

محمد أدم السالب : دائما تراه ينتقد دون فهم ويأخذ الأشياء دون دراية تامة وتراه يصطاد في المياه العكرة ، يحاول أن يتشبث فيما ليس له من علم ، ومعاند حد النخاع، لا يتنازل عن الأطروحة مهما بلغت الأسباب ، وأيضا إذا أخطأ في أمر ووافق عليه الجميع بأنه المخطئ لايعترف بزلة لسانه إطلاقا” الإيجابي: وإذا صح التعبير المتقبل مهما كان صراع الأسباب”. و يتداول معك حسب فهمك. ولايتجرأ أن يقذفك بالمتهور أو الجاهل” يرافقك بحسن نواياه ” ويرسم لك أشياء دون جرح . ويدشن لك الأمور حسب نظرية ذهنك. يقول لك نعم حتى وإن كانت معلوماتك خاطئة

زاهية المنفي عندما نتحدث عن خطر انتشار كوفيد 19,في العالم فإننا في ليبيا سنتحدث عن خطر متزايد بسبب الحروب والنزاعات التي عانت منها النساء الليبيات بالإضافة إلى خطر الجائحة وما صاحبها من اضطرابات نفسية ومشاكل مالية وارتفاع في تكاليف الغذاء الذي أنهك الأسر الليبية في ظل انعدام الموارد والحالة الاقتصادية .والذي شكل ضغطا إضافيا مضاعفا كانت له نتائج سلبية، فلا زالت تعاني النساء الليبيات من التمييز على أساس النوع الاجتماعي. وبعد انتشار الفيروس تفاقمت حالات العنف المنزلي وبسبب الحجر المنزلي الذي أجبر الناس على الالتزام بالبيت. فلقد تحولت أكثر بيئة كان من المفترض أن تكون بيئة آمنة إلى

صالح حصن وأنكر العِلم كل ما آمن به مُحْكَمات “إسحاق نيوتن”، بعد 200 عام: بواسطة قوانين السببية ركبنا البحار وغصنا أعماق المحيطات و طرنا في الهواء وسبحنا في الفضاء وشربنا القهوة في مبيتنا ليالٍ طويلة فوق المحيط المتجمد و حفظنا الأسماك بالثلج على خط الاستواء و الأهم رصدنا حركة النجوم والأفلاك وتواعدنا للقاء بها بالدقيقة والثانية بعد سنوات من السباحة صوبها. ولا تزال حتى اليوم النظريات التي بنيت عليها تثبت صدقيتها وتوافقها مع ما يحدث من حولنا في فيزياء الكون وما نرصده من حركة الكواكب والنجوم وهي ما نستخدمه في صناعاتنا الكُبرى. ولكن العِلم لا يستحي ولا يُجامل

سعد السني تنتشر على صفحات التواصل الاجتماعي ،،ادعاءات ووثائق مزعومة عُثر عليها في قاعدة الوطية وتبين هذه الوثائق حسب زعمهم فصول مؤامرة اماراتية سعودية ،،(دحلانية) ،،تستهدف زعزعة الاستقرار في تونس وتعطيل المسار الديمقراطي بها ،الخ وهي محاولات يقوم بها حزب النهضة بدعم تركي ،،لخلق رأي عام داخل تونس يدعم التدخل التونسي في الشأن الليبي ،،خصوصا بعد المعارضة الشديدة التي واجهها هذا التدخل من الداخل التونسي ،،يريدون تحويل تونس الى طرف في النزاع ،والاتراك بارعون في هذا المجال بحكم الخبرة الطويلة في اثارة الفتن ،،لكن الشعب التونسي اذكى وأكثر وعيا من ان ينجر وراء هذه المحاولات الشريرة ،،والشعب التونسي

أ / المهدي يوسف كاجيجي في حقبة الستينات من القرن الماضي، كنا نلتقي يوميا في مصنع نسيج بن بركة، الواقع في شارع سيدي محمد بن علي السنوسي، شارع الجمهورية الان. كان مصنع للاردية النسائية التقليدية، وكانت الادارة للشقيقين محمد اطال الله في عمره، ونجمي رحمه الله. في مبني الادارة كانت هناك غرفة الحقت بمكتب المدير، خصصت للزوار، وتحولت مع الزمن إلى منتدى لكل فئات المجتمع، من مسئولين ووزراء ووكلاء ومدراء وتجار وصحفيين، ومن يتعرف على المكان لمرة واحدة يدمنه. وأعترف ان المكان كان أحد مصادري الهامة للأخبار والخبطات الصحفية. بلد يحكمه نسوانهكان من ضمن الحاضرين الملياردير المصري المهندس انسي

المشرع منعه للعائدين من الخارج والأجانب والأمي .. والقواعد العرفية والدينية خارج النطاق.. وخبير يوضح متى تكون الجريدة الرسمية حدا فاصلا بين العلم وعدمه. كتب: علاء رضوان. السبت 11 أبريل 2020 02:22ص. لازال الحديث عن تفشي فيرس كورونا المستجد – كوفيد 19 – هو المسيطر على البشرية في جميع أنحاء العالم في الوقت الذي يحاول المجتمع الدولي الوصول لحلول جذرية واكتشاف مصل للقضاء على انتشار ذلك المرض اللعين أو حتى للحد من انتشاره لحصد أرواح البشر، حيث تعمل الحكومة المصرية جاهدة بكل ما أوتيت من قوة لتنفذ إجراءات صارمة للحفاظ على عافية الدولة من خلال الحفاظ على صحة

المحامي :: أحمد خميس حق الدفاع عن النفس (يسمى أيضا بحق الدفاع عن الصديق المقرّب alter ego defense أو حقّ الدفاع عن الغير أو الدفاع عن شخص ثالث، وذلك عندما لا يكون الدفاع دفاعاً عن النفس وإنما عن شخص آخر) وهو حقّ الناس في استخدام القوّة المعقولة أو القوّة الدفاعيّة، بغرض الدّفاع عن حياة المرء (الدفاع عن النفس) أو حياة الآخرين، بما في ذلك – في ظروف معينة – استخدام القوّة المميتة إذا استخدم المدّعى عليه قوّة دفاعيّة بسبب تهديده من قبل شخص آخر بضررٍ مميت أو خطير، أو بسبب ملاحظة منطقيّة لاقتراب مثل هذا الأذى، يقال إنّ

ميمون يوسف الشيخ تعاني الساحة الليبية اليوم من عديد القضايا الحقوقية والإنسانية العالقة التي يعتبر أغلبها قديم النشْء بسبب السياسات المتضاربة التي كانت الحكومة الليبية تنتهجها أيام النظام السابق حيث تم إصدار قوانين غريبة تعارض العقل والمنطق انتهج فيها نظام معمر القذافي نهجا ذكر أنه اشتراكي تضطلع فيه الدولة بتحقيق نظام شامل للعدالة الاجتماعية. وتحقيقا لذلك، تولّى سنّ حزمة من القوانين والإجراءات واتخذ التصور الاشتراكي للنظام بُعدا أكثر تفردا في تصوراته مع إعلان الجماهيرية والنظرية العالمية الثالثة التي كان الكتاب الأخضر وثيقتها الأساسية وعلى سبيل المثال لا الحصر عن هذه القوانين قانون رقم 4 لسنة 1978 الذي صدر

ملاك محمد التباوي ها هنـا كنت أسير حافي القدمين و هناك كان بيت جـدي و مزرعة عمي ، كنت طفلا لم أبلغ العاشرة من العمر أسير باحثا عن شيء يحتويني أصوات القذائف و رائحة البارود و شظايا تزين حوائط شارعنا أصبح كل شيء مخيف يبعث باليأس أجد نفسي غريباً عن وطني كل يوم. ما زلت أمشي على نفس الأرصفة التي مشيتها عندما كنت طفلاً، و هذه الأزقة نفسها لم تتغير ولكن شمس النهار في هذه المدينة باتت مختلفة. في وطني أجد نفسي غريباً على أرضها على أرضٍ زرعتها بيدي، كل نسمة هواء تعبق ببكاء أطفالٍ مساكين، وصكصكة أسنان

أيمن قاسم :: صحفي سوري من لا يعرف مصر إلا من خلال أهراماتها الشامخة وسط الصحراء، أو من خلال نيلها الذي يخترق عاصمتها القاهرة.. أوحتى من خلال ما تنتجه السينما من أفلام.. عليه أن يتجه الى اقتناء رواية– من أوراق شاب مصري – للشابالمثقف حمزة قناوي في روايته من “أوراق شاب مصري” يأخذك الكاتب وبطل الرواية في آن معا عبر فصول كتابه في رحلات متعددة ومشوقة، فتارة أنت في خضم ما يشبه الكوميديا السوداء وتارة أنت في لجة بحر عميق من الأبحاث والدراسات التي تحاكي الواقع المصري الحديث الذي يئن تحت ثقل البطالة والفقر والعوز بفضل حكمٍ استبداديٍ

د.أسامة عبدالنور كوسو منك أنتَ أبدأُ كتابتي ..هل كان ممكناً أن ألزمك بالبقاء مع أسرتك في وقتٍ محددٍ دونما شروط؟ بل هل كان مُمكناً أن ألزمك بتنفيذِ تفاصيلٍ تتعلق بنظافتك الشخصية كغسلِ اليدين مثلاً ؟ وهل كان ممكناً أن أجعلك تفكرَ في الموتِ بهذه الطريقةِ الممنهجة والمخيفه؟ ببساطة…هذا ما استطاعتْ أن تفعله بكَ وبنا( كورونا )! فماذا فعلت في المحيطينَ بك ..وبالعالم ؟ جمعت كورونا بين الذهولِ والبرود……وبين الخوفِ والكلام ….وبين الموتِ والسؤال ….وبين الدموعِ والنهاية .. بها ذابَ ثلجُ القمم…وسقطتِ الفضائلِ المصنعة….وتبخرت تفاعلات الإنسانية….ولم يعد أحداً بالأعلى واستمرأ القاعَ الجميع….والتأمل والترقب سَيّدا الوقت !! تحسسَ العالم خطيئة

سعد القذافي السني لست هنا بمعرض الوعظ او الإرشاد ،،ولا اعتقد اني أهل لذلك فكلنا عيوب وطوبى لمن شغلته عيوبه عن عيوب الغير ،،ولكن لمناقشة فكرة الاخلاق ،،من موقع تخصصي في مجال الفلسفة ،،ومبحث الاخلاق هو احد ثلاثة مباحث رئيسية للفلسفة هي مبحث الوجود الذي يبحث في كنه الوجود وطبيعته ،، ومبحث المعرفة ويبحث في حدود المعرفة الانسانية او ما الذي يمكننا معرفته وكيف؟ ،،المبحث الثالث هو مبحث القيم الذي يضم الاخلاق وعلم الجمال ،،،،يبحث علم الاخلاق في مصدر الإلزام الاخلاقي ،،وعلاقة الاخلاق بالدِّين وهل الاخلاق فطرية ام مكتسة وكل ما يتعلق بالاخلاق ،من إشكالات وأسئلة ،،،بمعنى ان

أحمد التواتي كانت قضية ولربما لازالت قضية. الكثير طالب بمنع هذه الممارسات التي تمارس في السابق و أيضاً في عهدنا الحالي العديد من المهتمين بالشأن العام في مؤسسات المجتمع المدني و بعض الإعلاميين طالبوا بوقف مثل هذه الممارسات ولكن أين تكمن المشكلة في التعريف بنص القضية وهي “العنف” يعتبر العنف إحدى الظواهر المجتمعية المنتشرة في غالبية مناطق العالم، ولا تقتصر على فئة عمرية معينة وهو عبارة عن قوة جسدية أو لفظية أو حركية تصدر من طرف ما تجاه طرف آخر، فتلحق به الأذى النفسي والجسدي وربما الجنسي أيضاً، كما وتكثر النتائج السلبية التي يعتبر العنف سبباً رئيسياً فيها

المحامي :: أحمد خميس العرف وهو اعتياد الناس على نوع معين من السلوك مع الاعتقاد بإلزاميته وإنّ أي مخالفة لهذا العرف تستوجب جزاء على المخالف ويعتبر العرف من المصادر الرسمية أو الشكلية للقانون، وإن كان مصدرا احتياطيا فلا يجوز للقاضي اللجوء إليه إلاّ إذا لم يجد في أحكام الشريعة الإسلامية أو القانون ما يساعده على حل مسألة النزاع. أركان العرف أ-الركن المادي :وهو الاعتياد من قبل الأفراد واطرادهم على اتباع سلوك معين. -شروط الركن المادي 1-أن يكون عاما أي يتبعه معظم الناس (العمومية) وقد يكون الاعتياد عليه من قبل طائفة معينة من الناس حسب صفات أفرادها وهذا

المحامية :: خديجة السيد نشأت المحاماة وهي تحمل في ذاتها سامية لا تقتصر على زمان و مكان معين فهي ترسي مبدأ العداله التي بها تستقيم الحياة ويعم الأمن والاستقرار ويسود الوئام كافه ربوع الحياة ، فهي مهنة مستقلة مبنية على مبادئ راسخة في بناء العدالة الإنسانية ، التي تقوم على أسس سامية لأخذ الحق ورد الظلم ولها العديد من الضمانات القانونية التي تحمي حق المحامي أثناء مزاولة مهنة المحاماة لأنها مهنة سامية بها يعلو صوت الحق على منابر الحكم وظهورها مرتبط بظهور الخصومة ، فهي مهنة الشرفاء والأنقياء وهي مهنة مرتبطة برقي الإنسان لأنها تضع موازين العدالة في

علي إسبيق تزداد انتهاكات العمالة الوافدة ، بل وتزداد قبضتهم على البلاد كذلك ، في الوقت الذي يقضي فيه أبناء البلاد وأهلها وقتهم بين البطالة والحرب ، ظهر شبح كبير ، يزداد تضخما كل يوم ، إنهم الأجانب الذين تفننوا في انتهاك كل القوانين ، وجمعوا الأموال ، دون ضرائب أو حتى كلمة ( خبزك بيش ) أي ثلث الثلاثة كم ،فاشتروا أرقاما وجنسية ليبية ، وامتلكوا رقاب الفقراء من الشعب ليذبحوهم على غير قبلة ، وكثرت معهم الجرائم ، قتل ، خطف ، زنى ، ابتزاز ، نصب ، احتيال ، إلخ.. دون وجود قانون أو شخص

المهدي يوسف كاجيجي [من لا يعرف الحاج ابراهيم الرايس لا يعرف طرابلس، ابن محلة كوشة الصفار، المدينة القديمة، طرابلس. عبق التاريخ، ام السرايا، الممزوجة بروائح الحناء والمغسولة بماء الزهر، طرابلس ازقة ما بين السور، المتداخلة والمترابطة بمحبة ساكنيها عندما كان الوطن هو العشق الأوحد لقاطنيه، العصامي الحالم الذى بدأ صغيرا وأصبح يملك اكبر واشهر محلات للسجاد في المدينة ،الحكيم بالفطرة، عندما ارسل احدى أبنائه الى الخارج للدراسة كنت حاضرا لحظة الوداع فقال له: يا وليدي اوصيك بالاجتهاد في تحصيلك العلمي ولكن اوصيك أيضا بتعلم الملاكمة والكاراتيه العلم هو المستقبل ولكن التعامل مع البشر في بلادنا يحتاج أحيانا استخدام

سالم الحريك باتت شخصيات مسلسل شط الحرية ذات البساطة في هيئتها والقوية في رسالتها ومضمونها أكثر الشخصيات التلفزيونية شهرة في مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا، فالمسلسل حقق وبكل جدارة نجاحا عفويا رغم بساطة وقلة الإمكانيات، ليثبت المؤلف والمخرج والممثلين أن النجاح يكمن في روح الفريق وقوة الفكرة وبساطة العرض، فالميزانيات الضخمة قد تدخل الأموال في جيوب كادر العمل من ممثلين وغيرهم ولكنها لن تنجح في إدخاله إلى قلوب المتابعين والمشاهدين. وهذا ما استطاع المسلسل فعله فقد دخل قلوب الليبيين شرقا وغربا وشمالاً وجنوبا. عوامل كثيرة ساعدت على نجاح المسلسل هذا العام إلى جانب البطولة الجماعية وقوة الفكرة وبساطة

المهدي يوسف كاجيجي فكرةنشر صديق علي صفحته، فكرة منقولة تقول: [ماذا لو وضعنا في كل محل يبيع الخضروات صندوقا فارغا، وعلي كل مشترٍ أن يتبرع بحبة واحده من كل صنف اشتراه، لتوضع في الصندوق. تخيلوا الحصيلة اليومية، من حبة واحدة، لن تنقص من ميزانك شيئا، سيستفيد منها الكثير من اخوتنا المحتاجين، وتثقل ميزان حسناتكم. وتذكروا أن عيد الفطر المبارك علي الأبواب. هلبة.. هلبة !!ذكرتني الفكرة بحكاية صديق عزيز رحمه الله، جمع ثروة طائلة. وفي يوم تناقشنا في النسبة المستخرجة من زكاة المال، فقام بعملية حسابية وردد مفزوعا ” هلبة.. هلبة ” وهي تعبير بلهجة سكان طرابلس تعني ”

أحمد ناصر قرين دعونا نشرب نخب إسرائيل, شقيقتنا اللقيطة .ونحتفل بذكرى عودة الملايين الى حضنها المقدس, الى أرض ميعادها, بعد قرون من التيه والشتات . ثم, بعد أن نصحو من سُكْرَتِـنا, نطارد الفكرة الشاردة, ألا يحق لنا أن نتساءل: ماذا لو لم تقم إسرائيل ؟هل كانت الأمور ستختلف ؟ أكاد أجزم بنعم , بشيئ من الحذر..هل سيجد قادة الانقلابات مبرراً كافياً, يستطيعون الإتكاء عليه للحصول على الشرعية اللازمة لحكمهم ؟لقد حدثت هذه الانقلابات على موجتين : الأولى بعد عام 48 بداءً بانقلابات سوريا الثلاث عام 49 .الموجة الثانية بعد هزيمة عام 67 .وكانت مأساة فلسطين ونتائجها في صميم