

علي إسبيق الشاعر الشعبي الشاب بوبكر القديري وطرفة بن العبد. لا شك في أن الفكر يلتقي والخواطر تتواصل بتواصل المشاعر، طرفة بن العبد غني عن التعريف يلتقي بنجيب الشعر ودمائه الشابة متمثلة في نص قصيدة شعبية للشاعر الشاب بوبكر القدير فيصبح النص على خط التماس يقذف صاحبه الجاهلي بالتمر ( كناية عن الرضى والتحبب والتودد) يقول الشاعر الشعبي القديري واصفا غربته وسط الأحبة: غريب شعوره .. علي ماجرا من هول ماللي شوره لاعاف لاخرف اخرج عن طوره .. مرات ريبته تبقى اسباب شراسة مرات ينقفل ويسوق في مدموره .. حجايج ايرنن عالبعيد اجراسه ويصبح كما كاهل بعيد سروره

محمد مسعود “كل الشوارع لها حكايات قديمة.. كل الأرصفة تربطنا بمواقف حياتية عدة.. كل أشجار الحدائق والمقاعد تنحت لنا ذكريات عتيقة، وكل الميادين تروى لنا قصصا وعناوين من عبق الماضي.. الوجوه و الأسماء و كذلك الناس والقلوب هي من تتغير بفعل الزمن ، أما الأماكن فهي التي تشكل أناقة المدن والحضارات في كل بلدان العالم…” هكذا أخبرت صاحب المقهى بعد أن ناولني كوب القهوة وهو يبتسم.. وضعت ملعقة واحدة من السكر، حركت الملعقة في القهوة وابتسمت لرواد المقهى وخرجت. صرت أمشي وأفكر في شكل الماضي، وفي مصادر التاريخ ومدى صدقها، وقفت لبرهة نظرت إلى المباني والشارع المؤدي إلى

نيفين الهوني شاعر نيجيريُّ شاب يقيم في مصر، التحق بمدرسة حسن إبراهيم غَورْزُو الابتدائية و ألحقه والده المرحوم مبكرا بالكتَّاب ليَشْرَعَ في حفظ كتاب الله، وينهل من العلوم الإسلامية ، ثم التحق بمعهد ولاية كانو الأزهري، حيث قضى فيه ست سنوات ما بين الإعدادية والثانوية، ، وقد أكمل في العام نفسه حفظ كتاب الله، و إتقان اللغة العربية، ومن ثم حصل على منحة دراسية بجامعة الأزهر الشريف فسافر والتحق بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، وتخرج منها عام 2014م، ثم حصل على دبلوم في اللغة العربية بنفس الكلية عام 2016م، ودبلوم آخر في الأدب بمعهد البحوث والدراسات العربية جامعة الدول

محمود أبو زنداح. asd841984@gmail.com التصق الذهن دائما بصورة الميزان المرسوم على أهم مواقع ومراكز المؤسسات العدلية في ليبيا ، الغريب أن بعض النيابات والمحاكم تضع نفس الشعار وهو الميزان في محاولة لرسم العدالة أو كما يدعي البعض أنه ميزان لثقل القضايا …. كانت النيابة العامة هي صاحبة الدعوى العمومية المدافع الأول عن الحق العام ولا يمكن لها أن تصنع ميزانا أو تقترب منه وتحاول أن تحل مكانه ، إذ لابد عليها من الانحياز إلى الحق العام وإنصافه . صورة الميزان اختفت من ذهن المواطن وأيضا من الأسواق والمخابز (ذو الكفة) الكل بدأ في استعمال الميزان الإلكتروني بأوزان مختلفة

المستشارة القانونية :: زينب عبد الغني يمكن تعريف المرفق العام من خلال ثلاث اتجاهات : الأول – يأخذ بالمفهوم العضوي أو الشكلي للمرفق العام ، والذي يركز على الهيئة التي تمارس النشاط . والثاني – يتبنى المفهوم المادي أو الوظيفي للمرفق العام ، والذي يعتمد على موضوع النشاط أو الخدمة التي يؤديها المرفق العام . والثالث – يجمع بين المفهومين العضوي والمادي للمرفق العام . ويقصد بالمفهوم الشكلي أو العضوي للمرفق العام : الجهاز الإداري أو الهيئة أو المنظمة التي تقوم بتقديم خدمات عامة , أو إشباع حاجات عامة للجمهور . ومن أمثلة ذلك : الجامعات والمستشفيات العامة

أ / سالم ابو خزام برلين ستكون المحطة القادمة للمساهمة في إيجاد حل يرضي الأطراف الليبية المتنازعة والمتصارعة ، في الأغلب على السلطة والمال كما بدا للمتابع دونما شك . مؤتمر برلين سيكون هذه المرة كما قيل بدون حضور لأطراف ليبية وربما سيكون سببا في نجاحه . (ألمانيا _برلين) لعله واضح للمحللين أن ألمانيا ستكون المنطقة شبه المتوسطة بين فرنسا وإيطاليا . ألمانيا تحب وربما تجيد لعب هذا الدور في تقاسم النفوذ داخل الساحة الليبية وأظنها على مسافة واحدة بين كل الأطراف من التوجيهات للولايات المتحدة الأمريكية . وزير الخارجية الإيطالي “لويجي دي مايو” وأيضا نظيره وزير خارجية

محمود أبوزنداح. asd841984@gmail.com دخل من باب الفساد وخرج منه معلناً عن فساده ، إنها قصة وزير التعليم عثمان عبدالجليل الذي أرسى نظاما خاصا جمع فيه التعليم العالي والعادي فسقط من العادي ولَم ينل رضا العالي.. نهاية القصة هي الاستقالة بعد حلقة من التهديد والوعيد ضد المعلمين خرج بها عبر الشاشة الرسمية للدولة ، لم يكن الوزير يفوت أي فرصة فيها شو إعلامي أو بروز إعلاني له إلا يظهر مخلفاً زوبعة ، لو كان هناك إنسان متخصص بالتعليم في مكانه لأعطى مشكلة إضراب التعليم للوكيل واكتفى هو بحل مشاكل التعليم العالي .. ولكن الوكيل كان أذكى وأسمى من أن

المحامي :: محمد عبد السلام انذاره في حديثنا عن هذا وقيام الموظفين في قطاع التعليم في جميع أنحاء ليبيا بدعوة من النشطاء بهذا القطاع وبالتنسيق مع النقابات وذلك للدخول في اعتصام مفتوح وهذا ليس لشيء إلا للمطالبة بحقوقهم المهضومة منذ زمن بعيد، فكان شعارهم الذي اتفق عليه جميع المعتصمين من المعلمين وباقي الكادر الوظيفي لقطاع التعليم ( المطالبين بتحسين أوضاعهم من حيث المرتبات و التأمين الصحي) ولو نتحدث قانونياً عن حقوق الموظفين داخل الدولة والتي حددها لهم القانون رقم ( 10) لسنة (2012 ) وتعديلاته فعندها سوف نكون أمام مطالب عديدة ومشروعة وليس مطالبين فقط ( الزيادة في

وليد علي أولا، إن مصدر تمويل المنطقة الجنوبية من الوقود هذه الأيام وهي منطقة الشرقية لا تستطيع أن توفر الطلبيات اليومية الكبيرة التي من شأنها تغطية جميع ابمحطات والكميات التي تأتي متفرقة ومتقطعة وهذه الإشكالية يمكن معالجتها عن طريق التواصل والضغط على مستودع رأس المنقار والإخوة في الشرق الليبي ، وهذا سوف يزيد من الحصة اليومية للمنطقة الجنوبية بما يجعل معظم المحطات تفتح أبوابها في نفس الوقت وبذلك يتم تعبئة أكبر عدد من مركبات ثانيا، وهي الإشكالية المستعصية جدا والمتوغلة في جسد فزان المترهل والمرهق بمعاناة أهلها وهي أن مديري الشركات النفطية وكذلك مدير مستودع سبها النفطي ومافيا

إبراهيم فرج الدمار في بلادي لحق بكل شيء بدءًا بالإنسان مروراً بالبنيان وانتهاءً بالزرع والحيوان ، نعم هذا ما حصل ويحصل في بلادي فهل كان الأمر يستحق كل ذلك ؟ إن التكالب على المال والسلطة والتحجج بالوطنية والوطن وجعل دمار الوطن والمواطن ماهي إلا ضريبة واجب دفعها لأجل ذلك التبجح ، واستقواء بعضنا على بعض واختيار عناوين لمعاركنا بين بعضنا وتسخير المنابر الإعلامية لتذكية الفتنة تحت تلك العناوين البائسة التي لم تجلب لنا إلا زيادة في الشِقاق والعداوة والكره الذي تأصل بيننا ، وعلى هذا المتواصل تشوهت الحقائق وانتقلت هذه العدوى لتصيب شعبا بأكمله لم يعد يرى إلا

محمد الانصاري عادةً مانلجأ الي العبثية عندما تغلبنا النوائب فتسقط جملة على الاخرين ، تلك العائلة عاجزة ، والاخرى كلياً فاسدة ، الوهن يكمن بتلك الجغرافيا والاستضعاف يعود الي هذا العرق ، اياكم وافراد هذه القبيلة ، كذلك هو حال المدينة والقرية أ بسهولة يصعد الانسان لإدارة الجموع في بيئة متنازعة مع ذاتها “كالجنوب الليبي” ثم يقرر الفشل لوحده دونما مسببات هكذا.. فقط لأنه يريد ان يفشل لكي يثبت صحة رواية خصومه ؟ ام ان الامر فاق الذاتية والهوية التي تتمحور فيها غالباً زاوية نظرنا ؟ ام ان السياسات تقلص من جهودنا؟ كالمركزية المقيتة هي من تشدنا الي

د / محمد ضباشة لا عجب أن نرى في أفق هذا الزمان الذي جرى فيه الغليان كثيرا من المتناقضات يميل لها الإنسان ، فيلبس رداء الفضيلة ويلدغ كما الثعبان ، يتوضأ بالخمر ويسجد للواحد الديان ، وقد لاح منذ أيام نجم الظلم والبهتان يتحدى بآلته العسكرية الزمان والمكان يقتل ويحرق ويدمر ويشتت أهل كردستان فسألت الليل عنه قال أردوغان . هذا الذي يدّعي أنه التقى والولي والعابد والزاهد والمخلص والمنجي يعانق الشيطان ، ويرخص في بلاده البارات والخمارات وبيوت الذعارة من باب الصدقة والإحسان يا لها من غرائب يدشنها كل ديوث جبان يحمل على كتفيه الدنيا ويحطم ثوابت

د.سعدالاريل أن ما يجرى من حولنا هو قرصنة جديدة حولنا و قد أظهرت أبعادها في كتابي الجديد : ( the new world of feudalism ( العالم الجديد للإقطاع– فالعالم اليوم يتعرض للقرصنة لم تعهدها شعوب العالم أنه رقيق المال العالميالذى تمارسه دولة واحدة حول العالم وهى الولايات المتحدة حيث حولت أسواق العالم تحت قبضتها بنوع جديد من القرصنة لم تكن مألوفة حتى القرن العشرين حيث حاول الرئيس الأمريكي ( نيكسون ) من اختراع أداة جديدة غير مسبوقة في تاريخ الاقتصاد العالمي وهى ( التعويم floating ) للعملة وهذه الخطة الجديدة التي وضعت العالم تحت أسار الولايات المتحدة ..كان

محوود أبوزنداح. asd841984@gmail.com تَنَوُّعُ الصّرَاعِ . بدأت الخيانة من خائن صغير رُمي به لأجل إغلاق حقول النفط مقابل عدد من التعيينات و بحجج واهية حتى ذهبت البلاد إلى اقتصاد كان ولازال يعاني من زمرة لا تقل فساداً عن الذي أغلق النفط لاعتقاده أنه كامل الوطنية .. ذهب الصغير غير مأسوف عليه ولكن يبقى مسجونا في عقل الليبين وبَقى ( الكبير ) صديقاً ؛ يضحي بالعامة والدولة لأجل الدفاع عن بقائه في المنصب يستميل أحزابا هنا وجماعات هناك ويعقد الصفقات مع الحكومة والنواب بكامل التراب الليبي لأجل مصلحته ، لا يتم التطبيق لأجل المواطن حتى تبقى المؤسسات منقسمة وخاصة

المحامي / أحمد خميس يؤدي وصف قواعد القانون الدولي بأنها تلك القواعد الملزمة إلى تميزها عن القواعد الأخرى التي تسـاهم بدرجات متفاوتة في تنظيم العلاقات , كالمجاملات الدولية , وقواعد الأخلاق الدولية , وقواعد القانون الطبيعي . أ-المُجَامَلَاتُ الدّوْلِيّة : يقصد بمصطلح المجاملات الدولية مجموعة القواعد التي اعتادت الدول مراعاتها في علاقاتها المتبادلة بهدف توطيد هذه العلاقات وتحسينها , وتأكيداً لودها وحسن نيتها , وحرصها على مقتضيات اللياقة والكياسة , ودون أن تشعر بأنها ملزمة على ذلك قانوناً , أو خلقاً , ودون أن يكون لهذه القواعد علاقة بالعدالة كمثل أعلى لما يتوجب أن تكون عليه العلاقات في

أ / المهدي كاجيجي معظم المصائب والمشاكل التى نعاني منها هى نتاج لردود فعل غبية وحمقاء، لا يعى مرتكبيها من المسئولين، ماذا سيترتب عليها من أضرار، يكون ضحيتها المواطن البسيط. وآخرها كما أشيع قيام مصلحة الجوزات وشؤون الجنسية والأجانب فى حكومة طرابلستان، بتعطيل منظومة الاتصالات الخاصة بأصدار الجوازات، وصلاحية منح التأشيرات للأجانب مع حكومة برقهستان، فكان رد الفعل قيام حكومة برقهستان، بمعاقبة عدوها اللدود، بعدم السماح للرحلات الجوية المقلعة من مطارات طرابلستان. من عبور المجال الجوي لحكومة برقهستان، دون الهبوط فى مطاراتها، وقيام ركابها بأعادة مراجعة الأجراءات الامنية والجوزات والجمارك. وكانت النتيجة، توقف حركة النقل الجوي الليبي، وتكدس

أ / صالح حصن بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية 18 نوفمبر. “آدم” أبو البشر وهو من علمه ربه الأسماء كلها وأول الأسماء بداهة هو “آدم”, بدايته ألفان متتاليان استحضرا المَدُّ لتواليهما فاختفت الهمزة. والألف كان أول الحروف, ارتكزت الهمزة على رأسه لبدء التفوه به. والرأس أعلى الجسد ومقدمته و الهمزة كنسرٍ على قمة أوسطه بين الراء والسين. والهمزة مبتدأ أسم أسرة ومبتدأ كل مكوناتها – أب, أم, أخ, أختُ -. لكن ما الهمزة ؟. وهل ما هي سوى هَمْزة أم الهَمْزَة حرفٌ له ما له وعليه ما عليه؟ أم هي مجرد وخزة بمهماز وسط الكلام ؟. أم تراها

سالم ابوخزام بعد مرور هذا الوقت ازداد الوطن نحو كارثة مفجعة تعصف بالكيان وتهدد كل الوجود إذا لم يتوقف هذا العبث وهذه الفوضى التي يعمقها التدخل الخارجي ويذهب شباب بلادنا كأبرز ضحاياه . مايجري أجهز على الدولة ودمر كل مؤسساتها الأمنية والعسكرية والاقتصادية والثقافية وأحدث شروخا في الكيان الاجتماعي بالكامل وتركت البلاد دونما معالجات جادة . أيضا الحكومات جرّت البلاد إلى المزيد من الصراعات والعنف بسبب انعدام الرؤية وعدم وجود خطة حقيقية معلنة للتنفيذ . فقد عملت على إنشاء أجهزة بديلة عن الجيش وهي التشكيلات المسلحة واللجان الأمنية المختلفة ، فأفسدت الإدارة وأغرقتها في مستنقع جرها نحو بعثرة

أ / المهدي يوسف كاجيجي ( هذه قصاصات لكتابات صحفية، مضى على نشرها ما يقارب من نصف قرن، تغيرت فيها الدنيا. نعيد النشر بعد اختزال النص الأصلي ، بما يتناسب وفكر جيل الأحفاد الرقمي، ليعرفوا كيف كان زماننا.) المهدي يوسف كاجيجي إلى من يهمه الأمر !! لم يتغير أيّ شيء هنا وكذب من قال عكس ذلك. هذه التحقيقات عن الجنوب، القصد منها الدعوة إلى الالتفات لما يجري هنا، في هذه القطعة من الوطن. علما أن ما يجري من أخطاء ،لن تنهه زيارة مسؤول أو مسؤولين ،فالمأساة التي يعيشها هذا الجزء من الوطن بحاجة إلى دراسة جادة تنبع من

محمود علي الطوير تفجأنا صبيحة يوم الأحد 27 أكتوبر 2019م عبر الإعلام المحلي والدولي بأنباء ترد عن مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي في عملية للقوات الخاصة الأمريكية، ماذا بعد مقتل البغدادي؟ هل كما يقال ” تقطع الرأس يِيبِسُو العروق” أو هو تمهيد لخلافة أخرى يصنعها الغرب ، فهل الإرهاب الحقيقي انتهى ، خاصة وأن الجنائية الدولية في رفوفها و دفاترها آلاف البغدادي، . منذ تأسيس تنظيم “داعش” في عام 2014، لم يظهر زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، سوى مرتين، الأولى في فيديو مسجل عند إعلان تأسيس “خلافته”، والثانية في فيديو آخر بعد نحو شهر من انتهاء