محمد فياض في غوايتي في ممرات صمتي في مملكتك المغرورة بك و بـ ….. ! الحكاية أنها هنا بجانبي تبكي كل يوم تحتضن أوهامي لتتستر عن وهمها هي لترحل تاركة حرفا اخيرا يشهد عليها على حبها المجنون به على عشقها المتيم به على لياليها المورقة بجردها اليومي لبوحها له باحت له قال لها و تركا المكان مجردا من الزمن يحكي لنفسه مفازة الحب في رحلاته في مشاهده المتكررة يوميا ………. إسمعيني جيدا أنت يا أنا … و كفى
محمد الطيب الهرام في الصباح الباكر عند حضيرة الأبقار وقف “بشير” حاملا قدرا كبيرا، أطلق نظرهُ إلى الجهة المقابلة تنهد ثم قال محدثا نفسه “لليوم الثالث تواليا لا أراها، يا ترى ما سبب الغياب؟ ” قفز إلى وسط الحضيرة بدأ حلب الأبقار، بذهن شارد فتحَ باب الحضيرة و خرجت الأبقار لترعى ، مشى إلى البيت و في منتصف الطريق جلس عند شجرة الخروب، بدأت التساؤلات تدب إلى رأسه كما تدب أبقاره بين شجيرات البطوم، تارة يسأل هل خانت العهود و سئمت انتظاري؟ و تارة أخرى يسأل هل حل بها مكروه؟ لكن لا إجابة على تلك الأسئلة إلا بخبر
عفاف/ بنغازي- المولد النبوي أغبط الصحب الذي حاذاك فتشرفوا بمجالستك .. تشربوا بهداك قد قلت عنّا ياحبيب .. أحبتك أوَ يعجز الخل المحب فصاحة .. التشبيه والتبليغ إذ ناجاك كل العبارات العميقة ياحبيبي يارسول الله تبهت هينات إن وصفن بهاك فمكارم الأخلاق .. قبل مكامل الأوصاف مولانا حباك هي رقة في القلب رققت الكلام ورق صوتك في الورى حلاّك هي لينك المعهود .. حلمك يردع العاصي فيندم .. قابلا للحق في دعواك هي حجة المنطوق ثم تلاوة والثغر مبتسم ترد عداك يستحلفونك بالعداوة حين بعد وإذا رأوك تهافتوا لرضاك قد قلت أحباب .. أفاخرهم بها ياسيد الخلق البهيَّ
نيفين الهوني 1 عند الصباح حين تغازل عيني برسائل من صبابة الشوق المعتق بين شفتيك سنينا ثق بأن حروفك تذوب في أوردتي فتسري دفئا يتغلغل في مسام روحي.. ويزيل تلال الغربة المتراكمة هموما منذ عقد حول خاصرة العمر 2 ويقبل ثغري كل صباح طيفك.. فأخشى أن أفتح عيني.. وأظل أحاول هدهدة أهدابي التي تظللك طوال الليل برفق حتى تستيقظ قبلي ونلتقي صبحا.. في قبلة طويلة مقدارها ساعات من غياب مؤلم.. أحبك يا أنت وأنت كل التفاصيل اللذيذة في صباحاتي الخريفية.. وكل اللحظات المبهجة الربيعية وكل فرحي الطفولي الذي أعدته أنت إليّ.. وأنت قوتي وسندي وظهري الذي كسرته السنوات
حاوره :: سالم الحريك يحفظ القرآن الكريم كاملًا و يطمح بأن يكون شاعرًا وروائيًا، شارك بالعديد من المسابقات الأدبية وحاز على العديد من الجوائز منها جائزة ليبيا للإبداع والتميز في الكتابة الأدبية وصدر له عن دار فنون للنشر والتوزيع كتاب “أرواح فارغة” وهو عبارة عن مجموعة من النصوص النثرية. حوارنا مع الكاتب الشاب عبد الرحمن امنيصير بداية من هو عبد الرحمن امنيصير؟ وكيف تقدم نفسك للقراء الكرام؟ أنا المستبعد.. الخارج عن القانون، الملعون الذي لا يستسلم، والبطل الذي يموت في الصفحة الأولى، أنا القِط الأعور الذي لا تُريد أيِّ عجوز أن تُداعبه! الحيوان الخائف من رِهاب الماء الذي
قراءة :: مها سليمان إبراهيم. روايه رائعة طريقة سرد بسيطة مشوقه تجذبك لإنهاء الرواية بنفس الجلسة من أجل معرفة النهاية صراحة شعرت بأني أعيش أحداث الرواية من طريقة السرد الجميلة البسيطة المشوقة. للصراحه أول ماقرأت العنوان /ساعه عدل / سألت نفسي ماذا يعني؟ ماذا يقصد؟ولكن عندما قرأت الرواية أدركت أنه عنوان مميز وفي المكان المناسب. فعلا ساعة عدل نحن نحتاجها في حياتنا في التعامل مع الناس وتفاجأت بكمية الغش أو عدم المبالاة بحياه الناس من قبل أبطال الرواية من الدكاترة أو مسؤولي المشفى وكمية الاستهزاء بأرواح البشر وكأنهم لا يتعاملون مع بشر ولكن للأسف هذا واقع ونعيشه في
سراج الدين الورفلي خرج الجنود يهتفون بأسماء العشب صار سريرنا اوسع من ممالك الفراشات إلى أن كونتِ ناراً من حشائش عظامي وألغيتِ فكرة الجنائز في الخريف عاد الصيادون إلى قراهم، عادوا، وقطيعٌ من الطرائد يفرُ كلما فتحت زوجاتهم نافذةً جهة الحب أثناء غيابهم نذرتِ للنهر عطشاً أحمر نذرتِ للحجر أقماراً كريستالية نذرتِ للموت كلاباً تنبح خلفه وأناشيد طفولية ثم صرتِ ناياً يحملُ غابةً من بكاء الأصابع.. أصابع القتلة الذين يبحثون عن دموع ضحاياهم.. ضحاياهم الذين يعودون أيضاً إلى ساحة الجريمة.. ليكتشفوا كم كانت كلماتهم الأخيرة سهلة النسيان خمسة عشر نصاً وأنت لازلت تلدين الأطفال والمشانق والفيضانات وتصلبين البروق
ندى القطعاني “إيش؟” وعلاقتها بما يسمى بالـ“Intralingual Translation” يستخدم سكان شرق البلاد مصطلح “إيش” بكثرة، وذلك عند استفسارهم عن أمرٍ ما أو إجابتهم لنداء معين، ونجد أنه أيضًا يُستخدَم في بعض البلدان العربية لتأدية نفس الوظيفة. وبحسب معجم الوسيط، فإنَّ “إيش” هو حرفٌ أو أداة منحوتة من جملة “أي شيء”، أي بمعنى: أي شيء تريد؟ أو أي شيء تعني؟ محليًّا، انتشر في الآونة الأخيرة استخدام هذا الحرف بكثرة، وهذا لا يرجع إلى اكتشافهم له حديثًا، إنّما اقتداءً بإحدى شخصيّات سلسلة “شط الحرية”، وهو مسلسل ليبي عُرِض على ثلاثة مواسمَ رمضانيّة. وباعتبار أنّني شخصٌ محور اهتمامه اللغات، الكلمات، والمعاني،
قصي البسطامي اللغة عبارة عن آلة للوصف لا أكثر فهي لا تصل إلى أي حقيقة وإنما قدرة على التعبير بشكل غزلي يغازل الأشياء في ماهيتها سواء عبر اللغة نفسها أو عبر المنطق الرياضي، فالرياضيات عبارة عن قضايا متكررة للوصول بها نحو نتيجة نعتبرها تحصيل حاصل أو جزءا من المعرفة يمكن تغييرها وإثبات معادلة أخرى بديلة عنها كما حدث مع الجاذبية عند نيوتن وانقلاب اينشتاين بالنظرية النسبية عليه… لكن السؤال هنا كيف ندرك حقيقة هذا الأمر؟ أقصد كيف نعلم بأن اللغة عبارة عن أداة للوصف بل كيف أدركنا وجود الميتافيزيقيا وهي في حقيقة أمرها وهم لا أكثر وخداع ؟
كتبته :: نيفين الهوني 1 هذه الليلة لا تختلف كثيراً عن سابقاتها.. النجوم مبعثرة على امتداد سماء الشوق.. والقمر يموسق ضوئه على دقات القلب الملهوف ..ومضة اثر ومضة ..وأنا بين الضوء والشوق أقرأ رسائلك التي وهي تضمّخ المسافات بيننا زهرة زهرة وعطر أثر عطر ..وعبق يخدرني حتى أنام .. أحلم بطائرة تستقبلني محتضنة حنيني.. وهي تهدهد منتصف الحلم.. وتسافر معي في رحلة مطمئنةٍ إليك.. حيث عقارب الحب تجاوزت منتصف الحلم بتنهيدتين وآهة.. وظلال ألسنة اللهب المشتعل تنعكس علينا ونحن نغزل الذكريات ..عرائس من حلوى القطن ..فتذوب حين تلامس مفرداتها شفاهنا المبللة برضاب الشعر ..ونحن نفتح القلب على مصراعيه
عائشة الاصفر أليست الثورة هي التغيير بكل رديكاليته وحركته التاريخية التي لا تتوقف؟ وإذا كانت الثورة كذلك، ألا ينبغي أن يكون الأدب مثلها في حالة تصعيد مستمر، فهو كأية ثورة لا ينتهي، فالثورة في حالة خلق ديمومي مستمر، لأن الصراع ديمومي ومستمر، وانتهاء الثورات يعني توقف الشعوب عن الحلم، وهل التاريخ غير تحدٍ وصراع وجودي بمظاهر اقتصادية واجتماعية فكرية وثقافية؟ فكيف إذاً الحال ونحن أمة في حالة نكوص وسقوط وصدمة لأكثر من أجيال! فتمظهرت بساطة التفكير وغلبة العاطفة واعتماد الغيرية، يبقى العقل المُستعبَد سجين عبوديته ولو ملك العالم، فكيف لو كانت السلطة كذلك؟! لسنا هنا بصدد ثورة الإبداع
عفاف عبد المحسن تنفسي يا رياح شهقتي جديدة في قلبي يغور دمي المسفوح كبكارة تسلب عنوة يعلو صوت شراييني نواح لا فرق حلقت عبرك يا افق حزينا.. باكيا.. ضاحكا.. مريدا.. خاشعا.. ناسكا عربيدا.. كافرا انتهاكات تلك ما بين العنى والجراح مازلت اعرف وجهة الريح كيف تخفق الأجنحة كيف ارتياد الأيك دون تصاريح مازلت أرضع حلمة الحلم قبل النوم لأستريح أخفق مذبوحا على منصات الخيانة يشهد صياد رمى قبل برهة ابتسام.. سهامه نتف ريشي يسير خلف جثتي مولولا أوااااه يا العصفور!!!! على حين غصة ٢٠١١ طرابلس
نيفين الهوني تفاصيل الصباحات الخريفية. (1) عند الصباح حين تغازل عيني برسائل من صبابة الشوق المعتق بين شفتيك سنينا ثق بأن حروفك تذوب في أوردتي فتسري دفئا يتغلغل في مسام روحي.. ويزيل تلال الغربة المتراكمة هموما منذ عقد حول خاصرة العمر . (2) ويقبل ثغري كل صباح طيفك.. فأخشى أن أفتح عيني.. وأظل أحاول هدهدة أهدابي التي تظللك طوال الليل برفق حتى تستيقظ قبلي ونلتقي صبحا.. في قبلة طويلة مقدارها ساعات من غياب مؤلم.. أحبك يا أنت وأنت كل التفاصيل اللذيذة في صباحاتي الخريفية.. وكل اللحظات المبهجة الربيعية وكل فرحي الطفولي الذي أعدته أنت إليا.. وأنت قوتي وسندي
شعر :: ريحانة بشير كان يمكن أن نقيم في نفس المكان لكن النوافذ عالية ونفسي عصية عن الإبصار. مرهفة حواسي كطير حركاتي جانحة ومطيرة فليعمدني الخلود لقد امتنعت عن قبول الهدايا. أكتب الآن عن ذاتي مطرا امن الأرض إلى السماء من اليمين إلى القلب جدولا رقيقا يشرب منه الإمكان. نحن هنا ولقد جئنا من عمق الظلام، مصار عين، متألمين، نلعب مع التعب كما تلهو النار بجمرة.. نمزّق الضرورات، فمن يرتفع بالحب القاتل إلى المشنقة؟ عيوني أبهى من عسل خلية و الوقت الهارب بالزمن بالصدى، بالصوت بالغضب يحلم ويحلم فقط. سل الشعاع الجوهر عن المكان الذي يأتي بالألم رنينا
فسانيا :: نيفين الهوني . تنطلق في الأيام القليلة القادمة الدورة 25 لمهرجان الخريف السياحي بهون وذلك تحت شعار (خريفنا ينشد سلاما للوطن) حيث يقول الأستاذ والشاعر والكاتب الصحافي محمد فياض رئيس تحرير مجلة الخريف وعضو اللجنة الإعلامية في هذه الدورة عن تفاصيل مهرجان الخريف السياحي : انطلقت أولى دوراته عام 1996 كمهرجان للتمور وتسويقها ومن ثم تم تدشينه إلى مهرجان الخريف السياحي حتى تم اعتماده رسميا مهرجانا سياحيا دوليا من اللجنة الشعبية العامة للسياحة آنذاك .المهرجان لم يتوقف البتة رغم كل الأحداث الأخيرة في الوطن الليبي لبث الأمل و الفرح و بث روح السلام . يتواصل طيلة
نيفين الهوني شهرزاد الحكايا وألف خفقة وخفقة 1 ويحدث يا سلطاني أن تنبعث كل مساء من مسام الكلمات التي تتناغم كافّة حواسي لصياغتها لك، فأتنفسك في كل بوح أسر به إليك حكاية ما قبل النوم وكلمات أكتبها ثم أعيشك تجربة رائعة تروي مزنها مساحات اليباس في داخلي، وتتجمّع حروفها ندى فوق طين الوطن الذي تعشق فتبثّ الاخضرار في آفاق طالما أرهبتني وحشتها وغموضها 2 سلطاني الأوحد أتحدى نساءك وحبيباتك ومحظياتك وجواريك.. ألا يرينك تسبح في ماء عينيّ، أو يشتَممن عطرك المثير في روحي، أو ألا يلمحونك متسللا في ثنايا تفكيري، أو يسمعونك خفقات تهتف باسمك بكرة وأصيلا ويعجز
فسانيا :: بية اخويطر نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مسابقة للجامعات الليبية للشعر 2021، في مجالات الشعر المختلفة بمشاركة 37 جامعة ليبية تحت شعار “ديوان سرت الجامعة” بمدرج مصباح العروي بجامعة سرت . حضر حفل الإفتتاح وزير التعليم العالي بحكومة الوحدة الوطنية الدكتور عمران القيب، وعميد بلدية سرت أ. مختار المعداني ورئيس جامعة سرت د. سليمان الشاطر ورؤساء جامعات الزيتونة ترهونة وجامعة الزواية ومدراء إدارات النشاط والاعلام بوزارة التعليم العالي ومستشار وزير التعليم العالي ووكيل جامعة سرت للشؤون العلمية وكاتب عام الجامعة بسرت ومسجلها العام ومدراء الادارات وعدد من عمداء الكليات بجامعة سرت، والقى عميد بلدية سرت
شعر :: محمود السالمي ياحبيبة ..اسمحي لي انقولها والعيد قررب ..والاماني .. كالشراعات استعدت ..ساقها هب النسيم ..بعد ما شرق وغرب ..والافق .. مغري وهادي ..عكس طبعه موش عادي ..من حكاياته تهرب .والكؤوس اللي تخفت ..طالها بعض التمادي ..وانت .. يا حبة فؤادييا غلا عمرا تمرد ..زي ما كنت .. جميلة ..ومانبيش انقول سمحة ..وواخذة من الشط لمحة ..في سعة شطه عيونك ..وفي ارتكاز الشوق رمحه ..في انبهاري .. في ذهوليوقت شوقي ..وقت خطيت القصيدة ..ومن ورا النظرات نمحى ..ويشهد الله .. المحبة ..كانها ماجت قبالك ..موش سمحة ..وناقصة .. جنونك وطيشكواستعادة روحنا لحظة لقانا ..وقت ما تبي
فسانيا :: نيفين عن دار الرواد، بمدينة طرابلس، صدر للروائي الشاب محمد التليسي روايته (أراك في كل مكان) والتي شاركت في معرض القاهرة للكتاب ضمن منشورات الدار في دورته ال 52 وتأتي الرواية التي أهدى الكاتب نجاحها إلى ابن عمته بكلماته: أهدي هذا النجاح الذي اكتملت ولادته في هذه الأيام الكئيبة إلى روح ابن عمتي رمزي العويمري في 234 صفحة من القطع المتوسط ولوحة الغلاف للفنانة أماني عبد الدايم أما التصميم فهو للفنان محمد المخ وقد قدمت لها الدكتورة نجلاء محسن رضا والتي جاء في تقديمها: الرواية شكل من أشكال التعبير الأدبي يعمل في حقل الخبرات الإنسانية جنباً
تكتبها :: نيفين الهوني 1 مؤلمة هي دفقات الحزن.. تخترق فؤادك وكيانك كبركانٍ ثائر، تمزق ما بقي في داخلك من مشاعر أخوية.. ولكنها الحقيقة الممهورة ببصمات اختيارك …التاركة اثارا على صفحات الماء الرقراق في مآقيك.. فأصعب اللحظات وجعا عندما يتجاهلك الصديق الذي اخترته دون كل من حولك ويعاملك كغريب تقابله للمرة الأولى، يقسو عليك وأنت لا تعرف السبب!!!!! يعاقبك على خطأ لا تعرف إن كنت قد اقترفته بعفوية أو بقصد أو ربما أنت حقا لم تفعله أبدا وأن الأمر لا يعدو كونه سوء فهم أو سوء ظن ربما!! 2 وتظل تغالط نفسك وتخبرها بأنك تتخيل وأن صديقك هذا