهم أحد قادهم البحر
منى حسن ناديت ويّحكَ من تكونْ؟ قلقٌ أنا بحرٌ يخاصم موجه في أن يكونَ … ولا يكون ! وهجٌ أنا نايٌ خرافِيُّ المواجعِ والشجونْ قيثارةُ الزمنِ المضيءِ وقُبلةُ الأملِ الحنونْ نهرٌ يدسُّ بذكرياتِ العابرينَ دماءَه ويحنُّ أحيانا فتغرقُ في جنونِ الماءِ أحلامُ السنينْ شبقٌ أنا وشوشتُ للمعنى ليقضمَ لعنةَ التُّفاحِ للغةِ الولودِ لكي تطاوعَهُ فتخرج للحياةِ قصيدةٌ لا تشتكي للهِ غربةَ طينِها وأنا الحقيقةُ إذ يكشِّر وجهُها وأنا ارتيابُ القلبِ تأكله الظنونْ وأنا التمرّدُ والتوحُّدُ والدماءٌ فهل تخونْ ؟ وأنا القديمْ فلا تفسرني شُروحٌ أو متونْ وأكاد أبصره فيخفت ثم يغرقني السكون
شحاتة حسن نفي النفي بالضحك مغازلة حتمية الموت، بجدلية الآخرة أو، أن تصير مجازًا تطير من صدرك العصافير تحط على كتفك الملائكة، والشياطين تنفجر من يديك ينابيع، أو تفور من عينيك براكين لكنك وحدك رغم الحبيبة والصديق رغم إحتشاد الكلام على لسانك لسانك الذي أكله الصدأ.. وحدك، والصراخ رفيق الصدى في ليالي الذُعر الطويلة حين القمر في إكتماله يصير وجهًا لرعبٍ آت.. ووحدك تسير في الشوارع تبتكر من الناس حكايا تتخذ من الأرصفة رفاقًا تنتزعُ من الأسفلت إعترافًا بأنك يومًا كنت هنا رغم النسيان، ورغم الوجوه في الأحلام. هل كان بوسعك أيها الرواقي الحزين ألا تختار وجه المسيح؟
نيفين الهوني خريف حصد ربيعها 1 صدى حضورِكَ في صباحي ترنيمةٌ تُسافرُ باتساعِ الأفق كنداءِ فراشٍة تمارسُ لُعبتَها الأثيرة حين تُقبِّلُ كُوَّةٌ من رحيقِ الزهرِ وتهرب 2 قال لي ذاتَ حكاية: لما لا نختصرُ اللقاءَ ارتشافةً وقُبلتَين لما لا نشرقُ عبرَ شرفاتِ الوقتِ وُرودًا وبساتين حين لقاءٍ همسَتْ لهُ الزَّهرَة بأسطورةِ العناقِ الليليِّ ليصْحوُ فغفا. 3 حين يأتي المساءُ بكَ شوقًا يغزلُ من وَلَهِي لُجَةً من ضِياءْ أبُادلُ طَيفَكَ التَّحايا لثماتٍ من بَوْح 4 وأتى ربيعُكَ يختالُ على بَوْحِ مَيْسَمَيْنِ لزَهرتينِ اشتاقتا أنفَكَ الأسْمر 5 ها أنا قابَ عشقَيْنِ أوْ أدنَى من نهاياتِ الثلاثين القلبُ أحمرٌ والروحُ خضراءٌ
جميل أبو صبيح في صباحات الغبطة الصباحات الناعسة حيث توقظ الحبيبة مرآتها وترتب غرتها وأثاث البيت يتسلق الضوء سلم النهار ويصعد إلى المرايا تملأ المرايا بهو الحديقة والجدار يتكئ على السلم وأنا .. أضع الشمس بين إصبعين أو ريشتي طائر حين تضل الشمس طريقها وحين تكون السماء حمراء قانية يقطر الدم من أطرافها ريشة شفافة من الأسفل وريشة داكنة من الأعلى الشفافة لأرصفة المدينة والداكنة لمقاهي الليل والريشتان تمسحان الدم عن الشمس يا للشمس كم هي صافية ويا للصباحات قناديل معلقة على شجرة أو مرآة تمشط شعر حبيبي ينثر وجه حبيبي أوراق الورد على المرآة وحبيبي شجرة ورد
علي المؤلف هذه أرض اليأس والشعر ولا أحد يغني الطَّيب صالح عُد مسرعًا إنَّ القصيدةَ تنتصِف حانَ التجلِّي فلتشفَّ وتستشف.. الأبجديَّةُ غلَّقت أبوابها وتكشَّفتْ من يائِها حتَّى الألِف وتعرَّقت نشوى لتهرِقَها فأهِرقْ.. وارتشفها في غيابَةِ مرتشِف بالأزرقِ الممتدِّ في عَينيكَ راوِدها فأحرُفها عصافيرٌ تَرِفّ بتناقض الأَشياءِ رغِّبها إلى أنْ تألفَ الصِّفةُ اختلافَ المتَّصِف بالماورائيَّاتِ علَّقها سيَبطُؤُ ما هناكَ وما هُنا مهما أزِف بالبُحتريَّةِ قُلْ لها: “كَلِفٌ بحبِّكِ مولَعٌ ويسرُّني أنِّي كَلِف” يا ناذرَ الشَّجرِ المُباركِ كلَّما دانَت قطوفُك خَفْ بألاَّ تقتطِف هيَ فرصةُ اللُّغةِ الأخيرةِ رُبَّما لنْ يصطفيكَ لغيرها الوقتُ الخرِف ولرُّبما ليستْ هنالكَ رعشةٌ أخرى تكابدُها لعلَّك
شهقة الغريب بوسعك وانت ترتدي صباحك ان تبتكر معطفا وقبعة، وأن تقترح ضيفا على فنجان قهوة يقاسمك ذكريات دافئة.. بوسعك وانت تتلفع بالظهيرة ان تتوق للاستلقاء قليلا وان تسرج جياد المخيلة ترمح في سهوب لم يهاحرها المطر.. بوسعك وأنت تهرول صوب عطر المساءات ان تستريح لغيمة تغادر، وضؤ يسطع من بعيد، وترحل في لحن يقودك إلى خمارة يرتادها الغرباء.. بوسعك وانت تصنع احتفالا صغيرا لليل ان توقد شموعك قبل هطول الأصدقاء وأن تصف اسطوانات الموسيقا قرب الجهاز الأنيق، وأن تشيع عطرا يجعلك قريبا من النافذة. بوسعك وأنت تزخر بحقول اللؤلؤ ان تدرك دلالات الابتهال، وأن ترى طريق
قصة قصيرة : أحمد حمدوني وقفنا لساعات بمحطة القطار ننتظر قدومه فانتهينا إلى سكة حديدية تداولت عليها جحافل الكلاب الضالة تبرزا، رأيت في أعين من اعتادوا الانتظار استسلاما وفي أعين اللصوص والمتسولين خيبة وكنت لا أرى فيما رأيت فائدة من الانتظار ولا جدوى من الذهاب إلى العمل في هذا اليوم، ترجلت بين أزقة المدينة متسكعا أتقلب بين الخطأ والصواب فيما فعلت وأخذت أداول بين فرضيات لا أجد في أفضلها غير انعدام الفائدة والجدوى من كل شيء وما إن كان بيني وبين غرقي في عباب أفكاري المتلاطمة فكرة وبيني وبين الموت على يد سائق متهور بعض الخطوات حتى
محمد المؤيد المجذوب طفلٌ عَلى التّابُوتِ يشكُرُ رَبّهْ إِذ أًرضُ موطِنِه سَتَرقُدُ قُربَهْ طِفلٌ وعلق في السماء نوارساً وَعَلى نَقَاءِ الحبّ أَرخَى هدبَهْ لَو جُلتَ فِي عَينَيهِ نِصفَ دَقيقةٍ لَرأَيتَ مَن عشِق البِلادَ تَشبّهْ فِي قَلبِهِ ثُقبٌ صَغيرٌ لَم يَزَل يَستَوقِفُ الدنيَا لِتُبصِرَ ثُقبَهْ وَمْضٌ وذَاكِرةٌ تَجِيءُ وتَختَفِي حُلمُ انحِسَارِ الحَربِ أَعيَا قَلبَهْ مُستَنفِرٌ بِالحُبّ غَير تَسَاؤُلٍ: هَل تُجهضُ الأَقدارُ حَقاً رُعبَهْ ؟ طِفلٌ لِشِدّة حُبّهِ لِعِنَاقِهَا تَبكِي قُرًى خُضرٌ وَتركُضُ صَوبَهْ نِيلانِ مَا انتَظَراهُ نِيلاً واحِداً إلّا مَخافَة أَن يُقسِّمَ حُبّهْ مِن رُوحِهِ البَيضَاء يَخرُجُ رَاهِبٌ ، ومُؤذّنٌ نُورَانِ صَارَا صَحبَهْ فِي كَفّهِ السّمرَاء ألفُ قَصيدَةٍ وَعَلى
عرادي نصري لن تحتاج كتابة قصيدة سوى قلم رصاص واحد و ممحاة واحدة و ورقة بيضاء و واحدة ارسم نهرا حتى متى التفّت حوله الضّفادع جمّعتها في كيس و متى عدلت عن فكرة رسم النهر تلوّنه سيصبح شارعا ترسم على ضفافه بنايات عمودية و متوازية تختار شقة تطل على حديقة او على صحراء لا يهم ما دامت عيناك النافذتان و قلبك الباب حولك أكوام من أعواد البناء المنسيّة لو غرستها ستعود جذوعا فقط ارسم لها أرضا طريّة و افتح الكيس لتنثر فوق الجذوع الضفادع ستكون سعيدة و هي تتقافز لتشكّل أوراق الأشجار الخضراء الجروح التي ورّثتها الخيبات تنزّ
نيفين الهوني الحلم المتسرب عبر الفضاء الأزرق. 1 الباب الموارب تقول جارتي المطلقة إن رفض الكثيرين لمسألة رفضي القطعي لفكرة الزواج – بعد تجربة عشق فاشلة انتهت بخيانة مستهلكة ونهاية وضيعة لا تليق بالحب الكبير في بدايتها – هو ما جعلني أفكر في تغيير هذا الحسم.. وتحويل الأمر إلى محاولة تحويره أو تحويله والوصول به إلى صيغة تتلاءم مع متطلباتي وأحلامي والواقع المتاح …وبدأت من نقطة الصفر كل الذين عرفتهم وفق هذه الصيغة مروا وبداخلي أقول: يخبرها كما أخريات مروا من هنا أحبك وتخبره كما آخرين عبروها أحتاجك ويتردد في ذهني كل حوارات الأهل والأصدقاء لا تغلقي الباب
الشاعر : أحمد ناصر قرين الى حمادي المدربي ــــــــــــــــــــ لم أولد بعد ,و المسرحية بدأت منذ الأزل , ما حاجتها لكومبارس إضافي ؟…… ــــــــــــــــــــــ ولدت ُ ولم أختر ْ شيئا ً , ما أبلهـني , كل الناس ِ يولدون هكذا !!… ــــــــــــــــــــــــــ ما فهمت ُ من عالمكم شيئا ً , تألمت ُ كثيرا ً وأنا أكتشفه , فقد تهت عن عالمي الأول . ــــــــــــــــــــ طفولة ٌ تبخرت فجاءة ً , إذ كبرت بشكل فاجع … ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما إن صرت ُ أعرف حتى تألمت , ما جدوى المعرفة ؟ غير أني لن أهنأ حتى أعرف ما أريد وإن قادني